الإمام عليّ ابن أبي طالب

 في شيخ الشعراء ميشيل حداد


كم جملة

أُجهضت في حناجرنا

وكم من أذن ألـمَّ بها صمم

وأقلام أضربت ... لسماعها نعيك

واهٍ للإنسانية في مصابها الأليم

لا لون للشعر بعدك

لا طعم للعشق بفراقك

برحيلك

رحلت عنا طيور السنونو والحمائم

الغراب والبوم حلت بأوكارها ..

واكفهرّت السماء

والأرض باتت قاحلة

بموتك يا شعلة الضياء

ماتت كل الكلمات ...

وانتحرت كل الأحرف

ويح للإنسانية مات معلمها

ويح للشعراء مات مناضلهم

حداد .. حداد ... حداد ...

فلتنشر الأعلام السوداء

من الأرض إلى السماء

   ****


رجوع