مُعْجَم الأصدقاء والأوطان!: (باقةٌ من تداخل الشُّخوص والنُّصوص):2.قصائد:إضبارة أ. د. عبدالله الفـَيْفي http://khayma.com/faify

مُعْجَم الأصدقاء والأوطان!
(باقةٌ من تداخل الشُّخوص والنُّصوص)
أ.د/ عبد الله بن أحمد الفـَيْفي



[ إلهام ]

-1-

[إلهـامُ]، يا فِكْـرَةً إِشراقُـها عَـبَـقٌ
وللكَواكبِ في أَسْفارِها سَــفَــرُ!


-2-

كأَنَّ [إِلهامَنا] ظَبْيٌ على شَرَفٍ
مُتَوَّجٌ بِشَذا الفِرْدَوْسِ مَخْـتُومُ!

*

[ جُمانة ]

[جُمـانةُ]، عِيْـدُكِ عِـقْـدٌ فَريـدُ
وأَنـْتِ جُمـانَـةُ العِـقْدِ الفَريـدِ!

*

[ الحَرْبِـيُّ ]

سَـلامٌ ، أيُّها [الحَـرْبِـيُّ]، قُـلْ لِـيْ،
إذا اشتجَـرَ الصَّـوارمُ بالصَّـواريْ

ودارتْ بالمَـدَى الرَّايـاتُ تَـتْـرَى
ورايــةُ أحمـدٍ شَـمْـسُ الـنَّهــارِ

هِيَ العَرَبُ القَرَاحُ بِـ(أَرْضِ طَـهَ)
ومَعْـدِنُ كُـلِّ مُنْـتَـجَـبِ النِّجَـارِ:

متَى في الضَّوءِ تُدْرِكُكَ القَوافِـي
ولَيستْ غَـيْرَ خَـيْـلٍ مِنْ غُـبارِ؟!

*

[ خالد ]

«أَحاديثُ تَبْقَى. والفَتَى»؟ قُلتُ: [خالِدٌ]
إِذا هُـوَ أَمسَـى شَـامَـةً فَـوْقَ (شَامِـهِ)!

*

[ رَزَان ]

[رَزَانٌ] مَراسِيْهـا ، أَرِيْـجٌ شِراعُـها،
[حُمَيْدِيَّةُ] التَّكْوِيْنِ، سِدْرَتُها (حَلَبْ)!


[ رِيْف ]

رُبَّـما رَتَّـلَتْ (بَعَـبْدَا) عَلَـيْـنـا
رِيْفَ آيٍ جِبْرِيْلُها عِطْرُ [رِيْفِ]!

*

[ زُهور ]

كأنَّ لَـياليْ القَـدْرِ حِـيْنَ تَنَزَّلَتْ
أزاهيرُ شِعْرٍ مِنْ [زُهُوْرٍ] تَفَتَّحُ!

*

[ سُعُود ]

ونُـجومٍ قَـبَّـلْنَ بَـدْرَ [سُعُـوْدٍ]
وهْوَ في العِيْدِ شَمْسُ لاتِ السَّعادةْ!


[ سُلاف ]

هِيَ حُـرَّةٌ ، شَهْباءُ ، مَنْـهَـلُ نَـثْـرِها
شِعْرٌ، كأنفاسِ [السُّلافِ] البَابِلِـي!

*

[ شادِنة ]

جاوَزْتُ فِيْكِ الشِّعْـرَ، [شَادِنةَ] الشَّذَا،
يَهْـفُو بأجـنحَـتيْ الخـَـيالُ ويَهْـتِـفُ!


[ شَرَف ]

وَشْمَانِ مِنْ [شَرَفٍ] و[إلهامٍ] على
صَدْرِ (الشَّآمِ) كحَلْمَتَيْنِ تَـأَرَّجَا!

*

[ صباح ]

[صَباحَ] السِّحْرِ مِنْ شَفَتَيْكِ، (مِصْرُ)!
إذا أَلْـقَـى العَـصَا ، يَنْـصَـاعُ شِعْــرُ!

*

[ عدنان ]

عيدٌ سَرَى بِدَمِ (العِراقَ) وأَهْلِـهُ
حتى اصطَبَحْنا كَأْسَهُ [عَدنانا]!

*

[ فُرات ]

رَفَّ الرَّبيعُ بكُلِّ وارِفِ غـادةٍ
فيهنَّ مِنْ رِئَةِ [الفُراتِ] عَبِيْرُ!

*

[ لِيْنَـة ]

نَـثَّ الصَّـباحُ على أغـصانِـهِ عَبَـقـًا
مِن مِسْكِ [لِيْنَةَ]، «لا نَزْرًا ولا غَلِقا»!

*

[ مُحَمَّد ]

ـ يا عِيْدُ، هل لَكَ في الإشراقِ مِنْ راقِي؟
ـ [مُحَمَّدٌ]، قالَ، لِـيْ شَمْسِيْ وإِشراقي!


[ مِدْحَت ]

ولَو جاريتَ [مِدْحَتَ] في سِباقٍ،
عَـلِـمْتَ عَـلامَ تُمتدَحُ الخُيولُ؟!


[ المَغْرِب ]

تلكَ هِـيَ السِّـدْرَةُ والمُـنْـتَـهَـى
يا عاشِقَ [المَغْـرِبِ] ما أَبـْـدَعَكْ!


[ مَلاك ]

ولـو بَـرَأَ اللهُ مِثْـلَ [مَـلاكٍ]،
لَفَرْدَسَ نَـارًا، وكَوْثَرَ صَالِـيْ!


[ مَي ]

-1-

يا [مَيُّ]، هذي مِياهُ (الأُرْدُنِ) انْبَجَسَتْ
مِنْ راحتَـيكِ لنـا ، فالعِـيْدُ أعـيادُ!


-2-

يا [مَيُّ]، إِنَّ عُيُوْنَ الكَوْنِ مُنْشِدَةٌ:
«لا ماءَ في الماءِ» لَوْلا مَيُّ في الماءِ!

*

[ هاشِم ]

[هاشِمُ] الشِّعْـرِ لـهُ فينا يَـدَانِ
يَـدُهُ اليُمنَى: (فِلَسْطِيْنُ) المَعَاني

يَـدُهُ اليُـسْـرَى: عصافيرُ أَمَانٍ،
وأزاهـيرُ ، وباقـاتُ أغَـانِـي!

*

[ وليد ]

هذا الذي اصْطَبَحَ الشُّمُوْسَ بِعَرْشِهِ
وسَقَى بـ(صَنْعَاءَ) السُّيُوْفَ [وَلِيْدا]!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* صحيفة "الرأي" الكويتية، الثلاثاء 2 مايو 2017 ، ص36:
http://www.alraimedia.com/ar/article/culture/2017/05/02/762928/nr/kuwait
http://s1.alraimedia.com/CMS/PDFs/2017/5/2/3OW0uGejM4T203hEMc5dDQplusplus/P036.pdf





شكرًا لقراءتك هذه القصيدة!

جميع الحقوق محفوظة ©