- TIC-تكنولوجيات الاتصال والإعلام

 

أكاديمية جهة دكالة عبدة

نيابة إقليم الجديدة

 

نادي الإعلاميات

 
 

   لقد أصبح الحاسوب وتطبيقاته جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية. وقد أخذت تقنية المعلومات المبنية حول الحاسوب تغزو كل مرفق من مرافق الحياة. فاستطاعت هذه التقنية أن تغيّر أوجه الحياة المختلفة في زمن قياسي. ثم ولدت شبكة الإنترنت من رحم هذه التقنية فأحدثت طوفاناً معلوماتياً. وأصبحت المسافة بين المعلومة والإنسان تقترب من المسافة التي تفصله عن مفتاح جهاز الحاسوب شيئاً فشيئاً. وأما زمن الوصول إليها فأصبح بالدقائق والثواني. فكان لزاماً على كل مجتمع يريد اللحاق بالعصر المعلوماتي أن ينشئ أجياله على تعلّم الحاسوب وتقنياته ويؤهلهم لمجابهة التغيّرات المتسارعة في هذا العصر. لذا فقد قامت بعض الدول بوضع خطط معلوماتية استراتيجية ومن ضمنها جعل الحاسوب وشبكة الإنترنت عنصراً أساسياً في المنهج التعليمي. وتختلف خطط إدخال المعلوماتية في التعليم تبعاً لاختلاف الدول. وعلى أي حال فإن التوجه العام حالياً هو الانتقال من تدريس علوم الحاسب الآلي نحو الاهتمام بالتخطيط لزيادة التدريس المعتمد على المعلوماتية عبر المناهج الدراسية.
وحرصا منا على إعداد الأجيال الصاعدة لتكون قادرة على التحكم في التكنولوجيات الحديثة واستيعاب ما ينجم عنها من تغيير في أساليب العمل وأنماط العيش والثقافة، فقد جعلنا من التكوين في مجال تكنولوجيات الاتصال والإعلام إحدى الأنشطة الأساسية بمجموعتنا المدرسية، وعليه فقد سطرنا هذا المشروع التربوي:

فضاءات الاستئناس على الحاسوب

 ليتماشى، من جهة، والدعوة الكريمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إعداد الأجيال الصاعدة لتكون قادرة على التحكم في التكنولوجيات الحديثة من خلال الرسالة السامية التي وجهها إلى المشاركين في مناظرة الاستراتيجية الوطنية لإدماج المغرب في مجتمع الإعلام والمعرفة في أبريل 2001، حيث قال: ... فقد جعلنا من التكوين في مجال تكنولوجيات الاتصال و الإعلام إحدى الوسائل الأساسية والأهداف المركزية التي يتضمنها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، متطلعين لأن يكون لكل مؤسسة تعليمية من المدرسة إلى الجامعة مركز متعدد الوسائط في أقرب الآجال. كما ينبغي إنشاء مراكز الموارد لإنتاج المواد والمحتويات التربوية المتفاعلة وجعلها رهن إشارة كافة المتعلمين والمتلقين اقتناعا منا بأن تكنولوجية الإعلام تشكل رافدا قويا من روافد التعليم والتعليم الذاتي والتحصيل والتثقيف..." انتهى كلام صاحب الجلالة.
 ولقد أعطى صاحب الجلالة نصره الله انطلاقة برنامج تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال يوم 15 شتنبر 2005 بمناسبة الدخول المدرسي بمدينة الدار البيضاء. 
وجاء الميثاق الوطني للتربية والتكوين ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك على الطابع الاستراتيجي لقطاع التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، حيث نص في دعامته العاشرة على ما يلي: 
” سعيا لتحقيق التوظيف الأمثل للموارد التربوية ولجلب أكبر فائدة ممكنة من التكنولوجيات الحديثة يتم الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وخاصة في مجال التكوين...


أهداف نادي الإعلاميات:
- جعل المدرسة فضاء لتعلم الإعلاميات ومنارا لإشاعتها؛

- جعل المتعلم مدركا للمكونات الأساسية لجهاز الحاسوب؛
- تعرف المتعلم على الأغراض الأساسية لاستعمالات الحاسوب؛
- تدريب المتعلمين على استعمال الحاسوب؛
- إكساب المتعلمين بعض الميكانيزمات الأساسية في التعامل مع الحاسوب؛
-  إكساب المتعلم بعض المبادئ الأولية في الإعلاميات؛


المستفيدون:

نظرا لقلة أجهزة الحاسوب بالمجموعة المدرسية (3 حواسيب فقط لأكثر من 800 تلميذ وتلميذة)، فقد آثرنا على الاقتصار على تدريس بعض الحصص في الإعلاميات للمستوى السادس ابتدائي فقط، في حين يستفيد المستوى الخامس من بعض العروض النظرية وبعض الأنشطة التحسيسية لملامسة مكونات الحاسوب.

 

البرنامج التنشيطي:
 

المؤطر المسؤول

المستفيدون

النشاط

الأسبوع

 

  

عبد الكريم

الحياني

 

  

السنة السادسة

من التعليم الابتدائي

عرض نظري حول الحاسوب

الأول

عرض تطبيقي:
 
تعرف مكونات الحاسوب

الثاني

الثالث

تعرف المبادئ الأولية

الرابع

تعرف المبادئ الأولية

الخامس

الاشتغال على النصوص

السادس

الاشتغال على النصوص

السابع

الاشتغال على النصوص

الثامن

امتحان نظري وتطبيقي

التاسع

توزيع الجوائز على الفائزين

العاشر

 
-

 

 

الصفحة الرئيسية

م/م المشرك
شؤون إدارية
شؤون تربوية
الأندية التربوية
التوعية الصحية
الامتحانات والنتائج
الـتــواصــــل
 

سجل الزوار

  
هذا الموقع من إعداد وإنجاز: عبد الكريم الحياني
 
     مجموعة مدارس المشرك الابتدائية  نيابة إقليم الجديدة 2007 ©    www.khayma.com/machreq