طرائف الفيلسوف ديوجينيس

طرائف الفيلسوف ديوجينيس


رأى ديوجينيس غلاماً صبيحاً لا أدب له ، فقال : " أنت بيت لا أساس له ".

 رأى ديوجينيس رجلاً جاهلاً قاعداً على حجر ، فقال : " حجر على حجر " .

 رأى ديوجينيس شرطياً يضرب لصاً ، فقال : " أنظروا إلى لص العلانية يؤدب لص السر ".

 رأى ديوجينيس صبياً كثير الشبه بأبيه ، فقال : " نِعْم الشاهد أنت لأمك ".

قدّمَ الإسكندر يوماً رغيفاً بعدما أخذه وشمّه إلى الفلاسفة وقال : " قولوا لي ما رائحته ؟ فلم يكن عند أحدهم جواباً فدفعه إلى ديوجينيس فأخذه وشمّه وقال : " رائحته رائحة الحياة ".

قيل لديوجينيس : لِمَ إصْفَرَّ لون الذهب ؟ فقال : من كثرة أعدائه وخوفاً من أن يُشَدّ بوثاق ويُدْفَن في الأرض ".

رأى ديوجينيس جارية تتعلّم وهي حدثة جميلة ، فقال : " سيفٌ يُسَنّ للشَّر ".

تسوّر ديوجينيس بناءً عالياً فصاح : يا معاشر الناس . فاجتمعت إليه العامّة من كل جانب ، فقال : لم أدعوكم وإنما دعوت الناس ".

تجاسر على ديوجينيس رجلٌ وسأله ما أشد الحيوانات عضّاً ؟ فقال : أما من الناس المتوحشين فالرجل السَّبَّاب ، وأما من المتمدنين فالرجل المداهن .

رأى ديوجينيس شابّاً قد احمَرَّ وجهه جداً من الخجل ، فقال له : " هكذا ، هكذا ، يا بُنَيّ فإن هذا لون الفضيلة ".

لما رجع ديوجينيس من إسبرطة إلى مدينة أثينا ، سُئِلَ من أين جئتَ ، فقال : " من مدينة الرجال إلى مدينة النساء ".

اجتمعَ جماعة حول ديوجينيس وهو يأكل وسط الطريق ونادوه بإسم الكلب فقال لهم بهدوء : " بل أنتم الكلاب لأنكم اجتمعتم حول من يأكل "..

                    


تحديث في 10 /01/2002

صممت هذه الصفحة في 17 /11/2000

بريد الكتروني

موقع الشاعر صالح زيادنة

عودة