امتحان 
الدور الأول 2002 م 
 
أولاً : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات 
التالية:
1 
-  تدعو الأديان جميعها إلى مكارم الأخلاق ، وتؤكد مبادئ المحبة والسلام ، وتحذر من 
العداوة والحروب ؛ حتى تنطلق البشرية إلى البناء والتعمير . 
2 -  المرأة نصف المجتمع ، وهي مربية الأجيال ، لذلك يجب أن ننشئها تنشئة صالحة على 
أساس من قيمنا الفاضلة ، بعيدا عن التيارات الضالة الغريبة عن مجتمعنا . 
3 -  لم تمنعه إعاقته من انطلاق قدراته النفسية والعقلية ، إلى مجالات الإبداع 
والتفوق ، حتى صار ذا مركز مرموق ، يشارك بكفاءة نادرة في بناء وطنه . 
اكتب 
قصته 
.
 







ثانياً : القراءة :
المجموعة الأولى 
: من كتاب (وا 
إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من 
السؤالين التاليين:
1 -  " وهكذا قدر له أن يعيش وحيداً في هذه 
الدنيا ، لا أهل له فيها ولا ولد ، فكأنما بقي حياً ليتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم 
، وما هذه الرقعة الصغيرة التي ملكها بالهند إلا سجن نفي إليه بعد زوال ملكه ، 
وتفرق أهله وأحبابه ، ولمن يعيش بعدهم . . ؟!! " .
(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي : 
   
- جمع " الرقعة " هو : (الرقعاء 
- الرقع - الرقائع - الرقع) .
   
- عطف " أحبابه على أهله " يفيد : (التعليل 
- التوكيد - التفصيل - التنويع) .
(ب) - ما الذي عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التي عزم على تحقيقها ؟ 
                                    
								
								
[للمزيد 
اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
(جـ)  - (الجزاء من جنس العمل) 
. كيف أكدت نهاية جلال الدين صدق هذا القول ؟ 
                                                                        
								
								
								
[للمزيد 
اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]







2 
-  
" وشاء الله ألا تخطئ فراسة الشيخ في الصبيين ، فلم تمض عليهما في حوزته إلا أيام 
قلائل ، حتى تبين إخلاصهما في حبه ، وتعلقهما الشديد به ، فأحبهما ، وأنزلهما من 
نفسه منزلاً كريماً ، وبالغ في رعايتهما ، والحدب عليهما ، ووكل بهما من ساعدهما على 
تعلم اللسان العربي " .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي  
:
     -  " 
الفراسة
" المراد بها : (عمق الخبرة - معرفة الغيب - اليقين الثابت - الظن 
الصائب) .
     -  " 
الحدب
" مضادها : (القسوة - الإهمال - النفور - القطيعة) .
(ب) - لماذا حرص غانم المقدسي على شراء كل من " قطز " و " جلنار " ؟ وما الذي نالاه عنده ؟
(جـ) - طلب قطز من ابن الزعيم أن يبيعه للصالح أيوب ، فما هدفه من ذلك ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل السابع]







المجموعة الثانية 
.. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة : 
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين 
التاليين:
- من موضوع " الأدب الأندلسي " :
مُلغى







4 - موضوع " اليابان في عيون 
مصرية " : 
مُلغى
 







ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
5 -
 الأدب و المكتبة 
العربية :
(أ) - 
مما نتج عن تطور النثر في العصر العباسي الأول نشأة ما أطلق عليه " الأسلوب العربي 
المولد " . إلامَ اتجه هذا الأسلوب ؟ وما الذي حرص الكتاب على 
اتباعه فيه ؟ 
                                    
[للمزيد اضغط 
للذهاب إلى أدب العصر العباسي الأول]
(ب) - 
لم يكن " الأصفهاني " منصفاً في تصويره " 
بغداد " في كتابه " الأغاني " 
. وضح ذلك ، 
مبينا السبب . 
                                           
[للمزيد 
اضغط للذهاب إلى الأغاني]







 6 - البلاغة : 
لفاروق جويدة يخاطب المصريين المغتربين :
عودوا إلى مصر غوصوا في شواطئها*** فالنيل أولى  بنا نعطيه  يعطينا
عودوا إلى مصر صــدر الأم  يعرفنا*** مهما هجرناه في شوق يلاقينا
فكسرة الخبز بالإخلاص تشــــبعنا*** و قطرة الماء بالإيمان  تروينا 
 
(أ) - إلامَ يدعو الشاعر في هذه الأبيات ؟ وما هدفه من دعوته ؟ 
 (ب) - 
 هات من الأبيات :
   
- أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه البلاغي . 
   
- محسناً بديعياً ، ووضح سر جماله .
 







رابعاً  
: النصوص  : 
 أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول  
: 
 7  -  من نص 
" جفاء الصديق " : 
مُلغى







أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
8 - 
من نص "الربيع " 
:
لولا الذي غـرس الشتاء بكفه   
**** 
لاقى المصيف هشــائما لا تثمر
ما كانت الأيام تســلب  بهجة  
****  
لو أن حسن الروض كان يعـمر
أولا ترى الأشياء إذ هي غيرت 
****  سمجت وحسن الأرض حين تغير
(أ) - ضع كلا من مفرد (الروض) 
ومضاد (تسلب) في جملة تامة .
(ب) - ما الذي يقرره الشاعر في الأبيات ؟ ولماذا لم يوفق في فكرته بالبيت الثالث ؟ 
(جـ)  - وضح القيمة الفنية لكل من : 
    - (لا
تثمر) 
بعد (هشائم) .
   
- (حسن) 
بعد (سمجت) . 
(د) - تكثر الصور البلاغية في شعر الوصف : 
   
- اذكر السبب في ذلك .
   
- هات من الأبيات صورة تبين العلاقة بين الشتاء والربيع ، ثم وضحها  .
                                 
[للمزيد 
اضغط للذهاب إلى نص " الربيع "]
 







9 - 
من نص " بين المتنبي و سيف الدولة " :
يا من يعز عـلينا أن نفارقهم
*** وجداننا كل شــيء  بعدكم عدم
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا
*** ألا  تفارقهم  فالراحـــلون هم
شر البلاد مكان لا صـديق به
*** و شر ما يكسب الإنسان ما يصم
هذا  عـــتابك إلا أنه مقـة
*** قد ضــــمن الدر إلا أنه كلم
 (أ) - ضع كلا من مرادف " 
يصم " ، ومضاد " 
مقة " في جملة تامة . 
(ب) - تبدو في البيات عاطفتا " 
الحب الاعتزاز بالنفس " :
   
- وضح كلا من 
العاطفتين . 
   
- اذكر من 
الألفاظ ما يدل على كل منهما . 
(جـ) - ما المسئولية التي ألقاها المتنبي على سيف الدولة ؟ وما قيمة التعبير بـ(إذا) في البيت الثاني ؟
 (د) -
هات ما يلي 
 : 
   
- محسناً بديعياً من البيت الأول ، وبين
 سر جماله . 
   
- صورة خيالية من البيت الأخير ، واذكر ما توحي به .
                                
[للمزيد 
اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]







 خامساً : النحو :
10 -  
" لنا أبناء العروبة
تاريخ  
عريق ، مسجلة صفحاته فيما شاده أوائلنا 
من أعظم الحضارات في عصور التخلف الأوروبية ، لكننا 
اليوم نعيش عصرا سمته 
التحدي ، وما كنا 
لنرضى بالاسترخاء والإنسانية حولنا تسابق
الزمن في مسيرتها 
التقدمية ، فإن نتخلف عن الركب فلن نستعيد موقعنا تحت الشمس ".
(أ) - أعرب ما تحته خط في الفقرة السابقة . 
  
" 
راجع
كيف نجيب سؤال 
الإعراب"
(ب) - استخرج : 
1 - اسم مفعول عاملاً ، وبين عمله . " راجع اسم المفعول"
2 - اسم مكان ، واذكر فعله . "راجع اسم المكان"
3 - مصدراً صناعياً . "راجع المصدر الصناعي"
4 - أسلوب اختصاص ، وأعرب المختص . "راجع الاختصاص"
5 - جواب شرط ، واذكر سبب اقترانه بالفاء .        
 " راجع الفعل المضارع"
(جـ)  - [ حضارتنا 
أعظم
حضارة ] ، [ما 
أعظم
حضارة الإسلام ]  .
   
ما نوع (أعظم) 
في كل من الأسلوبين ؟ وما إعراب كلمة (حضارة) فيهما ؟ 
                        
" راجع 
التعجب"               
" راجع 
التفضيل 
"    
(د) - (أيها العربي لا تتخلف عن الركب) أكد الفعل في هذه الجملة بالنون ، مبينا 
حكم توكيده .    
"راجع 
القسم والتوكيد"
(هـ) - (ما يفوز إلا المناضلون) ضع " غير " مكان " إلا " ، مغيرا ما يلزم ، ثم أعرب " غير " . " راجع الاستثناء"
(و) - في أي مادة تكشف عن كلمة(نستعيد) في المعجم الوجيز ؟ 
"راجع
استخدام المعاجم"
 







نموذج إجابة الدور الأول 2002م
أولاً : التعبير : 
يكتب الطالب في موضوع واحد :(للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع 
من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
 

ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى : 
من كتاب(وا إسلاماه) : 
(أ)  -
- جمع " الرقعة " هو : الرقع .
- عطف " أحبابه على أهله " يفيد : التنويع .
 
(ب) - كان يعاني جلال الدين غربته ، وآلامه النفسية التي حلت به بعد تذكره غرق أهله 
، وتفرق جموعه ، وتدمير بلاده ، وتشتت شمله ، واختطافه ولديه ، وبقائه وحيداً معزولاً 
، لا حول له ولا قوة . 
- 
والأمنية التي عزم على 
تحقيقها هي : مواجهة التتار ، 
ومحاولة إزاحتهم عن مملكته ، وتطهير بلاد المسلمين من رجسهم وشرورهم . 
                                    
								
								
[للمزيد 
اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
(جـ) - رغم محاربة جلال الدين التتار والمشركين ، إلا أنه قاتل مسلمي الشام ، واستحل دماءهم ، جزاء امتناع ملوكهم عن إعطائه المال والسلاح لمحاربة الأعداء ؛ لانشغالهم بمحاربة الصليبيين ، وإزاء ذلك عمد إلى رعايا المؤمنين الآمنين في بلادهم ، فقتل رجالهم ، وسبى نساءهم ، وأسر أطفالهم ، ونهب أموالهم ، وخرب ديارهم ، ومزارعهم ، فكان جزاؤه تشرد أهله ، واغترابه ، وانتقام كردي موتور منه بقتله ، وبيع ولديه في سوق النخاسة .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
 

 
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) -
- " الفراسة " المراد بها : الظن الصائب .
- " الحدب " مضادها : القسوة .
(ب) - بعد أن يئس غانم المقدسي 
من ولده موسى 
الفاسد الفاجر ، حرص على ابتياع (شراء) 
غلام وسيم يحسن الطاعة ؛ ليتخذه ولداً يأنس به ، ويطمئن إليه ، ويجد عنده من البر 
والاستقامة ما فقده في ولده ، فوجد ضالته في 
قطز 
كما حرص على شراء 
جلنار ؛ 
ليتخذها ابنة تؤنسه ، وتؤنس زوجته العجوز . 
- وقد وجد قطز 
و جلنار 
من وليهما كل الحب والرعاية والحدب (العطف) 
عليهما فضلاً عن تعليمهما اللغة العربية 
وإحلالهما المنزلة الكريمة من نفسه ، ووعده لهما بتزويج أحدهما من الآخر ، وعندما 
طال مرضه أوصى لهما بجزء من أملاكه ، وبعتقهما إذا مات قبل تزويجهما . 
 
(جـ)  - طلب قطز 
من ابن
الزعيم 
أن يبيعه للصالح
أيوب 
، وهدفه من ذلك أن ينتظم في سلك مماليكه فيحقق بذلك حلمه بالصعود إلى المناصب 
العالية ، وتتحقق رؤياه العظيمة ، التي فسرها له الشيخ 
العز 
بن 
عبد 
السلام ، 
ويلتقي بحبيبته جلنار 
وينصر الله به جيش مصر على أعداء الدين عن طريق الملك . 
                                         
								
								
[للمزيد 
اضغط للذهاب إلى الفصل السابع]
 

 
المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات 
المتعددة :
* إجابة السؤال الأول : من موضوع (الأدب 
الأندلسي) 
: 
مُلغى
 

 
* السؤال الثاني موضوع 
" اليابان  " : 
:
مُلغى
 
 

 
ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : 
الأدب و المكتبة العربية :
(أ) -  اتجه هذا الأسلوب إلى إخضاع اللغة للمعاني العلمية ، والفلسفية ، واحتفظ للغة 
بكل سماتها الأصلية ، إلا أنه ابتعد عن الألفاظ الغامضة ، والمعاني غير الواضحة في 
أداء سليم . 
- وقد حرص الكتاب على اتباع أساليب كتابية في هذا الأسلوب تناسب روح العصر ، 
فاعتنوا بانتقاء اللفظ السهل الواضح المعنى ، ذي الجرس الموسيقي ، واهتموا بالمزاوجة 
بين الجمل ، كما اهتموا بتخريج الأفكار وتوليدها . 
                                    
[للمزيد اضغط 
للذهاب إلى أدب العصر العباسي الأول]
(ب) -  لقد ركز الأصفهاني على ذكر الجوانب الإنسانية الضعيفة في حياة الشعراء 
من الخلاعة والمجون ، وأهمل الجوانب الجادة المعتدلة من حياتهم ، مما أوهم بعض 
القراء بأن بغداد لم تكن غير مدينة حافلة بالمجون والخلاعة والقيان ، ورغم وجود ذلك حقاً إلا أنها 
كانت حافلة بالحياة العلمية الجادة ، وبالدعوات الصوفية الزاهدة .
- والسبب في ذلك 
هو تأثر الأصفهاني في تأليف كتابه بأخلاقه الشخصية ، كما أنه قصد بكتابه الإمتاع لا 
التأريخ . 
 
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]
 

 
ثانياً : البلاغة :
(أ) - 
يدعو الشاعر 
في هذه الأبيات أبناء مصر المهاجرين أن يرجعوا إلى وطنهم مصر ، وأن يعملوا على 
استخراج ما فيها من كنوز وخيرات . 
- 
وهدفه من 
دعوته : السعي إلى رفعة مصر وتقدمها ، 
والاستفادة بخبرات أبنائها . 
(ب) - 
الأسلوب
الإنشائي : " عودوا إلى مصر " ، وغرضه 
البلاغي : الحث والنصح . 
- 
المحسن 
البديعي : الطباق بين كلمتي : " هجرنا - 
يلاقينا " ، وهو يوضح المعنى ويؤكده . 
 
 

رابعاً: النصوص:
- السؤال الأول : 
من نص " جفاء الصديق " :(إجباري) 
. 
مُلغى
 

السؤال الثاني : 
من نص " الربيع " :(اختياري) 
.  
(أ) -
- مفرد " الروض " : الروضة .
- 
مضاد " 
تسلب 
"  : 
تعطى 
أو تمنح 
. 
       (وتقبل الجملة المناسبة من الطالب)
(ب) - يقرر الشاعر في أبياته أن للشتاء أثره العظيم في الربيع ، فلولا أمطاره لما 
ظهرت خضرة الربيع ، وأزهاره ، ولأصبحت أشجاره جافة لا ثمر فيها ، ولو أن جمال 
الرياض يستمر طوال العام ما كنا نرى الدنيا خالية من الحسن والنضارة ، وإن الأشياء 
عندما تتغير تقبح ، إلا الأرض ، فعندما تتغير في الربيع تصير جميلة . 
- ولم يوفق الشاعر في فكرته بالبيت الثالث ؛ حيث أصدر حكماً عاماً بنى عليه نتيجة 
خاطئة ، فليس كل تغيير يكون قبيحاً ، كما أن الأرض لا تكون جميلة عندما تتغير في 
الصيف أو الشتاء مثلاً . 
(جـ)  - قيمة " لا
تثمر" بعد " 
هشائم
" أنها تؤكد جفاف الهشائم ، وعدم نفعها . 
- وقيمة " حسن
" بعد " سمجت
" هو توضيح المعنى ، وتوكيده عن طريق التضاد بينهما .
(د) - تكثر الصور البلاغية في شعر الوصف ؛ لتمنح الموضوع الحيوية التي يحس بها 
الشاعر ، وهو يتأمل الواقع الخارجي الذي يريد وصفه . 
- والصورة المطلوبة في قوله
: " لولا الذي غرس الشتاء بكفه " ، وهي استعارة مكنية ، 
شبه فيها الشتاء بشخص يغرس النبات ، وحذف المشبه به ، ودل عليه بقوله : " غرس " .
                                 
[للمزيد 
اضغط للذهاب إلى نص " الربيع "]
 

 
السؤال الثالث : 
من نص " بين المتنبي وسيف الدولة " :(اختياري) . 
(أ) -
- المرادف : (يغيب) .
    - المضاد : (كراهيته) . 
       (وتقبل 
الجملة المناسبة من الطالب)
 (ب) - تبدو عاطفة الحب في البيت الأول ، حيث يعلن المتنبي أنه يشق عليه فراق سيف 
الدولة ، ولا قيمة لأي كسب بعد فراقه ، كما يبدو ذلك في البيت الأخير ، حيث وصف 
عتابه له بالحب العظيم له . 
- وتبدو عاطفة الاعتزاز بالنفس في البيت الثاني حيث يقرر الشاعر أنه لن يخسر برحيله 
، وفي البيت الأخير حيث وصف شعره بالدر . 
- من الألفاظ التي تدل على " عاطفة الحب " قوله : " 
يعز علينا أن نفارقهم " و " 
وجداننا بعدكم عدم " و " . . . 
إلا 
أنه 
مقة " و " 
قد ضمن الدر " 
 . 
- ومن الألفاظ التي تدل على "عاطفة الاعتزاز بالنفس " قوله : "الراحلون هم " و " 
قد 
ضمن الدر إلا أنه كلم " .(يُكتفى بمثال لكل عاطفة) .
(جـ)  - المسئولية التي ألقاها المتنبي على سيف الدولة هي أنه السبب في القطيعة 
التي وقعت بينهما ، بسبب ظلمه له ، وتصديقه الوشاة . 
- وقد أفادت " إذا " تحقق ما قرره الشاعر بعدها من خسارة الذين تسببوا في رحيله 
مع قدرتهم على استبقائه . 
 (د) - المحسن البديعي في البيت الأول هو الطباق بين : " 
وجداننا - عدم " ، وسر 
جماله : توضيح المعنى وتوكيده . 
- والصورة البيانية في البيت الأخير هي الاستعارة التصريحية في كلمة :" 
الدر " حيث 
شبه شعره بالدر ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وفيها تجسيم ، وتوحي بسمو بلاغته ، 
وحبه للأمير .
 
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]
 

 
خامساً : النحو: 
(أ) - الإعراب :
-   
تاريخ : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة . 
-   اليوم : ظرف زمان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة . 
-   لنرضى 
: اللام لا الجحود ، نرضى 
: مضارع منصوب بعد لام الجحود ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة . 
-   الزمن : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة . 
(ب)  -  الاستخراج :
 1  -  اسم 
المفعول 
العامل 
: مسجَّلة ، وقد رفع نائب فاعل .(صفاته) 
.     
2  -   اسم المكان : 
موقعنا .  
-  فعله : 
وقع .
3  -  همزة 
القطع كما في بناء 
، أعظم . . (ويوجد غير ذلك) .
    -  والمصدر 
الصناعي : الإنسانية . 
4  -  أسلوب 
الاختصاص :(لنا أبناء العروبة تاريخ عريق) .
 -  والمختص :(أبناء) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة . 
5  -  جواب 
الشرط : ". . . فلن نستعيد موقعنا " 
وسبب 
اقترانه 
بالفاء أنه جاء جملة 
فعلية مسبوقة بلن . 
    
- سبب 
اقترانه 
بالفاء  
: أنه جاء جملة 
فعلية مسبوقة بلن . 
 (جـ)  - " أعظم " في الجملة الأولى : اسم تفضيل ، و" 
حضارة " بعده : مضاف إليه 
مجرور. 
- " أعظم " في الجملة الثانية : فعل ماض للتعجب ، و " 
حضارة " بعده : متعجب منه 
مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة . 
(د) - تأكيد الفعل في الجملة بالنون : أيها العربي لا تتخلفن عن الركب ، وهو جائز التوكيد بالنون ؛ لأنه وقع بعد طلب :(لا الناهية) .
(هـ) - وضع " غير " مكان " إلا " :(ما يفوز غير المناضلين) وتعرب " غير " فاعلا مرفوعا ، وعلامة رفعه الضمة .
 
(و) - نكشف عن كلمة(نستعيد) 
بالمعجم الوجيز في مادة(ع - و - د) أو : [ باب العين مع الواو 
والدال ] . 
 
 

