موقع القدس


الصفحة الرئيسية لموقع القدس
تاريخ القدس القديم |  قبل الإسلام |  الرومان والقدس |  منذ الفتح الإسلامي |  عهد الأمويين |  عهد الفاطميين |  الإحتلال الصليبي
عهد الأيوبيين |  عهد المماليك |  عهد العثمانيين |  العهد العباسي |  عهد الطولونيين |  الإحتلال البريطاني |  الإحتلال الصهيوني
الصحابة |  علماء وزهاد |  مؤرخون ورحالة |  نساء |  أدباء |  شخصيات فلسطينية وعربية
القدس في التاريخ |  مكانة القدس |  الموقع الفلكي |  كنيسة القيامة |  موقف العرب |  المقاومة |  برنامج القدس
دعم أمريكا لإسرائيل |  القضية الفلسطينية في قرنين |  إحصائيات عن اليهود |  الصهيونية
العهدة العمرية واللورد بالمرستون ونابليون والبيع لليهود ورد الشريف حسن ووعد برلفور
صور القدس 1 |  صور القدس 2 |  صور القدس 3 |  صور القدس 4 |  صور القدس 5 |  مواقع

الموقع الفلكي للقدس :

تقع مدينة القدس على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقا، وخط عرض 31 درجة و 52 دقيقة شمالا

الموقع الجغرافي

تميزت مدينة القدس بموقع جغرافي هام ، بسبب موقعها على هضبة القدس وفوق القمم الجبلية

التي تمثل السلسلة الوسطى للأراضي الفلسطينية ، والتي بدورها تمثل خط تقسيم للمياه بين

 وادي الأردن شرقا والبحر المتوسط غربا، جعلت من اليسير عليها أن تتصل بجميع الجهات وهي حلقة

في سلسلة تمتد من الشمال إلى الجنوب فوق القمم الجبلية للمرتفعات الفلسطينية وترتبط بطرق رئيسية

تخترق المرتفعات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، كما أن هناك طرقاً عرضية تقطع هذه الطرق الرئيسية

 لتربط وادي الأردن بالساحل الفلسطيني

 

ويحيط بالمدينة من الجهة الشرقية وادي جهنم (قدرون )، ومن الجهة الجنوبية وادي الربانة (هنوم )

و من الجهة الغربية وادي (الزبل ) وتبتعد القدس مسافة 22 كم عن البحر الميت وعن البحر المتوسط 52 كم،

 كما ترتبط بعواصم الدول المحيطة بطرق معبدة عن طريق البر، أما جوا فتتصل بدول العالم عن طريق مطار قلنديا

 

أهمية الموقع

    ترجع أهمية الموقع الجغرافي إلى كونه نقطة مرور لكثير من الطرق التجارية ، و مركزيته بالنسبة لفلسطين والعالم الخارجي معا ، حيث يجمع بين الانغلاق وما يعطيه من حماية طبيعية للمدينة، والانفتاح وما يعطيه من إمكان الاتصال بالمناطق والأقطار المجاورة الأمر الذي كان يقود إلى احتلال سائر فلسطين والمناطق المجاورة في حال سقوط القدس ، إضافة إلى تشكيله مركزاً إشعاعيا روحانيا باجتماع الديانات الثلاث، وهذا كله يؤكد الأهمية الدينية والعسكرية والتجارية والسياسية أيضا ،لأنها بموقعها المركزي الذي يسيطر على كثير من الطرق التجارية، ولأنها كذلك محكومة بالاتصال بالمناطق المجاورة -----

من يدرس الأماكن المقدسة للديانات الثلاث في مدينة القدس يتعرف على تاريخ المنطقة سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية فهي المرآة التي عكست حضارة الشعوب التي أمتها على مر العصور. ولعل هذه المدينة والتي تعد من أقدم وأقدس المدن على ظهر الأرض والتي تمثل الروح

بالنسبة للديانات الثلاث كانت محط أنظار البشرية منذ العصور الأولى، فهي مهد المسيحية وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنسبة للإسلام .

فلا عجب أن يسطر التاريخ أعظم المعارك والملاحم البطولية التي عرفها العرب والمسلمون على أرض فلسطين ومن أجل القدس (عين جالوت واليرموك وحطين واجنادين ) فضلا عن عشرات المعارك والحروب التاريخية قبل الإسلام سواء كانت معارك محلية أم وثنية أم صليبية .

 الأماكن الإسلامية :

مدينة القدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفسية، حيث يوجد بها حوالي مائة بناء أثري منها المساجد والمدارس والزوايا والتكايا والترب والربط والتحصينات والعديد من المباني التي ذكرت في كتب التاريخ وقد زالت معالمها .

 لقد أظهر الإسلام تعلقه واهتمامه بهذه المدينة منذ نشأته، نظرا لأهميتها وقيمتها الدينيتين في العقيدة الإسلامية، لهذا اهتم الملوك والولاة المسلمون على مر العصور بتشييد المباني الفخمة المزينة بالنقوش والزخارف الجميلة وإنشاء المباني العامة لخدمة الحجيج والمتعبدين والمقيمين بجوار المسجد بهدف نيل الخير وجزل الجزاء من الله سبحانه وتعالى.

 

1.المسجد الأقصى :

wam1.jpg

يقع مبنى المسجد الأقصى المبارك في الجهة الجنوبية من الحرم الشريف الذي تبلغ مساحته 150 دونما،

أما مساحة مبنى المسجد الأقصى فتبلغ 4500 متر مربع، شرع في بناءه الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي،

 و أتمه الوليد بن عبد الملك سنة 705 م، ويبلغ طوله 80 مترا، وعرضه 55 مترا، ويقوم الآن على 53

عمودا من الرخام و 49 سارية مربعة الشكل وكانت أبوابه زمن الأمويين مصفحة بالذهب والفضة، ولكن أبا جعفر المنصور أمر بخلعها وصرفها دنانير تنفق على المسجد، وفي أوائل القرن الحادي عشر أصلحت بعض أجزائه وصنعت قبته وأبوابه الشمالية .

وعندما احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 1599 جعلوا قسما منه كنيسة، واتخذوا القسم الآخر مسكنا لفرسان الهيكل، ومستودعا لذخائرهم، ولكن صلاح الدين الأيوبي عندما استرد القدس الشريف منهم أمر بإصلاح المسجد وجدد محرابه وكسا قبته بالفسيفساء ووضع منبرا مرصعا بالعاج مصنوع من خشب الأرز والأبنوس على

 يمين المحراب، وبقى حتى تاريخ 12/8/1969 وهو التاريخ الذي تم فيه إحراق المسجد الأقصى من قبل يهودي

 يدعى "روهان " ، حيث بلغ الجزء المحترق من المسجد 1500 م بما يعادل ثلث مساحة المسجد الإجمالية .

  التوسـعة والإعمـار :

 1- في عهد النبي سليمان عليه السلام اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور وأصبحت عاصمة للدولة،

 امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان أهم وأشهر بناء أثري ضخم، شيده الكنعانيون فيها

 ليكون معبداً تابعا للقصر.

2- قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة إصلاحات فيها.

3- سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الأقصى، وكان غرضه أن يحول إليها أفواج

الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير إلى القدس.

4- سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي أبو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور

الرملة، وفي العصر الفاطمي بني أول مستشفى عظيم في القدس من الأوقاف الطائلة.

5- سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي.

6- سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ

 طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.

 

الأوديـة التي تحيط بالقـدس :

1- وادي جهنم: واسمه القديم "قدرون" ويسميه العرب "وادي سلوان".

2- وادي الربابة: واسمه القديم "هنوم".

3- الوادي أو"الواد": وقد يسمى "تيروبيون" معناه "صانعوا الجبن".

 

أبواب الحرم :

الأبواب المفتوحة :

 

1- باب الأسباط :

09.jpg

 من أبواب القدس، بُني في عهد السلطان العثمانيّ سليمان القانوني سنة 945هـ 1538م، ويُعرف بباب القدّيس اسطفان، ويقع في الحائط الشرقي للسور، وهو أحد أبواب الحرم الشمالية. وجاء بناء هذا الباب ضمن برج مربع.

2- باب حطة من أقدم أبواب الحرم الشريف، آخر تجديد له في سنة 617 هـ / 1220 م في عهد المعظم عيسى الأيوبي، ويبدو هذا في نقش يعلو الباب.

يتكون هذا الباب من مدخل عالي الارتفاع، يغطيه مصراعان من الخشب المقوّى، وتحف بجانبيه مصطبتان حجريتان جميلتا الشكل. وقد فرشت أرضيتُه بالبلاط الحجريّ القديم".

 

3- باب شرف الأنبياء (ويسمونه الباب العتم أو باب الداودية أو باب الملك فيصل).

4- باب الغوانمة (ويسمونه باب الخليل أو باب الوليد).

5- باب الناظرة  (ويسمونه باب علاء الدين البصير أو باب الحبس أو باب ميكائيل).

6- باب الحديد (ويسمونه باب أرعون).

7- باب القطانين

8- باب المتوضأ (ويسمونه باب المطهرة).

9- باب السلسلة  (ويسمونه باب داود).

10- باب المغاربة  (ويسمونه باب النبي).

 الأبواب المغلقة :

 1- باب السكنية (ويسمونه باب السحرة).

2- باب الرحمة (الباب الذهبي)

3- باب التوبة

4- باب البراق (ويسمونه باب الجنائز).

 النوافذ :

 النوافذ عددها 137 نافذة كبيرة من الزجاج الملون.

القباب والمآذن :

1- قبة السلسة : تقع "قبة السلسلة" إلى الشرق من مسجد الصخرة .. وعلى بعد أمتار منه إلى الشرق وهي مواجهة لباب النبي داود، وهي مبنى مفتوح الجوانب ذو قبة به صفان من الأعمدة في دائرتين : أحد عشر في الدائرة الخارجية، وستة في الداخلية، وهي في صورة مصغرة لقبة الصخرة، بنيت معها في عهد عبد الملك بن مروان لتكون بيتا للمال ولذلك تسمى "قبة الحزانة". في داخلها محراب منقوش عليه قول تعالى: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالعدل ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) جدد زخرفة قبة السلسلة الملك الظاهر بيبرس (661هـ - 1262م). وتجدد القاشاني في عهد السلطان سليمان الأول (القانوني) سنة 969هـ - 1561م وحولها الصليبيون إلى مصلى أسموه "مصلى الشهيد القديس جيمس".

وقنطرة الموازين تواجه قبة السلسلة، ويعتقد أنها بنيت في حكم الأمير منصور أنوشتكين الغوري (1020 - 1030م). وقد جددها المجلس الإسلامي الأعلى لمدينة القدس عندما أنشأ المرقى (الدرج) الذي يتكون من 25 درجة أمامها سنة 1945. وعرض قنطرة الموازين الشرقية 18.67 مترا فهي أعرض الموازين جميعا.

وقبة السلسلة سماها اليهود بمحكمة داود، وزعموا أنه كان بها سلسلة من الذهب مدلاة من السماء تنقطع عندما يمسها شاهد زور. وقيل أن القبة بناها القاضي برهان الدين ولم يذكر أغلب المؤرخين في أي سنة بنيت، لكنها بنيت على طراز عربي، وأسفل رصيفها نافورة جميلة سميت بسبيل قايتباي، لأنها تمت في عهده (1486م) وفي الجهة الشمالية الغربية أقيمت مدارس لتحفيظ القرآن الكريم، ومساكن ومبان للسياحة. وأهم بوابتين في سور الحرم الغربي هما بوابتا السلسلة والمغاربة. وفي السور الجنوبي باب تنحدر منه 20 درجة إلى مدرسة للقرآن بناها الأمير طنجز عام (1438م) ولها أقواس مدببة، وفي شرقها خزانات عميقة للمياه على شكل فوهات لآبار عميقة محفورة في الصخر وقطرها بين 13 - 20 مترا، وورائها مئذنة جامع المغاربة (البراق) . وعند باب المسجد "القبة الغربي" نجد سلسلة ترتفع على أعمدة رخامية بها نسخة من القرآن الكريم من عهد عمر بن الخطاب. وفي أرض الحرم نجد أيضا قبة سليمان في جنوب غربي باب الدوادارية (المفتي) وهو أحد أبواب الحرم الشمالية، وقبته مثمنة وقائمة على 24 عمودا من الرخام، قيل أنها من عهد الأمويين، ثم قبة موسى شرق باب السلسلة، وأنشأها الملك نجم الدين أيوب سنة 1249، وفي الطرف الشمالي لمسجد الصخرة نجد مكانا يحتوي على شعرتين من لحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأسفله أثر قدم النبي.

 2- قبة المعراج : تقع غرب مسجد قبة الصخرة إلى الشمال الغربي من باب الجنة (الباب الشمالي)، وهو مبني كبير مثمن الأضلاع تعلوه قبة حجرية مضلعة قائم على ستة عشر عمودا مستديرا من الرخام تعلوها رؤوس رخامية من أنماط مختلفة. كل عمودين متجاورين متلاصقان، وعلى كل من جانبي باب القبة عمود من الرخام ذو رأس رخامية.

بنيت قبة المعراج تذكارا لعروج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، وفوق محرابها الآية الأولى من سورة الإسراء. تاريخ بناء القبة واسم بانيها مجهولان. وأعيد بناء القبة في شكلها الحالي سنة 597هـ - 1200م في حكم متولي القدس الأمير الاسفهسلار عز الدين سعيد السعداء أبو عمر عثمان بن علي بن عبد الله الزنجلي، ثم أعيد تعميرها سنة 604هـ - 1207م لكن من غير المعروف على وجه الدقة تاريخ بنائها.

3- قبة محراب : النبي تقع غرب قبة الصخرة إلى الشمال مواجها الجدار الشمالي الغربي للمسجد، بينها وبين قبة المعراج. وتعرف أيضا باسم قبة جبريل. منقوش عليها من الخارج: أنشأ هذا المحراب المبارك مولانا الأمير الكبير محمد بك صاحب لواء غزة وقدس شريف زيد قدرهما بتاريخ سنة 945هـ - 1538م. يقول السيوطي: إن موضع هذا المحراب هو موضع صلاة النبي محمد بالأنبياء والملائكة في ليلة الإسراء. فوق المحراب قبة مفتوحة الجوانب مجموعة على ثماني أعمدة من الرخام في دائرة.

4- قبة يوسف

5- قبة الشيخ الخليلي : بناها الشيخ الجليلي في القرن التاسع عشر الميلادي.

6- قبة الخضر : من قباب القدس التاريخية، تقع بالقرب من المرقى المؤدي إلى صحن قبة الصخرة، يرجح أنها أُنشئت في القرن العاشر الهجري. وهي قبة صغيرة مرفوعة على ستة أعمدة من الرخام، بها زاوية يسمونها زاوية الخضر، وهي قبة لطيفة تتكون من ستة أعمدة رخامية جميلة، فوقها ستة عقود حجرية مدببة.

7- قبة موسى : أنشأها الصالح أيوب سنة 647 هـ / 1249 ـ 1250 م كما بين أحد نقوشها.

8- قبة سليمان : تقع في ساحة الحرم بالقرب من باب شرف الأنبياء (باب الملك فيصل) وهي عبارة عن بناء مثمن بداخله صخرة ثابتة، ويذكر بعض المؤرخين أن القبة من بناء الأمويين، إلا أن طراز البناء لا يشير إلى ذلك، بل يدل على أنه يرجع إلى أوائل القرن السابع الهجري.

9- القبة النحوية

10- قبة الخليل بناها الشيخ الجليلي في القرن التاسع عشر الميلادي.

11- قبة الأرواح:

من قباب القدس، تقع إلى الشمال من قبة الصخرة بالحرم الشريف، وتعود إلى القرن العاشر الهجري، ولعلها سميت بذلك لقربها من المغارة المعروفة باسم مغارة الأرواح. تتكون القبة من بناء قوامه ثمانية أعمدة رخامية يقوم عليها ثمانية عقود مدببة.

 المآذن

 1- مئذنة باب المغاربة في الزاوية الجنوبية ويسمونها المنارة الفخرية بناها القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي (1278م).

2- مئذنة باب السلسلة غربي الحرم وفوق باب الكنيسة بالتمام بناها الأمير سيف الدين تنكز الناصري عام (1329م).

3- مئذنة باب الغوانمة تقع في الزاوية الشمالية الغربية من زوايا الحرم الشريف فوق باب الغوانمة. وتسمى أيضا "منارة قلاوون". أنشأها القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي بأمر من الملك المنصور حسام الدين لاجين سنة 730هـ – 1329م. وسميت يومئذ "منارة السرايا".

4- مئذنة باب الاسباط بين باب الأسباط وباب حطة في الناحية الشمالية الشرقية من الحرم أنشأها ناظر الحرمين الأمين سيف الدين قطلوبغا في أيام الملك الأشرف شعبان بن حسن بن الملك الناصر محمد قلاوون عام (1367م).

وتسمى أيضا "منارة إسرافيل".

أروقة المسجد :

1- الرواق الممتد من باب حطة إلى باب شرف الأنبياء (باب فيصل

2- الرواق المحاذي لباب شرف الأنبياء .

3- الرواقان السفليان اللذان تحت دار النيابة شمال الحرم من الغرب .

4- رواقان فوقهما مسجدان .

5- الأروقة الغربية ( وتمتد من باب الغوانمة إلى بابا المغاربة ) .

6- الرواق الممتد من باب الغوانمة إلى باب الناظر .

7- الرواق الممتد من باب الناظر إلى باب القطانين .

8- الرواق الممتد من باب السلسلة إلى باب المغاربة .

9- الرواق الممتد من باب القطانين إلى باب المغاربة .

الأسبلة :

 قد أنشئت سبل عديدة في جوانب الحرم للوضوء والشرب أكبرها

1- سبيل قاتيباي تجاه باب المتوضأ وعلى بعد بضعة أمتار منه إلى الشرق وهو من أشهر السبل القائمة في الحرم وأكبرها بناه الملك الأشرف أينال (1455م) وجدده الملك الأشرف قايتباي عام 1482م ثم جدده السلطان عبد الحميد عام (1822م).

 

2- سبيل شعلان في أسفل الدرج إلى صحن الصخرة وعلى بعد بضعة أمتار من باب الناظر أنشأه الملك المعظم عيسى عام (1216م) وجدده الملك الأشرف برسباي عام (1429م) وجدده أيضا السلطان مراد الرابع عام (1627م).

 

3- سبيل باب الحبس

4- سبيل البديري

5- سبيل قاسم باشا ويقع على حافة البركة المعروفة ببركة الرارنج ويسمونها أيضا الفاغنج على بعد بضعة أمتار من باب السلسلة إلى الشمال الشرقي أنشأه متولي القدس باشا في أيام السلطان سليمان القانوني عام (1527م).

 

6-  (سبيل علاء الدين الصغير) ويقع غربي الحرم تجاه باب الناظر لا نعرف متى بني وإنما عليه كتابة تقول "إن عمارته جددت من لدن نائب السلطان وناظر الحرمين المقر الحسامي قبجا وكان ذلك في أيام الملك الأشرف برسباي عام (1435م).

7-  (حوض الكأس) يقصده المصلون من أجل الوضوء ويقع بين مسجدي الصخرة والأقصى بناه الأمير تنكز الناصري عام (1327م) وهو حصن مدور مبني من الرخام، يجري إليه الماء من قناة تبدأ عند برك المرجيع الثلاثة المعروفة ببرك سليمان وهي واقعة على بعد عشرة أميال من القدس إلى الجنوب.

هذا بالاضافة إلى عدد كبير من الصهاريج التي تتجمع فيها المياه من الأمطار والتي تزود الحرم بالماء.

 الزوايا

 1.الزوايا النقشبندية :

وسميت بالأزبكية وتقع في حارة الواد بالقرب من زوايا الحرم الشمالية الغربية وعلى بعد بضعة أمتار

من باب الغوانمة، بناها مؤسس الطريقة النقشبندية الشيخ محمد بهاء الدين نقشبند البخاري فوق ارض

اشتراها لإيواء الغرباء و إطعام الفقراء من مسلمي بخاري وجاوة وتركستان ، سنة (1025هـ –1616 م )

 وقد أضيف إليها فيما بعد بعض الغرف يوم تلاها الشيخ حسن بن الشيــخ محمـــــد الصالـــــح الأزبكي

 (1144هـ – م1731).

 

2.زاوية الهنود :

 

أسسها بابا فريد شكر كنج من مسلمي الهند، وقد جاء إلى بيت المقدس قبل أربعة قرون بقصد العبادة،

 وهي واقعة في شمال المدينة بداخل السور عند باب الساهرة وفيها مسجد ولها وقف باب حطة .

 

3.الزاوية الادهمية :

وتقع هذه الزاوية إلى الشمال خارج السور على بعد مائتي متر منه بين باب العمود وباب الساهرة .

 

4.زاوية الشيخ جراح :

وتقع في حي الشيخ جراج وبها مسجد أوقفها الأمير حسام الدين الحسين بن شرف الدين عيسى الجراحي أحد

أمراء الملك صلاح الدين ،توفي في صفر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ودفن بزاويته المذكورة .

 

5.الزاوية الرفاعية :

وتسمى أيضا بزاوية (أبي السعود ) سميت بذلك لأن أكثر المنتمين إليها من العائلة المعروفة بآل

أبي السعود وتقع بداخل الحرم القدسي إلى الشمال تحت مئذنة باب الغوانمة .

 

6.الزاوية اللؤلؤية :

أوقفها" بدر الدين لؤلؤ غازي "وتقع بباب العمود داخل السور .

 

7..الزاوية البسطامية :

أقيمت قبل سنة ( 770هـ-1368م ) أوقفها الشيخ عبد الله البسطامي وتقع في حارة المشارقة .

 

8.الزاوية القادرية :

وسميت بزاوية (الأفغان ) أيضا لكثرة المنتمين إليها منهم وتقع في حارة الواد على بعد بضعة أمتار

 من الزاوية النقشبندية إلى الجنوب الغربي .

 

9.الزاوية المولوية :

تقع في حارة السعدية ويقيم فيها المؤيدون لهذه الطريقة حيث دخلت هذه الطريقة بيت المقدس في أوائل الحكم العثماني (925هـ – 1519م ) .

 

10.زاوية الخانكي :

تقع هذه الزاوية في حارة النصارى ، سميت ( بالخانقاه الصلاحية )، أسسها صلاح الدين سنة

(585هـ- 1189م ) حيث كانت قبل ذلك التاريخ منزلا لبطاركة الروم الأرثوذكس ودارا للقس وقد أخذها منهم

 الصليبيون ولما استرد صلاح الدين القدس منهم أرجعها إلى أصحابها الأولين وهم (الروم )، كما ارجع

إليهم ممتلكاتهم الأخرى التي كان الصليبيون قد أخذوها منهم ومنها دار البطركية وفي غضون ذلك وافق

الروم أن يقتطع صلاح الدين من منزل القسس والبطاركة جانبا فنزل فيه مدة إقامته في القدس ثم جعله

جامعا ورباطا للعلماء الصوفيين وصارت في الإسلام دارا للمجاهدين .

 

 

المعـالـم :

 

كانت أرض مدينة القدس في قديم الزمان صحراء تحيط بها من جهاتها الثلاثة الشرقية والجنوبية الغربية

الأودية، أما جهاتها الشمالية والشمالية الغربية فكانت مكشوفة وتحيط بها كذلك الجبال التي

أقيمت عليها المدينة، وهي جبل موريا (ومعناه المختار) القائم عليه المسجد الأقصى وقبة الصخرة،

ويرتفع نحو 770 م، وجبل اُكر حيث توجد كنيسة القيامة وجبل نبريتا بالقرب من باب الساهرة، وجبل صهيون

 الذي يعرف بجبل داود في الجنوب الغربي من القدس القديمة. وقد قدرت مساحة المدينة بـ 19331 كم،

 وكان يحيط بها سور منيع على شكل مربع يبلغ ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برج منتظم ولهذا السور سبعة

 أبواب وهي:

 

1. أبواب القدس :

لمدينة القدس سبعة أبوب ما زالت مستعملة و أربع أبواب مغلقة وهي :

أولا الأبواب المفتوحة :

1. باب العمود :

يقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس تقريبا ويعود تاريخه إلى عهد السلطان (سليمان القانوني )

العثماني وتعلو هذا الباب قوس مستديرة قائمة بين برجين ويؤدي بممر متعرج إلى داخل المدينة،

أقيم فوق أنقاض باب يرجع إلى العهد الصليبي .

 

ووجدت أثناء حفريات سنة 1936 وسنة 1966م بقايا بابين يعود أحدهما إلى زمن الإمبراطور (هادر يانوس )

الذي أسس مدينة "ايلياء كامبيتولينا " ما بين سنوات 133-137 م) على أنقاض المدينة التي دمرها

الإمبراطور طيطوس .

 

أما الثاني هو " هيرودوتس اغريباس " في منتصف القرن الأول الميلادي وتظهر الكتابة فوق باب " هادريانوس

 " اسم المدنية الجديدة، والباب عبارة عن قوس ضخمة ترتكز على دعامتين من الحجارة القديمة المنحوتة

 نحتا ناعما والمزودة بإطار انعم نحتا وقد أضيف عمود داخل الباب في أيام الإمبراطور هادريانوس نفسه .

ويظهر العمود في خريطة الفسيفساء التي عثر عليها في الكنيسة البيزنطية في" مأدبا " وقد بقى هذا

العمود حتى الفتح الإسلامي ولذلك سمى العرب الباب "باب العمود " وكان يدعى من قبل باب دمشق لانه مخرج

 القوافل إليها .

 

2.باب الساهرة :

يقع إلى الجانب الشمالي من سور القدس على بعد نصف كيلو متر شرقي باب العمود، وباب الساهرة بسيط

البناء، حيث بنى ضمن برج مربع ،و يرجع إلى عهد السلطان سليمان العثماني وكذلك كان يعرف عند الغربيين

 باسم باب هيرودوتس .

 

3. باب الأسباط :

وسمي أيضا بباب القديس اسطفان لدى الغربيين ويقع في الحائط الشرقي ويشبه في الشكل باب الساهرة،

ويعود تاريخه أيضا إلى عهد السلطان سليمان العثماني .

 

4. باب المغاربة :

يقع في الحائط الجنوبي لسور القدس ، وهو عبارة عن قوس قائمة ضمن برج مربع ، ويعتبر أصغر أبواب القدس .

 

5.باب النبي داود :

عرف لدى الأجانب باسم باب صهيون فهو باب كبير منفرج يؤدى إلى ساحة داخل السور، وقد أنشأ في عهد

السلطان سليمان عندما أعاد بناء سور المدينة

 

6- باب الخليل :

يقع باب الخليل في الحائط الغربي وسمي لدى الأجانب "بباب يافا "

 

7- الباب الجديد :

فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلو متر تقريبا غربي باب العمود وهو حديث العهد يعود إلى

أيام زيارة الإمبراطور الألماني(غليوم الثاني) لمدينـة القدسعـام 1898م.

 

ثانيا : الأبواب المغلقة :

1. باب الرحمة :

وسمى هذا الباب لدى الأجانب بالباب " الذهبي " لبهائه ورونقه ويقع على بعد 200 م جنوبي باب الأسباط

في الحائط الشرفي للسور ويعود هذا الباب إلى العصر الأموي.

 

وهو باب مزدوج تعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثينة

 ضخمة .

 

وقد اغلق العثمانيون هذا الباب بسبب خرافة سرت بين الناس آنذاك، مألها أن الفرنجة سيعودون ويحتلون

 مدينة القدس عن طريق هذا الباب، وهو من أجمل أبواب المدينة ويؤدي مباشرة إلى داخل الحرم .

 

والأبواب الثلاثة المغلقة الأخرى تقع في الحائط الجنوبي من السور قرب الزاوية الجنوبية الشرقية وتؤدي

جمعيها إلى داخل الحرم مباشرة و أولها ابتداء من زاوية السور الباب الواحد وتعلوه قوس، والباب

المثلث وهو مؤلف من ثلاثة أبواب تعلو كلا منها قوس،والباب المزدوج وهو من بابين يعلو كل منهما سور،

أنشئت هذه الأبواب الثلاثة في العهد الأموي عندما بنى الخليفة عبد الملك بن مروان قبة الصخرة .

 

2- مسجد قبة الصخرة:

بدأ العمل ببناء مسجد الصخرة في عام (66هـ – 685 م ) بأمر من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان،

حيث تم رصد ريع خراج مصر على مدار سبع سنوات لتغطية تكاليف نفقات البناء وتمويل المشروع .

 

وبعد الانتهاء من العمل بقى من المبالغ المخصصة مائة ألف دينار أمر الخليفة بصهر النقود وتفريغها

على القبة والأبواب فجاءت القبة آية في الإبداع باحتوائها على النحاس المطلي بالذهب .

 

كما خلع على القبة أيضا كساء آخر ليقيها تقلبات الطقس وبرودة الشتاء إلا أن هذا الكساء أزيل في فترة

ما من أواخر حكم العثمانيين.

 

ويعتبر مسجد الصخرة تحفة هندسية معمارية لما تحويه جدرانه و أعمدته و أروقته وسقوفه وقبته من نقوش

فسيفسائية ومنحوتات فنية دفعت بالكثير من الباحثين الأجانب إلى اعتباره أجمل بناء في العالم بأسره

وقد سمى المسجد بمسجد الصخرة المشرفة نسبة إلى الصخرة الجرداء التي تتوسط المسجد والتي يعتقد

أن الرسول استعان بها في صعوده إلى السماء

 

3- مسجد عمر بن الخطاب :

عندما دخل الخليفة عمر بن الخطاب القدس فاتحا لها في عام ( 15هـ – 636م ) وبينما كان لا يزال داخل

كنيسة القيامة أذن المؤذن للصلاة فدعا البطريرك "صفر ونيوس" الخليفة للصلاة داخل الكنيسة لكنه رفض

العرض خوفا من اقتداء المسلمين له فيما بعد وتحويلهم الكنيسة إلى مسجد، مما يترتب عليه إيذاء مشاعر

 المسيحيين والنيل من حرية عبادتهم في المكان فتحول الخليفة عمر إلى مكان قريب خارج الكنيسة، حيث

 أدى فريضة الصلاة ليبني المسلون بعدها مسجدا في تلك البقعة سمى "بمسجد عمر ".

 

4- مقام النبي داوود :

مقام النبي داود من الأماكن الإسلامية التي يجوبها المسلمون في المدينة المقدسة، و يتالف المقام من

 ضريح النبي داود والمسجدان الملاصقان له .

ويقع المقام على ربوة مرتفع جبل صهيون، وتحيط به مباني كثيرة يقيم فيها أفراد (عائلة الدجاني )

 المقدسية قبل عام 1948 م .

 

والمقام فضلا عن قدسيته وحرمته المشهورتين يعد من الأمكنة الأثرية العامة في فلسطين لا سيما المسجد

العلوي منه وما يشتمل عليه من أقواس و أعمدة ضخمة .

 

والمقام الأعلى عبارة عن بناية حجرية قائمة في وسط الحي وهي مؤلفة من طابقين علوي وسفلي وفي الطابق

 السفلي مسجدان كبير وصغير وعلى جدرانها آيات من القرآن الكريم، وفي العلوي ردهة واسعة تقع فوق

 المسجد الكبير وهي ذات عقود مصلبة. و جدد تعمير هذا المكان الشريف السلطان محمود خان سنة ( 1233هـ- 1817م) .

 

5- حائط البراق :

يعتبره المسلمون من الأماكن الإسلامية المقدسة وجزءا من أجزاء الحرم الشريف، وهو الحائط الذي يحيط

الحرم من الناحية الغربية ، ويبلغ طوله 156 قدما وارتفاعه 56 قدما وهو مبنى من حجارة قديمة ضخمة

 يبلغ طول بعضها 16 قدما، يسميه المسلمون البراق لاعتقادهم أنه المكان الذي ربط عند النبي " محمد " براقه

 ( الناقة ) ليلة الإسراء .

 

ويسميه اليهود حائط المبكى لاعتقادهم انه من بقايا هيكلهم القديم ذلك الهيكل الذي عمره هيرودوس

 (18ق.م) ودكه تيطس (70م ) ،فراحوا منذ زمن قديم ينظرون إليه بعين التقديس وراحوا يزورونه ولا سيما

في صباح يوم (تسعة آب) وعنده يبكون .

 

ويوجد أمام الحائط رصيف يقف عليه اليهود عندما يزورون الحائط بقصد البكاء، ويبلغ عرضه أحد عشر قدما

ومساحته 120 قدما مربعاً .

 

وهو وقف إسلامي من أوقاف ( أبى مدين الغوث ) أنشئ هو والأملاك المجاورة له في زمن السلطان صلاح الدين

 لمنفعة جماعة من المغاربة المسلمين، وقامت في الماضي خلافات شديدة بين المسلمين واليهود حول البراق،

 حيث قام المسلمون بمنع اليهود من جلب المقاعد والكراسي والستائر أو أيه أداة من الأدوات، ولم يسمحوا

 لهم بالوصول إلى المكان .

 

وفي زمن الانتداب جدد اليهود ادعاءاتهم بشان الحائط فقامت خلافات شديدة بينهم وبين المسلمين ،

وقد أدى ذلك إلى قيام ثورة عارمة في فلسطين عرفت بثورة البراق وانتهت بالإقرار بأنه ليس لليهود

 سوى الدنو من المكان .

 

6- المساجد الأثرية في القدس :

 

لقد ازداد الاهتمام ببناء المساجد في القدس وفلسطين عقب الفتح الإسلامي مباشرة في عهد عمر بن الخطاب،

فكلما فتحت مدينة أقيم فيها مسجد ولعل مسجد عمر في الحرم القدسي الشريف من أوائل هذه المساجد.

 وقد كانت المساجد الأولى بسيطة كل البساطة فكانت غالبا ما تتألف من ساحة يحيط بها سور من اللبن

على أساس من الحجر كانت توضع جذوع النخل كأعمدة ويوضع عليها سقف من سعف النخيل أو الطين .

وقد بنى قادة المسلمين الأولين المساجد في وسط المدن، وقرب المسجد كانت تبنى دار الإمارة على

 غرار بيت الرسول في مسجد المدينة.

 

وقد تطور بناء المساجد مع الوقت، ففي زمن الخليفة عثمان بن عفان استعلمت الحجارة والجص في بناء

جدران المسجد و أعمدته وتطور ذلك في عهد الأمويين، وبدأت تأخذ طابعها الجمالي والحضاري

 ومقدمتهما " المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة"

 

وترجع أغلبية المساجد الأثرية الباقية إلى عصور الأيوبيين والمماليك .حيث أدت المساجد خدمات جليلة

 في حفظ اللغة العربية والثقافة الإسلامية في فلسطين، وكانت مركزا للحياة السياسية والاجتماعية،

 ولا سيما في العصور الإسلامية الأولى فقد كان المسجد عبارة عن المدرسة الدينية وفيه كان يحكم الأمير

ويحفظ بيت المال واستقبال رؤساء القبائل، وكانت المساجد مركزا للاحتفالات الدينية والقومية .

 

وبعد الاحتلال الإسرائيلي لم تسلم المساجد من انتهاكات الاحتلال لها فمنها ما تم هدمها وأخرى

 تحويلها إلى متاحف أو مرافق عامة والعديد من الانتهاكات الأخرى.

 

الجبـال المطلّـة على القـدس :

 

1- جبل المكبر: يقع في جنوب القدس وتعلو قمته 795 م عن سطح البحر، وعلى جانب هذا الجبل يقوم قبر

الشيخ ـ أحمد أبي العباس ـ الملقب بأبي ثور، وهو من المجاهدين الذي اشتركوا في فتح القدس مع صلاح

الدين الأيوبي.

 

2- جبل الطور أو جبل الزيتون: ويعلو 826 م عن سطح البحر ويقع شرقي البلدة المقدسة، وهو يكشف مدينة

 القدس، ويعتقد أن المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء.

 

3- جبل المشارف: ويقع إلى الشمال من مدينة القدس، ويقال له أيضا "جبل المشهد" وهو الذي أطلق عليه

الغربيون اسم "جبل سكوبس" نسبه إلى قائد روماني.

 

4- جبل النبي صمويل: يقع في شمال غربي القدس ويرتفع 885 م عن سطح البحر.

 

5- تل العاصور: تحريف "بعل حاصور" بمعنى قرية البعل ويرتفع 1016 م عن سطح البحر، ويقع بين

قريتي دير جرير وسلود ، وهو الجبل الرابع في ارتفاعه في فلسطين.

 

ويصف مجير الدين الحنبلي القدس في نهاية القرن التاسع سنة 900 هـ بقوله :

 

"مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو، وبعضه منخفض في

 واد وأغلب الأبنية التي في الأماكن العالية مشرفة على ما دونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة

 بعضها سهل وبعضها وعر، وفي أغلب الأماكن يوجد أسفلها أبنية قديمة، وقد بني فوقها بناء مستجد على

بناء قديم، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء، لأن ماءَها يجمع من الأمطار".

 

 

الجوامع والمساجد الأثرية في القدس

الرقم  اسم الجامع  الموقع  ملاحظات 

1.  جامع بابا حطة  يقع داخل الحرم بالقرب من باب حطة  تقام فيه الصلوات 

2.  جامع بابا حطة  يقع داخل الحرم بالقرب من باب حطة  تقام فيه الصلوات 

3.  جامع كرسي سليمان  يقع داخل الحرم في الجهة الشرقية  تقام فيه الصلوات 

04 جامع المغاربة  يقع داخل الحرم بالقرب من باب المغاربة  فيه الآن متحف ودار الكتب الإسلامية 

05 جامع باب الغوانمة  يقع داخل الحرم بالقرب من باب الغوانمة   

06 جامع دار الإمام  يقع داخل الحرم عند باب المجاهدين   

07 جامع خان الزيت  يقع خارج الحرم ،داخل السور في سوق خان الزيت  تقام فيه الصلوات . 

08 جامع حارة اليهود الكبير يقع خارج الحرم، في الجهة القبلية لحارة اليهود  هدم عام 1967م 

09 جامع حارة اليهود الصغير  يقع خارج الحرم في الجهة الشمالية لحارة اليهود  هدم عام 1967 م 

10 جامع سويقة علون  يقع خارج السور في سويقة علون   

11 جامع القلعة  يقع داخل القلعة بباب الخليل  حول إلى متحف عام 1988م 

12 جامع الخانقاة  يقع خارج الحرم ،داخل السور إلى الشمال الشرقي من كنيسة القيامة  تقام فيه الصلوات 

13 جامع قمبز  يقع خارج الحرم، داخل السور بالقرب من الباب الجديد   

14 الجامع العمري ( مسجد عمر )  يقع خارج الحرم ،داخل السور بالقرب من كنيسة القيامة  له مئذنة وتقام فيه الصلوات 

15 الجامع اليعقوبي  يقع خارج الحرم، داخل السور تجاه القلعة بباب الخليل   

16 جامع بني حسن  يقع خارج الحرم، داخل السور تجاه القلعة بباب الخليل   

17 جامع حارة الأرمن    

18 جامع طريق النبي داود يقع خارج الحرم، داخل السور على طريق النبي داود   

19 جامع حارة الخوالدية  خارج الحرم ،داخل السور أمام دير الفرنج .  جددت عمارته أيام الملك

المنصور قلاوون "(686هـ 1287م ) 

20 جامع الشيخ لولو  خارج الحرم، داخل السور، بباب العمود

 

21 الجامع الصغير  خارج الحرم، داخل السور بباب العمود   

22 جامع البراق الشريف  خارج الحرم داخل السور في حي المغاربة بجوار البراق .  هدم عام 1967م 

23 جامع خان السلطان  خارج الحرم داخل السور في خان السلطان بسوق باب السلسلة   

24 جامع القرمي  خارج الحرم داخل السور في حارة القرمي   

25 جامع حارة النصارى خارج الحرم ، داخل السور على طريق خان الزيت   

26 جامع البازار  خارج الحرم ، داخل السور في سوق البازار   

27 جامع الزاوية النقشندية  خارج الحرم ، داخل السور في الزاوية على طريق باب حطة .   

28 جامع سعد وسعيد  خارج السور، في حي سعد وسعيد   

29 جامع الشيخ جراح  خارج السور في حي الشيخ جراح   

30 جامع حجازي  خارج السور قرب باب الساهرة   

31 جامع وادي الجوز  خارج السور في حي وادي الجوز   

32 جامع النبي داود  خارج السور في حي النبي داوود   

33 جامع عكاشة  خارج السور في حي زخرون موشه اليهودي استولى عليه اليهود عام 1948م 

34 جامع المطحنة  خارج السور بين النبي داود وحارة الشرف  هدم عام 1967م 

 

الإضافة إلى عشرات الجوامع الحديثة المنتشرة في كافة القرى والأحياء المحيطة بالمدينة المقدسة

 

الأضرحة والمقامات والترب الإسلامية في القدس

اشتهرت مدينة القدس بكثرة الفاتحين وكذلك الزائرين من علماء وباحثين و رجال دين ومهتمين، يرجح ذلك لمكانتها الدينية والدنيوية المميزة والمتفردة ،الأمر الذي جعل كثير من هؤلاء الزوار والرحالة والمشاهير والعظماء الذين زاروها أو أقاموا فيها أن يوصوا بأن يدفنوا فيها .

ففيها عاش العرب الأقدمون وتحت ترابها دفنوا دفاعا عنها ،وتمسكا بها، حيث لا تزال شواهدهم باقية ما بقى الزمن لتؤكد عروبة هذه المدينة عبر التاريخ .

الأضرحة والمقامات والترب الإسلامية الهامة

1. مقبرة ماملا : وتسمى أيضا مأمن الله وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، تقع غربي المدنية على بعد كيلو مترين من باب الخليل، وهي المكان الذي مسح فيه سيدنا سليمان ملكا 1015 ق .م . وفيه عسكر سنحاريب " ملك الآشوريين " عندما هبط القدس 710 ق. م وفيها ألقى الفرس بجثث القتلى من سكان المدينة عندما احتلوها سنة 614 م ، وفيها دفن عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي 636 م .

كذلك عسكر فيها صلاح الدين يوم جاء ليسترد القدس من الصليبيين 1187م . 2. مقبرة الساهرة : تقع عند سور المدينة من الشمال وعلى بعد بضعة أمتار من الباب المعروف بالساهرة وهي المقابر الإسلامية الكبيرة قديمة العهد ومن أسمائها (مقبرة المجاهدين ) وذلك لان المجاهدين الذين اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين وقضوا نحبهم أثناء الفتح دفنوا فيها .

3. مقبرة باب الرحمة : تقع عند سور الحرم من الشرق وهي من المقابر الإسلامية المشهورة، فيها قبور عدد من الصحابة والمجاهدين الذين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والصلاحي .

4. المقبرة اليوسفية : وتقع عند باب الأسباط والى الشمال من مقبرة باب الرحمة والذي عمّرها هو الأمير ( قانصوه اليحيا روي ) سنة ( 872هـ -1467م ).

5. مقبرة النبي داوود : وتقع في حي النبي داود على جبل صهيون

6. مقبرة الإخشيديين : وتقع في مقبرة باب الأسباط وبها قبر " محمد بن طغيح الإخشيد " مؤسس الدولة الإخشيدية في مصر ،وقبر انوحور بن محمد الإخشيد وقبر على الإخشيد شقيق انوحور .

أهم الترب والأضرحة

1.ضريح الأمير محمد على الهندي : أحد أمراء الهند المعروفين، وكان أحد المناصرين لقضية فلسطين، توفي في بريطانيا في العام 1930 م، وقد نقل جثمانه إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك ودفن هناك إلى جوار المدرسة الخاتونية .

2.ضريح أحمد حلمي عبد الباقي: أحد زعماء فلسطين المشهورين توفي في العام 1963م.3.ضريخ عبد القادر الحسيني : استشهد في معركة القسطل سنة 1948م ودفن الى جوار والده .

4.ضريح احمد عبد الحميد شومان :أحد اشهر رجالات فلسطين وهو صاحب ومؤسس البنك العربي توفي عام 1974 م .

5.تربة الأمير سيف الدين منكلي بغا : تقع في داخل المدرسة البلدية إلى الغرب من المدرسة الإشرافية السلطانية، أوقفها الأمير سيف الدين منكلي بغا، حيث توفي في عام 782هـ .

6.تربة تركان خاتون : تقع هذه التربة في طريق باب السلسلة حيث عمرتها " تركان خاتون " بنت الأمير " تسقطاي ابن سلجوطاي سنة ثلاثة وخمسين وسبعمائة ودفنت بها .

7. التربة الجالقية : تقع شمالي السلسة المتفرع منه طريق الواد ،وقد أنشأ هذه التربة "ركن الدين بيبرس الجالق الصالي" كبير أمراء دمشق الذي توفي عام 707هـ ، ودفن فيها . v 8. التربة الطازية : وهي تربة الأمير "سيف الدين طاز " أحد كبار رجال دولة المماليك زمن الملك المظفر "حاجي" ويقع الضريح في الطابق الأول من التربة الواقعة في باب السلسلة .

9. تربة الست طنشق المظفرية (خاصكي سلطان ) : عمرتها الست طنشق في العام 794هـ ، وتوفيت في القدس ودفنت فيها سنة 800هـ وتقع عقبة الست مقابل الدار الكبرى.

10.ضريح المجاهد سعد الدين الرصافي داخل تكية( خاصكي سلطان) .

11.تربة الأمير قنقباي الاحمدي : تقع هذه التربة في المدرسة البلدية وهي لأحد الأمراء المماليك "قنقباي الجابي الاحمدي" .

12.التربة السعدية : تقع هذه التربة في باب السلسلة على الجانب الشمالي من الشارع وقد وقف هذه التربة الأمير سعد الدين مسعود ابن الأمير الأسفهلار، في العام 711 هـ وتعرف هذه الدار اليوم بدار الخالدي .

13.تربة بركة خان : تقع هذه التربة في الساحة المفتوحة من مبنى المكتبة الخالدية الواقعة على طريق باب السلسة وهي عبارة عن ثلاث قبور متجاورة لبركة خان وولديه بدر الدين " وحسام الدين " .

14.تربة الشيخ القرمي : توجد في زاوية القرمي وهي لشمس الدين محمد بن عثمان التركماني المتوفى سنة 788 هـ والمدفون في هذه التربة .

15.ضريح الشيخ ريحان : والشيخ ريحان هو الصحابي أبو ريحانة، كان مولى رسول الله ويقع هذا الضريح في حارة السعدية في عقبة الشيخ ريحان داخل مسجد الشيخ ريحان

16.البربة الأوحدية : وتقع بباب حطة على يمين الداخل إلى الحرم الشريف .شيد هذه التربة الملك " الأوحد نجم الدين يوسف بن الملك الناصر صلاح الدين داود بن الملك عيسى بن العادل ، شقيق صلاح الدين الأيوبي .

17.ضريح حسين بن على : توفي في عمان سنة 1931 يقع الضريح إلى يسار باب المطهرة اسفل بناء المدرسة العثمانية والشرفية السلطانية .

18.ضريح فاطمة بنت معاوية : ويقع هذا الضريح في مقر الزاوية الوفائية، كانت في القرن الثامن عشر منزل الرحالة الشهير "مصطفى البكري الصديقي ".

19.تربة الأمير "علاء الدين بن ناصر الدين محمد " : نائب القلعة الصبيبية، وتقع هذه التربة داخل المدرسة الصبيبية شمالي الحرم . 20.ضريح الشيخ جراح: يقع شمالي القدس في حي الشيخ جراح، بالقرب من جامع الشيخ جراح الذي شيد في العام 1313هـ .ويعود الضريح إلى الأمير "حسام الدين الجراحي" أحد أمراء صلاح الدين الأيوبي وطبيبه ،وتوفي عام 598هـ ودفن في زاوية الشيخ جراح.

21.ضريح محمد بن عمر العلمي : يقع في مكان أسفل الزاوية الأسعدية في جبل الزيتون وقد شيد هذه الزاوية "اسعد أفندي التبريزي " مفتي الدولة العثمانية .

22.قبر الصحابيين شداد بن أوس وعبادة بن الصامت :

يقع هذان القبران في مقبرة الرحمة الواقعة إلى الشرق من سور الحرم القدسي الشرقي بالقرب من باب الرحمة ، حيث شهد هذان الصحابيان فتح بيت المقدس في العام 15هـ

 

الأماكن المسيحية

 

أهم المقدسات المسيحية في مدينة القدس

 

1. كنيسة القيامة :

تحتوي كنيسة القيامة على قبر السيد المسيح ،كما تحتوي على قبور يوسف الراعي و أسرته بالإضافة إلى قبور أخرى تضم رفات بعض قادة الصليبيين .

 

و أول من بنى الكنيسة كانت الملكة "هيلانة " عام 335 م بعد اكتشاف الصليب الذي صلب فيه السيد المسيح في نفس الموقع .

 

وفي عام 614م احترقت الكنيسة على يد الفرس ليعيد بناءها الراهب " مود ستوس " بعد عامين من الحريق لكنها تعرضت لحريق آخر في عهد " الإخشيدي " سلطان مصر عام 965م وتم إعادة أعمارها عام 980م، ثم هدمت بكاملها وبنيت مرة أخرى حتى جاء الصليبيون فأجروا عليها الترميمات اللازمة ،ووحدوا أبنيتها ومعابدها وجمعوها في بناية واحدة .

 

ومن ناحيته لم يتعرض لها القائد صلاح الدين الأيوبي عندما حرر القدس ودحر الصليبيين ،بل حافظ عليها واحترم مكانتها الدينية .

 

وفي عام 1808م أتى عليها حريق كبير دمر جوانب فنية عديدة، حيث رممت فيما بعد وفي عام 1834 م ضربها زلزال كبير فيما تعهدت فرنسا وروسيا آنذاك بتمويل نفقات تعميرها على أن يتم ذلك تحت إشراف السلطات العثمانية وتبع ذلك زلزال آخر عام 1927 م أثر على اساساتها ممى حذى بسلطات الانتداب البريطاني بوضع دعامات حديدية وخشبية لحمايتها من الكوارث الطبيعية.

 

2. درب الآلام :

 

هو طريق يعتقد أن " السيد المسيح " قد سلكه حاملا صليبة عندما ساقه جنود الرومان إلى موقع صلبه .

 

ويتكون درب الآلام من 14 مرحلة تبدأ من مدرسة راهبات صهيون حيث الموقع الذي أصدر منه الحاكم الروماني "ثيوش " حكمه بصلب السيد المسيح وتتجه غربا إلى منطقة الواد وعقبه المفتى ثم عبر الطريق الذي تصل الواد بباب خان الزيت معقبة الخانقاه لتصل إلى القبر المقدس في كنيسة القيامة .

 

وعلى درب الآلام وقع المسيح مغشيا عليه عدة مرات بفعل التعذيب الذي لاقاه وثقل الصليب الذي كان يحمله .

 

3. كنيسة سيدتنا مريم :

 

تقع الكنيسة في وادي قدرون في مكان متوسط بين سلوان وجبل الزيتون وباب الأسباط وتحتوي الكنيسة على قبور " مريم البتول " ووالديها وكذلك قبر يوسف النجار وقد بنيت بين عامي 450- 457 م .

 

4. كنيسة القديسة حنة ( الصلاحية ) :

 

وتقع الكنيسة شمالي الحرم القدسي قرب باب الأسباط، حيث أتى السيد المسيح في هذا الموقع بإحدى معجزاته وقد احترقت الكنيسة إبان الغزو الفارسي عام 614م فأعاد الصليبيون بناءها وتم تحويلها في عهد صلاح الدين الأيوبي إلى مدرسة للفقهاء الشافعيين ثم استلمها الفرنسيون من السلطان " عبد الحميد العثماني " عام 1855 م فأنشاوا بها مدرسة .

 

5. كنيسة الجثمانية :

تقع هذه الكنيسة في المنطقة بين سلوان وجبل الطور وباب الأسباط كنيسة "سيدتنا مريم " وكان قد بناها اللاتين عام 1924 م ، حيث يعتقد ان الموقع شهد عملية القبض على السيد المسيح عندما وشى به " يهوذا الاسخريوطي" .

 

6. كنيسة العلية ( دير صهيون ) :

يقع هذا الدير على قمة جبل صهيون بالقرب من باب الخليل ويعتقد بعض المسيحيين أن "السيد المسيح" تناول واتباعه في الدير عشاؤهم الأخير.

 

7. كنيسة الصعود :

بنيت على جبل الزيتون في المكان الذي يعتقد أن " السيد المسيح " صعد منه إلى السماء .

 

8. قبر البستان :

 يقع قبر البستان شمالي باب العامود وقد حفر القبر في الصخرة على هيئة جمجمة أصبحت مزارا مسيحيا وسياحيا ، حيث تعتقد طائفة من البروتستانت أن السيد المسيح صلب في حديقة تقع على مقربة من تلة كان اليهود يرجمون فيها المحكومين ويصلبونهم ويلقون بجثثهم منها إلى واد قريب ،ويعتقدون انه هو هذا المكان .

 

أماكن مسيحية أخرى

 

الإديرة ا

دير أبونا إبراهيم داخل السور ،ساحة القيامة من الجهة الجنوبية  

دير مار يوحنا المعمدان داخل السور كنيسة بيزنطية

دير العذراء داخل السور ، جنوب كنيسة القيامة  

دير قسطنطين داخل السور ،جنوب بطريكية الروم في حارة النصارى  

دير الثبات  مجاور لخان الأقباط من الجهة الشمالية   

حبس المسيح  في طريق الآلام ، داخل السور  

دير ماركرا لامبوش  يقع شرق الصلاحية ،داخل السور   

دير السيدة  على مقربة من الخانقاه الإسلامية ، داخل السور   

دير العدس  في حارة السعدية قرب حبس المسيح. داخل السور   

دير مار جرجس  بجوار دير اللاتين،داخل السور  

دير الأرمن  داخل السور   

دير مارفحائيل  شمال بطريك الروم، داخل السور   

دير مار ديمتري  يقع في حارة النصارى، داخل السور   

دير مار نقولا  داخل السور   

دير مارتا  بجانب الكازانوفا ، داخل السور   

دير اليعازر  خارج السور ، في اللعازارية   

دير أبي ثور  خارج السور، محلة الثورى   

دير القديس انوفريوس  خارج السور في وادي الربابة بين جبل صهيون وجبل ابي ثور   

دير القطمون  خارج السور في القطمون   

دير الجليل  خارج السور فوق جبل الطور   

دير مار الياس  خارج السور على طريق القدس بيت لحم   

دير المصلبة  خارج السور ، المصلبة   

دير مار سابا  خارج السور ،بين بيت لحم و ومارسابا   

دير مار سابا  خارج السور قرب قرية سلوان  

دير المخلص  خارج السور ، دير اللاتين   

المسكوبية  خارج السور، قرب باب الخليل  

كنيسة نياحة 

 

 

 الحدود الجغرافية للمدينة عبر التاريخ

 

1- النشأة الأولى

2- ترسيم الحدود عام 1921

3- حدود عام 1946 -1948

4- حدود عام 1967

 

1- النشأة الأولى

نشأة النواة الأولى لمدينة القدس كانت على (تل أوفيل ) المطل على قرية سلوان التي كانت تمتلك عين

ماء ساعدتها في توفير المياه للسكان ، إلا أنها هجرت وانتقلت إلى مكان آخر هو (جبل بزيتا ) ومرتفع

 موريا الذي تقع عليه قبة الصخرة . وأحيطت هذه المنطقة بالأسوار التي ظلت على حالها حتى بنى

 السلطــان العثماني ( سليمان القانوني ) سنة1542 م السور الذي لا يزال قائما ، محددا لحدود

القدس القديمة جغرافيا، بعد أن كان سورها يمتد شمالا حتى وصل في مرحلة من المراحل إلى منطقة

المسجد المعروف (مسجد سعد وسعيد )

ترجع أهمية الموقع الجغرافي إلى كونه نقطة مرور لكثير من الطرق التجارية ، و مركزيته بالنسبة

لفلسطين والعالم الخارجي معا ، حيث يجمع بين الانغلاق وما يعطيه من حماية طبيعية للمدينة، والانفتاح

 وما يعطيه من إمكان الاتصال بالمناطق والأقطار المجاورة الأمر الذي كان يقود إلى احتلال سائر فلسطين

 والمناطق المجاورة في حال سقوط القدس ، إضافة إلى تشكيله مركزاً إشعاعيا روحانيا باجتماع الديانات

الثلاث، وهذا كله يؤكد الأهمية الدينية والعسكرية والتجارية والسياسية أيضا ،لأنها بموقعها المركزي

الذي يسيطر على كثير من الطرق التجارية، ولأنها كذلك محكومة بالاتصال بالمناطق المجاورة

 

وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، لم تعد مساحتها تستوعب الزيادة السكانية ،

فبدأ الامتداد العمراني خارج السور، وفي جميع الجهات ظهرت الأحياء الجديدة التي عرفت فيما بعد

بالقدس الجديدة، إضافة إلى الضواحي المرتبطة بالمدينة التي كانت ،وما زالت قرى تابعة لها ،

وقد اتخذ الامتداد العمراني اتجاهين :أحدهما شمالي غربي والآخر جنوبي

 

ونتيجة لنشوء الضواحي الاستيطانية في المنطقة العربية، فقد جرى العمل على رسم الحدود البلدية بطريقة

 ترتبط بالوجود اليهودي ، إذ امتد الخط من الجهة الغربية عدة كيلومترات ، بينما اقتصر الامتداد من

 الجهتين الجنوبية والشرقية على بضع مئات من الأمتار، فتوقف خط الحدود أمام مداخل القرى العربية

المجاورة للمدينة، ومنها قرى عربية كبيرة خارج حدود البلدية (الطور ، شعفاط ، دير ياسين ، لفتا ،

 سلوان، العيسوية ، عين كارم المالحة ، بيت صفافا ) مع أن هذه القرى تتاخم المدينة حتى تكاد تكون

 ضواحي من ضواحيها ثم جرى ترسيم الحدود البلدية في عام 1921

 

2- ترسيم الحدود عام 1921

حيث ضمت حدود البلدية القديمة قطاعا عرضيا بعرض 400م على طول الجانب الشرقي لسور المدينة ،

بالإضافة إلى أحياء (باب الساهرة ، ووادي الجوز والشيخ جراح) من الناحية الشمالية،

ومن الناحية الجنوبية انتهى خط الحدود إلى سور المدينة فقط ،أما الناحية الغربية

 والتي تعادل مساحتها أضعاف القسم الشرقي، فقد شملتها الحدود لاحتوائها تجمعات يهودية كبيرة،

بالإضافة إلى بعض التجمـعات العربيـــة ( القطمون ، البقعة الفوقا والتحتا ، الطالبية ، الوعرية ،

 الشيخ بدر ، مأمن الله )

 

3- حدود عام 1946 -1948

أما المخطط الثاني لحدود البلدية فقد وضع عام 1946 ،وجرى بموجبه توسيع القسم الغربي عام 1931،

وفي الجزء الشرقي أضيفت قرية سلوان من الناحية الجنوبية ووادي الجوز ، وبلغت مساحة

المخطط 20.199 دونما ، كان توزيعها على النحو التالي :

-أملاك عربية 40%

-أملاك يهودية 26.12%

-أملاك مسيحية 13.86%

-أملاك حكومية وبلدية 2.9%

-طرق سكك حديدية 17.12% المجموع 100%

 

وتوسعت المساحة المبنية من 4130 دونما عام 1918 إلى 7230 دونما عام 1948،

 وبين عامي (1947 ، 1949 ) جاءت فكرة التقسيم والتدويل، لأن فكرة تقسيم فلسطين وتدويل القدس لم

 تكن جديدة فقد طرحتها اللجنة الملكية بخصوص فلسطين (لجنة بيل )، حيث اقترحت اللجنة

إبقاء القدس وبيت لحم إضافة إلى اللد والرملة ويافا خارج حدود الدولتين (العربية واليهودية )

 مع وجود معابر حرة وآمنة، وجاء قرار التقسيم ليوصي مرة أخرى بتدويل القدس. وقد نص القرار على

أن تكون القدس (منطقة منفصلة ) تقع بين الدولتين ( العربية واليهودية ) وتخضع لنظام دولي خاص ،

 وتدار من قبل الأمم المتحدة بواسطة مجلس وصاية يقام لهذا الخصوص وحدد القرار حدود القدس الخاضعة

 للتدويل بحيث شملت (عين كارم وموتا في الغرب وشعفاط في الشمال ،وأبو ديس في الشرق، وبيت لحم في

الجنوب )، لكن حرب عام 1948 وتصاعد المعارك الحربية التي أعقبت التقسيم أدت إلى تقسيم المدينة

إلى قسمين

 

وبتاريخ 30/11/1948 وقعت السلطات الإسرائيلية والأردنية على اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تم

 تعيين خط تقسيم القدس بين القسمين الشرقي والغربي للمدينة في 22/7/1948 وهكذا ومع نهاية

عام 1948 كانت القدس قد تقسمت إلى قسمين وتوزعت حدودها نتيجة لخط وقف إطلاق النار إلى :

-مناطق فلسطينية تحت السيطرة الأردنية 2.220 دونما 11.48%

-مناطق فلسطينية محتلة ( الغربية ) 16.261 دونما 84.13 %

-مناطق حرام ومناطق للأمم المتحدة 850 دونما 4.40 %

المجموع 19.331 دونما 100%

 

وهكذا ، وبعد اتفاق الهدنة تأكدت حقيقة اقتسام القدس بينهما انسجاما مع موقفها السياسي المعارض

لتدويل المدينة

 

وبتاريخ 13/7/1951 جرت أول انتخابات لبلدية القدس العربية، وقد أولت البلدية اهتماماً خاصا بتعيين

 وتوسيع حدودها البلدية ،وذلك لاسيتعاب الزيادة السكانية واستفحال الضائقة السكانية وصودق على أول

مخطط يبين حدود بلدية القدس ( الشرقية )بتاريخ1/4/1952 ، وقد ضمت المناطق التالية إلى مناطق نفوذ

البلدية (قرية سلوان ، ورأس العامود ، والصوانة وأرض السمار والجزء الجنوبي من قرية شعفاط ) وأصبحت

المساحة الواقعة تحت نفوذ البلدية 4.5كم2 في حين لم تزد مساحة الجزء المبني منها عن 3كم.

 وفي 12/2/1957 قرر مجلس البلدية توسيع حدود البلدية، نتيجة للقيود التي وضعها (كاندل ) في منع

البناء في سفوح جبل الزيتون ، والسفوح الغربية والجنوبية لجبل المشارف (ماونت سكويس ) بالإضافة

إلى وجود مساحات كبيرة تعود للأديرة والكنائس ، ووجود مشاكل أخرى مثل كون أغلبية الأرض مشاعا ولم

 تجر عليها التسوية (الشيخ جراح وشعفاط )، وهكذا وفي جلسة لبلدية القدس بتاريخ 22/6/1958 ناقش

المجلس مشروع توسيع حدود البلدية شمالا حيث تشمل منطقة بعرض 500 م من كلا جانبي الشارع الرئيسي

المؤدي إلى رام الله ويمتد شمالا حتى مطار قلنديا

 

واستمرت مناقشة موضوع توسيع حدود البلدية بما في ذلك وضع مخطط هيكل رئيسي للبلدية حتى عام 1959 دون نتيجة

 

4- حدود عام 1967

وفي عام 1964 ،وبعد انتخابات عام 1963 ،كانت هناك توصية بتوسيع حدود بلدية القدس لتصبح مساحتها

 75كم ولكن نشوب حرب عام 1967 أوقف المشروع ، وبقيت حدودها كما كانت عليه في الخمسينات .

أما القدس الغربية فقد توسعت باتجاه الغرب والجنوب الغربي وضمت إليها أحياء جديدة منها (كريات يوفيل،

 وكريات مناحيم ، وعير نحانيم ، وقرى عين كارم ، وبيت صفافا ، ودير ياسين ، ولفتا ، والمالحة )

 لتبلغ مساحتها 38 كم2

 

أثر حرب حزيران على الحدود

بعد اندلاع حرب 1967 قامت إسرائيل باحتلال شرقي القدس، وبتاريخ 28/6/1967 تم الإعلان عن توسيع حدود

بلدية القدس وتوحيدها، وطبقا للسياسة الإسرائيلية الهادفة إلى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من

الأرض مع أقل عدد ممكن من السكان العرب .

 

لقد تم رسم حدود البلدية لتضم أراضى 28 قرية ومدينة عربية، و إخراج جميع التجمعات السكانية العربية،

 لتأخذ هذه الحدود وضعا غريـبا ، فمرة مــع خطوط التسوية ( الطبوغرافية ) ومرة أخرى مع الشوارع،

وهكذا بدأت حقبة أخرى من رسم حدود البلدية، لتتسع مساحة بلدية القدس من 6.5كم2 إلى 70.5 كم2 وتصبح

 مساحتها مجتمعة ( الشرقية والغربية 108.5 كم2 ) وفي عام 1995 توسعت مساحة القدس مرة أخرى باتجاه

 الغرب لتصبح مساحتها الآن 123كم2