الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر

" قطز يجلس على عرش مصر ويستعد لغزو التتار"

جاء في امتحانات : [الدور الأول1997م - الدور الأول1999م - الدور الأول2003م - الدور الأول2004م - الدور الأول 2007م - الدور الثاني2008 - الدور الثاني2009 الدور الأول2010م ]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .


 ملخص الفصل
بيبرس يحرّض بعض ملوك المسلمين على غزو مصر ؛  للانتقام من قتل سيده أقطاي على يد المعز وقطز، ولكنه يُهزم ويرجع خاسراً .

عودة خطر التتار على البلاد الإسلامية بقيادة هولاكو الذين خربوا بغداد وهتكوا الأعراض ، وأثاروا الرعب في العالم الإسلامي .

قطز يُطمئن الناس حتى لا ينتشر بينهم الذعر من فظائع التتار، وخاصة أن بعض ضعاف النفوس من الملوك ساعدوا التتار على إخوانهم المسلمين، مثل الأمير بدرالدين  لؤلؤ صاحب الموصل والملك الناصر صاحب دمشق.

قطز يرى أن دوره قد جاء ؛ ليحمى حمى الإسلام من التتار ولينتقم من جرائمهم الوحشية في أسرته وتمثلت له ذكريات خاله (جلال الدين ) وجده (خوارزم شاه) ، وتذكر رؤياه للنبي في المنام.

(الشيخ ابن عبد السلام) يشير على قطز بخلع السلطان الصغير الفاسد ليستقل هو بالسلطة، ويتمكن من حماية الإسلام من خطر التتار وقد نفذ قطز ذلك ثم ناقش الأمراء واقتنعوا به سلطانا يتولى عرش مصر.

بيبرس يكتب إلى قطز يسأله الصفح ويطلب منه أن يقبله في خدمته ؛ ليشد من أزره في قتال التتار ويفرح قطز بعودة صديقه القديم، ويستقبله في مصر ويبالغ في إكرامه ليستل (ينزع) من صدره حقده القديم على قتل سيده (أقطاي)، وينتفع بقوته وذكائه المعروف  في جهاد أعداء الإسلام.

أظهر بيبرس إخلاصه أول الأمر، ولكن زملاءه المماليك أوغروا صدره، وذكروه بضرورة الأخذ بثأر رئيسهم (أقطاى) ، فصادف ذلك هوى ورغبة في نفسه، ولكنه أوصاهم بالكتمان إلى حين..

قطز يستعد لحرب التتار بتقوية الجيش وإعداد الأسلحة وتدبير المال، فوجد المال لا يكفى، فأفتاه الشيخ ابن عبد السلام ، بوجوب أخذ الأموال من الأمراء حتى يتساووا مع العامة في ملابسهم ونفقاتهم، بعد ذلك يجوز الأخذ من أموال العامة.

قطز يجد صعوبة في تنفيذ هذه الفتوى على الأمراء لامتناعهم عن تنفيذها، ولتحريض بيبرس لهم ، فيناقش بيبرس ويحاول إقناعه بكل الوسائل حتى يعاهده بشرفه ودينه على أن يقاتل معه أعداء الإسلام حتى ينتصر عليهم أو يقتل دونه. وعلى أنه لا يُعين الأمراء عليه ولا يعينه عليهم.

قطز يناقش الأمراء بالحجة واللين ليتنازلوا على ما يزيد عن حاجتهم من المال ، فيراوغونه ، فيعطيهم المثل من نفسه ويبدأ بتنازله عن أمواله، ولكنهم لا يستجيبون ، فيمهلهم ساعة ليصلوا إلى قرار وفى أثناء ذلك صادر أموالهم للمصلحة العامة، ودخل عليهم قائلا : انصرفوا إلى بيوتكم فقد نَفَذَ أمر الله فيكم، وسجن رؤساءهم وترك الباقين.. ولما لم يجد أموالهم تكفى لتقوية الجيش فرض ضرائب على العامة، ثم أنشأ ديوانا للتعبئة والإعداد للجهاد في سبيل الله.

رسل التتار يجيئون إلى (قطز) مهددين متوعدين فاستشار الأمراء في أمرهم فبعضهم رأى مهادنتهم وقبول دفع الجزية لهم، وهنا يغضب قطز غضباً شديدا، ويأمر بإحضار الرسل والطواف بهم في المدينة ثم قتلهم واحداً واحداً ، وتعليق رءوسهم على (باب زويلة) ، واستبقى واحداً منهم ليشاهد استعراضاً ضخماً لفرق الجيش المصري ومعداته القوية حتى يخبر التتار بهذا فيلقى الرعب في قلوبهم.

رأى قطز بعد أن أقام جبهة داخلية قوية لصد التتار، أن يقيم جبهة خارجية كذلك، فأرسل إلى ملوك الشام ليستعدوا لقتال الأعداء، وهددهم ، بأن من يعاون الأعداء سيورث بلاده لمن هو أحق بها ممن قاتل التتار، ومن لم يستطع منهم الوقوف في وجههم، واضطر إلى النجاة بنفسه فعليه أن يأتي إلى مصر حيث يجد الحفاوة والتكريم .


س & جـ


س1 : إلى أين ذهب بيبرس وجماعته بعد أن قتل أقطاي ؟ ولم غادر المكان ؟
جـ : ذهب هو وجماعته إلى دمشق عند الملك الناصر حيث أكرمهم ، ثم أخذوا يحرضونه (يدفعونه ، يحثونه) على غزو مصر ولكنه لم يوافقهم .
- وعندما اتفق الملك الناصر مع أيبك على الصلح اضطروا إلى الخروج من دمشق والذهاب إلى الملك المغيث في الكَرَك ؛ لأن الاتفاق كان منصوص فيه ألا يأوي الملك الناصر أحدا من المماليك البحرية .
(المماليك البحرية : هم الذين جلبهم الملك الصالح نجم الدين أيوب وبنى لهم قلعة بجزيرة الروضة ) .

س2 : حاول بيبرس العودة إلى مصر والانتقام من قطز . فماذا فعل ؟
جـ : في بداية الأمر حاول إقناع الملك الناصر ملك دمشق بغزو مصر فرفض طلبه ، ولما ذهب إلى الملك المغيث ملك الكَرَك حاول إقناعه بغزو مصر فرفض في أول الأمر ، ثم وافق وتشجع بعد موت أيبك وجهز جنوده ومعهم بيبرس وأتباعه فتصدى لهم قطز وهزمهم وعادوا إلى الكَرَك خائبين .

س3 : وضح النكبة (المصيبة) التي حلت ببغداد على أيدي التتار.
جـ :
النكبة التي حلت بغداد على أيدي التتار هي :
1 -   قتلوا الخليفة أشنع قتلة.  
2 -  مضوا يسفكون الدماء وينتهكون الأعراض وينهبون الدور ويخربون الجوامع والمساجد. ويلقون الكتب في نهر دجلة وجعلوها جسراً تمر عليه الخيول .

س4 : لماذا امتحن الله بتلك النكبة قلوب الملوك والأمراء ؟
جـ : امتحن الله بتلك النكبة قلوب الملوك والأمراء ؛ ليعلم من يثبت منهم على دينه فيخرج لقتالهم مخاطراً بنفسه في سبيل الله ، ومن يرتد منهم على عقبيه
(رجع عما كان عليه ، تراجع) جزعاً من الموت وخوفاً على ما في يده من زينة الدنيا ، ومتاع الحياة فيصادق أعداء الله ويساعدهم .

س 5: ما موقف ملوك المسلمين من التتار ؟
جـ : هناك من ثبت على دينه ، وقرر جهاد هؤلاء المعتدين ، وهناك من ناصرهم على أبناء أمته ودينه الأمير بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل الذي أعانهم على إخوانه المسلمين المجاهدين بأربل ، وهناك من أرسل إليهم مستسلماً راضياً بدفع الجزية على أن يبقى في منصبه .

س6 : كيف استقبل قطز هذه الأنباء؟ وما تأثيرها على نفسه ؟
جـ : استقبل قطز هذه الأنباء بقوة وشجاعة وإيمان صادق فهو الرجل الذي أعده جبار السماء للقاء جبّار الأرض
(هولاكو) . ومن أفضل وأصلح منه لجهاد التتار الذي كان كل همه أن يعيش حتى ينتقم منهم لأسرته وهذا حظ نفسه ، وأن ينتقم وينتصف للإسلام منهم وهذا حظ دينه وملته.
-
أما عن تأثيرها على نفسه : فقد أثارت شجونه ، وتمثلت له ذكريات خاله (جلال الدين) ، وجده (خوارزم شاه) ، في جهادهم ضد طاغيتهم الأكبر (جنكيز خان) وأيقن أن دوره العظيم قد جاء وأن رؤياه للنبي - - قد حان وقت تحققها .

س7 : ما وقع سقوط بغداد على شعور المصريين ؟ وما دور نائب السلطنة في ذلك ؟
جـ :
كان وقع سقوط بغداد على شعور المصريين كما يلي :
1 - سرى الخوف في نفوس المصريين وشاع في المصريين اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون فانتشر بينهم الذعر
2 - عزم فريق منهم على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن وعرضوا أملاكهم ليبيعوها بأبخس الأثمان.
-
أما دور نائب السلطنة فتمثل في :
- أن يبذل جهودا عظيمة لطمأنة الناس وتسكين خواطرهم وإفهامهم أن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم بل هم بما أعزهم الله به من الإسلام أقوى من أولئك الوثنيين وأجدر ألا يعرفوا اليأس وأن يبيعوا نفوسهم غالية في سبيل الله ودينه.

س8 : لِمَ استقل الأمير قطز بحكم مصر ؟ ومن الذي شجعه على ذلك ؟
جـ : استقل الأمير قطز بحكم مصر ؛ لأنه كان في موقف عصيب
(شديد ، صعب)
 يحتاج إلى اجتماع الكلمة وسرعة البت في الأمور ، فكان عليه أن يختار بين الوفاء لأستاذه الراحل ويخضع لابنه (المنصور) أو الوفاء لمصر الباقية بحمايتها وحماية سائر بلاد الشام من خطر التتار. فقرر خلع (المنصور) من الحكم .
- وكان الشيخ ابن عبد السلام يشجع قطز على تولي السلطة إنقاذا للبلاد من (
المنصور) ذلك الطفل الصغير كثير المفاسد.

س9 : ما مضمون حديث العز ابن عبد السلام في اجتماع المنصور ؟ ولِمَ خاف عليه أصحابه ؟
جـ : جهر
العز ابن عبد السلام برأيه وهو وجوب عزل ذلك السلطان الذي لا يصلح للحكم ، وتولية قطز مكانه ؛ حتى تتفق كلمة المسلمين .
- وقد خاف عليه أصحابه أن يصيبه سوء من قبل السلطان والأمراء الذين لا يرغبون في الخضوع
لقطز ،  وخشي قطز عليه لذلك جهز له رجالاً أشداء لحراسته أينما ذهب .

س10 : كيف تولى قطز الحكم ؟
جـ : انتهز
قطز فرصة خروج كبار الأمراء المماليك للصيد فقبض على المنصور وأخيه وأمه واعتقلهم في برج القلعة وأعلن نفسه سلطاناً على مصر وتلقب بلقب الملك المظفر .

س11 : ما موقف أمراء المماليك مما فعله قطز في غيابهم ؟ وماذا فعلوا؟ وكيف استل (نزع) قطز الغضب من نفوسهم ؟
جـ : غضب الأمراء لما فعله نائب السلطنة من القبض على المنصور وأخيه
 فاقان  وأمهما واعتقالهم في برج قلعة الجبل.
-
ما فعلوه : أنكروا ما فعله نائب السلطنة وركبوا إلى قلعة الجبل .
- واستل
(نزع) قطز الغضب من نفوسهم بأن استقبلهم استقبالا حسنا ، وألان لهم القول واعتذر لهم بتحرك التتار إلى جهة الشام فمعروف أنه يخاف من الناصر صاحب دمشق أن ينضم إلى التتار ويستنجد بهم كما أنه لم يفعل ذلك إلا رغبة في التجمع على قتال التتار ولا يتأتى ذلك بغير ملك قوي. فإذا انتصرنا على التتار فالأمر لكم أقيموا في السلطنة من شئتم، وإذا كان فيكم من يرى نفسه أقوى مني على الاضطلاع (القيام)
 بهذا الأمر فليتقدم إليَّ لأحلّه محلي .

س12 : لم هدد قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه ؟ وبِمَ دافع عنه سفيره ؟
جـ : هدد
قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه لأن الملك الناصر أخذ يفاوض التتار مرة أخرى ليساعدوه على غزو مصر فشق (صعب) هذا على الملك المظفر .
-
وقد دافع عنه سفيره : حيث قال لعله استبطأ جوابكم فخشي أن تكونوا ضده .

س13 : ما موقف بيبرس حين تولى قطز الحكم ؟
جـ : فكر في مصالحته والتودد إليه وبعث إلى قطز يعترف له بالسلطنة ويعظمه ويصف له ما كابد
(عانى) من ذل الغربة والتشرد ويتوسل إليه أن يقبله في خدمته ، ويأذن له بالرجوع إلى مصر ؛ ليسانده في حرب التتار .

س14 : " الحمد الله قد عاد صديقي القديم إليّ .. "
     من هو صديقه القديم ؟ وما المناسبة التي قيلت فيها العبارة ؟ وعلام تدل على شخصية قطز ؟

جـ :
الصديق القديم : بيبرس .
-
والقائل الملك المظفر قطز عندما قرأ كتاب بيبرس الذي يطلب فيه منه أن يقبل عثرته وعذره وخدمته.
-
وتدل على سماحة الملك المظفر قطز وعلى وفائه لصديقه وحبه للإسلام.

س15 : علل لما يأتي : مبالغة قطز في مجاملة بيبرس.
جـ : بالغ قطز في مجاملة بيبرس خشية من نزواته، وحتى يستل حقده من صدره ويتخذه عضدا
(عوناً ، سنداً) له في جهاده ضد أعداء الإسلام لما يتصف به بيبرس من الشجاعة والبأس.
س16 : أظهر بيبرس إخلاصه في البداية لكن زملاءه زينوا له التآمر على قطز . وضح .
جـ : بالفعل أظهر بيبرس إخلاصه أول الأمر، ولكن زملاءه المماليك أوغروا صدره، وذكروه بثأر رئيسهم (
أقطاي) ، فصادف ذلك هوى ورغبة في نفسه ، ولكنه أوصاهم بالكتمان إلى حين الوقت المناسب .

س17 : ما الذي خطر ببال قطز عندما وجد أن المال لا يكفى لتقوية الجيش وإعداد الأسلحة ؟
جـ : خطر ببال قطز أن يفرض ضريبة على الأمة وأملاكها لجمع المال اللازم .

س18 : علل لما يأتي : تهَيُّب العلماء في الإفتاء بفرض ضريبة وخافوا.
جـ :
السبب : إذا أفتوا بالجواز أغضبوا العامة عليهم ، وإن أفتوا بالمنع خافوا أن يبوءوا (ينالوا) بغضب السلطان .

س19 : كانت فتوى ابن عبد السلام تتفق مع الدين والعقل . وضح .
جـ : لأنها كانت صريحة في وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة في ملابسهم ونفقاتهم فحينئذ بجوز الأخذ من أموال العامة أما قبل ذلك فلا يجوز شرعاً .

س20 : " بارك الله لنا فيك ولمصر، إن الإسلام ليفتخر بعالم مثلك .. "
من قائل هذه العبارة ؟ ومتى قيلت ؟ ولِمَ يفتخر الإسلام بعالم مثل ابن عبد السلام؟

جـ :
قال هذه العبارة : " الملك المظفر " وقالها للشيخ عندما أصر على فتواه وقال لا أرجع في فتواي لرأي ملك أو سلطان، وذكر قطز بالله وبالعهد الذي قطعه على نفسه... فما كان من الملك المظفر إلا أن اغرورقت عيناه بالدموع وقام إلى الشيخ وقبل رأسه قائلا هذه العبارة.
- ويفتخر الإسلام بمثل الشيخ
ابن عبد السلام : لعظمته ومكانته العالية في العلم . وأنه يعمل بعلمه لا يخشى حاكما أو سلطانا... آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخاف في الحق لومة لائم ، عفيف اللسان ، لا يريد الدنيا بعلمه.

س21 : ما موقف بيبرس حين استشاره قطز بشأن فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؟ وما غرضه ؟
جـ :
موقف بيبرس : خوّف قطز من عاقبة أخذ أموال الأمراء ، وأكد له أنهم سينقضون عليه ولن يطيعونه .
- وكان غرضه من ذلك أن يجعل قطز لا ينفذ فتوى العز بن عبد السلام ، فيغضب منه العز ويثير الناس عليه فيخلعونه ، ولكنه حينما علم بموافقة قطز على تنفيذ فتوى الشيخ رجع عن رأيه وأخبر قطز أنه أول من سيتنازل عن أملاكه لبيت المال ، وكان غرضه إثارة الأمراء عليه ، وذهب إليهم سراً وحرضهم على قطز وما سيفعله بهم .

س22 : علم قطز بما يفعله بيبرس للإيقاع به . فماذا فعل ؟ وما موقف بيبرس ؟
جـ : حين علم قطز بذلك دعا بيبرس وعاتبه ووبخه على موقفه فحاول بيبرس أن يتنصل
(يتبرأ) مما فعله ، وبعد حوار بينهما عاهده بيبرس على أن يناصره في قتال التتار ، أما بالنسبة للأمراء فسيكون على موقف محايد بينهم وبين قطز .

س23 : كيف استولى قطز على أموال الأمراء ؟
جـ : دعا قطز الأمراء إلى اجتماع بالقلعة ، وعرض عليهم المشكلة وأوضح لهم فتوى الدين في هذا وبعد جدال طويل طلبوا من قطز إمهالهم وقتاً للتفكير فأمهلهم حتى نهاية اليوم على ألا يخرجوا قبل أن يحددوا ردهم فرفضوا . فأغلق عليهم قطز الباب وأمهلهم ساعة للتفكير ، وكان قد أعد رجاله ؛ ليذهبوا إلى بيوت الأمراء وأخذ ما فيها ، ولما مرت الساعة دون أن يحددوا جوابهم دخل عليهم السلطان وقال لهم : انصرفوا إلى بيوتكم فقد نفذ الله فيكم ما أراد سبحانه .

س24 : ماذا فعل قطز عندما وجد أن مال الأمراء لا يكفي لتقوية الجيش وتموينه ؟
جـ:  أمر بإحصاء الأموال وأخذ زكاتها من أربابها
(أصحابها) ، كما أخذ كِرَاء (أجر) شهرين من الأملاك والعقارات المستأجرة ، كما فرض ديناراً على رأس كل قادر من سكان مصر فاجتمع له نحو ستمائة ألف دينار بذلك .

س25 : تحدث عن رسل هولاكو ، وبين ماذا فعل قطز بهم ؟
جـ: أرسل هولاكو بضعة عشر رجلاً ومعهم صبي مراهق وفيهم رجال مخصصون للتجسس ؛ ليعرفوا مداخل البلاد ومخارجها وحصونها ، وقد جاءوا بكتاب إلى قطز الذي أحسن استقبالهم ، ورتب جماعة من العسكر ؛ ليصحبوهم أينما أرادوا الذهاب ، وقد عجبوا من هذه الحرية التي أعطيت لهم إلا أحد رؤسائهم فاعتقله في برج من أبراج القلعة ، كما قبض على الصبي التتري متسللاً في غرفة الحريم .
- وبعد ذلك أحضر رسل التتار وأمر بأن يركبوهم على الجمال ووجوههم إلى أذيالها ودارت بهم الجمال بين الشعب المصري والشعب يضحك عليهم ، ثم قتلوا وعلقت رؤوسهم على باب زويلة إلا رئيسهم المحبوس الذي شاهد ما حدث لأتباعه ، ثم أطلق سراحه وبعثه إلى هولاكو ومعه جواب له .

س26 : ما موقف أمراء المماليك حين عرض عليهم قطز جواب هولاكو ؟
جـ : أشار معظمهم عليه أن يرسلوا إلى هولاكو خطاباً رقيقاً يتقون به شره على أن يؤدوا له جزية فغضب منهم قطز ووبخهم ووضح لهم أن الدين يأمر أن يؤدي الأعداء الجزية للمسلمين وليس العكس .

س27 : لماذا أنشأ الشيخ العز ديواناً كبيراً للدعوة إلى الجهاد ؟
جـ : أنشأ ديواناً كبيراً للدعوة إلى الجهاد في سبيل الله بإيعاز من قطز وقد قام الخطباء والوعاظ بدور عظيم بينوا للناس فيه فضل الجهاد - إظهار جرائم التتار - إيقاظ روح الحماسة في النفوس . وكان الشيخ ابن عبد السلام لا يجيز لأحد بالخطابة أو الوعظ إلا إذا كان حافظاً سورة الأنفال وسورة التوبة والتي تشتمل كل منهما على آيات الجهاد .
س28 : ما مظاهر استعداد قطز للمعركة مع التتار ؟
جـ : مظاهر استعداد قطز للمعركة مع التتار :

1 - قام بتقوية الجيش المصري بالأسلحة وآلات القتال وزيادة عدد الجنود بتجنيد الشباب والبدو ، كما صنع الأسلحة والمجانيق واشتري الجياد اللازمة .
2 - أوعز للعز أن ينشئ ديوانا كبيراً للدعوة في سبيل الله .
3 - قبض على رسل التتار وأمر بأن يركبوا على الجمال ووجوههم إلى أذيالها ودارت بهم الجمال بين الشعب المصري والشعب يضحك عليهم ، ثم قتلوا وعلقت رؤوسهم على باب زويلة ؛ وذلك ليزيل من قلوب المصريين الرهبة من التتار ويزيد حماسهم .
4 - أقام استعراضاً عظيماً للجيش المصري في ميدان الريدانية .
5 - كتب إلى ملوك الشام يبين لهم هدفه من القضاء على التتار ، وأنه لا يطمع في بلادهم ولكنه لن يسمح لأحد منهم بالاستسلام للتتار فمن أعانه ضمن له ملكه على بلاده ومن استسلم فسيأخذ بلاده .

تدريبات
(1)

س1 : حاول بيبرس الانتقام لسيده أقطاي بعدة طرق فماذا فعل؟
س2 : ما المقصود : وهذا حظ نفسه ، وحتى ينتصف منهم للإسلام ، وهذا حظ دينه وملته
س3 : لِمَ استبقي قطز من رسل التتار رجلاً وصبياً ؟
س4 : علل لما يأتي :
مبالغة قطز في مجاملة بيبرس.
(الدور الأول 1999 م)
  فتوى الشيخ عبد السلام بمصادرة أموال الأمراء.
(الدور الأول 1999 م)
  تردد قطز في خلع الملك المنصور والاستقلال بالسلطنة.
(الدور الأول 2004م)
  قبول قطز اعتذار بيبرس والسماح له بالعودة إلي مصر.
(الدور الأول 2004م)

 

الامتحانات

الدور الأول 1997 م
" فلم يكد نائب السلطنة المصرية يسمع بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وبتحفز هولاكو للانقضاض على سائر بلاد الإسلام ، حتى ثارت شجونه ، وتمثلت له ذكريات خاله جلال الدين ، وجده خوارزم شاه".

(ب) - وضح النكبة التي حلت ببغداد على أيدي التتار .

(جـ) -  ما وقع سقوط بغداد على شعور المصريين  ؟ وما دور نائب السلطنة في ذلك ؟

           

الدور الأول 1999 م
" وقد كان عزيزاً على قطز المعزي أن يخلع ابن المعز أستاذه وولي نعمته وتردد طويلاً في ذلك ، وود لو استطاع أن يمضي في عمله مع بقاء المنصور في السلطنة ولكنه رأى استحالة ذلك في مثل هذا الموقف العصيب".

(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
    - "
تردد طويلاً " تعبير يوحي بـ  : ( الرجاء - الوفاء - الخوف - الحزن).

(ب) - لم استقل الأمير قطز بحكم مصر ؟ ومن الذي شجعه على ذلك ؟

(جـ) - 
علل لما يأتي :
    - مبالغة قطز في مجاملة بيبرس.
    - فتوى الشيخ عبد السلام بمصادرة أموال الأمراء.

           

الدور الأول 2003 م
(وكانت الفتيا صريحة في وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة في ملابسهم ونفقاتهم ، فحينئذ يجوز الأخذ من أموال العامة ، أما قبل ذلك فلا يجوز ، ؛ فحار الملك المظفر في الأمر ؛ لأنه إن سهل عليه الأخذ من أموال العامة فليس من اليسير عليه أن يأخذ من أموال الأمراء دون أن يحدث ذلك شغبا فيهم قد يوقد في البلاد فتنة يصعب إطفاء نارها) .

(ب) -  لم فكر
الملك المظفر في فرض ضريبة على الأمة ؟ ولم تخوف من فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؟

(جـ)  -  كان للأمير
بيبرس رأيان مختلفان في الأخذ من أموال الأمراء ، ما هما ؟ وما غرضه من كل منهما ؟

           

الدور الأول 2004 م

"ومن أصلح لجهاد التتار من زوج جُلَّنَار الذي كان كل همه في الحياة أن يعيش حتى ينتقم منهم لأسرته المجيدة ، وهذا حظ نفسه ، وحتى ينتصف منهم للإسلام ، وهذا حظ دينه وملته ، فلم يكد نائب السلطنة المصرية يسمع بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وبتحفز هولاكو للانقضاض علي سائر بلاد الإسلام ، حتى ثارت شجونه".

(ب) -  ما دافع قطز لجهاد التتار؟ ولم ثارت شجونه؟

(جـ) -  علل لما يلي:
    1- تردد قطز في خلع الملك المنصور والاستقلال بالسلطنة.
    2- قبول قطز اعتذار بيبرس والسماح له بالعودة إلي مصر.

           

الدور الأول 2007 م

" انحدر منهم (التتار) جيش كبير بقيادة طاغيتهم الجديد هولاكو فعصفوا بالدولة الإسماعيلية في فارس ، ثم زحفوا على بغداد فقتلوا الخليفة أشنع قتلة ، ثم مضوا يسفكون الدماء ، وينتهكون الأعراض ، وينهبون الدور ، ويخربون الجوامع والمساجد ، وعمدوا إلى ما فيها من خزائن الكتب العظيمة فألقوها في نهر دجلة حتى جعلوا منها جسرا مرت عليه خيولهم واستمروا على ذلك أربعين يوما  " .

(ب) - بمَ وصف الكاتب التتار في الفقرة ؟

(جـ) - وضح كيف كان وقع سقوط بغداد في أيدي التتار على الأمة الإسلامية ؛ شعوبها وأمرائها .

           

الدور الثاني 2008 م

" .. أخبر مولاك اللعين بما شهدته من بعض قوتنا  ، وقل له : إن رجال مصر ليسوا كمن شاهدهم من الرجال  قبلنا ، وقل لمولاك :  إننا استبقينا هذا الصبي عندنا لنملكه عليكم في بلادكم عندما نكسركم ونمزقكم كل ممزق .. ".

(ب) -  بمَ وصف قطز رجال مصر ؟ ولماذا استبقى الصبي التتري عنده ؟     (من الفصل الثالث عشر)

(جـ) - ماذا فعل قطز بمن انضم إليه من أمراء الشام ؟ وماذا فعل هولاكو بمن انضم إليه من الأمراء ؟ (من الفصل الخامس عشر)
 

           

الدور الثاني 2009 م

" .. وكان الشيخ ابن عبد السلام فيمن حضر ذلك المجلس من العلماء ، فجهر بهذا الرأي في غير تعريض ، واقترح أن يلي الحكم الأمير سيف الدين قطز ...." .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :

    - اقتراح الشيخ ابن عبد السلام بتولي الأمير قطز الحكم يدل على :

                    [مجاملته لقطز - تقربه للملك المنتظر  - جرأته في الحق - وفائه لوالد قطز] .

(ب) -  كيف استقبل أهل المجلس هذا الاقتراح ؟ وماذا فعل قطز في هذا الموقف ؟       

(جـ) -  لماذا اقترح الشيخ تولي الأمير قطز للحكم ؟  وماذا كان يحدث لو لم يتولَّ قطز الحكم في هذا الوقت ؟
 

            

الدور الأول 2010 م

" فتردد الملك المغيث برهة حين بلغه موت الملك المعز ، فتشجع وسير عسكره مع بيبرس في ستمائة فارس ، فجهز الأمير (سيف الدين قطز) عسكراً لقتالهم ، فالتقى الجمعان بالصالحية فانكسر عسكر المغيث وانهزم (بيبرس) الذي عاد إلى الكَرَك ... " .

(ب) -  ماذا فعل " بيبرس " بعد هزيمته أمام جيش " قطز " ؟ ولماذا اتجه إلى الملك الناصر ؟

(جـ) -  بين ما اتفق عليه الملك " المعز " والملك " الناصر " لتجدد الصلح بينهما . ولِمَ ترك " بيبرس " الملك المغيث وعاد إلى الملك " الناصر " مرة أخرى  ؟

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية