My Logo Poem

شِعْـرِي وشِعارِي

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم 

 

يَفِيضُ الشِّـعْرُ مِنْ قَلْبِي      بِلا رَمْــزٍ وَلا لُغْــزِ

غُمُوضُ الشِّــعْرِ أَقْنِعَةٌ     لِمَا فِيهِ مِـــنَ اللَّمْـزِ

بَدِيعُ الشِّــعْرِ أَوْضَحُهُ      وَأَبْعَــدُهُ عَنِ الرِّجْـزِ

يَزِِينُ الشِّعْــرَ وِجْهَتُهُ      إِلى الأَخْــلاقِ والعِـزِّ

 

يَفِيضُ الشِّـعْرُ مِنْ قَلْبِي      بِأَحْلى الصِّـدْقِ والْحُـبِّ

صَفَــاءُ الرُّوحِ نَقَّاهُ         وَهَذَا الْفَضْـلُ مِـنْ رَبِّي

وَنَبْعُ الْخَـيْرِ غَــذَّاهُ      أُمِيطَ الشَّـرُّ عَـنْ دَرْبِي

فَذِكْرُ اللَّـهِ لِِي عَوْنٌ       عَلَى إِبْلـِيسَ فِي حَـرْبِي

 

يَفِيضُ الشِّـعْرُ مِنْ قَلْبِي    بِِإِشْـــــرَاقٍ  وَلألاءِ

كِتَـابُ اللَّـهِ يُلْـهِمُنِي     لَهُ سَمْــعِي وَإِصْـغَائِي

رَسُولُ اللَّـهِ يُرْشِـدُنِي    إِلى عِصْـيَانِ أَهْــوَائِي

كِرَامُ الصَّحـْبِ أَََتْبَعُهُمْ     إِلى مَجْـــدٍ وَعَلْــيَاءِِ

 

يَفِيضُ الشِّعْرُ مِنْ قَلْبِي     بِإِحْسَــانٍ "كَحَسَّـــانِ"

فَلا لَهْــوٌ وَلا رَفَثٌ      وَلا نُطْـــقٌ بِبُهْتَــانِ

وَلا خَـمْرٌ حُمَيَّـاهَا       كَبُـرْكَـانٍ بِـشِرْيَــانِ

تَهُزُّ الْعَقْلَ .. تَهْدِمُـهُ      تَهُـدُّ كِيَــانَ إِنْسَــانِ

 

يَفِيضُ الشِّعْرُ مِنْ قَلْبِي     بِنُــورٍ سَـاطِعٍ هَـادِي

يُنِيـرُ طَـريقَ أَوْلادي    يُعِيــدُ تُرَاثَ أَجْـدَادِي

يُبِيــدُ ظَلامَ إِسْـفَافٍ    وَتَضْلِيــلٍ وَإِفْسَـــادِ

وَيُبْقِي ذِكْــرَ أَجْيَـا‎‎‎لٍ    ذَوِي عِـــزٍ وَأَمْجَـادِ

 

يَفِيضُ الشِّعْرُ مِنْ قَلْبِي      بِآمــَالِي وَآلامِـــي

يَبُوحُ بِكُـلِّ أَسْرَارِي      يُذِيـعُ حَدِيثَ أَحْـلامِي

كَمِرْآةٍ بِهَــا صُـوَرٌ     تَفَاصِــيلٌ لأَيَّامِــي

وَأَفْكَـاري وَأَشْوَاقِـي     وَآهَــاتِي وأَنْغَــامِي

 

 

 

عودا للصفحة الرئيسية

قائمة القصائد