باب الخاء من كتاب "عبارات ومصطلحات من البادية" للكاتب صالح زيادنة

باب الخـــاء

172.     خازوق مْبَشَّم.

يقولون:«فلان أكل خازوق مبشم», أي خسر خسارةً كبيرة، أو وقع في ورطة كبيرة.

173.     خَاشِق بَاشِق.

أنظر:«صار عنده خَاشِق بَاشِق».

174.     خافَ الله.

أصلها أخافُ الله، وتعني: أعتقد ذلك، يقولها من هو غير متأكد من موضوع معيّن، وهو يُمسك جيب قميصه لتبرئة ذمته من ذلك القول، لأنه نقله وهو غير متأكد من صحته.

175.     خُذْ بَالَك.

انتبه إليّ جيداً.

176.     خَرْط ملوخيّة.

يقولون:«هذا كلام كلّه خَرْط ملوخيّة»، أي أنه هراء وكلام فارغ، أكثره مبالغة جوفاء لا تحتوي على شيء من الصدق والحقيقة.

177.     خُذ الله بعباد الله.

أي لم أكن أتوقع شيئاً مما حدث لبساطتي وطيبتي وحسن نيتي.

178.     خُذْ وأعطي.

يقال عند احتدام النقاش حول موضوع ما, أي لا تتشدد في مواقفك دون مبرر, بل استمع للطرف الآخر وحاول أن تتفهم وجهة نظرهم وأن تجد طريقاً للحلّ معهم حول الموضوع الذي يدور حوله النقاش.

179.     خُذه على قَدّ عقله.

إذا كان أحدهم قليل العقل فلا تجادله كثيراُ، وخذه باللين والمسايرة حتى لا تورّط نفسك معه.  

180.     خُذها مني وأنا أخو فلانة.

أي خذ حذرك مني لأنني لا أريد أن أغدر بك. وتستعار كذلك لمن ينطلق في عمل بعد إبطاء، أو لمن يكرر عملاً مرات متتابعة.

181.     خَشّ الحِجْل في الرِّجْل.

أي أنهم اتفقوا على الخطوبة أو الزواج بشكل نهائي، وكأنهم بذلك ارتبطوا في حلقة واحدة، وأصبحوا متقاربين ومرتبطين بذلك الاتفاق. الحِجْل: الحلقة، أو الخلخال.

182.     الخِفّ عَلَف.

أي أن خفة الوزن جيدة وحسنة, وأن خفيف الوزن يكون عادة أكثر نشاطاً عند قيامه بأعماله المختلفة.

183.     خَلاَص بالمَرَّة.

نهائياً. لا تعطيه الشيء الفلاني خلاص بالمرة: أي لا تعطه ذلك الشيء نهائياً.

184.     خَلاَّه يشوف نجوم الظُّهر.

أنظر:" وَرَّاه نجوم الظُّهر".

185.     خَلاَّه يعاف السَّلَطَة.

أي جعله يكره نفسه، لكثرة ما سبب له من مشاكل ومضايقات.

186.     خَلاَّها سَلَم.

أي تركها سالمة ولم يصبها بأذى، يقولون:" السيارة التي سرقها اللص ما خلاَّها سَلَم؛ أي لم يتركها سليمة.ويقال في حالات مشابهة.

187.     خَلَف الله عليكم.

تحية وداع تقال عند الانصراف وتقابل:« السلام عليكم». وأصلها أخلف الله عليكم الخير.

188.     خَلَّف على..

يقولون:« الضيف خَلَّف على المحِلِّي»، أي وافق على عمل القِرَى له بقوله للمضيف الله يُخْلِف عليك.

189.     خلّص على نَسِيَّتـه.

أنظر:«قَطَع نَسِيَّتـه».

190.     خَلَّى الشّمَطْلِي يَطْلِي.

أي أفرغ حمأة غضبه بالموجع من الكلام على بعض أفراد عائلته، بعد أن قاموا بعمل لم يرضَ عنه, أو بعد إفسادهم شيئاً له بطريقة من الطرق.

191.     خَلِّي الطابق مستور.

أي لا تفشِ ما لديك من معلومات خشية افتضاح الأمور, يضرب للتستر على بعض الأمور خشية افتضاحها.

192.     خَلَّى عند خشمها عِفّة.

أو خَلَّى عند خشومهم عفة.. أي قدَّم لهم ما أشبعهم وملأ عيونهم الجشعة. خَشْم: أَنْف.

193.     خَلِّي ماك في سماك.

أي لا تتعرّض لنا، ولا تتدخل في شؤوننا، ودع أمورك تنفعك ولا تعرضها علينا. ماك: ماؤك.

194.     خَلِّيه يبلّط البحر.

أي دعه يعمل ما يشاء فلن يضيرنا شيء من تهديده  . ومثله:«أعلى ما في خيله يركبه».

195.     خَلِّيهَا على الله.

أي دعني في الذي أنا فيه، فما يعلم بحالي إلاّ الله سبحانه وتعالى.

196.     خَلِّيهَا على أوّل رَشْقة.

أي يكفي ما حصل في المرة الأولى، ولا حاجة لتكرار ذلك.

197.     خَلِّيها في قَشّتْهَا تَطْرَح بَرَكَة.

أي أترك الأمور على حالها, ودعك منها لتسير بشكل أفضل.

198.     خمسة طاب، ستة طاب.

أي كيفما اتفق. الطَّاب: لعبة شعبية تلعب بستة عيدان نصفية من جريد النخل (أي ثلاثة عيدان شُقّت من النصف بشكل طولي وأصبحت ستة عيدان) وعندما يرميها اللاعب على الأرض يحسب ما انفتح منها، فإذا انفتح منها ثلاثة عيدان ينقل الحصاة ثلاث خانات، وهكذا.

199.     خَيْر يا طير.

يقولون ذلك لمن يأتي مسرعاً ومعه خبر فيبتدرونه بالسؤال: خير يا طير، أي ماذا وراءك من أخبار؟, هل هي خير أم شر ؟. ويقال كذلك لمن يأتي ليطلب شيئاً فيقابل بهذا الكلام, ويقصد به نعم ماذا تريد ؟ وغالباً ما يعود السائل بخفيّ حنين لأن مجرد مقابلته بهذا الكلام تدلّ على أن طلبه مرفوض سلفاً.

200.     خيط رقيق.

يصف أحدُهم بعض الناس بقوله :«إنهم خيط رقيق»، أي أن هؤلاء القوم من حثالة الناس وسفهائهم.

 


رجوع