Nadin Medhat

 امتحان الدور الثاني 2005م
أولا : التعبير :

اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :

1 - الصدق في القول و العمل من القيم العظيمة التي دعت إليها الأديان السماوية ، وقد ثبت من الواقع العملي أن الصدق سبيل لرفعة شأن كل من الفرد و الجماعة . اكتب عن الصدق و تطبيقاته العملية في بناء المجتمع .

2 - تتجه مصر إلى العناية بزراعة الشجار حول المدن و في الطرق و إنشاء الحدائق العامة لما لها من آثار طيبة في تنقية الهواء و تقليل التلوث و قضاء وقت طيب . اكتب عن أهمية انتشار الأشجار و الحدائق وعلاقتها بالصحة النفسية و الجسمية للمواطنين .

3 - يكسل بعض الناس فلا يزاول الرياضة ، ولا يهتم بها على الرغم من المقولة المشهورة " العقل السليم في الجسم السليم " . اكتب عن الرياضة التي تحبها مبيناً دورها في بناء شخصيتك .

ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي : من كتاب(وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :


1- " وما لبث قطز و جلنار أن شعرا بمكان هذا الشيخ الجميل الهيئة و تكراره النظر و إليهما دون سائر الحاضرين الذين شغلهم التطلع إلى المعروضين قبلهما ، و الاستماع إلى ما ينادى به الدلال الفصيح عليهم من طرائف البيان الممتع فألهاهم ذلك عنهما وهما يمسحان دمعهما الفينة بعد الفينة خلسة الأعين إلا عن ذلك الشيخ الذي كان لا يغفل عنهما لحظة ".

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف : "
شغلهم " ، ومضاد " يغفل " في جملتين مفيدتين .

(ب) - ماذا أثار اهتمام قطز و جلنار في الشيخ الجليل ؟ ولمَ تضايقا منه أول الأمر ثم أخذا يميلان إليه ؟

(جـ) -

1- كيف أثر موت جلال الدين على قطز وجلنار و هما في دمشق ؟
2- ما رأي الحاج " علي " في قطز حين أخبره بحقيقة أمره ؟

                                                                         [اضغط للذهاب إلى الفصل السادس]

2- (لم تنس الملكة شجرة الدر فضل هذا المملوك الشجاع عليها ، فبرت له بوعدها وأنعمت عليه بجلنار ، وكان الذي تولى عقد تزويجها له هو الشيخ عز الدين بن عبد السلام ، وكانت الملكة شجرة الدر هي التي تولت بيدها إصلاحها وتزيينها ، وزفتها بنفسها إلى نائب السلطنة سيف الدين قطز) .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف : " برت " ، ومضاد " إصلاحها " في جملتين مفيدتين  .

(ب) -  بمَ كافأت الملكة شجرة الدر سيف الدين قطز ؟ وماذا فعلت لتستأثر بزوجها و تحتفظ بسلطتها ؟

(جـ) -

1 -  ما موقف قطز من الصراع بين الملك المعز وزوجته شجرة الدر ؟

2 -  كيف تصرف الملك المعز حين حذره قطز من كيد الملكة ؟
                                     [اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني عشر]

المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:

3- من موضوع " العدل " :
(يبين القران إن الله جعل العدل نظاما للعالم ، و قياما للخلق وأمر به في كثير من آياته و حث المؤمنين على إن يكون دينهم القيام بالعدل بين الناس و الشهادة لله على الناس بالعدل وأن ينزهوا العدل عن الهوى فلا يميلهم عنه حب ولا كره).
(أ) - في ضوء فهمك للمعاني و الكلمات في سياقها ، ضع مرادف "
حث " ، و مضاد " ينزهوا " في جملتين مفيدتين.

(ب) - كيف وجّه القران الكريم الناس إلى العدل ؟

(جـ) - ماذا يقصد بالعدل في القران الكريم ؟ وماذا يقصد بالظلم فيه ؟

                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس العدل]

4 - من موضوع " أصالة القصة " :
(تواطأ نقاد الأدب على أن القصة العربية الحديثة إنما هو وليدة مراحل متعاقبة في خلال القرن الماضي من الترجمة فالمحاكاة فالابتداع ؛ فهي عندهم ثمرة البعث الجديد الذي تمخضت عنه صلات الشرق بالغرب ، حيث أخذنا نصطنع مظاهر الحضارة في شتى أسباب المعاش و في مختلف ألوان الثقافات) .

(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها. ضع مرادف "
تواطأ " و مضاد "الحديثة" في جملتين مفيدتين.

(ب) - كيف وصلت القصة العربية الحديثة إلى مرحلة النضج ؟

(جـ) - بمَ استدل محمود تيمور على أن للقصة العربية الحديثة جذورا في الأدب العربي ؟
 

                                      [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس أصالة القصة العربية]

ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
 5- الأدب والمكتبة العربية :

(أ) - لمَ سار الأدب الأندلسي في الطريق الذي سار فيه الأدب العربي في المشرق ؟ وماذا ترتب على ذلك ؟

                                 [للمزيد اضغط للذهاب إلى الأدب الأندلسي]

(ب) - سؤال المكتبة مُلغى .
 

 

 6-البلاغة:

قال أمير الشعراء احمد شوقي :
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ *** وَ مَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحـابُ
أَلومُ مُعَذِبي  فَأَلومُ نَفســي
*** فَأُغضِبُها وَيُرضــيها العَذابُ
وَ لَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
*** وَ لَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
وَ لي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازى 
*** وَمالِكُهُ بِأَن يَجــــني يُثابُ

(أ) -

1 - استخرج من البيت الأول أسلوبا خبريا ، و بين غرضه البلاغي.
2 - استخرج من الأبيات أسلوبا إنشائيا ، و بين غرضه البلاغي .

(ب) -

1- [أغضبها - يرضيها] محسن بديعي . ما نوعه ؟ و ما أثره في المعنى ؟

2- [يأتي العتاب] صورة بيانية . وضحها ، و بين قيمتها الفنية .
 

 


رابعاً : النصوص :  
أجب عن السؤال التالي : [إجباري] :
7 - من نص " تربية الأبناء " :
(مَنْ كاَنَ مَرْباهُ بالعَسْف والقَهْرِ من المتعلمِينَ ، حَمَله علَى الكَذِبِ والخُبثِ ، وهُو التظاهُرُ بغيرِ ما فِى ضميرِه ، خوفًا مِنَ انبِساطِ الأيْدي بالقَهرِ ، وعلَّمَه المكْرَ والخديعةَ لِذلكَ ، وصارتْ له هذِه عادةً وخُلقًا ، وفَسدَتْ مَعانِي الإنْسَانيةِ التي له) .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . ضع مرادف "
العسف " ، و مضاد "حمله" في جملتين مفيدتين  .

(ب) - ما تأثير العنف في التربية على سلوك الإنسان ؟

(جـ) - (و فسدت معاني الإنسانية التي له) في هذا التعبير صورة بيانية و ضحها ، و بين قيمتها الفنية .

(د) - اذكر سمتين من سمات الأسلوب الذي استخدمه ابن خلدون .

                                     [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " في تربية الأبناء "]


أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين :
8 - من نص " الربيع " :
- يا صاحِبيّ  تقــصَّيا نظـريْكما ***  تريا وجوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ
- ترَيا نَهاراً مُشْمِساً قد شـــابَه
 ***  زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْــمِرُ
- دُنيا معاشٍ للورَى حـــتَّى إذا
  *** جُلِيَ الربيعُ فإنَّما هي منْــظرُ
- أَضْحَتْ تَصُوغُ بُطُونُها  لظُهورِها
 ***  نَوْرًا تكادُ لـه القــلوبُ تُنَوِّرُ
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها أجب :

    - مرادف"جلي": معناها : [اظهر - أجبر - أخبر] .
    - مضاد "
تصوغ " : [تعتب - تجذب - تجدب] .

(ب) - إلامَ يدعو الشاعر صاحبيه في الأبيات ؟

(جـ) - [فإنما هي منظر] صورة بيانية ، و ما نوعها ؟ و ما قيمتها الفنية .

(د) - [حل الربيع ، و ما تزال آثار الشتاء واضحة في الطبيعة]
        اكتب مما حفظت من النص بيتين يعبران عن ذلك .   
                                 [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " الربيع "]


9 - من نص " بين المتنبي و سيف الدولة " :
- أنا الذي نظرَ الأعمـى إلى أدبي ***  وأسمعـتْ  كلماتي مَنْ  به  صمَمٌ
- فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفـني
 ***  والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
- ي
ا مَنْ يعزُّ علينَا أن نُفارِقَهــُمْ  *** وجْدانُنا كُلَّ شَـــيْءٍ بَعْدَكُمْ  عَدَمُ
-
إذا تَرحَّـلْتَ عَنْ قومٍ وقد قدَرُوا  *** ألاَّ تُفَارِقَهــــم  فالرَّاحِلُونَ هُمُ

(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها.أجب :
    * مرادف"
يعز" :  [يمتد - يشتد - يرتد]  .
    * مضاد "
ترحلت " : [ساويت - ساومت - لازمت]  .

(ب) - يفخر الشاعر بشخصيته و مكانته ، فماذا قال ؟

(جـ) - [البيداء تعرفني] صورة بيانية ، و ما نوعها ؟ و ما قيمتها الفنية ؟

(د) - [بُعدي عندك غربة و شر ، و عتابي لك حب غالٍ ، و كلماته جواهر] اكتب مما حفظت بيتين يعبران عن ذلك .
 

                               [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]


 خامساً : النحو :
 (إن المتكبر لا يكون إلا فظاً غليظاً ، فالكبر و الفظاظة وجهان لأسوأ عملة بشرية وحسب العلاقات الإنسانية أن تسمع كلمة فظ لتولي الأدبار ناجية بنفسها و المتكبر طفيلي في المجتمع الإنساني ولا مكان له فيه . من أجل هذا يستبعد الناس المتكبر من صفوفهم . ويعمي الكبر صاحبه عن رؤية الحق و يجعله لا يرى إلا نفسه، إنها الأنانية أقبح بالكبر و الأنانية).

(أ‌) - أعرب ما تحته خط.   " راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"

(ب‌) - استخرج ما يلي:

1 - فعلا منصوباً ، وبين أداة النصب  .  " راجع الفعل المضارع" 
2 - اسم تفضيل ، و اذكر فعله  .                            " راجع التفضيل "
3 - أسلوب تعجب ، و اذكر المتعجب منه  .
" راجع التعجب"
4 - لا النافية للجنس ، وأعرب الاسم بعدها  .              
" راجع لا النافية للجنس"
5 - مستثنى ، و بين علامة إعرابه .       
" راجع الاستثناء"
(جـ) - أجب عما يلي :
1- اجعل كلمة (
المتكبر) مخصوصاً بالذم ، ثم محذراً منه في جملتين مفيدتين . " راجع المدح والذم"    "راجع الإغراء"
2- صغ من الفعل (
تسمع) اسم مكان واسم فاعل في جملتين مفيدتين .         "راجع اسم المكان"            " راجع اسم الفاعل"
(د) - زن كلمة (
طفيلي) ، واكتب في أي مادة تكشف عن كلمة (العلاقات).    "راجع استخدام المعاجم"
               

نموذج إجابة أغسطس 2005م

أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد :(للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .


 

ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :

من كتاب(وا إسلاماه) :  

(أ) - 

    - مرادف " شغلهم " : صرفهم .
    - مضاد  "
يغفل " : يتيقظ .
     
الجملتان متروكتان للطالب .

(ب) - شعر قطز وجلنار بمكان هذا الشيخ الجميل الهيئة ، فقد أخذ يكرر النظر إليهما دون سائر الحاضرين الذين شغلهم التطلع إلى المعروضين قبلهما ، والاستماع إلى ما ينادي به الدلال الفصيح عليهم ، من طرائف البيان الممتع ، فألهاهم ذلك عنهما ، وهما يمسحان دمعهما ، خلسة الأعين إلا عن ذلك الشيخ الذي كان لا يغفل عنهما لحظة .
- وقد تضايقا منه أول الأمر ؛ لأنهما حسباه رقيبا موكلا باستطلاع ما يحاولان ستره عن العيون من لواعج همهما ، لما شعرا به من الذل والمهانة ، وأخذا يميلان إليه ؛ لأنهما رأيا الطيبة الناطقة في وجهه ، والحنان الفائض من عينيه ، فتبدل شعورهما وطفقا يبادلانه النظر بحب وطمأنينة أحس بها الرجل فشاع السرور في وجهه .

(جـ) - 
1 - كان لموت جلال الدين تأثير سيئ على قطز وجلنار ، فقد حزنا أشد الحزن لما بلغهما الخبر وهما في دمشق ، فقد كانا يمنيان نفسيهما بالرجوع إليه ، فانقطع أملهما في ذلك ، وأيقنا أنهما سيبقيان في رقهما إلى الأبد ، وإنما عزاهما في ذلك وخفف من حزنهما ما كانا يجدانه من بر مولاهما وحسن رعايته ، فجعلهما يسلوان مصابهما .
2 - حين أخبر قطز الحاج علي بحقيقة أمره تهلل وجهه وقال له : " الآن تحققت فراستي وصدق ظني فيك . والله الذي لا إله إلا هو لقد حدثني قلبي أول يوم عرفتك فيه أنك لست مملوكا جلب من مجاهل ما وراء النهر ، وأنك ترجع إلى أصل كريم . فلما بلوتك واختلطت معك عرفت أن لك سرا تكتمه عن الناس فحدثت أنك ابن ملك أو أمير نكبه الزمان فألقاه في أيدي باعة الرقيق .

                                                                         [اضغط للذهاب إلى الفصل السادس]


إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) -

    - مرادف " برت " : وفت .
    - مضاد  "
إصلاحها " : إفسادها .
      
الجملتان متروكتان للطالب .

(ب) - لم تنسَ الملكة شجرة الدر فضل هذا المملوك الشجاع عليها ، فبرت له بوعدها وأنعمت عليه بجلنار ، وكان الذي تولى عقد تزويجها له هو الشيخ عز الدين بن عبد السلام وكانت الملكة شجرة الدر هي التي تولت بيدها إصلاحها وتزيينها ، وزفتها بنفسها إلى نائب السلطنة سيف الدين قطز .
- لكي تستأثر بزوجها وسلطتها عزمت على الكفاح دون هذين الحقين ،
فأما حقها الأول فقد أمرت زوجها بالانقطاع عن زوجته الأخرى ، وألزمته بطلاقها . وأما الحق الثاني فقد جعلت تدني إليها من لا يميل إلى الملك المعز ، وتوليهم المناصب وعمدت إلى خاصة رجاله ومماليكه تقصيهم وتنزع منهم مقاليد الأمور ، واستقلت بأمور المملكة ، فكانت لا تطلع الملك المعز عليها.

(جـ) - 

1 - كان قطز قد حار في هذه المسألة الدقيقة بين الملك والملكة ، فلأستاذه فضل عليه، ولشجرة الدر فضل على زوجته وعليه كذلك ، فظل زمنا يصرف صاحبه عن خطبة ابنة صاحب الموصل ويوصيه بأن يتريث في الأمور ، ويعالجها بالحكمة والرفق ، لكن أستاذه كان يحتج عليه بأنه لا يستطيع إجابة الملكة وتطليق أم ولده ، ولا يقدر على مجاهرتها بعداوته ، واستبدادها بالأمور دونه ، ولما علم قطز بمكاتبة شجرة الدر للملك الناصر عذر أستاذه ، فشد أزره في الباطن وبقي على ود الملكة في الظاهر حفظا لجميلها معه ومع زوجته.
2 - حين حذر قطز أستاذه الملك المعز من كيد الملكة شجرة الدر ، لم يجد منه أذنا صاغية ، ولما اشتد قطز في نهيه احتد عليه المعز وقال له : ، أرأيت لو نهيتك عن لقاء زوجتك جلنار كنت تدعها لقولي ؟ " فعرض عليه قطز أن يصحبه إلى القلعة فامتنع قائلا : " يا حبيبي لا تفعل ، كيف أصالحها و أسيئ الظن بها ؟ " فوجم قطز وقال : " ليقضي الله أمراً كان مفعولاً " ، وقضي الأمر حقاً وقتل الملك المعز.
                                     [اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني عشر]


المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث :

من موضوع " العدل " :
(أ) -

    - مرادف " حث " : حض أو أمر . والجملة متروكة للطالب .
    - مضاد "
ينزهوا " : يخلطوا (وما في معناها) . والجملة متروكة للطالب .

(ب) -  يبين الله في القرآن الكريم بأنه جعل العدل نظاماً للعالم ، يقوم الخلق عليه في حياتهم ، وأمر به في معظم آياته ، وحض المؤمنين على أن يكون مذهبهم وقانون حياتهم وأن يتحقق العدل في أمورهم وفي تعاملهم مع الناس ، وأن يشهدوا لله بالعدل ، وأن يبعدوا تعاملهم عن ميل النفس فلا يجعل حبهم لأحد أو كرههم له أن يميلوا عن العدل ، ويبتعدوا عنه في معاملاتهم مع الآخرين .

(جـ) - العدل القرآني : أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ، ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل.
-
الظلم في لغة القرآن : وضع الأمر في غير موضعه ، أو الخروج عن الحق فالمجرم ظالم ، والكافر ظالم ، والكاذب ظالم ، وعاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة  .

 

                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس العدل]


* إجابة السؤال الرابع :

من موضوع " أصالة القصة العربية " :
(أ) - 

    - مرادف " تواطأ " : توافق (وما في معناها) .
    - مضاد "
الحديثة " : القديمة (وما في معناها) .
       
والجملة متروكة للطالب .

(ب) -  نظر نقاد الأدب على أن القصة العربية الحديثة ليست إلا نتاج مراحل متتالية خلال القرن الماضي من الترجمة والتقليد فالابتداع ، فالقصة العربية نتاج جديد تولد نتيجة لصلات الشرق بالغرب ، حيث أخذنا نصطنع مظاهر الحضارة في كل نواحي أسباب المعاش وفى مختلف ألوان الثقافات .

(جـ) - يرى الكاتب محمود تيمور أننا سارعنا إلى الإنكار على الأدب العربي أن فيه قصة وما كان ذلك الإنكار إلا لأننا وضعنا نصب أعيننا القصة الغربية في صياغتها الخاصة بها وإطارها المرسوم لها ورجعنا نتخذها المقياس والميزان ، فوجدنا أن أدبنا العربي قد خلا منها أو يكاد . وقد أخطأنا في ذلك المقياس .
- وللأدب العربي قصص وصبغة خاصة به وهو تصور نفسية المجتمع العربي ، فلا يقصر في التصوير ، وإننا لنشهد فيه ملامحنا وخاصة وأن نهضتنا الحديثة لو كانت خلت من عنصر القصة الغربية فرضا ، لما عجزنا أن نخلق القصة من وحي الأدب العربي ومن تراثه في ميدان القصص ، وأن يشق لنا أدبنا العربي مجرى لقصة عربية جديدة الطابع والطراز .

                                     [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس أصالة القصة العربية]

ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :

(أ) -  سار الأدب الأندلسي في الطريق الذي سار فيه الأدب العربي في الشرق ؛ لأن الأندلسيين كانوا ينظرون إلى المشرق باعتباره الأستاذ الأول لهم ، وكانوا يشعرون بأنهم جزء من العالم العربي ، وأنهم حملة التراث كالمشارقة كما كان المشرق هو مهد اللغة العربية وهو موضع ظهور الدين الإسلامي ، ومكان الخلافة الإسلامية الأولى .
- وقد ترتب على ذلك أنهم كانوا يحاكونه في مجال الشعر والنثر على السواء ، ويلتزمون بما يلتزم به المشارقة في هذين الفنين ، فنظام القصيدة الذي عرف في المشرق  بأوزانه وقوافيه ، وأغراضه حيث ينتقل الشاعر من موضوع إلى موضوع ، تكاد تكون ملتزمة عند الأندلسيين و كذلك قاموا برحلات إلى الشرق ولقاء العلماء و استقدام بعضهم للتدريس في المساجد الكبرى في الأندلس ، وبعض رجال الفنون ، ولا يستثنى من ذلك إلا فن التوشيح والزجل .

                                 [للمزيد اضغط للذهاب إلى الأدب الأندلسي]


ثانياً : البلاغة :
(أ) - 

1 - " على قدر الهوى يأتي العتاب " : أسلوب خبري ، غرضه البلاغي : تقرير حقيقة أن العتاب يرتبط بدرجة الحب
- أو "
ومن عاتبت يفديه الصحاب " : أسلوب خبري ، غرضه البلاغي : تقرير أن المحبوب المعاتب يفضل كل الأصحاب ، ويضحي بهم من أجله .
2 - الأسلوب الإنشائي " كيف عن روحي المتاب ؟ " : استفهام غرضه البلاغي : التعجب والاستبعاد ، فهو يدل على شدة تعلقه بمحبوبه واستبعاد أن يتوب عنه .

(ب) - 
1 - المحسن البديعي : (أغضبها - يرضيها) طباق أثره في المعنى : يزيد المعنى وضوحا وتأكيدا بذكر الشيء والإتيان بضده .
2 - (يأتي العتاب) استعارة مكية صور العتاب بشخص يأتي ، وحذف المشبه به وأتى بما يدل عليه ، الفعل (يأتي) ، وقيمتها الفنية : تشخيص العتاب بإنسان ويدل على ارتباط العتاب بالهوى وملازمته له .


رابعاً: النصوص:
- السؤال الأول :
من نص " في تربية الأبناء " : (إجباري) .
(أ) - 

    - مرادف " العسف " :  العنف والظلم  (وما في معناهما) والجملة متروكة للطالب .
    - مضاد  "
حمله " :  جنبه ومنعه  (وما في معناهما) . والجملة متروكة للطالب .

(ب) -  يرى ابن خلدون أن العنف في التربية يؤثر على المتعلم ، ويدفعه إلى الكذب ، والنفاق ؛ لأنه يخشى الضرب والإهانة ، كما يتعلم المكر والخديعة ويتعود على ذلك حتى تصبح هذه الصفات المذمومة من أخلاقه فيؤثر ذلك على إنسانيته من حيث معاملة الآخرين .

(جـ) -  " فسدت معاني الإنسانية التي له " استعارة مكنية حيث شبه المعاني الإنسانية بشيء مادي يفسد ، وأثرها : توضح المعنى وتبرز الفكرة وهي التنفير من أثر هذه القضية التربوية المذمومة على التعلم .

(د) -  من سمات الأسلوب الذي استخدمه ابن خلدون :
   
1 - أفكاره تمتاز بالعمق والاستقصاء والدقة والتحليل .
   
2 - عباراته مشرقة سهلة .
    3 - أدلته مقنعة وقد خلت من الخيال والمحسنات .   
    4 - وأسلوبه علمي متأدب . (يُكتفى بسمتين) .

                                     [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " في تربية الأبناء "]

 

السؤال الثاني : (اختياري)
من نص " الربيع الفتان" :

 

(أ) - 

    - مرادف " جلي" : أظهر .
    - مضاد "
تصوغ " : تجدب .

(ب) -  يدعو الشاعر صاحبيه في الأبيات أن ينظرا ليريا كيف تأخذ الأرض زينتها في فصل الربيع ، فهذا نهار مشمس اختلطت ألوان الأزهار بضياء الشمس و كأن القمر هو الذي يضيء أو العطر الذي ينتشر في جميع الأنحاء ، و الدنيا سعي و كد . أما في الربيع فتتحول إلى لوحة جميلة يتمتع بها الإنسان وهذا الجمال حاكه باطن الأرض من الزهور الجميلة ثوباً قشيباً ارتدته الأرض فسعدت القلوب .

(جـ) -  " فإنما هي منظر " : صورة بيانية نوعها : كناية  .
-
قيمتها الفنية : تعمل على تجاوز الصورة الواقعية و التعبير عنها بصورة أكثر كمالاً وهنا يجمع من المعاني الكثير الذي يدل على روعة الطبيعة وجمالها في الربيع ، أو تشبيه بليغ ، وقيمته بيان روعة الطبيعة وجمالها في فصل الربيع .

(د) -  البيتان هما :
- نزلتْ مُقدِّمةُ المصيفِ حميدةً  *** و يدُ الشــتاءِ جديدةٌ لاتُنْكرُ
- لولا الذي غرسَ الشتاءُ بكفِّهِ
*** لاقى المصيفُ هشائِماً لا تُثمرُ

                                 [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " الربيع "]


السؤال الثالث :
من نص " بين المتنبي وسيف الدولة " :(اختياري) .

(أ) - 

    - مرادف " يعز " : يشتد .
    - مضاد "
ترحلت " : لازمت .

(ب) -  يفخر الشاعر معتزاً بشخصيته و مكانته الشعرية التي عرفها الجميع وذاع صيتها بين الناس و ما بقاؤه عند سيف الدولة إلا حب و مودة ، و إذا رحلت فالخيل يعرف فروسيتي والليل يعرف كثرة أسفاري دون خوف ، والصحراء تعرف خبرتي بها ، و السيف و الرمح شهدا شجاعتي ، والقرطاس والقلم يعرفان شعري وعلمي . ثم يلتفت إلى ممدوحه ويصف صعوبة فراقه ، وكل شيء بعدكم ليس له قيمة .

(جـ) -  " البيداء تعرفني" كناية ، وقيمتها الفنية : توضح خبرة الشاعر بدروب الصحراء ومواجهة أهوالها ، وشجاعته أمام قطاع الطرق .. أو استعارة مكنية ، وقيمتها الفنية : توضح وتشخص الصحراء في صورة إنسان يعرف ما للشاعر من شجاعة و خبرة .

(د) -  البيتان هما :
- شَرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ بِه *** وشَرُّ ما يكْسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
- هذا عـــتابُك إلا أنَّه مِقَةٌ
***  قَدْ ضُـــمِّنَ الدُّرَّ إلا أنه كَلِمُ


                               [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]


خامساً : النحو:
(أ) - الإعراب :
-
الفظاظة : معطوف مرفوع ، و علامة الرفع الضمة الظاهرة .
-
ناجية : حال مصوب ، و علامة النصب الفتحة الظاهرة .
-
الحق : مضاف إليه مجرور ، و علامة الجر الكسرة الظاهرة .
-
الأنانية : خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .

(ب) -  الاستخراج :
1 -
الفعل المنصوب : تسمع ، الأداة : أن .
   - أو تولى ، الأداة : لام التعليل .
2 -
اسم التفضيل : أسوأ ، الفعل : ساء .
3 -
أسلوب تعجب : أقبح بالكبر والأنانية  .
   - المتعجب منه : الكبر والأنانية .
4 -
" لا " النافية للجنس : لا مكان
   - "
مكان " : اسم " لا " مبني على الفتح في محل نصب .
5 -
المستثنى : فظا .. خبر يكون ، علامة إعرابه : منصوب ، و علامة النصب الفتحة الظاهرة
- أو نفس : مفعول به ، و علامة إعرابه : منصوب ، و علامة النصب الفتحة الظاهرة .
(جـ) - 
1 -
المخصوص بالذم : لا حبذا المتكبر - بئس الرجل المتكبر - بئس من ترافق المتكبر (الجملة متروكة للطالب) .
   - المحذر منه : المتكبر . - المتكبر المتكبر - المتكبر والمغرور - إياك المتكبر - إياك والمتكبر . . إلخ (الجملة متروكة للطالب) .
2 -
اسم المكان : المسجد مسمع الخطبة .
   -
اسم الفاعل : أنت سامع الحديث . (الجملة متروكة للطالب) .
(د) - 
الوزن : فعيلي .
    - الكشف عن كلمة "
العلاقات " في مادة : " علق " باب العين ثم اللام والقاف .

 

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية