إخوانيّات 2002

إخوانيّات 2002

- 2 -


قصيدة " لا تحرميني " للشاعر المبدع المهندس محمد الشنقيطي .

لا تحرميني

 لا تحرميني من رؤايْ

ودعي الحروفَ على هوايْ

لا تحرميني أن جَعلتـُكِ لي سمايْ

لا تحرميني أن أخالُكِ لي مُـنايْ

لا تحرميني أنْ جعلتكِ عالماً

فوق العوالم ِ في دنايْ!

ودع الدفاترَ و المحابرَ

واقطفي أبدًا جنايَ

الشعرُ مِـنْ قدم ٍ أتى ضيفـًا

فلمْ يبرحْ ربايْ

مني الشعورُ وفي يديهِ

قصيدة ٌ - منّي - ونايْ

أنا دوحة ُ عطشىَ

إذا رَويِتْ  زها منها

عطايْ

المهندس محمد الشنقيطي


هذه بعض أبيات بسيطة أرد بها على قصيدة " لا تحرميني " للمهندس محمد الشنقيطي .

لا تحرميني من رؤاي ...

إن حامَ طيفُكِ في سماي

إنّي عشقتُكِ يافعاً ...

واليومَ يهجرني صِباي

عشرونَ عاماً والهوى ...

نار تَلَظَّى في حشاي

وأنا أكفكِفُ أدمعاً ...

سالتْ ، فخانتني قواي

أينَ الربيعُ ودِفْئُهُ ...

أَتُرى يعود إلى رُباي

أين الشبابُ وحسنُهُ ...

والشوق تملكهُ يداي

عصرُ المحبةِ شمعةٌ ...

ضاءت وذابتْ في إناي

واليوم يأتي شاعرٌ ...

شهمٌ يُجدّد من عطاي

فأصوغ لحناً شارداً ...

قد كان بعضاً من مُناي

وأعود أشدو بعدما

جفّ القريضُ على لَماي

هذا نشيدي يا أخي

فاقْبَلْ بما جادت يداي

صالح زيادنة
14/01/2002


ثم رد الشاعر الشنقيطي على قصيدتنا بهذه المقطوعة:

 

أحسنتَ ردّكَ صالح ٌ

وأتى جميلاً من مناي

لحنته  نغمَ الدفوفِ

من الكفوفِ

ولطف ناي

وذكرتَ سالف أدمع ٍ

كانتْ مزونًـا في رباي

فوجدتُ أنكَ مدنفُ

وبدا عَناؤكَ من ْ عَنايْ!

شكراً للطفِـكَ إذ هطلتَ

من اللأليءِ في رباي

أحسنتَ إيقاعاً  عَلـَتْ

فيها يداكَ على يدايْ

شكراً على هذا القصيدِ

نعانعـًا في كأس ِ شاي ِ!

محمد الشنقيطي

رجوع