كل عام وانتا الهلال

الزعـ88ـيم

اغلي بطولات الوطن لزعيم الوطن نادي الهلال . . . كل مائة سنة ياهلال الفن وانت بطل القرن . . . الازرق عزف وهندس وامتلك كأس المؤسس . . . الهلال جدد الزعامة مائة عام . . . كل 100 عام وانتا الحب . . . صقور الهلال يحصلون على كأس صقر الجزيرة

كأس أغلى الرجال لايق عليك ياهلال

زعيم القرن يحصل علي كأس بطل القرن

سـحــبـــة أســـطــورية
للكاتب الكبير ساميو والصور من المخرج المبدع الاعصار

المكــان .. استاد الملك فهد الدولي بالرياض
الزمـان .. 10/11/1420 هـ
المناسبة .. النهائي التاريخي على بطولة القرن بين الزعيم و القلعة


أحداث القصة
في مباراة تاريخية كهذه ..
و في مناسبة فريدة كهذه ..
و وسط حضور جماهيري كبير لا نراه إلا كل خمس سنوات مرة ...
كان من الطبيعي أن نرى الجميع بأعصاب مشدودة ..
سواء من الجماهير أو اللاعبين أو حتى الاداريين و الفنيين ..
فهذا شيء طبيعي و لا بد منه ...


لكن كان هناك لاعب أبى إلا أن يكون أهدأ الموجودين و أكثرهم تحكما في أعصابه و تشغيلا
لأفكاره فبعد مرور نصف ساعة على بداية اللقاء .. و بعد أن تتابعت الفرص الهلالية واحدة
تلو الأخرى .. و وسط تخوف من الجماهير الزرقاء على أن تندم على تلك الفرص الضائعة في
وقت لا ينفع فيه الندم و على حين غرة حصل لنا و لهم ما لم يكن في الحسبان ..
وصلت كرة للذئب الهلالي .. وصلت كرة لذلك اللاعب السامي من أين وصلت له ؟ ..
و من الذي أوصلها اليه ؟
لا يهم أن نعرف ذلك .. و ليس من الضروري أن نعرف تلك .. المهم أنها وصلت اليه و هذا
هو ما نريده و لكن طالت على سامي تلك الكرة بعض الشيء .. و كان أمامه ذلك الاسد الصلب

عبدالله سليمان يحاول التحويط على الكرة إذن يا سامي سلّم أمرك إلى الله .. ما دام أن
سليمان حوّط على الكرة فلا ناقة لك فيها و لاجمل .. و مصيرها أن تخرج من أرض الملعب
لا محالة .. فقد عُرف عن هذا السليمان أنه ما إن يحوّط على كرة إلا و تنتهي معها الآمال
فما كان من جمهور الهلال و غيرهم من المتابعين إلا أن ينسوا أمر هذه الكرة .. و على لاعبي
الأزرق أن يفكروا برسم هجمة أخرى إن كانوا يريدون هدفا يريح تلك الأعصاب المشدودة

و فجأة !!!

أثبت سامي أنه لا شيء محال ان كان ذلك الرجل معروف عنه بالتحويط على الكرة بشكل جيد
فسامي عُرف عنه ما هو أشد و أهول ذلك السام .. عرف كيف يلتقط الكرة من بين أقدام


الزبرماوي قبل أن تخرج من أرض الملعب برغم ما تعرض له من مضايقة و شد و مسك ذلك السام
عرف كيف يمر خلسة و خفية .. ثم وجد نفسه أمام مساحة خالية من أرض الملعب .. خلفه الجمهور
و أمامه المرمى .. فإما أن تكون هدف أو يكون هناك سخط جماهيري شديد
عرف سامي كيف يرضي جمهور الهـــلال و يقدم لهم أحلى هدية تليق بمكانة جمهور كبير كجمهور
الهـــلال مرر سامي الكرة للمتمركز الهويدي .. مشى بها الهويدي خطوتين ثم سدد ..
و سجل .. و من الطبيعي أن يُسجل فكيف تضيع تلك الكرة التي صنعها السام .. كيف تضيع
بعد ذلك المجهود الكبير و لا أجد لها وصفا أحلى مما وصفها معلقنا الكبير محمد رمضان
حين قال .. كرة تعب و شقي و عرق فيها الجابر .. و كان التوقيع الأخير لجاسم


و نقول لعبدالله سليمان ..
لا عاد تمزح مع سامي ..
ترى المزحة بهدف
يا اخوان
سامي هز الملعب هز
سامي هز المدرجات .. هز الرياض .. هز قلوب الجماهير
هز تاريخ الكرة السعودية و تاريخ الهـــلال بتحقيق أغلى الكؤوس
الهــــلال لسامي ... و سامي للهــــلال
سامي الجابر
إن كانت كلمة شكرا تكفيك و ترضيك .. فلك مني ألف شكر
و إن كان التعبير عن المحبة يكفيك .. فلك مني أحلى التعابير