Nadin Medhat

 امتحان الدور الأول 2000 م
أولا : التعبير :

اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :

1  - على أرض لبنان يعلو صوت الحق على أصوات المدافع وأزيز الطائرات بثبات العزيمة ، ومساندة الشرفاء .

2  - تُعنى الدولة بالموهوبين من أبنائها ، وتهيئ لهم فرص الإبداع باعتبارهم الطليعة الواعية للجيل الصاعد .

3  - اكتب قصة تنتهي بهذه العبارة  : " وأقبلت عليه أمه تقبله ، ودموع الفرح تنهمر من عينيها وهي تقول : الحمد لله ، اليوم قد تحقق حلم حياتي " .
 

ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي : من كتاب(وا إسلاماه) :

أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :

1  - " جاشت هذه الخواطر كلها بقلب الشيخ المكلوم ، فشعر بهم عظيم يسد ما بين جوانحه ، ويأخذ بأكظامه ، فمل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت فأراحه من همومه وآلامه ، وبقي أياماً لا يذوق الطعام الذي يقدم إليه حتى وهنت قوته ، وساء حاله".

(أ) -   تخير الصواب ما بين القوسين فيما يلي : 
    - "
المكلوم " مرادفها :  (المذبوح - المجروح - المهموم - المخزون) .
    - "
جوانح " مفردها : (جنحة - جناح - جانحة - مجنحة) .
    - "
تمنى لو اخترمه الموت " تعبير يوحي بـ : (اليأس - الألم - الضعف - الغيظ)  .

(ب) -   تشير العبارة السابقة إلى معاناة الشيخ ، وسلامة ، وسوء حاله ، فما أسباب ذلك ؟

                                                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الخامس]
(جـ) -   الجزاء الذي ناله "
جلال الدين " من جنس ما فعله ببلاد المسلمين ، وضح ذلك .

                                                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]


2 - " قضى الملك المظفرة عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعماً ، ولم ينم إلا غراراً بل ملأ ساعاتها كلها بجهود تنوء بها العصبة أولو القوة ، فقد كان عليه أن يوطد أركان عرشه بين عواصف الفتن ، وزعازع المؤامرات ويدير ملكه ، ويقضي على عناصر الفوضى والاضطراب ".

(أ) -   تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي :  
    - "
غرار" تعني : (صغيراً - قليلاً - نادراً - قلقاً)  .
    - "
جهود تنوء بها العصبة أولو القوة " تعبير يراد به : (كثرة الهموم - ثقلها - تنوعها - فظاعتها)  .
    - "
يوطد " مضادها : (يهزم - يعدم - يُضعف - يُدمر)  .

(ب) -   ما المهام العظيمة إلى قام بها السلطان "
قطز " استعداداً للمعركة الفاصلة بينه وبين التتار ؟

(جـ) -   " وراء كل عظيم امرأة " وضح ذلك من خلال ما قدمته " جلنار " لزوجها قطز .

                                                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع عشر]

المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:

 3  -  من موضوع  " اليابان في عيون مصرية" : 

مُلغى


 4 - من موضوع " بين البيئة والإنسان" :
" ولقد بادر إنسان القرن العشرين بالعدوان على بيئة الأرض ، ولم يكن الدافع من وراء عدوانه هذا شرا متأصلاً في نفسه ، إنما وقع هذا التعدي من باب الغفلة ، في غمرة تقدمه العلمي والصناعي ، وكان من الطبيعي - طبقاً لسنة الخلق - أن تقلب البيئة للإنسان ظهر المجن عله يرتدع " .
(أ) -   تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي :
    - "
الغفلة " مضادها  : (العلم - الانتباه - الفهم - التركيز)  .
    - "
قلبت البيئة للإنسان ظهر المجن " عبارة توحي بـ :
            (العداوة بعد المودة - القلق بعد الهدوء - الاضطراب بعد الأمن - الاعتراض بعد الموافقة) .
    - "
يرتدع " معناها  : (يفكر - يتعظ - يكف - يتردد)  .

(ب) -   ما المقصود بالبيئة  ؟ وكيف نحافظ عليها  ؟

(جـ) -   كل كائن حي يؤثر في البيئة ويتأثر بها . وضح ذلك .
                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " بين البيئة و الإنسان"]

ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
 5  -  الأدب والمكتبة العربية :

(أ) -   من الأغراض القديمة التي تطورت في العصر العباسي الأول غرض
المدح ، وضح ملامح هذا التطور .

                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب العصر العباسي الأول]
(ب) -   يُعد كتاب الأغاني من ذخائر التراث العربي . لمَ سمي هذا الكتاب بالأغاني  ؟ وما قصد الكاتب من تأليفه ؟
                                          
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]

 6  - البلاغة : 
على لسان الشهيد يقول الشاعر عبد الرحيم محمود (1913 - 1948 م ) :
سَأَحمِلُ روحــي عَلى راحَتي *** وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى     (الرَّدى : الهلاك والموت)
فَإِمّا حَياةٌ تَسُــــرُّ الصَديقَ
*** وَ إِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِــدَى
وَنَفسُ الشَــريفِ لَها غايَتانِ
*** وُرودُ المَـنايا و َنَيلُ المُنى
وَما العَيشُ-لاعِشتَ- إِن لَم أَكُن
*** مَخَوفَ الجِنابِ حَرامَ الحِمى

(أ) -   ما نوع الأسلوب في الأبيات  ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟

(ب) -   في البيت الثاني محسن بديعي بينه ، واذكر أثره في المعنى .

(جـ) -   حدد موضع الإطناب في البيت موضحاً قيمته الفنية .

 


رابعاً : النصوص :
 أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول :

 7 - من نص " جفاء الصديق " : 



مُلغى

 8 - من نص " الربيع " :
- يا صَاحِبَيَّ تَقصَّيا نظـريْكما  *** تريا وجوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ
- ترَيا نَهاراً مُشْمِساً قد شـابَه
*** زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْــمِرُ
- دُنيا معاشٍ للورَى حـتَّى إذا
***  جُلِيَ الربيعُ فإنَّما هي منْـظرُ


(أ) -   تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي : 
    - "
تقصيا " أمر غرضه  : (التمني - الالتماس - الدعاء - التعجب)  .
    - "
الربا " مفردها : (رابية - ريبة - ربوة - ربَّة)  .
    - "
جُلِي " معناها  : (جُمل - أظهر - لمع - انتشر)  .

(ب) -   في الأبيات دعوة مقرونة بأسبابها .. وضح ذلك .

(جـ) -   بين سر الجمال في قول الشاعر  : "
فإنما هي منظر " .

(د) -  لماذا لُقب أبو تمام بشاعر الصنعة ؟

                                 [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " الربيع "]

 9 - من نص " مناجاة من الغربة" :
هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟
يخفي لواعجه والشوق يفضحه
*** فقد تساوى - لديه - السر والعلن
يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه
*** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟

(أ) -   تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي : 
    - "
هل تذكرون " استفهام غرضه  : (التحسر - التعجب - التمني - التشويق)  .
    - "
لواعجه " المراد منها  : (أفكاره - أسراره - أحزانه - أشواقه)  .
    - "
الأطلال " مفردها  : (طل - طلل - طلة - طليل) .

(ب) -   تصور الأبيات الشاعر في غربته وقد حركت الذكرى مشاعره . وضِّح ذلك .

(جـ) -   بين سر الجمال في قول الشاعر  : "
جفا أجفانه" و " السر والعلن ".

(د) -  كشفت ألفاظ الشاعر عن عاطفته الحزينة ، هات من الأبيات
أربعة ألفاظ تشير إلى ذلك .

                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " مناجاة من الغربة "]

 خامساً : النحو :
10  -  " إن مشروع مدينة العلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر سيكون نقطة تحول في التاريخ العلمي الحديث بمصر والمنطقة العربية ، والمتقدمون للجامعة التكنولوجية سوف يخضعون لفترة تأهيل مدتها ستة شهور يجرى بعدها اجتياز اختبار خاص للالتحاق بالدراسة . وإنشاء هذه المدينة لم يكن وليد الصدفة وإنما نتيجة لدراسات تستهدف إيجاد مجتمع علمي جديد وفلسفة مختلفة فيا حبذا هذا المشروع " .

(أ) اضبط ما تحته خط مبيناً سبب الضبط.   
" راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"

(
ب) استخرج من الفقرة السابقة ما يلي : 

1  - اسماً ممنوعاً من الصرف واذكر علامة إعرابه .    
" راجع الممنوع من الصرف"
2  - تمييزاً وبين علامة إعرابه .        
" راجع المنصوبات"
3  - نعتاً جملة وبين موقعها .        
4  - أسلوباً للمدح وعين فيه المخصوص . 
" راجع المدح والذم"

(جـ) " ما أعظم مشروع مدينة العلوم " - حول أسلوب التعجب إلى أسلوب تفضيل واضبط فيه كلمة (
مشروع) .  " راجع التفضيل "

(د) "
لا تستهدف الدراسة إلا إيجاد مجتمع علمي جديد " . ضع (غير) مكان (إلا) ثم أعرب كلمة (إيجاد) في الجملة الجديدة .  " راجع الاستثناء"

(هـ) -  "
المتقدمون للجامعة سوف يخضعون لفترة تأهيل " حول هذه الجملة إلى أسلوب شرط أداته جازمة .  " راجع الفعل المضارع"

(و) -  في أي مادة تكشف عن كلمة "اجتياز" ؟ 
"راجع استخدام المعاجم"

 

نموذج إجابة الدور الأول 2000م

أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد  : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .


 

ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :

من كتاب(وا إسلاماه) :


(أ) - 

    - " المكلوم " مرادفها : المجروح  .

    - " جوانح " مفردها : جانحة .

    - " تمنى لو اخترمه الموت " تعبير يوحي بـ : اليأس  .

(ب) -  إنه تذكر أيامه في خدمة السلطان خوارزم شاه والسلطان جلال الدين من بعده ، والأحداث التي أفضت بالأميرين الصغيرين إلى ذل العبودية ، واستغلال نفوذه على الصغيرين واطمئنانهما إليه في حملهما على الرضا بالهوان ، وكذلك استغلال سذاجتهما فقد خدعهما عن حقيقة حالهما ، وكنه (حقيقة) مصيرهما.

                                                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الخامس]
(جـ) -  بعد أن هدد
جنكيز خان بالانتقام جلال الدين ، فكر بالاستنجاد بملوك المسلمين وأمرائهم في مصر والشام ليساعدوه ولكنهم خيبوا رجاءه كما فعلوا مع والده ، فعزم على قتالهم قبل قتال التتار تأديباً لهم وطمعاً في الاستيلاء على ثرواتهم ليستعين بها في قتال التتار ، وزحف إليهم ، ونهب أموالاً كثيرة ، وقتل النساء والأطفال .  وعقاباً له على ما أنزله ببلاد المسلمين من دمار ، اختطف الأعداء طفليه محمود وجهاد وهو في بلاد الأكراد ، فاشتد حزنه عليهما حتى فقد صوابه وعكف على الخمر ولم يتمكن من مواجهة التتار ، وانتهت حياته على يد الكردي الذي اختطف ولديه وباعهما لتجار الرقيق .

                                                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]

إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) - 

    - " غرار" تعني : قليلاً .

    - " جهود تنوء بها العصبة أولو القوة " تعبير يراد به : كثرة الهموم .

    - " يوطد " مضادها : يضعف .
(ب) - 
المهام العظيمة التي قام بها السلطان قطز استعداداً للمعركة الفاصلة بينه وبين التتار هي : 

    1  -  توطيد أركان عرشه الجديد ضد عواصف الفتن والمؤامرات .
    2  -  القضاء على عناصر الفوضى والاضطراب .
    3  -  مصالحة الأمراء المماليك باستعمال الشدة واللين .
    4  -  تقوية الجيش ومضاعفة عدده وأسلحته .
    5  -  جمع الأموال الكافية لجلب المؤن والذخائر والأقوات .
    6  -  تشجيع القلوب الخائفة على الاستماتة في القتال .

(حـ) -   وقفت
جلنار مع زوجها قطز تشد من أزره ، وتشجعه على المضي وكانت تسهر الليل معه ، وتشاطره همومه وآلامه كلما ضاق صدره بتخاذل الأمراء عن طاعته ، وكان ربما أنساه انهماكه في عمله الدائب طعامه وشرابه فتقدم إليه بنفسها ، وإذا أنهكه السهر قامت إليه فأخذت بيده وقادته إلى فراشه ؛ ليأخذ نصيبه من الراحة ، وكانت تملأ صدره ثقة بالفوز … ثم خرجت معه إلى ميدان القتال وأنقذته من خديعة الصبي التتري ، وضحت بنفسها.
                                                                       [للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع عشر]


المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث :

من موضوع " اليابان " :  

مُلغى

 


* إجابة السؤال الرابع :

من موضوع " بين البيئة والإنسان" :


(أ) - 

    - " الغفلة " مضادها  : الانتباه .

    - " قلبت البيئة للإنسان ظهر المجن " عبارة توحي بـ : العدوان بعد المودة .

    - " يرتدع " معناها  : يكف .

(ب) - 
المقصود بالبيئة : إنها الطبقة الرقيقة من كوكب الأرض التي تشمل سطح هذا الكوكب وتمتد إلى أمتار قليلة تحت هذا السطح ، كما تشمل الغلاف الجوي المحيط بهذا الكوكب إلى ارتفاع عشرات قليلة من الكيلومترات .
-
ونحافظ عليها بالمحافظة على أنواع النباتات من القضاء عليها ، والمحافظة على شتى الحيوانات من الانقراض - والمحافظة على التربة والمياه والهواء وطبقات الجو العليا من التلوث . والمحافظة على الإشعاعات النووية من التسرب.

(حـ) -  ليس هناك كائن حي واحد لا يؤثر في البيئة ويتأثر بها ، على أنه تأثير يمكن أن يُسمى التأثير " الغريزي" الذي يقع بدون تدبير أو قصد من الكائن الحي ، فالأحياء حين تتنفس الأكسجين وتزفر ثاني أكسيد الكربون إنما تؤثر في كيمياء الجو ، وميكروبات التربة التي تهضم المادة العضوية فيها لتتغذى بها فارزة مواد معينة إنما تؤثر في كيمياء التربة ، ومثل هذا أيضاً يحدث في الماء وباستمرار.. على أن هذا التأثير الغريزي في البيئة محسوب ومتوازن ولا ضرر من ورائه.
-
أما النوع البشري فقد أثر أيضاً - في البيئة تأثيراً عميقاً أدى إلى اختلال الموازين السائدة بين شتى الأحياء على الأرض عدة مرات ، فقد قضى على كثير من النباتات والحيوانات ، ولوث التربة والمياه والهواء بمخلفات المصانع والأدخنة المتصاعدة من المصانع وعادم السيارات وغيرها بالإضافة إلى تسرب الإشعاعات النووية وإلقاء نفاياتها في البحار ، الأمر الذي أدى إلى انتشار التلوث الذي أدى بدوره إلى أضرار وخيمة تعود على الأرض والإنسان .

                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " بين البيئة و الإنسان"]

ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :

(أ) -  إذا كانت ملامح قصيدة المديح القديمة تبدأ بوصفها الأطلال ، وتصور الرحلة الشاقة إلى الممدوح ، فقد بدأت قصيدة المديح في العصر العباسي نفس البداية أحياناً ، وأحياناً أخرى بدأت بوصف الرياض والبساتين أو بوصف الخمر.

- في مقدمة وصفية لمديحه يقول "
أبو تمام ".

        رقت حواشي الدهر فهي تمرمر *** وغدا الثرى في حليه يتكسر

- وفي مقدمة خمرية لمديحه يقول "
مسلم بن الوليد " : 

       
أديري على الراح ساقية الخمر *** ولا تسأليني واسألي الكأس في أمري

وقد كثرت الحكم والأمثال في مديحهم ، وأعلوا من القيم الإسلامية في ممدوحيهم سواء وجدت أم لم توجد فيهم : 
        بورك هارون من إمام *** بطاعة الله ذي اعتصام  .

                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب العصر العباسي الأول]

(ب) - 
سماه الأغاني ؛ لأنه بنى مادته في البدء على مائة صوت كان هارون الرشيد قد أمر مغنيه إبراهيم الموصلي أن يغنيها له ، وضم أصواتاً زيدت للخليفة الواثق وأصواتاً أخرى اختارها هو بنفسه .
- وقد قصد بكتابه الإمتاع لا التاريخ - ولذلك فهو يهمل من الأخبار ما ليس جذاباً حتى ولو كانت فيه فائدة ، ويعمد إلى ما هو شائق ومسل من القصص والحكايات حتى ولو كان قليل الأهمية ، ومن ثم فإن أخباره على أهميتها تمثل جانباً واحداً من الحياة أرخ له لا كل الجوانب .

                                           [للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]

ثانياً : البلاغة :

(أ) -  الأسلوب خبري ، والغرض منه : الفخر والاعتزاز  .

(ب) -  فيه مقابلة بين حياة تسر الصديق ، وممات يغيظ العدى ، فكل كلمة من الكلمات الثلاث تقابل ضدها .
- ومن المعروف أن الضد يظهر حسنه الضد فالشهيد راض باقتحام المهالك فالغاية على أي حال سعيدة . حياة تسعد الصديق أو ممات يكيد العدو ، وكلاهما يبعث على الرضا على ما بينهما من مفارقة .

(جـ) -  في قوله  : (
ورود المنايا ونيل المنى) تفصيل بعد إجمال في قوله (غايتان) وقيمته الفنية أن النفس تتوقف عند الإجمال متشوقة إلى تفصيله باحثة عن حقيقته ، فإذا ما جاء هذا التفصيل صادف نفساً مشوقة إليه فيتمكن منها ويرسخ فيها .

رابعاً :  النصوص :
- السؤال الأول :
من نص
" جفاء الصديق " :


مُلغى

السؤال الثاني :
من نص " الربيع الفتان " :


(أ) - 

    - " تقصيا " أمر غرضه  : الالتماس .

    - " الربا " مفردها : ربوة .

    - " جُلِي " معناها  : أُظهر .

(ب) -  طلب الشاعر من صاحبيه أن ينظرا حولهما ليريا كيف تأخذ الأرض زينتها وتظهر في أجمل صورة ، فهذا هو النهار وقد أشرقت الشمس فاختلطت ألوان الأزهار فوق المرتفعات بضياء الشمس ، فكأن القمر هو الذي يضيء النهار لاعتدال الحرارة وجمال الجو والعطر الذي ينتشر في جميع الأنحاء .. إن الدنيا في كل أزمنتها دنيا سعي من أجل الرزق والحياة ، أما دنيا الربيع فإنها تتحول إلى لوحة بديعة ، ويصبح أهم عمل للإنسان أن ينظر إلى هذا الجمال ويمتع نفسه برؤيته بعد توفر أسبابه .

(جـ) -  فيه (
كناية) عن جمال الطبيعة في الربيع ، والكناية تعمل على تجاوز الصورة الواقعية والتعبير عنها بصورة أكثر إحاطة بها ، فتعبير الشاعر عن الحياة بأنها (منظر) يجمع من المعاني الكثير الذي يدل على جمال الطبيعة في الربيع … هذا بالإضافة إلى (القصر) الذي يدل على أن الطبيعة في الربيع أصبحت منظراً فقط ولا شيء معه .

(د) -  لأنه يهتم اهتماماً كبيراً في شعره بالصور البلاغية ويحرص على تجميله بالمحسنات البديعية .

                                 [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " الربيع "]


السؤال الثالث :
من نص
"مناجاة من الغربة" :

(أ) - 

    - " هل تذكرون " استفهام غرضه  : التمني .

    - " لواعجه " المراد منها  : أشواقه .

    - " الأطلال " مفردها  : طلل  .

(ب) -  إنني لا أدري ، أما زلتم تذكرونني وقد صار حالي إلى سوء لا أدري مصيره : فالحزن مخيم ، والنوم عزيز ، وحبي لكم لا يخفى على أحد سواء كتمته أو أظهرته .
- عزة نفسي تمنعني أن أبوح بما أعانيه ، وشوقي يغلبني على أمري فيظهر ضعفي ويبوح بأسراري ، وإنني لأتساءل - والألم يعتصرني " كيف يسكن فؤادي بين جوانحي وهو أسير هواكم ، وذكرياتكم الغالية ؟ ".

(حـ) -  في " جفا - أجفانه " جناس ناقص : موسيقاه تبعث على النشوة ، واختلاف المعنى بين لفظيه يبعث على التفكير . وفي " السر والعلن " طباق يفيد الشمول والإحاطة .

(د) -  من الألفاظ الحزينة  : (
الشجن - جفا - لواعجه - يا ويلتاه  -  مرتهن - الأطلال) .

                                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " مناجاة من الغربة "]



خامساً : النحو:

(أ) - الإعراب :

- مدينة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة .

- نقطة : خبر يكون منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .

- اجتياز : فاعل مرفوع  ، وعلامة رفعه الضمة أو نائب فاعل .

- المدينة : بدل مجرور بالكسرة .

(ب) -  الاستخراج :

1  - 
أكتوبر : مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة.

2  - 
شهور : مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

3  - (
تستهدف) في محل جر . أو(مدتها ستة شهور) في محل جر أو(يجرى) في حل جر.

4  - 
يا حبذا هذا المشروع . والمخصوص(هذا)

(جـ) -  مشروع مدينة العبور أعظم من غيره / أو أعظم مشروع .

    - مشروع : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

    - مشروع : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

(د) -   " لا تستهدف الدراسة غير إيجاد مجتمع علمي جديد " .
   
- إيجاد : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

(هـ) -  " من يتقدم للجامعة فسوف يخضع لفترة تأهيل ".
           
أو : إن تتقدموا للجامعة فسوف تخضعون لفترة تأهيل.

(و) -   في مادة (
ج و ز)  .
 

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية