غرس القيم

Facebook
Google
الاخبار العالميه
العلم و الايمان
كنانه

غرس القيم

الهم اغفر لوالدى الاستاذ محمد عبد الغنى عبد الحميد و شهداء غزة و فلسطين و كل شهداء المسلمين على الارض و المسلمين و والدينا و ارحمهما فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض عليك امين يارب

الصفحة الرئيسية أعلى غرس القيم تصنيف بلوم للأهداف المجال الوجداني

  الأنصال بنا
bullet

201009422754

bullet الفيس بوك

غرس القيم

بناء القيم المستهدفة وتأصيلها وإكسابها للمدعو عن طريق تغيير سلوكه وإكسابه مفاهيم  وتعديل اتجاهاته
إن النتيجة الطبيعية للنجاح في المرحلة الأولى ( توثيق العلاقة ) هي السعي  للتأثير الايجابى في المدعو وذلك عن طريق :-

1- إكسابه المفاهيم :-

قد يحتاج المدعو إلى بعض المعلومات والمعارف والتي تساعده في الارتقاء بنفسه

سواء على المستوى الايمانى أو العملي، وهذا الأمر لا يحتاج إلى مجهود كبير ووسائله سهلة

ومتعددة ولكن المهم هو عدم إرهاق المدعو بالعديد من المعارف التي لا يحتاجها ولكن المهم
هو التركيز على القيم المستهدفة وخدمتها بالمعارف التي يتم إكسابها للمدعو .

2- تعديل الاتجاهات :-

لكل شخص قناعات معينة تراكمت أو تكونت على مسار حياته بناء على الظروف المحيطة به من حيث البيئة التي نشأ فيها وأسلوب التربية الذي تلقاه، ونهتم هنا بتعديل القناعات السلبية ومعالجتها مع مراعاة أن الأساس هنا هو مخاطبة الوجدان والمشاعر فليت المشكلة معرفية ولكن المشكلة تتعلق بالوجدان، والسبيل الأساسي في تعديل هذه الاتجاهات هو الطرق على الجانب الوجداني وذلك عن طريق التأصيل الشرعي أو ضرب الأمثلة أو عرض تجارب السابقين .

3- تغير السلوك :-

لكل شخص بعض السلوكيات الايجابية وأخرى سلبية ونعنى هنا في هذه المرحلة بملاحظة واكتشاف السلوكيات السلبية والسيئة في المدعو وتغييرها تدريجيا حتى يصل به إلى المستوى المطلوب من السلوكيات الايجابية الأساسية والتي نأمل توافرها في الشخص أو الفرد المعنى بالمشاركة في بناء المجتمع المنشود، وتختلف هذه السلوكيات في المدعو وخصائصه وصفاته والمهم هنا هو التركيز على السلوكيات الظاهرة الأساسية والقادمة وعدم الانشغال بالسلوكيات البسيطة والتي قد تتطلب وقتا ومجهوداً كبيرا في تغييرها.

أهمية بناء القيم  :-
من المهم هنا أن نعيد إلى الذهان الهدف الأساسي من تكوين شبكة العلاقة (الدائرة الإجتماعية ( الربط العام ) ) هو مشاركة هذه الدائرة في عملية بناء المجتمع المنشود، ونرى هنا أن هذه المشاركة تقوم بصفه أساسية على جهود أفراد، وبالتالي فإنه من المهم أن نعتني عناية شديدة بتكوين أو محاولة بناء - شخصية صالحة تفيد نفسها ومجتمعها الصورة المأمولة .
 

لذا نخلص إلى أهمية زرع وتأصيل بعض من القيم والتي بإكسابها أو التأكد من توافرها في المدعو نطمئن إلى أن المدعو سوف يقوم بالدور المرجو منه للمشاركة في عملية إخراج المجتمع المنشود .
ولنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فإن أول خطوة خطاها صلى الله عليه وسلم بناء المجتمع المسلم هو زرع وتأصيل العديد من القيم والتي في حالة توافرها اطمئن صلى الله عليه وسلم من توافر العناصر الأساسية لقيام دولة إسلامية راسخة الأركان فعنايته صلى الله عليه وسلم بزرع وتأصيل روح الأخوة والترابط بين المهاجرين والأنصار وتشجيع الصحابة على بناء كيان اقتصادي بكافة جوانبه من حيث الإتقان في العمل وجودة الأداء وعرضه صلى الله عليه وسلم والاهتمام بالعلاقات الأسرية و أهمية تكوين أسرة مسلمة مع الحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة .

كل هذه الأمثلة والتي على سبيل المثال لا الحصر توضح لنا أهمية العناية أولاً بغرس وتأصيل العديد من القيم في المدعو وذلك حتى يستطيع القيام بدور في بناء وإصلاح المجتمع السلم .

ولنضرب مثالاً البناية المتهالكة والذي يريد صاحبها ترميمها مرة أخرى فإنه قبل أن يشرع في استخدامها أو الاستنفاع بها فيبدأ أولا بالاهتمام بالأساسات وترميمها ويحرص على أن لا يترك عمودا واحدا دون ان يشرع في ترميمه ثم ينتقل إلى ما بعد ذلك من التشطيبات وتجهيزات أخرى، فنراه لايهتم بالتشطيبات الخارجية دون الاهتمام بالترميمات الأساسية أولاً.
وهذا ما نعنيه بالاهتمام بالقيم والسلوكيات الأساسية والتي من المهم إكسابها للمدعو حتى يستطيع القيام بالدور المطلوب منه .
 

مراحل اكتساب القيم :-

1- مرحلة تحضيرية :

أ- رفع واقع القيمة لدعوة المدعو من حيث المظاهر السلبية والإيجابية .
ب- تحديد مظاهر النجاح المناسبة للمدعو .
 

2- مرحلة تغيرية :
أ‌- إثارة الرغبة الإيجابية :-

من المهم جداً قبل البدأ في إكساب المدعو أي قيمة إثارة الوازع الداخلي في المدعو وزيادة قناعته بأهمية وإمكانية إكتساب هذه القيمة، وعندما يتولد في داخل نفس المدعو التلهف لمعرفة أي شئ عن هذه القيمة أو محاولة اكتسابها نكون قد نجحنا في إثارة رغبته وتكون هذه الإثارة والتشويق عن طريق : السؤال غير المباشر أو عرض النتائج الإيجابية والمبهرة، أو التحفيز بالتأصيل الشرعي بيان الأجر والثواب .

التعريف بمضمون القيمة وتأصيلها :-

عندما يصل المدعو إلى درجة الشوق والتلهف لمعرفة هذه القيمة وكيفية اكتسابها نبادر بتعريفه بمضمون القيمة ومن المهم الاهتمام بالتأصيل الشرعي لها، كما يجب مراعاة ضرب الأمثلة وعرض صور ايجابية واقعية حاضرة أو سابقة لهذه القيمة ونتيجة اكتسابها ويتم التركيز هنا على مخاطبة القلب والوجدان والعقل حتى نطمئن على تشبع المدعو بهذه القيمة وترسيخها لديه .
 

ب‌- التطبيق العملي للقيمة :-
النتيجة الإيجابية لتعريف المدعو بالقيمة وتشبعه هي أن يمارسها بصورة عملية ويجب أن يكون ذلك بمشاركة وتوجيه الداعي وأن نوجهه وهو يمارس هذه القيمة بصورة عملية حتى تستطيع أن تقوّمه وتوجهه فهو الآن مازال في بداية الأمر ونستطيع توجيهه وتقويمه ولا تستعجل نضوج الثمار ولكن تركها وإفساح المجال لها كي تأخذ حقها (الوقت جزء من العلاج ) .
 

3- مرحلة تقيمية :
أ- قياس الأثر : من المهم عمل محطات للوقوف على مدى إقتراب المدعو من تحقيق مظاهر النجاح المستهدفة له من حيث التخلي عن المظاهر السلبية والتحلي بالمظاهر الإيجابية .
 

 وسائل إكساب القيم :-
1- القدوة العملية .
2- الترغيب الفطري (التأصيل الشرعي - عرض الصور الإيجابية الواقعية )
3- الترهيب ( بيان عاقبة التخلي من الشرع والتاريخ ) .
4- التوجيه العملي .
- دعم المظاهر الايجابية للقيم المستهدفة في شخصيته وإنمائها .
6- توجيهه إلى مناخات جماعية تساعده على اكتساب القيمة .

 شروط إكساب القيم :- من المهم حتى يستطيع المدعو أن يكتسب أي قيمه أن تتوافر أربع شروط في هذه العملية :


1- الرغبة :
فكما ذكرنا بدون وجود الدافع الداخلي لدى المدعو بالتغيير إلى الأفضل فلن تستطيع إحداث أي تغيير لديه .
2- المناخ :
من العوامل المؤثرة جداً في عملية إكساب القيم توافر مناخ وبيئة مناسبة تساعد المدعو على اكتساب هذه القيم ومن المهم هنا توفير هذه المناخات للمدعو وتوجيهه إليها وإرشاده إليها حتى تساعده على التشبع بهذه القيم .(توضيح أمثلة عن المناخات وأنواعها)
 

3- التدرج :

أن سنة الله عز وجل في تشريعه وفي كونه التدرج فمن المهم أن نراعي هذا التدرج في عملية إكساب القيم

ولا تستعجل النتائج الايجابية الفورية والتي قد تعود على المدعو بالسلب لأنه لم يتشبع بعد بالقيمة فحتى لو تطلب الأمر منا وقتا كبيراً فلا نستعجل ولابد أن نراعي التدرج والمرحلية .

4- الاستمرار :
مداومة بتوجيهه والاتصال الفعال بالمدعو ومراعاة تمسكه بالقيمة وتشبعه بها وممارسته لها بالصورة السليمة من الأمور المهمة والتي تساعد المدعو على الارتقاء نحو الأفضل دائماً .

القيم المستهدفة :-

أولاً : القيم الإيمانية المتصلة بعلاقة المدعو بربه :-

من المهم جداً الاهتمام بالقيم الإيمانية والتي هي المحرك والدافع الأساسي للمدعو لاستكمال باقي القيم، فعندما نصل بالمدعو إلى المستوى الذي يجعله يراقب الله عز وجل في السر والعلن في كل حركاته وسكناته ويستشعر معية الله عز وجل نرى المردود الإيجابي الملازم لهذه العلاقة القوية بينه وبين ربه والذي يتمثل في الحرص على استكمال جوانب النقص والتقصير الموجودة فيه.
 

- " إن أول ما نهتم به في دعوتنا ، وأهم ما نعول عليها في نمائها وظهورها وانتشارها هذه اليقظة الروحية المرتجلة فنحن نريد أول ما نريد يقظة الروح ، حياة القلوب صحوة حقيقية في الوجدان والمشاعر ، نحن نريد نفوساً حية قوية فتية ، قلوبا جديدة خفاقة مشاعر غيورة ملتهبة متأججة أرواحاً طموحة متطلعة متوئبة تتخيل مثلا عليا وأهدافاً سامية لتسمو نحوها وتتطلع إليها ثم تصل إليها " دعوتنا في طور جديد

ونضرب مثالاً للقيم الإيمانية :-

1- حب الله وخشيته والخوف من معصيته .
2- الرضا والتسليم بقيم الإسلام وأحكامه كمرجعية والاحتكام إليه في كل شئون الحياة .
3- تأدية العبادات الأساسية التي يبنى عليها صحة الإسلام .
 

ثانياً: القيم الأساسية للشخصية الإنسانية :-
" أن الرجل سر حياة الأمم ونهضتها ، وأن تاريخ الأمم جميعاً أنما هي تاريخ من ظهر من الرجال النابغين الأقوياء النفوس والإرادات وأن قوة الأمم أو ضعفها أنما تقاس بخصوبتها في إنتاج الرجال الذين تتوافر فيهم شرائط الرجولة الصحيحة "
 

أن أساس أي نهضة هو الرجال الذين تقوم عليهم هذه النهضة ويتحملون عبء الاصلاح والنهوض بأمتهم ، ومن المعلوم أن ميدان المعركة الحقيقي بين الإسلام والهجمات الشرسة عليه هو الفرد المسلم بمكوناته الاساسية ، مما جعل الاستعمار الغربي يستهدف بصفة اساسية تفريغ الامة من قيمها ومبائها الاساسية حتى يسهل عليه النجاح في أي استعمار وبأي صورة

وفي السابق كان الاستعمار يجتهد في افراغ القيم والمبادئ الاساسية من الامة ولكن بائت محاولاته بالفشل لأنه سرعان ما يأتي المصلحون والمجددون فيعيدون مليء واعادة هذه القيم اما الان فيجتهد الاستعمار الغربي من خلال وسائله المختلفة ان يثقب البنية الاساسية للفرد المسلم من خلال تدمير القيم الاساسية التي يقوم عليها بناء الفرد ونهضة الامة حتى لا يكون لديه القدرة والاستعداد والقابلية لأي دعوة من دعوات الاصلاح والنهوض ولنضرب مثالا لذلك بكوب الماء فعند فارغ الكوب من محتواه من السهل ملئه ، اما عند ثقب الكوب فان أي محاوله لملئه سوف تبوء بالفشل

لذا نخلص علي اهمية القيم الاساسية ودورها في النهوض بالامة واصلاح المجتمع .

لكل شخصية صفات وسمات تميزه وقد نجد من بينها العديد من السمات الأساسية الإيجابية والمهم هنا هو توجيه هذه السمات الأساسية واستكمالها وإبراز الجوانب الإيجابية فيها وربطها بالجانب الإيماني وتأصيلها حتى يكون الدافع والمحرك الأساسي لهذه السمات هو الدافع الإيماني، ونضرب أيضاً مثالاً للقيم الأساسية بـ :-

1. الإتقان. 2- الحرص على الوقت . 3- الصدق . 4- الأمانة . 5 - الحياء 6- الكرم .
 

ثالثاً : القيم المتصلة بعلاقة المدعو مع المجتمع :- [التوظيف]

ان من عوامل واسباب هلاك الامم ترك والتخلي عن شرع الله واحكامه وحلول بعض السنن بالأمة منها :
 

أ- ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقد حذر الرسول ص من ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر " والذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليوشكن الله ان يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجاب لكم " مسند الإمام احمد
 

ب –انتشار الظلم وفي هذا يقول الإمام ابن تيمية في رسالة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر : ان الله يقيم الدولة العادلة وان كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وان كانت مسلمة " ويقول " الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم و الإسلام وذلك ان العدل نظام كل شيئ فاذا اقيم امر الدنيا بالعدل قامت وان لم يكن لصاحبها من خلاق – أي في الآخرة – وان لم تقم بالعدل لم تقم وان كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الاخرة "

ج- كثرة الذنوب والمعاصي : والامة تهلك بذنوبها وان كانت قوية " فاهلكناهم بذنوبهم وانشأنا من بعدهم قرنا آخرين " الانعام 6 " فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق " المؤمنون 21

لذا ان كنا نرجو الاصلاح والنهضة فمن الضروري ان نربي الربط العام (الدائرة الاجتماعية )علي ان تدفع حلول هذه السنن وتحارب السلبية وذلك من خلال تواصلها مع المجتمع والبيئة المحيطة بها بما يتطلب تأصيل بعض القيم المهمة والتي تدفعهم للعمل والتواصل مع المجتمع بغية الاصلاح والنهوض بالامة من كبوتها .
 

من الطبيعي أنه طالما نهدف إلى مشاركة المدعو في عملية إصلاح المجتمع المسلم فمن الضروري توافر القيم والسلوكيات التي تدعم علاقة المدعو بالمجتمع المحيط به ودعمها وتأصيلها لديه حتى يستطيع القيام بهذا الدور على أكمل وجه فلنتخيل شخص ما توافرت لديه القيم الإيمانية السابقة وكذلك القيم الأساسية ولكن علاقته بالمجتمع علاقة ضعيفة فلن يكون له تأثير فاعل وبالتالي فمن المهم الاهتمام بهذه القيم والمتمثلة في :-
 

1- حب الإصلاح ونصرة الدين   

2- الإيجابية والمبادرة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . .

3- فعل الخير والتكامل و إيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة .

4- الأخوة العامة ومناصرة قضايا الأمة .

5- دفع الظلم ونصرة المظلوم .
 

أولاً : القيم الإيمانية المتصلة بعلاقة المدعو بربه :-
1- حب الله وخشيته والخوف من معصيته :

إن بذل الحب ديدن جنود الله وأن القلوب المؤمنة التي إنطوت على حب الله سبحانه فسارعت تنضوي تحت كتائب الرحمن تهفو قلوبها بالمحبة في كل حركة وعمل وسكنه من سكناتهم لتجد فيض محبتهم لله متمثلا في كل شئ حتى في أنفاسهم التي تتصاعد عندما مهم .
 

وإن للمحبة جهات ومناحي نود تأصيلها في المدعو وكلها لله سبحانه وفي الله سبحانه مثل
 

1- استشعار محبة الله عز وجل له وشواهد هذه المحبة من نعم ورحمات على العباد ولمن تجب هذه المحبة "إن الله يحب التوابين ... إن الله يحب المقسطين ...... إن الله يحب المتطهرين .... إن الله يحب الذين يجاهدون في سبيله صفاً ........."
 

2- أهمية حب الله وخشيته والخوف من معصيته وكيف أن حبه لله عز وجل يولد لديه الإحساس المرهف تجاه ربه عز وجل وأن يتحرى ألا يقع فيما يغضبه .

3- فضل حب الله عز وجل وأثر هذه المحبة على المدعو في حياته تجاه نفسه والمجتمع "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بمثل ما أنا افترضه عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه " رواه البخاري

4- كيف ينمي المدعو علاقته بربه حتى يحبه الله عز وجل فإن يكون أحب إليه من كل شئ وما هي علامات حب الله عز وجل مثل :- أ – أحب ما يحبه الله وأبغض ما يبغضه الله .

أ‌- ذكر الله وقراءة القرآن ومن الذكر أدعية اليوم والليلة وأدعية الأحوال .
ب‌- مراقبة الله عز وجل خيفته وذلك في السراء والضراء .
ت‌- شكر الله على نعمه ورحماته وذلك بأداء حقها .
ث‌- التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب .
ج‌- التوبة والإقلاع عن المعاصي .

وسائل إكساب محبة الله وخشيته :-

1- دعم المدعو بالشرائط والكتيبات والمطويات والإسطونات التي تتعرض لموضوع محبة الله للعبد ومحبة العبد لله ، فضل الذكر والأذكار ، الإعجاز العلمي في القرآن .

2- توظيف المشاهد والأحداث اليومية في خدمة القيمة :-
أ‌- موقف الامتحان يذكره بالوقوف بين يدي الله عز وجل .
ب‌- مقابلة مسئول تذكره بمقام الله عز وجل .
ت‌- التفكر في كون الله واستشعار قدرته .
ث‌- النظر إلى أصحاب المعاصي وشكر الله على الهداية
 

4- زيارة المستشفيات واستشعار نعمة الله عز وجل وفضله وشكره على هذه النعم .
5- الحرص على مراقبة الله في كل التصرفات وخشية الوقوع في المعصية .
6- من الوسائل العملية والفعالة هي لفت انتباه المدعو لهذه القيمة بالقدوة العملية .
 

 مظاهر وأثر اكتساب محبة لله وخشيته على المدعو :-
1) ان يجتهد في المحافظة على الفرائض والاجتهاد في النوافل قدر المستطاع .
2) أن يراقب الله عز وجل في تصرفاته وأن يحرص على ألا يغضب الله .
3) ان يقتنع بأهمية اللجوء إلى حول الله وقوته وذلك بالدعاء والتوكل عليه .
4) ان يبادر بالاستغفار وأن يجتهد في الإقلاع عن المعاصي .
5) ان يعي اهمية الرضا والتسليم بقدر الله عز وجل والإطمئنان إليه .

2- الرضا والتسليم بقيم الإسلام وأحكامه وأعرافه كمرجعيه والاحتكام إليه في كل شئون الحياة :
 

من المؤكد أنه إذا قويت الصلة بين المدعو وبين الله عز وجل وكان أساسها حب الله وخشيته وتعظيم قدره ومراقبته في كل الأماكن فإن النتيجة الطبيعية لهذه العلاقة المميزة هي مراعاة المدعو أن لا يغضب الله عز وجل في كل تصرفاته وحركاته وأن يحتكم إلى لشريعة الله وأن يتحرى أوامره ويجتنب ما نهى الله عنها وهنا يجب أن نؤكد على الأتي :
 

أ- توحيد الله عز وجل ومعنى توحيد الألوهية هو أن " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين "

وأن الله المشرع وأن الحاكميه لله وحده على خلقيه فمن ارتضى شرع غير شرع الله فقد أشرك مع الله أحد وكل فرد يسأل يوم القيامة عن دوره في إقامة شريعة الله " لتنقصن عرى الإسلام عروة عروة أولها الحكم وأخرها الصلاة " ويرفع عن الفرد أثم عدم تطبيق شرع الله سعيه في إتمام شريعة الله في نفسه وبيته والدعوة إلى إقامتها في المجتمع .
 

ب- أهمية الاعتزاز بالإسلام دينا والافتخار بالانتساب إليه وبإتباع هدي رسول الله الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " رواه مسلم
 

جـ - التأكيد على أن الإسلام دين شامل لم يترك جانباً من جوانب الحياة إلا وتعرض له وبين الحكم فيه ويتبين شمول الإسلام في :
 

1- شمول الزمان والمكان " يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً"
 

2- شمول المبادئ والأحكام فهو إشتمل على الإيمان والعقائد وعلى الأخلاق وعلى العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والحدود وكل النواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
 

3- شمول الوسائل فإنه ما ترك وسيلة إلا هي حلال في أصلها إلا واستخدمها في نشر هذا الدين وتبليغه
 

د – أهمية الاستقامة والالتزام بالمنهج الرباني وبالشريعة الإسلامية وتحكيمها في كل شئونه " فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصيرا " هود112
 

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه " رواه مسلم
 

وقال صلى الله عليه وسلم " .... ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم .... " 40 النووية وذلك بأن يتحرك للحلال ويبعد عن الشبهات .
 

هـ- مراعاة التوازن في فهم الإسلام فالإسلام دين يوازن بين حاجة الروح وحاجة الجسد ويوازن الإسلام بين الحرية الشخصية والمصلحة العامة " إنما أنا أخشاكم لله واتقاكم له ولكن أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " متفق عليه
 

المحتويات

إكسابه المفاهيم

أهمية بناء القيم

اكتساب القيم

مضمون القيمة

 وسائل إكساب القيم

القيم المستهدفة

للقيم الإيمانية

القيم الأساسية للشخصية

التوظيف

القيم الإيمانية

محبة الله

حقوق النشر محفوظة تم النشر في يناير 2018
للأستاذ المستشار / محمد عبد الغنى عبد الحميد سيد  | جمهورية مصر العربية

نمتلك المصادر الأجنبية التي تمت ترجمتها من معظم لغات العالم

بكل فخر برعاية


 

All rights reserved
Professor / Mohamed Abdelghany Abdelhamid Sayed

(Department of the educational - Arab Republic of Egypt)
We Have the foreign sources which have been translated

 from most of the world's languages