قيم إنسانية

قيم إنسانية

                                                                                                            لشوقي ضيف
 

جاء في امتحانات : [الدور الثاني 1997م - الدور الأول1999م - الدور الأول2000م - الدور الأول2002م - الدور الأول2005م - الدور الأول2007م الدور الثاني 2008م الدور الثاني 2009م - الدور الأول2010م - الدور الثاني 2011 - السودان الدور الأول 2014 - الدور الثاني 2015 م - امتحان المتفوقين 2015م - امتحان الدور الثاني 2016م- الدور الثاني 2017م ]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

الموضوع :

  يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً ، وهو رفع من شأنه أن يسمو بإنسانيته ؛ إذ حرره من الشرك وعبادة القوى الطبيعية، وأسقط  عن كاهله نير الخرافات ، وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة تتقاذفه كما تهوى ، نبَّهه إلى أنها مسخرة له ولمنفعته ، ودعاه لأن يستخدم في معرفة قوانينها عقله ويعمل فكره. وبذلك فك القيود عن روح الإنسان وعقله جميعاً ، وهيأه لحياة روحية وعقلية سامية ، كما هيأه لحياة اجتماعية عادلة ، حياة تقوم على الخير والبر والتعاون ، تعاون الرجل مع المرأة في الأسرة الصالحة ، وتعاون الرجل مع أخيه في المجتمع الرشيد.
  ودائماً يلفت الذكر الحكيم (القرآن الكريم) إلى سمو الإنسان ، وأنه يفضل سائر المخلوقات ؛ فقد خُلق في أحسن تقويم (شكل) ، وسوَّى وعدَّل وركَّب في أروع صورة ، ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر في الطبيعة إلى خدمته ، يقول جل شأنه : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} ، ويذكر القرآن في غير موضع (أي أكثر من موضع) أن الإنسان خليفة الله في الأرض {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} ،{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ}، فالإنسان خليفة الله في أرضه ووكيله فيها ، خلقه ؛ ليسودها ، ويُخضع كل ما في الوجود لسيطرته.
  وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود ، وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل (ثابت × مقلقل ، مقتلع) في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ، ورغَّب في ذلك ترغيباً واسعاً ، فانبرى كثير من الصحابة ـ وعلى رأسهم أبو بكر الصديق ـ يفكون رقاب الرقيق (العبيد ج الأرقاء)  بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم ، وقد جعل الإسلام هذا التحرير تكفيرًا للذنوب مهما كبرت ، وأعطى للعبد الحق الكامل في أن يكاتب مولاه ، أو بعبارة أخرى أن يسترد حريته نظير قَدر من المال يكسبه بعرق جبينه {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} ، وقد حرَّم الإسلام بيع الأمَة إذا استولدها مولاها ، حتى إذا مات رُدَّت إليها حريتها ، وكانوا في الجاهلية يسترقون أبنائهم من الإماء ، فأزال ذلك الإسلام وجعلهم أحرارا كآبائهم.
  ووسع الإسلام حقوق الإنسان واحترامها في الدين ، إذ نصَّت آية كريمة على أن {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ، فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحراراً وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام أروع مثل للتسامح الديني يقول تبارك وتعالى : {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ} .
 وحقًا اضطر الرسول إلى امتشاق الحسام
(السيف) ، ولكن للدفاع عن دين الله لا للعدوان يقول عز وجل : {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} ، وقد دعا الذكر الحكيم طويلاً إلى السلم والسلام في مثل قوله تعالى : {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ} ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ ، لذلك لا تعجب إذا كانت تحية الإسلام هي " السلام عليكم".
 
فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية (أعلام م لواء) الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول  - - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ؛ فقد أمر ألا تمسَّ كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .

   ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به في معاملة أهل الذمة معاملة تقوم على البر بهم والعطف عليهم ، ومن خير ما يصور هذه الروح عهد عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس ، فقد جاء فيه أنه : " أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ، لا تسكن (× تهجر) كنائسهم ولا تُهدم ولا يُنقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يُكرهون (يجبرون ، يرغمون × يخيّرون) على دينهم ولا يُضار أحد منهم " ، وكان هذا العهد إماماً لكل العهود التي عُقدت مع نصارى الشام وغيرهم.
 والحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس ، والعراق إلى خراسان ، والهند ؛ فقد كفل (ضمن × أهدر ، ضيّع) للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم ، بل لكل من عاشوا في ظلاله ـ مسلمين وغير مسلمين ـ وكأنه أراد وحدة النوع الإنساني ، وحدة يعمها العدل ، والرخاء ، والسلام .


 

اللغويـات :

-  يسمو : يعلو ، يرتقي × يهبط ، ينحدر

- الشِّرْك : اعتقاد تعدد الآلهة × التوحيد

- الكاهل : ما بين كتفي الإنسان ج كواهل

- نير : خشبة توضع على عنق الثور ، ج أَنيار ، نِيران

- الخرافات : م الخرافة ، وهي كل كلام كاذب لا يتقبله العقل × الحقائق   

- مسخر : مُذَلَّل ، خاضع × محرر

تَهْوى : تحب ، تميل

- هيأه : أعده ، جهّزه

- الرشيد : الناضج حسن التقدير

- يلفت : يشير

- يفضل : يفوق

- سائر : جميع ج سوائر

- سُوِّى : قوّم وعدل

- وعُدِّل : جُعِلَ معتدل القامة متناسب الخلقة

- الخواص : م خاص ، خاصة ، وهي الصفة المميزة

- يحيل : يحوّل  

- البَر : اليابسة  ج  البُرور × البحر

س : ما الفرق بين البَر ، والبِر ، والبُر ، وبَرَّ في يمينه ؟
جـ : البَر : اليابسة ، بينما البِر : الإحسان ، بينما البُر : القمح (الحِنطة) ، بينما بَرّ في يمينه : صدّقه ، ولم يكذب .

- غير موضع : أكثر من موضع

- خلائف م خليفة ، والمقصود : نائب أو وكيل  

- يعتدّ : يهتم × يغفل

- أقْصَى : أبْعد ومؤنَّثه (قصوَى) × أدنى

- الاسترقاق : العبودية × العتق

راسخ : ثابت ، مستقر ، متين  × مهتز  

- رغَّب في : حبب × رغَّب عَنْ ، كرّه ، رهَّب

- انبرى : تصدّى ، تقدّم  × تهرّب ، انصرف

- يفكون : يعتقون ، يحررون  × يستعبدون

- الرقيق : العبيد × الأحرار

- عتْقهم : تحريرهم

- يكاتب مولاه : المكاتبة عقد يتفق فيه المالك مع عبده أن يدفع له قدرا من المال في مقابل تحريره من العبودية

- الأمَة : العبدة ج إماء

- استولدها : أنجب منها ولداً

- مولاها : سيدها وصاحبها ج موال  

- يُكرهون : يجبرون ، يرغمون × يخيّرون

- امتشاق الحسام : استلاله من غِمْده ، إخراجه

- جنحوا : مالوا

-  ترفرف : تتحرك ، تخفق × تسكن

- ألوية : م لواء وهو العَلَم

- أهل الذمة : هم اليهود والنصارى

- تتمة : تكملة ، بقية ، خاتمة × نقصان، بداية

- ممارسة : مزاولة × ترك ، هجر

- عهد : ميثاق

- الحيز : ما انضم إلى الدار من حديقة ومرافق ، نطاق ج حوز

- إماما : أي هادياً ، مرشداً  ج أئمة 

- السمحة : أي فيها يسر وتساهل ج السِماح  × الصعبة ، العسيرة ، المتشددة

- كفل : ضمن × أهدر ، انتزع

- أتباع : أصحاب م تَبَع    

- في ظلاله  : في كنفه ورعايته

- وحدة : اتحاد ، تضامن × فرقة

- يخطر بباله : يفكر فيه × يغفل عنه


س & جـ

س1 : يرفع الإسلام من شأن الفرد : روحياً وعقلياً ، واجتماعياً. اذكر مظاهر ذلك .
جـ : يرفع الإسلام من شأن الفرد :
(أ) -
روحياً : حيث سما بالإنسان وإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات.
(ب)
- عقلياً : بتسخير عوامل الطبيعة، وقواها له ، ولمنفعته ، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة ، واستغلالها لصالحه.
(ج)
- اجتماعياً : بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها :
    1 - الخير والبر .
    2 - التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، ثم أرشده للتعاون مع أخيه في المجتمع.

س2 : بم سما الإنسان ، وفُضِّل على سائر المخلوقات ، كما ذكر القرآن الكريم ؟
جـ : سما الإنسان بـ :
1 -  نعمة العقل .
2 -  وبأن الله خلقه في أحسن تقويم ، وأروع صورة (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4) .
3
- وبالخواص الذهنية التي تهيئ للإنسان تسخير الطبيعة لمنفعته وخدمته .
3
- جعله الله خليفته في الأرض ؛ ليسودها ، ويخضعها لسيطرته.

س3 : تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان .. وضح ذلك .
جـ : هذه المخدرات والمسكرات تقضي على أعظم شيء في الإنسان وهو العقل فهي تشل تفكيره ، وتغيب وعيه ، وهذا يتنافى (يختلف ، يتناقض)  تمامًا مع تكريم الله للإنسان على سائر المخلوقات بالعقل ..

س4 : ما المقصود بالاسترقاق ؟
جـ : الاسترقاق : يقصد به استعباد الإنسان لغيره من البشر والتحكم في حياتهم وحريتهم وبيعهم وشرائهم .

س5 : كيف رغَّب الإسلام في تحرير العبيد ؟ وما أثر ذلك في بناء الدولة الإسلامية ؟
جـ: رغَّب في تحريرهم بالعتق كفارةً للذنوب والتقرب إلى الله والمكاتبة.
- وقد ساعد ذلك على وحدة الأمة ، وإزالة كافة عوامل الكراهية بين أفراد الأمة .

س6 : ماذا صنع كثير من الصحابة امتثالاً (خضوعاً ، انقياداً)  لما دعا إليه الإسلام من تحرير العبيد ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟
جـ : قام بعضهم كأبي بكر بشراء العبيد ثم عتقهم وتحريرهم .

- ويدل ذلك على إيمانهم العميق بمبادئ وتعاليم الإسلام السمحة التي تدعو إلى الحرية الإنسانية لكل البشر .

س7: ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟     أو  فتح الإسلام أبواباً كثيرة يدخل منها العبيد إلى عالم الحرية والأحرار . وضح ذلك .
جـ : منهج الإسلام في تحرير العبيد :
    1 -  جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرا للذنوب مهما كبرت.
    2 -  أعطى للعبد الحق الكامل أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه.
    3 -  حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات رُدت إليها حريتها.
    4 -  جعل أبناء الإماء أحراراً كآبائهم .

س8 : ما معنى المكاتبة ؟
جـ: المكاتبة عقد يتفق فيه المالك مع عبده أن يدفع له قدرا من المال في مقابل تحريره من العبودية .

س9 : حَرَّم الإسلام الرق ، وشرع العتق ، ناقش هذه القضية .
جـ: جاء الإسلام والرق منتشر بين جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق تدريجياً ورغب في ذلك ترغيباً واسعاً ، فتصدى كثير من الصحابة وفي مقدمتهم أبوبكر الصديق فصاروا يفكون رقاب العبيد بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم ، وقد جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق الكامل في مكاتبة مولاه واسترداد حريته نظير قدر من المال ، وقد حرم الإسلام بيع الجارية إذا ولدت من سيدها حتى إذا مات ردت إليها حريتها ، وقد ساعد كل ذلك على وحدة عناصر
الأمة .

س10 : لماذا أبقى الإسلام على الرق ظاهرياً رغم حرصه على حرية الإنسان ؟
جـ : السبب في ذلك أن الرق كان نظاماً اجتماعياً واقتصادياً راسخاً في جميع الأمم ، وكان من الصعب إلغاؤه مرة واحدة وأبقاه ؛ ليختبر به إيمان المؤمنين ومدى استجابتهم في محاولة القضاء عليه وعتق أكبر عدد من العبيد في سبيل الله .

س11 : ما مظاهر تقدير الإسلام لحرية الإنسان وكرامته ؟
جـ: تحريره من الشرك والذل والرق .

س12 : كيف حافظ الإسلام على الحقوق الإنسانية للفرد ؟ ولماذا ؟
جـ : حافظ عليها بالمبادئ السامية في الحرية والإخاء والمساواة ؛ وذلك ليستحق شرف أن يكون خليفة الله في الأرض  .

س13 : لماذا حرص الإسلام على كرامة الإنسان وحريته ؟
جـ : لأنه خليفة الله في الأرض ، وقد أوكل إليه إعمار الكون وتطبيق شريعة الله وإقرار سنته ولابد لمن يكلف بهذه الأمانة العظيمة أن يكون حراً كريماً ؛ ليستحق شرف الاستخلاف في الأرض .

س14 : ما موقف الإسلام من حرية الدين ؟  أو دلل على احترام الإسلام لعقائد البشر الأخرى .
جـ : وسّع من حقوق الإنسان واحترامها ، فالناس - في ظلاله - لا يُكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحراراً وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام ، أروع مثال للتسامح الديني  .

س15 : ما السبب في جعل القتال فريضة في الإسلام ؟  أو لماذا اضطر الرسول - - إلى امتشاق الحسام ؟
جـ: وذلك للدفاع عن دين الله لا للعدوان ، يقول الله عز وجل: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (البقرة:190).

س16 : الإسلام دين سلام للبشرية ، فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟
جـ: من هذه القوانين :
    1 - أنه جعل الحرب للدفاع عن العقيدة ودفع الظلم لا للعدوان .
    2 - وأنه قرر مسالمة من يسالمنا ، ومحاربة من يحاربنا .
    3 - وأنه حرم قتل الشيوخ والأطفال والنساء في الحروب .
    4 - وحرم المساس بأماكن العبادة للأعداء .
    5 - وترك الحرية الدينية لهم في ممارسة عبادتهم .

س17 : ما الذي فتح البلاد للإسلام ؟ أو كيف انتشر الإسلام ؟
جـ : الذي فتح البلاد للإسلام مبادئه السامية وعدالته ومساواته بين الناس ، فدخلوا في الإسلام عن حب وعقيدة لا عن قهر وإكراه قال تعالى : (لا إكراه في الدين) . أما الفتوحات الإسلامية فكانت دفاعا عن الدين قال تعالى : (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) وقال : (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله) .

س18 : " ضرب الإسلام أروع الأمثلة في التسامح الديني .. اذكر أمثلةً من عصر الرسول - - وعصر عمر - رضي الله عنه - والعصر الحاضر "  .

       أو ناقش موضحاً كيف أن الإسلام أمر بحسن معاملة أهل الذمة ، والعطف عليهم.
جـ: من أمثلة التسامح الديني :
1 - كان الرسول - - يحسن معاملة أهل الكتاب ومن ذلك عهده لنصارى نجران بألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
2 - عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل بيت المقدس فقد جاء فيه أنه "أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم .. لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيزها (مساحتها) ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم".
3 - المجتمع الإسلامي في العصر الحاضر يضم المسلمين وغيرهم ويعيشون في سلام .

س19 :  وضح معاملة الإسلام لغير المسلمين . [أجب بنفسك]

س20 : ماذا أراد الإسلام للنوع الإنساني ؟
جـ :  أراد الإسلام للنوع الإنساني مسلمين وغير مسلمين أن يعيشوا في ظلاله في وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام .


 

ôمن مواطن الجمال :
    1 - (حرره من الشرك) : تصوير للشرك بقيد حرر الإسلام الإنسان منه
    2 - (سوّى وعدّل وركب) : العطف يفيد الترتيب الدقيق  ؛ لأن كل منها نتيجة لما قبلها،  ويدل على عظمة الخالق .
    3 - (يفكون رقاب الرقيق) : مجاز مرسل حيث أطلق الجزء (رقاب) وأراد الكل (الناس) .
    4 - (عاشوا في ظلاله) : توحي بحنو الإسلام وحمايته لهم .
    5 - (مسلمين وغير مسلمين) : تدل على الشمول والعموم والمساواة .
    6 - (راسخ ومتأصل) : الجمع بينهما يدل على قوة الاسترقاق وتمكنه من المجتمع .

تدريبات :

(1)

 

" الإسلام دين سلام للبشرية ، يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين للأمم المغلوبة سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة " .

(أ) - هات مرادف : "
ألوية " ، ومضاد : " ترفرف " .

(ب) - ماذا تعرف عن عهد الرسول
- - وسلم لنصارى نجران ؟

(جـ) - لماذا اضطر الرسول
- - لامتشاق الحسام ؟ وما الأدلة على أن الإسلام دين سلام للبشرية ؟
 

امتحانات الثانوية

الدور الثاني 1997 م

" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان ، وكرامته ، وحقوقه الإنسانية إلي أقصى الحدود . وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلي تحرير العبيد ، وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في ذلك ترغيباً واسعاً " .

(أ) -  ضع مرادف "
يعتد " ، ومضاد " رغب " في جملتين من تعبيرك .

(ب) - ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟

(جـ) - وضح معاملة الإسلام لغير المسلمين .


الدور الأول 1999 م

" ودائماً يلفت الذكر الحكيم إلي سمو الإنسان ، وأنه يَفْضُل سائر المخلوقات ، فقد خُلق في " أحسن تقويم " ، وسوى ، وعدل ، وركب في أروع صورة ، ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر في الطبيعة إلي خدمته " .

(أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس فيما يلي :
    - مفرد "
الخواص " : ( خاص - خصيصة - خاصية - اختصاص) .
    - مرادف "
سمو " :  (عُلُو – قوة – فوق – شدة) .
    - "
أروع صورة " علاقتها بما قبلها : (توكيد - تعليل - نتيجة - تفسير) .

(ب) -  فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر هذا التفضيل ؟

(جـ) -  الإسلام ين سلام للبشرية ، فما الأسس التي وضعها لتحقيق ذلك ؟


الدور الأول 2000 م

" يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً  ، وهو ارتفاع من شأنه أن يسمو بإنسانيته  ، إذ حرره من الشرك  ، وعبادة القوى الطبيعية  ، وأسقط عن كاهله نير الخرافات  ، وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة ، تتقاذفه كما تهوى ، نبه إلي أنها مسخرة له ولمنفعته  ، ودعاه لأن يستخدم - في معرفة قوانينها - عقله ويُعمل فكره "

(أ) -  تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
    - "
الكاهل " معناها : (من تجاوز الشباب – الطاعن في السن – ما بين الكتفين – ما بين الرأس والعنق) .
    - "
نير " جمعها : (أنور – أنوار – أنيار – نيرات) .
    - "
يسمو " مضادها  : (يهبط – يتدحرج – يغوص – ينحدر) .

(ب) - فضّل الإسلام الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر ذلك من خلال الموضوع ؟

(جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية ، وضح ذلك من خلال وصايا الرسول الكريم .


الدور الأول 2002 م

"... والحق إن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس والعراق إلى خراسان والهند فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين وغير مسلمين , وكأنة أراد وحدة النوع الإنساني وحدة , يعمها العدل والسلام والرخاء . ".

(أ) - ضع مرادف " كفل " , ومضاد " السمحة " في جملتين من عندك .

(ب) - ما الذي أدى إلى انتشار الإسلام  ؟ ما الغاية التي أرادها للإنسانية  ؟

(جـ) - أكد الإسلام حرية العقيدة :
1- كيف كان ذلك ؟ ولماذا اضطر الرسول -
 - إلى القتال  ؟
2- ما الذي أوجبه الرسول -
 - على المسلمين في معاملة الأمم المغلوبة ؟


الدور الأول 2005 م

" فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا وحربًا ، فقد أوجب الرسول    -  على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ".

(أ) -  في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف " ترفرف " ، ومضاد " المغلوبة " في جملتين مفيدتين.

(ب) -  ماذا نعني بالقول : " إن الإسلام دين سلام للبشرية "  ؟ وكيف نظر الخلفاء الراشدون في معاملتهم غير المسلمين ؟

(جـ) -

       1 -  لماذا عني المسلمين بالفرد روحيّا وعقليّا واجتماعيّا ؟
       2 -  ما العلاقة بين سماحة الإسلام واتساع رقعة الدولة الإسلامية ؟


الدور الأول 2007 م

" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود , وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم , فدعا إلى تحرير العبيد , وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبا واسعا ، انبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبوبكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم ".

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
    1 - مرادف
يعتد : (ينشر - يفخر - يهتم) .
    2 - مضاد
راسخ : (معتد - مهتز - مرتد)  .

(ب) - ما موقف الإسلام من الحرية الإنسانية ؟ وما مدى تجاوب المسلمين مع هذا الموقف ؟

(جـ) - ما القوانين التي وضعها الإسلام لتحقيق السلام مع غير المسلمين في السلم والحرب ؟

 


الدور الثاني 2008 م

" فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا وحربًا ، فقد أوجب الرسول - - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم وأن تترك لهم حرية في ممارسة عبادتهم " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
        مرادف "
أوجب " ، ومضاد " ممارسة " في جملتين مفيدتين .

(ب) - كيف تعامل الإسلام مع الأمم المغلوبة سلماً و حرباً ؟

(جـ) - اذكر ما فعله عمر بن الخطاب مع أهل بيت المقدس . وماذا تستنتج من ذلك ؟


الدور الثاني 2009 م

" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم فدعا على تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبا واسعا وانبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 -  مرادف "  يعتد "  هو : (يصرح  -  يطالب  -  ينادي  -  يهتم)  .

   2 -  مضاد " متأصل " هو : (مقتلع  -  متفتت  -  متنقل  -  متناثر) .

   3 -  تعكس الفقرة السابقة معالجة الإسلام لقضية لا تزال ملامحها قائمة حتى الآن وهي  :

                (الاستنساخ  -  التفرقة العنصرية  -  حقوق المرآة  -  العولمة) .

(ب) -  دعا الإسلام إلى حرية الإنسان و كرامته . كيف استقبل الصحابة هذه الدعوة ؟ و ما رأيك في موقفهم ؟

(جـ) - فتح الإسلام طرقاً عديدة لتحرير العبيد . اذكرها مبيناً ما تعكسه من خصائص هذا الدين .


الدور الأول 2010 م

"  ودعاه لأن يستخدم في معرفة قوانينها عقله ويعمل فكره . وبذلك فك القيود عن روح الإنسان ، وعقله جميعاً ... كما هيأه لحياة اجتماعية عادلة ، حياة تقوم على الخير والبر والتعاون ، تعاون الرجل مع المرأة في الأسرة الصالحة ، وتعاون الرجل مع أخيه في المجتمع الرشيد ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 -  معنى "  هيأه "  هو : (نبهه - أطلعه - أعده -  ميزه)  .

   2 -  مضاد " سامية " هو : (رائجة - متحررة -  هابطة  - ضعيفة) .

   3 - " حياة تقوم على الخير والبر والتعاون " علاقة هذا التعبير بما قبله : (نتيجة - تعليل - تفصيل - تكرار)

(ب) - بم سما الإنسان على سائر المخلوقات ؟ وما علاقة ذلك بتسخير الطبيعة لخدمته ؟

(جـ) - اربط بين تنافس الصحابة في شراء العبيد ، وعتقهم ، وبين القيم في الإسلام . دلل على ما تقول .

الدور الثاني 2011 م

" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته ، وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود ، وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في ذلك ترغيبا واسعاً .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - مرادف " يعتد  " :  (ينادي - يهتف - يدعو - يهتم)  

   2 - مضاد " الاسترقاق "  : (الحرية - العزة - الرقة - العبودية)

   3 - " ورغّب في ذلك " اسم الإشارة في العبارة السابقة يعود على : (إعلاء الإسلام - حب الشرف - ذل الرق - تحرير العبيد)

(ب) -  فتح الإسلام أبواباً كثيرة يدخل منها العبيد إلى عالم الحرية والأحرار . وضح ذلك .

(جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية . فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟ وما الأدلة التي تؤكد تسامح الإسلام مع الديانات الأخرى ؟


السودان الدور الأول 2014 م

(وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود ، وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد).
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
       
1 - معنى " يعتد " : (يتجاوز - يهتم - يعاد)
       
2 - مضاد " الاسترقاق " : (القوة - الكرامة - العتق)
       
3 - " قد " في أول الفقرة تفيد : (القلة - الكثرة - التوكيد)

(ب) - لماذا حرص الإسلام على كرامة الإنسان وحريته ؟

(جـ) - ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة ( خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلي :
       
1 - انتشر الإسلام بقوة السيف ولم ينتشر بالإقناع .
       
2 - الإسلام أحسن معاملة الأمم المغلوبة في الحروب وسن القوانين لذلك .

الدور الثاني 2015 م

" يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً ، وهو رفع من شأنه أن يسمو بإنسانيته ،إذ حرره من الشرك ، وعبادة القوى الطبيعية ، وأسقط عن كاهله نير الخرافات ، وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة ، تتقاذفه كما تهوى ، نبهه إلي أنها مسخرة له ولمنفعته .. "

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :

    1 - معنى " تهوى " : (تحب - تُسقط - تطير - تنهار)

    2 - مقابل " حرره " : (طالبه - عطله - أسره - استغله)

    3 -  مفرد" الخرافات "  : (المخرفة - المخرف - الخرافة - الخروف)

(ب) - الإسلام يسمو بإنسانية الإنسان ، ويرفع من شأنه . وضح ذلك بأسلوبك .

(جـ) - علل لما يأتي :
       
1 - تنافس الصحابة في شراء العبيد ، وعتقهم .
       
2 - أباح الإسلام مكاتبة العبد مولاه .

امتحان المتفوقين 2015م
" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته ، وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود ، وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في ذلك ترغيبا واسعاً .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
      
 1 - مضاد " يعتد " : (يتكاسل - يبعد - يهمل - يتراجع)
       
2 - معنى " راسخ " : (قوي - ثابت - مقيم - ظاهر)

(ب) - ناقش باختصار الأسس التي وضعها الإسلام لتحرير العبيد .

(جـ) - ما رأيك في اتجاه الإسلام لإلغاء الرق تدريجياً ؟

امتحان الدور الثاني 2016م
وبدلاً من أن يشعُرَ أنه مسخَّر لعواملِ الطبيعةِ تتقاذفُه كما تهوى نَبَّه إلى أنها مسخَّرةٌ له ولمنفعتِه، ودعاه لأن يستخدمَ في معرفةِ قوانينها عقْلَه، ويُعْمِلَ فكْرَهُ وبذلك فك القيود عن روح الإنسان وعقله جميعاً ، وهيأه لحياة روحية وعقلية سامية ".

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
       
1 - معنى " مسخرة " : (مهيأة - معدلة - مركبة) .
       
2 - مقابل " تهوى " هو : (تدمر - ترتفع - تكره) .
       
3 - مفرد " عوامل " : (عميل - عامل - عمل).

(ب) - إلامَ نبّه الإسلام الإنسان ؟ وإلامَ دعاه ؟

(جـ) - علل : الإنسان مفضل على سائر المخلوقات .
 

الدور الثاني 2017 م

"جاء الإسلام والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد .. " .
1
- ما علاقة جملة " فدعا الى تحرير العبيد " بما قبلها :
    (أ)   نتيجة
    (ب)  تنويع

    (ج)  تعليل
    (د)   تأكيد

2 - عهد الرسول
- - لنصارى نجران يدل على :
     (أ)  الفخر والتباهي بالمعاملة 
    (ب)  حق التملك
 
    (ج)  التسامح وحسن المعاملة

    (د)   تبادل المنفعة

3 - وضح ملمحين من ملامح المنهج الإسلامي في تجفيف منابع الرق .
4 - أجب عن (
أ) أو (ب) فقط :

             استنتج في ضوء دراستك للموضوع :

   (أ) - سبب حرص الإسلام على حرية الإنسان وكرامته . 

   (ب) - نتيجة رفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً .
 

عودة إلى دروس الصف الثالث

عودة إلى صفحة البداية