باب الصاد والضاد من كتاب "عبارات ومصطلحات من البادية" للكاتب صالح زيادنة

باب الصاد

 

298.     صار جُرّة.

يقول أحدهم:" لا تخَلُّوني أصير جُرَّة لكذا "، أي لا تجعلوني أكون سبباً لمشاكل أو أمور لا ناقة لي فيها ولا جمل. 

299.     صار خُرَّافة.

صار أضحوكة بين الناس. يقولون:" بلاش نصير خُرَّافة"، أي من الأفضل أن لا نصير أضحوكة بين الناس . خُرَّافة: حكاية، قصة يتناقلها الناس.

300.     صار الفار يلعب في عِبّـه.

 أي أخذت تساوره الشكوك حول موضوعٍ معين, وينتابه شعور بالقلق وعدم الراحة من جراء ذلك. 

301.     صار عنده خَاشِق بَاشِق.

أنظر المصطلح السابق.

302.     صار قُبَّـة ورَايَـة.

أصبح يظن نفسه من الأعيان وهو في حقيقة الأمر لا يساوي شيئاً.

303.     صار قُرْنَـة.

أي أصبح من ذوي الشأن, بعد أن كان لا يهشّ ولا ينشّ, وهو يشبـه :«صار قُبَّـة وراية». والقُرْنَة : هي الزاوية.

304.     صار للعَنَبَة ذَنَبَة.

أي أنه أصبح للحقيرة شأن, وذلك إذا رفعت إحداهن أنفها وزاد كبرياؤها لأنها ملكت شيئاً ما, فعندها تقول صاحباتها :«صار للعَنَبَة ذَنَبَة». العنبة هي الهزيلة الضعيفة، والذَّنَبَة هي اللِّـيَّة في الضأن، والبدو يسمونها ذَنَبَة وليست لِيّة.

305.     صارت لقمتها كبيرة.

تقول المرأة أحياناً في ساعات غضبها:" صارت لُقمتي كبيرة عندكم"، أي أصبحت الآن ولا أحد منكم يطيقني، وهذه العبارة تنطوي على كثير من العتاب والتذمر.  

306.     صافي يا لَبَن.

أي أنهم بعد أن أنهوا ما بينهم من حساب أو غيره، أصبح كلّ طرفٍ منهم غير مدين للآخر، وبذلك ينتهي أمر الحساب، أو الدَّين الذي ربما قد كان عالقاً بينهم في السابق.

307.     صَام وصَلّى عليها.

يقولون:«غير يصوم ويصلّي عليها»، أي سيرضى بها رغماً عنه مهما كلّف ذلك من ثمن.  

308.     صَبّ له على قَعر الفنجان.

أي أهانه ولم يحترمه، ونسمع أحدهم يقول مهدداً : صبوا لي على قعر الفنجان إذا لم أفعل كذا.

309.     صَبّ من الربّ.

مطر صَبّ من الرَّبّ.. أي مطر غزير جداً.

310.     صَبَّغ جِلْدَه.

يقولون:«صَبَّغ جلده, أو صَبَّغ جلده من الضرب»، أي ضربه ضرباً شديداً مؤلماً وبدت علامات الضرب على جسمه.

311.     صَنَم من دون أَفَم.

تقوله الحماة عندما تتهم كِنَّتَها بأنَّها كثيرة الأكل والتبذير، فيقول أهل الفتاة عند ذلك: "هل تريدونها صنم من غير أفم", وينطبق على ذلك المثل الشعبي الذي يقول:«صحيح لا تكسري, ومكسور لا تأكلي، وكُلِي حتى تشبعي». أَفَم: فَم.

312.     صَنَّمَتْ زوجها.

نقول:«المرأة الأصيلة تصنم زوجها حتى لو كان ضعيفا أو مسكيناً»، وصَنَّمَتْ تصنم تصنيماً: أصلها من كلمة صنم، وذلك أن الزوج الضعيف عندما تعتني به زوجته وتلبسه ملابس نظيفة فغالباً ما تتحسن حاله، وإن كان يبدو كالصنم لا يتكلم أو يتحرّك إلا إذا سُؤل.

313.     صَيْدَته جَرَادَة.

عندما يقوم أحدهم بقضاء مهمة لبعض الناس, أو بالتوسّط في حلّ مشكلة عسيرة وتسهيل أمرها, ويدفع له أصحابها مقابل ذلك مالاً قليلاً  أو غيره ويرضى ويكتفي بذلك، في حين أن عمله الذي قام به يساوي أكثر من ذلك بكثير,  يقولون:«والله إن صَيْدته جَرَادة» وأنه يستحق أكثر من ذلك.

 


 باب الضاد

  314.     ضحك في عِبّه.

أي فرح وسُرّ كثيراً. استبشر خيراً.

315.     ضلع قصير.

أي ضلع قصيرة، كناية عن المرأة التي خُلقت من ضلع قصيرة. وكثيراً ما يقولون :«المرأة ضلع قصير»، أي أنها ضعيفة وبحاجة إلى من يرحمها ويعطف عليها.   

316.     ضَيَّقُوا حظيرته.

أضجروه حتى ضاق صدره. نقول:«الأولاد ضيقوا حظيرة والدهم»، أي أضجروه بحركاتهم ولعبهم ولهوهم المتكرر حوله.

 


رجوع