نادين مدحت1

التعريف بطه حسين

& طه حسين (1889- 1973) عميد الأدب العربي واحد من أعظم وأهم - إن لم يكن أهم - المفكرين العرب في القرن العشرين لدوره التنويري العظيم وإن كانت آراؤه محل جدال كبير .

& ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 في عزبة الكيلو التي تقع على مسافة كيلومتر من مغاغة بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط. وكان والده موظفًا صغيرًا في شركة السكر ، أنجب ثلاثة عشر ولدًا ، سابعهم طه حسين.

& كُفَّ بصره وهو طفل صغير نتيجة الفقر والجهل المستشري (المنتشر) في المجتمع من حوله فلقد أصيب بالرمد فعالجه الحلاق علاجاً ذهب بعينيه ، ولكنه كافح كف البصر فأخذ العلم بأُذُنَيْه لا بأصابعه فقهر عاهته قهرا ، وحفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر طلبًا للعلم ، وتمرّد على طرق التدريس بالأزهر وعلى شيوخه , فانتهى به الأمر إلى الطرد منه 1908 م .

& التحق بالجامعة المصرية الوليدة (1) التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى له في الآداب سنة 1914 عن أديبه المفضّل أبي العلاء المعري برسالة موضوعها: " تجديد ذكرى أبي العلاء " .

& ثم سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه وعاد منها سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون , فعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925 ، حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه (في الشعر الجاهلي) الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة لآرائه التي اعتبرها البعض آراء فاسدة مدفوعة بأغراض غربية .

& ترقى في مناصبه سريعاً حتى أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930 م  ، ولكنه حين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932 م تعرّض إلى الطرد من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا .
-------------------
(1) حالياً تُسمّى جامعة القاهرة وكانت من قبل تسمى الجامعة المصرية ثم أصبح اسمها جامعة فؤاد باشا وذلك قبل ثورة يوليو 1952 م .


& كان انحيازه دائماً للمعذَّبين في الأرض (الفقراء) فعندما عُيّن وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950 م , وجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير (التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن) ، واستصدر قرارا بمجانية التعليم العام حتى مستوى الثانوي وكان لهذا القرار نتائج سياسية واجتماعية وثقافية لا تقل عن ثورة اجتماعية وفكرية كاملة.

& ثم أصبح بعد ذلك عام 1963 م رئيسًا للمجمع اللغوي (الرئيس الثالث) ، ونال تقدير الدولة فأهديت إليه في عهد الثورة قلادة النيل وهي أرفع الأوسمة المصرية ولا تمنح تلك القلادة إلاّ لرؤساء الدول والملوك .

& ومؤلفاته التي أثرى بها المكتبة العربية تصل إلى نحو مائة كتاب بين مؤلف ومترجم منها : (حديث الأربعاء - مرآة الإسلام - الوعد الحق - مع المتنبي - الشيخان - على هامش السيرة - دعاء الكروان - حافظ وشوقي) وغيرها.
& توفي في 26 أكتوبر سنة 1973.

للمزيد عن طه حسين اضغط هنا

التعريف بالكِتاب

& الأيام أول سيرة ذاتية جادة سبَّاقة في واقعيتها وصفاء لغتها ، وقد كتبها طه حسين عن نفسه عام 1926 م ؛ ليعطينا فيها صورة صادقة عن حياة الصبا القاسية التي قاوم صعوباتها ومشقاتها مثلما قاوم العمى والجهل ، وتعد الأيام أول كُتُب السيرة الذاتية في الوطن العربي .

& يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء
الجزء الأول يتحدث فيه طه حسين عن طفولته بما تحمل من معاناة ، ويحدثنا عن الجهل المطبق على الريف المصري وما فيه من عادات حسنة وسيئة في ذلك الوقت .

الجزء الثاني يتحدث عن المرحلة التي امتدت بين دخوله الأزهر وتمرده المستمر على مناهج الأزهر وشيوخه ونقده الدائم لهم وحتى التحاقه بالجامعة الأهلية.

الجزء الثالث يتحدث فيه عن الدراسة في الجامعة الأهلية ، ثم سفره إلى فرنسا وحصوله على الدكتوراه ثم العودة إلى مصر أستاذاً في الجامعة .

مقدمة وكلمة المؤلف

س 1 : ما معنى السيرة الذاتية ؟
جـ :
معناها : أن يكتب فيها الإنسان قصة حياته بحلوها ومرها عن طريق سرد أهم الذكريات التي تعلق بذهنه بشرط أن يكون صادقاً في عرض دقائق الحقائق .

س 2 : ما أشهر ما كُتِبَ من سِيَر ذاتية ؟
جـ : كتب توفيق الحكيم سيرته الذاتية في كتابيه " زهرة العمر" و " سجن العمر" وعباس محمود العقاد في كتابيه " أنا " و" حياة قلم " ، وهناك كتاب " حياتي " لأحمد أمين ، وكتاب " سجون " لميخائيل نعيمة...

س3 : لماذا أملى طه حسين ذكريات الصبا ؟
جـ : أملى طه حسين ذكريات الصبا ؛ ليتخلص بإملائه من بعض الهموم الثقال والخواطر المحزنة التي كثيرا ما تعتري (تصيب) الناس بين حين وحين.

س 4 : ما مذاهب الناس في التخلُّص من الهموم والأحزان ؟
جـ : منهم من يتسلى عنها بالقراءة - ومنهم من يتسلى عنها بالرياضة - ومنهم من يتسلى عنها بالاستماع للموسيقى والغناء - ومنهم من يذهب غير هذه المذاهب كلها لينسى نفسه ويفر من حياته الحاضرة وما تثقله به من الأعباء.

س 5: ماذا طلبت مجلة الهلال من طه حسين ؟
جـ : طلبت مجلة الهلال مجموعة من أحاديثه عن حياته وألحَّت في الطلب .

س6 : وما رأي الأصدقاء فيما كتب طه حسين ؟ وما نتيجة هذا الرأي ؟
جـ : قال له البعض أن ما كتبه لا يصلح للنشر ويجب ألا يلقي إليه بالاً.

-  نتيجة هذا الرأي : اعتذر للهلال عن تقديمه ، ولكنها ألحت عليه , فدفع إليها هذا الكلام على كُره منه .

س7 : ما رد الفعل الذي وجده طه حسين بعد نشر هذه الذكريات في مجلة الهلال ؟
جـ : رضي عنه بعض الناس ثم جمعه بعض الأصدقاء في سفر (كتاب) واحد .

س 8 : إلى من يُهدي طه حسين هذا الكتاب ؟ وماذا سيجدون فيه ؟
جـ : يهديه إلى أصدقائه المكفوفين .
-  سيجدون فيه حياة صديق لهم في أيام الصبا تأثر بمحنتهم هذه قليلا قليلا حين عرفها ، وهو لم يعرفها إلاّ شيئًا فشيئًا حين لاحظ ما بينه وبين إخوته من فرق في تصوّر الأشياء وممارستها .

س9 : ما الذي كان يؤذي طه حسين بشدة ؟
جـ : الذي كان يؤذي طه حسين بشدة :
   
1 - نظرات الرحمة والإشفاق من الأهل .
    2 - أحاسيس السخرية والازدراء (الاحتقار) من بعض الناس .

س 10: كان طه حسين يعيش ظلامين . وضح .
جـ : ظلام الرؤية  ، وظلام الجهل الذي كان منتشراً .

س11 : ما الذي يتمناه طه حسين لأصدقائه المكفوفين ؟
جـ : تمنى طه حسين لأصدقائه المكفوفين :
    1 - أن يجدوا في الكتاب تسلية لهم عن أثقال الحياة
    2 - وأن يجدوا فيه بعد ذلك تشجيعا لهم على أن يستقبلوا الحياة مبتسمين لها
   3 - وأن يتغلبوا على ما يعترضهم من المصاعب وما يقوم في سبيلهم من العقبات بالصبر والجهد وحسن الاحتمال وبالأمل المتصل والرجاء الباسم..

س 12: بماذا ينصح طه حسين الإنسان ؟
جـ : ينصح طه حسين الإنسان :
    1 - بأن يلقى حياته باسمًا لها لا عابسًا , وجادًّا فيها لا لاعبًا.
    2 - وأن يحمل نصيبه من أثقالها ويؤدي نصيبه من واجباتها.
    3 - وأن يحب للناس مثلما يحب لنفسه ويؤْثِر الناس بما يؤثر به نفسه من الخير .

 

الفصـل الأول

(خيالات الطفولة)

جاء في امتحان : [الدور الأول 2009 م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

& ملخص الفصل :
& يتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذهنه من ذكريات الطفولة ، فيقول أن أول يوم يتذكره ملامحه مجهولة ، لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه كان في فجر ذلك اليوم أو في عشائه ؛ لأن : - هواءه كان بارداً - ونوره هادئاً خفيفاً - وحركة الناس فيه قليلة .

& ويتذكر الصبي أسوار القصب التي لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سهولة .

& كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العذبة الجميلة ، وأخباره الغريبة والتي كانت أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت ؛ لينام بعد أن تضع له أمه سائلاً في عينيه يؤذيه ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا يبكى ثم تنيمه أخته على حصير وتلقى عليه لحافاً وهو لا يستطيع النوم ؛ خوفاً من الأوهام والتخيلات التي كان يتصورها من الأشباح والعفاريت التي لا يقدر على إبعادها عنه إلا لو لفّ جسمه ورأسه باللحاف .

& ويستيقظ من نومه المضطرب على أصوات النساء يعدن وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين (الله ياليل الله....) ، فيعرف أن الفجر قد بزغ فتعود الضوضاء إلى المنزل ويصبح هو عفريتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوته .


س & ج

س1 : ما اليوم الذي لا يتذكره الصبي (طه) بدقة ؟
جـ : أول يوم له خارج البيت انطبع في ذاكرته من ذكريات الطفولة والحياة.

س2: متى كان يخرج الصبي من بيته ؟ وما الأدلة التي ساقها ليرجح بها ظنه ؟
جـ : وقت خروج الصبي من بيته على أكبر ظنه فجراً أو عشاءً .
- الأدلة التي ساقها على ذلك :
- هواء ذلك اليوم كان بارداً - نوره كان هادئاً خفيفاً لطيفاً - لم يشعر الصبي من حوله حركة يقظة قوية .

س3 : ما الذي كان يتذكَّره الصبي بقوة في طفولته ؟
جـ : يتذكَّر :

    1 - أسوار القصب العالية التي لم يكن يستطيع أن يتخطاها .
   
2 - الأرانب التي كانت تخرج من الدار وتتخطى السياج (السور) بسهولة يحسدها عليها .

س4 : متى كان الصبي يفضل الخروج من الدار ؟
جـ : عندما تغرب الشمس ويتعشى الناس .

س5 : ما الذي كان يشد انتباه الصبي عند خروجه من الدار ويجعله مستمتعاً ؟
جـ : الذي كان يشد انتباه الصبي : صوت الشاعر الذي ينشد الناس في نغمة عذبة أخبار أبى زيد الهلالي وخليفة ودياب ، والناس حوله مستمتعون في صمت إلا حين يستخفُّهم (يهزهم) الطرب أو تستفزُّهم الشهوة (تثيرهم الرغبة).  

س6 : ما الذي كان يخشاه الصبي عند خروجه ليلاً لسماع الشاعر ويرفضه ؟
جـ : نداء أخته له للدخول ، ثم تجري وراءه وتحمله وتضع رأسه على فخذ أمه وتضع سائلاً في عينيه لا فائدة له  .

س7 : عند السياج يستمتع الصبي ثم يصاب بالحسرة اللاذعة .. علل .                 [أجب بنفسك]

س8 : لماذا كان الصبي لا يشكو ولا يبكى مع أنه يتألم من السائل الذي يوضع في عينيه ؟
جـ : لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكّاء شكّاء (كثير البكاء والشكوى) .

س9 : لماذا كان الصبي يكره أن ينام مكشوف الوجه ؟
جـ : خوفاً من أن يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي كانت تحيط بالبيت وتملأ أرجاءه ونواحيه .

س10 : ما المخاوف التي كانت تحيط بالطفل ليلاً ؟
جـ : كانت هذه المخاوف خيالات العفاريت التي يتخيلها أشخاصاً أمامه قد تؤذيه ، أو أصوات الديكة التي كانت في الغالب حقيقة أو بعضها التي كان يتخيلها عفاريت مشكلة بأشكال الديكة ، ولكنها لا تخيفه حقيقة ؛ لأنها تأتي من بعيد.

 س11 : ما الأصوات الأخرى التي كانت تخيف الصبي أشد الخوف ؟
جـ : الأصوات الأخرى التي كانت تخيف الصبي أشد الخوف أصوات كانت تنبعث من زوايا الحجرة نحيفة ضئيلة , يمثل بعضها أزيز المرجل يغلي على النار, وأصوات حركة المتاع حينما ينقل من مكان لآخر , وكذلك كان يخاف من صوت الحطب حينما ينقسم أو يتحطم . بل إن الخوف وصل به إلى درجة توهم بعض الأشياء التي لم يكن لها أساس من الواقع , فهو يتوهم أن هناك من يقف على باب الحجرة يسده عليه سداً منيعاً , وهذا الشخص يقوم بحركات مختلفة وغريبة تشبه لحد كبير حركة المتصوفة في حلقات الذكر .

س12 : ما السبيل الذي اتخذه الصبي للخلاص من مخاوفه التي تحيط به ليلاً ؟
جـ : السبيل أن يلتف في لحافه من الرأس إلى القدم دون أن يدع بينه وبين الهواء منفذاً أو ثغرة .

س13 : كيف كان الصبي يدرك بزوغ (ظهور) الفجر ؟
جـ : عندما يسمع أصوات النساء يغنين (الله يا ليل الله....) ، وهن عائدات إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالمياه من القناة (الترعة) .

س14: ما الذي يحدث عند استيقاظ الشيخ (والد الصبي) ؟
جـ : تنتهي الضوضاء ويختفي الضجيج والصياح والغناء وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلي ويقرأ وِرْده ويشرب قهوته ويمضي إلى عمله .

س15: علامَ يدل هدوء الأسرة كلها عند استيقاظ  الأب  ؟

جـ : يدل على الاحترام الشديد الممتزج بالمهابة .

 

امتحانات

الدور الأول 2009 م     [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

 " حينئذ تخفت الأصوات وتهدأ الحركة , حتى يتوضأ الشيخ ويصلي ، ويقرأ ورده ويشرب قهوته ، ويمضي إلى عمله . فإذا أغلق الباب من دونه نهضت الجماعة كلها من الفراش , وانسابت في البيت صائحة لاعبة حتى تختلط بما في البيت من طير وماشية " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - مضاد :" انسابت " هو : (سكنت  -  فرحت  -  سكتت  -  خرجت)  

   2 - جمع : " الفراش  " هو : (مفروشات  -  فرانش  -  قرش  -  مفارش)
   3 -
كانت العاطفة المسيطرة علي من في أثناء وجود الوالد هي : (الإعجاب - الخوف  - الفرح  -  الاطمئنان)

(ب) -  لماذا كان الصبي يشعر بحزن عند الخروج إلي السياح ليلاً ؟ وعلامَ يدل ذلك من ملامح شخصيته ؟ 

(جـ) -  صف ما كان يحدث للصبي عند عودته من السياج . وما رأيك في ذلك ؟

تدريبات :

1 - " وكان كثيرا ما يستيقظ فيسمع تجاوب الديكة وتصايح الدجاج , ويجتهد في أن يميز بين هذه الأصوات المختلفة . فأما بعضها فكانت أصوات ديكة حقاً , وأما بعضها الآخر فكانت أصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها عبثًا وكيدًا " .

(أ) - اختر الإجابة الصحيحة من بين القوسين :
   
1 - بين (تجاوب - تصايح) : [ترادف - تنويع - تفسير - تضاد]  .
   
2 - مقابل (عبثاً) : [جَدًّا - عزماً - شجاعة - إقداماً]  .
   
3 - مرادف (كيداً) : [خوفاً - ظلماً - مكراً - جبناً] .

(ب) - تعددت الأصوات التي كان يسمعها الصبي وتنوعت مصادرها . وضح .

(جـ) - لماذا كان الطفل يكره أن ينام مكشوف الوجه ؟


2- " ثم يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس وتعشى الناس ، فيعتمد على قصب هذا السياج مفكرًا مغرقًا في التفكير ، حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على مسافة من شماله والتف حوله الناس " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
    - مرادف "
يعتمد " : ( يستند - يستعين - يقصد - يتجه ) .
    - جمع "
سياج " : ( أسوجة - سُوج - كلاهما صواب - أسيجات )  .
    - مضاد "
التف " : ( انفك - تفرق - انصرف - الأولى والثانية ) .

(ب) - كيف كان الطفل يستدل على بزوغ الفجر ؟

(جـ) - ما الذكريات التي ارتبطت في مخيلة الصبي بالسياج ؟

(د) - لمَ كان الصبي يحسد الأرانب ؟ وممَ كان يخاف ليلا ؟


3-  ( فلابد من أن يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي كانت تعمر أقطار البيت ، وتملأ أرجاءه ونواحيه والتي كانت تهبط تحت الأرض ما أضاءت الشمس واضطرب الناس . فإذا أوت الشمس إلى كهفها والناس إلى مضاجعهم وأطفئت السرج ... صعدت هذه العفاريت من تحت الأرض ..... )
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين القوسين:
*مرادف " أقطار " : ( حجرات - نواحي - أسقف)
*مفرد " أرجاء " : ( رجاء - راج - رجا )
*علاقة " أرجاءه " و " نواحيه " : ( ترادف - توضيح - تعليل )
* جمع " كهف " : ( كهاف - أكهاف - كهوف )
* مضاد " تهبط " : ( تظهر - تصعد - تتسلق )
* مفرد " السرج " : ( السراج - المسرجة - السرج )
(ب) - ما الوقت الذي رجحه الكاتب ليومه الذي حاول تذكره ؟ وما مبرراته ؟
(جـ) - لماذا لم يستطع الصبي تخطي سياج القصب أو الانسلال في ثناياه ؟
(د) - ما آخر الدنيا التي كان السياج ينتهي إليها ؟ وما أثرها على الصبي ؟
(هـ) - لماذا حسد الصبي الأرانب ؟
(و) - متى كان الصبي يحب الخروج من داره ؟ ولماذا ؟
(ز) -  عمَّ كان الشاعر ينشد من يلتفون حوله ؟ وكيف كانوا يستقبلون شعره ؟
(ح) -  لماذا كان الصبي يشعر بالحسرة كلما خرج ليلاً ؟
(ط) - لماذا كانت أخت الصبي تضع رأسه على فخذ أمه ؟ وكيف كان يستقبل ذلك ؟ معللاً .
(ي) - برع الكاتب في وصف حمل الأخت أخاها الصبي . وضح ذاكراً إيحاء ذلك .
(ك) -  أين كانت أخت الصبي تنيمه ؟ وماذا كان يدور في نفسه حتى يأخذه النوم ؟
(ل) -  لماذا كان الصبي يقضي ليله خائفاً مضطرباً ؟
(م) -  بمَ كان الصبي يتحصن من أشباحه ؟ ولماذا ؟
(ن) -  متى كان الصبي يعرف ببزوغ الفجر ؟ وماذا كان يفعل عندئذ ؟
2- ضع علامة (ü) أو ( × ) أمام المناسب فيما يأتي :
(أ) - يذكر الكاتب السياج بوضوح كأنه رآه بالأمس .                             ( )
(ب) - كانت القناة التي ينتهي إليها السياج قليلة الأهمية في خيال الصبي          ( )
(جـ) -  كان الصبي يحب الخروج من داره عند شروق الشمس .                ( )
(د) - كان الصبي لا يشكو ولا يبكي حتى يبدو كالرجال .                          ( )
(هـ) - كان الصبي يكره أن ينام مكشوف الوجه حتى لا يضايقه النور            ( )
(و) - كان الصبي يقضي ليله خائفاً مضطرباَ إلا حين يغلبه النوم .                ( )

تدريبات مجابة :

 1 - "كان يعلم يقينا لا يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تحصى ؛ منها التماسيح التي تزدرد الناس ازدرادًا ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء بياض النهار وسواء الليل ، حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا يتنسمون الهواء".
( أ ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
        - مرادف : (
تزدرد) : (تحتقر - تبتلع - تعض).
        - جمع (
سود) (سود - أسواد - أسودة)
(ب) - كيف كان الفتى يتخيل القناة ؟ وما هو واقعها؟
(جـ) - ما مصدر الأصوات التي كان يسمعها الفتى وهو صغير؟ وأي هذه الأصوات كان يطرب لها؟
الإجابة :

(أ) - تبتلع - أسودة.
(ب) - كان يتخيلها عالما أخر تملؤه كائنات غريبة منها التماسيح التي تبتلع الناس والمسحورون الذين سحرهم الجن والأسماك الضخمة التي تبتلع الأطفال . أما واقعها فإنها حفرة مستطيلة يعيش فيها الصبيان ويبحثون في أرضها الرخوة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء عنه.
(جـ) - مصدر الأصوات التي كان يسمعها الفتى وهو صغير كانت عديدة فهو يسمع تجاوب الديكة وتصايح الدجاج بل كان يتخيل أصوات العفاريت وكأنها تتشكل بأشكال الديكة، وصوت الماشية وصوت الشاعر والذي كان يطرب لها كثيرا، وصوت النساء وهن عائدات وقد ملأن جرارهن من القناة ويتغنين (الله يا ليل الله).

2 -  (وتلقى عليه لحافًا آخر وتذره وإن في نفسه لحسرات وإنه ليمد سمعه مدًا يكاد يخترق به الحائط لعله يستطيع أن يصله بهذه النغمات الحلوة التي يرددها الشاعر في الهواء الطلق تحت السماء).
(أ) - هات مرادف (تذره) وأعرب (مدًا)
(ب) - مَنْ التي ألقت على الصبي لحافًا؟ وما شعوره آنذاك؟
(جـ) - ماذا تعرف عن الشاعر؟ وما الدليل على أن الصبي تعلق بإنشاده والاستماع إليه؟
(د) - وصف الكاتب سياج الدار بصفات عديدة وارتبط في مخيلته بذكريات متنوعة. وضح ذلك؟
الإجابة :

(أ) - تتركه - مدًا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
(ب) - أخته - وشعور الخوف والفزع.
(جـ) - الشاعر هو مغنى الربابة في الريف المصري وكان يغنى للناس قصائد (أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة)، وكان الصبي شديد التعلق به فقد كان يشعر بالحسرة الشديدة عندما تأخذه أخته من عند السياج حين كان يستمع لصوت الشاعر يأتيه من بعد، كما كان يحاول الاستماع إليه عندما تنيمه أخته على فراشه.
(د) - من الذكريات التي تذكرها الكاتب في طفولته وارتبطت بمخيلته ذلك السور والسياج الذي كان أمام بيته ويصفه بأنه كان أطول من قامته لا يقدر على تخطيه إلى الناحية الأخرى فهو ممتد ليس له نهاية كما لا يستطيع أن ينفذ منه كما تستطيع الأرانب التي تقفز منه بسهولة وتتغذى بما وراءه من عشب أخضر .


الفصل الثاني

(ذاكرة صبي)

جاء في امتحان : [الدور الأول 2010 م ]

& ملخص الفصل :

& كان مفهوم الصبي عن القناة (الترعة التي في قريته) في ذهنه عالماً مستقلاً عن العالم الذي يعيشه تعمرها كائنات غريبة من التماسيح التي تبتلع الناس ، ومنها المسحورون الذين سحرهم الجن في خيال أهل الريف ومنها أسماك ضخمة تبتلع الأطفال وقد يجد فيها بعضهم (خاتم سليمان) عندما يديره بإصبعه يحقق له خادماه من الجن كل ما يتمناه .

& كم تمنى الصبي أن تلتهمه سمكة من هذه الأسماك فيجد في بطنها هذا الخاتم الذي كان في حاجة شديدة إليه لكن كانت هناك أهوال كثيرة تحيط به قبل أن يصل إلى هذه السمكة ولكن حقيقة هذه القناة التي لم يكن بينها وبينه إلا خطوات أن عرضها ضئيل يمكن أن يقفزه شاب نشيط ويمكن أن يبلغ الماء إبطي الإنسان وأنه ينقطع عن القناة من حين لآخر بحيث تصبح حفرة مستطيلة يبحث الأطفال في أرضها اللينة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء .

& كانت هناك أخطار حقيقية حول هذه القناة يشهدها الصبي ، فعن يمينه جماعة (العدَويِّين) الأشرار وعن شماله (سعيد الأعرابي وامرأته " كوابس") القتلة . أخذ الصبي يتذكر أحداث طفولته عن السياج والمزرعة والقناة والعدَويِّين و(سعيد وكوابس) يتذكر كل ذلك عندما عبر القناة على كتف أحد إخواته وأكل من شجر التوت كما أكل التفاح وقطف له النعناع والريحان .

س & ج


س1 : كيف تخيّل الصبي صورة القناة (الترعة) في طفولته ؟
جـ : هي - في خياله الطفولي- عالم آخر تملؤه كائنات غريبة منها التماسيح التي تزدرد (تبتلع) الناس ، والمسحورون الذين يعيشون تحت الماء بياض النهار وسواد الليل ، حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفَوْا يتنسَّمون الهواء ، وهم حين يطفون خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء ، والأسماك الضخمة الطوال العِراض التي تبتلع الأطفال .

س2 : كيف أدرك الصبي حقيقة القناة فيما بعد ؟
جـ : وجد حقيقتها أنها حفرة
صغيرة تستطيع أن تقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، وأنها مجرد حفرة مستطيلة يلعب فيها الصبيان ويبحثون في أرضها الرخوة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء عنها .

س3 : لماذا كان الصبي يتمنى أن ينزل القناة ؟
جـ : لتزدرده (تبتلعه) سمكة ضخمة ، فيجد في بطنها خاتم سليمان فيديره في إصبعه حتى يسعى إليه دون لمح البصر ، خادمان من الجن يقضيان له ما يشاء ويحققان له كل ما كان يتمناه - كما كان يتمنى رؤية ما وراءها من الأعاجيب .

س4 : ما المخاطر التي كان يخشاها الصبي من شاطئ القناة ؟
جـ : كانت المخاطر تحيط بالقناة فعن يمينها جماعة (العدَويِّين)
وكلبيهما اللذين لا ينقطع نباحهما , وقد كثر حديث الناس عن هذين الكلبين , فلا ينجو منهما أحد من المارة إلا بعد عناء ومشقة .  وعن شمالها (سعيد الأعرابي) المعروف بشره ومكره ،  وحرصه على سفك الدماء ، وامرأته (كوابس) التي كانت تتردد على بيتهم فتقبله وتؤذيه بخِزَامها (حلق يوضع في الأنف) .  

س5 :  بمَ وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وكيف دلل على ذلك ؟      
        أو ما وجه الغرابة من تعجُّب الكاتب من ذاكرة الطفولة ؟

جـ : وصفها بأنها غريبة تتمثل بعض الأحداث التي مرت بها واضحة ، كأن لم يمضِ بينها وبينه من الوقت شيء . ثم يُمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد , ولكنه يحاول أن يتذكر مصير هذا كله فلا يظفر من ذلك بشيء. وكأنه قد نام ذات ليلة ثم أفاق من نومه وأصبح لا يجد شيئاً من هذه الذكريات ، فلم ير سياجًا ولا مزرعة ولا سعيدًا ولا كوابس , وإنما رأى مكان السياج والمزرعة بيوتاً قائمة وشوارع منظمة تنحدر كلها من جسر القناة ممتدة امتداداً قصيراً من الشمال للجنوب , فلقد عجز عقله تماماً أن يتذكر كيف تغيرت الأرض لشكلها الجديد. 

س6 : ما الذي كان يسعد الصبي ويجعله مبتهجاً وهو يقضي ساعات من نهاره على شاطئ القناة ؟
جـ : ما كان يسمعه من نغمات حسن الشاعر وهو يتغنى بشعره في أبي زيد وخليفة ودياب , حين يرفع الماء بشادوفه ؛ ليسقي به زرعه على الشاطئ الآخر للقناة .

س7 : كيف أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات عديدة ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
جـ : تمكن الصبي من عبور القناة على كتف أحد إخوته , دون أن يحتاج إلى خاتم الملك (خاتم سليمان) ، وقد قام بأكل التوت من شجرات وراءها ، وأنه ذهب يميناً حيث حديقة (المعلِّم) وأكل التفاح اللذيذ وقُطِف له النعناع والريحان .

امتحانات

الدور الأول 2010 م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

" لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقيناً لا يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى ، منها التماسيح التي تزدرد الناس ازدراداً ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - معنى " يخالطه " هو : (يفارقه  -  يقاومه  -  يمازجه  -  ينافسه)  

   2 - مضاد  " تزدرد " هو : (تلتقط  -  تحترم  -  تتذوق  -  تلفظ)

   3 - " كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى " هذا التعبير يدل على : (السعة - الفخامة  - الكثرة  -  العظمة)

(ب) -  اختلفت صورة القناة في مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، وضح ذلك . وما دلالة ذلك على شخصية الصبي ؟ 

(جـ) -  بمَ وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وما دليلك على ذلك ؟

تدريبات : 
1 - (ولكن ذاكرة الأطفال غريبة أو قُل : إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحاً جليًّا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد) .

(أ) - مرادف (استعراض) : ........ ، مضاد (جلياً) : ......... ، والمراد بـ (يمحى) .............

(ب) - عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة ، فما وجه الغرابة فيها ؟

(جـ) - لماذا كان الكاتب في طفولته يتمنى نزول القناة ؟

(د) - ماذا تعرف عن كل من "العدَويِّين" و"سعيد الأعرابي" ؟

(هـ) - أعرب ما فوق الخط .

2 - (وما كان أحب إليه أن يهبط في هذه القناة لعل سمكة من هذه الأسماك تزدره فيظفر في بطنها بهذا الخاتم ؛فقد كانت حاجته إليه شديدة .... ألم يكن يطمع على أقل تقدير في أن يحمله أحد هذين الخادمين إلى ما وراء هذه القناة ليرى بعض ما هناك من الأعاجيب ؟.)
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين القوسين :
* مفرد " الأعاجيب " : ( عجب - عجيبة - أعجوبة )
* مرادف " تزدره " : ( تقتله - تبتلعه - تمضغه )
* جمع " بطـن " : ( بطون - بطنان - كلاهما صحيح )
* مضاد " يطمع " : ( يرضى - يقنع - يزهد - يتواضع )
* " ألم يكن يطمع .... " استفهام غرضه : ( الاستنكار - التعجب - التقرير )
(ب) - لماذا كان الصبي مطمئناً إلى أن الدنيا تنتهي عن يمينه بالقناة ؟
(جـ) - كانت القناة عالماً آخر في نظر الصبي . وضح معالم هذا العالم .
(د) - لماذا أحب الصبي أن يهبط في القناة ؟
(هـ) - ما الخطر الذي كان يحول دون اقتراب الصبي من شاطئ القناة ؟
(و) - كيف تعامل الصبي مع دنياه الضيقة المحدودة ؟
(ز) - كيف يتذكر الإنسان حوادث الطفولة ؟
(ط) - ما الذي يذكره الصبي عما حل مكان السياج والمزرعة والعدَويِّين وسعيد وزوجته ؟
(ي) - ما ذكريات الصبي عن شاطئ القناة بعد زوال الخطر حوله ؟
(ك) - لم يظفر الصبي بخاتم الملك ، فكيف عبر القناة ؟ وماذا كان يفعل عندئذ ؟
(ل) - ماذا كان يفعل الصبي عندما يتقدم عن يمينه على شاطئ القناة ؟

تدريبات مجابة :

1 -  (لم يكن يرى عرض هذه القناة، ولم يكن يقدر أن هذا العرض ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فبلغ الأخرى ولم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة).

(أ) -  اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
    - مرادف يقدر (يحب - يستوضح - يتوقع)
    - مقابل تتصل ( تنقطع - تتوقع - تثبت)

(ب) -  ما حقيقة القناة في عقل الصبي؟

(جـ) -  بم تفسر: - رغبة الصبي في الهبوط إلى القناة.

الإجابة :

( أ ) - يحب - تنقطع
(ب) -  إنها عالم آخر تملؤه كائنات غريبة منها التماسيح التي تبتلع الناس والمسحورون الذين سحرهم الجن والأسماك الضخمة التي تبتلع الأطفال.
(جـ) -  حتى يعثر في باطن إحدى الأسماك على خاتم سليمان الذي يحقق له ما يتمنى.

2 - (على أنه لم يكن يستطيع أن يبلو من شاطئ هذه القناة مسافة بعيدة فقد كان الشاطئ محفوفًا عن يمينه وعن شماله بالخطر أما عن يمينه فقد كان هناك العدويون) .
(أ) -  هات مرادف (يبلو) ومضاد (يستطيع)
(ب) -  لماذا صعب على الفتى أن يبلو شاطئ القناة؟
(جـ) -  عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة ؛ فما وجه الغرابة فيها ؟
الإجابة :

( أ ) - يختبر - يعجز
(ب) - لأنه كان محفوفًا بالمخاطر.
(جـ) - وجه الغرابة أنه حين يستعرضها الإنسان تمثل له بعض الأحداث التي مرت به واضحة كأن لم يمض بينه وبينها وقت طويل، ثم يمحى منها البعض الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد.

3 - (وهو يذكر أنه استطاع غير مرة أن يعبر هذه القناة على كتف أحد إخوته دون أن يحتاج إلى خاتم سليمان وأنه ذهب غير مرة حيث كانت
تقوم وراء القناة شجرات من التوت) .

(أ) -  هات مرادف (يعبر) وجمع (كتف)
(ب) -  كيف عبر الصبي القناة؟ وما الذي وجده خلفها ؟
(جـ) -  لماذا تغيرت نظرة الصبي إلى خاتم سليمان ؟
(د) - كان شاطئ القناة محفوفًا بالمخاطر وضح ذلك.
الإجابة :

( أ ) - يصل - أكتاف
(ب) - عبر الصبي القناة على كتف أحد إخوته ، وقد وجد هناك شجرات التوت التي أكل منها.
(جـ) - لأنه وجه نفسه يعبر القناة دون الحاجة إلى خاتم سليمان الذي تخيله قبل ذلك قادرًا على تحقيق المعجزات له.
(د) -  كان الأخطار تحيط بالقناة فعن يمينها : جماعة العدَويِّين وكلابهم وشرورهم وعن شماله (سعيد الأعرابي وزوجه) وسفك الدماء


الفصل الثالث

(أسرتي)

جاء في امتحان : [الدور الثاني 2009م - الدور الثاني2010م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
& ملخص الفصل :

& كان الصبي يعيش في أسرة كبيرة تصل إلى ثلاثة عشر فرداً مع أب وأم ، وكان لديه مكانة خاصة ومنزلة لا يعلم إن كانت تؤذيه أم تسعده ، فقد كان يجد من أبيه ليناً ورفقاً ومن أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً كان يرى من أبيه وأمه إهمالاً وغلظة ، ومن إخوته الاحتياط في معاملته وكان هذا يضايقه .

& وقد اكتشف الصبي سبب هذه المعاملة بعد ذلك وعرف أن إخوته يكلفون بأشياء لا يكلف بها مما جعله يعيش في حزن صامت حتى علم الحقيقة أنه (أعمى) .

س & ج

س1 : ما ترتيب الصبي بين أبناء أبيه عامة وإخوته خاصة ؟ أو كم كان عدد أفراد أسرته ؟
جـ : كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه ، وخامس أحد عشر من أشقته (من الأب والأم) .. ملحوظة : نستنتج من ذلك أن الأخوة من الأب فقط (من أم غير أمه) اثنان .

س2 :  ما المكان الذي كان الصبي يحظى به بين أفراد أسرته ؟ وما موقفه من هذا المكان ؟
جـ : كان الصبي يحظى بمكان خاص على الرغم من ضخامة عدد أفراد الأسرة .
     -
موقفه : لا يستطيع أن يحكم على ذلك حكماً صادقاً أكان هذا المكان يُرضيه ؟ أكان يُؤْذيه ؟

س3 : ما الذي كان يجده الصبي من كل أمه وأبيه وإخوته وأخواته في تعاملهم معه ؟
جـ : كان يجد من أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً منها الإهمال والغلظة .
     - كان يجد من
أبيه لينًا ورفقًا ، ثم يجد الإهمال أيضاً ، والازْوِرار (الابتعاد) من وقت إلى وقت.
     - كان يجد من
إخوته وأخواته الاحتياط في معاملته مما كان يسبب له ضيقاً .

س4 : لماذا كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؟
جـ : لأنه كان يجد فيه شيئًا من الإشفاق مشوبًا (مختلطاً) بشيء من الازدراء (السخرية).

س5 : ما موقف الصبي من إشفاق أسرته عليه ؟

جـ : كان الطفل يتأذى من ذلك ويجد فيه شيء من الاحتقار .

س6: لماذا كانت الأم تحظر (تمنع) على الطفل أشياء تأذن فيها لإخوته ؟
جـ : كانت تفعل ذلك خوفاً عليه ؛ لأنه كان لا يقدر أن يقوم بما كانوا يقومون به وذلك لكف بصره .

س7: ما الذي استحالت (تحوّلت) إليه حفيظة الصبي في النهاية ؟ ولماذا ؟
جـ : استحالت إلى حزن صامت عميق .
- وذلك عندما سمع إخوته يصفون ما لا علم له به , فعلم أنهم يرون ما لا يرى وعلم أن لغيره من الناس عليه فضلاً.

امتحانات

الدور الثاني 2009م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

" وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئاً من الإهمال أيضاً , والازْورار من وقت إلى وقت . وكان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؛ لأنه كان يجد فيه شيئاً من الإشفاق مشوباً بشيء من الازدراء " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - مرادف " ازورار " :  (القسوة - الغلظة - الابتعاد - الإيذاء)

   2 - مضاد " الازدراء " : (التودد - التوسل - الاحترام - الاهتمام)

   3 - كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه وهذا يدل على :

                   (قسوة إخوته - فرط إحساسه - كراهيته لإخوته - مكر إخوته )

(ب) - تحدث الصبي عن معاملة أبيه وأمه له . وضح ذلك مبيناً أثر تلك المعاملة في نفسه .

(جـ) - ذكر الصبي أن له منزلة خاصة بين أفراد أسرته . وضحها مبيناً موقفه منها ، ورأيك في هذا الموقف .

الدور الثاني 2010م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

- " كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه، وخامس أحد عشر من أشقته . وكان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم من الشباب والأطفال مكاناً خاصاً يمتاز من مكان إخوته وأخواته. أكان هذا المكان يرضيه ؟ أكان يؤذيه ؟ الحق أنه لا يتبين ذلك إلا في غموض وإبهام ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - مفرد كلمة " شباب " : (شبة - شبيبة - شيب - شاب)

   2 - جمع كلمة " خاصاً " : (أخصاص - خواص - خصائص - خصاص)

   3 - مضاد كلمة " غموض " : (وضوح - شهرة - انتشار - اختلاط)

(ب) - وضح موقف الصبي من معاملة والديه له . مستدلاً على ما تقول .  

(جـ) - بيّن إحساس الكاتب من أمه وأبيه ، وما رأيك في هذا الإحساس ؟


تدريبات :
1 - (على أنه لم يلبث أن تبين سبب هذا كله ، فقد أحس أن لغيره من الناس عليه فضلاً ...... ، وأحس أن أمه تأذن لإخوته وأخواته في أشياء تحظرها عليه ، وكان ذلك يحفظه.)
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
* مرادف " يلبث " : ( يقيم - يستشعر - يتأخر )
* مضاد " يحفظه " : ( يضيعه - يرضيه - يسعده )
* السبب الذي يعنيه الكاتب هنا : ( ضعف بنيته - مشاغباته وشقاوته - كف بصره )
* جمع " فضــل " : ( فضول - فضلاء - فواضل )
* مفرد " أخواته " : ( أخ - أخت - كلاهما صحيح )
* مرادف " تحظر " : ( تحرّم - تخوّف - تنفّر )
(ب) - ما ترتيب الصبي بين أفراد أسرته ؟
(جـ) - ما منزلة الصبي لدى أسرته كما أحس بذلك ؟ وما موقفه من ذلك ؟
(د) - بمَ أحس الصبي من أمه وأبيه وإخوته ؟
(هـ) - ما أثر معاملة إخوة الصبي عليه ؟ ولماذا ؟
(و) - بمَ علل الصبي إهمال والديه له أحياناً ؟
(ز) - ما أثر إذن أم الصبي لإخوته بأشياء كانت تحظرها عليه ؟ ولماذا ؟

تدريبات مجابة :
1 -  "ولكنه يجد إلى جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئًا من الإهمال أحيانًا ومن الغلظة أحيانًا أخرى ، وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئًا من الإهمال أيضاً والازورار من وقت إلى آخر ... "
(أ) -  اختر:
- مضاد (الازورار): (البعد - الإهمال - كلاهما صواب)
- مرادف (يحفظه): (يغضبه - يذكره - يحذره).
- الإهمال مضادها: (العناية - التمسك - الحب)
( ب ) - "كان الصبي يشعر بالتناقض في معاملة أبويه له". اشرح ذلك
( جـ) - ما دوافع معاملة الأسرة له هذه المعاملة؟
الإجابة :

( أ ) - كلاهما صواب - يغضبه - العناية.
( ب ) - كان يجد من جانب أمه الرحمة والرأفة ومن الأب اللين والرفق ويجد أحيانًا القوة والغلظة مع الإهمال.
( جـ ) - لأنه كان كفيفًا وكثرة عدد أبناء الأسرة.

2 - (الحق أنه لا يتبين ذلك إلا في غموض وإبهام، والحق أنه لا يستطيع أن يحكم في ذلك حكمًا صادقًا كان يحس من أمه رحمة ورأفة وكان يجد من أبيه لينًا ورفقًا ) .
(أ) - هات مرادف (يتبين) ومقابل (إبهام)
( ب ) -  لماذا كان الأم تحظر على الطفل أشياء تأذن فيها لإخوته؟
( جـ ) - ما ترتيب الصبي من بين أبناء أبيه عامة وأشقته خاصة؟
الإجابة :

( أ ) - يعرف - وضوح
(ب) - كانت تفعل ذلك لأنه كان لا يقدر أن يقوم بما كانوا يقومون به لأنه كان كفيفًا.
(جـ) - كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه وخامس أحد عشر من أشقته.

 



الفصل الرابع

(مرارة الفشل)


& ملخص الفصل :

& حفظ الصبي القرآن ولم يتجاوز التاسعة من عمره وفرح باللقب الذي يطلق على كل من حفظ القرآن وهو (الشيخ) وكان أبواه يلقبانه بهذا اللقب إعجاباً به ، وكان الصبي ينتظر شيئاً آخر من مظاهر المكافأة وهو لبس العمة والقُفْطان .

& الحقيقة أنه لم يكن مستحقاً لذلك لأن حفظه للقرآن لم يستمر طويلاً ؛ لأنه لم يداوم على مراجعته فنسيه .. وكان يوماً مشئوماً عندما اختبره والده أمام صديقيه وغضب عليه (سيدنا) وأخذ الصبي يتساءل : أيلوم والده الذي امتحنه ؟ أم يلوم نفسه لأنه لم يداوم على مراجعته ؟ أم يلوم سيدنا لأنه أهمله ؟ !!!


س & ج

س1 : أصبح الصبي شيخاً رغم صغر سنه . كيف ذلك ؟
جـ : لأنه حفظ القرآن الكريم ومَن حفظه فهو شيخ مهما يكن سنه .

س2 : ما أثر رضا سيدنا [محفظ القرآن] على الصبي ؟
جـ : كان إذا رضي عليه يناديه (يا شيخ طه) ، فيما عدا ذلك فقد كان يدعوه باسْمه ، وربما دعاه (بالواد).

س3 : ما الذي كان ينتظره الصبي من كلمة (شيخ) ؟ ولماذا لم يتحقق ما ينتظره ؟
جـ : في أول الأمر كان يعجب بلفظ (شيخ) إلا أنه كان ينتظر شيئاً آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع أن يكون شيخاً حقًّاً فيتخذ العِمة والجُبَّة والقُفْطان زياً رسميّاً له .

- ولم يتحقق له مطلبه ؛ لأنه أصغر من أن يحمل العِمَّة ، ومن أن يدخل في القُفْطان  وكيف السبيلُ إلى إقناعه بذلك؟!

س4 : لِمَ ذكر الصبي أنه لم يكن خليقاً (جديراً ، مستحقاً) بلقب الشيخ ؟
جـ : لأنه كان يذهب مهمل الهيئة إلى الكُتَّاب ، على رأسه طاقيته التي تنظف يوماً في الأسبوع .

س5 : ما اليوم المشئوم في حياة الصبي بعد حفظه للقرآن الكريم ؟
جـ : يوم نسيانه ما حفظ من القرآن وعندما سُئِل عن سورة الشعراء أو النمل أو القصص فلم يستطع أن يقرأ أمام أبيه والضيفين إلا الاستعاذة والبسملة و" طسم " . (أول سورتي الشعراء - القصص) أو " طس " (أول النمل) , فقال له أبوه في هدوء : قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن . وراح الضيفان يلتمسان له الأعذار بأنه مازال صغيراً ويشعر بالخجل .

 س6 : صف حال الصبي بعد فشله في امتحان أبيه له أمام صديقيه . 
جـ : قام خجلاً يتصبب عرقاً ، لا يدرى أيلوم نفسه لأنه نسى القرآن ؟ أم يلوم سيدنا لأنه أهمله ؟ أم يلوم أباه لأنه امتحنه ؟

س7 : ما الدرس المستفاد من هذا الموقف للصبي ؟

جـ : المداومة على مراجعة وحفظ القرآن وتلاوته باستمرار ، حتى لا يضيع منه وينساه .

امتحانات

الدور الأول 2014م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

- " يذهب صاحبنا إلى الكتاب ويعود منه في غير عمل ، وهو واثق بأنه قد حفظ القرآن ، وسيدنا مطمئن إلى أنه حفظ القرآن إلى أن كان اليوم المشئوم ..... ذاق فيه صاحبنا لأول مرة مرارة الخزي والذلة والضعة وكره الحياة .  "  .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - معنى " الضعة " قلة : (الثقة - العلم - الحجم - القدر)
   
2 - مضاد " حفظ " : (قدر - ترك - نسى - أهمل)
  
3 - جمع " الحياة " : (الحيوات - الأحياء - الحياءات - الحيات)

(ب) - ما المقصود باليوم المشئوم ؟ ولم وصفه الكاتب بهذا الوصف ؟

(جـ) - ماذا يحدث لو :

          1 - لم يأتِ الفتى على طعامه كله وهو منفرد بنفسه ؟            [للمزيد اضغط للذهاب إلى " الأيام الجزء الثاني " ]

          2 - لم يخفِ الكاتب على ابنته بعض أطوار صباه ؟


تدريبات :

1 - (كان هذا اليوم مشئوماً حقاً ، ذاق فيه صاحبنا لأول مرة مرارة الخزي والذلة والضعة وكُرْه الحياة) .

(أ) - ما مرادف (الضعة) مضاد (الذلة) جمع (الحياة) ؟

(ب) - ما المكافأة التي نالها الصبي على ختمه القرآن ؟

(جـ) - ما اليوم المتحدث عنه في العبارة ؟

(د) - أعرب ما فوق الخط .

2 - (وكان شيخنا الصبي قصيراً نحيفاً شاحباً زري الهيئة على نحو ما ، ليس له من وقار الشيوخ ، ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير . وكان أبواه يكتفيان من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ .....)
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين القوسين :
* مرادف " زري " : ( قذر - متواضع - حقير )
* جمــع " شيــــخ " : ( شيوخ - أشياخ - كلاهما صحيح )
* مضاد " تمجيد " : ( تقليل - تحقير - تدنيس )
* المراد من " اللفظ " في الفقرة السابقة : ( الصبي - سيدنا - الشيخ )
* مضاد " نحيفــاً " : ( قوياً - سميناً - شجاعاً )
(ب) - كيف أصبح الصبي شيخاً وهو لم يتجاوز التاسعة ؟
(جـ) - متى كان سيدنا يدعو الصبي " شيخاً " ؟ وبمَ كان يدعوه خلاف ذلك ؟
(د) - بم وصف الكاتبُ الشيخَ الصبي ؟
هـ - بمَ علل الصبي إضافة والديه لقب " شيخ " إلى اسمه ؟
(و) - ما أثر لقب " الشيخ " على الصبي ؟ ولماذا ؟
(ز) - لمَ أرى الصبي أنه لم يكن جديراً بلقب شيخ ؟
(ح) - لماذا كان الصبي يذهب إلى الكُتاب ويعود منه دون عمل ؟
(ط) - متى ذاق الصبي مرارة الخزي أول مرة في حياته ؟ وماذا دار في نفسه عند نهاية هذا الموقف ؟

تدريبات مجابة :

1 - "أما هو فقد أعجبه هذا اللفظ في أول الأمر، ولكنه كان ينتظر شيئًا آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع...."
(أ) -  اختر:

- اللفظ هو (لقب شيخ - سيدنا - الصبي)
- التشجيع مصدر (ثلاثي - رباعي - خماسي)
(ب) -  ما المكافأة التي كان ينتظرها الشيخ؟ وهل تحققت ؟ ولماذا؟
(جـ) -  أعرب الكلمات المثقلة في العبارة.
الإجابة :

( أ ) -  لقب شيخ - رباعي
( ب ) - المكافأة هو أن يلبس الجبة والقُفْطان ويضع على رأسه عمامة ولم تتحقق لصغر سنه.
(جـ) -

- اللفظ: بدل منصوب بالفتحة.
- المكافأة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

2 - "وأجلسه في رفق وسأله أسئلة عادية ثم طلب إليه أن يقرأ سورة الشعراء وما هي إلا أن وقع عليه هذا السؤال وقع الصاعقة ففكر وقدر".
(أ) -  هات مضاد (رفق) وجمع (الصاعقة)
(ب) -  مَنْ الذي أجلسه؟ وماذا طلب منه؟
(جـ) -  ما وقع السؤال على نفس الصبي؟ وما شعوره بعد ذلك؟

الإجابة :

( أ ) -  شدة وقوة - صواعق
(ب) - والده وطلب منه تسميع بعض سور القرآن.
(جـ) - وقع السؤال كالصاعقة - شعر بالخزي.



الفصل الخامس

(الشيخ الصغير)

جاء في امتحان : [الدور الثاني 2011م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

& ملخص الفصل :

& فرح (سيدنا) بالصبي عندما شرفه أمام والده بحفظه القرآن بعد أن نسيه وكان خائفاً أن يخطئ الصبي وأعطاه والده الجبة وأخذ سيدنا على الصبي عهداً أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن في كل يوم فور وصوله إلى الكتاب حتى لا ينسى مرة أخرى ودعا سيدنا العريف وأخذ عليه العهد أن يسمع للصبي ستة أجزاء من القرآن يومياً .

&ملحوظة هامة : انتهت أحداث الفصل الرابع بأن الصبي أخفق في الامتحان التلاوة الذي عقده له أبوه أمام الضيفين . ومع بداية أحداث الفصل الخامس نلاحظ أن البداية فيها تناقض واختلاف مع أحداث الفصل السابق ، ففي قصة الأيام الأصلية نجد أن الصبي قد راجع القرآن وأتقنه بعد ذلك وامتحنه أبوه أمام الشيخ (سيدنا) فأعجب به وأعطى والد الصبي الشيخ جبة من الجوخ (الصوف الثقيل النسج) مكافأة على المجهود ، وهذا الجزء محذوف هنا .  .

 
س & ج

س1 : لماذا أقبل سيدنا محفِّظ القرآن إلى الكتاب مسروراً مبتهجاً ؟
جـ : لأن الصبي قد رفع رأسه أمام أبيه وهو يمتحنه في الحفظ .

س2 : ما الذي كان يقصده سيدنا بقوله للصبي : (ولقد كنت تتلو القرآن بالأمس كسلاسل الذهب) ؟
جـ : يقصد بأنه أجاد الحفظ والتلاوة (ورتل القرآن ترتيلاً) .

س3 : كيف كان حال سيدنا أثناء تلاوة الصبي ؟ ولماذا ؟ وبمَ كان يحصن الصبي ؟
جـ : كان على النار (أي متوتراً شديد الخوف) مخافة أن يزل الصبي أثناء التلاوة ، وكان يحصنه بالحي القيوم الذي لا ينام .

س4 : ما العهد الذي أخذه سيدنا على (الصبي) و(العريف) ؟
جـ : العهد الذي أخذه سيدنا على (الصبي) : هو أن يتلو كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم على العريف ، في كل يوم من أيام العمل الخمسة ، ولتكوننَّ هذه التلاوة أول ما يأتي به حين يصل إلى الكتاب فإذا فرغ من تلاوة الأجزاء فلا حرج عليه أن يلعب ويلهو دون أن يشغل الصبيان .
-
العهد الذي أخذه سيدنا على (العريف) : أن يُسَمِّع للصبي في كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم .

س5 : كيف حفز سيدنا الصبي على أن يفي بالعهد ؟

جـ : إذا فرغ من تلاوة الأجزاء فلا حرج عليه أن يلعب ويلهو دون أن يشغل الصبيان .

س6 : ممَ كان صبيان الكتاب يعجبون ؟
جـ : كان الصبيان يعجبون من منظر الشيخ وهو يأخذ العهد على الصبي والعريف حيث وضع لحيته بين يدي الصبي وطلب منه أن يقسم على أن يتلو على العريف كل يوم ستة أجزاء من الأيام الخمسة التي يعمل فيها الكُتَّاب .

امتحانات

الدور الثاني 2011م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

" وأنا أعفيك اليوم من القراءة ، ولكن أريد أن آخذ عليك عهداً ، فعدني بأن تكون وفياً . قال الصبي في استحياء : لك عليّ الوفاء ، قال سيدنا : فأعطني يدك ، وأخذ بيد الصبي ، فما راع الصبي إلا شيء في يده غريب ، ما أحس مثله قط ، عريض يترجرج .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - مرادف كلمة " راع " : (أسرع - أوجد - أفزع - أحس)

   2 - مضاد كلمة " استحياء " : (فرح - جرأة - تحدٍّ - سعادة)

   3 - " ما أحس مثله قط " تعبير يوحي بـ : (الدهشة - الخوف - الحزن - الألم)

(ب) - كيف رفع الصبي رأس سيدنا ؟ وما العهد الذي أخذه سيدنا على الصبي والعريف ؟  

(جـ) - ما المقصود بالشيء الذي لم يحس الصبي بمثله قط ؟ وممَ كان يعجب صبيان الكتاب ؟


تدريبات :
1 - (أقبل سيدنا إلى الكتاب مسروراً مبتهجاً ، فدعا الشيخ الصبي بلقب الشيخ هذه المرة قائلاً ، أما اليوم ، فأنت تستحق أن تدعى شيخاً ، فقد رفعت رأسي وبيضت وجهي وشرفت لحيتي أمس واضطر أبوك إلى أن يعطيني الجبة ولقد كنت تتلو القرآن كسلاسل الذهب) .

(أ) - ما مرادف (تُدعى) وجمع (صبي) ومضاد (مبتهجاً) ؟

(ب) - علام يدل قول سيدنا للصبي كنت تتلو القرآن أمس كسلاسل الذهب ؟

(جـ) - ما سبب سعادة سيدنا من الصبي ؟

(د) - أعرب ما فوق الخط .


2 - (ودعا سيدنا العريف فاخذ عليه عهداً مثله ، ليسمعن للصبي في كل يوم ستة أجزاء من القرآن ، وأودعه شرفه ، وكرامة لحيته ، ومكانة الكُتّاب في البلد ، وقبل العريف الوديعة).
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين القوسين:
* جمع " لحية " : ( لِحى - لُحى - كلاهما صحيح )
* مرادف " مكانة " : ( عظمة - منزلة - سمعة )
* جمع " الكُتاب " : ( الكُتب - الكَتَبة - الكتاتيب )
* الضمير في " مثله " هنا يعود على : ( وعد العريف لسيدنا - وعد الصبي لسيدنا - وعد الشيخ لسيدنا )
(ب) - لماذا استحق الصبي أن يدعى شيخاً في نظر سيدنا ؟
(جـ) - لم أقبل سيدنا إلى الكُتاب مسروراً ؟
(د) - كيف كان سيدنا والصبي يتلو القرآن أمام والده ؟
(هـ) - بم كافأ سيدنا الصبي بعد نجاحه في تلاوة القرآن والده ؟
(و) - علام تعاهد سيدنا والصبي والعريف ؟ وعلام أقسم الصبي أمام سيدنا ؟
(ز) - ما وديعة سيدنا للعريف ؟ وما موقف العريف من هذه الوديعة ؟
(ح) - " لقد كنت تتلو القرآن كسلاسل الذهب " . وضح الخيال في هذا التعبير ، ذاكراً ما يوحي به .

تدريبات مجابة :

1 - "وقبل العريف الوديعة وانتهى هذا المنظر وصبيان الكتاب ينظرون ويعجبون".
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة:
- جمع الوديعة (الودائع - الأودعة - المودعون)
- (ينظرون) و(يعجبون) بينها (تضاد - ترادف - كل كلمة لها معنى مستقل)
(ب) - ما الوديعة التي قبلها العريف؟
(جـ) - ما المنظر الذي عجب منه الصبيان؟
الإجابة :

( أ ) - الودائع - كل كلمة لها معنى مستقل.
(ب) - أن يسمع للصبي ستة أجزاء يوميًا من القرآن الكريم.

(جـ) -  المنظر : أن الصبي وضع يده على لحية الشيخ وأخذ الشيخ عليه عهدًا أن يسمع على العريف كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم.

2 - "أنت تستحق أن تدعى شيخًا فقد رفعت رأسي وبيضت وجهي وشرفت لحيتي أمس".
(أ) - هات مضاد (رفعت) والكشف عن (وجهي) في معجمك.
(ب) - من قائل العبارة السابقة؟ وما مناسبتها؟
(جـ) - ما المكافأة التي نالها قائل العبارة من والد الصبي؟
الإجابة :

( أ ) - خفضت - وجه
(ب) - قائل العبارة هو سيدنا والمناسبة عندما أعاد الصبي حفظ القرآن للمرة الثانية.
(جـ) - المكافأة هي الجُبَّة التي أعطاها له والد الصبي.

3 - "وأقبل سيدنا إلى الكتاب من الغد مسرورًا مبتهجًا فدعا الشيخ الصبي بلقب (الشيخ) هذه المرة قائلاً : أما اليوم فأنت تسحق أن تدعى شيخًا".
(أ) -  هات مضاد (مبتهجًا) وجمع (الكُتَّاب)
(ب) -  لماذا استحق الصبي لقب الشيخ هذه المرة؟
(جـ) -  كان الشيخ قلقًا عندما كان الصبي يتلو القرآن أمام أبيه . وضح ذلك .
(د) -  لماذا أقبل (سيدنا) من الغد إلى الكتاب مسرورًا؟
الإجابة :

( أ ) -  حزينًا - الكتاتيب
(ب) - لأنه حفظ القرآن الكريم وأعاد حفظه مرة أخرى.
(جـ) - مخافة أن ينسى الفتى ما حفظه أو ينحرف عن الصواب.
(د) - لأن الصبي شرفه ورفع رأسه عندما استعاد حفظ القرآن جيدًا وأجاد تلاوته أمام أبيه بعد نسيانه له.

 4 - "أنت تستحق أن تُدْعَى شيخًا، فقد رفعت رأسي وبيضت وجهي وَشرَّفت لحيتي أمس، واضطر أبوك إلى أن يعطيني الجبة، ولقد كنت تتلو القرآن أمس كسلاسل الذهب، وكنتُ على النار مخافة أن تزل أو تنحرف، وكنت أحصنك بالحي القيوم الذي لا ينام، حتى انتهى هذا الامتحان".
(
أ ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين القوسين:
* جمع "لحية": (لحيات - لحى - ألحية)
* مرادف "أحصنك": (أرقيك - أحميك - أطعمك)
(ب) - لم سُرَّ "سيِّدُنا" من الصبي؟ وماذا يعنى بقوله له: "لقد كنت بالأمس تتلو القرآنَ كسلاسِلِ الذَّهَبِ".
(جـ) - ما العهدُ الذي أخذَهُ "سيدنا" على الصبي؟ وما الذي كان يجعل صبيانُ الكُتَّابِ يعجبون؟

الإجابة :

( أ ) - لحى - أحميك.
(ب) - سُرَ سيدنا من الصبي لأنه شرفه ورفع رأسه عندما استعاد حفظ القرآن جيدا وأجاد تلاوته أمام أبيه بعد أن كان قد نسيه ويعنى بقوله:"لقد كنت بالأمس تتلو القرآن كسلاسل الذهب .. أنه أجاد الحفظ والتلاوة".
(جـ) - العهد الذي أخذه سيدنا على الصبي هو أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن يوميا حتى لا ينسى القرآن .. وكان صبيان الكتاب يعجبون من منظر الشيخ وهو يأخذ العهد على الصبي والعريف حيث وضع لحيته بين يدي الصبي وطلب منه أن يقسم على التلاوة بين يدي العريف كل يوم ستة أجزاء من الأيام الخمسة التي يعمل فيها الكتاب.
 



الفصل السادس

(سعادة لا تدوم)

جاء في امتحان : [الدور الأول 2013م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

 

& ملخص الفصل :

& ملحوظة هامة : ما بين الفصل الخامس والفصل السادس جزء محذوف من قصة الأيام الأصلية وهو عن نسيان طه حسين القرآن للمرة الثانية ، ويدور حول اتفاق طه مع عريف الكُتَّاب على أن يقول لسيدنا أنه يراجع معه حفظ القرآن كذباً ، ولقد اكتشف الأب تلك الكذبة بعدما راجع لابنه فجأة فوجده قد نسى القرآن مرة أخرى .. ومنذ ذلك الوقت منعه الأب من الذهاب إلى الكُتَّاب .

& قرر والد الصبي أن يأتي له بفقيه آخر(الشيخ عبد الجواد) يحفِّظه القرآن في البيت فكان الصبي يقرأ عليه القرآن ساعة أو ساعتين يومياً ثم يتفرغ بعدها للعب والحديث مع أصحابه وزملائه في أثناء رجوعهم من الكُتَّاب الذي انقطع عنه الصبي وأخذ يظهر عيوب (سيدنا) و(العريف) لزملائه معتقداً أنه لن يلقاهما بعد ذلك .

& لكن سيدنا أخذ يتوسل إلى الشيخ (والد طه حسين) حتى رضي عنه ووافق أن يذهب الصبي إلى الكُتَّاب مرة أخرى ليحفظ القرآن للمرة الثالثة وكم نال الصبي من لوم وتأنيب من سيدنا والعرِّيف على ما أطلقه لسانه عليهما من أخطاء أمام زملائه الذين كانوا ينقلون ذلك إليهما .

& تعلم الصبي دروساً كثيرة من هذا الموقف منها :
(أ) - الاحتياط في اللفظ وعدم الاطمئنان إلى وعد من الوعود .
(ب) - التحمل والصبر على شماتة إخوته على أمل أنه سيفارق البيئة التي عاش فيها بعد شهر أو بعض شهر عندما يذهب إلى الأزهر .


س & ج

س1 : ما سبب انقطاع الصبي عن الكُتَّاب ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : لأن فقيهاً آخر يدعى الشيخ عبد الجواد كان يأتي إلى الصبي كل يوم في بيته ليقرأ عليه الصبي القرآن وليقرأ هو السورة يومياً .
-
نتيجة ذلك : أصبح الصبي حرًّا يعبث ويلعب في البيت متى انصرف عنه الفقيه الجديد.

س2 : ما الذي تخيَّله الصبي بعدما تغير الشيخ المحفِّظ له ؟
جـ : خُيِّل إليه أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكُتَّاب ومن فيه وأنه أصبح في حِلًّ من عهده مع سيدنا والعريف .

س3 : صف سلوك الصبي مع رفاقه بعد انقطاعه عن الكتاب .
جـ : كان يلهو ويعبث بالكُتَّاب وبسيدنا وبالعريف إذ إنه كان يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفيه قبل ذلك وكان يطلق لسانه فيهما.

س4 : ما سبب التغيُّر عند الصبي في سلوكه ؟
جـ : لأنه علم بأنه سوف يسافر إلى القاهرة بعد شهر واحد مع أخيه الأزهري حيث يلتحق بالأزهر ويذهب إلى زيارة الأولياء .

س5 : ما الذي تمثله القاهرة بالنسبة للصبي ؟
جـ : كانت القاهرة عنده مستقر الأزهر ومشاهد الأولياء والصالحين .

س6 : (السعادة لا تدوم) . . وضح ذلك من خلال أحداث هذا الفصل .
جـ : بعدما اطمأن الصبي بأنه لن يعود إلى الكُتَّاب وسيدنا والعرِّيف وأنه سيسافر إلى القاهرة حيث الالتحاق بالأزهر فوجئ بأنه والده قد أعاده إلى الكتاب بعد توسل سيدنا إليه فلاقى فيه ما لم يكن يتوقعه من سيدنا والعريف وذلك بأن الرفاق قد نقلوا إليهما كل ما كان يحدث منه ويقوله عنهما.

س7 : ما الذي فعله سيدنا مع الصبي كعقاب بعد عودته إلى الكتاب ؟
جـ : لقد عاد الصبي إلى الكتاب كارهاً مقدراً ما سيلقاه من سيدنا وهو يقرئه القرآن للمرة الثالثة ، فكان سيدنا يحرمه من الراحة في أوقات الغداء طوال الأسبوع .

س8 : ما الذي تعلمه خلال هذا الأسبوع من عودته إلى الكتاب ؟
جـ : لقد تعلم الصبي الاحتياط في اللفظ وتعلم أيضاً أن من الفساد والسفه الاطمئنان إلى وعيد الرجال وما يأخذون أنفسهم به من عهد.

س9 : وضح المقصود من قول الكاتب .
(إن من الخطل والحمق الاطمئنان إلى وعيد الرجال وما يأخذون به أنفسهم من عهد) .
جـ :
المقصود من هذا الكلام :
1 - أن الشيخ (الأب) قد أقسم ألا يعود الصبي إلى الكتاب وها هو قد عاد .
2 - أن سيدنا يرسل الطلاق والإيمان إرسالاً وهو يعلم أنه كاذب .
3 - الصبيان يتحدثون فيشتمون له الفقيه (سيدنا) والعريف ويغرونه بشتمهما ثم يتقربون بنقل الكلام لسيدنا والعريف .
4 - أمه تضحك منه وتحرض سيدنا عليه ، وإخوته يشمتون به ويثيرون سخطه .

س10 : لِمَ كان الصبي يحتمل هذا كله في صبر وجلد ؟
جـ : لأنه يدرك ويعلم أنه ليس بينه وبين فراق هذه البيئة كلها والذهاب إلى القاهرة إلا شهر أو بعض شهر حيث يغادر تلك القرية إلى القاهرة وينسى كل ذلك الشقاء .

امتحانات

امتحان الدور الأول 2013م  [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

" فلما أنبئ بأنه سيمتحن بعد ساعة خفق قلبه وَجِلاً ، وسعى إلى مكان الامتحان .. ولكنه لم يكد يدنو من الممتحنين حتى ذهب عنه الوَجَل فجأة ، وامتلأ قلبه حسرة وألماً ، وثارت في نفسه خواطر لاذعة لم ينسها قط ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - " وَجِل " جمعها : (وجائل - وجول - وجال - أوجلة)  

   2 - " فجأة " مضادها : (توقع - إدراك - تشكك - تحقق)

   3 - " لاذعة " معناها : (مغضبة - محبطة - مهلكة - موجعة)

(ب) - لماذا خفق قلب الصبي كما فهمت من العبارة ؟ ولماذا تحول الوَجَل إلى حسرة وألم ؟

(جـ) - امتحن الصبي في القرآن امتحانين . اذكرهما ، وبين أثر كل منهما عليه .

تدريبات :
1 - (وتعلم أن من الخطل والحمق الاطمئنان إلى وعيد الرجال وما يأخذون أنفسهم به من عهد ، ألم يكن الشيخ قد أقسم ألا يعود الصبي إلى الكتاب أبداً ، وها هو ذا قد عاد ؟)

(أ) - مرادف (الخطل) ؟ وما جمع (عهد) ؟ وما المراد بـ(وعيد الرجال) ؟

(ب) - ما الغرض البلاغي للسؤال في الفقرة ؟

(جـ) - ماذا تعلم الصبي بعد هذا الموقف ؟

(د) - أعرب ما فوق الخط .

2 - (ولكن هذه السعادة لم تدم إلا ريثما يعقبها شقاء شنيع ، ذلك أن سيدنا لم يطق صبراً على هذه القطيعة ... ، فأخذ يتوسل بفلان وفلان إلى الشيخ .... ، وما هي إلا أن لانت قناة الشيخ).
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين القوسين :
* مضاد " صبراً " : (ضعفاً - جزعاً - هلعاً )
* مرادف " ريثما " : ( مقدار - علة - بطء )
* جمع " القطيعة " : ( القطعان - القواطيع - القطائع )
* معنى " يتوسل " : ( ينافق - يتقرب - يتجمل )
* " لانت قناة الشيخ " خيال نوعه : ( كناية - استعارة - تشبيه )
(ب) - لماذا انقطع الصبي عن الكتاب ؟
(جـ) - كيف كان الصبي يقضي يومه بعد انقطاعه عن الكُتَّاب ؟
(د) - كيف كان الصبي يتناول الفقيه والعريف بعد انقطاعه عن الكتاب ؟ وما الذي دفعه إلى ذلك؟
(هـ) - ما شعور الصبي فترة انقطاعه عن الكتاب ؟ ولماذا ؟
(و) - " ولكن هذه السعادة لم تدم إلا ريثما يعقبها شقاء شنيع " . ما هذه السعادة ؟ ولماذا لم تدم ؟
(ز) - ما الشقاء الذي ناله الصبي فور عودته إلى الكتاب بعد انقطاعه عنه ؟
(ح) - ماذا تعلم الصبي من محنة عودته إلى الكتاب ثانية ؟ موضحاً .
(ط) - فيمَ أشبه الأب الشيخ ، سيدنا في نظر الصبي ؟ وما رأيك في ذلك ؟
(ي) - كيف استغلت الأسرة عودة الصبي إلى الكتاب في معاملتها إياه ؟ وما موقفه من ذلك ؟ ولماذا ؟
 

تدريبات مجابة :

1 - (وكان قد خُيَّل إليه أن الأمر قد انبتَّ بينه وبين الكُتَّاب فلن يرى الفقيه ولا العريف فأطلق لسانه في الرجلين).
(أ) -  هات مرادف (انبت) والمراد بـ (أطلق لسانه في الرجلين)
(ب) -  لماذا خُيَّل للصبي أنه لن يعود إلى الكُتَّاب؟
(جـ) -  هل عاد الصبي إلى الكتاب؟ وما الدرس الذي تعلمه؟
الإجابة :

( أ ) - انقطع - أظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفيه.
(ب) - لأنه كان يعتقد بذهابه مع أخيه إلى الأزهر
(جـ) -  نعم عاد الصبي إلى الكتاب والدرس الذي تعلمه أن يتحفظ ويحتاط في كلامه.
2 - (تعلم الصبي الاحتياط في اللفظ، وتعلم أن من الخطل والحمق الاطمئنان إلى وعيد الرجال).
(أ) -  هات مضاد (الاحتياط) ومرادف (الخطل)
(ب) -  ما الموقف الذي جعل الصبي يحتاط في ألفاظه؟
(جـ) -  بم عاقب شيخ الكتاب والعريف الصبي على خطئه في حقهما؟
الإجابة :

( أ ) - الاندفاع - الحمق
(ب) - عندما أطلق الصبي لسانه في سيدنا والعريف ظنًا منه أنه لن يعود.
(جـ) - وجه إليه سيدنا والعريف لومًا قاسيًا وتأنيبًا عنيفًا.
 

3 - (كان يشعر بشيء من التفوق على رفاقه وأترابه، فهو لا يهذب إلى الكُتَّاب كما يذهبون، وإنما يسعى إليه الفقيه) .
(أ) -  هات مرادف (أترابه) ومقابل (يسعى)
(ب) -  لماذا كان الصبي يشعر بالتفوق على أقرانه؟
(جـ) -  هل ظلَّ الصبي على إحساسه بالتفوق؟ ولماذا؟
(د) - ماذا فعل الصبي حينما أيقن بأنه لن يعود إلى الكتاب؟
الإجابة :

( أ ) - أمثاله وزملاؤه - ينصرف

(ب) - لأنه لا يذهب إلى الكُتَّاب كما يذهبون وإنما يسعى إليه الفقيه.
(جـ) - لم يظل على إحساسه هذا، وذلك بسبب أن والده أعاده إلى الكتاب مرة أخرى.
(د) -  أخذ الصبي يلهو ويلعب ويطلق لسانه بالسب والشتم على سيدنا والعريف ويظهر عيوبهما الخفية.

4 - (وهؤلاء إخوته يشمتون به، ويعيدون عليه مقالة سيدنا من حين إلى حين يغيظونه ويثيرون سخطه).
(أ) -  هات مقابل ( يشمتون) ومرادف (يثيرون)
(ب) -  لماذا كان الإخوة يشمتون به؟
(جـ) -  كيف كان الفتى يقابل شماتة إخوته؟
الإجابة :

( أ ) - يمدحون - يحركون
(ب) - بسب عودته إلى الكُتَّاب مرة أخرى وتأنيب الشيخ له
(جـ) - كان يحتمل هذا كله في صبر وجلد لظنه أنه سوف يفارق هذه البيئة إلى القاهرة حيث يلتحق بالأزهر.

5 - "وما هي إلا أن لانت قناة الشيخ، وأمر الصبي بالعودة إلى الكتاب متى أصبح، عاد كارهًا مقدرًا ما سيلقاه من سيدنا، وهو يقرئه القرآن للمرة الثالثة، ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد كان الصبيان ينقلون إلى الفقيه والعريف كل ما يسمعون من صاحبهم، ولله أوقات الغداء طول هذا الأسبوع!".
( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين القوسين:
* المراد بـ "لانت قناة الشيخ": (رضي - سعد - أٌجبر)
* جمع "عريف": (عرفاء - أعراف - معارف)
(ب) - تغير سلوك الصبي حينما أدرك أنَّهُ لن يعودَ إلى الكُتَّابِ. وضح ذلك.
(جـ) - ما الذي ناله الصبي من "سيِّدِنا" بعدما أقرأه القرآن للمرّة الثالثة؟
الإجابة :

( أ ) - رضي - عرفاء.
(ب) -  أخذ الصبي يلهو ويلعب ، ويطلق لسانه بالسب والشتم على سيدنا والعريف ويظهر عيوبهما الخفية.
(جـ) - كان سيدنا يلوم الصبي وكان العريف يعيد عليه من ألفاظه التي كان يطلق بها لسانه مقدرا أنه لن يرى الرجلين.

 
الفصل السابع

(الاستعداد للأزهر)

جاء في امتحان : [الدور الأول2012م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

& ملخص الفصل :

& لم تتم فرحة الصبي بالذهاب مع أخيه الأزهري إلى القاهرة فبقى سنة أخرى ؛ لأن أخاه كان يراه صغيراً لا يتحمل المعيشة في القاهرة وتغيرت حياته قليلاً فقد كُلِّف بحفظ (ألفية ابن مالك ومجموع المتون) استعداداً لدخوله الأزهر وكان يفخر بهذه الكتب ؛ لأنها ستؤهله أن يكون عالماً له مكانة مرموقة مثل أخيه الشيخ الأزهري الذي كانت القرية تكرمه وخاصة في احتفالات مولد الرسول - - وتجعله خليفة يخرج على الناس وهم يحيطون به من كل جانب على فرس (ج أفراس ، فُرُوس) في مهرجان رائع لا لشيء إلا لأنه أزهري .


س & ج
 

س1 : هل تحقق حلم الصبي في أن يذهب مع أخيه للقاهرة ؟ ولماذا ؟
جـ : لا ، لم يتحقق حلمه وذلك لأنه كان صغيراً ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله .

س2 : بم أشار أخوه الأزهري عليه أن يفعله خلال السنة التي تأجل فيها سفره للأزهر ؟
جـ : أن يبقى سنة يقضيها في الاستعداد للأزهر وقد دفع (أعطى) إليه كتابين يحفظ أحدهما وهو ألفية ابن مالك ويتصفح كتاب مجموع المتون ويستظهر (يحفظ × ينسى) بعض فصوله .

س3 : طلب الأخ الأزهري من الصبي حفظ الألفية وحفظ بعض الفصول من كتاب (مجموع المتون) ؟ فما هذه الفصول ؟
جـ : الفصول هي (الجوهرة - الخريدة - السراجية - الرحبية - لامية الأفعال) .

س4 : ما صدى مسميات هذه الفصول على نفس الصبي ؟ ولماذا ؟
جـ : كانت هذه المسميات تقع من نفسه مواقع زهو وإعجاب وذلك لأنه يقرر أنها تدل على العلم ، وهو يعلم أن أخاه قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة في نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاً .

س5 : ما مظاهر فرحة أهل القرية بعودة الأخ الأزهري إليهم ؟
جـ : كانوا يتحدثون عن عودته قبلها بشهر ، حتى إذا جاء أقبلوا إليه فرحين مبتهجين متوسلين إليه أن يقرأ لهم درساً في التوحيد أو الفقه وقد اشتروا له جبة جديدة وقفطاناً وطربوشاً ومركوباً وطافوا به البلدة في موكب عظيم , وحوله الناس من كل مكان أمامه وخلفه وعن يمينه وشماله , والبنادق تطلق أعيرة النار في الهواء , والناس تتغنى بمدح النبي ..

س6 : ما مظاهر تعظيم الأب لابنه الأزهري ؟
جـ : كان يتوسل إليه مُلِحاً مستعطفاً بإلقاء خطبة الجمعة على الناس باذلاً ما استطاع وما لم يستطع من الأماني .

س7 : لِمَ كان الأخ الأزهري يلقى كل هذا الإجلال والحفاوة من أسرته وأهل القرية جميعاً ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟
      أو لماذا اختار أهل القرية الأخ الأزهري خليفة دون غيره ؟
جـ : لأنه أزهري قد قرأ العلم وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة  من كتاب (مجموع المتون) .
- يدل على تقدير أهل الريف العظيم للعلم والعلماء .

س8 : (كان الأب يشرب كلامه شرباً) - (وأمه تدعو له وتتلو التعاويذ) . علامَ يدل التعبيرين السابقين ؟
جـ : كان الأب يشرب كلامه شرباً : تعبير يدل على الإعجاب والافتخار .
    -
وأمه تدعو له وتتلو التعاويذ : تعبير يدل على الخوف من الحسد .


امتحان الدور الأول 2012م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

" وكانت هذه الأسماء تقع من نفس الصبي مواقع تيه وإعجاب ، لأنه لا يفهم لها معنى لأنه يقدر أنها تدل على العلم ، ولأنه يعلم أن أخاه الأزهري قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - معنى " تيه " هو : (ارتياب - زهو - ضلال - التباس)  

   2 - جمع " نفس " هو : (نفائس - نفوس - أنفاس - نِفاس)

   3 - " كان دافع الصبي للدراسة في الأزهر بحثاً عن " :

            (مكانة يتيه بها - صحبة يرتاح إليها - مكان يأوي إليه - زيارة أولياء الله الصالحين)

(ب) - ما الأسماء التي تشير إليها الفقرة ؟ وبم برر الصبي إعجابه بها ؟

(جـ) - لماذا تأجل سفر الصبي إلى القاهرة ؟ وكيف قضى السنة التي تأجل فيها سفره ؟
 

تدريبات :
1 - (... ثم ألم يكن الشيخ يتوسل إليه ملحاً مستعطفاً مسرفاً في الوعد ، باذلاً ما استطاع ، وما لم يستطع من الأماني ، ليلقى على الناس خطبة الجمعة ؟ ثم هذا اليوم المشهود يوم مولد النبي ، ماذا لقي الأزهر من إكرام وحفاوة ، ومن تجلة وإكبار؟).
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين القوسين :
* مضاد " تجلة " : ( سخرية - تحقير - استنكار )
* بين " تجلة " و " إكبار " : ( تضاد - ترادف - توضيح )
* مفرد " الأماني " : ( مُنية - مَنية - أمنية )
* علاقة " ليلقى على الناس خطبة الجمعة " بما قبلها : ( إجمال - تفصيل - تعليل )
* مرادف " حفاوة " ( إكرام - احتفال - كلاهما صحيح )
* مضاد : " مسرفاً " ( مقتصداً - مانعاً - مدبراً )
(ب) - أسافر الصبي إلى الأزهر كما كان يهيئ نفسه لذلك ؟ ولماذا ؟
(جـ) - كيف كانت حياة الصبي بعد سفر أخيه إلى القاهرة ؟ ولماذا ؟
(د) - بم أوصى الأخ الأزهري الصبي ؟
(هـ) - ما وقع أسماء : " الجوهرة والخريدة والسراجية والرحبية ولامية الأفعال " على نفس الصبي ؟ ولماذا ؟
(و) - ما منزلة الأخ الأزهري عند أسرته وأهل قريته ؟ مدللاً .
(ز) - ماذا لقي الأخ الأزهري من إكرام وحفاوة يوم مولد النبي ؟ وبمَ علل الصبي تلك الحفاوة ؟
(ح) - أي التعبيرين أجمل فيما يأتي؟ ولماذا؟ "كان الشيخ يشرب كلامه شرباً" أم " كان الشيخ يحفظ كلامه".

تدريبات مجابة :

1 - (ولكن الشهر مضى، ورجع الأزهري إلى القاهرة، وظل صاحبنا حيث هو كما هو لم يسافر إلى الأزهر، ولم يتخذ العمة في (جبة أو قفطان) كان لا يزال صغيرًا ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة).
(أ) -  هات جمع (العمة) ومضاد (اليسير).
(ب) -  لماذا لم يسافر الصبي إلى القاهرة كما كان يعتقد؟
(جـ) -  كيف تغيرت حياة الصبي بعد ذلك؟

الإجابة :

( أ ) -  عمائم - الصعب .
(ب) - لأن أخاه الأزهري أشار بأن يبقى عامًا آخر لصغر سنه ولم يكن أخوه يستطيع أن يحتمله في هذه السن.
(جـ) - لأن أخاه أشار بأن يقضي هذه السنة في الاستعداد للأزهر بحفظ (ألفية بن مالك) و(بعض المتون).

 
2 - (حتى إذا أتمَّ للفتى من زيه وهيئته ما كان يريد ، خرج فإذا فرس تنتظره بالباب وإذا رجال يحملونه فيضعونه على السرج وإذا قوم يكتنفونه من يمين ومن شمال وآخرون يمشون من خلفه.
(أ) -  هات جمع (السرج) ومرادف (يكتنفونه)
(ب) -  مَنِ الشخص الذي تتحدث عنه العبارة ؟ وفى أي مناسبة ؟
(جـ) -  ما مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي كما وردت في الفصل؟
الإجابة :

( أ ) -  السروج - يحيطون به
(ب) - الشخص الذي تتحدث عنه العبارة هو أخو الصبي الأزهري والمناسبة هو احتفال القرية بالمولد النبوي.
(جـ) - البنادق تطلق في الفضاء وإذا النساء يزغردون من كل ناحية وإذا الجو يفوح برائحة البخور والأصوات ترتفع متغنية بمدح الرسول بالإضافة إلى اتخاذ أهل القرية أخا الصبى الأزهري خليفة لهم في هذا اليوم يلتفون من حوله وهو راكب فرسه.

 


 

الفصل الثامن

(العلم بين مكانتين)

جاء في امتحان : [الدور الأول2006م - الدور الثاني2013م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

& ملخص الفصل :

& ملحوظة هامة : ما بين الفصل السابع والفصل الثامن جزء محذوف من قصة الأيام الأصلية ويعقد فيه الكَاتب مقارنة بين الدراسة في الكتَّاب والدراسة في الأزهر وبين حفظه للألفية علي يد القاضي أحد علماء الأزهر وحفظه للقرآن على يد سيدنا .. ثم كذبه على أبيه بشأن حفظه للألفية.

& لعلماء الدين في القرى ومدن الأقاليم منزلة كبيرة تفوق منزلتهم في القاهرة تبعاً لقانون (العرض والطلب) وكان هؤلاء العلماء الرسميون في المدن أربعة هم :
** كاتب المحكمة الشرعية (
حنفي المذهب) - والفتى الأزهري - وإمام المسجد (الشافعي المذهب) - وشيخ آخر (مالكي المذهب) .

& كانت ملامح كاتب المحكمة : غليظ الصوت مرتفعه قصيراً ضخماً لم يفلح في أخذ المؤهل العالي من الأزهر (العالمية) وكان حنفي المذهب وكانت المنافسة قوية بينه وبين الفتى الأزهري وخاصة في الخطبة والصلاة بالناس يوم الجمعة .
& كان إمام المسجد (الشافعي المذهب) معروفاً بالتُقَى والورع يقدسه الناس ويتبركون به ويلتمسون منه قضاء حاجاتهم وشفاء مرضاهم .

& أما (الشيخ الثالث) فكان تاجراً يعمل في الأرض ويعطى دروساً في المسجد هؤلاء هم العلماء الرسميون أما العلماء غير الرسميين المؤثرين في عامة الناس ومنهم (الخياط) فكان بخيلاً جداً يحتقر العلماء الذين يأخذون علمهم من الكتب لأنه كان يرى أن العلم الصحيح هو (العلم اللدني) الذي يأتي إلى العلماء بالإلهام من الله .

& كان الصبي يتردد على هؤلاء العلماء جميعاً وكان لهم تأثيرهم الكبير في تكوينه العقلي ولا يخلو ذلك من اضطراب واختلاف في التكوين .


س & ج

س1 : ما المقصود بقانون العرض والطلب ؟ وهل يتطابق هذا القانون على العلم والعلماء ؟
جـ : قانون العرض والطلب يعني أنه كلما زاد المعروض من السلع في الأسواق قل الثمن والاهتمام من الناس ، وكلما قل المعروض من السلع زاد الثمن والاهتمام من الناس ، وما ينطبق على السلع التي تباع وتشترى ينطبق على العلم فلكثرة العلماء في المدن فلا يهتم ولا يشعر بهم إلا تلاميذهم ، ولقلة وندرة العلماء في القرى فيلقون الحفاوة والتعظيم من الجميع .

س2 : وازن الكاتب بين نظرتي أهل الريف والحضر للعلماء في عصره . وضح ذلك .
جـ : تختلف نظرتا
أهل الريف والحضر للعلماء في عصر الكاتب ففي الريف يحظى العلماء بالتقدير والإجلال والمهابة والإكبار بينما نجد العلماء في العواصم والمدن لا يكاد يشعر بعم أحد غير تلاميذهم .

س3 : الكاتب متأثر بنفسية أهل الريف فيما يخص العلم والعلماء . وضح ذلك .
جـ : يبدو الصبي متأثراً بنفسية أهل الريف حيث إنه يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون ، ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التي خلق منها الناس جميعاً .

س4 : انقسم إعجاب الناس في مدينة الصبي على ثلاثة أو أربعة علماء . وضح .
جـ : بالفعل فقد فاز هؤلاء العلماء بإعجاب ومودة الناس واحترامهم وهم : كاتب المحكمة الشرعية - إمام المسجد - الشيخ المالكي ، وكان هناك كثيرا من العلماء المنبثين (المنتشرين) في المدينة وقراها وريفها , وكان لهم تأثير كبير في دهماء الناس (عامة الناس × خاصة) , ومنهم الحاج الخياط الذي كان دكانه يشبه الكُتاب

س5 : بمَ وصف الصبي كاتب المحكمة الشرعية ؟
جـ : كان قصيراً ضخماً ، غليظ الصوت جهوريه (عال ، مرتفع × هامس) يمتلئ شدقه (جانب فمه) بالألفاظ حين يتكلم ، غليظ الألفاظ والمعاني ، وكان هذا الشيخ من الذين لم يفلحوا في الأزهر قضى فيه ما يشاء لأن يقضي من السنين ، فلم يوفق إلى العالمية ولا إلى القضاء فقنع بمنصب الكاتب ، وكان حنفي المذهب، ودائماً ما كان يفخر بأخيه القاضي. ويذم في المذاهب الفقهية
الأخرى التي تخالف مذهبه .

س6 : علل: كان كاتب المحكمة الشرعية دائم الحنق والغيظ علي العلماء الآخرين (أتباع الشافعي ومالك).
جـ : لأنه كان (حنفي المذهب) ولم يكن (لأبي حنيفة) في المدينة أتباع . فكان ذلك يغيظه ويحنقه (يغضبه ويغيظه) على خصومه العلماء الآخرين الذين كانوا يتبعون الإمام الشافعي أو الإمام مالك ويجدون في أهل المدينة طلابا للفتوى عندهم .

س7 : ما موقف أهل الريف من كاتب المحكمة الشرعية (الحنفي المذهب) وآرائه ؟ ولماذا ؟
جـ : كانوا يعطفون عليه ويضحكون منه ؛ لأن أهل الريف أذكياء لم يكن يخفى عليهم أن الشيخ كاتب المحكمة إنما يقول ما يقول متأثراً بالحقد والموجدة (الغضب × الرضا) .

س8 : ما سبب غضب كاتب المحكمة الشرعية من الفتى الأزهري ؟
جـ : السبب : انتخاب الفتى خليفة بدلاً منه وهو الذي كان ينتخب خليفة في كل سنة فغاظه ذلك .

س9 : استطاع كاتب المحكمة (الحنفي المذهب) أن يحول بين الفتى الأزهري وبين إلقاء خطبة الجمعة . وضح ذلك .
جـ : عندما علم هذا الكاتب بأن خطبة الجمعة ستكون من نصيب هذا الفتى الأزهري إذا به ينهض حتى انتهى إلى الإمام فقال في صوت سمعه الناس إن هذا الشاب حديث السن وما ينبغي أن يصعد المنبر ولا أن يخطب ولا أن يصلى بالناس وفيهم الشيوخ وأصحاب الأسنان (كبار السن) ولئن خليت بينه وبين المنبر والصلاة لأنصرفن حتى إذا التفت الناس إليه فقال : من كان منكم حريصاً على ألا تبطل صلاته فليتبعني فما كان من الإمام إلا أن نهض وألقى الخطبة وصلى بهم ؛ خوفاً من الفتنة التي قد تقع بين الناس .

س10 : علمت الأم أن ابنها سوف يلقى خطبة الجمعة . فما مظاهر اهتمامها بذلك ؟
جـ : مظاهر اهتمامها :

1 - كانت أمه مشفقة عليه من الحسد .
2 - نهضت إلى البخور وطافت به البيت حجرة حجرة وظلت تهمهم بكلمات لا تُفْهَم

س11 : ماذا تعرف عن العالم الشافعي خطيب المسجد ؟
جـ : كان عالماً معروفاً بالتقى والورع يعظمه الناس ويتبركون به إلى حد يشبه التقديس إذ أنهم كانوا يلتمسون شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم عنده وظلوا يذكرونه بالخير بعد موته .

س12: ما مظاهر تقديس الناس لخطيب المسجد ؟

جـ : كان الناس في القرية مقتنعين بأن هذا الإمام عندما أُنزل في قبره سمعوه يقول : " اللهم اجعله منزلا مباركاً " ، وكانوا يتحدثون بما أعد الله لهذا الرجل من النعيم.

س13 : كان في المدينة شيخ مالكي المذهب عرف بتواضعه . وضح ذلك .

جـ : لقد كان هذا الشيخ عالماً ولم يتخذ العلم حرفة وإنما كان يعمل في الأرض ويتجر ويختلف (يتردد ، يذهب) إلى المسجد فيؤدي الصلاة ويفقه الناس في دينهم متواضعاً غير تياه (متكبر) عليهم ، ولم يكن يحفل (يهتم) به إلا الأقلون .

س14 : صف موقف الحاج الخياط من العلماء مبيناً موقف الناس منه.
جـ : كان هذا الحاج يزدري (يحتقر) العلماء جميعاً ؛ لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ كما أنه كان يرى أن العلم الصحيح إنما هو العلم اللدني . كان الناس مجمعين على أنه شحيح بخيل .

- العلم اللَّدُني : العلم الذي يصل صاحبه عن طريق الإلهام الإلهي , أي يهبط على قلبك من عند الله دون أن تحتاج إلى كتاب ; بل دون أن تقرأ أو تكتب.

س15 : ما موقف الصبي من العلماء السابقين ؟
جـ : كان يتردد على مجالسهم ويأخذ عنهم جميعاً حتى اجتمع له من ذلك مقدار من العلم ضخم مختلف مضطرب متناقص مما كان له أثر في تكوين عقله الممتلئ بالمتناقضات .

امتحان الدور الأول 2006م  [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

(للعلم في القرى ومدن الأقاليم جلال ليس له مثله في العاصمة ولا في بيئاتها العلمية المختلفة . وليس في هذا شيء من العجب ولا من الغرابة وإنما هو قانون العرض والطلب) .

(أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
    1 - جاءت جملة (
قانون العرض والطلب) في سياق حديث طه حسين وقصد بها :
        (قلة الناس في الريف - اتساع أرجاء القاهرة - جهل الناس في القرى - كثرة العلماء في القاهرة) .
       
(الأولى - الثالثة - الأولى والثانية - الرابعة)
    2 - "جلال" المراد بها : (الحب - الاحترام - الخوف - الإقبال) .

(ب) -  وضح موقف كل من الناس وطه حسين من علماء القاهرة والريف .

(جـ) - علل : من سهام القدر : قول طه حسين : "ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منه إثماً " .

امتحان الدور الثاني 2013م

" هؤلاء هم العلماء . ولكن علماء آخرين كانوا منبثين في هذه المدينة وقراها وريفها . ولم يكونوا أقل من هؤلاء العلماء الرسميين تأثيراً في دهماء الناس وتسلطاً على عقولهم ، منهم هذا الحاج ... الخياط .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - معنى  " منبثين " : (منتشرين - مشهورين - معروفين) .

   2 -  مضاد  " دهماء الناس "  : (جُل الناس - جهلة الناس - خاصة الناس) .

   3 -  مفرد " آخرين " : (أخير - آخر - أخرى) .

(ب) - علامَ أجمع الناس على وصف الحاج الخياط ؟ وما رأيه في العلماء جميعاً ؟ ولماذا ؟

(جـ) - يرى الكاتب أن العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب . وضح ذلك . ثم بين نظرة الكاتب إلى العلماء .

تدريبات :
1 - ( إن هذا الشاب حديث السن، وما ينبغي له أن يصعد المنبر ولا أن يخطب ، ولا أن يصلي بالناس وفيهم الشيوخ وأصحاب الأسنان …. وقال : ومن كان منكم حريصاً على ألا تبطل صلاته فليتبعني.)
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
* جمع " المنبر " : ( الأنبار - المنابر - المنابرة )
* مفرد " أصحاب " : ( صّحب - صاحب - كلاهما صحيح )
* " الأسنان " : ( سِنّ -سنَة - كلاهما صحيح )
* " أصحاب الأسنان " مرادها هنا : ( الأطفال - الشباب - الكبار )
(ب) - ما تقدير الناس للعلم في الأقاليم ، وفي العاصمة ؟ مدللاً .
(جـ) - بم علل الكاتب اختلاف النظرة إلى لعلم في الأقاليم عنه في العاصمة ؟
(د) - ما نظرة الصبي إلى علماء الريف ؟
(هـ) - اختلف شعور الصبي وهو يستمع لكل من علماء الريف وعلماء القاهرة . وضح .
(و) - بم وصف الصبي العالم كاتب المحكمة ؟ ولم قنع هذا العالم بمنصب الكاتب في المحكمة ؟
(ز) - ما اسم المذهب الديني الذي اتبعه العالم كاتب المحكمة ؟ ولماذا كان يغضب على خصومه العلماء ؟
(ح) - بم علل أهل الريف تمجيد كاتب المحكمة للفقه الحنفي وغضه من فقه مالك والشافعي ؟ وكيف كانوا يعاملون ذلك العالم ؟
(ط) - كيف كانت علاقة كاتب المحكمة والفتى الأزهري ؟ وما الذي غاظه من الفتى الأزهري ؟
(ي) - كيف استعد الفتى الأزهري لإلقاء خطبة الجمعة ؟ وماذا كان شعور والديه عندئذ ؟
(ك) - كيف حيل بين الفتى الأزهري وإلقاء خطبة الجمعة ؟ وما أثر ذلك على والده ؟
(ل) - ماذا كان يعمل العالم شافعي المذهب . وبم اتصف ؟
(م) - ما منزلة العالم شافعي المذهب عند أهل مدينته ؟ مدللاً.
(ن) - 1- لماذا كان الشيخ مالكي المذهب مثالاً للمسلم الحق ؟ وما مدى اهتمام أهل المدينة به؟
2- ما موقف كبير أهل الطرق من العلماء ؟ ولماذا ؟
3- ما العلم الصحيح في رأي الشيخ كبير أهل الطرق ؟
4- ما تأثير العلماء غير الرسميين في دهماء الناس ؟
5- ما موقف الصبي من علماء مدينته ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
6- ضع علامة (
ü) أو (û) أمام المناسب فيما يأتي :
) - كان الخياط الذي دكانه أمام الكُتاب معروف بالكرم . ( )
(ب) - كان علماء مدينة الصبي الرسميون ثلاثة أو أربعة . ( )
(جـ) - كان أخو العالم الحنفي محامياً ممتازاً . ( )
(د) - كان الصبي في نظرته لعلماء مدينته متأثراً بنفسية أهل المدن . ( )
(هـ) - كان العالم الحنفي دائم الذم للقاضي الذي يعمل معه . ( )

تدريبات مجابة :

1 - "إن هذا الشاب حديث السن وما ينبغي له أن يصعد المنبر ولا أن يخطب ولا يصلى بالناس وفيهم الشيوخ وأصحاب الأسنان".
(أ) -  هات مرادف (ينبغي) والمراد (بأصحاب الأسنان).
(ب) -  عمن تتحدث العبارة؟ ومَنْ المتحدث؟
(جـ) -  اذكر دوافع المتحدث من وراء حديثه؟
الإجابة :

( أ ) - يجب - كِبار السن
(ب) - عن الفتى الأزهري والمتحدث كاتب المحكمة الشرعية.
(جـ) - الدوافع هي حسد كاتب المحكمة الشرعية للفتى الأزهري وحقده عليه لمكانته بين الناس وكيف ينتخبه الناس في المولد النبوي خليفة من دونه فأراد النيل منه والحط من قدره.

2 - " ولكن علماء آخرين كانوا منبثين في هذه المدينة وقراها وريفها ولم يكونوا أقل من هؤلاء الرسميين تأثيرًا في دهماء الناس وتسلطًا على عقولهم".
(أ) -  حدد مرادف (دهماء) ومقابل (منبثين)
(ب) -  كان العلماء متنوعين آنذاك - وضح ذلك مع ذكر أمثلة.
(جـ) -  وضح الجمال في قوله (تسلطًا على عقولهم)
الإجابة :

( أ ) - عامة الناس - منحسرين
) - كانوا ينقسمون إلى علماء رسميين يلجأ إليهم الناس مثل (إمام المسجد - كاتب المحكمة الشرعية) وعلماء غير رسميين يلجأ إليهم الدهماء من الناس مثل (الحاج ... الخياط)
(جـ) - كناية عن شدة تأثيرهم على عقول الناس.

3 - (وكان أبوه ينتظر هذه الساعة أشد ما يكون إليها شوقًا وأعظم ما يكون بها ابتهاجًا وكانت أمه مشفقة تخاف العين .....)
(أ) -  هات مرادف (مشفقة) ومقابل (ابتهاجًا)
(ب) - ما الساعة التي كان ينتظرها الأب؟
(جـ) -  من الذي حال بين الفتى وتحقيق مآربه؟ وبم وصفه الأب؟
الإجابة :

( أ ) - خائفة - حزنا
(ب) - الساعة هي صعود الفتى الأزهري ابنه إلى المنبر لإلقاء خطبة الجمعة.
(جـ) - الذي حال بينه وبين تحقيق مآربه كاتب المحكمة الشرعية وقد وصفه الأب بأن الحسد قد أكل قلبه.

الفصل التاسع

(سهام القدر)

جاء في امتحان : [الدور الثاني 2006م - الدور الثاني 2008م - الدور الأول 2011م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

& ملخص الفصل :
& الفتى يذوق الألم عندما يفتقد أخته المرحة بعدما اختطفها الموت ، وهي في الرابعة ، والفتى يرى أن الإهمال سبب موتها مثلما كان سبباً في فقده بصره وهو صغير .

& منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة. فما هي إلا أشهر حتى فقد الشيخ أباه الهرم. وما هي إلا أشهر أخرى حتى فقدت أمّ الصبي أمّها الفانية.

& وجاء اليوم المنكر الذي لم تعرف الأسرة يوما مثله ، والذي طبع حياتها بطابع من الحزن لم يفارقها ، والذي ابيضّ له شعر الأبوين جميعا ، والذي قضى على هذه الأم أن تلبس السواد إلى آخر أيامها ، وألا تذوق للفرح طعما ، ولا تضحك إلاّ بكت إثر ضحكها ، ولا تنام حتى تريق بعض الدموع كان هذا اليوم يوم 21 الدور الثاني من سنة 1902 حينما توفي شقيق طه بالكوليرا.

& ومن ذلك اليوم عرف الصبي الأحلام المروعة , فقد كانت علة أخيه تتمثل له في كل ليلة .
 


س & ج

س1 : كيف كان الصبي (طه) يقضّي أيامه بعد أن حرم من السفر للقاهرة ؟
جـ : بين البيت والكتَّاب والمحكمة والمسجد وبيت المفتش ومجالس العلماء وحلقات الذكر , لا هي بالحلوة ولا هي بالمرَّة ، ولكنها تحلو حينا وتمر حينا آخر ، وتمضي فيما بين ذلك فاترة سخيفة.

س2 : متى عرف الصبي الألم الحقيقي ؟ وما الذي اكتشفه عندئذ ؟
جـ : عرفه عندما فقد أخته الصغرى بالموت .
- واكتشف أن تلك الآلام التي كان يشقي بها ويكره الحياة من أجلها لم تكن شيئاً ، وأن الدهر قادر على أن يؤلم الناس ويؤذيهم ويحبب إليهم الحياة ويهون من أمرها على نفوسهم في وقت واحد .

س3 : بمَ وصف الصبي أخته ؟ وبم وصف طفولتها ؟
جـ : وصف الصبي أخته بأنها : خفيفة الروح - طلقة الوجه (ضحوك) - فصيحة اللسان - عذبة الحديث - قوية الخيال .
-
وصف طفولتها بأنها : طفولة لهو وعبث , تجلس إلى الحائط فتتحدث إليه كما تتحدث أمها إلى زائرتها ، وتبعث في كل اللعب التي كانت بين يديها روحا قويا وتسبغ (تضفي)عليها شخصية. فهذه اللعبة امرأة وهذه اللعبة رجل ، وهذه اللعبة فتى ، وهذه اللعبة فتاة ، والطفلة بين هؤلاء الأشخاص جميعا تذهب وتجيء ، وتصل بينها الأحاديث مرة في لهو وعبث ، وأخرى في غيظ وغضب ، ومرة ثالثة في هدوء واطمئنان.

س4 : صف استعداد البيت لاستقبال العيد.
جـ :كانت أم الصبي تعد الخبز والفطير ، وإخوة الصبي الكبار يتجهون للخياط والحذاء (صانع الأحذية) ، وإخوته الصغار يلهون بهذه الحركة الطارئة ، على عكس منه فهو بغير حاجة للذهاب للخياط ولا الحذاء وما كان ميالاً للهو مثلهم .

س5 : لمَ عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؟
جـ : عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؛ لأن أحداً لم يهتم بها عندما ظهرت أعراض المرض عليها وظلت محمومة أياماً ، ولم يستدعِ أحد الطبيب لعلاجها .

س6 : لنساء القرى فلسفة آثمة في التعامل مع أطفالهم الذين يشكون من مرض ما . وضح .
جـ : الفلسفة الآثمة : إذا اشتكى طفل فنادراً ما تعنى به أمه وخاصة إذا كانت الأسرة كبيرة العدد والأم كثيرة العمل ، إنما تتركه كي يبل (يشفى) بنفسه ، ولا تذهب به إلى طبيب ، وإذا عالجته فتعالجه بعلم النساء في الريف (الوصفات البلدية) .

س7 : " حتى إذا كان عصر اليوم الرابع وقف هذا كله فجأة . وقف وعرفت أم الصبي أن شبحاً مخيفاً يحلق على هذه الدار .." .. ما الشبح المخيف المقصود ؟
جـ : الشبح المخيف هو شبح الموت الذي اختطف شقيقته .

س8 : ما الذي كان يفعله الشيخ والأم كلما ازداد صراخ الطفلة ؟
جـ : الشيخ كان يأخذه الضعف الذي يأخذ الرجال في مثل هذه الحال ، فينصرف مهمهما بصلوات وآيات من القرآن يتوسل (يستنجد) بها إلى الله.
- أما الأم فكانت جالسة واجمة تحدق في ابنتها وتسقيها ألوانا من الدواء .

س9 : " عاد الشيخ إلى داره مع الظهر وقد وارى ابنته في التراب... منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة ..." ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر ؟
جـ : قصد الكاتب بهذه الأواصر استمرار الأحزان في البيت فقد خطف الموت بعد ذلك أباه الهرم (شديد الكبر) ، وما هي إلا أشهر أخرى حتى فقدت أمّ الصبي أمّها الفانية (الهالكة) ، ثم كانت الكارثة بفقد ابنها بداء الكوليرا .

س 10: ما اليوم المنكر الذي طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم والذي ابيضّ له شعر الأبوين ؟
جـ : كان هذا اليوم يوم الخميس 21 أغسطس من سنة 1902 عندما اختطف الموت ابنهم الذي كان يدرس بمدرسة الطب بعد إصابته بمرض الكوليرا .

س11 : ما الوباء الذي تفشى بالبلاد ؟ وكيف قاومه أهل القرية ؟
جـ : كان وباء الكوليرا قد تفشى بالقرية والقرى المجاورة كلها كما تفشى بالبلاد كلها ودمر مدناً وبلاداً ومحا أسراً كاملة .
- أما المقاومة فقد قام سيدنا بعمل الأحجبة ووزعها على أهل القرية ، وأرسلت مصلحة الصحة الأطباء الذين انبثوا في الأرض بأدواتهم وخيامهم يحجزون المرضى.

س12 : بمَ وصف الكاتب شقيقه طالب مدرسة الطب ؟
جـ : كان شابا نجيباً ، ذكى القلب كان أنجبهم وأذكاهم ، مبتهجاً أبداً ، وكان حاصلا على البكالوريا وقد انتسب لمدرسة الطب وفي انتظار انقضاء الصيف ليذهب إلى القاهرة حتى يلتحق بمدرسة الطب .

س13 : صف آخر يوم نشط فيه الشاب قبيل النازلة التي أصابته.
جـ : خرج الشاب مع القوافل الطبية كعادته ، وبعد عودته أخبر الأسرة أنهم في طريق القضاء على الوباء ، ثم شعر ببعض الغثيان ، وجلس إلى أبيه قليلاً ، ثم خرج مع أصدقائه يقضون بعض الليل على شاطئ ترعة الإبراهيمية .

س14 : بمَ أصيب الطبيب الشاب ؟
جـ : أصيب بوباء الكوليرا ، فبعد منتصف الليل صرخ الشاب صرخة اخترقت سكون الليل وأيقظت النيام فقد تألم من القيء .

س15 : صف حال الأب بعد اشتداد الألم بابنه الشاب.
جـ : كان هادئاً رزيناً ، خائفاً على ابنه لكنه متماسك النفس مستعد لاحتمال النازلة ، ثم قام بإدخال ابنه لحجرته وأمر بالفصل بين الشاب وبين إخوته واستدعى الطبيب .

س16 : صف حال الأم .
جـ : ظلت الأم بجانب ابنها وقد فنيت في الدعاء له ، ولم تستطع منع إخوته عنه فقد أحاطوا به واجمين من هول النازلة إلى أن حضر الطبيب .

س17: ما موقف أهل القرية مما يحدث للشاب ؟
جـ : تجمع أهل القرية خارج المنزل في الصباح يواسون الشيخ بينما ازدحم الدار بنسوة يواسين الأم وظل الطبيب يتردد كل ساعة يتابع حالة المريض الشاب .

س18: كان للشاب أمنية أخيرة ، فما هي ؟
جـ : تمنى أن يرى أخاه الأزهري الموجود بالقاهرة ، وعمه الموجود بالجنوب لذلك طلب أن يبرقا إليهما ليراهما على عجل .

س19: صف الشاب أثناء احتضاره .
جـ : علم الشاب أنه مقبل على الموت ، والألم يزداد به ولا مفر منه فقبل ذلك بإيمان طيب وقال لصديقي والديه اللذين علما من الطبيب أنه مشرف على الموت وجاءا ليواسياه إنه ليس خيراً من النبي محمد الذي مات ، بل طلب أباه ليواسيه ، ثم أخذ الألم يشتد وصوت الشاب يخفت شيئاً فشيئاً ثم سكت تماماً .

س20: من أول من لقى النعش ؟
جـ : كان العم هو أول من لقى النعش فقد وصل بعد موت الشاب ولم يره حياً.

س21: ما الذي تعوّد عليه الشيخ وأسرته عند كل غذاء وعشاء ؟
جـ : تعوّد الشيخ ألاَّ يجلس إلى غدائه ولا إلى عشائه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعة أو بعض ساعة ، وأمامه امرأته تعينه على البكاء ، ومن حوله أبناؤه وبناته يحاولون تعزية هذين الأبوين فلا يبلغون منهما شيئا فيجهشون جميعا بالبكاء.من ذلك اليوم تعودت هذه الأسرة أن تعبر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى حين ، وكانت من قبل ذلك تعيب الذين يزورون الموتى.

س22: متى تغيّرت نفسية الصبي ؟ وما مظاهر ذلك التغيُّر ؟
جـ : تغيّرت نفسية الصبي منذ فقد شقيقه .
- مظاهر ذلك التغيُّر : تغيرت نفسية صبينا تغيرا تاما. عرف الله حقًّا وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب: بالصدقة وبالصلاة حينًاً آخر وبتلاوة القرآن مرة ثالثة.

س23: كيف فكّر الصبي في الإحسان إلي أخيه الشاب بعد وفاته ؟
جـ : وذلك بأن يحط (يلق ويبعد)عن أخيه بعض السيئات ،
فكان يصوم ويصلي وله ولأخيه ، وكان يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ثم يهب ذلك كله لأخيه .

- وسبب ذلك أن أخاه كان مقصراً في أداء الصلاة والصوم .

س24: ما سبب الأحلام المروعة التي كانت تأتي لهذا الصبي (طه) ؟ ومتى قلت ؟
جـ : سببها : مرض أخيه الذي كان يتمثل له في كل ليلة ، واستمر ذلك أعواماً. ثم تقدمت به السن وعمل فيه الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى حين .

س25: من اللذان ظلا يتذكران هذا الشاب دائماً ؟ ومن الذي كانت ذكرى هذا الشاب لا تأتيه إلا قليلاً ؟
جـ : اللذان ظل يتذكرا هذا الشاب دائماً : أمه والصبي ( طه حسين ) .
- أما الذي كانت ذكرى هذا الشاب لا تأتيه إلا قليلاً فكان أباه الشيخ .

تدريبات :
1- " من ذلك اليوم استقر الحزن العميق في هذه الدار وأصبح إظهار الابتهاج أو السرور بأي حادث من الحوادث شيئًا ينبغي أن يتجنبه الشبان والأطفال جميعًا من ذلك اليوم تعود الشيخ ألا يجلس إلى غذائه ولا إلى عشائه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعة أو بعض ساعة وأمامه امرأته تعينه على البكاء " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :

    - المراد بـ " تعينه " ( تساعده - تشاركه - تشجعه - تحمسه )

    - جمع حادث ( أحاديث - حوادث - أحداث - كل ما سبق )

    - مضاد السرور ( الملل - المرض - الألم - الحزن )

(ب) - ما أثر موت الابن على الأسرة ؟

(جـ) - علل : عرف الصبي الأحلام المروعة .

2 - (والفتى في سريره يتضور ، يقف ثم يلقي بنفسه ، ثم يجلس ثم يطلب الساعة ، ثم يعالج القيء ، وأمه واجمة والرجلان يواسيانه وهو يجيبهما : لست خيراً من النبي).
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
* جمع : " سرير " : ( سُرر - أسِرة - كلاهما صحيح )
* مرادف " يتضور " : ( يتلوى - يتمارض - يحتضر )
* مضاد " واجمة " : ( متفائلة - مقبلة - باسمة )
* " الفتى " هنا هو : ( الأخ الأزهري - طه حسين - الأخ المنتسب لمدرسة الطب ) .
(ب) - بمَ وصف الصبي أيامه ؟ وكيف كانت تمضي؟
(جـ) - بمَ وصف الصبي أخته الصغرى ؟ وما شعور الأسرة نحوها ؟ ولماذا ؟
(د) - كان استعداد أسرة الصبي لعيد الأضحى مختلفاً عن استعداد الصبي له .وضح .
(هـ) - كيف كانت النساء تتعامل مع مرض أطفالهن في قرى وأقاليم مصر ؟ وما أسباب ذلك ؟
(و) - كيف فقد الصبي بصره ؟
(ز) - كيف فقدت أخت الصبي حياتها ؟ وما الملاحظة الهامة التي ذكرها الكاتب في هذا الموقف ؟ وما دلالتها ؟
(ح) - كيف استقبلت أسرة الصبي وفاة طفلتهم الصغيرة ؟
(ط) - لماذا اتصلت الأواصر بين الحزن وبين أسرة الصبي منذ وفاة أخته الطفلة ؟
(ي) - ماذا فعل وباء الكوليرا الذي ضرب مصر في صيف 1902؟ وماذا كان أثره في نفوس المصريين ؟
(ك) - بم وصف الصبي أخاه المنتسب إلى مدرسة الطب ؟ واصفاً لحظات موته .
(م) - ما أثر موت طالب الطب على أسرته ؟
(ن) - 1. ماذا كان رأي أسرة الصبي في زيارة القبور ؟ وهل تغير ؟ موضحاً .
2 - كيف تغيرت نفسية الصبي منذ وفاة أخيه ؟ وما دافعه من ذلك ؟
3 - بم عاهد الصبي الله ؟ وما مدى وفائه بذلك ؟
4 - لماذا كان الأب خليقاً بالإعجاب ليلة مرض ابنه ؟
5 - ماذا طلب الفتى طالب الطب من أسرته ؟ وهل تحقق ما أراد ؟
6 - كيف كان الصبي يمضي ليله بعد وفاة أخيه طالب الطب ؟
7 - بمَ تستدل على وفاء الصبي لأخيه طالب الطب ؟

8 - متى عرف الصبي الأحلام المروعة ؟ وفيم تمثلت ؟

امتحان الدور الثاني 2006م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

" ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منها إثما. يشكو الطفل ، وقلما تعني به أمه ، وأي طفل لا يشكو ? إنما هو يوم وليلة ثم يفيق ويبلّ. فإن عنيت به أمه فهي تزدري الطبيب أو تجهله , وهي تعتمد على هذا العلم الآثم , علم النساء وأشباه النساء . وعلى هذا النحو فقد صبينا عينيه " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " آثمة " , مضاد " عنيت " في جملتين مفيدتين .

(ب) - ما الفلسفة الآثمة لنساء القرى ؟ متى فقد صبينا عينيه ؟
(جـ) -

    1 -  ما اثر موت الطفلة (أخت الصبي) على أمها ؟
   
2 -  ماذا فعل الصبي بعد وفاة شقيقه ؟


امتحان الدور الثاني 2008م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

1 - " ... من ذلك اليوم عرف الصبي الأحلام المروعة , فقد كانت علة أخيه تتمثل له في كل ليلة, واستمرت الحال كذلك أعوامًا. ثم تقدمت به السن وعمل فيه الأزهر عمله, فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى حين, وأصبح فتى ورجلاً, وتقلبت به أطوار الحياة, وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ, يذكره ويراه فيما يرى النائم مرة في الأسبوع " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
تتمثل " , مضاد " المروعة " في جملتين مفيدتين .

(ب) - لماذا عرف الصبي الأحلام المروعة ؟ وما أثر تقدم السن في ذلك ؟

(جـ) - اذكر مظاهر تغيّر وجدان الصبي بعد وفاة أخيه ، والسبب الذي أدي إلى ذلك .
 


امتحان الدور الأول 2011م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

" إذن فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار ، عرفت أم الفتى بأي أبنائها تنزل النازلة ، لقد كان الشيخ في تلك الليلة خليقا بالإعجاب حقاً ، وكان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، ولكنه يملك نفسه وكان في صوته شيء يدل على أن قلبه مفطور ، وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد لاحتمال النازلة "  .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - معنى " خليقاً " هو : (مهتماً - خلوقاً - متواضعاً - جديراً)  

   2 - مضاد  " جلد " هو : (ضعيف - جزع - متهاون - غضبان)

   3 - " ولكنه يملك نفسه ... " تعبير يوحي بـ : (القوة - العزة - السمو - التمكن)

(ب) - 

    1 - لماذا كان الشيخ في تلك الليلة خليقاً بالإعجاب ؟ 

    2 - ما الذي عرفته أم الفتى كما فهمت من الفقرة السابقة ؟  

(جـ) -  ومنذ ذلك اليوم تقرب الصبي كثيراً إلى ربه . ما دوافع الصبي لذلك ؟ وعلامَ يدل ؟

تدريبات مجابة :

1 - "كانت خفيفة الروح طلقة الوجه فصيحة اللسان عذبة الحديث قوية الخيال، كانت لهو الأسرة كلها.... تبعث في كل اللعب التي كانت بين يديها روحًا قوية وتسبغ عليها شخصية".
(أ) -  هات مضاد (
طلقة) ومرادف (تسبغ
)
(ب) -  عمن تتحدث العبارة؟ وكيف انتهت حياتها؟
(جـ) -  الريف يبخل على أطفاله بالعناية. ناقش ذلك من خلال فهمك لأحداث الفصل.
الإجابة :

( أ ) - عابسة ، حزينة - تضفى
(ب) - عن أخت الصبي الصغرى، وقد انتهت حياتها نتيجة إصابتها بالكوليرا.
(جـ) -  عندما يصاب الطفل بالمرض في الريف قد يجد بعضًا من الإهمال أو يلجأ أهل الريف إلى الوصفات الشعبية التي قد تودي بحياة المريض في الكثير من الأحيان وقليلاً ما يفكرون في الذهاب إلى الطبيب.

2 - (ومن ذلك اليوم تغيرت نفسية صبينا تغيرًا تامًا، عرف الله حقًا وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب الصدقة حينًا وبالصلاة حينًا آخر وبتلاوة القرآن مرة ثالثة، ولقد كان شهد الله ما كان يدفعه إلى ذلك خوف ولا إشفاق ولا إيثار للحياة).
(أ) - هات مرادف (
إيثار) ومضاد (تغيرت
)
(ب) -  ما اليوم المشار إليه في العبارة السابقة؟ وكيف أثر في حياة الصبي؟
(جـ) - ماالذى أنسى الصبي أحزانه فيما بعد؟
(د) -  للشاب الذي مات بالكوليرا سمات توضحه، اذكرهما. وكيف كانت معاملته لأهله؟
الإجابة :

( أ ) - تفضيل - ثبتت
(ب) - اليوم هو موت أخيه الشاب مصابًا بالكوليرا. وقد غيَّر ذلك من نفسية الصبي فقد عرف الله حقًا ، وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب الصدقة حينًا وبالصلاة أحيانًا أخرى .
(جـ) - الذهاب إلى الأزهر والانشغال بالعلم وتحصيل الدرس.
(د) -  كان ذكيًا ماهرًا، خفيف الظل، يلاطف الجميع، كان لطيفًا رحيمًا بأمه.

الفصل العاشر

(بُشرى صادقة)

& ملخص الفصل :

& الأب يعد ابنه الصبي بالذهاب إلى القاهرة مع أخيه الأزهري , وسمع الصبي هذا الكلام فلم يصدِّق ولم يكذّب ,  ولكنه آثر أن ينتظر تصديق الأيام أو تكذيبها له . فكثيراً ما قال له أبوه مثل هذا الكلام , وكثيراً ما وعده أخوه الأزهري مثل هذا الوعد , ثم سافر الأخ الأزهري إلى القاهرة , ولبث الصبي في المدينة يتردَّد بين البيت والكتَّاب والمحكمة .

& الصبي يسافر بالفعل إلى القاهرة ، وذهب إلى الصلاة في الأزهر الشريف .

& الصبي يريد أن يدرس الفقه والنحو والمنطق والتوحيد ، وليس دروس تجويد القرآن ودروس القراءات التي يتقنها .

& الصبي يحضر مع شقيقه درساً في الفقه وكان سعيداً بالذهاب إلى حلقته والاستماع له فلقد كان شيخ الفقه معروفاً لأسرته وله مكانة في نفوسهم كبيرة .
س & ج

س1 : بِمَ وعد الشيخ (الأب) ابنه ؟ ولماذا لم يكن الابن (طه) مصدقاً أو مكذّباً لهذا الكلام ؟
جـ : وعده بأن يرسله إلى القاهرة مع أخيه ، ويصبح مجاورًا (منتسباً للأزهر الشريف).
- ولم يكن الصبي مصدقاً أو مكذّباً لهذا الكلام ؛ فكثيراً ما قال له أبوه مثل هذا الكلام ، وكثيرًا ما وعده أخوه الأزهري مثل هذا الوعد ، ثم سافر أخوه إلى القاهرة ، وبقي الصبي في المدينة يتردَّد بين البيت والكتَّاب والمحكمة ومجالس الشيوخ.

س2 : بماذا كان يحلم الشيخ (الأب) لابنه طه وأخيه الأزهري ؟
جـ : كان يحلم أن يرى طه عالماً من علماء الأزهر ، وقد جلس إلى أحد أعمدته ومن حوله حلقة واسعة من طلبة العلم .. أما الأخ الأزهري
 فكان الأب يتمنى أن يراه قاضياً .

س3 : ما الذي كان يحزن الصبي (طه) وهو يتأهب للسفر إلى الأزهر ؟
جـ : الذي كان يحزن الصبي هو تذكُّره لشقيقه الفقيد تلميذ الطب
 الذي توفي بداء الكوليرا  .

س4 : لماذا عاد الصبي (طه) إلى حجرة أخيه خائب الظن ؟
جـ : لأنه لم يجد فرقاً بين ما سمعه في الأزهر وما تعلمه في القرية من تجويد القرآن ودروس القراءات ؛ فالتجويد (الترتيل القرآني) يتقنه ، وأما القراءات فليس في حاجة إليها ؛ فهو في حاجة للعلم الجديد .

س5 : ماذا أراد الصبي (طه) أن يدرس في أول سنة له في الأزهر ؟ وبمَ نصحه أخوه حينئذ ؟
جـ : أراد الصبي (طه) أن يدرس في أول سنة له في الأزهر الفقه والنحو والمنطق والتوحيد
- وقد نصحه أخوه أن يدرس الفقه والنحو في أول سنة فقط .

س6: أعد الأخ الأزهري يوماً حافلاً للصبي في الأزهر . وضح ذلك .
جـ : حيث قرَّر لأخيه الصبي أن يأخذه معه إلي المسجد ليحضر درساً له وهو درس الفقه لابن عابدين علي الدّر ثم يأخذه إلي الأزهر يلتمس له شيخاً يتردد عليه ويأخذ عنه مبادئ العلم.
7 : كيف كانت العلاقة بين الفتى الأزهري وشيخه في الفقه ؟
جـ : كان الفتى يقول لأبيه أنه من أخص تلاميذ الشيخ هو وزملائه ... وكثيرا ما أكلوا معه وساعدوه في تأليف كتبه ، ويصف له دار الشيخ ، فكان الأب يقص على أصحابه ذلك في تيه وفخر  .

تدريبات :
1 - (وإذا هو يرى نفسه في المحطة ، و لما ترق الشمس ، وهو يرى نفسه جالساً القرفصاء منكس الرأس كئيباً محزوناً ، ويسمع أكبر إخوته ينهره في لطف قائلاً له : لا تنكس رأسك هكذا ، ولا تأخذ هذا الوجه الحزين فتحزن أخاك) .
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
* جمع " المحطة " : ( محطات - محاط - كلاهما صحيح )
* مضاد " جالساً " : ( وافقاً - نائماً - ماشياً )
* جمع " الحزين " : ( الأحزان - الحُزناء - المحازين )
* معنى " ينهره " : ( يعاقبه ويضربه - يهدده ويصرفه - يزجره ويغضبه )
* مضاد " منكس " : ( مشرق - مرفوع - مبرز )
(ب) - بمَ أخبر الأب ابنه للصبي ؟ وكيف استقبل الصبي ذلك ؟ معللاً
(جـ) - ما الذي رجاه الأب للصبي ولأخيه الأزهري ؟
(د) - لم وَبخ الأخ الأكبر الصبي قبيل سفره ؟ وما نصيحته ؟
(هـ) - بمَ علل الأب حزن الصبي وهو مسافر إلى الأزهر ؟
(و) - ما السبب الحقيقي لحزن الصبي وهو مسافر إلى الأزهر ؟ ولم نكلف الابتسام حينئذ ؟
(ز) - لماذا خاب ظن الصبي بعد أدائه أول صلاة جمعة له بالأزهر ؟
(ح) - ما العلوم التي اقترحها الأخ الأزهري على الصبي ليدرسها في الأزهر ؟ وماذا كان رأي الصبي ؟
(ط) - ما العلوم التي أراد الصبي دراستها في سنته الأولى بالأزهر؟ وعلام اتفق الصبي وأخوه في ذلك ؟
(ي) - لم يكن أول درس يحضره الصبي في القاهرة له ، فلمن ؟ وما موضوع الدرس ؟ ولماذا لم يكن اسم قائل الدرس غريباً على سمع الصبي ؟
(ك) - كيف كان يذكر أبو الصبي اسم شيخ الفقه ؟ ولماذا ؟
(ل) - ما رأي أم الصبي في زوجة شيخ الفقه ؟
(م) - عمَّ كان الأب يسأل ابنه الأزهري كلما عاد من القاهرة ؟ وبمَ كان يجيبه ؟
(ن) - ما علاقة الفتي الأزهري بشيخ الفقه ؟ وما أثر تلك العلاقة على أبي الفتى ؟

تدريبات مجابة :

1 - (أما هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك وتصبح مجاورًا في طلب العلم ..... وأراك من علماء الأزهر قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى)
(أ) -  هات مرادف (المدى) والمراد (بالحلقة)
(ب) -  من المتحدث؟ وما المناسبة؟
(جـ) -  أخفق الفتى في السفر إلى القاهرة مرات. فما السبب؟
الإجابة :

( أ ) - المسافة والغاية - والمراد بالحلقة: كان نظام الدراسة في الأزهر أن يجلس الشيخ إلى أحد الأعمدة ويلتف حوله الطلاب الذين يأخذون عنه العلم في حلقة كبيرة.
(ب) - والد الصبي والمناسبة عندما قرر والد الصبي أن يجعله يسافر إلى الأزهر.
(جـ) -  لأن أخاه الأزهري كان يرى دائمًا صغر سنه مبررًا لعدم ذهابه إلى الأزهر

2 - "وإذا الصبي يرى نفسه يتأهب للسفر حقًا وإذا هو يرى نفسه في المحطة ولما تشرق الشمس وهو يرى نفسه جالسًا القرفصاء منكس الرأس كئيبًا محزونًا...."
(أ) -  هات مرادف (يتأهب) ومضاد (محزونًا)
(ب) -  إلى أي مكان كان السفر؟ ولماذا؟
(جـ) -  ما سبب حزن الصبي رغم أن حلمه بدأ يتحقق؟

الإجابة :

( أ ) - يستعد - فرحا
(ب) - إلى القاهرة حيث يلتحق بالأزهر الشريف.
(جـ) - سبب حزنه وفاة أخيه الشاب الذي كان يحبه.

3 - "وإذا هو يسمع الخطيب شيخًا ضخم الصوت عاليه فخم (الراءات والقافات) لا فرق بينه وبين خطيب المدينة إلا في هذا فأما الخطبة فهي ما كان تعود أن يسمع في المدينة وأما الحديث فهو هو أما النعت فهو هو".
(أ) -  هات المقصود (بالنعت) وجمع (ضخم)
(ب) -  سمع الفتى الخطبة وعاد إلى حجرته خائب الظن. مَنْ الخطيب ولمَ عاد الفتى خائب الظن؟
(جـ) - ما العلوم التي أحب الفتى درسها في الأزهر؟

الإجابة :

( أ ) - المقصود بالنعت : الخطبة الثانية التي تكون في يوم الجمعة - ضخام
(ب) - هو خطيب الجامع الأزهر، وعاد الفتى خائب الظن لأنه لم يسمع شيئًا مختلفًا في الخطبة عما كان يسمعه من خطيب المسجد في مدينته.
(جـ) - العلوم التي أحب درسها الفقه والتوحيد والنحو.

4 - "وكان الصبي قد سمع اسم الشيخ ألف مرة ومرة فقد كان أبوه يذكر هذا الاسم ويفتخر أنه عرف الشيخ حين كان قاضيًا للإقليم" .
(أ) -  هات مضاد (يفتخر) وجمع (قاضيًا)
(ب) -  مَنْ الشيخ؟ وما مكانته؟
(جـ) -  كان للابن الأزهري مكانة لدى هذا الشيخ. وضحها.

الإجابة :

( أ ) - يحتقر - قضاة
(ب) - هو أستاذ الفقه للابن الأزهري وكان عالمًا له مكانة عظيمة في المحكمة العليا وفى الأزهر وكانت حلقته يقبل عليها طلاب العلم بالمئات.
(جـ) - كان الابن الأزهري مكانة متميزة لدى شيخه يحضر لديه درس العام ثم يذهب لمنزله ليحضر درسًا خاصًا وكثير ما كان يساعده في كتبه الكثيرة التي كان يؤلفها.

الفصل الحادي العاشر

(بين أب وابنته)

جاء في امتحان : [الدور الأول2007م  - الدور الثاني2012م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

& ملخص الفصل :
& قال الأب لابنته : أنك ساذجة سليمة القلب طيبة النفس . أنت في التاسعة من عمرك ، في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة : يتأثرونهم في القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ، ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلاً عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة .

& الأب في صغره عانى الكثير ، فعندما كان في الثالثة عشرة من عمره حين أرسل إلى القاهرة كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى ، تقتحمه العين اقتحامًا في عباءته القذرة وطاقيته التي استحال بياضها إلى سواد قاتم .

& وقد استطاع أبوك أن يثير في نفوس كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وأن يثير في نفوس ناس آخرين ما يثير من رضًا عنه وإكرام له وتشجيع .. ومن بدّل البؤس نعيماً ، واليأس أملاً ، والفقر غنى ، والشقاء سعادة وصفوًا زوجته سوزان .


س & ج

س1: عبر الكاتب عن ملامح مرحلة الطفولة كما رآها في أثناء حديثه مع ابنته . وضح  .
جـ : الأطفال في هذه المرحلة سليمة القلب ، طيبة النفس ، يعجبون بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة ، يقتدون بهم في القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب، ويُخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلاً عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة .

س2: لماذا أشفق الكاتب (طه) من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟
جـ : وذلك حتى لا تتغير الصورة الجميلة التي كثيراً ما يرسمها الأطفال عن آبائهم في تلك السن الصغيرة ، وحتى لا يخيب كثيراً من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها باباً من
أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .

س3: بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة " أوديب ملكاً " ؟
جـ : بكيت الابنة ؛ لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفًا لا يبصر ولا يستطيع أن يهتدي وحده. فبكيت لأبيها كما بكيت لقصة أوديب وقد خرج من قصره بعد أن فقأ عينيه ؛ لا يدري كيف يسير، وأقبلت ابنته ( أنتيجون) فقادته وأرشدته .

لمعرفة المزيد عن  قصة " أوديب ملكاً " اضغط هنا

س4: بمَ وصف الكاتب (طه) هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره ؟
جـ : كان نحيفًا شاحب اللون - مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى- يرتدي عباءة قذرة وطاقية تحوّل بياضها إلى سواد قاتم - قميصه اتخذ ألوانًا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام - حذاءه قديم مرقّع - واضح الجبين مبتسم الثغر لا متألمًا ولا متبرمًا ولا مظهرًا ميلاً إلى لهو - ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين .

س5: " ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. " ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
جـ : يقصد المعيشة السيئة ، حيث كان ذلك الخبز يجدون فيه ضروبًا من القش وألوانًا من الحصى وفنونًا من الحشرات التي تجعل أكله عذاباً .

س6: لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟
جـ : لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان ، فيحزنهما ، وحتى لا يغير وجهة نظريهما في أخيه .

س7: كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح .
جـ : كثير من الناس ينظرون إليه في حسد وحقد وضغينة ، وآخرون ينظرون إليه برضا وتشجيع .

س8: من صاحب الفضل على طه حسين في انتقاله من البؤس إلى النعيم ؟
جـ : زوجته الوفية المخلصة سوزان التي وصفها بالملاك .

س9: بم وصف طه حسين زوجته ؟
جـ : بأنها ملاك قائم ساهر على سرير ابنته يحنو عليها , لتستقبل الليل والنهار في سعادة ومرح وابتهاج , وهذا الملاك هو ذاته الذي حنا على طه حسين من قبل , فبدل بؤسه وحرمانه إلى أملا ونعيم , وغير فقره إلى غنى وشقاءه إلى سعادة .
- فهو وابنته مدينان لهذه الأم الملاك بكل ما يعيشان فيه من نعيم , ولذلك دعا ابنته للوفاء لأمها بهذا الدين العظيم .
 

امتحان الدور الأول 2007م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

1 - " إنك يا ابنتي لساذجة سليمة القلب طيبة النفس . أنت في التاسعة من عمرك , في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ، ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة : يتأثرون بهم في القول والعمل , ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء , ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب , ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مُثلاً عُليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة ".

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
    مرادف "
ساذجة " ، ومضاد " صالحة "  في جملتين مفيدتين .

(ب) - كيف ينظر الأطفال - وهم صغار السن - إلى آبائهم ؟

(جـ) - بمَ وصف الكاتب هيئته حينما أرسل إلى القاهرة في الثالثة عشرة من عمره ؟

امتحان الدور الثاني 2012م [اضغط هنا للذهاب لإجابات امتحانات القصة  كلها]

تقتحمه العين في هذا كله , ولكنها تبتسم له حين تراه على ما هو عليه من حال رثة وبصر مكفوف , واضح الجبين مبتسم الثغر مسرعاً مع قائده إلى الأزهر , لا تختلف خطاه ولا يتردّد في مشيته , ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين . تقتحمه العين ولكنها تبتسم له وتلحظه في شيء من الرفق .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 -  " لا تختلف " معناها : (لا تضطرب - لا ترتد - لا تتناقض - لا تتنافس)  

   2 -  " تقتحمه العين " مضادها : (تؤيده - تهابه - تعافه - تغفل عنه)

   3 - "  تلحظه في شيء من الرفق " تعبير يدل على : (الرقة له - الحزن عليه - الاحترام له - الإعجاب به)

(ب) - " تناقض مظهر الصبي مع حقيقته "  .

   1 -  وضح بإيجاز مظهر الصبي .   

   2 -  تحدث عن حقيقة الصبي كما فهمت .

(جـ) - علل لما يلي :

   1 -  أجهشت ابنة الكاتب بالبكاء عندما قص عليها قصة " أوديب ملكاً ".   

   2 -  خشي طه حسين أن يحدث ابنته بما كان عليه في بعض أطوار صباه .

تدريبات :
1 -
(عرفته في الثالثة عشرة من عمره حين أرسل إلى القاهرة ليختلف إلى دروس العلم في الأزهر ... تقتحمه العين اقتحاماً في عباءته القذرة وطاقيته التي استحال بياضها إلى سواد قاتم ... ومن نعليه الباليتين المرقعتين ... ، ولكنها تبتسم له حين تراه ... واضح الجبين مبتسم الثغر مسرعاً مع قائده إلى الأزهر ... تقتحمه العين ولكنها تبتسم له حين تراه في حلقة الدرس مصغياً كله إلى الشيخ . يلتهم كلامه ، مبتسماً مع ذلك لا متألماً ولا متبرماً ولا مظهر ميلاً إلى لهو .)
(أ) - اختر الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
* مرادف " يختلف " : ( يتباين - يُعرض - يتردد )
* المراد بـ : " تقتحمه العين " : ( تحتقره وتزدريه - تدقق النظر مندهشة - تلاحقه وتطارده )
* مضاد " لهو " : ( انشغال - عبوس - جد )

* جمع " الثغر " : ( الأثغار - ثُغر - ثغور )
* مرادف " متبرماً " : ( حزيناً - متضجراً متألماً )
* مضاد " مصغياً " : (منصرفاً - لاهياً - نافراً )
(ب) - كم كان عمر ابنة طه حسين عندما وجه حديثه إليها ؟ وبمَ اتصفت ؟
(جـ) - كيف ينظر الأطفال في مثل عمر ابنة طه حسين إلى والديهم ؟
(د) - ماذا كان رأي ابنه طه حسين الطفلة في أبيها ؟
(هـ) - ما رأي طه حسين في رغبة ابنته أن تحيا حياته وهو في الثامنة ؟
(و) - لماذا لم يحدّث الأب ابنته عن حياته في فترة صباه ؟ ومتى وعدها بالحديث عن ذلك ؟ معللاً .
(ز) - كيف كان شعور الابنة وأبوها يقص عليها قصة " أوديب ملكاً "؟ وما تعليل الأب لذلك الشعور ؟
(ح) - كم كان عمر الصبي حين التحق بالأزهر ؟
(ط) - لماذا كانت العين تقتحم الصبي وتبتسم إليه في آن واحد ؟
(ي) - كيف كان يعيش الصبي فترة تعلمه في الأزهر ؟ وما الذي كان يحكيه لوالديه عن ذلك؟ معللاً .
(ك) - إلامَ انتهى الحال بالصبي كما حكى لابنته ؟
(ل) - مَنْ صاحب الفضل على طه حسين وابنته ؟ وكيف ؟ وعلام تعاهد هو وابنته ؟
(م) - أي التعبيرين أدق فيما يأتي ؟ ولماذا ؟ (يلتهم كلامه التهاماً ) أم ( يسمع كلامه باهتمام) 
                                               (تقتحمه العين اقتحاماً) أم (تدقق النظر فيه) .

تدريبات مجابة :

1 - "وإني لأخشى يا بنتي أن حدثتك بما كان عليه (أبوك) في بعض أطوار صباه أن (تضحكي) منه قاسية لاهية وما أحب أن يضحك طفل من (أبيه) وما أحب أن يلهو به أو يقسو عليه " .
(أ) -  هات مضاد (أخشى) ومفرد (أطوار) واكشف في معجمك عن (قاسية)
(ب) -  ما الذي يخشاه الكاتب؟ وما الذي يكرهه؟
(جـ) - أعرب ما بين القوسين.
الإجابة :

( أ ) - اطمأن - طور - قسو
(ب) - أن تعرف الطفلة طفولة أبيها البائسة والذي كان يكرهه أن يضحك طفل من أبيه أو يسخر منه.

(جـ) -
1- أبوك : اسم كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.
2- أن تضحكي : مضارع منصوب بالفتحة.
3- أبيه : اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة.
2 - " إنك يا بنتي لساذجة القلب طيبة النفس أنت في التاسعة من عمرك في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم " .
(أ) -  ما صفات الطفولة في التاسعة؟
(ب) -  مَنْ المتحدث؟ ولماذا أخفى طور الطفولة عن ابنته؟
(جـ) - ماذا فعلت ابنة الكاتب عندما قص عليها قصة أوديب؟ وكيف أثرت فيها؟
الإجابة :

( أ ) - يعجب الأطفال في هذه السن بآبائهم وأمهاتهم.
(ب) - طه حسين - حتى لا يشقيها ويعذب نفسها بطفولته البائسة.
(جـ) - عندما سمعت منه هذه القصة بكت وخاصة عندما فقأ (أوديب) عينيه وخرج من قصره تقوده ابنته (أنتيجون) فانكبت الابنة على أبيها تقبله وهو يهدأ من روعها وقد فهم الكاتب ما دار في خاطرها من إشفاق على أبيها الذي فقد أيضًا عينيه.

 3 - "كان يعيش أبوك جادًا مبتسمًا للحياة والدرس محرومًا لا يكاد يشعر بالحرمان، حتى إذا انقضت السنة وعاد إلى أبويه وأقبلا عليه يسألانه كيف يأكل ؟ وكيف يعيش ؟ " .
(أ) -  هات مضاد (أقبلا - الحرمان) واكشف في معجمك عن جادًا.
(ب) -  كيف كانت حياة الفتى في الأزهر؟ وكيف كان يعيش ويأكل؟
(جـ) -  لماذا أخفى عن والديه كيف كان يأكل وكيف كان يعيش؟
(د) -  بم وصف الكاتب هيئته وشكله حين أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشر من عمره؟
(هـ) - ما الدرس الذي يتعلمه الشباب من سيرة الكاتب؟
الإجابة :

( أ ) - أدبرا - النعيم - جدد
(ب) - كان حياة كلها جد وتحصيل وإقبال على العلم، ورغم هذا كان يعيش حياة كلها حرمان يقضى الأيام الطوال على خبز الأزهر والعسل الأسود ومع ذلك كان قانعًا راضيًا.
(جـ) - لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يعلم أبواه بما هو فيه من حرمان.
(د) -  وصف هيأته وشكله بأنه كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزى قديمه مرقع الحذاء يسخر منه الناس.
(هـ) -  الدرس هو الصبر والتحمل والرضا والإقبال على العلم في حب وجدية.

أهم شخصيات الجزء الأول

1 - والد طه حسين : رب لأسرة كثيرة الأفراد ، لم يكن فقيرًا ولكنه كثير النفقة لكثرة أولاده الثلاثة عشر ، وحرصه علي تعليمهم ، واهتم بابنه (طه حسين) اهتماماً كبيرًا نظرًا لظروفه.
2 -
أخو طه حسين الفتى الأزهري : حفظ علوم الأزهر وكان ذا منزلة لدى والده وأهل قريته ، اختاره أهل القرية خليفة في المولد النبوي ، أخذه معه إلى الأزهر .
3 -
حسن (الشاعر) : رجل حسن الصوت يحفظ كثيراً من القصص الشعبية يرددها في نغمة على الربابة ليسلي بها أهل القرية وكانت القصص التي يرددها تدور حول البطولات الخيالية التي يقوم بها أبو زيد الهلالي ودياب وخليفة وكانت لقصصه آثار كبيرة في نفس الصبي .
4 -
سعيد الأعرابي : يعيش في قرية طه حسين كان الناس يتحدثون بشره ومكره وحرصه على سفك الدماء
5 -
كوابس : زوجة سعيد الأعرابي تضع في أنفها حلقة كبيرة من الذهب تؤذي الصبي عندما تقبله
6 -
سيدنا (شيخ الكتاب) : شيخ يقوم بتحفيظ الأولاد القرآن الكريم ضخم الجثة حريص على المال وله مواقف كثيرة مع الصبي كان يظن أنه من المبصرين .
7 -
العريف: شاب شديد السواد يساعد سيدنا في تحفيظ بعض سور القرآن الكريم ولم يكن موفقاً في حياته ولما ضاقت به الحياة عمل عريفاً مع سيدنا ويقوم بتحفيظ القرآن وتنظيف الكتاب وفتحه وإغلاقه ويقوم مقام سيدنا في غيابه
8 -
كاتب المحكمة الشرعية : شيخ لم يوفق في الحصول على شهادة العالمية من الأزهر أو شهادة القضاء فرضي بمنصب الكاتب في المحكمة . وكانت المنافسة بينه وبين الفتى الأزهري عنيفة فقد حقد على الفتى حقدا ً شديدا ً وبخاصة عندما انتخب الفتى خليفة دونه ولقد أكل الحقد قلبه فحال بينه وبين المنبر والصلاة بالناس يوم الجمعة وكادت الفتنة تقع بين الناس لولا أن نهض الإمام فخطب في الناس وصلى بهم .
9 -
إمام المسجد : شيخ تقي ورع يحبه الناس ويذهبون في إكباره وإجلاله إلى حد يشبه التقديس كما كانوا يتبركون به ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم .
10 -
مفتش الزراعة : قضى فترة بالأزهر وحفظ القرآن وكان يعرف أصول التجويد للقرآن الكريم تخرج من مدرسة الصنايع وكان محبوباً من أهل القرية وتردد الصبي على منزله لتعليمه أصول التجويد .
11-
الحاج الخياط : أحد علماء القرية بخيل ويحتقر العلماء الذين لا يأخذون علمهم عن الشيوخ .

أسئلة منوعة

1 - علل : كانت الحسرة تتملك الصبي كل ليلة عندما يقف عند السياج . (ف1)
2 - بمَ تفسر كراهية الفتى أن ينام مكشوف الوجه ؟
1)
3 - علل : سعادة الصبي وهو يقضي نهاره على شاطئ القناة .
(ف 1)
4 - لمَ كان الكاتب يتمنى أن تبتلعه سمكة كبيرة ؟
(ف 2)
5 - عالم القناة في خيال الصبي يختلف عن العالم الواقعي . وضح ذلك .
(ف 2)
6 - لماذا كان شاطئ القناة محفوفاً بالخطر ؟
(ف 2)
7 - كان الصبي يشعر بتناقض معاملة أبويه له.. وضح ذلك .
(ف 3)
8 - ما الذي كان الصبي يرجوه من لقب شيخ ؟ ولماذا لم يتحقق له ذلك ؟
(ف 4)
9 - ماذا يقصد الكاتب باليوم المشئوم ؟
(ف 4)
10 - ما الوديعة التي قبلها العريف ؟
(ف 5)
11 - ما الذي جرّأ الصبي أن يطلق لسانه في سيدنا والعريف ويظهر عيوبهما ؟
(ف 6)
12 - علل : تأجيل سفر الصبي عن موعده كما وعده أبوه .
(ف 7)
13 - كيف كان الفتى ينظر إلى العلماء؟
(ف 8)
14 - علل : عُلو مكانة الأخ الأزهري في أهله .
(ف 8)
15 - علل : منع الفتى الأزهري من إلقاء خطبة الجمعة .
(ف 8)

16 - ما المقصود بالعلم اللدني؟ (ف 8)
17 - ماذا فعل الصبي ليحسن إلي أخيه الشاب بعد وفاته؟
(ف 9)

18 - ما سر غضب الصبي من نساء القرى والريف ؟ (ف 9)
19 - ما العلوم التي كان يريد الصبي دراستها في الأزهر ؟
(ف 10)
20 -  علل : بكاء الابنة عندما استمعت إلى قصة ( أوديب ملكا ) .
(ف 11)
21 - لمَ كان الكاتب ينظم الأكاذيب لوالديه إذا سألاه عن مأكله ومعاشه في الأزهر؟
(ف 11)
22 - ضع علامة ( صح ) أمام العبارة الصحيحة ، وعلامة (خطأ) أمام العبارة الخاطئة:
- لم يستطع الصبي النوم من الخيالات التي يتوهمها عن العفاريت.                                         ( )
- ينام الصبي دائماً وهو مكشوف الوجه.                                                                   ( )
- كان الفتى يحب الخروج من الدار إذا أشرقت الشمس .                                                   ( )
- يعرف الفتى بزوغ الفجر بأصوات النساء العائدات وقد ملأن الجرار من القناة.                            ( )
- كانت القناة في خيال الصبي مليئة بالكائنات الغريبة ويسكن فيها الجن .                                   ( )
- سعيد الأعرابي رجل يتحدث الناس بكثرة حبه لعمل الخير.                                                ( )
- كان الصبي يتمنى أن تبتلعه سمكة حتى يعثر في بطنها على خاتم سليمان.                                ( )
- كان الفتى مهملاً كل الإهمال من الأسرة.                                                                 ( )
- كان الصبي يذهب إلى الكتاب مهمل الهيئة.                                                               ( )
- اليوم المشئوم في حياة الصبي هو يوم وفاة والده.                                                    
   ( )
- كان سيدنا يداوم مع الصبي مراجعة حفظ القرآن الكريم.                                                  ( )
- انقطع الصبي عن الكتاب لمرضه .                                                                       ( )
- أطلق الفتى لسانه في سيدنا والعريف بسبب طرده من الكُتَّاب .                                            ( )
- لم تدم سعادة الفتى مع الفقيه الجديد لأن أباه جعله يعود إلى الكتاب .                                      ( )
- كانت القاهرة في خيال الصبي هي الأزهر ومشاهد الأولياء والصالحين .                                   ( )
- تعلم الصبي الاحتياط وعدم الاطمئنان إلى وعيد الرجال .                                                   ( )
- أضحى أهل القرية ينتظرون عودة الأخ الأزهري في شوق عظيم .                                         ( )
- لا يخضع العلم لقانون العرض والطلب كغيره .                                                            ( )
- حال (منع) كاتب المحكمة الشرعية بين الفتى وبين الخطبة خوفًا عليه .                                    ( )
- كان صبينا يؤمن بأن العلماء خلقوا من طينة أنقى من طينة الناس جميعاً .                                 ( )
- ماتت أخت الفتى الصغرى غرقًا في القناة القريبة من دارهم .                                              ( )
- قرر الصبي الوفاء لأخيه بقضاء العبادات نيابة عنه .                                                      ( )
- ظن الأب أن الصبي حزيناً عند سفره لفراق أمه .                                                         ( )
- حدد له أخوه الأزهري أن يدرس في عامه الأول في الأزهر الفقه والنحو .                                 ( )
- لم يعجب الصبي أن يحدد له أخوه العلوم التي سوف يدرسها .                                             ( )
- قرأ الأب على ابنته قصة (أوديب ملكًا) ولم تتأثر بها .                                                     ( )
- أخفى الصبي عن والديه معيشته في الأزهر حتى لا يمنعاه من السفر .                                     ( )

عودة إلى دروس الصف الثالث

عودة إلى صفحة البداية