nadin

امتحان الدور الثاني 2007 م


أولاً : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :
    1 - تحصد حوادث المرور آلاف الأرواح كل عام.
           
اكتب مقالة تبين فيها أن القيادة فن وذوق ومسئولية اجتماعية.

    2 - في تاريخنا القديم والحديث كثير من العظماء في جميع المجالات .
           
اكتب عن واحد من هؤلاء العظماء ، وعن دوره في خدمة وطنه وأمته العربية.

    3 - تمر ألأمة العربية بمرحلة من أخطر مراحل تاريخها.
          
 اكتب عن الأخطار التي تهدد الأمة العربية ، وكيفية مواجهتها .

 

ثانياً : القراءة :
المجموعة الأولى : من كتاب (وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
1 - " وأحس الشيخ بأن مدة الانفراد بالصبيين قد طالت ، وخشي من غضب الجماعة عليه ، فأعاد عليهما مجمل حديثه السابق تثبيتا له في أذهانهما وأكد عليهما ألا يبوحا بحقيقة حالهما لأحد وأن يطيعا أمر مولاهما ؛ ليحسن معاملتهما ، ثم دنا منهما فضمهما إلى صدره وهو يقول : استودعكما الله حافظ الودائع ، فطفقا يبكيان ويقبلان رأسه ، ثم قام بعد أن هدأهما وجفف دموعهما ، وسار بهما إلى مجلس القوم " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
خشي " ، ومضاد " يطيع " في جملتين مفيدتين .

(ب) - في العبارة السابقة بعض نصائح الشيخ سلامة للصبيين . اذكرها .

(جـ) - ما الذي زاد الشيخ سلامة ألما وحسرة في تعامله مع الأميرين الصغيرين؟

                                                                     

  [للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الخامس]

2 - " كان الأمير بيبرس قد سأل السلطان أن يعطيه نيابة حلب فوعده بذلك، ولكنه لما عزم على النزول له عن الحكم كله وتوليته سلطانا على مصر مكانه.. لم يبق عنده موضع للوفاء للأمير بيبرس مما وعد فأعطى نيابة حلب لأحد ملوك الشام .. ولما بلغ ذلك الأمير بيبرس غضب غضبا شديدا واضطرم حقداً عليه".

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
عزم " ، ومضاد " اضطرم " في جملتين مفيدتين .

(ب) - لماذا لم يولِّ السلطان قطز نيابة حلب لبيبرس ؟ وما أثر ذلك عليه ؟

(جـ) - لخص الأمرين اللذين قويَّا ظن بيبرس في اضطهاد السلطان له .

                                                                       [اضغط للذهاب إلى الفصل السادس عشر]

المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :

أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:

3 - من موضوع " ثقافتنا من الشفاهية إلى التدوين " :

" كانت الرواية الشفوية أول محاولة لنشر العلم . والرواية هي الطريقة البدائية للعلم عند جميع الشعوب ، ولكن الرواية العربية اقترنت منذ اللحظة الأولى بالحرص البالغ ، والدقة الكاملة والأمانة . كان هذا أساسها على الأقل ؛ لأن الدين يدعو إلى ذلك ، ولأن كثيرا من نصوص الكتاب وكثيرا من نصوص السنة كان شاهدا من شواهد التشريع " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
   
1 - مرادف "
اقترنت " : ( صادقت - صادفت - صاحبت) .
   
2 - مضاد "
البدائية " : (الحضارية - الحيادية - الإنسانية)  .

(ب) - بِمَ اتصفت الرواية العربية ؟ ولماذا ؟

(جـ) - ما الأسباب التي أدت إلى تدوين بعض العلوم الدينية واللغوية والعلمية في عهد الدولة الأموية ؟

                              [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " ثقافتنا بين الشفاهية و التدوين"]

4 - من موضوع " كتاب أدب الرحلات " :

" أدب الرحلات ؛ أي ذلك النثر الأدبي الذي يتخذ من الرحلة موضوعاً ، أو بمعنى آخر الرحلة عندما تكتب في شكل أدبي نثري متميز في لغة خاصة ومن خلال تصوّر بناء فني له ملامحه و سماته المستقلة . إذا كان المستشرقون الروس يُرجعون هذا اللون من الكتابة إلى القرن العاشر الميلادي ، فإن المكتبة العربية تؤكد أنه ظل ممتدا ومستمراً حتى عصرنا الحديث ".

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
   
1 - مرادف "
يُرجعون " : (يعودون - يرحلون - يردون)  .
   
2 - مضاد "
المستقلة " : (التابعة - النائية - العالية) .

(ب) - ما المراد بأدب الرحلات ؟ وما رؤية كل من المستشرقين الروس والمكتبة العربية فيه ؟

(جـ) - اذكر الاتجاهات المتباينة لأدب الرحلات وفقا لما تتضمنه كل رحلة .
 

                                 [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " أدب الرحلات " ]

ثالثا : الأدب والبلاغة :
5 - تاريخ الأدب :

(أ) - كان للثقافة الدينية والعلوم اللغوية نصيب من النهضة في العصر العباسي الأول . وضح نلك .

                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى الأدب العصر العباسي الأول]
 

(ب) - " يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام مصدرا ضخما في الأدب " .

    1 - ما الذي ذكره المؤلف في القسم الرابع من كتابه ؟

    2 - كيف نظر المؤلف إلى الموشحات الأندلسية ؟

                                     [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " كتاب الذخيرة " ]


6 - البلاغة : لشاعر معاصر في حق الفقير :
أعط حق الفقير مما حـباك الله *** إن الإحســان للقلب طهر
أنت أغنى بما تجــود به منك
*** بما أنت آخـــــذ و أبر
وأقل العطاء قد يسعف المحتاج
*** إن ســــد حاجة و يسر
و أجل العـطاء ما عم نفـعـاً
***  واحتكار الأرزاق عار و فقر

(أ) - ما تأثير أفكار الشاعر في الأبيات على اختيار كلماته وعباراته ؟

(ب) -
        1 - لمَ استخدم الشاعر الأسلوبين الخبري و الإنشائي معاً ؟

        2 - استخرج من الأبيات أسلوب قصر، وبين أثره في المعنى.

رابعاً : النصوص :
أجب عن السؤال التالي :  [إجباري]
7 - من نص " المقامة الحُلوانية " :

" حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامِ قَالَ : لَمَّا قَفَلْتُ مِنَ الحَجِّ فِيمَنْ قَفَلَ، وَنَزَلْتُ مَعَ مَنْ نَزلَ، قُلْتُ لِغُلامي: أَجِدُ شَعْرِي طَوِيلاً ، وَقَدْ اتَّسَخَ بَدَنِي قَليلاً ، فَاخْتَرْ لَنَا حَمَّامَاً نَدْخُلهُ ، وَحَجَّامَاً نَسْتَعْمِلهُ ، وَلِيَكُنْ الحَمَّامُ وَاسِعَ الرُّقْعَةِ ، نَظِيفَ البُقْعَةِ ، طَيِّبَ الهَوَاءِ ، مُعْتَدِلَ المَاءِ ، وَلْيِكُنْ الحَجَّامُ خَفِيفَ اليَدِ ، حَدِيدَ المُوسَى ، نَظيفَ الثِّيابِ ، قَليلَ الفُضُولِ .. فَخَرَجَ مَلِيّاً وَعَادَ بَطِيّاً ، وَقالَ: قَدْ اخْتَرْتُهُ كَمَا رَسَمْتَ ، فَأَخَذْنَا إِلَى الحَمَّامَ السَّمْتَ .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
    مرادف "
السمت " ، ومضاد " بطيا " في جملتين مفيدتين .

(ب) - اذكر صفتين أرادهما عيسى بن هشام من غلامه لكل من الحمام والحجام .

(جـ) - (حمام - حجام) وضح نوع المحسن البديعي بين الكلمتين ، وبين أثره في المعنى .

(د) - حدد أربع خصائص من سمات المقامة الحلوانية لبديع الزمان الهمذاني .

                                      [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " المقامة الحلوانية "] 
 

أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:

8 - من نص " شكوى أسير " [اختيارى] :

معللتي بالوصل والموت دونه ***  إذا مت ظمآنا  فلا نزل القـطر
وفيت وفي بعض الوفاء مذلة 
*** لآنسة في الحي شـيمتها الغدر
وقور و ريعان الصبا يستفزها
***  فتأرن أحـيانا كما يأرن المهر

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
القطر " ، ومضاد " الوصل " في جملتين مفيدتين .

(ب) - بم وصف الشاعر محبوبته في الأبيات السابقة ؟

(جـ) - " تأرن كما يأرن المهر" ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟

(د) - اكتب مما حفظت من النص البيتين الدالين على المعنى التالي :
قالت المحبوبة للشاعر :
لقد غيرتك الأيام . فقال : بل أنت ولولاك ما كانت الأحزان .

                                    [اضغط للذهاب إلى نص " شكوى أسير "]
 

9 - من نص " مصر جنة الحسن " : [اختيارى] :

- يُحرِّك وَجْــدِي  في الأراكةِ  طائرٌ *** ويَبْعَثُ شَجْوِي في الدُّجُنَّةِ بارقُ
- وأقسِمُ  ما فارقْتُ في الأرضِ منزلاً
*** و يُذْكَرُ إلا و الدُّموعُ سَــوابِقُ
- وعِنْدِي مِنَ الآدابٍ في البُعْدِ مُؤْنِسٌ
*** أفَـارِقُ أوطـانِي و ليْسَ يُفَارِقُ


(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
شجوي " ، ومضاد " مؤنس " في جملتين مفيدتين .

(ب) - ما مظاهر حب الشاعر وطنه كما فهمت من الأبيات السابقة ؟

(جـ) -" وعندي من الآداب في البعد مؤنس " ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟

(جـ) - اكتب مما حفظت من النص البيتين الدالين على المعنى التالي :
" يا أهل مصر إذا قدر لنا الفراق ، فإن بيننا عهودا ومواثيق على الوفاء . فلا تذكروها للنسيم حتى لا يأخذها " .

 

                                         [اضغط للذهاب إلى نص " جنة الحسن "]

خامساً : النحو :

10- " الشعر لغة القلوب ، ومرآة النفوس . إنه يعبر عن الخلجات الغامضة ، ويكشف عن الإحساسات الدفينة ، يخاطب الوجدان والعاطفة ، ويستلهم الوحي والخيال ، وينفذ إلى أعمق شيء في الإنسان والطبيعة ، ويقوم على اللفظ الرشيق ، والتصوير الدقيق ، والتشبيه البليغ ، والنغم الحلو . فما أجمل الشعر الذي تهتز له النفوس ! " .

(أ) - أعرب ما تحته خط في الفقرة السابقة .     " راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"

(ب) - استخرج منها ما يلي :

    1 - خبرا جملة ، وبين نوعها .         " راجع النواسخ"   
    2 - اسم فاعل ، واذكر فعله .                    " راجع اسم الفاعل "
    3 - اسم تفضيل ، وبين حكم مطابقته .           
" راجع التفضيل "
    4 - صيغة تعجب ، وأعرب المتعجب منه .               
" راجع التعجب"

(جـ) - " الشاعر القدير يبدع صورا جديدة  " .
    صغ من الفعل في الجملة السابقة اسم فاعل واذكر معموله .   
" راجع اسم الفاعل "

(د) - " يهوى الشعر - يسمو ذوقه الأدبي " . اربط بين الجملتين بأداة شرط جازمة وغير ما يلزم . " راجع الفعل المضارع"

(هـ) - " يجمل الشعر إذا هز الوجدان " اجعل الفعل في الجملة السابقة جائز التوكيد بالنون في جملته . "راجع القسم والتوكيد"

(و) - " أنصت إلى والديك فتجد الخير كله " . اضبط كلمة (تجد) ، وبين سبب الضبط . " راجع الفعل المضارع"

(ز) - في أي مادة تكشف في معجمك الوجيز عن (مرآة) ؟    "راجع استخدام المعاجم"


 

نموذج إجابة الدور الثاني2007م

 

أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : (
للأفكار 5 درجات وتسلسلها وتنوعها ، لصياغة الأسلوب وجماله ، والاستشهادات 3 درجات ، ولجمال الخط وخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .




ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :

من كتاب (وا إسلاماه) :
(أ) -
    1 - مرادف "
خشي" : خاف وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .

    2 - مضاد "يطيع" : يعصي وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .

(ب) - نصائح الشيخ سلامة للصبيين :
    1 -  إعادة مجمل حديثه السابق عليهما وعدم البوح بحقيقة حالهما لأحد .
    2 -  طاعة أمر مولاهما ؛ ليحسن معاملتهما .

(جـ) - الذي زاد الشيخ سلامة ألما وحسرة في تعامله مع الأميرين الصغيرين :
    1 - استعمال نفوذه عليهما وثقتهما به .
    2 - اطمئنانهما إليه في حملهما على الرضا بهذا الهوان .
    3 - استغلال سذاجتهما وسلامة نيتهما وقلة بصرهما بالحياة فخدعهما عن حقيقة حالهما .
    4 - إشفاقه عليهما من إهانة المولى وقسوة المالك ولم يرد بهما إلا الخير .


إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :

(أ) -
    1 - مرادف "
عزم " : نوى وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
    2 - مضاد "
اضطرم " : انطفأ أو هدأ وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .

(ب) - لم يولِّ السلطان قطز نيابة حلب لبيبرس ؛ لأنه كأن ينوي النزول له عن الحكم كله عندما يعود إلى مصر ، وبذلك أعطى نيابة حلب لأحد ملوك الشام  .

- أثر ذلك على بيبرس : غضب غضبا شديدا وأيقن :
    1 - أن السلطان أراد إذلاله وإشعاره بقوته وسلطانه وقدرته عليه .
    2 - وأن السلطان حسده على ما أظهره هو من آيات البطولة .

(جـ) - الأمران اللذان قويَّا ظن بيبرس في اضطهاد السلطان له :
    1 - أنه كان ينوي منافسة السلطان ليستقل بحلب ويتخذها نواة لإشباع أطماعه .
    2 - أنه لم ينسَ ما كان منه في مصر من تحريض الأمراء على السلطان واستبقاه لحاجته إليه يومئذ حتى إذا استغنى عنه وتمكن منه عاقبه على ما سلف (مضى) من ذنب لئلا يعود في المستقبل إلى مثله .


المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات المتعددة :
* إجابة السؤال الأول :


من موضوع " ثقافتنا من الشفاهية إلى التدوين" :
(أ) –
    1 - مرادف "
اقترنت " : صاحبت .
    2 - مضاد "
البدائية " : الحضارية .

(ب) - اتصفت الرواية العربية منذ اللحظة الأولى بالحرص البالغ والدقة الكاملة والأمانة ؛ لأن الدين يدعو إلى ذلك ، ولأن كثيرا من نصوص الكتاب ، وكثيرا من نصوص السنة كان شاهدا من شواهد التشريع وآية من آيات الفتوى ، ولأنهم يروون كلام الله وكلام الرسول ، ولأنهم يروون أشعار الجاهليين والإسلاميين وأيامهم ووقائعهم إلى حد ما .

(جـ) - الأسباب التي أدت إلى تدوين بعض العلوم الدينية واللغوية والعلمية في عهد الدولة الأموية :
    1 - اتساع رقعة الدولة الإسلامية .
    2 - اختلاط العرب بالعجم فكان طبيعيا أن يولف النحو وتوضع فيه أوائل الكتب .
   
3 - ظهور جهود أخرى في التأليف المبكر تتمثل فيما ترجم خالد بن يزيد بن معاوية من علم اليونان .


* إجابة السؤال الثاني :

من موضوع " كتاب أدب الرحلات " :

1 - مرادف " يُرجعون " : يردون .
2 - مضاد "
المستقلة " : التابعة .

(ب) - المراد بأدب الرحلات :
هو النثر الأدبي الذي يتخذ من الرحلة موضوعاً ، أو بمعنى آخر الرحلة عندما تكتب في شكل أدبي نثري متميز في لغة خاصة ومن خلال تصوّر بناء فني له ملامحه و سماته المستقلة .

- رؤية المستشرقين الروس :
يرجعون هذا اللون من الكتابة إلى القرن العاشر الميلادي .

- رؤية المكتبة العربية :
تؤكد أنه ظل ممتدا ومستمرا حتى عصرنا الحديث بل إنه ازدهر وشهد تطورا في الموضوع والرؤية والهدف منه واللغة التي يكتب بها .

(ب) - الاتجاهات المتباينة لأدب الرحلات وفقا لما تتضمنه كل رحلة :
    1 - رحلات ذات اتجاه
ديني .
    2 - رحلات ذات اتجاه
جغرافي ليس غير .
    3 - رحلات ذات اتجاه
حضاري .
    4 - رحلات كتبت بقصد
تدوين الرحلة في حد ذاتها .


ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :

(أ) - كان للثقافة الدينية والعلوم اللغوية نصيب من النهضة في العصر العباسي الأول فلقد ازدهرت الثقافة الدينية بداية بالاهتمام بتفسير القرآن الكريم ، وشرح مفرداته ، وإعراب ألفاظه ، وبيان أوجه إعجازه ، كما ذهبت المذاهب الفقهية ، واتسع الاهتمام بجمع الأحاديث النبوية وتمييز صحيحها من زائفها ، والترجمة لرواتها ، وظهرت كتب الصحاح .
- كما ازدهرت العلوم اللغوية والأدبية في هذا العصر، فقد نشأ في البصرة والكوفة مذهبان في النحو اهتما بتأصيل الدراسات النحوية ، وأقبل علماء العربية على جمع مفردات اللغة ، ورواية الشعر والنوادر والأخبار ، كما عني آخرون بالنقد فبدءوا التأليف في البلاغة والنقد الأدبي .

(ب) -
1 - ذكر المؤلف القسم الرابع لمن طرأ (جاء) على جزيرة الأندلس من الأدباء والشعراء والكتاب ، وألحق بهم طائفة من مشهوري أهل تلك الأفاق ممن لمع في عصره بإفريقيا والشام والعراق .
2 - نظر المؤلف إلى الموشحات بإعجاب وأثنى عليها، وترجم لمن ارتقت على أيديهم ، وأكد أن الأندلس موطنها ، وأن أهل الأندلس هم الذين نهجوا طريقها ووضعوا حقيقتها ، وقال : إنها أوزان كثر استعمالهم لها في الغزل والنسيب ، تشق على سماعها مصونات الجيوب بل القلوب .


ثانياً : البلاغة :

(أ) -  أفكار الأبيات تدور حول نصح الإنسان ، وإرشاده بأن يتوجه إلى إعطاء المحتاجين ؛ لأن المعنى في الإعطاء لا في الإمساك ، وقد أثرت أفكاره في اختيار كلماته مثل : " أعط ، حباك الله ، الإحسان ، أغنى ، تجود .... " وفي اختيار عباراته مثل : " أعط حق الفقير ، الإحسان للقلب طهر ، أنت أغنى بما تجود به ، و أجل العطاء ما عم نفعاً " .
(ب) -
1 - تنوع أسلوب الشاعر ما بين الخبري في الأبيات : الثاني والثالث والرابع ؛ لتقرير بعض الحقائق ، والإنشائي في البيت الأول ؛ لإثارة ذهن السامع وتشويقه وجنب انتباهه.
2 - أسلوب القصر في جملة : (
إن الإحسان للقلب طهر) حيث قدم ما حقه التأخير (للقلب) على الخبر (طهر) ؛ وذلك لتخصيص المعنى وتقويته .



رابعاً: النصوص:
- السؤال الأول :
من نص " المقامة الحُلوانية " :
(إجباري) .

(أ) -
        1 - مرادف : "
السمت " : الطريق وما في معناها ، و الجملة المفيدة متروكة للطالب .

        2 - مضاد   : " بطيا " : سريعا وما في معناها ، و الجملة المفيدة متروكة للطالب .

(ب) - الصفات التي أرادهما عيسى بن هشام من غلامه لكل من الحمام:
        1 - يكون واسع الرقعة .
        2 - نظيف البقعة .
        3 - طيب الهواء .
        4 - معتدل الماء         (يكتفى بصفتين) .

- الصفات التي أرادها عيسى بن هشام للحمام :
        1 - يكون خفيف اليد .
        2 - حديد الموسى .
        3 - نظيف الثياب .
        4 - قليل الفضول         (يكتفى بصفتين) .

(جـ) – نوع المحسن البديعي بين (حمام - حجام)  : جناس ناقص .

- أثره في المعنى : يقوى المعنى والفكرة ، ويستميل النفس إليها بجرسه الموسيقي المؤثر .

(د) – أربع خصائص من سمات المقامة الحلوانية لبديع الزمان الهمذاني :
        1 - اختلاف الأداء اللغوي .
        2 - تعدد صور الجناس والتلاعب بالألفاظ .
        3 - غلبة السجع على أسلوب المقامة .
        4 - الاهتمام بالأخبار الأدبية والألغاز و الأحاجي .


السؤال الثاني :
من نص " شكوى أسير" : (اختياري) .

(أ) -
        1 - مرادف "
القطر " : المطر وما في معناها ، و الجملة المفيدة متروكة للطالب .
        2 - مضاد "
الوصل " : الهجر ، أو القطيعة وما في معناها ، و الجملة المفيدة متروكة للطالب .

(ب) - وصف الشاعر محبوبته في الأبيات بما يلي :
        1 - إنها تخلف وعدها معه ، وتغدر بمحبيها .
        2 - وقور ساكنة دائماً .
        3 - أحيانا يثيرها شبابها وجمالها مثل المهر غير المروضة .

(جـ) - نوع الصورة البيانية في " تأرن كما يأرن المهر" : تشبيه تمثيلي .

- أثره في المعنى : يوحى بعنف الحبيبة في معاملتها للشاعر وتظهر في حيوية ونشاط أحيانا من أثر شبابها المفعم بالجمال .

(د) - البيتان الدالان على المعنى التالي : قالت المحبوبة للشاعر : لقد غيرتك ألأيام . فقال : بل أنت ولولاك ما كانت الأحزان هما :
            - فقالتْ: لقد أَزْرَى بِكَ الدهرُ بَعْدَنا **** فقلتُ: معَاذَ الله ، بَلْ أَنْتِ لا الدَّهرُ
          - وما كان للأحـزانِ لولاكِ مَسْلكٌ **** إلىَّ، و لكن الهوى للبِلى جسْــرُ

 


 

السؤال الثالث :

من نص " مصر جنة الحسن " : (اختياري) .


(أ) -
        1 - مرادف "
شجوي " : حزني وما في معناها ، و الجملة المفيدة متروكة للطالب .
        2 - مضاد   "
مؤنس " : موحش وما في معناها ، و الجملة المفيدة متروكة للطالب .

(ب) - مظاهر حب الشاعر وطنه في الأبيات :

        1 - إذا غرد عصفور على غصن أراكة أو ومض برق في الظلام هيج مشاعره وآثار حنينه
        2 - وفي كل مرة يرد ذكر أوطانه التي فارقها تغلبه الدموع
        3 - وعزاؤه في غربته أنه يحمل الود الجميل والعشرة الطيبة للوطن الذي يلازمه ولا يفارقه وإن فارق الأوطان تظل أداته سلواه و أنيسه ؛ لأنه بثها حبه لبلاده .

(جـ) – نوع الصورة في " وعندي من الآداب في البعد مؤنس " : استعارة مكنية .
- أثرها في المعنى : تشخص الآداب في صورة إنسان يؤنسه . وهذا يدل على سيطرة الآداب على أحاسيس الشاعر ووجدانه فظل وفيا لبلاده .

(د) - البيتان الدالان على المعنى التالي : " يا أهل مصر إذا قدر لنا الفراق ، فإن بيننا عهودا ومواثيق على الوفاء . فلا تذكروها للنسيم حتى لا يأخذها " هما :
        - أَسُكَّانَ مصرٍ إن قَضَى الله بالنَّوَى **** فثَمَّ عُهودٌ بينَنَا وموَاثِقُ
        - فلا تذكرُوها للنَّسيمِ فإنَّهُ لأمثالِها **** من نَفْحةِ الرَّوْضِ سارقُ
 


 

خامساً : النحو:
(أ) - الإعراب :

    - لغة :  خبر المبتدأ مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .
    -
الوجدان : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
    -
والخيال : معطوف على الوحي منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
    -
الرشيق : نعت مجرور ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة .

(ب) - الاستخراج :
1 - خبر جمله : يعبر عن الخلجات الغامضة .
- نوعها : جملة .

2 - اسم فاعل : الغامضة .
فعله : غمض .

3 - اسم تفضيل : أعمق .
- في جملة : وينفذ إلى أعمق شيء .

- وحكم مطابقته : يلزم الإفراد ، والتذكير والتنكير .

4 - صيغة التعجب في جملة : ما أجمل الشعر ! على وزن ما أفعل .
- المتعجب منه (الشعر) إعرابه : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

(جـ) - الجملة بعد صياغة المشتق المناسب من فعلها وضبط للمعمول : الشاعر القدير مُبدع صوراً جديدة .
- ومعموله : (صورا) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

(د) - الجملة بعد ربط فعليها بأداة شرط جازمة : من يهوَ الشعر يسمُ ذوقه الأدبي . (للطالب حق اختيار الأداة المناسبة).

(هـ) - الجملة بعد توكيد فعلها جوازاً بالنون : هل يجملن (يجمل) الشعر إذا هز الوجدان ؟ (أو بعد أي طلب) .

(و) - أنصت إلى والديك فتجد الخير كله .
ضبط كلمة (
فتجدَ) فتجدَ منصوب بعد فاء السببية المسبوقة بطلب .

(ز) - يكشف عن معني كلمة (مرآة) في مادة : ر أ ي .

 

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية