قصائد .. للجيل الصاعد بيت سعيد بعثت إليه "إيمان رضوان" ابنة أخيه بالرباعية التالية طالبة منه النصح والتوجيه: بَيْتُنَـــــا بَيــــــتٌ سَعِيـدْ                         كُلُّ يَوْمٍ فِيـــهِ عِيــــــدْ فِيــــــهِ أُمِّي فِيــهِ أُخْتِــي                         فِيهِ جَدِّي "شِيخْ سَعِيدْ” كُلُّ يَوْمٍ أَصْحُـــو فِيـــــهِ                           فَأَرَى الشَّيءَ الجَدِيـــدْ (أُحِبُّ بَيْتِي مِنْ كُلِّ قَلْبِـي                         لأَنَّهُ البَيْتُ السَّعِيـــــدْ) فما أن فرغ من قراءة أبيات "إيمان" بنت التسعة أعوام إلا ورد عليها هكذا: "بَيْتُنَـــــا بَيْــــــتٌ سَعِيـدْ         كُلُّ يَوْمٍ فِيـــهِ عِيــــدْ" "فِيـهِ أُمِّي فِيــــهِ أُخْتِــــي       فِيهِ جَدِّي (شِخْ سَعِيدْ)" وَأَبِي يَعْبُـــــــــدُ رَبِّـــــي        عَـــنْ هُــــدَاهُ لا يَحِيدْ قَدْ حَبَــــاهُ اللهُ عِلْمــــــاً         مِنْ سَنَــــاهُ نَسْتَفِيـــــدْ قَدْ فَهِمْنَــــا عَنْ رَسُـــولٍ          بَلَّغَ الذِّكْــرَ المَجِيـــــدْ بَيْتُنَـــــا نُـورٌ وَتَقْــــــــوَى     نَهْجُنَا نَهْــــجٌ رَشِيــــدْ إِنَّ قَوْلِي قَـــوْلُ صِـــــدْقٍ       رَأْيُنَـــا رَأْيٌ سَدِيــــــدْ وَحَبَانَــا اللهُ رِزْقــــــــــــاً       نَشْكُرُ اللهَ الحَمِيــــــدْ لِفَقِيــــــرٍ مِنْهُ قِسْــــــــطٌ      عَمَّنَــا العَيْشُ الرَّغِيـــدْ              إِنَّ شُكْرِي فَضْلَ رَبِّــــــي       يَجْعَلُ الخَيْـــرَ يَزِيـــــدْ           وَصَلاتِي نُورُ دَرْبِـــــــــي      يَهْدِى رَبِّـــي مَنْ يُرِيـدْ أَطْلُبُ الخَيْرَ لِغَيْــــــــــرِي     مِنْ قَرِيــبْ أَوْ بَعِيـــــدْ لَيْسَ عِنْـــــدِي أَيُّ حِقْـــدٍ      أَوْ نِفَــــاقٍ أَوْ وَعِيــــدْ بَيْدَ أَنِّي لَسْـــــتُ صَيْـــداً      لِعَــــــــدُوٍّ إِذْ يَكِيــــــــدْ يَوْمَ نُدْعَـــــــى لِجِهَـــــادٍ     بَأْسُنَـــــا بَأْسٌ شَدِيـــدْ حَوْلَ بَيْتِي عُشُّ طَيْـــــــرٍ       فَوْقَ أَيْـــــكٍ لا يَمِيــدْ فِيــــــــهِ أُمٌّ فِيــــــــهِ أَبٌّ      فِيـــــهِ عُصْفُورٌ وَلِـيــدْ حَـــوْلَ بَيْتِــي بَاسِقَــــاتٌ      وَلَهَـا طَلْـــعٌ نَضِيـــــدْ يَأْكُــلُ العُصْفُــورُ مِنْهــــا      رِزْقُ رَبِّـــي لا يَبِيـــــدْ سَبَّحَ العُصْفُورُ مِثْلِــــــــي      كَمْ تَغَنَّـــى بِالنَّشِيـــدْ: "بَيْتُنَا بَيْـــــتٌ سَعِيــــــــدْ       كُــلُّ يَوْمٍ فِيـهِ عِــــيدْ" "كُلُّ يَوْمٍ أَصْحُو فِيــــــــهِ       فَأَرَى شَيْئـــــاً جَدِيـدْ" "حُبُّ بَيْتِـــــي مِلــؤُ قَلْبِي       إِنَّــــهُ البَيْتُ السَّعِيــدْ" اضغط هذا الرابط لتسمع الدكتور المنشد حسن المعصراني ينشد هذه القصيدة حَاسُوبٌ جَدِيدْ  شعر: ربيع السعيد عبد الحليم وَلَعَـلَّ حَاسـُـوبَ "الرَّبِيعِ" مُـبَــارَكٌ          سَــيْرٌ الْبَرَامـِـجِ فِـيـهِ لَا يـَتَعَثَّرُ وَبِهِ الْبَــرَاعِمُ دَائِــمًا فِى بَـهــْجَةٍ         مَـرَحٌ بـَرِيءٌ نـَافِــعٌ يَتَـــكَرَّر وَكَذَا الدُّرُوسُ تَتَابعَتْ كَشَــفَتْ لَهُـمْ         أَسْــرَارَهَا صُوَرٌ تَغِيبُ وَتــَظـْهَرُ وَلِشَاشَةِ الْحَاسُوبِ سِحْرُ بَشَاشَــــةٍ       جـَـذَبَتْ شَــبَابًا نَاشـِـئًا يـَـتَأَثَّرُ  لَــيْتَ الْمُبَرْمـِجَ مـُدْرِكٌ لـِرِســَالَةٍ          غـَــرَّاءَ مِنْ وَحْىِ السَّمَـــاءِ تُنَوَّرُ وَنـَكُفُّ عـَنْ فـِـعْلِ الْمُـقَلِّدِ غَيْرَهُ          أَعْـــمَى بِلا هَــدْىٍ وَلا يَتَخَيَّـــرُ وَنـرَى الأَصـَالَةَ قَدْ سَـرَتْ فِى نَشْئِنَا      وَبِــدُونِهَا-يَا قَـــــوْمُ-لا نَتَحَضَّرُ إِنْ لَمْ نُضُفْ عِلــْمًا جَدِيدًا نَافِعًـــا      فحَـيــَاتُنـَا عـَـبَثٌ بــِهِ نـَتَأَخَّرُ  سِـيرُوا بِنـَا بِمَشَــارِقٍ وَمَغَـــارِبٍ         هَيـَّـا انْظُـروا وَتـَدَبَّرُوا وَتَفـَكَّرُوا خَلـْفَ الْبَرَامــــــِجِ والْمَعَـــارِفِ وَالْمَنَـــاهِجِ فِــكْرَةٌ وعَــقِيدَةٌ تَتــَفـَجَّرُ فـِى كُـلِّ سَـطْرٍ دَعـْوَةٌ لِمَبَـادىءٍ          فِكْــرٌ يُرِيدُ سَـوَاعِــــــدًا تَتَـــآزَرُ إِنْ لَمْ نَكُنْ فِى يَقْظَـةٍ وَعَلَى هُدًى          ضَاعَ لطَّرِيقَ إِلَى الْفَلاحِ وَنَخْسَـرُ                                       نُـورٌ بـَدَا                                        شعر: ربيع السعيد عبد الحليم        نُـورٌ بـَدَا .. طَيْـرٌ غَـدَا       وَأَذَانُ فَــجْــرٍ يَـصْـــدَحُ      كَوْنٌ فَسِــيحٌ خَــاشِعٌ:       كُــلُّ الْوُجُـــودِ يُسَــــبِّحُ أَبْنَـــاءَنَا! .. أَحْبَـابَنَا!         يَـا زَهْـــرَةً تَـتَــفَــتَّــــحُ     لَبُّـــوْا النِّــدَاءَ وَرَدِّدُوا       ذِكْــرَ الإِلَــــهِ لِتُفْـلِحُـــوا     قُـــومُوا وَلا تَتَـرَدَّدُوا        مَــا فَــازَ مَـنْ يَتَأرْجَــحُ    حُــبُّ الْمَسَـاجِدِ نِعْمَـةٌ         فِيهَـا السَّـــعَادَةُ تُمْـنـَـحُ    فِيْهَــا السَّـكِيْنَةُ تَعْتَلِـي       تَجْــلُو الهُمُـومَ وَتَمـْسَحُ    فِيْهَـا الْهِدَايَـةُ نُورُهَـــا       يَهْــدِي العُقُــولَ وَيَنْصَحُ    مَنْ رَامَ صَـفْـوَ حَيَاتِــهِ       يُسْـــرِعْ لَهَــا إِذْ يُصْبِحُ    خَيْــرُ الْخُطَى خَطْـوٌ إِلى     رَبٍ رَحِيــــمٍ يَـصْــــفَـحُ اضغط هذا الرابط لتسمع الدكتور المنشد حسن المعصراني ينشد هذه القصيدة Back to "Contents"