الفصل الثاني عشر

الفصل الثاني عشر

" زواج قطز من جُلَّنَار ونهاية أيبك وشجرة الدر"

جاء في امتحانات : [الدور الثاني 2000م  - الدور الثاني 2002م - الدور الثاني 2005م - الدور الأول 2008 - الدور الثاني 2010م - الدور الثاني 2012م]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

 ملخص الفصل

أصبح قطز نائب السلطان ، وتزوج جُلَّنَار مكافأة له على جهوده في تخليص البلاد من شرور أقطاي وجماعته .

 

ولكن بدأ الملك المعز يستأثر بالسلطة ويضيق بتسلط شجرة الدر فدب الصراع بينهما ، تتمسك هي بسيطرتها ، وتطلب منه أن يطلق زوجته الأولى أم ولده على ويصر على التمسك بسلطانه ويحن إلى زوجته الأولى ويفكر في مستقبل ابنه ليكون خليفة له على عرش مصر .

 

واشتد الصراع بين الزوجين وأخذ كل منهما يفكر في الخلاص من الآخر بطريقة واحدة هي أن يرفعا من قدرهما بالإصهار (الزواج) إلى ملك من ملوك البيت الأيوبي .

 

فقد بدأت شجرة الدر تعرض على الملك الناصر أن يتزوجها ويكون ملكاً على مصر بعد قتل المعز فخاف من أن يكون ذلك خديعة فلم يرد عليها .

وأرسل الملك المعز ليخطب بنت الملك المظفر صاحب دمشق وعندما رفض خطب بنت صاحب الموصل فوافقه وتضاعفت الوحشة بين الزوجين وقطز في حيرة بينهما يحاول الإصلاح فلا يستطيع .

علمت شجرة الدر أن المعز عازم على إنزالها من القلعة ، فقررت أن تتظاهر بالخضوع له والتنازل عن مطالبها في تطليق زوجة الأولى ، وأنها ندمت على كل ذلك فرق قلبه لها واطمأن وهو لا يعرف أنها تدبر لقتله وحاول قطز أن يحذره من غدرها فلم يستمع له  .

ودبرت خطتها الماكرة بقتل المعز ليلاً في الحمام فأسرع مماليك المعز إلى تولية ابنه على سلطاناً وحملوا شجرة الدر إلى أم على السلطان فأمرت جواريها فضربنها بالقباقيب حتى ماتت وأسدل الستار عليها وعلى زوجها المعز .

س & جـ

س1 : ماذا فعل الملك "  المعز  " في البقية الباقية من جماعة " أقطاي " ؟

جـ : قبض عليهم وقتل رؤساءهم الذين يُخشَى منهم ، وحبس الباقين .

 

س2 : لماذا أعجب الناس بشجاعة قطز وبم قدره الملك المعز ؟

جـ : لأنه خلّصهم من فساد أقطاي حيث قام بقتله ولقد عرف الملك المعز لمملوكه الشجاع الأمين فضله عليه وعلى ملكه فزاد في تقريبه وترقيته حتى أعتقه وقلده  منصب نائب السلطنة .

 

س3 : بمَ كافأ المعز قطز ؟ وبم كافأته شجرة الدر ؟

جـ : قلده منصب نائب السلطنة ولم يزد قطز إلا إخلاصاً في خدمته أما شجرة الدر فقد أنعمت عليه بجُلَّنَار وتولى الشيخ ابن عبد السلام عقد الزواج وقامت الملكة بتزين وصيفتها وزقتها بنفسها إلى نائب السلطنة قطز .

 

س4 : تحقق حلم الأرض وأجيبت دعوة السماء وضح .

جـ : الحلم تمثل في زواج قطز من جُلَّنَار والدعوة من رجل صالح هو الشيخ العز اطمأنت روحا امرأتين غرقتا في نهر السند (عائشة خاتون ، جيهان خاتون) .  

 

س5 : ما الحقان اللذان حاربت من أجلهما شجرة الدر مع زوجها ؟

جـ : حق قلبها في الاستئثار (الاختصاص ، الانفراد) بزوجها ، وحق نفسها بالاحتفاظ بسلطتها على البلاد .  

 

س6 : كيف دب الخلاف بين الملك المعز وزوجته شجرة الدر ؟

       أو بمََ تشبثت شجرة الدر ؟ وما رد الفعل على المعز ؟

جـ : استثقل المعز نفوذ شجرة الدر عليه وتشبثها بما تدعيه من حقها في الانفراد بالسلطان دونه وكان الملك المعز قد انقطع زمناً عن زوجه وأم ولده على فعاد إليها وجعل يفكر في مستقبل ابنه ؛ ليكون خليفة على عرش مصر فاستوحشت شجرة الدر ذلك منه وأمرته بطلاق زوجته القديمة ثم إنها جعلت تقرب إليها من لا يميل إلى الملك المعز من المماليك الصالحية وتوليهم المناصب وتنزع من أشياع الملك وأتباعه مقاليد الأمور . أما المعز فلم يطق ذلك وخشي على نفسه منها فترك قلعة الجبل ، وأقام بمناظر اللوق حيث يبيت فيها مع زوجته أم علي وظلت الحرب بينهما مستمرة من وراء الستار وكلاهما يفكر في التخلص من الآخر .

س7 : فيمَ كان يفكر الزوجان ؟

جـ : كل منهما يفكر في الخلاص من الآخر بطريقة واحدة .

 

س8 : ما الخطة التي أعدتها شجرة الدر لتواجه الملك المعز وماذا  فعل المعز ليواجهها ؟

جـ : لقد اتفقا على وسيلة واحدة ظناها ناجحة في هذا السبيل وهي الإصهار إلى ملك من ملوك البيت الأيوبي فبعثت شجرة الدر أحد  أمناء سرها بهدية فاخرة إلى الملك الناصر صاحب (حاكم) دمشق وأرسلت معه كتاباً (رسالة) تعرض فيه على الملك الناصر التزوج بها على أن تملِّكه مصر وتتكفل بقتل الملك المعز فخشي الملك المنصور أن تكون هذه خديعة فلم يجبها بشيء .

وأما الملك المعز فإنه بعث يخطب أخت الملك المنصور صاحب حماة وهى عروس عدوه أقطاي التي لم تزف إليه فلم توافق الأميرة فبعث إلى الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل يخطب ابنته فقبل الملك الرحيم طلبه وكتب إليه يحذره من شجرة الدر ويعلمه بأمر رسالتها إلى الملك الناصر وهكذا اتخذ كل منهما خطة عدوه أقطاي .

 

س9 : ماذا حدث بعد أن عرف كل من المعز وشجرة الدر نية صاحبه؟ 

جـ : تضاعفت الوحشية بينهما وكشر الشر عن أنيابه ونفر الوفاق بينهما وبدأت شجرة الدر تدبر للخلاص منه .

 

س10 : ماذا فعل قطز تجاههما ؟

جـ : كان في حيرة من أمرهما فكل منهما له فضل عليه وحاول الإصلاح بينهما وقد أخذ يساعد سيده ويشد أزره (يقويه) في الباطن وقد بقى على وده للملكة في الظاهر حفاظاً على سابق جميلها معه ومع زوجته .

 

س11 : ما موقف شجرة الدر بعد أن علمت بعزم الملك على إنزالها من قلعة الجبل ؟

جـ : عزمت على أن تسبقه بالكيد قبل أن يخرج الأمر من يدها فبعثت إليه من حلف له بأنها ندمت على ما فعلت في حقه وأنها اشتاقت لمصالحته وتنازلت عن إلزامها له بتطليق أم ولده وأنها ما فعلت ذلك إلا بدافع من حبها والغيرة عليه .

 

س12 : ماذا قرر الملك المعز بعد رسالة شجرة الدر له ؟  وما موقف قطز من ذلك ؟

جـ : رق الملك المعز لها حتى بكى وغلبه الحنين إليها وكان حبها لا يزال حياً في قلبه فقال لرسولها : إنه سيصالحها ويبيت عندها تلك الليلة ولكن قطز علم بما جرى فنهى أستاذه عن المبيت في القلعة فامتنع وقال له : كيف أصالحها وأسيء الظن بها ؟!  فوجم قطز وقال في نفسه " ليقض الله أمراً كان مفعولاً " وقُضِيَ الأمر . 

 

س13 : كيف كانت نهاية الملك المعز ؟ وكيف أسدل الستار على شجرة الدر ؟

جـ : قتل الملك المعز (عز الدين أيبك) في الحمام ليلاً بأيدي جماعة من خدم شجرة الدر وأشيع أن الملك مات فجأة فانطلق مماليكه وأمسكوا بالخدم الذين أقروا بجريمتهم وقبضوا على شجرة الدر ونصبوا نور الدين على بن الملك المعز أيبك سلطاناً ولقب بالمنصور وعمره خمسة عشر عاماً وظل قطز في منصبه نائب السلطنة - وأول عمل للملك المنصور أن أمر فحملت شجرة الدر إلى أمه فأمرت جواريها فضربتها بالقباقيب حتى ماتت فألقيت من سور القلعة إلى الخندق ثم وريت التراب بعد أيام وهكذا أسدل الستار على الملكة العظيمة المجاهدة "شجرة الدر" .

تدريبات :
(1)

 " لم تنس شجرة الدر فضل هذا الملوك الشجاع عليها فبرت بوعدها، وأنعمت عليه بجُلَّنَار، وكان الذي تولى عقد تزويجهما الشيخ عز الدين.. وانتصف الليل وانقطعت جموع المودعين... وسكتت أصوات الغناء وألحان المزاهر والعيدان وسكتت حركات الرقص وتناعست عيون المصابيح وأوى الجواري إلى مخادعهن بين الفرح والحسرة وأرخيت الستائر على الجناح الميمون ... وخلا الحبيبان السعيدان... " .
(ب) - خلا الحبيبان السعيدان ... بين معنى " خلا " واستعملها في جملة بمعنى آخر .

(جـ) - لم ينسَ كل من عز الدين أيبك وشجرة الدر فضل قطز عليهما . اشرح العبارة مبيناً ما فعله كل منهما معه .

(د)
- ضع علامة (صح) أمام الصواب وعلامة (خطأ) أمام الخطأ فيما يأتي : 
    1- عاش الزوجان السعيدان حينا من الدهر في قصر من قصور دمياط . ( )
    2- أمرت " شجرة الدر " زوجها أن يطلق زوجته أم ولده فقبل المعز ذلك . ( )
    3- ظل الملك المعز بقلعة الجبل حتى مات . ( )
    4- المزاهر جمع مزهر وهو العود الذي يضرب به . ( )

الإجابات :
(ب) - "خلا" بمعنى "انفرد". والأخرى "حفظت القصيدة خلا بيتين".

(جـ) - لم ينس عز الدين أيبك فضل مملوكه عليه وعلى ملكه فزاد في تقريبه إليه وترقيته حتى أعتقه وقلده أكبر المناصب في الدولة وهو منصب نائب السلطنة ، كما استقبل الوفود التي أتت مهنئة بزواج مملوكه الوفي ، ولم تنس شجرة الدر فضل هذا المملوك الشجاع عليها فبرت بوعدها وأنعمت عليه بجُلَّنَار ، كما جلست تستقبل وفود المهنئات بزواج مملوك زوجها على وصيفتها الأسيرة عندها .

(د) -    

    1-   خطأ
    2-   خطأ
    3-   خطأ
    4-   صواب

 

الامتحانات

الدور الثاني 2000 م

" وانتصف الليل ، وانفضت جموع المدعوين والمدعوات ، وسكنت أصوات الغناء ، وألحان المزاهر والعيدان ، وخفقت الطبول … وتناعست عيون المصابيح ، وأخذ الخدم يرفعون الموائد ويطوون الأخونة ، وأرخيت الستائر على الجناح الميمون ، وخلا الحبيبان السعيدان.
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
    - "
تناعست عيون المصابيح " تعبير يوحي بـ : (انطفاء أضوائها - انعكاسها - ضعفها)

(ب) -  كافأ (
المعز) و (شجرة الدر) المملوك (قطز) لشجاعته في تخليصهم من عدوهم . وضح ذلك.

(جـ) -  بين لمَ دب الخلاف بين (المعز) و (شجرة الدر) واذكر وسائل كل منهما للتخلص من الآخر.
 

            
الدورالثاني 2002 م

" وبعثت شجرة الدر إلى مملوك زوجها فقالت له : " إني أريد أن أفي لك بوعدك وأزوجك جُلَّنَار ولكنني لا أحب أن يتم عرس وصيفتي الأثيرة عندي في غير قلعة الجبل ، وقد رأيت أننا أخليناه لذلك الذي لا يقدر عليه أحد في مصر ؛ ليسكنها مع زوجته "

(ب) -  ما الذي طلبته
شجرة الدر من قطز في شأن عدوها أقطاي ؟ بين أسباب اقتناعه بتنفيذ مطلبها .

(جـ) - ما الأثر الذي وجده قطز لدى الناس نتيجة تنفيذ ما طلب منه ؟ وبم كافأه كل من : (
الملك المعز) و (شجرة الدر) ؟

 

            
الدور الأول 2008 م

" وعاش الزوجان حينا من الدهر في قصر من قصور قلعة الجبل تحت رعاية سيديهما الزوجين السعيدين ، ولكن الزمان الغادر كان أبخل من أن يبقى على قصرين هانئين في تلك القلعة التي طالما تعاقبت فيها المآتم والأفراح .. ".

(ب) - في الفقرة السابقة عاش زوجان سعيدان في كنف زوجين سعيدين آخرين . من هؤلاء ؟ ولماذا لم تدم السعادة ؟

(جـ) - أرادت شجرة الدر ألا يضيع حق قلبها ، وحق نفسها . اذكر طريقتها في الحفاظ على هذين الحقين .

            
الدور الثاني 2010 م

" .. وأعجبوا بشجاعة قطز وبطولته ، وعظم في عيونهم ، وأحبوه من ذلك الحين ، وعرف الملك المعز لمملوكه الشجاع الأمين فضله عليه وعلى ملكه , فزاد في تقريبه وترقيته ، حتى أعتقه وقلده أكبر منصب في الدولة...." .

(ب) -  وضح مظاهر إعجاب الشعب بشجاعة قطز ، مدللاً على تكريم عز الدين أيبك لقطز .       

(جـ) - بين مظاهر حفل العرس الذي أقيم لقطز بقلعة الجبل . وما رأيك في موقف عز الدين أيبك وشجرة الدر من قطز ؟

            
الدور الثاني 2012 م

" وانتصف الليل ، وانفضت جموع المدعوين والمدعوات ، وسكتت أصوات الغناء وألحان المزاهر والعيدان ، وخفتت الطبول ، وسكنت حركات ، وتناعست عيون المصابيح ، وأخذ الخدم يرفعون الموائد ويطوون الأخونة .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

 - " تناعست عيون المصابيح " تعبير يفيد : (انتشار الحوار - شيوع الهدوء - بزوغ الصباح)

(ب) - ما المناسبة التي تتحدث عنها العبارة السابقة ؟ وما مظاهر السعادة والفرحة بها ؟

(جـ) - بإيجاز اكتب عن النهاية الحزينة لعز الدين أيبك ، وشجرة الدر

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية