باب الطاء والظاء من كتاب "عبارات ومصطلحات من البادية" للكاتب صالح زيادنة

باب الطاء

 

317.     طار من قموعه.

أي ثار غاضباً بعد أن تميز من الغيظ, وبدا منفعلاً ومتوتراً.

318.     الطاق طاقين.

أي أكثر بضعفين, وأنظر:«الطاق مثني» فهو ينطبق عليه تماماً.

319.     الطاق مثني.

يقولون :«حَطّ له الطاق مَثْنِي»، أو وضع له ضعفين أكثر مما يضع للآخرين، ويقولون كذلك :«فلان يبيع الطاق مثني»، أي أنه يبيع الشيء بسعر مضاعف أكثر مما يبيعه الناس.

320.     طال الطُّول ع العابدين.

أي أننا صبرنا أكثر مما يجب، حتى نفد صبرنا من طول الانتظار ولم نعد نحتمل المزيد، يقوله من انتظر فترة طويلة على البعض ولكنهم برغم ذلك لم يقضوا له حاجته.

321.     طالّ ع البير وغطاه.

يقولون:«أنتَ طالّ ع البير وغطاه»، أي أنك تعرف الظاهر والمخفي من الموضوع لأنك من العائلة أو من المقربين منها, فلا تحاول أن تطلب ما لا يوجد لدينا وأنت تعرف أنه في حقيقة الأمر غير موجود. 

322.     طَالّ عَ البيضة وقشرتها.

نفس معنى المثل السابق.

323.     الطايح رايح.

أي أنهم لا يتركون شيئاً، بل يأتون على الكلّ إن كان طعاماً أو غيره، ويأكلون ما يحصلون عليه أولاً بأول وليس لديهم ما يدخرونه.

324.     طَبْخَته شايطة.

أي أنه متسَرِّع ومتهور، يستعجل الأمور قبل أوانها.

325.     طَبْق الحَجَر.

أي بالتمام والكمال, يقولون:«سَنَة طَبْق الحَجَر», أي عام كامل.

326.     طُخَّه واطلِع مُخَّه.

أي أنه يواجه الأمور على حقيقتها، ولا يخشى في الحق لومة لائم، ويقول للأعور أعور في عينه، ولا يخشى أحداً  في قول الحقيقة مهما بلغت الأمور ومهما كانت الظروف.

327.     طَرْد عَتَب.

أي أن ما يقوم به ما هو سوى إسقاط واجب ليس إلا.

328.     طَرَّق أذانه.

أي ضعُفَ واستكان.

329.     طُسّ عن وعرها.

تنحّى جانباً. جملة تهديد تعني انصرف عن وجهي وإلا..

330.     طسَّه بعينه.

أي أصابه بالعين.ويقولون كذلك:«طَسَّه بعين ما صَلَّتْ على النبي»، أي أصابه بعين إصابة شديدة مباشرة.

331.     طَشَّر حشيشة بطنه.

أي تقيأ تقيؤاً شديداً كاد يقضي عليه.

332.     طفسان حاله.

أي أنه من شدة الضيق لا يكاد يطيق نفسه.

333.     طَقّ حَنَك.

يقولون:«ذهب فلان يطُقّ حَنَك عند قوم فلان»، أي ذهب ليقضي بعض الوقت في الحديث عندهم لمجرد قتل الفراغ ليس أكثر.

334.     طَقَّه أبو مَكُّوح.

أي انحمش وغضب. وبدأت تظهر عليه علامات الغضب والاستياء، وكأن بعض الكلمات التي سمعها قد آلمته أو جرحت إحساسه، فكظم غيظه إلا أن ذلك لم يمنع أمارات الغضب أن ترتسم على وجهه.

335.     طَقَّه الشظاظ.

نفس معنى المصطلح السابق.

336.     طَقَّها بِمَطْرَقه.

أي اختارها دون سواها, يقال ذلك الزوجة أو أي شيء تختاره بمحض إرادتك. المَطْرَق: العود اللين الطريّ الذي يشبه في استقامته عود الخيزران.

337.     طَلْطَمِيس، ما بيعرف الجمعة من الخميس.

أي أنه لا يفقه من أمور الدنيا شيئاً.

338.     طلع بساخن الكَعَب.

أي لم يُفلت إلا بصعوبة.

339.     طلع على اللجام.

أي لم يحصل على شيء مما كان يتوقع الحصول عليه وخرج من المولد بدون حمص.

340.     طلع من دواه.

أي أعَدَّ له مكيدة وأخرجه صفر اليدين، فعاد خائباً بخفي حنين. 

341.     طلع من هدومه.

أي لم يعد لديه قوة احتمال لشدة ما به من ضيق.

342.     طلع منها على الفَلَكَة.

أي لم ينله نصيب من ذلك الشيء. وهو أشبه بـ« طلع من المولد بدون حمص».

343.     طلع منها على بَوْش.

نفس معنى المصطلح السابق.

344.     طلع وَغِيره(*).

أي غضب ولم يعد يحتمل أكثر من ذلك.

345.     طَلَق عْلاَوِي.

أي أنه عمل عملاً وندم عليه لشدة بخله أو ضعف شخصيته ولم يُقدم بعده على مثله، كأن يكون قدَّم قِرى للضيوف مرة واحدة ثم تهرب في المرات التالية, أو أي عمل يقوم به المرء لمرة واحدة ثم يتهرب من عمله فيما بعد.  

346.     طَلْمَس عليه.

أي أخفى ذكره, حتى لا يذكره أحد, وطلمس أصلها طلسم ولكن العامة يقلبونها كما يقلبون كثير من المفردات الأخرى كقولهم يقبى بدل يبقى.

347.     طُوط على راس عُود.

أي أعلنها بشكل علني ونشرها وبثَّها للجميع.

348.     طَوَّل روحه.

تَمهّل وصبر ولم يستعجل.

349.     طِيب خِيب منه.

نقول:«ما أعطاه طيب خيب منه»، أي لم يعطه ذلك الشيء بنفس راضية وعن طيبة خاطر.

350.     طَيِّب يا أبو صْحَيِّب.

تقول ذلك عندما يلحّ عليك شخص في أمر ما فتجيبه متذمراً:«طَيِّب يا بُو صْحَيِّب»، وأكثر ما يستعمله الأطفال.

351.     طَيَّر زهقه.

يقولون:«ذهبت لأطيِّر زَهَقِي عند فلان»، أي ذهبت لأقتل الملل بمجالستي لفلان وتجاذبي معه أطراف الحديث.

352.     طَيَّر مَيَّـه.

يقول أحدهم:«أريد أن أُطيِّر مَيَّـه»، أي أريد أن أقضي حاجتي، أنظر كذلك:«أخذ على ايده ميّـه».

353.     الطينة مش من هالعجينة.

أي أن ما نلاحظه عندكم من أمور غريبة وحركات غير اعتيادية يجعلنا نشعر أن هناك أمراً تخفونه, فأطلعونا على جلية الأمر لأننا بدأنا نقلق من أجلكم, فماذا حدث لديكم من أمور؟.

354.     طَيّه ورَشْقه.

يقولون:«لقد كانت دعوة فلان طَيّه ورَشْقه»؛ أي أن دعوته كانت على الخفيف ولمجرد طرد العتب وإسقاط الواجب ليس إلاّ، ولم تكن صادقة وجدية. وإذا أرادوا الإسراع في عمل شيءٍ ما وإنهاءه بسرعة يقولون:«خليها طيّه ورشقه» أي لتكن على السريع، وحاولوا أن تفرغوا منه بسرعة.

 


باب الظاء

 

355.     ظَلّ على الفَلَكَة.

أي لم يحصل على شيءٍ مما كان موجوداً.

356.      ظهورها يا خَيَّالَة .

هيا بنا ننطلق . أو هيا بنا ننصرف.

357.      ظهَيْرِي.

يأتي أحدهم فندعوه للمكوث، فيقول:" أنا ظهيري"، أي مستعجل ولا أستطيع المكوث أو الانتظار، وكأنه بذلك لا يريد أن ينزل من على ظهر دابته.


(*) - لسان العرب، مادة ( وغر ) : الوَغْرُ: احتراق الغيظ، ومنه قيل: في صدره عليَّ وَغْرٌ، بالتسكين، أَي ضِغْنٌ وعداوة وتَوَقُّدٌ من الغيظ.

 


رجوع