أدب جزائري ناطق بالعربية
بحث حول ثلاث مؤلفات للكاتب الجزائري:
الطاهر
وطار
1- عرس بغل
2-الشمعة والدهاليز
3- الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزّكي
من إعداد الطالبتين:
1-
مشري نصيرة
2-
موزاوي نصيرة
تحت إشراف :
الأستاذ بن يوسف جديد
بحث حول ثلاثة مؤلفات
للأديب الجزائري الطاهر وطار
1- عرس بغل -2- الشمعة والدهاليز-3- الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي
1- دراسة مؤلف عرس بغل:
أ- السّردة
نجد أن
السرد متناوب بحيث أن الكاتب يتحدث عن حياة الشخصية الرّئيسية "الحاج
كيان" تارة في خرجته إلى المقبرة السبت والأحد, وهناك يستحضر ذكرياته في جامع
الزيتونة حيث كان طالبا في معهد الفقه وأصول الدين وتارة أخرى عودته وحياته باقي
أيام الأسبوع في الماخور. الكاتب يخصص فصلا لحياة السبت والأحد وفصلا آخر للحياة
في الماخور.
ب- الزمان:
نجد هنا زمنين الأول هو زمن القراءة "le
temps de lecture" وهو الزمن الذي يكتشف فيه القارئ الكتاب ويكتشف
القصة والشخصيات. والزمن الثاني هو زمن الكتابة "le temps d'ècriture" وهو
الزمن الذي وضعه الطاهر وطار آخر الرواية, أي هو زمن إتمامه للقصة وهو 12
سبتمبر1975 وهذا الزمن أحيانا لا يعطي معلومات حول الزمن الحقيقي الذي تقع فيه
أحداث القصة.
الزمن الذي نستنتج به أن المؤلف هو رواية
هو" زمن التّأريخ histericite
" غير موجود لأنه غير مصرح به, فلا نعلم لا عبر الأحداث والأمكنة بأي حقبة
تاريخية تدور الأحداث.
إن الخاصية الهامة في أية رواية والتي تؤكد أن
المؤلف رواية أم لا هو historicitè"
". فمن خلال تعريف الرواية " roman" المأخوذ من قاموس الآداب الفرنسية الجزء الثاني:
Dictionnaire des litèratures françaises"" والذي يقول أن الرواية هي مؤلف
يقص حياة مجتمع أو أمة ما في حقبة تاريخية معينة. ونظرا لغياب زمن التاريخ " historicitè" في هذا الكتاب, إذن تقول أنه
لا ينتمي إلى صنف الرواية الكلاسيكية أو قد يعد محاولة "esquisse" للرواية الجزائرية.
ج- المكان:
المكان في هذا المؤلف غير مصرح به, يمكن أن
نستنتجه من حيث بعض التلميحات التي يفضلها نتعرف أن الأحداث تدور بالجزائر أن
الماخور متواجد في إحدى المدن الجزائرية , التلميحات التي بها تتعرف عن المكان هي:
1-
باي
تونس يلحق بالعنابية من تونس.
2-
الدعوات
التي بعثت إلى المواخير المتواجدة في كافة المدن الجزائرية.
د- الأسلوب:
يغلب الأسلوب العالمي على الأسلوب الفصيح. نجد أن الدارجة
الجزائرية هي المستعملة في هذا المؤلف وذلك يعود ربما إلى الماخور الذي تدور فيه
أحداث هذه القصة وأن المقيمين فيه, ماعدا الحاج كيان, هم دون علم أو ثقافة وذلك
كونهن عاهرات وهزيين. نجد لمسة جزائرية من خلال استعمال بعض الألفاظ والمفردات
الخاصة بالثقافة الجزائرية " يابنتي" " سماح الدنيا والآخرة
" و " القدرة القديمة وحدها في البنة ". إذن الأسلوب سهل الفهم
وفي متناول أي قارئ أكان مثقفا أم لا.
من خلال السردية
لschèura de la narration grenais ,
نستنتج أن هذا المؤلف لا ينتمي لفن الرواية الكلاسيكية.
المرسل الموضوع المرسل إليه
المساعد الفاعل المعيق
لا نستطيع التطبيق على هذا المؤلف مخطط طريماس greimas
لا يمكن أن نعتبر الحاج كيان بطل المؤلف " عرس
بغل" وذلك لأنه لا يملك هدف في الحياة والمرسل لا يملك المعلومات الكاملة عن
" الحاج كيان". إذ أن سكان الماخور لا يعلمون ما يفعله الحاج في اليومين
الذين يغيب فيهما, وبما أنه لا يملك غاية (الموضوع ) فلا أحد يستفيد من عمله ( المرسل
إليه معدوم). وبانعدام الفاعل( البطل ) والموضوع (الغاية) فطبيعي أن لا يكون هنالك
معيق ومساعد.
لا نجد في
"عرس بغل" العقدة ( الحبكة), grentte يقول أن الرواية تتبع خمس خطوات المرحلة الابتدائية ( تقديم
الشخصيات) مرحلة التوازن (èquilier), العقدة (الأزمة) enlisement)) محاولة استعادة التوازن(dènoument ) وأخيرا المرحلة النهائية نجد في هذا المؤلف أن الأوضاع تتأزم
وتتدهور في المرحلة النهائية والكاتب لا يقدم الحل وتكون النهاية مبهمة, لا غالب
ولا مغلوب ( chaos tonal) .
خلاصة:
من خلال ما قدمناه
من تقنيات نستنتج أن هذا المؤلف "عرس بغل" لا ينتمي إلى فن الرواية
الكلاسيكية أوقد يكون بادرة "esquisse"
للرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية.
2- الشمعة
والدهاليز:
أ السردة:
نجد السرد في
هذا المؤلف مختلفا عن السابق إذ هو سرد دائري يوجد ذهاب وإياب بين الماضي والحاضر.
طفولة الشاعر إبان الاستعمار, بعد الاستقلال والتغاضي عن مرحلة الشباب, فالكاتب
يتحدث مباشرة عن حياة الرجل الشاعر في حقبة زمنية معينة, اكتشافه للاشتراكية
والشيوعية الليّنينية الماركسية.
ب- الزمان:
إن الزمان غير مشار إليه بصفة مباشرة وإنما من خلال بعض
الأحداث والوقائع المرتبطة بحقبة تاريخية معينة من تاريخ الجزائر ونستنتج أنها
بداية العشرية السوداء والموجة الإسلامية الرافضة للحكم القائم في الجزائر نهاية
الثمانينات وبداية التسعينات وذلك بواسطة التيار الإسلامي بقيادة حزب" الجبهة
الإسلامية للإنقاذ" الذي كان ينادي بتغيير نظام الحكم الاشتراكي السائد أنا
ذاك بنظام خلافة إسلامية مبنية على أسس دينية متينة, ففي هذه الفترة تعيش الجزائر
اضطرابات مسيرات ومشادات مسرحها ساحة أول ماي, ساحة الشهداء, باب الوادي...الخ من
بلديات الجزائر العاصمة.
ج- المكان:
يتحدث الكاتب عن
بعض الأماكن والبلديات المتواجدة بالجزائر العاصمة والتي من خلالها نستنتج المكان
الذي تدور فيه أحداث هذه الرواية, فهو يصف لنا عدة مناطق عاش بها الشاعر( جبال
لأوراس مسقط رأسه, الحراش مكان عمله وسكنه, ساحة أول ماي أين التقى بالأمير عمار
بن ياسر...الخ.) يعتبر الشاعر بينه ضريحا, مكانا مقدسا, لا يسمح لأي كان من
تدنيسه, هو يرفض الزواج لكي لا تفسد أي امرأة
قداسة المكان, يعتبر الشاعر الجزائري المكان الذي يعبر فيه الشعب الجزائري
عن سخطه ضد الحكم السائد في ذلك الوقت وهو كذلك مكان التقاء الشاعر بالفتاة التي
تفتنه والتي قد يسمح لها بدخول ضريحه.
رغم الإحتياطات التي اتخذها لحماية نفسه وضريحه إلا أنها
تحتقر ويقتل الشاعر في بيته من قبل جماعة مسلحة غير معروفة الهوية.
د- الأسلوب:
هنالك جهد لترصين الأسلوب, بحيث نجد بعض الألفاظ والعبارات
الجزلة المتينة والصعبة للفهم والدّالة على استعمال لغة عربية فصيحة, تطور جلي بين
أسلوب كتابه" عرس بغل" وأسلوب كتابة " الشمعة والدهاليز".
فهذا الأخير عبارة عن مقال""essai فلسفي سياسي يتعرض فيه الكاتب إلى
التغيرات التي طرأت على الجزائر من أيام الاستعمار وحرب التحرير إلى ما بعد
الاستقلال إلى غاية التسعينات. الكاتب ينقد نقدا لاذعا كل الطبقات والشرائح
المكونة للمجتمع الجزائري, فهو لا يعترف بأي شريحة, قاد المفرنسون ( خلفاء
فرنسا في الجزائر الذين يشكلون الطبقات العليا في نظام الحكم) يجدون لديه أدنى
إعجاب ولا المقربون الذين لا يملكون مستوى ثقافي ( ثم يزاولون دراساتهم ومن
زاولها فلا يتعدى الابتدائي وهم يشكلون الطبقات الدنيا في نظام الحكم), كما لا
يعترف بفضل المجاهدين الذين يصفهم بالانتهازيين, الذين استفادوا واغتنموا فرصة
الإستلاء على المخلّفات الاقتصادية الموروثة عن الاستعمار. الشعب حسب الطاهر وطار
تجاهل وتناسى تقاليده ليتفرنس ثم يعود إلى طبيعته الأصلية مع هبوب ريح الحركة
الإسلامية, كما نجد أسلوب التهكم "satire politique et ironie" حيال الشعب الذي اتبع هذا
التيار الإسلامي, فهو يصف الإسلاميين ب"trabendistes " الذين يغتنون بواسطة منتوجات
السوق السوداء المستوردة من الخارج والسوق الموازية أين تتضارب العملة الصعبة.
خلاصة:
البطل أو الشخصية الرئيسية عبارة عن متفرج ومحلل للمجتمع
الجزائري منذ الاستقلال إلى غاية العشرية السوداء. لا يملك غاية في الحياة, لا
تتأزم الأوضاع, لا توجد عقدة, لا يوجد عنصر التشويق والنهاية أليمة: يقتل الشاعر
ولا يعرف قاتلوه, رغم وجود"historicitè" فإن هذا العمل الأدبي لا ينتمي إلى الرواية الكلاسيكية
وإنما هو مقال سياسي اجتماعيpolitique socio – essai unناقد للسياسة الجزائرية والمجتمع الجزائري والشعب الامعة
الذي يساير أي تيار سياسي كان أم ديني.
"الولي
الطاهر يعود إلى مقامه الزكي "
للكاتب
الطاهر وطار
يمثل هذا العمل الأدبي آخر ما أنتج الكاتب
الطاهر وطار, والذي صدر سنة 1999 م. تدور القصة –l'histoire- حول شخصية رئيسية المتمثلة في الولي
الطاهر الذي عاد بعد غيبة لم تحدد مدتها ولا حتى المكان الذي كان فيه. عاد الولي
الطاهر إلى البحث عن مقامه الزكي. وخلال رحلة البحث تقوم هذه الشخصية الرئيسية
بسرد وقائع تاريخية مثلا قصة مالك بن نويرة الشاعر, مجزرة الرايس .....وفي نفس
الوقت يقوم بنقد بعض المظاهر المتجلية في المجتمعات الإسلامية وينتهي المؤلف
بعودته إلى نقطة البداية إلى تلك التلة الرملية.
السرد:
- إن الخطاب الروائي في هذا المؤلف يتركز
موضوعه على شخصية مركزية من بداية الخطاب إلى نهايته وهو الولي الطاهر.
- نجد سردا متناوبا حيث أن الشخصية الرئيسية
تقوم بسرد رحلته فيها البحث عن المقام الزكي هذا الأخير يتناوب مع سرد وقائع
تاريخية حدثت في أماكن متعددة.
ففي البداية يتحدث عن عودته إلى أرضه وبالتحديد
إلى مقامه الزكي من خلال الصفحات الأول, ثم يصف المقام ص21, ثم يقدم نقدا لوضع
الأمة الإسلامية من انحلال خلقي وانهيار القيم ص21-23 وهنا يشرح سبب إقامة هذا
المقام الزكي, ثم يقوم بسرد حول حياة المقيمين في ذلك المقام ثم يعود إلى البحث عن
المقام الذي يراه ولكن يصعب عليه الوصول إليه ثم يقوم بسرد معركة جرت بين ثلاث فرق
ومن خلال الوصف وسرد الأحداث نستنتج أن هذه الفرق هي (الجيا) ,Gia جماعة الهجرة والتكفير وكذا قوات
الأمن. ص 31-35 . وهكذا دواليك.
والملاحظ هنا أن الولي الطاهر يقوم بسرد تلك
الحقائق دائما وهو في حالة إغماء أو وهو سرحان.
وفي نهاية هذا العمل يقوم الكاتب بإعادة مقاطع
كاملة مما سبق تقديمه والمتمثلة في ص11 -15 -16 -17 -92 -93.
ويختم عمله هذا بخاتمة وليس
نهاية محددة عنونها بهبوط اضطراري حيث صلى صلاة الكسوف بقراءة الفاتحة وآيات من
سورة الأعلى مثلما فعل عند وصوله إلى المقام في بداية هذا العمل الأدبي.
ومن هنا نستنتج أن السرد هو سرد
دائري حيث أن الشخصية الرئيسية عادت إلى نقطة البداية.
ما يمكن ملاحظته كذلك هو تداخل
عدة صيغ للخطاب حيث نجد:
-الخطاب المسرود عن الولي الذي
عاد باحثا عن مقامه الزكي مثلا ص11
-المنقول الغير المباشر:
مثلا مجزرة الرايس ص97 116.
-المنقول المباشر: ويتمثل فيما
قراه الولي الطاهر من الرسائل التي وجدها منها رسالتي عبد الله عيسى لحيلح.
ص134-136. والتي نقلها حرفيا كما وجدها، حتى أنه ذكر مكان وتاريخ كتابتها والذي
كان مدونا على تلك الرسالة من خلال هذه الدراسة يمكن تمثيل السرد في هذا المخطط
البسيط:
لا وعي سرد قصة
الإسلاميين وعي البحث من جديد والوصول إلى المقام أ
= ب سرد دائري لا وعي الوصول
إلى القصر الثاني سرد قصة حدثت في مصر +وصف عرس في ذلك القصر وعي عودته إلى وعيه ومواصلة السير لا وعي وصوله على القصر الثالث وسرده لقصة عشرة
عنَزَة + مواصلة سرد قصة بلارة بنت تميم لا وعي سرد قصة
مالك بن نويرة لا وعي فجأة يجد نفسه أمام المقام [ عثوره على وثائق] لا وعي سرد
ذكريات (بلارة بنت تميم) وعي العودة والبحث عن المقام الزكي (القصر1)
(التلة الرملية) وعي استفاقة
أخرى ومواصلة السير وعي استفاقة
الولي لا وعي سرد قصة تاريخية (قتل مجاعة+أم متمم) وعي استفاقة ومواصلة البحث عن طبيعة باقي القصور
الثلاث وعي استيقاظه لا وعي سرد مجزرة الرايس عند وصوله إلى القصر
الرابع
-
من خلال دراستنا
لهذا العمل يمكننا أن نستنتج أن المقام الزكي يمثل بالنسبة للكاتب الدولة
الإسلامية المثالية, مكان طاهر ووصل إلى درجة تشبيهه بالكعبة الشريفة حين قال
" طاف بالمقام الزكي وهو كذلك سبع مرات " ص 30
أما باقي القصور فهي أماكن " فاخرة"
كما سماها هذا الأخير ص65 .
الزمن:
يقدم
لنا هذا العمل الأدبي إشارة زمنية والمتمثلة في سنة 1999 والتي تمثل تاريخ
الكتابة, لكن زمن وقوع الأحداث أو زمن المغامرة فهو غير محدد على الإطلاق. ولكننا
نستنتجه عند القراءة إذا كانت لدينا ثقافة تراثية مثلا تاريخ وقوع قصة مالك بن
نويرة, أو تاريخ مجزرة الرايس. إذن هو زمن يصعب الإمساك به وتحديده بدقة وهو عبارة
عن خروج عن زمن الخطاب السائد, حتى أننا نجد الكاتب نفسه يقول بصراحة أن الزمن غير
محدد: "....عن وقائع جرت لكن لا يميز, أو حتى يتصور زمن وقوعها..." ص 2
0 .
وما يمكن ملاحظته أيضا هو تداخل بين زمن
الاستباق وزمن الاسترجاع ومن هنا يمكن القول أن الكاتب لا يحدد الزمن وإنما يترك
للقارئ فرصة تحديده, إذن فالقارئ يشارك في العملية الإبداعية وهذه خاصية من خصائص
الرواية الجديدة la nouveau roman.
الشكل:
فيما يخص شكل هذا المؤلف فإننا نلاحظ خروجه عن
الطابع القديم في تقسيم المؤلف إلى فصول, لأننا نجد الكاتب أحيانا يضع عنوانا
للفصل chapitre وأحيانا أخرى يضع أرقاما حتى أننا نلاحظ في ترقيم الفصول حذف
للرقم 06 أي أنه يمر من 05 إلى 07 ليواصل حتى 10 . ثم يعود من جديد إلى عنونة
الفصول ثم يعود من جديد إلى الترقيم من 1إلى 6 . ثم مرة أخرى إلى وضع عناوين.
ومن خلال هذا كله نلاحظ أن خاصية التناوب
سائدة في هذا العمل وذلك في السرد, الزمن والشكل.
خاتمة:
إن هذا المؤلف يشمل عدة خصائص – critères- الرواية الجديدة نذكر منها:
-
الزمن الغير محدد
-
إعادة مقاطع كاملة
-
سرد متناوب
-
الوصف عندما يصف
لنا المقام الزكي المتكون من سبعة طوابق وكذا وصف فريقي تلك المعركة, التي قام
بسردها .
وهذا
ما يسمح باعتبارها رواية جديدة nouveau roman ولكن في نفس الوقت نجد سرد تاريخي
غالب على مسار الأحداث بالإضافة إلى النقد المتمثل في نقد وضع الأمة الإسلامية وما
آلت إليه وهو بذلك عبارة عن محاولات سياسية نقدية essai politique
-
ومن خلال هذه الرسالة النقدية البسيطة ومقارنتها مع الدراسة النقدية لـ"
عرس بغل" و" الشمعة والدهاليز" يمكن استنتاج شخصية الكاتب وهي كون
هذا الأخير ليس له اتجاه معين ومحدد بدقة فهو يتأقلم مع أي اتجاه يكون سائد في
فترة معينة بمعنى:il s'adapte à toutes les situations