صالحيات - للشاعر صالح زيادنة

صَالِحِيَّات

◊- ما أكثر الوعود التي نقطعها على أنفسنا في وقت الضيق، ثم ننساها مع أول ساعة فَرَج.

- ما أعظم خيبة الذي يعطي الناس كل ما يملك، ثم ينتظر إحسانهم إليه.

- كان يضحك من بلادتي وأضحك من غفلته.

- إذا كان الشعر استهتاراً وإباحة فأنا منه براء.  

إذا كنت تظن أنك تستطيع شراء مبادئي بحفنة من نقودك، فمن المؤكد أنك قد خسرت في صفقتك.  

- قال لي صديقي حين رأى شدة خجلي: ستعيش عبداً في حياتك يا صديقي، ومرّت أعوام طويلة وأنا أحاول جاهداً أن أحرر نفسي فلا أستطيع.

- عاشرته فترة طويلة ولكن بعد أن عرفت حقيقة نفسه، ندمت على كل دقيقة قضيتها معه.

- قال لي أحدهم ساخراً: إن الحياة أخذ وعطاء، قلت: كيف ذلك؟ قال: أن تأخذ ما عند  غيرك ولا تعطي ما عندك.

- مهما بلغت براعتك أيها الرسام فلن تستطيع دهن القلوب السوداء باللون الأبيض.

- ما تركتُ تائهاً إلاّ أوصلته إلى المحطة، ولكنه عندما يصل يُلوّح لي بيديه ويذهب ويتركني خلفه.

- السياسة والفن كالماء والنار لا يلتقيان، وإن التقيا يُفسد أولهما ثانيهما.

- إذا كنتُ قد تنازلتُ كثيراً فهذا لا يعني بأنني قد نسيت.

- قالت زوجتي: ألم تجد شيئاً غريباً في السوق تشتريه لنا، فقلت لها: لم أجد من هو أغرب مني فعدت إليك بنفسي.

- عندما يعرف الإنسان طريقه فلن تهمّه المسالك الفرعية.

- ما أعظم سعادة المرء عندما يُنجزُ عملاً ويُقدّمه للآخرين. 

- لأن تسأل عشرين مرة خير من أن تخطىء مرة واحدة. 

- الذي يكفر من أجل الشهرة كالذي يسرق من أجل الثروة، كلاهما لا يستطيع الصمود طويلاً. 

- ويسألني أحدهم: لماذا تقاطع صديقك فلاناً ؟، فأجيبه: أنا لا أقاطعه، ولكنني أقاطع الرذيلة التي يعيش فيها. 

 


عودة