العلم في الإسلام

 العلم في الإسلام

                                                                                   للدكتور أبي الوفا التفتازاني

جاء في امتحانات : [الدور الأول 1996م - الدور الثاني1998م - الدور الثاني2000م - الدور الثاني2001م - الدور الثاني2003م - الدور الأول 2004م - الدور الأول 2006م - الدور الأول 2008م - الدور الثاني2010م - الدور الأول 2011م - الدور الأول 2014 م - الدور الأول 2014 م نظام قديم - السودان الدور الأول 2015 م - السودان الدور الأول 2016 م  نظام قديم]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

الموضوع :

لا يجوز أن نفهم العلم في الإسلام على أنه يَعني - فقط - العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن
(أي لا حاجة)
للإسلام بالعلم الكوني أو العلم المادي ، فإن مثل هذا الفهم خطأ ؛ ذلك أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة ، ومنها البحث الكوني . وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له ، وذلك يَعني في الوقت نفسه أن الكون المشاهد خاضع لإدراكه وبحثه ، وأن ظواهره ليست بالشيء المبهم الغامض الذي لا يُفسر، وأن بمقدوره الاستفادة من الكون واستغلال خيراته على أوسع نطاق لتأمين حياته ورفاهيتها ، يقول تعالى : {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ} (الجاثية آية 13) ، ويقول تعالى : {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} .
وتوجيه القرآن في هذا الصدد هو تأكيد لروح المنهج العلمي
الصحيح ( الصائب ج صِحاح ، أَصِحَّاء) ، الذي يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون ، وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان ، وبالعلم في مواجهة الطبيعة.
ومما له دلالة على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ، قول الرسول
- - : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " وهذا مما يفتح الباب واسعاً أمام العقل ؛ ليستنبط من أنواع العلوم ما لا حصر له ومنها ما يتعلق بشئون السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها ، مما لم يرد فيه نص ، وتأمل المعنى في قول الإمام الرازي في هذا الصدد عند تفسيره لقول الله تعالى : {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} .

  وقد نطقت أحاديث كثيرة بأن الرسول كان كثير المشاورة لأصحابه ، ومنها حديث أبي هريرة : " ما رأيت أحداً قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله - -" ، وأصبحت المشاورة قاعدة شرعية ؛ ولذلك قال " الحسن " و" سفيان بن عيينة " : " إنما أُمر رسول الله - - بذلك ؛ ليقتدي به غيره في المشاورة ، ويصير سنة في أمته ، ومع أن الرسول - - كان أكمل الناس عقلاً ، إلا أن علوم الخلق لا متناهية ، فلا يبعد أن يخطر ببال إنسان ما لم يخطر على باله من وجوه المصالح ، ولا سيما فيما يفعل من أمور الدنيا ، فقد قال - - : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ولذلك أيضا قال : " ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم (أي وفقوا لخير أمورهم) " ، ومعنى هذا أن مصالح الناس كثيرة ومتشعبة ، ولا يمكن تحديدها ، وتختلف من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان.
لا حد ـ إذن ـ في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلا فروض كفاية، والصناعات تقوم على أساس العلم المادي ، فعلوم مثل الطبيعة والكيمياء والحياة والطب والهندسة والزراعة وغيرها لازمة للمجتمع ودراستها عبادة لله تعالى، وهي أيضاً فروض كفاية.
وقد قال بعض الفقهاء أيضًا ـ وهذا يدل على عمق النظرة ـ :"إنه يتعيَّن على وليّ الأمر أن يدبِّر الصناعات اللازمة للمسلمين، والتي يسبب فقدان أي منها حرجاً للمسلمين، فإذا لم يفعل ذلك يكون آثماً ؛ لأنه يوقع المسلمين في الحرج ".
وحسبنا أن نشير في هذا الصدد إلى ما يقوله " الإمام الغزالي " منذ تسعة قرون في كتاب " إحياء علوم الدين " تحت عنوان " بيان العلم الذي هو فرض كفاية " : "أما فرض الكفاية (من العلوم المحمودة) فهو كل علم لا يُستغنى عنه في قوام أمور الدنيا كالطب ؛ إذ هو ضروري في حاجة بقاء الأبدان، وكالحساب فإنه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرها. وهذه هي العلوم التي لو خلا البلد ممن يقوم بها لحَرِج فلا يُتعجب من قولنا: إن الطب والحساب من فروض الكفايات، فإن أصول الصناعات أيضًا من فروض الكفايات كالفلاحة والحياكة " وغيرها ".
نخلص مما سبق إلى أنه ليس صحيحاً أن العلم الذي يدعو إليه الإسلام هو العلم الديني فقط، وإنما المراد به كل علم يدفع الجهل، سواء في مجال الأمور الدينية أو الدنيوية ، ومن ثَمَّ لا تعارض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال.
وإذا كان البحث العلمي - بمفهومه المعاصر - ينحصر في مجالين هما: العالم الأكبر والعالم الأصغر ، فقد نبهنا القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) . فالبحث في الآفاق ، والبحث في الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ، ومعرفة الخالق.

اللغويــات :

- لا يجوز : لا ينبغي ، لا يمكن ، لا يباح ، والمقصود : لا يصح

- يعني : يهتم × يهمل

- لا شأن : أي لا علاقة

- شاملاً : جامعاً  × خاصاً

- العلم الكوني : هو العلم الذي يبحث في الكون وأسراره

- العلم المادي : الذي يبحث عن المادة وتكويناتها ونتائجها وما يحدث لها من تغيير × الروحي

- ضروب : أنواع م ضرب

المسخر : المذلل ، الخاضع

- المشاهد : المرئي × الخفي

- غَامِض : مُبْهَم

- بمقدوره : باستطاعته × عجز

- نطاق : مجال ، ميدان ج نُطُق ، نطاقات

- رفاهيتها : رغدها ، رخائها ، سعتها × شدتها

- الصدد : الاتجاه ، الناحية ، الخصوص

- دلالة : علامة

- حد : نهاية ج حدود، والتعبير بـ(لا حد) يدل على اتساع العلم في الإسلام

- يستنبط : يستنتج ، يبتكر ، يستخرج × يقلد

- لا حصر له : لا نهاية له

المشاورة : تبادل الرأي × الاستبداد

- لاسيما : خاصة

- هُدُوا : وفقهم الله × ضلوا

- لأرشد أمرهم : لخير أمورهم وأفضلها وأكملها

- المتغيرة : المتبدلة × الثابتة ، المستقرة

-  فقهاء : علماء الدين م فقيه

- فرض الكفاية : فرض على المجتمع ، إذا قام به فرد أو أكثر سد عن الآخرين ، وناب عنهم مثل : الزراعة والصناعة × فرض العين ، وهو المفروض على كل إنسان مثل : الصلاة والصوم .

- حسْبُنا : يكفينا

- قوام : عماد و أساس

- حَرجَ : حيرة وضيق ومشقة × سعة

- الحياكة : الخياطة

- صحيحاً : سليماً × خاطئاً ج صِحاح ، أَصِحَّاء

- من ثَمَّ : من هنا × هناك

- تعارض : اختلاف × اتفاق ، توافق .

- ينحصر : يتحدد × يتجاوز .

س & جـ

س1 : ما المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام ؟
جـ : المفهوم الخاطئ : هو أن العلم في الإسلام لا شأن له بالعلوم الكونية أو العلوم المادية الحديثة ، وأنه ينحصر (يتحدد) فقط  في العلم بأحكام الإسلام وآدابه .

س2 : ما مجال العلم في الإسلام ؟ أو ما المفهوم الصحيح للعلم ؟
جـ : هو كل علم لا يستغني عنه في أمور الدنيا أو الآخرة فهو يشمل العلوم الدنيوية والأخروية معاً ، فالمراد بالعلم في الإسلام هو كل علم يدفع (أي يمحو) الجهل .

س3 : ما المقصود بالمنهج العلمي ؟
جـ : هو محاولة استكشاف المجهول من هذا الكون وظواهره .

س4 : توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي . وضح ذلك .
جـ : توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي ؛ لآن القرآن يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف المجهول في هذا الكون وظواهره ، ويدعو كثيراً إلى التأمل في أسرار الكون على أساس من الثقة في قدرة الإنسان بالعلم على مواجهة الطبيعة . واستنباط (استنتاج) أنواع كثيرة من العلوم المتصلة بكل شئون الحياة وتسهم في تقدم الحياة ، كما أن دراسة هذه العلوم عبادة لله .

س5 : ما فرق بين العلم الكوني ، والعلم المادي ، والعلم بأحكام الدين ؟
جـ : الفرق بين العلم الكوني ، والعلم المادي ، والعلم بأحكام الدين :

- العلم الكوني : هو العلم الذي يبحث في الكون وأسراره ونظرياته كالأرض والسماء والنجوم والفضاء .
-
العلم المادي : هو العلم الذي يبحث عن المادة وتكويناتها ونتائجها ، كعلم الفيزياء وعلم الكيمياء والأحياء وغيرها
-
والعلم بأحكام الدين : هو علم الفقه الذي يتناول أحكام العبادات والمعاملات وما يتصل بها من علوم الحساب والطب والزراعة ؛ لأنها ضرورية في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما .

س6 : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ما أهمية هذا الحديث في الحياة المعاصرة ؟
         أو هل العلم في الإسلام محدود بحد معين ؟
جـ : لهذا الحديث الشريف أهمية في حياتنا المعاصرة ؛ لأنه دعوة للبحث المستمر في شئون الكون واستنباط ما هو نافع للبشرية في كل ما يتعلق بشئون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما لم يرد فيه نص ،  وهذا يدل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين أو وقت محدد ، فهو يفتح أمامنا مجال البحث والرأي والمشورة في كل أمور الدنيا وهذا يؤدي إلى التقدم العلمي والانتفاع بالعلم .

س7 : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ما دلالة هذا القول فيما يتعلق بدور العقل ومفهوم العلم ؟
جـ : هذا القول يفتح الباب واسعاً أمام العقل للبحث المستمر في شئون الكون واستنباط ما هو نافع للبشرية في كل ما يتعلق بشئون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما لم يرد فيه نص فعلوم الخلق لا متناهية (أي ليس لها نهاية) ، وبالنسبة لمفهوم العلم فالإسلام يحث على دراسة كل العلوم الدينية والدنيوية كافة والتي تسهم في إسعاد الإنسان .

س8 : ما قيمة نعت كلمة (حد) بكلمة (معين) في قول الكاتب : " أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين " ؟
جـ : يدل على الإطلاق وفتح كل المجالات مجال البحث والرأي والمشورة في كل أمور الدنيا.

س9 : كيف يشجع الإسلام الإنسان في حياته العملية على الابتكار والإبداع  ؟
جـ : لأنه فتح له الباب واسعاً أمام العقل للبحث المستمر في شئون الكون واستنباط ما هو نافع للبشرية في كل ما يتعلق بشئون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما لم يرد فيه نص ، وهذا هو طريق البحث العلمي المعاصر ؛ إذ يعتبر الكون مفتوحاً أمام العقل دون حواجز ، أو موانع ، أو نصوص تقيد انطلاقه ، والدليل على ذلك قول الرسول- - " أنتم أعلم بشئون دنياكم " .

س10 : علل لما يأتي : كثرة مشاورة الرسول - - لأصحابه ، مع أنه كان أكمل الناس عقلاً .
جـ : كان رسول الله - - أكثر الناس مشورة لأصحابه ، مع أنه كان أكمل الناس عقلاً ؛ ليقتدي به غيره في المشاورة ، ولتصير الشورى سنة في أمته ؛ لأن مصالح الناس كثيرة ومتشبعة ومتجددة بتجدد الزمان ، وتغير المكان .

س11 : عين الأفكار التي أوردها الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره لقوله تعالى : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر) (آل عمران: من الآية159).
جـ : من هذه الأفكار :
    1 -
مداومة الرسول - - لمشاورة الصحابة رضي الله عنهم .
    2 -
المشاورة قاعدة شرعية في الإسلام .
    3 -
أمر الله الرسول - - بالشورى دعوة لاقتداء كل الناس به في ذلك مع أنه أكمل الناس عقلاً .
    4 -
المشورة خير كلها ، وتهدي دائما إلى الرأي الأفضل .

س12 : وضح الفرق بين ما هو فرض كفاية - وما هو فرض عين . مع التمثيل .
جـ : الفرق بين ما هو فرض كفاية ، وما هو فرض عين :

- فرض الكفاية : هو الذي إذا قام به البعض سد عن الآخرين وكفي عنهم ، مثل : العلوم كالطب والحساب والفلاحة والحياكة ، وصلاة الجنازة .
-
أما فرض العين : فهو المفروض على كل إنسان قادر كالصلاة والزكاة والصوم ونحو ذلك .

س13 : لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ : لأن عليها يقوم نظام الحياة ولا يستغني عنها البشر ، فعلوم مثل الطبيعة والكيمياء والحياة والطب ، والهندسة والزراعة وغيرها لازمة لبقاء وتقدم المجتمع ، وعلى الإنسان أن يدرس منها ما استطاع فدراستها عبادة لله تعالى (فرض كفاية).
- وهذا يدل على فهم جيد للعلم في الإسلام؛ إذ هو يشمل جوانب الحياة ، سواء أكانت هذه الجوانب في الأمور الدينية أم في الأمور الدنيوية .

س14 : بم استدل الكاتب على عمق نظرة الفقهاء المسلمين ؟ وعلامَ يدل رأيهم ؟
جـ : لأنهم جعلوا العلم شاملاً لكل مجالات الحياة الدينية والدنيوية .
- يدل على إدراكهم الجيد لمفهوم العلم الواسع في الإسلام .

س15 : ما الذي أوجبه بعض الفقهاء على ولي أمر المسلمين وحاكمهم ؟ ولماذا ؟
جـ : لقد قال بعض الفقهاء : إنه يتعين على ولي الأمر أن يدبر الصناعات اللازمة للمسلمين والتي يسبب فقدانها حرجاً (مشقة) للمسلمين ؛  فإذا لم يفعل ذلك يكون آثماً ؛ لأنه يُوقع المسلمين في حرج .             [متى يأثم الحاكم ؟]

س16 : كتب الإمام أبو حامد الغزالي فصلاً في كتابه (إحياء علوم الدين) بعنوان " بيان العلم الذي هو فرض كفاية ".
     (أ)  فما هذا العلم ؟ سق أمثلة.
    (ب) لماذا كان هذا العلم فرض كفاية ؟

جـ :

(أ) هذا العلم هو كل علم لا يُسْتَغنى عنه في قوام (استقامة) أمور الدنيا ..
الأمثلة : الطب والهندسة والزراعة والفلك …الخ .
(ب) كان العلم فرض كفاية ؛ لأنه ليس في مقدرة أي فرد أن يقوم بكل هذه العلوم وإنما يكفي أن يقوم به البعض فيسقط عن الآخرين .

س17 : (لا تعارض بين العلم والدين) . اشرح ذلك في ضوء فهمك للموضوع .
         أو ما المقصود بالعلم في الإسلام ؟
جـ : بالفعل لا تعارض بين العلم والدين ؛ لأن المراد بالعلم : هو كل علم يدفع الجهل ماديًا ومعنويًا ومن ثم (من هنا)
لا تعارض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال .

س18 : ما المراد بالعالم الأكبر - والعالم الأصغر ؟
جـ : العالم الأكبر : الكون ، و العالم الأصغر : النفس الإنسانية .

س19 : إلى أي شيء يدعو المنهج العلمي ؟ وما صلة ذلك بنظرية العلم في الإسلام ؟
جـ : يدعو المنهج العلمي إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان في مواجهة الطبيعة - وذلك متصل بنظرية العلم في الإسلام وهى أنه ينحصر في مجالين : العالم الأكبر عالم البحث في الآفاق - والعالم الأصغر عالم البحث في النفس وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق وهو الله .

س20 : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) . ماذا يدل في الآية على البحث في العالم الأكبر ؟ وفي العالم الأصغر ؟
جـ :   - البحث في الآفاق هو البحث في العالم الأكبر .
         -
والبحث في الأنفس هو البحث في العالم الأصغر .
وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق .

س21: كيف يواجه الإنسان الطبيعة ويسخرها لخدمته ؟
جـ : يواجهها بالبحث في ظواهر الطبيعة و تحليل عناصرها للانتفاع بها وتسخيرها لخدمته وذلك واضح في حياتنا مثل مواجهة البرد بالمدفئة والحر بالمروحة واستخدام الوقود في الصناعة و الكيمياء في الدواء والملابس .

تدريبات :

(1)

" لا يجوز أن نفهم العلم في الإسلام على أنه يعنى فقط العلم بأحكامه وآدابه وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكوني أو المادي فإن مثل هذا الفهم خطأ ذلك لأن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة ومنها البحث الكوني وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له ".

(أ) - "
ضروب - المسخر " هات مفرد الأولى ، ومضاد الثانية في جملتين من إنشائك .

(ب) - في الفقرة قضية ودليلها . وضح كلاً منهما بأسلوبك .

(جـ) - كيف يكون الأمر بتعمير الكون أمراً بالعلم ؟

(د) - ما المفهوم الخاطئ للعلم في الإسلام وما المفهوم الحقيقي ؟

(هـ) - بين فيما يلي فرض الكفاية من فرض عين (الصوم - حفظ القرآن - دراسة الطب) .

(2)

" الإسلام جاء شاملا لضروب النشاط كافة , ومنها البحث الكوني وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له , وذلك يعني في الوقت نفسه أن الكون المشاهد خاضع لإدراكه وبحثه " .

(أ) - معنى ضروب .... , مضاد مسخر........, جمع الكون...........

(ب) - في العبارة تصحيح لفهم خاطئ للعلم في الإسلام . وضح ذلك .

(جـ) - علل لما يأتي :
     - يأثم الحاكم المسلم إذا لم يوفر الصناعات الضرورية لبلده .
     - كثرة مشاورة الرسول لأصحابه رغم أنه أكمل الناس عقلا .
 

امتحانات

الدور الأول  1996م
(الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة ، ومنها البحث الكوني ، وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له ، ذلك يعني في الوقت نفسه أن الكون المشاهد خاضع لإدراكه وبحثه)

(أ) -  ضع مفرد "
ضروب " ومرادف " المسخر " في جملتين من تعبيرك .

(ب) - العبارة السابقة تصحح الفهم الخاطئ عن العلم في الإسلام . وضح ذلك .

(جـ) - 
علل لما يأتي :
    - كثرة مشاورة الرسول
- - لأصحابه ، مع أنه كان أكمل الناس عقلاً .
    - دراسة العلوم الكونية والمادية عبادة لله تعالى .

 

الدور الثاني 1998م
" لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم ، التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلي زمان ، ومن مكان إلي مكان ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلي اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية ".

(أ) - ضع مرادف "يستنبطه " ، ومضاد " المتغيرة " في جملتين من تعبيرك .

(ب) - وضح مفهوم العلم في الإسلام ، وبين توجيه القرآن الكريم في هذا الصدد .

(جـ) - ما العلوم التي تتعلق بمصالح الناس ؟ وما صلتها بالمجتمع والدين ؟
 

الدور الثاني 2000م
" لا يجوز أن يفهم العلم في الإسلام على أنه يعني فقط العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكوني أو العلم المادي ، فإن مثل هذا الفهم خاطئ ، ذلك أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة ومنها البحث الكوني " .

(أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي :
    - "
أحكام " مفردها : (حكْمة - حاكم - حُكْم)  .
    - "
الشأن " معناها :  (الحَال - الحاجة - المصيبة)  .
    - "
العلم المادي " هو الذي يبحث في : (السياسة وأساليبها - المادة وتكوينها - الفن وأنواعه) .

(ب) -  تشير العبارة إلي المفهوم الخاطئ للعلم في الإسلام - اشرح ذلك .

(جـ) -  "
أنتم أعلم بشئون دنياكم " بين علاقة هذا القول النبوي بمنهج البحث العلمي المعاصر .
 

الدور الثاني 2001 م
 

"لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات فروض كفاية ".

(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
    - "
يستنبط " مرادفها : (يستنتج - يبتكر- يحفظ - يعرف)  .
    - "
المتغيرة " مضادها : (المتجددة - الصحيحة - الثابتة - القوية) .

(ب) -  لماذا عد الفقهاء الصناعات فروض كفاية ؟ وعلام يدل ذلك ؟

(جـ) -  علل لما يأتي :
1 - عدم التعارض بين الدين والعلم في الإسلام .
2 - دعوة الإسلام إلى الشورى والاجتهاد في شئون الدنيا .

 

الدور الثاني 2003 م

" لا حد إذن في الإسلام لا يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلي زمان , و من مكان إلي مكان , وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلا فروض كفاية , و الصناعات تقوم علي أساس العلم المادي " .

(أ) - ضع معني (يستنبط) و مضاد (المتغيرة) و مفرد (فقهاء) .

(ب‌) -  ما الفرق بين العلم الكوني والعلم المادي و العلم الديني ؟

(جـ) -  كيف يواجه الإنسان الطبيعة و يسخرها لخدمته؟

(د) -  " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ما أهمية هذا الحديث في الحياة المعاصرة ؟

 

الدور الأول 2004 م

"ومع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان أكمل الناس عقلاً إلا أن علوم الخلق لا متناهية ، فلا يبعد أن يخطر ببال إنسان ما يخطر على باله من وجوه المصالح ، ولا سيما فيما يفعل من أمور الدنيا فقد قال - صلى الله عليه وسلم - :  " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ".

(أ) -  تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
    • مرادف  "
الخلق " : (الكون - الدهر - الناس).
    • مقابل  "
يخطر بباله " : (ينفصل عنه - يغفل عنه - يعزف عنه) .

(ب) -  ما معنى قول الرسول - - : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ؟ وما دلالة هذا القول فيما يتعلق بدور العقل ومفهوم العلم.

(جـ)  -  علل لما يلي :

    1 - دراسة العلوم المادية عبادة لله تعالى.
    2 - انحصار البحث العلمي المعاصر في مجالي العالم الأكبر والعالم الأصغر.

 

الدور الأول 2006 م

"لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان , ومن مكان إلى مكان , وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية " .

(أ) -  تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
    1 - المقصود بـ"
لا حد إذن . . . . إلخ  " : (التقييد - الإطلاق - العمق - البعد) .
    2 - مضاد"
المتغيرة" : (الشاملة - الثابتة - المتأرجحة - المحدودة) .

(ب) -  قال الرسول - - "أنتم أعلم بشئون دنياكم"
    هات من الفقرة السابقة ما يتوافق وقول الرسول
- -

(جـ) -  ما طبيعة العلم الذي يدعو إليه الإسلام ؟

الدور الأول 2008 م

" لا يجوز أن نفهم العلم في الإسلام على أنه يعنى - فقط - العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكوني ، أو العلم المادي . فإن مثل هذا الفهم خطأ ؛ ذلك أن الإسلام جاء شاملا لضروب النشاط الإنساني كافة ومنها البحث الكوني . وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخَّر له ، وذلك يعنى - في الوقت نفسه - أن الكون المشاهَد خاضع لإدراكه وبحثه ، و أن ظواهره ليست بالشيء المبهم الغامض الذي لا يفسر " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
ضروب " ، ومضاد " المادي " في جملتين مفيدتين .

(ب) - لماذا لا ينبغي ألا نحدد العلم في الإسلام بأنه النظر في أمور العقيدة والشريعة وحدهما ؟

(جـ) - ما العلوم التي يراها الإمام الغزالي أنها فرض كفاية ؟ وما أهميتها في نظره ؟

الدور الثاني 2010 م

" لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان , ومن مكان إلى مكان , وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - مفرد كلمة " مصالح " :  (صلح -  مصلح -  مصلحة - صالح)  

   2 - المقصود بـ " فرض الكفاية " ما يجب على : (كل الناس - بعض الناس - أغنى الناس - خاصة الناس)

   3 - مضاد كلمة " المتغيرة " : (الثابتة - الساكنة - العتيدة - الهادئة)

(ب) -  فرّق بين العلم الكوني والمادي ، مدللاً على ما تقول .

(جـ) - وضح رأي الإمام الغزالي في العلم الذي هو فرض كفاية ، وما رأيك ؟

الدور الأول 2011 م

" وأصبحت المشاورة قاعدة شرعية ، ولذلك قال الحسن وسفيان بن عيينة : إنما أمر رسول الله - - بذلك ليقتدي به غيره في المشاورة وتصير سنة في أمته .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 -  معنى كلمة سُنة "  هو : (فريضة - ضريبة - طريقة - طبيعة)  .

   2 -  مضاد كلمة " المشاورة " هو : (الحمق - الاستبداد - الظلم - الغلبة) .

   3 - " ليقتدي به غيره ... " علاقة هذا التعبير بما قبله : (نتيجة - توضيح - تكرار - تعليل)

(ب) - بمَ تفسر استشارة الرسول - - لأصحابه وهو أكمل الناس عقلاً ؟ وما دلالة ذلك على مفهوم العلم في الإسلام ؟

(جـ) - لماذا اعتبر الفقهاء الصناعات فروض كفاية ؟ وما واجب ولي الأمر تجاه تلك الصناعات ؟

الدور الأول 2014 م

 وقد قال بعض الفقهاء أيضاً ... : " إنه يتعين على ولي الأمر أن يدبر الصناعات اللازمة للمسلمين ، والتي يسبب فقدان أي منها حرجاً للمسلمين ، فإذا لم يفعل يكون آثماً ؛ لأنه يوقع المسلمين في حرج " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
        1 - معنى " يدبر " : ( يحسن - ينوع - يوفر - يصنع )
        2 - مضاد " الحرج " : ( السعادة - الأمن - الاستقرار - السعة)
        3 - جمع " ولي " : ( ولايا - أولياء - ألوية - أولية )

(ب) -

        1 - ما الذي يتعين على ولي الأمر ؟

        2 - وضح مفهوم العلم الصحيح في الإسلام .

(جـ) -

        1 - علل : " الطب والحساب وأصول الصناعات من فروض الكفايات .

        2 - " اتفق مفهوم البحث العلمي المعاصر مع مفهوم العلم في الإسلام . " وضح رأيك .

الدور الأول 2014 م     نظام قديم
" لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان , ومن مكان إلى مكان , وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
       
1 - معنى " حد " : (جزاء - طرف - نهاية)
       
2 - مفرد " مصالح " : (صلح - صالح - مصلحة)
       
3 - مضاد " المتغيرة " : (الثابتة - الصحيحة - القوية)

(ب) - ما أنواع العلوم كما فهمت من الموضوع ؟ وبين المفهوم الصحيح للعلم في الإسلام .

(جـ) - لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية ؟ اذكر مثالين من العلوم المادية التي تقوم عليها هذه الصناعات .

السودان الدور الأول 2015 م

( لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشرى من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان ).

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :

    1 - معنى " حد " : (نهاية - لزوم - حدة - شدة)

    2 - مضاد " المتغيرة " : (المتوقعة - الثابتة - المتباطئة - المتوقعة)

    3 - جمع " زمان "  : (أزمان - أزامن - زمانان - أزمنة)

(ب) - ما الحد الذي يمكن أن يستنبط فيه العقل البشرى من أنواع العلوم الصالحة للناس ؟ وإلام دفع هذا الأمر فقهاء الإسلام ؟

(جـ) - ما الفهم الخاطئ عن العلم في الإسلام ؟

السودان الدور الأول 2016 م  نظام قديم

" لا حدَّ - إذَنْ - في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناسِ المتغيرة من زمانٍ إلى زمانٍ ، ومن مكانٍ إلى مكانٍ ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعاتِ مثلاً فروض كفاية ، والصناعات تقوم على أساس العلم المادي .. "

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
       
1 - معنى " حد " : (جزاء - نهاية - طرف)
       
2 - مفرد " مصالح " : (صلح - صالح - مصلحة)
       
3 - مضاد " المتغيرة " : (المتوقعة - الثابتة - القوية)

(ب) - ما أنواع العلوم كما فهمت من الموضوع ؟

(جـ) - ما المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام ؟
 

عودة إلى دروس الصف الثالث

عودة إلى صفحة البداية