غربة وحنين لأحمد شوقي

غربة و حنين

                                                               لأحمد شوقي

جاء في امتحانات : [الدور الأول 1998مالدور الأول 2000مالدور الأول 2002م - الدور الثاني2003م - الدور الثاني2004م - الدور الثاني2006مالدور الأول 2008مالدور الأول 2009م - الدور الثاني 2011- الدور الثاني 2012- الدور الأول2013م - الدور الثاني 2014 نظام قديم سودان 2014م - الدور الأول2015م - الدور الثاني 2015 نظام قديم- الدور الثاني2016م - الدور الثاني2017م ]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

التعريف بالشاعر :
هو أمير الشعراء أحمد شوقي ولد بالقاهرة في 16 من أكتوبر سنة 1870م ، وهو ينحدر من أصول أربعة ، عربية ، وتركية ، ويونانية ، وجركسية فالأب كردي الأصل ، والأم تركية ، وجدته لأبيه شركسية ، وجدته لأمه يونانية ..
وقد درس في مدرسة الحقوق ، وبُعث إلى فرنسا لدراسة الحقوق والآداب ، ولما عاد صار شاعر الخديو والقصر - وعندما قامت الحرب العالمية الأولى سنة 1914م نفي إلى إسبانيا سنة 1915 م لصلته بالخديو
عباس حلمي الثاني الذي عزله الإنجليز ؛ لتأييده تركيا ضدهم .. وبعد الحرب عاد إلى مصر سنة 1920 م ، فاتصل بالشعب وصار لسان العروبة والإسلام وبويع أميرًا للشعر سنة 1927م - وتوفاه الله 23 من أكتوبر سنة 1932م .
ومن آثاره الشوقيات - أسواق الذهب - ومسرحيات شعرية هي : علي بك الكبير - قمبيز - عنترة - كليوباترا - مجنون ليلى - الست هدى . وله مسرحية نثرية هي : أميرة الأندلس.

للمزيد عن أحمد شوقي1 اضغط هنا

للمزيد عن أحمد شوقي2 اضغط هنا


جو النص :

هذا النص وليد تجربة شعرية صادقة ، فقد قاله شوقي وهو في منفاه بالأندلس  (من أندلسيات شوقي)  معبراً عن شعوره بالغربة والحنين إلى مصر متأثراً بقصيدة البحتري السينية حين شعر بجفوة ابن المتوكل له فترك بغداد إلى المدائن ورأى آثار الفرس فيها . ومطلعها :
        صُنْتُ نفسي عَمَّا يُدَنِّسُ نفسي          وترفَّعْتُ عن جَدَا
(عطاء) كل جِبْس (لئيم)
فعارضه شوقي وحاكاه بهذه القصيدة على نفس الوزن والقافية .

للمزيد عن المعارضات الشعرية اضغط هنا

نوع التجربة:

تجربة شخصية ذاتية تحولت إلى عامة ؛ لأن فيها معاناة وجدانية صادقة وهذا الصدق أخرجها من نطاق الفردية إلى أفق الإنسانية الرحب الواسع ، وجعلنا نشاركه حزنه الشديد لفراق الوطن وشوقه إليه وسخطه على الاستعمار.

العاطفة:

تسيطر على الشاعر عاطفة الحنين والشوق إلى الوطن والسخط والثورة على الاستعمار وأساليبه وانعكس هذا الصدق على التصوير والتعبير.

الأبيات :                            " ذكريات وحنين "       

1 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي *** اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسـِي
2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبابٍ 
*** صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ
3 - عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ
*** سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـلْسِ

اللغويـات  :

  اختلاف : تعاقب ، تتابع × ثبات - النهار : الوقت من طلوع الفجر حتى الغروب ج أنهُر ، نُهُر - ينسي × يذكّر - اذكرا : يخاطب صاحبيه على طريقة الشعراء القدامى - الصِّبا : عهد الصغر ، حداثة السن × الشيخوخة - أنسي : سعادتي " في مصر " × وحشتي - صفا : فعل أمر من " وصف "  - ملاوةً : فترة من الدهر ، زمناً - صُوِّرَتْ : صِيْغَت وشُكِّلَت - تَصَوُّراتٍ : تخيلات م تصور - مس : جنون والمراد الشباب بنشاطه واندفاعه - عصفت : مرت مسرعة × أبطأت ، سكنت - الصَّبا : ريح رقيقة تأتي من الشرق ، النسيم × الدبور ، الريح الشديدة العاتية ج صبوات ، مادتها (صبو) - اللعوب : الرشيقة الحركة ج لعائب ، لواعب - سِنة : نُعاس ، إغفاءة قليلة × يقظة مادتها (وسن) - لذة : متعة ج لذات × ألم - الخلس : الأخذ خفيةً واختلاساً × عياناً ، جهراً .

الشـرح :
(1) يبدأ أمير الشعراء النص بحكمة صادقة مخاطباً صاحبيه على عادة القدماء فيقول لهما : إن تعاقب الأيام يُنْسِي الإنسان الأحداث الماضية والذكريات الجميلة ، لذا أرجو منكما
(صاحبيه المتخيلين) أن تعيدا علي مسامعي ذكريات الصبا وأيام السعادة التي عشتها في مصر والتي لا يمكن أن تنسى .

(2) ويطلب منهما أن يعيدا على مسامعه وصف هذه الفترة فترة الشباب الرائعة التي مازالت بخيالاتها وصورها ماثلة (ظاهرة) أمام عينيه لا تريد أن تفارق خياله .

(3) لقد مضت سريعة كأنها النسيم الرقيق العابر ، أو كأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة مختلسة من الزمن .

س1 : في الأبيات السابقة قضية ورد الشاعر عليها . وضح ذلك في ضوء فهمك للأبيات .     [أجب بنفسك] .
س2 : ما الذي يريد أن يتذكره شوقي ؟ ولماذا ؟                                 [أجب بنفسك] .
س3 : في الأبيات السابقة يتضح تأثر شوقي بالتراث . وضح .
جـ : يتضح تأثر شوقي بالتراث فيما يلي :
1- خطابه لصاحبيه المتخيلين مجاراة للسابقين في قوله "
اذكرا ، صفا  ".
2- استعمال بعض الألفاظ التراثية مثل "
الصبا - ملاوة " وهذا يدل على تأثر شعراء المدرسة الكلاسيكية الجديدة بالأدب القديم والبيئة القديمة .

س4 :  تفيض هذه الأبيات (1 - 4) بروح الانتماء والوطنية . وضح ذلك  .  (سؤال امتحان الدور الأول 2002)

 جـ : تفيض الأبيات بروح الانتماء والوطنية ؛ حيث يذكر شوقي أن تعاقب الأيام ينسي الأحداث الماضية ، ولذا يرجو من رفيقيه أن يذكرا له أيام الصبا التي سعد بها في مصر ، وأن يصفا له فترة الشباب التي مرت سريعة كطيف النسيم وكأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة اختلسها من الزمن ، وهو يؤكد لمصر أن قلبه لم ينسها ولم تبرأ جراحه التي نالته بسبب نفيه منها .  (إجابة نموذج التصحيح)

التـذوق :

 (1)[اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أنسي] : في هذا المطلع براعة استهلال ؛ لأنه يدل على مضمون القصيدة ، وهو الغربة والحنين إلى الوطن ، والجو النفسي الحزين لفراق هذا الوطن كما أن فيه حكمة صادقة.

تذكر : براعة الاستهلال أي براعة المطلع حيث يتجمل الأديب في أول كلامه فيأتي بأعذب الألفاظ وأرقها وأوضحها للمعنى المقصود بلا حشو أو تعقيد .

 [اختلاف] : لفظة دقيقة تدل على التعاقب باستمرار ، وهي أجمل من [انقضاء] التي تدل على الانتهاء .

  [النهار - الليل ، ينسي - اذكرا] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .

س1 : لماذا قدَّم الشاعر النهار علي الليل في : (اختلاف النهار والليل ينسي) ؟

جـ : قدم النهار علي الليل ، لما في النهار من حياة وجد وعمل ومشاغل كثيرة وسعي ينسي الإنسان الكثير من الهموم التي تعذبه لبعده عن الوطن ، بينما الليل هو وقت الهدوء والسكون وتجمع الأحزان .

  [ينسي - أنسي] : تصريع يعطي جرساً موسيقياًً في مطلع القصيدة  [تقليد للقدماء في البدء بالتصريع] .

[ينسي - أنسي] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن.[التصريع والجناس جرعة موسيقية إضافية تجعل البيت الأول حافل بالموسيقى] .

 [ينسي] : إيجاز بحذف المفعول به (كل الذكريات السابقة) يوحي بأن النسيان عام وشامل لكل الأشياء .

س 2 : ما الفرق بين النسيان والتناسي ؟ وشاعرنا هل هو من أهل النسيان أم من أهل التناسي أم غير ذلك ؟       [أجب بنفسك] .

  [اذكرا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس  [تقليد للقدماء في خطاب الصاحبين] .

  [اذكرا لي الصبا] : تقديم الجار والمجرور (لي) أسلوب قصر يفيد التأكيد والتخصيص ، والتعبير بـ (لي) يدل على شدة احتياجه لسماع هذه الذكريات .

 [الصبا وأيام أنسي] : إطناب عن طريق عطف الخاص على العام يثير الذهن .

  [أيام] : جاءت جمعاً ؛ للتعظيم ولتوحي بكثرة الأوقات السعيدة التي قضاها في الوطن .

 البيت الأول أسلوب الشطر الأول فيه خبري غرضه تقرير هذه الحكمة ، أما الشطر الثاني فهو إنشائي يثير المشاعر ويشرك السامع مع الشاعر وهو نتيجة لمعنى الشطر الأول .

(2) [صفا] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس والتمني.

 [ملاوة] : لفظة تراثية وهذا يؤكد سعة اطلاع شوقي ودوره في إحياء بعض الكلمات ، وتنكيرها لتعظيم تلك الفترة (الشباب) .

س3 : علل : استخدام حرف الجر من في قوله : " ملاوة من شباب " .
جـ : لأنه لا يقصد كل مرحلة الشباب بأفراحها وأتراحها (أحزانها) بل يقصد الفترة التي يسعده أن يسترجعها ويستمتع بتذكرها.

س4 : لمَ فضل شوقي استخدام الذكر مع الصِّبا ، والوصف مع الشباب ؟
جـ : فضل شوقي استخدام الذكر مع الصِّبا ؛ لأنها أكثر مراحل عمر الإنسان تعرضاً للنسيان ، وهو يحتاج في محنته هذه إلى من يذكره بها . أما استخدام الوصف مع الشباب ؛ لأنها فترة رائعة لا تنسى في حياة الإنسان وهو يحتاج إلى من يفصل ويصف له ذكرياتها الجميلة .  

 [ملاوة صورت من تصورات ومس] : تشبيه لفترة الشباب في جمالها ونشاطها بالتخيلات والجنون ، وسر جماله التوضيح ، ويوحي بما في الشباب من نشاط ومرح ، واستخدام الماضي [صورت] ؛ ليفيد التحقق والثبوت .

 [صورت - تصورات] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطى جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن.

(3)
[عصفت] : استعارة مكنية فيها تصوير لفترة الشباب بريح تعصف وتوحي بالسرعة أي سرعة انقضائها .

 [الصبا] : من ألفاظ التراث المستعملة في مدرسة الإحياء [خصيصة من خصائص مدرسة الإحياء والبعث] .

  من الخيال المركب : " عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ "
 
[عصفت كالصبا] : تشبيه لأيام الشباب التي مرت سريعة بالريح الرقيقة العابرة ، وسر جماله التوضيح .
 
[الصبا اللعوب] : استعارة مكنية تصور الصبا فتاة رشيقة ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بلطف النسيم وخفته ، وهذا من الخيال التركيبي ، حيث اشترك أحد الطرفين وهو " الصبا " في صورتين فكان مشبهاً به في الأولى ، ومشبهاً في الثانية ، أي أنها في الصورة الأولى تشبيه ، وفي الثانية استعارة .. والهدف من الخيال التركيبي هو إثراء الخيال .
نقد :
 يرى البعض أن كلمة
[عصفت] توحي بالعنف والسرعة ، وهذا لا يتناسب مع [الصبا اللعوب] التي توحي بالهدوء والرقة والأفضل منها [مرت].
- ويرد على ذلك بأن هذه الكلمة تتلاءم
مع عنفوان الشباب وحماسته الشديدة وجنونه وتقلباته الفجائية .

 [مرت سِنةً حلوةً ولذة خلس] : تشبيهان لفترة الشباب في قصرها وجمالها مرة بالنعاس المريح ، ومرة باللذة المخطوفة .

[سِنةً حلوةً] : استعارة مكنية صور سِنة النوم بفاكهة حلوة أو شراباً حلواً ، وطعاماً لذيذًا ، وسر جمالها التجسيم ، وهذا خيال تركيبي أيضاً حيث اشترك أحد الطرفين وهو [سِنة] في صورتين فكان مشبهاً به في الأولى ، ومشبهاً في الثانية.

س5 : أيهما أجمل : [نومة حلوة - سِنةً حلوةً] ؟ ولماذا ؟
جـ : سِنةً حلوةً أجمل ؛ لأنها تدل على أن اللحظات الجميلة (فترة الشباب) مهما طالت فهي قصيرة ، أو ليدل على سرعة انقضائها .

لا تنسَ أن السنوات مع السعادة تمر كأنها لحظات من فرط جمالها ، واللحظات مع التعاسة تمر كأنها سنوات من شدة قسوتها وألمها .

[لذة خِلس] :  استعارة مكنية حيث صور اللذة بكنز يختلس وهذا من الخيال التركيبي أيضا.

البيت الثالث الصور الخيالية متزاحمة ومتتابعة ؛ لبيان مدى جمال هذه الفترة من العمر ألا وهي فترة الشباب ، وكثرة هذه الصور تبين النزعة البيانية عند شوقي .

البيت الثالث أسلوبه خبري غرضه الوصف وتقرير الإعجاب ، وهو تفصيل لما قبله.
 

الأبيات :                      " حب خالد لا ينتهي "

4 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها *** أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
5 - كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*** رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي
6 - مُسْـــتَطارٌ إذا  البَوَاخِرُ رَنَّتْ
*** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ
7 - رَاهِبٌ في الضُّلوعِ  للسُّفْنِ فَطْنٌ
*** كُلَّمَا ثُرْنَ شــــاعَهُنَّ بنَقْسِ

اللغويـات  :
سلا : اسألا ، مادتها (سأل) " والخطاب لصاحبيه " × أجيبا - سلا: نسى وصبر ، مادتها (سلو) × تذكر- أسا : عالج وداوى ، اسم الفاعل منها " آسٍ " - جرحه : أي غربته - المُؤَسِّي : المعالج - رق : لان والمراد زاد حنينه وشوقه إلى وطنه × قسا - العهد : المعهود والمعروف - تقسي : تذهب الرحمة واللين × ترقق - مستطار : مذعور ومُفَزَّع كأنه سيطير من شوقه - البواخر : السفن م باخرة - رنت : أظهرت صوتها المراد صفرت - عوت : صاحت والعواء صوت الذئب - جرس : صوت ضعيف أو جزء من الليل ج جروس- راهب : عابد مقيم وملازم × منصرف ، منشغل
ج رهبان ج ج رهابنة - للسفن فطن : مدرك لتحركات السفن ج فُطُن وفُطْن × غافل - كلما ثرن : أي كلما تحركت السفن للرحيل والخروج من الميناء - شاعهن : ودعهن وشيعهن × استقبلهن - نقس : دق ، صوت الناقوس ، والمقصود دقات القلب المتسارعة .

الشـرح :

(4) يطلب شوقي من رفيقيه المتخيلين أن يسألا مصر سؤالاً غرضه النفي : هل نسيها قلبه العاشق المحب لها ؟! وهل يستطيع الزمان المعالج أن يداوي جراح قلبه المستمرة النزف التي سببها نفيه بعيداً عن وطنه مصر (إلى أسبانيا) ؟

(5) ومن المعروف أنه كلما مرت الليالي على الإنسان في الغربة فإنها تجعل القلب قاسياً متحجراً وتنسيه أحبابه ، إلا أن تتابع الأيام في الغربة يزيد شاعرنا شوقاً وحباً وحنيناً لمصر التي لا ينساها فهي محفورة في القلب .

(6) وكلما سمع صوت البواخر (أمل العودة) عند دخولها الميناء أول الليل أو خروجها منه فإن قلبه يخفق ويضطرب يكاد أن يطير من بين جنبيه يود أن يرحل معها إلى أرض الوطن .

(7) ولقد تحول قلب الشاعر إلى قلب راهب متعبد في محرابه ، ولكنه مدرك لحركات السفن التي تفرغ لمراقبتها ؛ فهي الوسيلة التي ستصل به إلى الوطن الغالي .

س1 : للزمن أحكامه . فهل سرى حكمه على الشاعر ؟ وضح من خلال فهمك للبيت الخامس .  [أجب بنفسك] .

أو للشاعر طبيعة خاصة تخالف طبائع بقية البشر . وضح من خلال فهمك للبيت الخامس ، وبين دلالته .

س2 : تظهر الأبيات تعلق الشاعر بالسفن . علل .  أو لماذا خص الشاعر السفينة بالحديث في البيت الأول ؟
جـ :  لأن تلك السفن هي وسيلته للعودة إلى الوطن مرة أخرى .

س3 : الحديث عن الباخرة دليل على تقليدية شوقي . وضح .  
جـ :  لأنه تحدث عن الباخرة وسيلة العودة مثلما تحدث الشاعر العربي القديم عن الناقة .

س4: بم وصف الشاعر القلب في الأبيات السابقة ؟             [أجب بنفسك] .

التـذوق :

(4)
[سلا مصر] : استعارة مكنية تصور مصر إنساناً يُسْأل ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقوة الارتباط والعلاقة بينه وبين وطنه مصر .

 [سلا مصر] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه الالتماس والتمني [تقليد للقدماء في خطاب الصاحبين] .

 [مصر] : مجاز مرسل عن أهل مصر ، علاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة.

  [وهل سلا القلب عنها؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه النفي والاستبعاد .

  [سلا القلب عنها] : استعارة مكنية تصور القلب إنساناً يسلو (ينسى) وتوحي بشدة التعلق ، وسر جمالها التشخيص.

  [سلا - وسلا] : محسن بديعي / جناس تام يعطى جرساً موسيقياًً محبباً للأذن ويحرك الذهن.

[أسا جرحَه الزمانُ المؤسي] : استعارة مكنية تصور الزمان طبيباً يداوي الجراح ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بأثر الزمن في طمس (محو) الذكريات .

[أسا جرحَه الزمانُ المؤسي] : تقديم المفعول به (جرحَه) على الفاعل (الزمانُ المؤسي) أسلوب قصر يفيد التأكيد والتخصيص ويدل على شدة الألم من تلك الغربة .

  [جرحَه] : استعارة تصريحية تصور آلام الأشواق بالجرح الذي ينزف باستمرار ولم يكن هناك دواء شافٍ لهذا الجرح إلا دواء العودة إلى الوطن ، كما أنها توحي بشدة معاناة الشاعر من الغربة المريرة .

 [جرحه - المؤسي] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .

س1 : أي التعبيرين أدق ؟ ولماذا ؟ (أسا جرحَه الزمانُ المؤسي - أسا الزمانُ المؤسي جرحَه) . [أجب بنفسك] .

(5) [مرت الليالي عليه ] : استعارة مكنية ، تصور الليالي بإنسان يمر ، وخص الشاعر الليالي لبيان شدة معاناته فالليل مجمع الأحزان .

 [الليالي] : مجاز مرسل عن الزمان ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .

 [الليالي تقسي] : استعارة مكنية ، تصور الليالي أشخاصاً يدعونه إلى القسوة ، وترك الرحمة واللين ، وسر جمالها التشخيص .

 [كلما] : شرطية تفيد التكرار تكرار رقة قلبه بالحب للوطن وعدم انقطاعه عن تذكره مهما طال البعد .

 [رق - تقسي] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .

  [العهد في الليالي تقسِّي] : إطناب بالتذييل .

البيت الخامس أسلوبه خبري لتقرير حبه للوطن ، والبيت كله يجري مجرى الحكمة .

س2 : أي التعبيرين أدق ؟ ولماذا ؟ (كلما مرت الليالي - كلما مرت الأيام) . [أجب بنفسك] .

(6)
[مستطار] : استعارة مكنية ، تصور القلب طائراً مذعوراً من صوت السفن ، وسر جمالها التوضيح ، وتوحي بشدة الاضطراب .
 
[مستطار] : خبر لمبتدأ محذوف تقديره " قلبي " فهو إيجاز بالحذف.

 [إذا البواخر رنت] : التعبير بـ (إذا) يفيد ثبوت وتحقق دخول السفن الميناء وبالتالي إمكانية تحقق العودة إلى الوطن ، وجاءت البواخر جمعاً لتدل على كثرتها وبالتالي فرصة العودة للوطن مهيأة ومتاحة .

 [عوت] : استعارة مكنية تصور البواخر ذئاباً تعوي ، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، وتوحي بشدة الفزع والرعب من صفير البواخر؛ لأنها لا تحمله معها وهي عائدة إلى مصر التي يشتاق إلى العودة إليها .
إضافة بلاغية :
من جمال التعبير ودقته: هذا الترتيب الملائم بين " رنت " و" عوت " فقد عبر بـ " رنت " عن صوت البواخر القادمة وهى تدخل الميناء أول الليل ، مما يبعث الأمل في أن تأخذه معها ، فهو رنين يوقظ بداخله أمل العودة المتزايد ، ثم بالفعل " عوت " عند رحيل البواخر من الميناء والعواء مخيف مفزع ؛ لأنه يبعث الوحشة ويقطع الأمل في العودة إلى الوطن ، وهذا ملائم للحالة النفسية السيئة للشاعر .

س3 : ما مدى دقة الشاعر في استخدام " رنت " مع دخول البواخر أول الليل ، واستخدام " عوت " بعد الجرس ؟ [أجب بنفسك] .

س4 : أي التعبيرين أدق ؟ ولماذا ؟ (إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ - إن البَوَاخِرُ رَنَّتْ) . [أجب بنفسك] .

البيت السادس أسلوبه خبري: لإظهار الأسى والحسرة.

(7) [راهب في الضلوع] : تشبيه للقلب - في عزلته داخل الصدر - براهب في معبده ، وسر جمالها التشخيص وتوحي بانقطاع الشاعر عما حوله وتفرغه التام لمراقبة وسيلة عودته للوطن السفينة.

[راهب] : إيجاز بحذف المبتدأ فالتقدير " قلبي راهب " .

[للسفن فطن] : استعارة مكنية تصور القلب إنساناً ذكياً يدرك ما حوله ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالرغبة الجارفة في العودة للوطن ، وتقديم الجار والمجرور للاهتمام بالسفن ، ومتابعة حركتها في القدوم والذهاب.

 [ثرن] : استعارة مكنية تصور السفن في حركتها غباراً يثور وسر جمالها التوضيح ، وتوحي بالجو النفسي الكئيب .

  [شاعهن بنقس] : استعارة مكنية  تصور القلب إنسانًا يودع السفن وفيها تشخيص ، وتوحي بحسرة الشاعر الشديدة لعدم العودة إلى الوطن .

 [نقس] : استعارة تصريحية ، حيث شبه دقات قلبه الحزين المتسارعة بصوت الناقوس ، وتوحي باللهفة والاشتياق إلى الوطن .

س5: أي التعبيرين أدق ؟ ولماذا ؟ (كلما ثرن - كلما أبحرن) . [أجب بنفسك] .
تذكر :
الصورة الخيالية في الأبيات من الرابع إلى السابع] : صورة ممتدة ، فالمشبه واحد وهو القلب ، والمشبه به متعدد فهو إنسان يسلو ويرق وطائر مذعور ثم إنسان راهب ثم إنسان مدرك ثم إنسان يودع .

البيت السابع أسلوبه خبري لإظهار التعلق بالوطن عن طريق الارتباط بالسفن التي هي أمله في العودة  .

الأبيات :                     " حزن للبعد عن الوطن ومناجاة للسفينة "

8 -  يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ***  مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟
9 -  أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ
***  حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟
10- كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا 
***  في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ

11 - نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِــرَاعٌ *** بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي
12 - وَاجْعَلِي وَجْهَكِ الفَنَارَ ومَجْرَاكِ
*** يَدَ الثَّغْرِ بينَ (رَمْلٍ)  وَ (مَكْسِ)

اللغويـات  :

اليم : البحر وابنة اليم كناية عن السفينة ج يُمُوم (جمع ضعيف) - ما أبوك: أي البحر - بخيل : شحيح ، ضنين ، مقتر ج بخلاء ×   كريم ، جوّاد - ماله : عجباً له - مولعاً : مغرماً ، متعلقاً × كارهاً ، منصرفاً - بمنع وحبس : يريد منعه (حرمانه) من السفر لمصر وحبسه في إسبانيا تنفيذاً لأمر الإنجليز - حبس : تقييد × إطلاق ج أحباس ، حبوس - حرام : ممنوع × مباح ، حلال  - البلابل : م بلبل والمقصود : أبناء الوطن - الدوح : الشجر م دوحة ، وهي الشجرة العظيمة والمقصود : الوطن - حلال : مباح × حرام - الطير من كل جنس : أي الأجانب والغرباء من مستعمرين وغيرهم - جنس : نوع ج أجناس ، جنوس - دار : بيت والمقصود : وطن ج ديار ، دور - أحق : أجدر ، أولى - خبيث : فاسد × طيب ج خُبَثاء ، وخِبَاث ، وخَبَثَة - المذاهب : المعتقدات والمقصود : آراء وأفعال المستعمرين الظالمة - رجس : دنس قبيح × طاهر ج أرجاس - مرجل : قدر (جهاز توليد البخار من الماء في الآلات البخارية) ج مراجل - شراع : قلع ج أشرعة ، شُرُع - الدموع : يقصد أن دموعه كثيرة يمكن للسفينة أن تبحر وتسير فيها بدلاً من البحر - سيرى : انطلقي " يخاطب السفينة "- أرسى : قفي واستقري وهو فعل أمر ماضيه " أرسى " ومصدره " إرساء " - وجهك : اتجاهك وقصدك - الفنار : محرفة عن المنار " يريد منار الإسكندرية " - مجراك : مكان إبحارك - يد الثغر : المراد شاطئ الإسكندرية - الرمل والمكس : من أحياء الإسكندرية .

الشـرح :

(8) يخاطب شوقي السفينة مستدراً عطفها قائلاً لها : إن أباك البحر مشهور عنه الكرم ، فَلِمَ يبخل علىّ ويبقيني حبيساً في أسبانيا ويمنعني من العودة إلى الوطن .

(9) ثم يستنكر قسوة الاستعمار الذي يحِّرم الأوطان على أبنائها المخلصين وتباح للغرباء من كل جنس ليستمتعوا بخيراتها ، تماماً كما يباح الدوح والشجر لكل أنواع الطيور الغريبة ، ويحرم على بلابله التي تعيش فيه .

(10) ثم يصل بنا الشاعر إلى حكمة مفادها : " أن أهل الدار أحق بها " ، وكل وطن أحق بأبنائه ، ولا ينكر هذا الحق إلا أصحاب الآراء الفاسدة المستعمرون الذين استحلوا ديار وخيرات أوطان المستضعفين وقاموا بنفي من يعارضهم من أهلها .
(11) ، (12)
ثم يعود ليستعطف الشاعر السفينة (رمز العودة) أن تحمله إلى مصر ، ويتعهد لها بأن يقدم لها كل متطلبات الرحلة ؛ فأنفاسه الملتهبة شوقاً وقودها ، وقلبه الخافق بحب الوطن شراعها ، ودموعه الغزيرة الملتاعة بحر تسير فيه وحين تبحرين أيتها السفينة فولّي وجهك شطر (تجاه) الإسكندرية ، وأرسي بين أحب الأماكن إلى قلبي الرمل والمكس ؛ حيث كنت أعيش سعيداً في وطني ...

س1 : يتعجب الشاعر ويستنكر ويقرر . وضح من خلال فهمك للأبيات . [أجب بنفسك]
س2 : لماذا خص الشاعر السفينة بالحديث في البيت الأول ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 2011)
جـ : خص الشاعر السفينة بالحديث في البيت الأول ؛ لأنها الوسيلة التي تصل به إلى هدفه كما تحدث الشاعر القديم عن الناقة التي تصل به إلى هدفه .   
 (إجابة نموذج التصحيح) 
س3 : ما الذي يستنكره الشاعر في البيت التاسع ؟ أو ما القضية التي يثيرها الشاعر في الأبيات ؟
جـ : يستنكر الشاعر تحريم وطنه عليه وإباحته لغيره فهو ممنوع من الإقامة بمصر بينما جنود الاحتلال والغرباء يتمتعون بخيراتها .

س4 :  اشرح من الأبيات استنكار الشاعر تحريم وطنه عليه ، وإباحته لغيره .  (سؤال امتحان الدور الأول 2000)

 جـ : في البيت التاسع يستنكر الشاعر أن يُحرم عليه وطنه فيستبعد عنه رغماً منه ، بينما الأجانب من كل جنس يعيشون فيه بأمان وراحة ، مثله في ذلك مثل البلبل الذي يجبر على ترك دوحته وعشه ليستوطنها غيره من الطير ،  إن هذا التصرف لا يجوز في أي مذهب أو شرعة إلا في مذاهب المستعمرين الخبيثة التي تجور على الحقوق .  (إجابة نموذج التصحيح)

س5 : قدم الشاعر للسفينة كل متطلبات رحلة العودة إلى مصر . وضح . [أجب بنفسك]

س6 : لماذا حرص الشاعر علي ذكر (الفنار - رمل - مكس - الثغر) ؟
جـ : حرص الشاعر على ذكر (الفنار - رمل - مكس - الثغر) ؛ لأن هذه الأماكن مرتبطة بذكرياته الجميلة حيث كان يقضي شهور الصيف هناك تنزهاً واستمتاعاً على هذا الشاطئ .

التـذوق :

(8)
[يا بنة اليم] : أسلوب إنشائي / نداء غرضه : التمني والاستعطاف ، وفي النداء استعارة مكنية حيث شبه السفينة بإنسان يُنَادي عليه ، وسر جمالها التشخيص .

 [ابنة اليم] : كناية عن موصوف وهى السفينة ، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل .

[ما أبوك بخيل] : استعارة مكنية حيث شبه البحر بإنسان كريم ؛ ليستدر عطفه ويسمح له بالسفر والعودة إلى الوطن .

 [أبوك] : كناية عن موصوف وهو البحر .   

 [ماله مولعاً بمنع وحبس؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : التعجب.

 [منع - وحبس] : نكرتان للتهويل .

 [حبس] : يرى بعض النقاد أن " حبس " مجلوبة للقافية ، وهم مخطئون في ذلك لأن عطف  حبس على منع أفاد التوكيد والتنويع ، فالمنع هو الحرمان من الحق ، فالشاعر ممنوع من حقه في الإقامة بالوطن ، ومحبوس في مكان بعيد ، ولا يستطيع الخروج منه إلا بإذن المستعمر كما أن الحبس نتيجة للمنع.

(9) [أحرام؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للاستنكار .

[حرام - وحلال] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .

[بلابله]: استعارة تصريحية ، حيث شبه المصريين بالبلابل ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .

[الدوح]: استعارة تصريحية ، حيث شبه الوطن بالدوح ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .

 [الطير] : استعارة تصريحية ، حيث شبه المستعمرين والأجانب بالطير ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .

ويجوز أن يكون البيت التاسع كله تشبيه ضمني ، فقد شبه الصورة المؤلمة لوطنه ، وقد حرم أحراره من الإقامة فيه ، وأبيح للأجانب المستعمرين  بصورة الدوح  تطرد طيوره ويباح للطيور الغريبة ، وهي توحي بالمرارة التي يحسها الشاعر واستنكار السياسة الاستعمارية الغاشمة.

[بلابله - الدوح - الطير] : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه .

البيت التاسع كله يجرى مجرى الحكمة في استنكار سياسة المستعمر الظالمة.

(10)  [دار] : نكرة للعموم .  

 [الأهل] : تعريف للشمول .

  [خبيث من المذاهب رجس] : استعارة مكنية تصور مذاهب الاستعمار مادة قبيحة نجسة ، وسر جمالها التجسيم .

 [خبيث - ورجس] : نكرتان للتحقير .

 [خبيث - رجس] : ذكر [رجس] بعد [خبيث] لتأكيد وحشية الاستعمار وشدة فساد أفعاله .

البيت العاشر أسلوبه خبري غرضه  ذم  الاستعمار ، وهو يجري مجرى الحكمة في التنديد بالمستعمر الغاشم .

(11)
[نَفَسي مرجل] : تشبيه بليغ لنفسه الحار بالمرجل الذي يغلي فيه الماء ويمد السفينة بالطاقة البخارية التي تدفعها للسير تجاه الوطن ، وسر جماله التوضيح ، ويوحي بشدة الشوق للوطن .

 [قلبي شراع] : تشبيه بليغ لقلبه بشراع السفينة الذي تحركه الريح ، وهي صورة تبرز رغبته الشديدة الجامحة في العودة السريعة إلى الوطن .

 [نفسي مرجل .. قلبي شراع] : محسن بديعي / حسن تقسيم يعطي جرساً موسيقياً تطرب له الأذن . [جرعة موسيقية] .

 [بهما في الدموع سيري] : استعارة مكنية تصور دموعه الغزيرة بحراً تسير فيه السفن ، وسر جمالها التوضيح ، وتوحي بشدة حنينه إلى الوطن ، وتقديم الجار والمجرور أسلوب قصر للتخصيص والتوكيد .

الخيال في البيت الحادي عشر خيال مبتكر يدل على براعة شوقي .

س1 : يرى بعض النقاد أن الخيال في البيت الحادي عشر فيه تناقض . بين مع التوضيح .
 جـ : التناقض في أن الشاعر جعل السفينة بخارية مرة وشراعية مرة أخرى ، ويمكن الرد على ذلك التناقض بأنه لا مانع أن يكون للسفينة البخارية شراع أيضا يستخدم حين يتعطل محرك السفينة ، كما أن هذا أسلوب أدبي للتعبير العاطفي لا لعرض الحقائق العلمية .

 [سيري - وأرسي] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد ويفيد العموم .

 [سيري - وأرسي] : محسن بديعي / جناس يعطي جرساً موسيقياً محبباً إلى الأذن .

[سيري - أرسي] : أسلوب إنشائي / أمر للتمني .

 (12)
[اجعلي] : أسلوب إنشائي / أمر للتمني .

 [اجعلي وجهك] : استعارة مكنية ، تصور السفينة إنساناً يخاطب وله وجه ، وسر جمالها التشخيص.

 [يد الثغر] : استعارة مكنية ، تصور الثغر إنساناً له يد ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالترحيب ، وحسن الاستقبال .

 [الفنار] : كلمة محرفة عن " المنار " وكان يمكنه استعمالها بدون أن يتأثر الوزن ، ولكنه حرص على استعمال " الفنار - والرمل - والمكس " للتلذذ بذكرها على لسانه وللتعبير عن حبه لها واشتياقه المستمر لهذه الأماكن .

الأبيات :                      "  لا يمكن نسيان الوطن  "

13 - وطني  لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
14 - وهفا بالفؤاد في سلســبيل
*** ظمأ للسواد من (عين شمس)
15 - شهد الله لم يغب عن جفوني
*** شخصه ساعة ولم يخل حسي

اللغويـات :

شُغِلتُ : تلهيت - الخلد : البقاء والمقصود الجنة - نازعتني إليه : اشتاقت إليه × نهتني ، صدتني ، صرفتني عنه - هفا بالفؤاد : حركه وذهب به ومال - الفؤاد : القلب ج  أفئدة - سلسبيل : ماء عذب (عين في الجنة) ج سلاسب وسلاسـيب - ظمأ : عطش والمراد شوق × ارتواء ، ري - السواد : القرى المحيطة بالمدينة والمراد هنا ضواحي عين شمس  ج أسودة ج ج أساود - شهد الله : علم - جفوني : أي عيوني - شخصه : ذاته " يقصد الوطن "ج  أشخاص ، شخوص - ساعةً : أي لحظةً ج ساع ، سواع ، ساعات - لم يخل : لم يفرغ - حسي : إدراكي .
الشـرح :

س1 :  اشرح الأبيات مبينا العلاقة بينها.
جـ : (13) إن حبي لوطني الغالي كبير لا يشغلني عنه شاغل مهما كان عظيماً حتى ولو كان الخلود في الجنة .

(14)  لذلك فإن قلبي مشتاق لأن يروي ظمأه الشديد إلى مصر وضواحيها الجميلة برؤية أهلها ولقائهم في منطقة عين شمس التي عشت فيها فترة من الزمن .

(15) ويعلم الله أن صورة وطني لم تغب عن عيوني لحظة وأن حبه لم يفارق روحي رغم بعدي عنه فصورته ماثلة أمام عينيّ ومحفورة في قلبي على الدوام .
- الأبيات مترابطة فالبيت الثاني
يكمل معنى البيت الأول والبيت الثالث دليل يؤكد شدة شوقه إلى مصر فهو يشهد أن صورتها لم تغب عنه لحظة .

س2 :  لبعض النقاد رأي في البيت الثالث عشر . وضحه واذكر رأيك.
- أو يرى بعض النقاد أن شوقيا قد بالغ في حبه للوطن في البيت الثالث عشر .. ناقش ذلك مبينًا وجهة نظرك .
جـ : يرى بعض النقاد بأن معنى البيت الأول  فاسد ؛ لأنه حين يكون الإنسان في جنة الخلد تكون الدنيا قد انتهت ، فلا يكون هناك وطن يشتاق إليه ، أو لأن ذلك مخالف للدين الذي يجعل جنة الخلد أفضل مكان .
- ويمكن الرد على ذلك النقد بأنها
مبالغة مقبولة ؛ لأنها في حب الوطن الذي يشبه كثيرًا بالجنة والمبالغة نابعة من خيال شاعر ، وقد خففها الشاعر باستعمال (لو) التي هي حرف امتناع الجواب لامتناع الشرط .

س3 : " يبدو في الأبيات مدي تعلق الشاعر بوطنه " . وضح ذلك  .  (سؤال امتحان الدور الثاني 2003)

 جـ : إن حبي لوطني يفوق كل حب ، فلا يشغلني عنه شيء ، ولو كان الخلود في الجنة فنفسي تغالبني شوقاً نحو الوطن ، فقلبي يميل نحو مصر ، فهو مملوء بشوق لها ولرؤية ضواحيها في حي عين شمس ، والله يعلم أن صورة الوطن لم تبعد عن خيالي ولم يفتر قلبي بحبها في أي لحظة .  (إجابة نموذج التصحيح)

التـذوق :
(13)
-  البيت الثالث عشر كله كناية عن شدة حبه وعشقه لوطنه ، والبيت أسلوبه خبري لتقرير الفخر والاعتزاز بالوطن .

[وطني] : الإضافة تدل على شدة التعلق والاعتزاز بالوطن .   أيهم أدق : (الوطن - وطني - وطننا) ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك]

[لو] : حرف شرط يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط ويفيد استحالة انشغاله بغير الوطن .

[شغلت] : بناء الفعل للمجهول إيجاز بحذف الفاعل لبيان عدم اهتمامه بأي شاغل مهما عظم شأنه  .

[شغلت عنه - نازعتني إليه نفسي] : محسن بديعي / مقابلة تبرز المعنى وتوضحه بالتضاد  .

[نازعتني إليه في الخلد نفسي] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص للنفس بإنسان يشتاق للوطن ، وتوحي بتفضيل الحياة المؤقتة في ظل الوطن على الحياة الدائمة في رحاب الجنة ، وتقديم الجار والمجرور أسلوب قصر يفيد التأكيد والتخصيص  .

 [الخلد] : كناية عن الجنة ، وتكررت مرتين في البيت ؛ لبيان ضخامة الإغراء الواقع فيه الشاعر ومع ذلك يضحي به من أجل الوطن .

أسلوب البيت الثالث عشر خبري ، وفيه حكمة جميلة تدل على شدة عشق الوطن وإن كانت فيها مبالغة شديدة فلا يوجد أوطان يشتاق إليها بعد الاستقرار في جنة الخلد .

(14)
[هفا بالفؤاد ظمأ] : استعارة مكنية تصور الفؤاد شخصاً يتحرك ويذهب لبيان شدة حبه وشوقه للوطن .

[ظمأ] : استعارة تصريحية ، فقد شبه الشوق إلى الوطن بالظمأ وحذف المشبه ، وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها التوضيح ، وتوحي بشدة الشوق للوطن و(ظمأ) جاءت نكرة لتفيد العموم والشمول .

 [السواد] : محسن بديعي / تورية فالمعنى القريب للسواد حدقة العين ، يساعد على ذلك الفهم كلمة عين (غير مقصود) ،  والمعنى البعيد المراد [الضواحي] حول عين شمس ، وهى تورية متكلفة غامضة ، وذلك يقلل من جمالها .

[عين شمس] : مجاز مرسل عن أهلها علاقته المحلية ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .

[سلسبيل - ظمأ] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد  .

 (15) -
 البيت الخامس عشر كله كناية عن شدة حبه لوطنه.

[شهد الله] : إسناد الشهادة إلى لفظ الجلالة الله تعبير يوحي بصدقه وإخلاصه في حب الوطن ويظهر نزعته الإيمانية أيضاً .  

[جفوني] : مجاز مرسل عن " عيوني " علاقته الجزئية ، فقد أطلق الجزء وأراد الكل ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .

[شخصه] : استعارة مكنية تصور الوطن إنساناً له ذات وشخص ، وسر جمالها التشخيص .

[ساعة] : نكرة للتقليل ، فالمقصود بها أقل جزء من الوقت .

وأسلوب البيت خبري غرضه إظهار التعلق بالوطن .

س1 :  كيف وظّف الشاعر الألفاظ في إظهار حبه الشديد لوطنه؟ (سؤال امتحان)
جـ :  الشاعر شديد الحب لوطنه ولذلك عبر بألفاظ ملائمة لتلك العاطفة مثل (وطني) فقد أضافه لياء المتكلم دلالة على ارتباطه به و(الخلد) والمراد الجنة التي يحرص الجميع عليها لكنها لا تصرفه عن وطنه بل تشد نفسه إلى الوطن . وتضحي بالجنة و(هفا بالفؤاد) يدل على حركته في اتجاهه إلى الوطن . و(شهد الله) تعبير يدل على الصدق والله شاهد على ذلك ، وتنكير (ساعة) للتقليل فهو لا ينسى وطنه لحظة. (ولم يخل حسي) تعبير يدل على شدة إحساسه بحب الوطن. وهذا يدل على قوة عاطفة الشاعر نحو الوطن.


التعليق :
س1 : تحت أي أغراض الشعر يندرج هذا النص ؟ وما خصائصه ؟
جـ : يندرج هذا النص تحت غرض (الشعر الوطني) الذي تمتزج فيه الأفكار بعاطفة الحنين إلى الوطن ، والدفاع عنه ، ومقاومة المستعمرين ، والتنديد بهم ، مع روعة في التصوير ، وجمال في التعبير .
الأفكار:
 واضحة عميقة فيها تحليل وتفصيل وترابط إذ يربطها خيط واحد هو حنينه إلى وطنه وإلى ذكريات الصبا والشباب ، كما أن حديثه للسفينة مرتبط بذلك ؛ لأنها أمله في العودة إلى الوطن وفي ختام النص يؤكد أن صورة وطنه لم تفارق خياله.
الصور:
 
جزئية وكثيرة فقد كان شوقي مغرماً بالصور البيانية وهى تتنوع بين التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز المرسل وتؤدي دورها في خدمة المعاني بالتجسيم والتوضيح والتشخيص ، وكثير منها مستمد من التراث كالتشبيه بالصبا - وعواء الذئب - وبلابل الدوح .. وفي بعضها مبالغة كتشبيه النَفَس بالمرجل الذي يمد السفينة بالطاقة والفؤاد بالشراع المضطرب والدموع بماء البحر الكثير ، وترك الخلد من أجل وطنه - ولكنها مقبولة ؛ لأنها جديدة .
الألفاظ:
 سهلة ملائمة للجو النفسي والعبارات جزلة محكمة ومعظم الأساليب خبرية تقريرية وبعضها إنشائي يثير المشاعر ، والمحسنات غير متكلفة "
إلا التورية في البيت الرابع عشر ".

س2: كيف وظف الشاعر الألفاظ في إظهار حبه الشديد لوطنه ؟
جـ : اختار الألفاظ الموحية التي توحي بهذا الحب الشديد ، مثل كلمة " وطني " التي توحي بالقرب والحب ، وكلمة " الخلد " التي تعني الجنة ، وما فيها من نعيم دائم ، وكلمة " نازعتني " التي توحي بتفضيل الحياة المؤقتة في ظل الوطن على الحياة الدائمة في رحاب الجنة ، وكلمة " سلسبيل " التي توحي بأن عودته إلي الوطن تروي ظمأه وشوقه الشديد لمن أحبهم في حي " عين شمس " ، و " شهد الله " التي تؤكد صدق قوله : إن الوطن لم يغب شخصه عن عينيه ساعة ، ولم يفتر أبداً حبه له .

س3 : "بناء هذه القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة" . وضح .
جـ : أسس المدرسة الكلاسيكية :
1 - وحدة الوزن والقافية ، وقد أضاف عليها شوقي موسيقى داخلية بتناسق الألفاظ وتقسيم الجمل .
2 - تعدد الأفكار في القصيدة الواحدة ، فانتقل من حبه لمصر إلى الحديث عن السفينة ثم أمله في العودة إلى مصر ، وقد ربط هذه الأفكار خط شعوري واحد .
3 - تحدث عن وسيلة انتقاله ، وهي السفينة كما كان يتحدث الشاعر العربي عن الناقة .
4 - مخاطبة الصاحب أو الصاحبين كما في (اذكرا - صفا - سلا) .
5 - استعمال بعض الألفاظ التراثية مثل (ملاوة - الصبا) .
6 - الإكثار من الحكم التي تتخلل القصيدة ، كما في البيت : الأول والخامس والتاسع والعاشر .

س4 : في ضوء قراءتك لهذه القصيدة ، وضح إلى أي مدًى يعد شوقي رائدًا من رواد الكلاسيكية الجديدة .
جـ : بلا شك هو رائد من روادها ، فقد جاء شوقي بعد البارودي فسار على طريقته في المحافظة على الوزن والقافية والصور القديمة والألفاظ الأصيلة ، وزاد عليه في كثير من الأغراض الاجتماعية والتاريخية ، كما ابتدع الفن المسرحي الشعري العربي ؛ ولهذا استحق أن يقال عنه إنه من رواد الكلاسيكية الجديدة .

س5 :  ما مصادر الموسيقى في هذه الأبيات ؟ وأيها أجمل في رأيك ؟ ولماذا ؟
جـ :  الموسيقا في الأبيات ظاهرة في الوزن والقافية والتصريع والجناس وحسن التقسيم . وداخلية خفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وروعة الصور وترابط الأفكار . والموسيقى الداخلية أجمل ؛ لأنها - دائمًا - مؤثرة في النفس وغير متكلفة.
من ملامح المحافظة على القديم :
     1 - التزام الوزن ووحدة القافية .
     2 - الحرص على اللفظ العربي الأصيل .
     3 - التأثر بالخيال القديم .
     4 - معارضة الشعراء القدامى .
من ملامح التجديد :
     1 - الموضوع جديد فهو من الشعر الوطني .
     2 - اختيار عنوان للنص تدور حوله الأفكار .
     3 - الوحدة العضوية في هذا الجزء المقرر من القصيدة وهى متمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .
 
ملامح شخصية شوقي من خلال النص:
    1 - وطني صادق الوطنية وعربي مسلم مخلص لأمته الإسلامية والعربية .
    2 - واسع الثقافة عميق الأفكار خبير بالمذاهب السياسية .
    3 - شاعر موهوب عبقري ينافس أعظم شعراء العرب في أزهى العصور .

الخصائص الفنية لأسلوبه :
    1 - فصاحة الألفاظ وبعدها عن الغرابة والتنافر ، وعمق معانيه.
    2 - جزالة العبارات وإحكام صياغتها كأنها سبائك الذهب .
    3 - روعة التصوير والإكثار من الصور التي تخدم المعاني .
    4 - الاستعانة بالمحسنات البديعية غير المتكلفة غالباً .
    5 - وضوح الأفكار وترابطها وتحليلها وتعميقها.

س6 : توحي الألفاظ والصور التي استخدمها شوقي في هذه الأبيات بحنينه وحبه الشديد لمصر .. وضح ذلك مع التمثيل .
جـ : من الألفاظ الموحية بالحنين إلى مصر (الصبا - أيام أنسي - ملاوةً من شباب - رق) ؛ فكلها مرتبطة بمصر .
-
ومن الصور : (مرت سنةً حلوةً ولذة خلس) ، و(سلا مصر هل سلا القلب عنها ؟) ، و(أسا جرحه الزمان) ، و(مستطار إذا البواخر رنت أو عوت) ، وكلها تصور شوقه الشديد وحبه لمصر

س7 : تشتمل القصيدة على أبيات صار كل منها مثلاً بعد ذلك . اذكر بعض هذه الأبيات مبينًا سبب الاستشهاد بها .
جـ :  من الأبيات التي صار كل منها مثلاً :

اختلاف النهار و الليل ينسي**** اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
كلما  مرت الليالي عليه رق**** والعهد في الليالي تقســي
أحرام  عـلى بلابله  الدوح**** حلال للطير من كل جــنس
كل  دار أحــق  بالأهل إلا**** في خبيث من المذاهب رجس
وطني لو شغلت بالخلد عنه**** نازعتني إليه في الخلد نفسي

لأن كل بيت يمكن الاستشهاد به في المواقف التي تشبه معناه .

س8 : طبق ما درسته من عناصر التجربة على هذه القصيدة ، مبينًا مدى جودتها .
جـ : عناصر التجربة : (الفكر ، والوجدان ، والصورة التعبيرية) ، وقد اكتملت في هذا النص وكانت جيدةً . فالأفكار تتناول ذكريات الشباب والحنين إلى الوطن ومناجاة السفينة ، وهي مترابطة وفيها تحليل وعمق ، ويربطها خيط واحد هو حنينه إلى الوطن ، كما أن حديثه إلى السفينة متصل بذلك لأنها أمله في العودة إلى مصر . والعاطفة ممتزجة بالأفكار ، وتتراوح بين حبه لمصر وسخطه على الاستعمار ، فجاءت ألفاظه وصوره ملائمةً كذلك . أما الصورة التعبيرية فهي رائعة ؛ حيث اكتملت الموسيقى الظاهرة من الوزن والقافية والتصريع والجناس . والخفية من انتقاء الألفاظ وحسن ترتيبها وجمال الصور .
س9 : ما المقصود بالمعارضة الشعرية ؟ وما رأي النقاد فيها ؟
جـ : المعارضة الشعرية هي أن يكتب الشاعر قصيدة تشبه قصيدة شاعر آخر في الوزن والقافية مع اختلاف المعنى ؛ لإظهار براعته الشعرية ، وأنه لا يقل موهبة عن الشعراء القدامى العظماء .

- رأي النقاد : رأي يرى أنها نوع من التقليد ولا يدل على موهبة شعرية . ورأي يرى أنه فن يظهر فيه الشاعر موهبته الشعرية التي تطاول موهبة عظماء الشعر القدامى.

س10 : " ليست المعارضة تقليدًا ولكنها مباراة " . اشرح ذلك في ضوء دراستك .
جـ : برع شوقي في محاكاة القدماء وتفوق عليهم ؛ إذ دخل معهم في مباريات لإثبات جدارته وقدرته وتفوقه ؛ فعارض سينية البحتري بهذه القصيدة ، كما عارض ابن زيدون في قصيدة أخرى ، وعارض البوصيري في نهج البردة ، وظهر تفوقه عليهم جميعاً ؛ فليست معارضة السابقين ضعفاً أو تقليداً ناقصاً ؛ فشوقي جمع بين الموضوعات التي أبدعها والموضوعات التي سبقه بعضهم بها ، لكنه كان دائماً سباقًاً .
س11  : وازن بين قول البحتري :
               صُنْتُ نَفْسِى عَمَّا يُدَنِّسُ نفْسِى          وترفَّعْتُ عن جَدَا (عطاء) كل جِبْس (لئيم)
وقول شوقي : اختلاف النهار والليل ينسي     اذكرا لي الصبا أيام أنسي
جـ : لفظ شوقي أوضح ، أما البحتري فقد استعمل كلمةً فيها غرابة وهي "
جبس " بمعنى " لئيم " ، وهذا يضعف التأثير النفسي . وفي كلا البيتين محسنات بديعية كالطباق بين " صنت - ويدنس " ، وبين " النهار - والليل " ، وبين " ينسي - واذكرا " .
ومعنى شوقي أجمل ؛ لأنه يتحدث عن ذكريات الصبا والسعادة في وطنه ، بينما يتحدث البحتري عن أخذ العطاء ، فنخرج من ذلك بتفوق شوقي لفظًا ومعنى ، وهذا يؤكد أن المعارضة ليست تقليدًا ، ولكنها مباراة ومنافسة لإثبات الذات والمقدرة ، يضاف إلي ذلك أن بيت شوقي حكمة تجري مجرى الأمثال .

س12 : ماذا يُعنى بالمعارضة الشعرية ؟ ولماذا تفوق شوقي في مطلع قصيدته على البحتري في مطلع سينيته ؟   .  (سؤال امتحان الدور الأول 2008)

 جـ : المعارضة الشعرية هي أن يأتي الشاعر بقصيدة تشبه قصيدة شاعر آخر في الوزن والقافية مع اختلاف المعنى ؛ لإظهار البراعة .

- وقد تفوق شوقي في مطلع قصيدته ؛ لأنه بدأها بالتذكر وإعطاء الحكمة التي تنم عن الفكر والتأمل ، والمزج بين الذاتية والتجربة العامة.. أما البحتري فقد توقف في مطلع سينيته عند استجداء الكرماء . (إجابة نموذج التصحيح)


تدريبات

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين مع التعليل:
    - نبحث في المعجم الوسيط عن " الصبا " في : (وصب - صبو - صبى).
    - "
سنةً حلوة " صورة نوعها : (كناية - تشبيه - استعارة).
    - مرادف "
عصفت " : (أسرعت - هبت - حطمت).
    - جمع (
اللعوب) : (الملاعب - اللواعب - اللعائب).
    - نبحث في المعجم عن "
سلا " الأولى في: (سلو - سلي - سأل)
    - مرادف "
نقس" (نقر - جرس - همس).
    - "
هل سلا القلب عنها ؟ " استفهام غرضه : (النفي - الاستبعاد - التعجب).
    - "
ابنة اليم " كناية عن : (صفة - موصوف - نسبة).
    - "
أحرام " ..... إلخ" استفهام غرضه : (النفي - الاستنكار - التوبيخ).
    - عطف "
حبس " على " منع ": (يضيف جديدًا - لا يضيف شيئًا - يضعف المعنى).
    - مرادف "
نازعتني إليه" (حاربتني - خاصمتني - اشتاقت).
    - جمع "
سلسبيل": (سلاسل - سلابل - سلاسب).
    - المراد بـ "
ساعة ": (جزء من الوقت - ستون دقيقةً - يوم).

(ب) -  للنقاد رأي في قول الشاعر (عصفت) . وضح .

(جـ) - بناء هذه القصيدة يقوم على أسس الكلاسيكية الجديدة . بين ذلك .

           

(1)

 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها *** أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
 كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*** رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي
 مُسْـــتَطارٌ إذا  البَوَاخِرُ رَنَّتْ
*** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ
 رَاهِبٌ في الضُّلوعِ  للسُّفْنِ فَطْنٌ
*** كُلَّمَا ثُرْنَ شــــاعَهُنَّ بنَقْسِ

(أ) - اختر المناسب من بين القوسين :
    1 ‌-
سلا مصر معناها : [نسيانها - مناقشاتها - سؤالها - إهمالها].
    2 ‌-
سلا القلب مضادها : [اهتم بها - سأل عنها - اشتاق إليها - تذكرها].
    3 ‌-
أسا اسم الفاعل منها : [آس - مؤس - مؤاس - أسيا].

(ب) - بم وصف الشاعر القلب في الأبيات ؟

(جـ) - ما مظاهر حنين الشاعر وحبه لبلده ؟ ولماذا كان اهتمامه مركزا على السفن؟

(د) - في الأبيات مظاهر تقليدية وأخرى تجديدية . وضح ذلك.

(هـ) - في الأبيات ترابط فكرى وشعوري . وضح ذلك . وبين علام يدل؟

(و) - في البيت الرابع خيال . وضحه وبين سر جماله.

(ز) - استخرج من البيت الأول لونين بديعيين مختلفين ، ووضح سر جمالهما.
 

           

(2)

وطني  لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهفا بالفؤاد في سلســبيل
*** ظمأ للسواد من (عين شمس)
شهد الله لم يغب عن جفوني
*** شخصه ساعة ولم يخل حسي

1- هات مرادف : هفا , جمع سلسبيل , مضاد يخل .

2- اشرح الأبيات مبينا الترابط بين أفكارها .

3- الشاعر شديد الحب لوطنه . من أين تفهم ذلك ؟ وهل توافقه ؟ ولماذا ؟

4- ما نوع الخيال في البيت الثاني ؟ وما سر جماله ؟

5- ما نوع التجربة في الأبيات ؟ وما أهم ملامحها ؟
 

           

(3)

يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ*** مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟
أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ
*** حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟
كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا 
*** في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ
نَفَسِي
مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِــرَاعٌ *** بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي

1 -  ضع جمع اليم , مرادف مولع , مضاد خبيث . في جمل.

2 -  ما القضية التي يثيرها الشاعر في الأبيات ؟

3 -  ما نوع الخيال في : [بلابله  -  نفسي مرجل]؟

4 -  تعلق قلب الشاعر بالسفن . فما علة ذلك ؟ وكيف وضح تعلقه ؟

5 - ما المحسن البديعي في البيت الثاني ؟وما سر جماله ؟
 

           

(4)

- اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْســِي      اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْســِي
- وَصِــفا  لِي مُلاوَةً مِنْ شَبابٍ      صُوِّرَتْ مِنْ تَصــَوُّراتٍ وَمَسِّ
- عَصَفَتْ كالصـَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ      سِنَةً حُـــــلْوَةً ولَذَّةَ خَلْسِ

(أ) - تخير الصواب من بين القوسين :
    1 ‌- المقصود من "
اختلاف " [الخلاف - النزاع - الصراع - التعاقب].
    2 ‌- المراد
بمس : [الجنون - قوة الشباب - تقدمه - تأخره].
    3 ‌- مرادف
عصفت : [هبت - قامت - أسرعت - نامت].
    4 ‌- الأمر في
اذكرا غرضه : [الحث - التمني - الالتماس].
(ب) - في البيت الثالث يظهر حزن الشاعر واضحا . اشرح ذلك .
(جـ) - في الأبيات تبدو ملامح التقليد واضحة . بين ذلك.
(د) - ما الخيال في : عصفت كالصبا اللعوب - لذة خلس]؟
(هـ) - اشتملت الأبيات على بعض المحسنات . اذكرها ووضح سر جمالها .
 

           

(5)

 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها *** أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
 كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*** رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي
 مُسْـــتَطارٌ إذا  البَوَاخِرُ رَنَّتْ
*** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ
 رَاهِبٌ في الضُّلوعِ  للسُّفْنِ فَطْنٌ
*** كُلَّمَا ثُرْنَ شــــاعَهُنَّ بنَقْسِ

(أ) - اختر الصواب من بين القوسين :
    1 - مرادف
المؤسي : [المسلى - المضر - المعالج].
    2 - مضاد
مستطار : [خائف - مطمئن - ثائر].
    3 - الغرض من الاستفهام في "
هل سلا القلب؟" : [التعجب - النفي - التمني].
(ب) - ما الذي يطلبه الشاعر من رفيقيه في البيت الأول ؟
(جـ) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟وما أثرها في أفكاره؟
(د) - استخرج من الأبيات : [استعارة - جناسا - طباقا] واذكر نوع كل منها , وسر جماله.
(هـ) - ما السمات الفنية لشعر أحمد شوقي ؟
 

           

(6)

وطني  لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهفا بالفؤاد في سلســبيل
*** ظمأ للسواد من (عين شمس)
شهد الله لم يغب عن جفوني
*** شخصه ساعة ولم يخل حسي
(أ) - تخير الصواب من بين القوسين :
     - مرادف "
هفا " : [لمع - وقف - مال - حرك].
     - جمع "
سلسبيل " : [سلاسيب - سلاسل - سلابل].
     - تنكير  "
ساعة" يفيد : [التكثير - التقليل - التعظيم] .

(ب) - ما قيمة الإضافة في قول الشاعر : (وطني) ؟

(جـ) - اشرح البيت الثالث ,ثم اذكر الغرض البلاغي منه.

(د) - وضح رأى النقاد في البيت الأول , واذكر رأيك .

(هـ) - استخرج من البيت الأول : صورة خيالية , ومن البيت الثاني محسنا بديعيا , ووضح قيمة كل منهما .
 

           

(7)

يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ*** مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟
أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ
*** حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟
كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا 
*** في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ


1 - ما معنى مولع , ومفرد الدوح , ومضاد خبيث ؟

2 - تنطق الأبيات بعذوبة موسيقى شوقي . بين نوع الموسيقى ومصدرها في الأبيات .

3 - في البيت الثاني صورة بيانية . وضحها وبين سر جمالها .

4 - ما المحسن البديعي في البيت الثالث ؟ وما سر جماله ؟

5 - بين ثلاثا من خصائص الكلاسيكية في نص شوقي .

6 - ظهر تجديد شوقي واضحا في الأبيات . من أين تفهم ذلك ؟

7 - جاءت أفكار الشاعر وقافيته متلائمة مع العاطفة . اشرح ذلك مستدلا .

8 - تراوح شوقي في الأبيات بين التقليد والتجديد . اشرح هذه العبارة .

           

(8)

يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ*** مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟
أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ
*** حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟
كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا 
*** في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ


(أ) - هات جمع "
خبيث " ومضاد " رجس " .

(ب) - تمثل الأبيات ثورة الشاعر ضد من تسببوا في حرمانه من وطنه . وضح .

(جـ) - وضح نوع التشبيه في البيت الثاني .

تدريبات مجابة

(1)
- اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْســِي      اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْســِي
- وَصِــفا  لِي مُلاوَةً مِنْ شَبابٍ      صُوِّرَتْ مِنْ تَصــَوُّراتٍ وَمَسِّ
- عَصَفَتْ كالصـَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ      سِنَةً حُـــــلْوَةً ولَذَّةَ خَلْسِ

أ- هات فى جمل من تعبيرك : مرادف " اختلاف " ومقابل " خلس " وجمع " اللعوب "
ب- يجرى الشاعر فى الأبيات على تقليد القدماء فى أسلوب الخطاب . لماذا ؟
جـ- اشرح الأبيات مبينا أثر الغربة والبعد عن الوطن على نفس الشاعر .
د - هات من الأبيات :

* لونين بيانيين مختلفين
* زينة خبرنا وأخرى معنوية
* أسلوبا خبريا وآخر إنشائيا وبين غرض كل منهما
هـ- بين رأيك فى استخدام الشاعر : " عصفت " مع " الصبا "
الإجابة
أ- تعاقب - عيانا - لعائب
ب- يجرى الشاعر على تقليد القدماء فى أسلوب الخطاب حيث أنه يجرد من نفسه شخصين يخاطبهما إليهما تداعياته النفسية وخواطره الشعرية ويلتمس منهما أن يذاكره بعهد الشباب السعيد حيث كان يعيش فى مصر
جـ- إن تعاقب الأيام والشهور والسنين المتمثل في تعاقب الليل والنهار يجعل الإنسان ينسى ما مضى من عهده . وهنا يتذكر شوقى فترة صباه ، وأيام سعادته حين كان بمصر ، فيطلب من رفيقه المتخيلين أن يذكراه بأوصاف تلك الفترة الجميلة المنقبضة يطلب الشاعر من صاحبيه المتخيلين أن يصفا له تلك الفترة من شبابه السعيد ، وقد مضت وانقضت كأنها النسيم الجميل ، أو كأنها لحظة نوم سريعة، أو لذة مختلسة .
د - الصبا اللعوب : استعارة مكنية ، وعصفت كالصبا : تشبيه ، زنية صوتية ( سلا ، سلا ) ومعنوية
( نهار وليل ) طباق ، خبرى ( اختلاف النهار ... ) حكمة للتقرير ، إنشائى ( اذكرا ) أمر للالتماس
هـ- الرأى الفنى فى قوله " عصفت مع الصبا " يقول البعض أنها لا تناسب الصبا رقة لأنها توحى بالعنف وعدم ملاءمة الجو النفسى لكن الرد على ذلك أنها تناسب السباب وجنونه وتقلباته
 

           

(2)
 

 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها *** أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
 كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*** رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي
 مُسْـــتَطارٌ إذا  البَوَاخِرُ رَنَّتْ
*** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ
 رَاهِبٌ في الضُّلوعِ  للسُّفْنِ فَطْنٌ
*** كُلَّمَا ثُرْنَ شــــاعَهُنَّ بنَقْسِ

أ- اختر الإجابة الصحيحة لما يأتى مما بين القوسين
* مرادف " أسا " : ( اشتد - عالج - نسى )
* الشاعر يقلد القدماء فى أسلوب الخطاب فى البيت : ( الرابع - الخامس - السادس - السابع )
* مفرد " الليالى " : ( ليلة - ليل - كلاهما صحيح )
* تنكير " مستطار " أفاد : ( التحقير - التعظيم - التهويل )
* جمع " راهب " : ( رواهب - رهائب - رهبان )
* مضاد " شاعهن " : ( أكرمهن - استقبلهن - رحب بهن )
* الحكمة فى البيت : ( الرابع - الخامس - السادس - السابع )
* مرادف " المؤسى " : ( المعالج - القاسى - المريح )
* مضاد " فطن " : ( غبى - غافل - ناس )
* " أسا جرحه الزمان المؤسى " أسلوب نوعه : ( خبرى - إنشائى - خبرى لفظا إنشائى معنى )
* الحكمة فى البيت : (الأول - الثانى - الثالث )
* " نفس " خيال نوعه : ( مجاز مرسل - استعارة تصريحيه - كناية )
* جمع " جرس " : ( أجراس - جروس - كلاهما صحيح )
* الغرض من الاستفهام فى قوله : " هل سلا القلب عنها " : ( تعجب - تحسر - نفى - حيرة )
ب- الأبيات تكشف عن حب نادر لمصر ورغبة جارفة فى العودة إليها . وضح
جـ- هات من الأبيات : * إيجازا ، وحدد نوعه
* صورتين خيالتين مختلفتى النوع ووضحهما مبينا سر جمالهما
* لونين بديعيين أحدهما صوتى والآخر معنوى
* أسلوبين إنشائيين واذكر غرض كل منهما.

* طباقا واذكر أثره * كناية واذكر نوعها
د - ما مدى دقة الشاعر فى استخدام : " رنت " مع أول الليل و " عوت " بعد الجرس ؟ معللا
هـ - لماذا يعد النص من شعر المعارضات ؟
و - ابسط الفكرة التي تحدث عنها الشاعر فى الأبيات السابقة ؟
ز - عين فى البيت الثانى من هذه الأبيات صورة خيالية ووضحها
حـ- بناء هذه القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة . وضح
ط - " كل وطن أحق ببنيه " اكتب مما تحفظ البيت الذى يتضمن هذا المعنى
الإجابة
( أ ) عالج - الرابع - ليلة - التهويل - رهبان - استقبلهن - الخامس - المعالج - غافل - إنشائى - النفى - الثانى - استعارة تصريحيه -جروس - نفى
(ب) يطلب شوقى من صاحبيه أن يسألا مصر ، وطنه الغالى ، سؤالاً بمعنى النفى ، يؤكد شوقى فيه عدم نسيانه مصر، وعدم شفائه من جراحه الناتجة عن نفيه بعيداً. يبين الشاعر أن تعاقب الأيام والليالى ، وإن كان ينسى بعض الناس كما ذكر في البيت الأول ، إلا أنه جعل قلبه يرق ، على عكس المعهود في الناس من أن البعد يقسى القلب ، وجعل الشاعر قلبه يكاد يطير من بين جنبيه عندما يسمع صوت رنين السفن إيذانا بتحركها وصولاً أو إقلاعاً ، ذلك أن قلبه تفرغ لمراقبة حركة هذه السفن ، يستجيب لحركتها ، ولا يتخلى عن متابعتها ، لأنها أداة الوصل بينه وبين وطنه الحبيب إما ذاهبة إليه أو آتية من عنده ، فيخفق قلبه بنبضات سريعة تدق كالناقوس في محراب الصدر كلما أقلعت بدونه .
(جـ) * مستطار : إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره قلبى وذلك لإثارة الذهن وجذب الانتباه
* سلا مصر : استعارة مكنية وسر جمالها التشخيص لأنه صور مصر بأنها إنسان يسئل - الضلوع : مجاز مرسل وسر جماله الإيجاز
*الطباق : رق ، تقسى - أثره : يوضح ويقويه ويبرز قوة وطنية شوقى وانتمائه
* كناية : راهب فى الضلوع - نوعها كناية عن موصوف
د - رنت مع أول الليل - تعبير موفق دقيق لما فيه من أمل وتفاؤل تحمله السفينة إلى وطنه ، وعوت بعد جرس - موفق لأنها توحى بيأسه وتشاؤمه ووحشته من عدم عودته للوطن
هـ- النص من شعر المعارضات لأن شوقى فيها يعارض سينية البحترى فى وصفه إيوان كسرى
و - بسط فكرة الأبيات : لم ينس شوقى مصر أبدا رغم طول غربته بل إن مرور الأيام زاد من حنينه إلى وطنه لذلك فهو دائم التعلق بالسفن على أمل أن تحمله إحداها لوطنه فهو يستقلها بالفرج ويودعها بالحزن واليأس لأنها لم تحقق له أمله ز - الصور الخيالية : الليالى تقسى وهى استعارة مكنية حيث صور الليالى أشخاصا وقد حذف المشبه به وأبقى صفته مما يشخص المعنى
حـ- أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدةفى القصيدة :
* وحدة الوزن والقافية * البيت وحدة القصيدة * النزعة البيانية الغالبة
* الألفاظ التراثية مع التجديد فيها * تعدد الأغراض فى القصيدة الواحدة
* الحديث عن الباخرة كبديل للحديث عن الناقة
طـ- كلُّ دارٍ أحقُّ بالأهل إِلاَّ ** في خَبِيث من المذَاهِبِ رِجْس
 

           

(3)
 

8 -  يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ***  مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟
9 -  أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ
***  حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟
10- كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا 
***  في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ

11 - نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِــرَاعٌ *** بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي
12 - وَاجْعَلِي وَجْهَكِ الفَنَارَ ومَجْرَاكِ
*** يَدَ الثَّغْرِ بينَ (رَمْلٍ)  وَ (مَكْسِ)

أ- اختر الصواب مما بين القوسين :
* " ابنة اليم " تعنى : ( ابنته - مصر - محبوبته - السفينة )
* عطف" حبس " على " منع " : ( يضيف جديدا - لا يضيف شيئا - يضعف المعنى )
* جمع " شراع " : ( شرائع - أشرعة - مشروعات - أشرع )
* " نفسى مرجل " تصوير يوحى : ( بالغضب والثورة - بالشوق والحنين - بالألم والاضطراب - بالسرعة والنشاط )
* " بلابله - الدوح - الطير " اختر لما سبق من صور ما تناسبها من بين الأقواس ( كناية - استعارة مكنية - استعارة تصريحيه - تشبيه - مجاز مرسل )
* " اجعلى وجهك " أمر غرضه : ( النصح - التمنى - الرجاء - الحث )
ب- يبرز البيت التاسع والعاشر نهج الاستعارة فى معاملة الشعوب أما البيت الحادى عشر فيبرز مقاومة الشعوب لها من خلال أمل الشاعر . وضح ذلك
جـ- لماذا حرص الشاعر على ذكر ( الفنار - رمل - مكس - الثغر ) ؟ وما علاقة ذلك بعاطفته ؟
د - يتهم خيال شوقى فى البيت الحادى عشر بالتناقض - فند هذا الاتهام .
هـ- هات من الأبيات :

1- أسلوب قصر وبين وسيلته وغرضه
2- تشبيها واذكر نوعه

3- طباقاً واذكر أثره
4- أسلوباً إنشائياً وآخر خبرياً واذكر غرض كل منهما
و - اذكر شروط جودة القافية وطبقها على المقطع السابق
ز - أى التعبيرين أدق دلالة على المعنى ؟ ولماذا ؟
1- خبيث من المذاهب رجس أم خبيث من المذاهب
2- مولعا بمنع وحبس أم مولعاً بمنع
الإجابة
( أ ) السفينة - يضيف جديدا - أشرعة - بالشوق والحنين - استعارة تصريحيه - التمنى
(ب) البيتان يكشفان نهج الاستعمار فى معاملة الشعوب حيث إنه يحرم الأوطان على بنيها ويجعلها نهبا مستباحا للأجانب من كل جنس ولون والبيت الحادى عشر يبرز مقاومة الشعوب للمستعمر حيث عن الشاعر يجعل كل أمله العودة للوطن دون ان يترك لنفسه أو المستعمر أو حتى للبحر عذرا فأنفاسه طاقة محركة ودقات قلبه شراع وبوصلة للوطن ودموعه بحر نسير فيه السفينة العائدة للوطن
(جـ) حرص الشاعر على ذكر : الفنار - رمل - مكس - الثغر تعبيرا عن حبه لها حيث كانت له ذكريات طيبة فى أشهر الصيف بتلك المناطق فهذه الألفاظ تأتى صدى لعاطفة الحب والحنين والشوق الجارف للوطن ولموطن ذكرياته به
( د ) يتهم خيال شوقى بالتناقض فى البيت الحادى عشر لأنه جعل السفينة بخارية مرة وشراعية اخرى لكننا نقول إن هذا لا يعد تناقضا لأنه لا يعرض حقائق علمية بل هو يعبر عن رغبته الملحة فى العودة لوطنه بأى وسيلة
(هـ) أسلوب قصر : بهما فى الدموع سيرى وسيلته تقديم الجار والمجرور وغرضه التخصيص والتوكيد - تشبيه : نفسي مرجل - نوعه : تشبيه بليغ
طباق : حرام ، حلال - أثره : يوضح المعنى ويقويه ويبرز المفارقة الشديدة فى مصر
أسلوب إنشائى : اجعلى وجهك .. غرضه : التمنى - أسلوب خبرى : نفسى مرجل - غرضه : التقرير والشوق الشديد
( و ) شروط جودة القافية : 1- أن تكون نابعة من معنى البيت 2- غير متكلفة 3- ملائمة فى موسيقا للجو النفسى 4- ألا تخالف قواعد اللغة والبلاغة 5- ألا يصلح مكانها غيرها 6- أن يضيف جديدا للمعنى.
بصفة عامة وفق شوقى فى اختيار السين المكسورة للقافية فهو صوت هادئ حزين يتفق مع عاطفة الشاعر وأفكاره التي كلها حنين وشوق ممتزج بالألم لكنه لم يوفق فى رجس بعد خبيث حيث لم تضف فالمنع حرمانه من حق العودة للوطن وأنه محبوس خارج الوطن .

ز ) الأدق :

1- خبيث من المذاهب ؛ ذلك لأن كلمة " رجس " فى التعبير الأول مجلوبة للقافية فلم تضف جديدا للمعنى
2- مولعا بمنع وحبس ذلك لأن كلمة حبس أضافت جديدا للمعنى لأن الحبس ناتج عن المنع فهى ليست تكراراً للمعنى كما يرى البعض
 

           

(4)
وطني  لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهفا بالفؤاد في سلســبيل
*** ظمأ للسواد من (عين شمس)
شهد الله لم يغب عن جفوني
*** شخصه ساعة ولم يخل حسي
أ- هات جمع " سلسبيل " ومرادف " هفا " ومفرد " جفون " ومقابل " ظمأ " والمراد " بالخلد " هنا ومضاد " نازعتنى "
ب- يرى بعض النقاد أن شوقى بالغ فى حبه للوطن فى البيت الثالث عشر إلى حد التناقض . ناقش ذلك الرأى مبينا علاقة ذلك بعاطفة الشاعر
جـ- علام أشهد الشاعر الله ؟ ولماذا أشهده ؟
د - هات من الأبيات صورة بلاغية ومحسنا بديعيا وبين سر جمال كل منهما ومجازا مرسلا واذكر سر جماله وحدد صورة خيالية فى البيت الأخير ووضحها
هـ- القصيدة من معارضات شوقى فمن المعارض ؟
و - القصيدة من وطنيات شوقى . دلل على ذلك وبين خصائص أسلوبه
ز - ما مدى تحقق الوحدة العضوية فى النص ؟
حـ- إلى أى المدارس الأدبية ينتمى هذا النص ؟ وماذا فيه من سماتها ؟
ى - أى التعبيرين أدق ؟ ولماذا ؟ البيت الأول كما هو أم البيت الأول بدون ( لو )
الإجابة
أ- سلاسيب أو سلاسب - مال وحرك واشتاق - جفن - ارتواء - الجنة - نهتنى
ب- التناقض يتجلى فى اشتياق القلب للوطن وهو فى الجنة فكيف ذلك ؟! غذ لا توجد أوطان بعد دخول الجنة كما أنه يفضل الوطن على الجنة فكيف ذلك ؟! نقول : إن شوقى استخدم لو للاحتراس فهى قضية متخيلة فقط تعبر عن فرط حب وحنين جارف تعبيرا عن وطنية نادرة
جـ- أشهد الله على حبه الخالد وحنينه الجارف لوطنه وتمثله له فى جميع الأحوال والأوقات وأشهد الله ليؤكد حقيقة جبه لوطنه
د- لم يغب شخصه : استعارة مكنية تشخص الوطن - السواد : تورية وهى متكلفة
المجاز المرسل : جفونى - سر جماله : الدقة فى اختيار العلاقة فى إيجاز وتجسيم - صورة خيالية : لم يغب شخص استعارة مكنية تصور الوطن شخصا حاضر الوجود أمام أعين الشاعر وداخل إحساسه
هـ- المعارض هو البحترى فى قصيدته السينية
و - الدليل أنه يعبر فيها عن حنينه الجارف للوطن حتى أنه يشتاق غليه وهو فى الجنة تشهد له بصدق وطنيته وانتمائه للوطن حتى أنه يشتاق إليه وهو فى الجنة
* وخصائص أسلوبه : فصاحة الأسلوب - جزالة العبارات - روعة التصوير - المحسنات البديعية غير المتكلفة - ضوح الفكر - تأثره بالقديم
ز - تحققت إلى حد كبير فالنص يدور حول حب الشاعر لوطنه وتسيطر عليه فى اتجاه شعورى واحد من وحى موقف واحد سببه نفى الشاعر من الوطن
حـ- الكلاسيكية الجديدة * سماتها : وحدة الوزن والقافية - التأثر بالخيال القديم - النزعة البيانية - البيت وحدة القصيدة - اللفظ العربى الأصيل - تعدد الأغراض
ى - الأدق : هو البيت الأول لن ( لو) أفادت الاحتراس وأن القضية متخيلة من أساسها

 

امتحانات الثانوية

الدور الأول 1992 م

يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِــــيلٌ*** مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ ؟
أَحــــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ *** حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟
كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا   *** في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ
نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِــرَاعٌ  ***  بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي

(أ) -  اختر الصحيح :
        -
تأثر شوقي في هذه القصيدة بـ (أبى تمام - أبى العلاء - البحتري - المتنبي) .
        -
يسمى هذا التأثر بـ(المعارضة الشعرية - السرقة الأدبية - التضمين - الاقتباس) .
        - جمع كلمة (
شراع) : (شرائع - أشرعة - مشروعات - أشرع) .

(ب) - ترسم الأبيات واقعا نفسيا عميقا وصادقا محوره إحساس الشاعر باغترابه وحنينه إلى وطنه . عبر عن ذلك

(جـ) - استخدم الشاعر أسلوبي استفهام في الأبيات . فما الغرض البلاغي لكل منهما ؟

(د) - سيطر حب الوطن على حواس الشاعر ووجدانه . اكتب بيتين يعبران عن ذلك.

(هـ) - يقوم بناء هذه القصيدة على أسس المدرسة الكلاسيكية .. اذكر ما تحقق فيها من هذه الأسس
 

           

الدور الأول 1994 م

 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها *** أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
 كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*** رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي
 مُسْـــتَطارٌ إذا  البَوَاخِرُ رَنَّتْ
*** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ
 رَاهِبٌ في الضُّلوعِ  للسُّفْنِ فَطْنٌ
*** كُلَّمَا ثُرْنَ شــــاعَهُنَّ بنَقْسِ

 
(أ) -  تخير الإجابة الصحيحة :
    - مرادف (مستطار) : [محزون - مفزوع - مهموم - مقهور]
    - الغرض من الاستفهام في قوله(
هل سلا القلب عنها) : [التعجب - التحسر- النفي - التحير]
    - مضاد (
فطن) : [غافل - عاجز - صامت - واهم]

(ب) - ابسط الفكرة التي تحدث عنها الشاعر في الأبيات السابقة

(جـ) - بناء هذه القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة .. وضح .

(د) - عين في البيت الثاني من هذه الأبيات صورة خيالية ووضحها .

(هـ) - كل وطن أحق ببنيه . اكتب مما تحفظ من النص البيت الذي يتضمن هذا المعنى .
 

           

الدور الأول 1998 م
وطني  لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهفا بالفؤاد في سلســبيل
*** ظمأ للسواد من (عين شمس)
شهد الله لم يغب عن جفوني
*** شخصه ساعة ولم يخل حسي

(أ) - هات مرادف "
الخلد " ، ومضاد " نازعتني " في جملتين من تعبيرك .

(ب) - كيف وظف الشاعر الألفاظ في إظهار حبه الشديد لوطنه ؟

(جـ) - استخرج من الأبيات صورة خيالية ، ووضحها ، ثم اذكر أثرها في المعنى .

           

الدور الأول 2000 م

- يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِيلٌ  ***  مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَــبْسِ ؟
- أَحَرَامٌ عـلى بَلابِلِهِ الدَّوْحُ
***  حــلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِنْسِ ؟
- كُلُّ دَارٍ أَحَــقُّ بالأَهْلِ إِلا
***  في خـبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجْسِ
- نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِرَاعٌ
***  بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي


(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :

    - (مولعا) مراد منها : (متأثراً بكثرة - متعلقاً بشدة - منفعلاً بحرارة - مندفعاً بعنف) .
    - (
حبس) علاقته بـ (منع) : (سبب - نتيجة - تكرار - توضيح) .
    - (
شراع) جمعها : (مشروعات - أشرع - شرائع - أشرعة) .

(ب) - اشرح من الأبيات استنكار الشاعر تحريم وطنه عليه ، وإباحته لغيره .

(جـ) - وضح الصورة في قوله : "
قلبي شراع " . وبين أثرها .

 

           

الدور الأول 2002 م


- اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْســِي      اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْســِي
- وَصِــفا  لِي مُلاوَةً مِنْ شَبابٍ      صُوِّرَتْ مِنْ تَصــَوُّراتٍ وَمَسِّ
- عَصَفَتْ كالصـَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ      سِنَةً حُـــــلْوَةً ولَذَّةَ خَلْسِ
- وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها      أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟

(أ) - ضع مرادف (أسا) ومضاد (الصِّبا) في جملتين من عندك .

(ب) - تفيض هذه الأبيات بروح الانتماء والوطنية 0 وضح ذلك .

(جـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي ؟ ولماذا ؟
    - (
اختلاف النهار والليل) أم (انقضاء النهار والليل) - (نومة حلوة) أم (سنة حلوة) .

(د) - لقد تابع شوقي القدماء في بعض جوانب هذه القصيدة 00 اذكر جانبين من ذلك ممثلا لهما من الأبيات .

           

الدور الثاني 2003 م

- وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُلـْدِ عَنْه ***  نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي
- وَهَفا بالفؤادِ في سَـلـْسَبِيلِ  *** ظَمَأٌ للسَّوادِ من (عَيْنِ شَمْسِ)
- شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني  *** شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي

(أ) -  في ضوء فهمك لسباق الأبيات تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي :
    1 - المراد بـ "
بالخلد " : (البقاء - الحياة - النعيم - الجنة) . 
    2 -  تنكير "
ظمأ " : (للتعظيم - للشمول - للتحقير - للكثرة)   .
    3 -  جمع "
سواد " : (سوداوات - سود - أسودة - سودان)  .

(ب) - " يبدو في الأبيات مدي تعلق الشاعر بوطنه " . وضح ذلك .

(جـ) - كيف وظف الشاعر الخيال في البيت الثاني في إبراز مشاعره ؟

(د) - عين في الأبيات أسلوب قصر واذكر وسيلته وغرضه.

(هـ) - "بناء هذه القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة" . (اذكر ثلاثة منها) .
 

           

الدور الثاني 2004 م

وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ *** أَسَـــا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟
كُلَّمَا مــــــَرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*** رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّـــي
مُسْـــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ
*** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَــرْسِ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
    * مرادف "
سلا القلب " : (ولى - نسى - فنى) .
    * مضاد "
سلا مصر " : (أفيدا - أعينا - أجيبا) .

(ب) - تحدث الشاعر في هذه الأبيات عن تعلق قلبه بوطنه . فماذا قال ؟

(جـ) – استخرج من البيت الأول استعارة ، وبين نوعها ، وأثرها في المعنى .

(د) - اشتمل النص على بعض مظاهر التجديد والحداثة في شعر شوقي . اكتب أربعة منها .
 

           

الدور الثاني 2006 م

وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ *** أَسَـــا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟
كُلَّمَا مــــــَرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*** رَقَّ وَ العَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّـــي
مُسْـــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ
*** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ  بَعْدَ جَـــرْسِ
رَاهــِبٌ في الضُّلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ *** كُلَّمَا ثُرْنَ  شَاعَهُنَّ  بنَقـْــــسِ

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب عما يلي:
    1 -  مرادف "
أسا" : (عالج - عاون - عاين) .
    2 -  مضاد "
رق" : (سجا -  رسا - قسا).

(ب) - كيف عبر شوقي عن حبه لوطنه في الأبيات ؟

(جـ) - " أسا جرحه الزمان المؤسي " . ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟

(د) - اكتب من النص البيتين الدالين على المعنى التالي :
(
يخاطب الشاعر السفينة مستدرا عطفها , وكرمها ويعجب من أن تحرم الأوطان على أبنائها بينما يعيش فيها الغرباء) .

           

الدور الأول 2008 م

        اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي *** اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسـِي
        وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبابٍ *** صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ
        عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ *** سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـلْسِ

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها بالأبيات ضع :
        مرادف "
اختلاف " ، ومضاد " عصفت " في جملتين مفيدتين .

(ب) – ما الذي لم ينسه شوقي في غربته ؟

(جـ) – يوجد في (ينسي ، أنسي) محسن بديعي . اذكره ، وبين أثره .

(د) – ماذا يُعنى بالمعارضة الشعرية ؟ ولماذا تفوق شوقي في مطلع قصيدته على البحتري في مطلع سينيته ؟

           

الدور الأول 2009 م

            - ياابْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِيلٌ    مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَــبْسِ ؟
            - أَحَرَامٌ عـلى بَلابِلِهِ الدَّوْحُ   حــلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِنْسِ ؟
            - كُلُّ دَارٍ أَحَــقُّ بالأَهْلِ إِلا   في خـبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجْسَِ

(أ) -  تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - مرادف " اليم " هو : (الشاطئ - البحر - الناحية - السفينة) .

   2 - جمع " دار " هو : (أدوار - دواوير - دير - دُور) .

   3 - الاستفهام في البيت الثاني غرضه : (التقرير - التحسر - الاستنكار - التوبيخ) .

(ب) -   1 - ما الفكرة التي عبر عنها الشاعر في الأبيات السابقة ؟

         2 - استخرج من البيت الأول كناية ، وبين نوعها .

(جـ) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي : 

          " ينكر الشاعر أن يكون قلبه قد نسي مصر في غربته ، بل إن مرور الأيام قد زاد من حنينه وشوقه إليها "

(د) - ما رأيك في ذكر كلمة " رجس " بعد " خبيث " في البيت الأخير ؟ علل لما تراه .

           

الدور الثاني 2011 م

يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ  مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟
أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ   حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟
كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا   في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ
نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي
شِــرَاعٌ   بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي
 

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :

       1 - يراد بـ " ابنة اليم " :  (الجزيرة - الواحة - السفينة - الطائرة)

       2 - جمع كلمة " شراع "  : (شراعات - أشرعة - شرائع - مشروعات)

       3 - " سيرى وأرسي " بينهما : (ترادف - تقارب - تكامل - تضاد)

(ب) -  

       1 -  يعرّض شوقي بالاستعمار في البيت الثالث . وضح ذلك .
       
2 -  لماذا خص الشاعر السفينة بالحديث في البيت الأول ؟

(جـ) - ما نوع الخيال في كلمة " الدوح " ؟ وما سر جماله ؟

(د) - يمثل النص مدرسة من مدارس الشعر في العصر الحديث . ما هذه المدرسة ؟ وماذا في النص من سماتها ؟

           

الدور الثاني 2012 م

وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي
مُسْـــتَطارٌ إذا  البَوَاخِرُ رَنَّتْ
أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ
رَاهِبٌ في الضُّلوعِ  للسُّفْنِ فَطْنٌ
كُلَّمَا ثُرْنَ شــــاعَهُنَّ بنَقْسِ

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :

       1 -  " جرس " جمعها :  (أجراس - جراس - جروس - جُرس)

       2 - " راهب " معناها  : (زاهد - خائف - قلق - مترقب)

       3 - " ثرن " مضادها : (سكن - انتظرن - سكتن - صمتن)

(ب) - يبادل الشاعر مصر حباً بحب . وضح ذلك في ضوء تحليلك الأبيات . وما القيمة الفنية لقوله (تقسي) بعد (رق) ؟

(جـ) - ما نوع الصورة في قوله " اللَّيالي تُقَـسِّي" ؟ وبمَ توحي ؟

(د) - يستنكر شوقي أن تحرم الأوطان على أبنانها وتباح لغيرهم بالرغم من أن الأوطان أحق بأهلها إلا عند أصحاب الآراء الفاسدة الخبيثة . اكتب من النص بيتين يدلان على ذلك .

           

الدور الأول 2013 م

        اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي *** اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسـِي
        وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبابٍ *** صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ
        عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ *** سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـلْسِ

(أ) -  من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - " النَّهارِ " جمعها  : (الأنهار - الأنهر - النهور - الأنهرة)  

   2 - " الصَّبَا " مضادها : (الحرور - القر - الدبور - الصر)

   3 - " سِنَة " معناها  : (حلم جميل - نوم طويل - سبات عميق - إغفاءة قليلة)

(ب) -
    1 - يبدو تأثر شوقي بالقدماء في الأبيات . وضح ذلك .

    2 - تمثل القصيدة غرضاً من أغراض الشعر . فما هذا الغرض ؟ وعلامَ يدل ؟

(جـ) -
    1 - وضح الخيال في قوله : " الصَّبَا اللَّعُوب " . وبين أثره الفني .

    2 - لكل من الإنشاء والخبر في البيت الأول غرضه البلاغي . وضح ذلك .

(د) - بين دلالة استخدام كلمتي " اذكرا " ، " صفا " في موضعيهما .

الدور الثاني 2014 م (نظام قديم)

2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ     صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ
3 - عَصَــفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ     سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــــلْسِ
4 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها     أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟

(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
     1 - جمع " لعوب " : (لاعبات - لواعب - ملاعيب) .
     2 -  مضاد " سنة " : (يقظة - غفلة - صمت) .
     3 - معنى " أسا " : (بادر - باعد - داوى) .

(ب) - وضح عاطفة الشاعر من خلال اختيار أسلوبه الشعري .

(جـ) - 1 - وضح الخيال في كلمة : " جرح " ، وما سر جماله ؟
       2 - بين المحسن البديعي في قوله : " سلا مصر ، هل سلا القلب عنها " ، وما سر جماله ؟

(د) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وما أثر الأحداث التي مرت بها مصر عليه ؟

امتحان السودان 2014 م
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
    1 - بين " رق وتقسي " : (ترادف - تضاد - تكامل)
    2 - معنى " مستطار " : (مسرع - مفزوع - متردد)
   
3 - جمع " جرس " : (جروس - جوارس - أجراس)

(ب) - انثر الأبيات بأسلوبك .

(جـ) - ما الجمال في قول الشاعر " وسلا مصر " ، وما سر هذا الجمال ؟

(د) - بناء القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة . وضح ذلك .
 

الدور الأول 2015 م

يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟
أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ ؟
كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجـْسِ
 

(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
    1 - مضاد " مولعاً " : (منطفئاً - كارهاً - غافلاً - شارداً)
    2 - مفرد " الدوح " : (الأدحوة - الداحول - الداحوم - الدوحة)
    3 - جمع " رجس " : (أرجاس - جروس - مراجيس - أجراس)

(ب) -
1 - خطاب الشاعر للسفينة له بواعثه . عبر عن ذلك بأسلوبك .
2 - ما الغرض من الاستفهام في "
مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَبْسِ " ؟

(جـ) - وضح الخيال في قوله : " بلابله " . وبين قيمته الفنية .

(د) - " الشاعر يقدم من نفسه كل المقومات التي تعين السفينة من أجل الإبحار به إلى الإسكندرية ".
اكتب مما تحفظ من النص ما يدل على هذا المعنى .

الدور الثاني 2015 م (نظام قديم)

اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي *** اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسـِي
وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبابٍ
*** صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ
عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ
*** سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـلْسِ

(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

1 - مضاد " الصِّبَا " : (الشيخوخة - القهر - الشدة) .
2 - معنى " ملاوة " : (أمنية - فترة - رفيق) .
3 - جمع " اللعوب " : (اللاعبون - الألعاب - اللعائب) .

(ب) - 1 - تصور الأبيات ذكريات الشاعر الجميلة في مصر، وكيف مرت . عبّر عن ذلك بأسلوب أدبي .
       2 - ما دلالة استخدام الشاعر لكلمتي " الصبا وملاوة " في موضعيهما ؟

(جـ) - ما نوع الخيال في قوله : " عصفت " ؟ وما قيمته الفنية ؟

(د) - " تعجب الشاعر من بخل البحر عليه " . اكتب مما تحفظ من النص ما يدل على هذا المعنى .

الدور الثاني 2015 م نظام قديم

اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي *** اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسـِي
وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبابٍ
*** صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ
عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ
*** سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـلْسِ

(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

1 - مضاد " الصِّبَا " : (الشيخوخة - القهر - الشدة) .
2 - معنى "
ملاوة " : (أمنية - فترة - رفيق) .
3 - جمع "
اللعوب " : (اللاعبون - الألعاب - اللعائب) .

(ب) - 1 - تصور الأبيات ذكريات الشاعر الجميلة في مصر، وكيف مرت . عبّر عن ذلك بأسلوب أدبي .
       2 - ما دلالة استخدام الشاعر لكلمتي " الصبا وملاوة " في موضعيهما ؟

(جـ) - ما نوع الخيال في قوله : " عصفت " ؟ وما قيمته الفنية ؟

(د) - " تعجب الشاعر من بخل البحر عليه " . اكتب مما تحفظ من النص ما يدل على هذا المعنى .

 

امتحان السودان الدور الأول 2016 م نظام قديم
 

2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــبابٍ     صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ
3 - عَصَــفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ     سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَــــلْسِ
4 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها       أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
1 - جمع "
لعوب ": (لاعبات - لواعب - ملاعيب)
2 - مضاد "
سنة ": (يقظة - غفلة - صمت)
3 - معنى "
أسا ": (باعد - بادر - داوى)

(ب) - وضح عاطفة الشاعر من خلال اختيار ألفاظه وأسلوبه الشعري .

(جـ) -
1 - وضح الخيال في كلمة : "
جرح .." ، وما سر جماله ؟
2 - بين المحسن البديعي في قوله : "
وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها " ، وما سر جماله ؟

(د) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وما أثر الأحداث التي مرت بها مصر عليه ؟
 

امتحان الدور الأول2016 م نظام قديم

2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــبابٍ     صُـوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ
3 - عَصَــفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ    سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَــــلْسِ
4 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها     أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟

(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى "
المؤسي " : (المعالج - المعطي - المتعاون)
2 - جمع "
جرس " : (جراس - أجراس - جروس)
3 - مضاد "
فطن " : لا (يضعف - يدرك - يخاف)

(ب) - تجلت في القصيدة فكرة تجريد الشاعر من نفسه شخصاً أو أكثر يخاطبهم . وضح ذلك .

(جـ) - ما نوع الصورة في قوله : " الليالي تقسي " ؟ وبين سر جمالها ؟

(د) - " يستنكر الشاعر أن تحرم الأوطان على أبنائها وتباح لغيرهم بالرغم من أن الأوطان أحق بأهلها إلا عند أصحاب الآراء الفاسدة .. "
اكتب بيتين مما تحفظ من النص يدلان على هذا المعنى .
 

امتحان السودان 2016 م

وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي
مُسْـــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ
أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ

 
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - المراد ب "
مستطار " : (موهوم - معدوم - مُفزَّع - منسجم)
2 - جمع "
جرح " : (جوارح - جراح - جرائح - جراحات)
3 - مضاد "
رق " : (قسا - غضب - تعب - حزن)

(ب) - تشف الأبيات عن تعلق الشاعر بوطنه وارتباطه به . وضح ذلك .

(جـ) - وضح اللون البياني وسر جماله في قوله : " مصر " .

(د) - ما الأفضل " الزمان المؤسي " أم " الزمان الآسي " ؟ ولماذا ؟

 

امتحان الدور الثاني 2016 م 

- وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُلـْدِ عَنْه نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي
- وَهَفا بالفؤادِ في سَـلـْسَبِيلِ
ظَمَأٌ للسَّوادِ من (عَيْنِ شَمْسِ)
- شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني
شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي

(أ) - في ضوء فهمك لسباق الأبيات تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى "
هفا " : (تصور - تحرك - تقدم) .
2 - مضاد "
ظمأ " : (ري - شبع - هدوء) .
3 - جمع "
سلسبيل " : (سلوب - أسلاب - سلاسب) .

(ب) - 1 - عبر بأسلوبك عن شوق الشاعر لبلاده من الأبيات السابقة .
       2 - ما الخيال في قول الشاعر : "
ظمأ " وبمَ يوحي ؟

(جـ) - وضح دلالة كلمة " نازعتني " في موضعها ، ثم بين قيمة التقديم في قوله " لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ " .

(د) - علل : يرى بعض النقاد أن شوقي في البيت الأول بالغ في حبه للوطن .

الدور الثاني 2017م

 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها *** أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
 - كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*** رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي 
 - مُسْـــتَطارٌ إذا  البَوَاخِرُ رَنَّتْ 
*** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ
- رَاهِبٌ في الضُّلوعِ  للسُّفْنِ فَطْنٌ 
*** كُلَّمَا ثُرْنَ شـــاعَهُنَّ بنَقـْسِ

1 -  الغرض البلاغي للاستفهام  : " هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها ؟ ":
    (أ)   التقرير والتوكيد
    (ب)  التشويق
    (ج)  النفي والاستبعاد
    (د)   التعجب 

2 - جرّد الشاعر من نفسه شخصين يخاطبهما لـ :
    (أ)   يؤكد فكرته
    (ب)  يسوق تداعياته النفسية
    (ج)  يؤكد تفاؤله
    (د)   يسوق الحكمة الهادفة

3 - وضح الصورة الخيالية ونوعها في : " نقس " .   

4 - أجب عن (أ) أو (ب) فقط :

 علل :

   (أ) - جاءت كلمة " الليالي " مناسبة في قوله : " كلما مرت الليالي .. " .

  (ب) - جاءت " إذا " دقيقة في موضعها .

 

عودة إلى دروس الصف الثالث

عودة إلى صفحة البداية