هذا الموقع من تصميم الأستاذ حسن وجادي 2008©
إشراف: الأستاذان حسن وجادي وكمال بنلعلو
موقع مجموعة مدارس اجديدة يعرف بمؤسستنا وبأنشطتها، كما يسعى إلى مد جسور التواصل بين الأساتذة والتلاميذ والآباء ومختلف فعاليات المجتمع المدني.
يتم اختيار الوسيط التربوي من بين الأساتذة الأكثر كفاءة في التدريس والمتميز في وسطه والمنتظم في عمله ودوامه والقدوة في أخلاقه ومعاملته وله القدرة على المناقشة والحوار الهادف البناء، سليما من الضغوط النفسية والعصبية.
بالإضافة إلى شروط المصداقية، العمل التطوعي، سعة الصدر، القدرة على الإنصات وحفظ الأسرار للقيام بالمقابلة.
ويجب اختياره من طرف مجلس تدبير المؤسسة.
لا يشترط في الوسيط التربوي أن يكون من ذوي التخصصات العليا كي يقوم بهذه المهمة، حيث يقوم المركز الجهوي للتوثيق و التنشيط التربوي بتأطير وتنشيط لقاءات ودورات تكوينية للمشرفين حول مواضيع تساعدهم على إنجاح مهمتهم في الوساطة التربوية :
* دراسات الحالات؛
* نظريات في التحليل النفسي و علم النفس التربوي؛
* تقنيات في التواصل و الاستماع؛
* بيداغوجيا حل المشكلات و تبادل الخبرات في حلول المشكلات....
أحدث مركز الاستماع والوساطة التربوية بمجموعة مدارس اجديدة، منذ انطلاق برنامج مراكز الاستماع والوساطة التربوية بالجهة خلال موسم 2004-2005، في 20 من شهر أبريل 2005م. وقد حرص المركز ومنذ إنشائه على تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها والمتجلية في مساعدة المتعلم على فهم ذاته وتحديد مشاكله وحاجاته والتغلب على العوائق التي تعترض سبيل تعلمه.
وإذا كانت تلك الأهداف ظلت دوما حاضرة في الممارسة التربوية داخل المؤسسة، إلا أن مأسسة المركز جعلت عمله أكثر تنظيما ووضوحا انطلاقا من أهداف محددة ورؤية واضحة في ظل مشروع المؤسسة بعيدا عن الارتجال والاجتهادات الشخصية للأطر الإدارية أو التربوية.
الغاية من إنشاء مراكز الاستماع والوساطة التربوية هي مكافحة ظاهرة التسرب المدرسي عن طريق مساعدة المتعلمين على التغلب على العوائق التي تعترض سبيل تعليمهم ومحاربة كل أسباب الانقطاع المبكر عن الدراسة قبل حدوثه مثل المشاكل التي يواجهونها في البيت والمحيط المدرسي ونقص الثقة وعدم الرغبة في الدراسة...
الوقاية إذن هي من أوليات مهام مراكز الاستماع و الوساطة التربوية وليس المكافحة لأن المكافحة تعني حدوث الشيء وما نهدف له هو منع حدوثه.
"الوقاية خير من العلاج"
الأهداف العامة:
· محاربة الهدر المدرسي و الانقطاع المبكر عن الدراسة؛
· حماية التلميذ/ة من الانحراف و السلوكيات الشاذة.
الأهداف الخاصة و النوعية:
· تأطير أفضل للتلاميذ؛
· إذكاء دافعية التعلم لدى المتعلم و تعزيزها؛
· العناية و الإحاطة بالتلاميذ الذين يواجهون صعوبات في حياتهم الخاصة والعائلية والاجتماعية والمدرسية؛
· تحسين المناخ العلائقي بين التلميذ والمؤسسة التربوية والعائلة؛
· إرساء عقلية التواصل و نشر ثقافة الاستماع لتحسين الجانب العلائقي بالمؤسسة؛
· مساعدة التلميذ على استيعاب التغييرات الاجتماعية التي يعيشها، قصد إكسابه مهارات تجاوز صعوباتها و تيسر اندماجه في وسطه المدرسي؛
· رصد المؤشرات الدالة على احتمال تعرض بعض التلاميذ إلى صعوبات و المبادرة باتخاذ الإجراءات الملائمة للوقاية منها.