Nadin Medhat


امتحان الدور الأول 2003 م
أولا : التعبير :

اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :

1 - " التعليم قضية أمن قومي " شعار ينبغي أن نعمل على تحقيقه ، فهو السبيل إلى مواطن منتج ، واقتصاد قوى ، وسلاح نحمي به الوطن .

2 - تواجهنا مجموعة من التحديات الثقافية والاقتصادية والعسكرية . ماذا يجب علينا لمواجهة هذه التحديات ؟

3 - مما قرأت ؛ اكتب ملخصا لكتاب قرأته مبينا في نهاية العرض ماذا أفدت منه . وما رأيك في الأسلوب المستخدم في ذلك الكتاب ؟
 

ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي : من كتاب (وا إسلاماه) :

أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
1 - " بلغ جنكيز خان نبأ هذه الكسرة الشنيعة ومقتل ابنه ، فغضب أشد الغضب ، وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ، وألا يرجع حتى يقتله ، ويقتل ولي عهده ويذبح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم ذبح الخراف " .
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
    - المراد ب "
الكسرة " : (الحرب - الهزيمة - الخيانة) .
    - مضاد "
توعد " : (ترضى - تخطى - تحدى) .

(ب) - يئس جلال الدين من الانتصار عند بداية معركة "
سهل مرو " ثم حصل عليه في نهايتها . وضح دور كل من : جلال الدين ومحمود وجيش الخلاص وجيش بخارى وسمرقند في هذا النصر العظيم .

(جـ) - وازن جلال الدين بين خطتين في اصطحاب ولديه قبل سيره لمعركة "
سهل مرو " . ما هاتان الخطتان ؟ وأيهما فضل جلال الدين ؟ ولماذا ؟

                                                                         [اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]



2 - " وكانت الفتيا صريحة في وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة في ملابسهم ونفقاتهم ، فحينئذ يجوز الأخذ من أموال العامة ، أما قبل ذلك فلا يجوز ، ؛ فحار الملك المظفر في الأمر ؛ لأنه إن سهل عليه الأخذ من أموال العامة فليس من اليسير عليه أن يأخذ من أموال الأمراء دون أن يحدث ذلك شغباً فيهم قد يوقد في البلاد فتنة يصعب إطفاء نارها " .

(أ) -  في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
    - مرادف "
يوقد " : (يظهر - يشعل - يبهر) .
    - مضاد " شغبا " : (هلاكا - أمانا - هدوءا) .

(ب) -  لم فكر
الملك المظفر في فرض ضريبة على الأمة ؟ ولمَ تخوف من فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؟

(جـ)  -  كان للأمير
بيبرس رأيان مختلفان في الأخذ من أموال الأمراء ، ما هما ؟ وما غرضه من كل منهما ؟

                                       [اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث عشر]

المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:

 3 -  من موضوع  " الكلام والصمت " :
" وقد كان من بين السمات الرئيسية للسياسي العربي أن يملك لسانه ، بحيث يعرف كيف يأتي الكلام في موضعه ؛ لأن تقديم ما يقتضي التأخير عجلة وخرق ، وتأخير ما يقتضي التقديم توان وعجز ، ومن هنا فإن السياسي العربي - في معظم الأحيان - كان رجلاً حكيماً " .

(أ) - ضع كلا من مرادف "
خرق " ومضاد " توان " في جملة تامة .

(ب) - وضع حكماء العرب شروطا للكلام . فما هي ؟

(جـ)  - " قدس الإنسان العربي الكلمة وقدر دور اللسان في حياة الإنسان "

    1 -  كيف قدس الإنسان العربي الكلمة ؟
    2 -  برهن على تقدير الإنسان العربي لدور اللسان في الحياة .
                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " الكلام و الصمت " ]



 4 - من موضوع " بين البيئة والإنسان" :
" وكان من الطبيعي - طبقا لسنة الخلق - أن تقلب الطبيعة للإنسان ظهر المجن عله يرتدع ويعلم أنه مجرد أحد أنواع الأحياء التي تحنو هي عليها ، فبيئة الأرض أقدم في الخلق وأثبت من الإنسان - أحدث الأحياء - بل من جميع الأحياء قاطبة ، ومن عاداها مدحور بلا أدنى شك مهما أوتي من أساليب القوة ".

(أ) - (ضع مرادف "
مدحور " ومضاد " تحنو " في جملة تامة .

(ب) - ناقش الفقرة السابقة مبيناً ما فيها من أفكار .

(جـ)  -
وضح ما يلي :
    1 -  المقصود بالبيئة .
    2 -  التأثير الغريزي للكائن الحي في البيئة .
                                    [ للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " بين البيئة و الإنسان"]


ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :

 5 -  الأدب والمكتبة العربية :

(أ) -  تطور غرضا الرثاء والعتاب في العصر العباسي الثاني ، وضح مدى التطور في هذين الغرضين .
                                        [للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب العصر العباسي الثاني]
(ب) - اكتب بإيجاز عن أربعة مآخذ وجهت إلى مؤلف كتاب الأغاني .

                                           [للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]


 6 - البلاغة:

 

قال الشاعر القروي (1887 - 1984 م) من قصيدة " قلب الطفل " :
ولي إن هاجت الأحقاد قلب كقلب الطفل يغتفر الذنوبا
أود الخــير للدنيا جميعا وإن أك بين أهليها غريبا
إذا نعمة وافت لغيري شكرت كأن لي فيها نصــيبا
تفيض جوانحي بالحب حتى أظن الناس كلهم الحبيبا

(أ) - استخرج من الأبيات ما يلي :

1 -  إطناباً ، وبين غرضه البلاغي .
2 -  تقديماً ، وبين قيمته .
3 -  إيجازاً ، وبين نوعه .

(ب) -  لمَ آثر الشاعر الأسلوب الخبري ؟


رابعاً : النصوص :
أجب عن السؤال التالي :  [إجباري]
7 - من نص  " اختيار الصديق " :

" فالاتئاد الاتئاد ! والتثبت التثبت ! وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيها غير مراء ولا حريص وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حرا ليس بجاهل ولا كذاب ولا شرير ولا مشنوع " 0

(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :

        - "
حريص " المراد بها : (بخيل - عنيد - بغيض) .
        - "
الاتئاد " مضادها : (الترفع - التعجل - التخلف) .

(ب) - حدد
ابن المقفع بعض صفات الصديق الصالح في الفقرة السابقة . اذكرها .

(جـ)  -
هات من الفقرة :

    1 - أسلوباً إنشائياً وبين غرضه .
    2 - طباقاً مبيناً أثره .
    3 - إيجازاً وبين نوعه .
    4 - حرف جر زائداً واذكر فائدته .

(د) - لأسلوب ابن المقفع سمات فنية . اذكر اثنتين منها .
                                        [اضغط للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]


 8 - من نص " شكوى أسير "  :

معللتي بالوصل والموت دونه *** إذا مت ظمآنا فلا نزل القـطر
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة
*** لآنسة في الحي شيمتها الغدر
وقور وريعان الصبا يستفزها
*** فتأرن أحيانا كما يأرن المهر

(أ) - ضع مضاد "
الوصل " ومرادف " تأرن " في جملتين من تعبيرك .

(ب) - وصف الشاعر محبوبته في الأبيات بصفات ثلاث ، فما هي ؟

(جـ)  - هات من الأبيات تشبيها ، ووضح قيمته الجمالية ، ومحسنا بديعيا وبين أثره .

(د) - لعاطفة الشاعر أثر كبير في اختيار الألفاظ . وضح ذلك .

                                     [اضغط للذهاب إلى نص " شكوى أسير "]


 9 - من نص " مناجاة من الغربة " :

هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟
يخفي لواعجه والشوق يفضحه
*** فقد تساوى - لديه - السر والعلن
يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه
*** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟

(أ) - ضع مضاد (
الشجن) ، ومرادف (الوسن) في جملتين من تعبيرك .

(ب) - اكتب الأفكار التي عبر عنها الشاعر في الأبيات الثلاثة .

(جـ)  -
هات من الأبيات : استعارة ، وبين قيمتها الجمالية ، ومحسنا بديعيا وبين أثره .

(د) - لعاطفة الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ . وضح ذلك .

                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " مناجاة من الغربة "]

 خامساً : النحو :

10  - " مصر ما أعظم شأنك ! ونعم حياة العيش فيك . طالما تغنى باسمك الشعراء ؛ فأرضك خصبة ، وزرعك ناضرة ثمارها ، وشمسك أكثر إشراقا ، وربيعك منثورة أزهاره ، ونحن - الأبناء - نحظى بنعيم الحياة فيك ، ولا أمان لنا في أرض سواك ، وأينما نسر نر مظاهر روعتك ، ودلائل نهضتك ، وإننا لنثق بأن الله سيحميك دوم " .

(أ) - أعرب ما تحته خط في الفقرة السابقة .   " راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"

(ب) استخرج من الفقرة السابقة ما يلي : 

1 - اسم لا النافية للجنس ، وأعربه . " راجع لا النافية للجنس"

2 - اسماً متعجباً منه ، وأعربه .      " راجع التعجب"

3 - اسم تفضيل وبين حكم مطابقته لما قبله ، مع بيان السبب .    " راجع التفضيل "

4 - اسم مفعول ، واكتب ماضيه ، مضبوطاً بالشكل .        " راجع اسم المفعول"

(جـ)  - [
توجد المياه ] - [ نروي الزرع ] . اربط بين الجملتين بأداة شرط مناسبة وغير ما يلزم .   " راجع الفعل المضارع"

(د) - [
لا حبذا العيش بعيدا عن الوطن ] . اضبط المخصوص بالذم ، وبين سبب الضبط .    " راجع المدح والذم"

ـ) - في أي مادة تكشف عن كلمة "
نثق " في معجمك ؟    "راجع استخدام المعاجم"
 


نموذج إجابة الدور الأول 2003
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
 


 

ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى : من كتاب (وا إسلاماه) :

(أ) -

    - المراد بـ(الكسرة) : الهزيمة .
    - مضاد (
توعّد) : ترضى .

(ب) - دور جلال الدين : بعد أن يئس جلال الدين من الانتصار ، صمم على أن يستشهد في المعركة ، وتقدم يحرض رجاله ويجمع صفوفهم ، ويقاتل بنفسه في مقدمة جيشه .
-
دور محمود : كان لوجوده واقفا على جواده والسيف في يمينه محارباً بجوار خاله أثر كبير في إثارة حمية جيش المسلمين كما أنه قام بقتل ابن جنكيز خان بعد أسره .
-
دور جيش الخلاص : ثارت حميتهم عدما رأوا السلطان يقاتل في مقدمتهم ، والأمير الصغير بجواره فقاتلوا دون السلطان قتالاً عنيفاً مستميتين وصولاً إلى النصر .
-
دور جيش بخارى وسمرقند : حملوا على التتار حملة صادقة من خلفهم على غرة منهم ، فكبسوهم فأعمل الفريقان من المسلمين سيوفهم حتى أبادوا التتار عن بكرة أبيهم (أي جميعهم) .

(جـ) الخطتان هما : استصحابه لولديه أو تركهما بالهند .
فأخذ جلال الدين يوازن بين الخطتين ، فإنه إن أخذهما معه عرضهما لأخطار الطريق ، وإن نجا بهما من ذلك رمى بهما إلى ما هو مقدم عليه من الكفاح العظيم . وفضل أن يأخذهما معه ؛ لأن ذلك أهون الخطرين عنده وحيث كان هذا أحب الرأيين إلى نفسه وأقربهما إلى هواه فحسبه أن يراهما دائما معه ، فإذ قدر له النجاح فذاك ، وإذ خانته الحظوظ فلن يبقى له أمل .
                                                                         [اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]


 


إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) -

    - المرادف : (يشعل)  .
    - المضاد : (
هدوء)  .

(ب) - فكر الملك المظفر في فرض ضريبة على الأمة ؛ لتدبير المال اللازم لتقوية الجيش المصري وتكثير عدده ، وتجهيزه بالأسلحة والعدد ، وآلات القتال وجمع الذخائر والأقوات والأرزاق الكافية لإعاشته وتموينه ؛ إذ ليس ببيت المال ما يكفي للقيام بهذا الأمر وتخوف الملك المظفر من فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؛ لأنه إن سهل عليه الأخذ من أموال العامة فليس من اليسير عليه أن يأخذ من أموال الأمراء دون أن يحدث ذلك شغباً فيهم قد يوقد في البلاد فتنة يصعب إطفاء نارها .

(جـ) - استشار الملك المظفر الأمير بيبرس في أخذ الأموال من الأمراء ، ولم يكن بيبرس خالص النية للملك المظفر فكان رأي بيبرس ألا يأخذ الملك المظفر من أموال الأمراء ؛ لأنهم سينقضون عليه ولا يطيعونه وكان غرضه بذلك أن يحمل الملك المظفر على نقض (مخالفة) ما أفتى به ابن عبد السلام ؛ ليغضب هذا العالم لدينه فيثير الناس على المظفر . ولكنه لما بلغه أن المظفر رضى عن تمسك الشيخ بفتياه رجع بيبرس إلى المظفر وقال له : " قد رجعت عن رأيي الأول وأرى أن تمضى ما أفتى به الشيخ ابن عبد السلام وسأكون أول من ينزل عن أملاكه لبيت المال .." . وكان غرضه بهذا أن يثور الأمراء على الملك المظفر ويخلعوه ويولوا بيبرس مكانه .
                                      [اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث عشر]


 

 إجابة السؤال الأول من المجموعة الثانية:

من موضوع " الكلام والصمت " :
(أ) -

    - مرادف " خرق " : جهل .
    - "
حمق " : طيش .
    - مضاد "
توان " : جد - اهتمام - عجلة - إسراع  .
        (
وتقبل من الطالب أي جملة صحيحة ومناسبة) .

(ب) -
وضع حكماء العرب شروطا للكلام هي :
   
1 - أن يكون القول لداع يدعو إليه ، إما في اجتلاب نفع أو دفع ضرر .
   
2 - أن يأتي المتكلم بقوله في موضعه ، ويتوخى به إصابة فرصته .
   
3 - أن يقتصر منه على قدر حاجته .
   
4 - أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به .

(جـ) - قدس الإنسان العربي الكلمة وقدر دور اللسان في حياة الإنسان ، فقد نزه الإنسان العربي الكلمة ؛ لأن الكلمة بمعناها في نفس قائلها لا بمعناها في نفسها فإنها تحكم على قائلها أكثر مما يحكم هو عليها وهي حين تكون محكومة معقولة فإنها تجيء ؛ لتوضح حقاً أو تدحض باطلاً وحينما تكون هوجاء طائشة فإنها قد تكشف عن جهل أو تسبب ضرراً أو تذيع سراً أو تتلف نفساً .
- وقدر الإنسان العربي دور اللسان لأن المرء مخبوء تحت لسانه ، فلا حاجة بالعاقل إلى التكلم إلا لعلم ينشره أو غنم يكسبه ، وتوجد عبارات كثيرة تدل على تقديس الإنسان العربي وتقديره لدور اللسان ، مثل : قول سقراط "
تكلم حتى أراك " وقول الأمام على - كرم الله وجهه - تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه . وقول الرسول - - : "رحم الله من قال خيرا فغنم ، أو سكت فسلم " . وقول عمر بن عبد العزيز " من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه " .
                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " الكلام و الصمت " ]
 


 

إجابة السؤال الثاني :

من موضوع (بين البيئة والإنسان) :
(أ) -

    - مرادف " مدحور" : مهزوم .
    - مضاد "
تحنو" : تقسو .
    (
وتقبل من الطالب أي جملة صحيحة ومناسبة) .

(ب) - تتحدث الفقرة عن موقف الإنسان من البيئة بالعدوان عليها وكان من الطبيعي أن ترد البيئة هذا العدوان عنها ، وتدافع عن نفسها بل أخذت البيئة في معاداة الإنسان بعد مودتها له لعله يعرف قدره ، فهو أحدث الأحياء على الأرض التي هي أقدم في الخلق وأثبت من الإنسان بل من جميع الأحياء الأخرى والذي يستعدي البيئة فلا شك أنه سيهزم مهما وجدت لديه من أسباب القوة .

(جـ) -
1 - المقصود بالبيئة : إنها الطبقة الرقيقة من كوكب الأرض التي تشمل سطح هذا الكوكب وتمتد إلى أمتار قليلة تحت هذا السطح ، كما تشمل الغلاف الجوى الذي تعيش فيه شتى الأحياء مؤثراً بعضها في الآخر وفي المادة الصلبة والسائلة والغازية المحيطة بها .
2 - التأثير الغريزي : هو الذي يقع بدون تدبير أو قصد من الكائن الحي ؛ فالأحياء حين تتنفس الأكسجين وتزفر ثاني أكسيد الكربون إنما تؤثر في كيمياء الجو . وميكروبات التربة التي تهضم المادة العضوية فيها لتتغذى بها ، فارزة مواد معينة إما تؤثر في كيمياء التربة ، ومثل ذلك يحدث في الماء وباستمرار على أن هذا التأثير الغريزي محسوب ومتوازن ولا ضرر من ورائه .
                                    [ للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " بين البيئة و الإنسان"]


 

ثالثاً : تاريخ الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب والمكتبة العربية :

(أ) - من الأغراض التي تطورت في الشعر في العصر العباسي الثاني : 
الرثاء والعتاب .

- فأما الرثاء فقد اتسعت دائرته فلم يقتصر على رثاء الأفراد والأمم بل امتد حتى شمل الحيوان الأليف .
- وأما
العتاب فقد انفسح (اتسع) لضم خطرات نفسية ، وتأملات فكرية .

                                        [للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب العصر العباسي الثاني]

(ب) -
أهم المآخذ التي أخذت على مؤلف كتاب الأغاني :
1 - سرد الجوانب الضعيفة في حياة الشعراء .
2 - التركيز على جوانب المجون في حياة الشعراء ، وإهمال الجوانب المعتدلة من تصرفاتهم حتى يتوهم القارئ أن بغداد كانت مسرحاً للخلاعة والفجور مع أنها كانت مأوى العلماء والفلاسفة وملتقى العباد والمتصوفين .
3 - لم تكن أخباره عن خلفاء بني أمية دقيقة ؛ لأنه اعتمد على روايات ضعيفة .
4 - أغفل ترجمة أبى نواس ، كما أغفل التنويه بالشاعر ابن الرومي مع أنهما من أبرز شعراء العصر على الرغم من أنه أفاض في أخبار من هم أقل منهما قدراً وأضعف مكانة .
                                           [للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]


 

ثانياً : البلاغة :

(أ) -

1 - الإطناب في قوله : إن هاجت الأحقاد ، ونوعه جملة اعتراضية .
-
غرضه البلاغي : الاحتراس .
- وفي قوله : يغتفر الذنوبا : إطناب غرضه البيان والتفصيل .
2 - التقديم : " بين أهلها " حيث قدم الظرف على خبر (أك) لإفادة التخصيص .
3 - الإيجاز في قوله " شكرت " نوعه : إيجاز بالحذف فقد حذف المفعول به . وحذف جواب الشرط في البيت الأول والثاني وحذف فعل الشرط بعد " إذا " (مع قبول أي إيجاز يأتي به الطالب) .

(ب) آثر الشاعر الأسلوب الخبري لإفادة التقرير . وكأن هذه الأفكار واقع لا يقبل الشك .
 


 

رابعاً: النصوص:
- السؤال الأول :

من نص " اختيار الصديق " : (إجباري) .
(أ) -

    - مرادف " حريص " : بخيل .
    - مضاد "
الاتئاد " : التعجل .

(ب) - الصفات التي حددها ابن المقفع في الصديق الصالح :
إذا أراد المرء أن يختار من أهل الدين صديقاً فليكن غير منافق ، وغير حريص . أما إذا أراد أن يختار من أهل الدنيا صديقاً فليكن حراً غير جاهل أو كذاب أو مشتهر بين الناس بنقيصة أو شرير ؛ لأن كل هذه الصفات معيبة لا تصلح معها صداقة .

(جـ) - الأسلوب الإنشائي " فليكن .." نوعه : أمر ، غرضه : النصح والإرشاد .
أو " الاتئاد الاتئاد - التثبت التثبت " نوعه : أمر ، غرضه : النصح والإرشاد .
-
الإيجاز في " الاتئاد " و " التثبت " إيجاز بالحذف .
-
الطباق بين (الدين ، الدنيا) يوضح المعنى بالتضاد .
-
حرف الجر الزائد هو الباء في قوله " ليس بجاهل " لإفادة التأكيد .

(د) - من سمات أسلوب ابن المقفع :
    1 - التعبير عن الفكرة بدون تعقيد
    2 - توضيح المعنى من غير تكلف .
    3 - يرفض تزاحم الصور والمحسنات .
    4 - تحرير الفكرة دون اللجوء إلى زخرفة لفظية أو صور بيانية حتى تصبح كل جملة مكتنزة بمعناها .
   
5 - اتباع طريقة الترسل .
    6 - الإيجاز فكل جملة تؤدي معنى لا يتكرر .
    7 - وضوح الفكرة وسهولة إدراكها .
    8 - التنوع بين الأساليب الخبرية والإنشائية .
    9 - الاعتماد على التشبيهات التوضيحية .
    10 - الإفادة من الثقافات العربية والفارسية والثقافات القديمة .
                    (
يكتفى بصفتين يختارهما الطالب) .

                                            [اضغط للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]


 

السؤال الثاني :

من نص " شكوى أسير" : (اختياري) .
(أ) -

    - مضاد " الوصل " : الهجر - القطيعة . الجملة متروكة للطالب .
    - مرادف "
تأرن " : تنشط - تمرح . الجملة متروكة للطالب .
(ب) -
الصفات التي وصف الشاعر بها محبوبته هي :
    1 - التمنع : حيث إنها كانت تمنيه بالوصل ولا تعطيه .
    2 - الغدر : فهي لا تفي مع من تعده بحبها .
    3 - متقلبة المزاج ، لشدة جمالها .

(جـ) - التشبيه : في البيت الأول (ضمني) " إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر"
- " تأرن كما يأرن المهر" فقد شبه الحبيبة بالمهر الصغير الذي لم يروض وأفاد التشبيه عنف الحبيبة مع من تحب .
-
المحسن البديعى : " وقور - يستفز" ، " الوفاء والغدر " ، " ظمآن - القطر " لتأكيد الفكرة والاقتناع بها .

(د) - العاطفة امتزجت فيها اللوعة والحسرة والإعجاب . أما اللوعة والحسرة فقد اختار الشاعر لها الألفاظ المعبرة عن خداع الحبيبة له وغدرها به رغم وفائه لها . " والموت دونه . مت ظمأنا ". أما الإعجاب بها فقد ذكر ما يناسب وهو "وقور" وتلمَّس لها العذر في قوله " وريعان الصبا " .
                                     [اضغط للذهاب إلى نص " شكوى أسير "]
 


 

السؤال الثالث :

من نص " مناجاة من الغربة " : (اختياري) .
(أ) -

    - مضاد " شجن" : سرور . وما في معناها والجملة متروكة للطالب بحيث تكون صحيحة .
    - مرادف "
الوسن " : النوم . وما في معناها والجملة متروكة للطالب بشرط أن تكون صحيحة .

(ب) - الأفكار التي عبر عنها الشاعر في الأبيات هي :
-
الفكرة الأولى : يتمنى أن يذكره أهله في غربته لكثرة حزنه .
-
الفكرة الثانية : ابتعاد النوم عن أجفانه ومحاولته إخفاء شوقه ولا يستطيع ذلك .
-
الفكرة الثالثة : التحسر على ما صار إليه حاله وكثيراً ما تمنى أن يهدأ قلبه ويقر بين ضلوعه ، ولكن هذه الأمنية صعبة ؛ لأنه أسير الذكريات .

(جـ) الاستعارة : (وهو بالأطلال مرتهن - يبقى في جوانحه فؤاده - عاده شجن - جفا أجفانه الوسن - يخفي لواعجه - الشوق يفضحه) في كل واحدة استعارة مكنية ، وقيمتها الجمالية التشخيص ويذكر الطالب معنى التشخيص .
- المحسن البديعي "
جفا ، وأجفانه " جناس ناقص - " يخفي ، ويفضح " طباق وكذلك الطباق في " السر والعلن " . يؤكد المعنى ويوضحه ويذكر الطالب المعنى .

(د) - عاطفة الشاعر حزينة لفقدانه أهله ووطنه تشكلها الألفاظ مثل : (شجن - لواعج - يا ويلتاه) وكلها ألفاظ توحي بالألم والحزن العميق بسبب الغربة .
                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " مناجاة من الغربة "]
 


 

خامساً : النحو:
(أ) - الإعراب :
-
الشعراء : فاعل مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .
-
إشراقا : تمييز منصوب ، وعلامة النصب الفتحة الظاهرة .
-
الحياة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة .
-
مظاهر : مفعول به منصوب ، وعلامة النصب الفتحة الظاهرة .
(ب) –  الاستخراج :
1 -
اسم " لا " النافية للجنس : أمان .
-
إعرابه : اسم لا مبنى على الفتح ، في محل نصب .
2 -
اسم متعجب منه : شأن ،
-
إعرابه : مفعول به منصوب بالفتحة .
3 -
اسم تفضيل : أكثر ،
-
حكم مطابقته : لا يطابق ، السبب : تجرده من " أل والإضافة " .
4 -
اسم مفعول : منثورة . فعله الماضي مضبوطا : نُثِر .

(جـ) - التغيير بحذف حرف العلة من الفعل في جواب الشرط ويكتب (نرو) الجملة بعد الربط مثل :
(
حيثما توجد المياه نرو الزرع) .

(د) - ضبط المخصوص بالذم : لا حبذا العيشُ بعيدا عن الوطن .
-
سبب الضبط : لأنه مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
- ضبط كلمة (
ثمارُ) بالضمة .
-
وسبب الضبط : لأنه فاعل لكلمة (ناضرة) .

(هـ) - وزن كلمة ناضرة : فاعلة .
- يكشف عن "
نثق" في مادة : وثق .

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية