يا فتاة - 92 وسيلة دعوية - الجزء الثاني -  للشيخ إبراهيم الفارس حفظه الله تعالى
 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

         

 92 وسيلة دعوية    1  -  2

54- إنشاء مكتبات علمية صغيرة ، تحوي جملة من الكتب العلمية والدعوية والتربوية، وتوزع على بعض الأماكن الكبيرة ، كالمؤسسات والشركات والإدارات الحكومية ، وإمدادها بالمزيد من الكتب ، عن طريق العاملين فيها ، لتكون مكتبة كبيرة تناسب حجم المنشأة .

55- الاتفاق مع تجار القرطاسية والمواد المكتبية الذين يستوردون ويصنعون، على طباعة برامج تربوية، وشعارات دعوية على الدفاتر _ علب الألوان _ علب الهندسة _ حافظات أقلام.. إلخ . لما في ذلك العمل من فائدة مرجوة على الطلاب والطالبات .

56- الاستفادة من إمكانات الحاسبات الآلية في تصميم برامج دعوية متخصصة ونشرها بين الدعاة؛ فهذا برنامج خاصّ بالطلاب ، وآخر بالنساء، وثالث بالأطباء، ورابع بالعمال وهكذا، ويشمل البرنامج جملة من التوجيهات الدعوية، وعرضاً لأسماء الكتيبات المناسبة ، وكذا الأشرطة وغير ذلك .

57- طباعة خطب الجمعة على أوراق صغيرة قوية لامعة مشابهة لما هو موجود في السوق تحت مسمى (( ألعاب المعلومات )) وتؤخذ هذه الخطب من كتب الخطب المشهورة أو من الخطب المسجلة البارزة ، وتصنف على مجموعات ، كل مجموعة مستقلة تطرق موضوعاً واحداً، فهذه عن الصلاة ، وتلك عن الجهاد ، وثالثة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وهكذا . ولعل هذه الصورة المبسطة من الخطب ستفيد كثيراً في تعميم النفع من خطب الجمعة ، خاصة في المناطق النائية والهجر والقرى .

58- الاستفادة من صناديق الجرائد والمجلات الموجودة أمام بعض المنازل دعويا ً، وذلك بتموينها بشكل متتابع بما يجد في السوق من كتيبات وأشرطة وغيرها .

59- وضع صناديق صغيرة وجميلة للأشرطة والكتيبات والنشرات في مداخل العمائر السكنية الكبيرة، والاتفاق مع أحد سكان العمارة على ملاحظتها، مع إمدادها بين الفينة والأخرى بما يستجد في الساحة من كتب وأشرطة، وتكون للإِعارة فقط .

60- محاولة تزويد غرف الفنادق أو بعضها بجملة من الوسائل الدعوية المثمرة .

61- تكثيف نشر أرفف المساجد التي تحمل عنوان ((أخي المسلم خذ نسختك)) تعهدها دوماً بالإهداءات المتنوعة .

62- تصميم دولاب كبير الحجم متعدد الأغراض يوضع في المسجد ، يمتاز بالتناسق والأناقة ، بحيث يحتوي على مكتبة عامة للإعارة ، وركن للأشرطة، ورفّ خذ نسختك، ولوحة المسجد ، وقسم جمع الكتيبات والأشرطة الزائدة وهكذا .

63- إن من مهمات الداعية الحكيم شكر كل من ساهم في دعم الدعوة والثناء عليه ، لذا عليك أخي الداعي أن تهاتف أو تراسل أو تبرق لمن لمست منه ذلك، ففي هذا العمل تشجيع له، ودفع له على مواصلة العطاء وبذل المزيد .

64- تطوير برامج حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، لتشمل جملة من البرامج الدعوية المتعددة نحو :

أ- رحلات خلوية قصيرة ، تشمل برامج رياضية وكلمات توجيهية ، وتكون مرة في الأسبوع .
ب- زيارات لبعض طلبة العلم ، نسبة للطلاب المميزين.
ج- تدريب الطلاب على الإلقاء والتحدث أمام الآخرين.
د- تكثيف حفلات التكريم للمبدعين ، لحفز الهمم عند الباقين.

65- وضع صندوق في المسجد للفتاوى ، وحث الجماعة على الاستفادة منه، مع وضع لوحة صغيرة بجواره تكتب فيها إجابات الفتاوى بعد بحثها، أو سؤال أهل العلم عنها.

66- أن يقوم أحد أئمة المساجد بعقد لقاء دوري بين أئمة مساجد الحي ، ويدعى لهذا اللقاء مندوب الدعوة في الحي، وبعض طلبة العلم القاطنين في نفس الحي، ويتم فيه تدريس جملة من البرامج الدعوية داخل المساجد وتشمل:

أ- ترتيب محاضرات أو ندوات نصف شهرية تقام في مساجد الحي بشكل متتابع .
ب- تنظيم كلمات وعظية موجزة بعد صلاة المغرب.
ج- تنظيم برامج حلقات تحفيظ القرآن الكريم .
د- طرح جملة من البرامج الدعوية خارج نطاق المسجد وتوزيع العمل بين الأئمة .
هـ- عرض المشاكل والعوائق ، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.

67- التركيز على بعض المستشفيات المتخصصة كمستشفى الأمل الخاص ، بعلاج مدمني المخدرات ، وكذا مستشفى الصحة النفسية وغيرها، والتعاون معهم في سبل الإصلاح، سواء عن طريق إقامة الدروس والمحاضرات الدعوية المبسطة ، أو برامج التوعية والوعظ أو عن طريق الهدايا وغير ذلك .

68- الاستفادة من حملات الحج التي تقام كل سنة، بتنظيم جملة من البرامج الدعوية والعلمية والثقافية للمشاركين في هذه الحملات، سواء في الطريق ذهاباً وإياباً، أو أثناء الإقامة في المشاعر، أو التنقل بينها، وكذا تنظيم مثل هذه البرامج في رحلات العمرة.

69- محاولة كسب بعض أعيان البلد لدعم البرامج الدعوية ماديًّا، بالصدقات والتبرعات والمشاركات، أو معنويّاً بالوقوف مع الدعاة مؤازرة وتشجيعاً .

70- محاولة استغلال التجمعات في أوقات الإجازة في المصايف ، أو على الشواطئ، لعقد جملة من البرامج الدعوية ، تحت إشراف مكاتب الدعوة وذلك بإقامة مخيمات تربوية تقام فيها حفلات السمر، والمسابقات الثقافية ، والمحاضرات الدعوية وغيرها.

71- على كل إمام مسجد أن يضع برنامجًا تعليميًّا مرتبًا لجماعة مسجده ، ويعلن ذلك في لوحة المسجد، فمثلاً الأسبوع الأول من الشهر قراءة من تفسير ابن كثير، والأسبوع الثاني خاص بالفتاوى ، والثالث قراءة من كتاب رياض الصالحين وهكذا، أو غير ذلك من الطرق.

72- ترتيب كلمات تلقى خلال شهر رمضان أثناء صلاة التراويح أو القيام ، وتعلن في لوحة المسجد على شكل جدول بين واضح .

73- أن يتعاهد إمام المسجد بين الفينة والأخرى المصلين بهدايا توزع عليهم بعد انتهاء إحدى الصلوات، تشمل جملة من الكتيبات والنشرات أو الأشرطة، وفي كل مرة يركز الإمام على موضوع معين، فمرة عن صلاة الفجر، وأخرى عن دعم المشاريع الخيرية، وثالثة عن صلة الرحم وهكذا .

74- على إمام المسجد أن يجعل مسجده مدرسة تربوية ، يحقق فيها الرسالة العظيمة للمسجد التي يغفل عنها الكثير ، وللأسف الشديد إما تجاهلاً ، أو غفلة ، أو عدم مبالاة ، ولكي ينجح في ذلك عليه أن يشكل لقاء دوريًّا أسبوعيًّا من جماعة المسجد ، وينتقل هذا اللقاء بين جماعة المسجد بشكل متتابع، وتطرح فيه جملة من القضايا التي تهم الجميع نحو أوضاع المسجد_المحلات المجاورة _ المتخلفين عن الصلاة _ حلقات تحفيظ القرآن..إلخ.

75- على أئمة المساجد الكبيرة والمشهورة التركيز على إقامة محاضرات علمية أو طبية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، وربط ذلك بالقضايا الإيمانية . فمثلاً تقام محاضرة أو ندوة عن أمراض العيون، ويتطرق خلالها الأطباء إلى الأمراض الحسية للعين، محذرين من كثير من الأجهزة الضارة، كما يطرقون خلال ذلك جملة من الأمراض المعنوية التي تؤثر على الجسد عن طريق العين .

ومثال آخر تقام محاضرة عن الفلك، يلقيها أحد المتخصصين في هذا الجانب، ليتبين من خلالها عظمة الخالق بعظيم صنعه.

76- إن من وسائل الدعوة أن تعرف أسباب انحراف من تدعوه إلى الحق حتى يسهل عليك العلاج ، فعليك أخي الداعية أن تلم بأسباب الوقوع في الشهوات أو الشبهات، وأن يكون لديك بعض العلم عن بعض المناهج الدعوية المضادة لمنهج السلف الصالح، وأن تعرف بعضًا من عقائد وأفكار الآخرين بشكل موجز مركز، لتأخذ الحذر وتحذر غيرك، ولعل هناك جملة من المؤلفات والأشرطة التي تساعدك في ذلك .

77- على صاحب الأسرة أن يسعى لتصميم منزله دعويًّا وذلك بعمل جملة من الأمور منها:

أ- أن يكون قريبًا من المسجد ، فإن ذلك أدعى للمحافظة على الصلاة، ولإستماع الأسرة لما يلقى في هذا المسجد من دروس ومحاضرات وكلمات وغيرها .
ب- أن يجعله مستوراً لا ينظر إلى داخلة أحد الجيران ، ولا ينظر أحد أفراد الأسرة إلى منازل الجيران ، وأن يسد رب الأسرة كل المنافذ والسبل المؤدية إلى ذلك .
ج- أن يجعل واحدة من غرف البيت أن أمكن مصلى لا تستخدم إلا لذلك.
د- أن يجعل واحدة من غرف المنزل مكتبة عامة تحوى أنواعًا من الكتب، تهم الصغار والكبار النساء والرجال، ويدرج من ضمنها مكتبة صوتية شاملة.
هـ- تأمين جملة من وسائل التثقيف والمرح واللعب البريء والفائدة المبسطة، لتكون متنفسًا للأطفال ، ولتحل محل بعض الوسائل المحرمة، ولتحفظهم عن الشوارع.
و- الانتباه لجهاز الهاتف وجعله في متناول الجميع، يسمعه الجميع ، وليعلم ربّ الأسرة أن الشيطان حريص على إضلال ابن آدم بكل السبل والوسائل الممكنة وغير ذلك من الوسائل .

78- حبذا لو يقوم إمام المسجد مع مجموعة من المصلين بإصدار نشرة دورية باسم جماعة المسجد_خاصة في المساجد الكبيرة_ولتكن كل أربعة أشهر مثلاً، وتطبع وتخرج بشكل أنيق وجميل، لتحوي جملة من الموضوعات من أبرزها:

أ- عرض لأنشطة المسجد العلمية ، والتحفيظ، والحلقات والمبرزين في ذلك .. إلخ .
ب- تلخيص لبعض المحاضرات الملقاة في المسجد خلال فترة معينة.
ج- أخبار أخرى مرتبطة بالمساجد المجاورة .
د- مواضيع تربوية ودعوية ومسابقات ثقافية .
وغيرها من الأنشطة، وتوزع هذه النشرة بعد صلاة الجمعة، أو في مناسبة عامة، أو بعد أحد المحاضرات أو غير ذلك .

79- عمل لوحة مضيئة بجوار المسجد الجامع على غرار لوحات الإِعلانات الموجودة عند التقاطعات المرورية ، لتكون مجالاً دعويًّا خاصًّا بالمسجد ، يتم من خلالها الإعلان عن الدروس والمحاضرات ، ويتم من خلالها عرض جملة من الآيات والمواعظ والأحكام وخلافه.

80- القيام بزيارات مباشرة لشباب الأرصفة ويحبذ أن يرافق الزائر شخص مشهور عند هؤلاء الشباب ، ممن منّ الله عليه بالهداية ، كأحد مشاهير اللاعبين ، أو المغنين أو الممثلين أو غيرهم، ومن ثم مجالستهم والتبسط معهم ، وبعد ذلك دعوتهم بالموعظة الحسنة مع تقديم مجموعة من الهدايا المفيدة لهم .

81- وهذه وسيلة خاصة موجهة لفئة خاصة قادرة ملمة ، وذلك بأن تقوم باستخدام أسلوب الاستنزاف مع بعض الإِذاعات التنصيرية ، بالمراسلة الدائمة لها، وإكثار الطلب منها، مع الحذر من التأثر بها استماعًا أو مراسلة .

82- أن يؤمن إمام المسجد سبورة بلاستيكية بيضاء ويجعلها في وسط المسجد من الناحية الخلفية، ثم يتفق مع أحد الذين يجيدون الخط من أهل الحي، ليكتب بخط عريض وجميل وكبير حكمة أو آية أو بيت شعري ، أو غير ذلك ويتغير المعروض كل أسبوع .

83- يقوم مجموعة من الموظفين الذين يتمثل فيهم الحسّ الدعوي بإنشاء لقاء دوري بين زملاء الوظيفة خارج نطاق العمل ، يتم من خلاله زيادة الألفة والصلة بين الزملاء، ويستثمر اللقاء في ما يعود بالفائدة على الجميع، من مناقشات مثمرة، واستضافة لأحد طلبة العلم، ويتم خلاله توزيع جملة من الوسائل الدعوية .

84- حبذا لو يستفيد الدعاة من الاخوة الوافدين من جميع الجنسيات ، الذين يريدون العودة إلى ديارهم في إجازة أو خروج نهائي أو غير ذلك بإهدائهم جملة من الوسائل الدعوية ليتم نشر الخير في كل مكان .

85- القيام بزيارة المرضى في المستشفيات وتشجيعهم وحثهم على الصبر والاحتساب والاستفادة من حالة الضعف التي يعيشونها، بتذكيرهم باللجوء إلى الله تعالى، وإهدائهم مجموعة من الهدايا الدعوية المفيدة، وأخذ العبرة والدروس التربوية من خلال هذه الزيارات ليعرف الداعية عظيم نعم الله عليه .

86- أن يقوم إمام المسجد بالتعاون مع بعض المصلين، بوضع صندوق لتلقي التبرعات، وأن يشعر عامة المصلين أن الصندوق يفرغ يوميًّا، وأن يخصص له برنامجاً منظماً لتلقي التبرعات، ويخبر الجماعة بذلك ، ففي شهر محرم مثلاً للبوسنة ، وشهر صفر للصومال ، والشهر الثالث لجماعات تحفيظ القرآن وهكذا ، أو يستخدم البرنامج الذي يراه مناسباً .

87- أن يتعلم الداعية جملة من العلوم المساندة التي يستطيع أن يكسب بها ثقة الجميع وخاصة كبار السن، فُيُلِمّ مثلاً بمعلومات عن الفلك ومنازل القمر، وأخرى عن مواسم الأمطار، وثالثة عن تاريخ الأسرة ، مع إلمامه بتاريخ منطقته القريب ورابعة عن الأنساب وغيرها من العلوم، ويجعل هذه العلوم مدخلاً دعويًّا تربويًّا مناسبًا.

88- نشر أشرطة الفيديو الاسلامية المتوفرة في كثير من محلات التسجيلات بين الأسر التي ابتليت بهذا الجهاز ، وإمدادهم بهذه الأشرطة بشكل متتابع، والتركيز على مآسي المسلمين وجراحهم في أرجاء المعمورة .

89- أن يقوم إمام المسجد وبعض المصلين بإخراج مطوية ، أو إعادة صياغة مطوية مطروحة في السوق، وتوزع في المساجد المجاورة، وعلى جماعة الحي، وتذيل باسم جماعة مسجد كذا، لما في ذلك من إذكاء روح التنافس، وإعلاء الهمم بين أئمة المساجد ، ويراعي إمام المسجد المواسم المتتابعة لإفادة الناس عن طريق هذه المطويات .

90- من المعلوم أن هناك كثيراً من العوائل والأسر تجتمع دوريًا مرة في الشهر أو أقل من ذلك أو أكثر ، وبعض هذه اللقاءات مضى عليها عشرات السنين ولازالت مستمرة ، وهذا شيء حسن لما في ذلك من الألفة والمحبة وتوطيد أواصر المودة وتحقيق صلة الرحم بين الأحبة، إلا أن الاستفادة من هذه التجمعات عند الأكثرين محدود، وبعضها منعدم أو قليل المردود، فحبذا لو وضع برنامج منوع لاستثمار هذا اللقاء فيما يعود بالفائدة والنفع والمتعة على الجميع كباراً وصغاراً، ويشارك في البرنامج كل الحضور، خاصة الشباب الذين يرون أن الكبار، لا يتيحون لهم الفرصة للانطلاق والتعبير عن مكنونات الفؤاد والتعود على الكلام والجرأة في مخاطبة الكبار، فيكرهون اللقاء ولا يحرصون عليه، وإن حضروه فإن الحديث لا يهمهم من قريب أو بعيد، لأنه يطرق مواضيع مكررة ومعادة ملوا سماعها والإنصات إليها، من قبل حفنة معدودة من كبار السن الذين يمسكون بزمام التحدث والكلام، وإن تحدث غيرهم فإن عيونهم تقذف عليه جعبة من السهام ملؤها الاحتقار والازدراء والملام، وهذا وضع وللأسف الشديد مجرب ومعلوم ومشاهد يعلمه الجميع ، وإليك أخي الداعية هذا النموذج المقترح لاستثمار هذا اللقاء :

أ- يتكفل مجموعة من شباب الأسرة بمتابعة البرنامج وتنفيذه بدقة ووضع ملف خاص به .
ب- عمل جمعية تعاونية مالية باشتراك شهري أو سنوي يسمى ((صندوق الأسرة )) يستخدم في دعم المشاريع الخيرية الخاصة بالأسرة.
ج- دعوة بعض العلماء أو طلبة العلم لإفادة الحاضرين في ما يهمهم من أمور دينهم ودنياهم.
د- دعوة أحد المختصين في :
الأدب - الشعر الشعبي والفصيح - التاريخ المحلي - الفلك والنجوم ومنازل القمر- الجغرافيا المحلية - المواسم والأمطار - النباتات المحلية والزواحف..إلخ وذلك للرفع من المستوى الثقافي للحضور في أمور محببة لهم .
هـ- عمل مسابقات منوعة يقوم بها شباب الأسرة تؤخذ جوائزها من صندوق الأسرة .
و- اقتراح موضوع تربوي أو علمي أو ثقافي منوع أو غير ذلك مما يفيد الجميع، وطلب مناقشته في اللقاء القادم، ويطلب من بعض الحضور الإعداد له والمشاركة فيه.
ز- قراءة مقاطع منتخبة مسبقًا من كتب شرعية أو تاريخية أو أدبية أو خلاف ذلك، مع المناقشة والتعليق والتعقيب على ما يقرأ .
ح- عرض مجموعة من أفلام الفيديو الإسلامية التوجه ، التي تهدف إلى زرع الإحساس بمآسي المسلمين ومعايشتها قلباً وقالباً ، مع جمع بعض التبرعات لدعم بعض المشاريع الإغاثية في عالمنا الإسلامي .
ط- قيام المشرفين على الصندوق بتأمين مظاريف تحوي جملة من الأشرطة والكتيبات التربوية التي تهم عموم الأسرة توزع على الأفراد أثناء اللقاء .
ي- إشراك صغار السن في هذه الطروحات ، وأخذ آرائهم بين الفينة والأخرى، وتحمل أي خطأ أو تقصير يحصل منهم أو من أحدهم، وتشجيع المحسن والمجد بالثناء المعنوي والجوائز المادية، لما في ذلك من تعويدهم وتدريبهم على أساليب الكلام وآداب التحدث مع الآخرين .
ك- إنشاء مقر دائم للقاءات الأسرة ، قسم للرجال وآخر للنساء ويؤكد على الجميع أن لا يستغل هذا المكان في أمور محظورة شرعًا.
ل- قيام الأسرة بإنشاء مجلة أسرية .
م- عمل رحلات خلوية ومخيمات ربيعية منظمة ومرتب لها مسبقًا.

وفي الختام آمل أن يحاول الشباب الجادين في الأسرة إضفاء طابع الحيوية الدائمة والشباب المستمر على هذا اللقاء، وأن تكون البرامج المقدمة فيه متنوعة بشكل لا يثير الملل والسأم، وأن لا تأخذ البرامج المطروحة أكثر من نصف المدة المقررة للاجتماع، وبقية الوقت يعد وقتًا مفتوحًا والله الموفق .

91- الاهتمام بمسائل الوقف الخيري ، وغرس محبة ذلك لدى التجار وأصحاب رؤوس الأموال وحثهم عليه، وبيان فضله، وتذكيرهم بالنصوص الشرعية الدالة على عظيم أجره ، وذلك بوقف أصل ثابت ، واستثمار نتاجه وفوائده وأرباحه في دعم البرامج الدعوية المتنوعة، كحلقات تحفيظ القرآن الكريم، والمساجد، والدعم الخارجي وغير ذلك .

92- وهذه وسيلة دعوية موجهة لمدرسي المراحل الابتدائية والمتوسطة - تعلمون وفقني الله وإياكم إلى مرضاته - أن سلوك الطفل في المدرسة يعكس في كثير من الأحيان وضع البيت، لذا على الأستاذ أن يلاحظ ذلك ملاحظة دقيقة ، ويحاول أن يجعل من الطفل سفيراً دعويّاً بالطريقة المناسبة بينه وبين الأسرة .
 الشيخ الدكتور / إبراهيم الفارس                                                                                               الجزء الأول