إضرام النيران ببعض ضلالات حسن بن فرحان -4 -كشف الشبهات إضرام النيران ببعض ضلالات حسن بن فرحان - 4 - كشف الشبهات
 
 

إضرام النيران ببعض ضلالات حسن بن فرحان

ا ا 2 ا 3 ا 4

 الكذب على ابن بطه

ثم قال : ( فهم يوثقون المنتمي لهم ابن بطه مثلا الإمام الحنبلي كان يمسح الرواة الضعفاء ويجعل رواة ثقات ومع ذلك مشاه الحنابلة قالوا هذا إمام في السنة يعني ماهي مشكله ) .

أقول :

أولاً : ليس كل من انتمى إلى السنة وصار إماماً فيها يوثق بل إن الناظر في كتب الجرح والتعديل يجد من يرد حديثه على حسب قواعد وأصول وإن كان إماماً مثلاً ابن لهيعة ضعفوه مع إمامته .

كذا الحسن وعطاء ابن أبي رباح ضعفت مراسيلهما مع إمامتهما ولو استطردنا الكلام في هذا لبلغ كراسة بوحده.

ثانياً : قوله عن ابن بطه رحمه الله أنه كان يمسح الرواة الضعفاء ويضع مكانهم ثقات هذا محض الكذب على هذا الإمام ، فإن الخبر الذي ورد في هذا الشأن ذكره الخطيب في تاريخه وأبطله ابن الجوزي في المنتظم بأنه مكذوب وذلك لأن في سنده راويين لا يعتبر بروايتهما ، وليعلم أن الخطيب ذكر غيرها ، وتعقب ذلك ابن الجوزي في المنتظم وأبطله فلله الحمد على التوفيق .

ثالثاً : من قال إن الحنابلة ـ ويقصد أهل السنة ولكنه يريد حصر السنة في الحنابلة - من قال إنهم مشوه ووثقوه بل تكلموا فيه حسب القواعد والأصول الحديثية كغيره من ناحية الرواية وعرفوا له إمامته في الدين ، فلم يذكره ابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات مع شهرته بل أغفله مع ذكره لمن هو أقل منه شهرة وكذا ذكره الذهبي في المغني في الضعفاء تضعيفاً له وقال عنه في الميزان إمام ولكنه ذو أوهام ونقل قول الأزهري ابن بطة ضعيف قلت ـ الذهبي ـ ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية فكان إماماً في السنة إماماً في الفقه صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه اهـ . وقال : كان صاحب حديث لكنه ضعيف من قبل حفظه . اهـ ، ولكنه - أي المالكي - ربما لاتساع جهله يريد أن يضعفه أناس من أهل السنة ولد بعد ما ماتوا .

التناقض عند من ؟!!

ثم قال : ( من سمات كتب العقائد التناقض تجد الفرق تأمر أتباعها باتباع السواد الأعظم وعدم مخالفة الأمة فإذا انتصر خصومهم وأصبحوا السواد الأعظم يأتون ويقولون لأتباعهم طوبى للغرباء وإذا صرنا كثير عليكم بالسواد الأعظم ) .

أقول :

هكذا يصور كلام السلف ويصيغه على ما بدا لفهمه السقيم ، ولقد فهم أهل العلم هذه النصوص وقرروها ولو أن الواحد إذا كان جاهلاً اتهم فهمه أولاً ثم سأل لاتضح له الأمر وبان ولكن هذا يحصل لمن له معرفة في التقرير والنقد مع عدل وإنصاف وأما إذا كان مثل هذا الجائر يصيب غضبه وسوء طويته على طائفة معينة قد قصد شينهم وعيبهم لما كان داخله من محبة ضدهم ، وأسوق هنا كلاماً للعلامة سليمان بن سحمان رحمه الله قال الجواب أن يقال إن السواد الأعظم والجماعة هم من كانوا على مثل ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا يا رسول الله من هي ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي " فمن كان على مثل ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم السواد الأعظم وهم الجماعة وإن كانوا قليلاً يدل عليهم حديث عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل " وفيه قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي " رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب مفسر و في رواية عوف بن مالك قيل يا رسول الله من هم قال ( الجماعة ) وفي رواية أنس بن مالك ( كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ) رواه ابن ماجة والأحاديث بعضها يفسر بعضاً فعلم أن السواد الأعظم هو الجماعة وهي جماعة الصحابة ولعله بهذا المعنى . قال إسحاق بن راهويه حين سئل عن معنى حديث : " عليكم بالسواد الأعظم " هو محمد بن أسلم وأتباعه فأطلق على محمد بن أسلم وأتباعه لفظ السواد الأعظم تشبيهاً لهم بالصحابة في شدة ملازمة السنة والتمسك بها ولذا كان سفيان الثوري يقول المراد بالسواد الأعظم من كان من أهل السنة والجماعة ولو واحداً ... ثم نقل رحمه الله عن الرومي قوله وقد جاء في الحديث : " إذا اختلف الناس فعليكم بالسواد الأعظم والمراد به لزوم الحق واتباعه وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف له كثيراً ثم قال ابن سحمان وليعلم هنا أن محل وجوب السواد الأعظم الذين أريد منه جماعة الصحابة هو ما اختلف فيه الصحابة فذهب عامتهم وأكثرهم إلى أمر والبعض الآخر إلى خلافه بدليل لفظ الاختلاف فإذا اختلفوا فالصحيح أن الحق مع من كان الخلفاء الأربعة فيهم فإن اختلفوا وكان أبو بكر وعمر مع طائفة فالحق معهم وكذلك إذا كان أحد الخلفاء في طائفة ولم يكن أبو بكر وعمر مع طائفة فالحق معهم وكذلك إذا كان أحد الخلفاء في طائفة ولم يكن أبو بكر وعمر معهم فمن كان عثمان أو علي معه فهم أولى من غيرهم وأما ما أجمع عليه الصحابة فوجوب اتباعهم يعلم بفحوى الخطاب وأما ما اختلفوا فيه و لا يعلم كثرتهم في جانب فالحديث لايدل على وجوب اتباعهم فيه وهذا كله فيما إذا لم يعارضه آية أو حديث مرفوع صحيح أو حسن لم يثبت نسخهما وأما إذا عارضته آية أو حديث فالحجة الكتاب والسنة وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل وماذا بعد الحق إلا الضلال والمقصود ان السواد الأعظم من هذه الأمة من كانوا على مثل ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما ينتحلونه ويفعلونه ويقولونه " ([1]) .

مقارنة جائرة بين المتوكل والمأمون

ثم قال : ( كذلك يذمون السلطان إذا آذى أحد أتباعهم ويقولون هذا سلطان سوء وينسون كل فضائله كما فعلوا بالمأمون لكن إذا جاء سلطان آخر معهم يمدحونه ولو كان مبتدعاً أو ظالماً كالمتوكل ) .

أقول :

الذي ينظر في كلامه يعلم علم يقين مدى تخبطه وتعلقه بالترهات لأجل الإرهاب الفكري عن كتب السلف وطريقتهم إذ أن مجرد نظرة سريعة في ترجمة الرجلين في كتب أهل السنة الذين وضعوهما في ميزان معتدل يرى خلاف ما ذكر تماماً ولكن فضائل المأمون غرقت في بحار رذائله وأما المتوكل فإن سيئاته هلكت في بحار حسناته، وهل عند العقلاء يستوي من دعا الناس إلى الكفر والإلحاد وأجبرهم عليه ومن رفع ذلك عنهم .

استغفاله للسلف

ثم قال : ( من علامات كتب العقيدة عدم فهم حجة الآخر وهم لا يفهمون حجة الآخر ويحرفون كلامه) .

أقول :

أولاً : أفق أيها المعتوه أتتهم السلف بعدم فهم كلام الفرق الضالة وتسمي شبههم حججاً ؟ ألم تعلم أن هذا عين الضلال الذي ينادي على صاحبه ؟ كيف يا جهول تقول هذا في الأئمة الفحول الذين لو خرج واحد منهم لما أهلك مستواك العلمي لحضور درسه فضلا عن الدرس عليه ترميهم بعدم الفهم، أم أنت وأضرابك الذين فهمتم المراد في هذه العصور المتأخرة وهل فوق هذا الهوس الفكري هوس ؟

ثانياً : رميه للسلف بتحريف الكلام أحد فلتات هذا المصروع وهذا مطعن لابد أن يثبت عليه أمثلة ولن يجد إلى ذلك سبيلا ، أعلماء الأمة وعدول الناس يحرفون الكلام ؟ سبحان ربنا هذا بهتان عظيم ! وسوف يقف هو وإياهم يوم القيامة أمام حكم عدل فيرى من الخاسر ؛ ثم ألم يقل من قبل أنه لا تتوفر لديه كتب الفرق الأخرى فكيف عرف التحريف وأن كلام الفرق الأخرى نقل على غير وجهه ؟

أهل السنة عنده ظلمة

ثم ذكر : ( أن أهل السنة يَظلِمُون وساق بعض أقوال السلف في الفرق المارقة وتحذيرهم منها وعلى سبيل المثال ذكر الرافضة أكفر من اليهود والنصارى ) .

أقول :

تقدم كلام شيخ الإسلام رحمه الله في منهج أهل السنة وأنهم مع الخصوم عادلون وهذا واضح في مؤلفاتهم التي عرفها القاصي والداني وأما كفر الرافضة فنعم ومن نظر في كتبهم أو واقعهم لم يمتر في ذلك وليس مجرد الانتساب إلى الإسلام إذا كفر صاحبه بمُجدٍ ولا أنه أخف من اليهود والنصارى فهؤلاء المنافقون ينتسبون إلى الإسلام وهم في الدرك الأسفل من النار.

قصة مفتراة ( محاصرة الحنابلة لابن جرير )

ثم قال : ( كذلك من فعلهم حاصروا ابن جرير الطبري المؤرخ والمفسر المشهور حاصروه في بيته لأنه لم يذكر الإمام أحمد من الفقهاء لما ألف كتابه اختلاف الفقهاء فلذلك حاصروه إلى أن دفن في بيته ) .

أقول :

هنا خلط كالعادة بين قصة المحاصرة والدفن . أما المحاصرة فذكرها بعضهم كياقوت الحموي ([2]) وأغفلها الخطيب ولم يتعرض لها مع توسعه والذي ينظر في كتب من ذكرها يلوح له وضعها وكذبها : لأنه سيجد التناقض في فصولها ، فإنهم يقولون : وقعت بعد رجوع ابن جرير من طبرستان وقد رجع عام 290 وشارك في هذه المحاصرة على حد زعم واضعها شارك فيها البياضي الذي مات سنة 294 فينتج من هذا أن المحاصرة المزعومة وقعت بين سنة 290 إلى 294 ثم في القصة بدون حياء يقول إن الذي ركب في الجند لمنع العامة هو نازوك وقد استلم نازوك الشرطة عام 310 ولم يشر أي مصدر أنه استلمها قبل ذلك فكيف يجمع بين هذا التناقض يركب نازوك لمنع العامة قبل استلامه بستة عشر عاماً على الأقل هذا من جهة ومن جهة أخرى أن بعضهم يرويها أن ابن جرير سأله الحنابلة عن أحمد بن حنبل في الجامع يوم الجمعة كما عند ياقوت الحموي وبعضهم يقول أن قاصاً روى ما يخالف قول ابن جرير ويوافق قول بعض الحنابلة فبلغ ذلك ابن جرير فاحتد من ذلك وأظهر الإنكار كما عند السيوطي ([3]) وهذا يؤكد البطلان كذلك ما ينسب إلى ابن جرير من إنكاره على بعض الحنابلة روايتهم أثر مجاهد قال عنه في تفسيره إنه غير محال وهذا أيضاً تناقض إذ أنه لو كان جرى حوله ما ذكر لما صار قول ابن جرير عنه هكذا فتبين واتضح أن قضية المحاصرة مكذوبة وأما قضية الدفن في بيته فقد وردت في بعض التواريخ والواقع يناقضها إذ أن الناس كثروا للصلاة عليه وصلوا عليه بعدما دفن أياماً ومعلوم أن الحنابلة لم ينقل عنهم منع الصلاة عليه أو فعل شيء عند موته ألبتة وكلام هذا المماحل منطوقه أن الحنابلة داوموا حصاره حتى مات في بيته ودفن فيه وهذا من البهتان والشيء من معدنه لايستغرب .

السلف عنده يفترون

ثم قال : ( من الأشياء افتراؤهم على الخصوم مثل زعمهم أن جهم ابن صفوان يريد أن يمحو آية { الرحمن على العرش استوى } هذه صعبة رجل مسلم ما أظن مهما بلغ من البدعة أن يصل إلى أنه يتمنى أن يحك آية من المصحف الشريف كل هذه أقوال الخصوم ) .

أقول :

مازال يواصل إطلاق لسانه البذيء على السلف بكل جرأة ثم الذي رأى الجهم يريد أن يمحوا الآية رأه في المنام -إن صحت الرواية - هو مؤتمن على مارأى أما تظن أولا تظن فهذا لايعنينا، وأيضاً سبق كلام أهل العلم في تكفيرهم جهماً وهو يصفه بالإسلام فهو لم يكتف بتنقص السلف وإنما زاد عليه التعذير للجهمية والرافضة ونحوهم. ثم إذا كان الرافضة يعتقدون تحريف القرآن ونقصه حتى ألف بعض طغاتهم كتابه الموتور فصل الخطاب لإثبات تحريف كتاب رب الأرباب فلما يستبعد ذلك من مثل الجهم .

مراوغة لئلا ينتقص الرافضة

ثم ذكر : ( أن من المساوئ ردود الأفعال وذكر طرفاً في مدح الخلفاء الثلاثة مستنكراً ذلك ومعتبراً أنه من الغلو ولم يذكر مقابله سب الرافضة للثلاثة ولعنهم وتكفيرهم بل نكص وجعل المقابل لمدح الثلاثة مدح معاوية مع أنه لا محل له في هذا المقام وما ذلك إلا مراعاة لجانب الرافضة أما الأئمة فيتكلم فيهم بما أراد . ثم ذكر قول ابن المبارك رحمه الله مستنكراً له فقال وغلو في الجانب الآخر في معاوية ... وأن تراباً في أنفه خير من عمر بن عبد العزيز وما أشبه ذلك ) .

أقول :

هنا بتر قول ابن المبارك وهو ماثبت في كتاب الحجة ([4]) للتيمي رحمه الله ، ونصه : " تراب دخل في أنف معاوية في بعض مشاهده مع النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بن عبد العزيز " والفرق ظاهر بين نقله وقول ابن المبارك ، وهو من هذا الإمام بيان لما اتفق عليه السلف الصالح من تعظيمهم لمن عظمه الله وشرفه بصحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم - على غيره .

وصفه للسلف بعدم إدراك معنى الكلام

ثم قال الأخرق : ( أيضاً عدم إدراك معنى الكلام مثلاً يأتي أحدهم فيقول هذا يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة والسلف الصالح. ما يعرف معنى عقيدة و معنى سلف ولا ضابط الصلاح ) .

أقول :

أتظن أنك تتكلم عن مجالسيك . كيف السلف لا يدركون معنى الكلام وأنت ومن غرك عرفتموه ؟ ما هذه الصفاقة التي لا صفاقة بعدها ؟ إن مثل هذا الكلام الساقط يكفي نقله عن نقضه ، ويغني ذكره عن رده .

وصمه للسلف إيرادهم دعاوي بلا أدلة

ثم قال : ( الدعاوي بلا أدلة ) .

أقول :

ليته ذكر طرفاً من هذه الدعاوي التي أوردت بغير أدلة وهذه من طوامه. هل السلف عندهم دعاوى بلا أدلة أم أنه الزيغ المتوغل والضلال الذي حشى به رأسه ونبتت عليه أضراسه نعوذ بالله ؟!

بغض الانتساب إلى السلف علامة أهل البدع

ثم قال : ( لنترك الانتسابات التي تفرقنا شيعا ... ) .

أقول :

هذا الكلام منه دعوة لترك الانتساب إلى السلف وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى([5]) أن أهل البدع لا يودون الانتساب إلى السلف وأما جعله الانتساب إلى السلف مما يجعلنا شيعاً فهذا من باب الإرجاف بالحق والدعوة إلى المسالمة مع أهل البدع الذين قال الله عنهم :

{ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء } فبرأ الله نبيه من طريقة العادلين عن الصراط المستقيم الذي أمر الله باتباعه .

فتأمل يا من أراد الله هدايته كيف جعل الله سبحانه الصراط

المستقيم واحداً وأمرنا باتباعه وحذر من اتباع السبل المخالفة لهذا السبيل ووصف أهل البدعة بأنهم فرقوا دينهم وكانوا شيعاً. وفهم هذا الجاهل بضد ذلك.

على هامش المحاضرة

بعد المحاضرة الموتورة من الحضور من أيد المحاضر وتابعه على انتقاده للسلف في كلامهم في العقائد ومدح هذا الضال وكان من بين أوصافه له أن سماه دكتوراً .

أقول :

هذا لشقاوة سبقت له ولجلوسه مع قوم أضلوه وعلى نفسها جنت براقش ولن يضر إلا نفسه والسلف لن يضرهم ولو اجتمع ملء الأرض مثل هؤلاء على سبهم وأما تلقيبه ومدحه له بأنه دكتور فهذا لا ينفع لو كان صحيحاً فكيف وهو ليس بدكتور كما قال وهذا ينبئ عن أنه أتى إلى هذا الموقع وهو لا يعرف المتكلم ولكنه أتى مع الناس فهو أمعة .

أيضاً ذكر أن له كتابات كثيرة وأقوال : قد رد عليه أهل العلم كالشيخ صالح الفوزان والشيخ سليمان بن حمد العودة وغيرهما وهي كتابات تنادي على ضلاله وإذا كنا هنا لم نتعرض لكل ما في هذا الشريط فكيف نتتبع ضلاله في غيره وما ذكرنا فيه ولله الحمد كفاية لبيان ضلاله .

مداخلات بعد المحاضرة

ثم قال المالكي ضمن مداخلات مسألة خلق القرآن : ( ليست من الأصول بل هي مسألة فرعية لا يضر فيها الخلاف من اهتدى إلى هذا القول أو ذلك فيحاسبه الله على نيته ) .

أقول :

هكذا يخفف من مسألة القول بخلق القرآن ويعتبرها ليست من الأصول وأن الخلاف فيها لا يضر وهذا مخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة كيف يقول هذا الكلام في مسألة كفر السلف من خالف الصواب فيها وأجمعوا على ردته هذا في الحقيقة تسهيل لأمر الجهمية وترويج لكفرهم وضلالهم .

هذا ما أردت إثباته والرد عليه وإلا في الزوايا خبايا لم أتتبعها . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وكتب

سليمان بن عبدالله البهيجي

----------------------------

([1]) الصواعق المرسلة الشهابية ص296-301 .

([2]) المعجم 18/57-59 .

([3]) تحذير الخواص ص161 .

([4]) الحجة 2/377 .

([5]) الفتاى 3/351 .

 

انتهى القسم الرابع

 

<<السابق

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 الصفحة الرئيسة
العقيدة الصحيحة
   الشرك وأنواعه 
تحطيم البدع
 الردود العلمية
 الفرق والمذاهب
 فتاوى مهمة
قالوا عن الموقع
اربطنا بموقعك
من أفضل المواقع
صيد الفوائد
رسالة الإسلام
شمس الإسلام
المرشد
الموحدون

تحت المجهر

النصارى 

النصيرية

الرافضـة

الإباضيــة 

 الأحباش