The Newest Additions To Diwan Rabie


بسم الله الرحمن الرحيم

أحدث الإضافات

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة مهداة إلى مصر وإلى أول رئيس منتخب لها

يوم إقرار أول دستور مستفتى عليه في تاريخها

يا مصرُ أشبالُ العرينِ تَشَتَّتْ :: أفْكَارُها فِعْلَ البُغاةِ شُرورَا

يا مصرُ عُودي حُرَّةً وأصيلةً:: بالعُروةِ الوُثقى حُميتِ دُهُورَا

هيَّا انهضي وتوافقي وذَري الشِّقاقَ سينتهي وسيختفي مَدْحورَا

يا مصرُ بَعدَ العسرِ يسرٌ قادمٌ::هيَّا انهضي لتباركي الدستورا

 

"مُرْسِي" العَدَالَةِ فِي رُبُوعِك مُخْلِصٌ:: للهِ يَحْفَظُ عَهْدَهُ المَسْطُورَا

يَرْعَى الحُقُوقَ يُعِيدُهَا للشَّعْــــب، كَانَ مُغَيَّباً وَمُضَلَّلاً مَقْهُورَا

يَزِنُ الأُمُورَ بِحِكْمَةٍ وَبِحُنْكَةٍ :: يَسَعُ الْجَمِيعَ مَحَبَّةً وَسُرُورَا

أهْلُ الصَّلِيبِ كَما الهِلالِ مُكَرَّمٌ:: اَلْكُلُّ يَسْعَدُ بالْوَفَاءِ فَخُورَا

 

للَّهِ دَرُّكَ مِنْ رَئِيسٍ مُصْلِحٍ:: واللهُ يُصْلِحُ بِالرَّئِيسٍ أُمُورَا

عَادَتْ لَنا بَعْد الضَّياعِ بِلادُنا:: نَمْ يا شَهِيدُ مُنَعَّماً مَسْرُورَا

أَعْدَاءُ مِصْرَ تَجَمَّعُوا وَتَآمَرُوا:: كَيْ يَهدِمُوا بُنْيانَنا المَعْمُورا

لَكِنَّ رَبَّكَ قَدْ أَحَاطَ بِمَكْرِهِمْ:: وَالْحَقُّ يَعْلُو دَائماً مَنْصورَا

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم. 26 ديسمبر 2012

شباب سوريا

 "إِذَا الشَّعْــبُ يَوْماً أَرَادَ الْحَيَاةَ::فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِـيبَ الْقَدَرْ"*

دِمَشْقُ تَثُورُ وحِمْصٌ وَدِرْعَا :: بِكَلِّ الشَّآمِ حَرَاكٌ ظَهَرْ

جُمُوعٌ تَهُبُّ تَرُدُّ الحَيَاةَ ::َ  لِشَعْبٍ عَرِيقٍ بِكَبْتٍ قُهِرْْ

عُقُوداً طِوَالاً تَتَابعَ سَطْوُ:: فَسَادٍ يَهُدُّ كِيَانَ البَشَرْ

وَآَنَ الأَوَانُ لِصَحْوَةِ شَعْبٍ:: ولا بُدَّ لِلْحَقِّ أَنْ يَنْتَصِرْ

 *  كما هو معلوم للجميع هذا البيت المشهور الذي جرى مجرى المثل هو من شعر أبي القاسم الشابي رحمه الله رحمة واسعة

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم- 12 أبريل 2011

شباب اليمن

"إِذَا الشَّعْــبُ يَوْماً أَرَادَ الْحَيَاةَ    فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِـيبَ الْقَدَرْ"*

شَبَابُكِ   صَنْعَا بِعَزْمٍ  يَثُورُ        بِرَغْمِ الْقُيُودِ وَرَغْمِ الْخَطَرْ

رَئِيسٌ   تَمَادَى  بِظُلْمٍ وَقَهْرٍ        عُقُوداً  طِوَالاً   يُذِلُّ  الْبَشَرْ

شَبَابُكِ   صَنْعَا يُزِيحُ الْفَسَادَ       يُبِيدُ  ظَلاماً  طَغَى وَانْتَشَرْ

  فَياَ  رَبُّ  بُعْداً  لِحُكْمِ الطُّغَاةِ     وَيا رَبُّ  نَصْراًً  لِشَعْبٍ  صَبَرْ  

 *  كما هو معلوم للجميع هذا البيت المشهور الذي جرى مجرى المثل هو من شعر أبي القاسم الشابي رحمه الله رحمة واسعة

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 28 مارس2011


أحمد شوقي وشباب 25 يناير

قرأت ليلة أمس هاذين البيتين لأمير الشعراء أحمد شوقي (من قصيدة نظمها عام 1904م):

أحبُّك مصرَ من أعمـاقِ قَلبي    ::   وحُبُّك في صَميمِ القلبِ نامي

 سَيَجْمَعُني بكِ التَّارِيخُ يَومًا   ::   إذا ظَهَرَ الْكِرامُ عَلَى اللِّئَامِ

فتأثرت جدا لما قاله شوقي ووجدتني أكمل مخاطبا إياه بهذه الأبيات:

وَقَدْ ظَهَرُوا ظُهُورَ الفَجْرِ نُوراً :: يُبَدِّدُ مِنْ مَتَاهَاتِ الظَّلامِِ

َفمِصْرُ الْيَوْمَ تَصْحُو مِنْ سُبَاتٍ :: وَتَخْطُو في ثَبَاتٍ للأمامِ

لَقَدْ ثَارَ الشَّبَابُ وَلَمْ يُبَالُوا::   بِقَصْفِ النَّارِ والْمَوْتِ الزُّؤَامِ

وَهَبَّ الشَّعْبُ مُنْطَلِقاً شُجاعاً:: مَلايِينٌ تُشَارِكُ فِي اعْتِصَامِ

أُزِيحَ الظُّلْمُ عَنْ وَطَنٍ مُهَانٍ::  يُعانِي مِنْ فَسادٍ وَانْقِسامٍ

أُزِيحَ الظُلمُ فانْطَلَقَتْ سَجَايا:: مِنَ الأَخْلاقِ أَخْلاقِ الْكِرَامِ

وَعَادَتْ مِصْرُ لِلْعَلْيَاءِ تَسْعَى:: حَثِيثًا بِالْمَحَبَّةِ وَالْوِئامِ  

فَعَوداً يا أَمِيرَ الشِّعْرِ حَلِّق ::  بِرُوحِكَ فِي ارْتِياحٍ وابْتِسَامِ

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم -16 فبراير 2011 

صور الطغاة

كنت أتابع -على شاشات الفضائيات- أخبار وزارة الدكتور عصام شرف.  وعندما رأيت- أثناء أحد اجتماعاتهم- لوحة كبيرة عليها لفظ الجلالة قد حلت محل صورة الرئيس المتنحي حسني مبارك التي أزيلت من  قاعة الإجتماعات بمقر مجلس الوزراء بالقاهرة،  تذكرت البيت التالي لأمير الشعراء أحمد شوقي في همزيته النبوية الشهيرة:

والله فوق الخلق فيها وحده * والناس تحت لوائها أكفاء

وما أن تردد البيت في مخيلتى إلا وفاضت مشاعري بهذه القصيدة:

بِسَماءِ مِصْرَ تَأَلقٌ وَضِياءُ * وَ خُصُوبَةٌ  فِي أَرْضِها وَنَمَاءُ

اللهُ بارَكَ ثَوْرَةً شَعْبِيَّةً *        سِلْمِيَّةً لكِنْ لها شُهُداءُ

رَحَلَ الفَسَادُ وَكَمْ تَفَاقَمَ  كَيْدُهُ*     سُحْقاً لَهُ الإِذْلالُ والإِيذاءُ

رَحَلَ الفَسَادُ وقدْ تَضخَّمَ حِزْبُهُ*    لَكِنَّهُ عِنْدَ اللِّقاءِ هَبَاءُ

رَحَلَ الفَسَادُ وَرَفْرَفَتْ راياَتُ نَصْرٍ  زَغْرَدَتْ لِعُلُوِّها الأَرْجَاءُ

عَادَتْ لِمِصْرَ كَرَامَةٌ وَمَكَانَةٌ *   عُلْوِيَّةٌ شَهِدَتْ بِهاَ الأَنْباَءُ

آَنَ الأَوَانُ لِشَعْبِها أنْ يَسْتَرِدَّ حُقُوقَهُ.. ظُلْمٌ طَغَى وَعَنَاءُ

والْيَوْم يومُ تَحَرُّرٍ مِنْ ظَالِمْ  مُتَحَكِّمٍ لَعِبَتْ بِهِ الأَهْوَاءُ

الْيَوْم يَوْمُ تَحَرُّرٍ وَتَغَيُّرٍ  *    عَمَّ الْبِلادَ تَفاؤُلٌ وَرِضَاءُ

بُنِيَتْ علَى طَلَبِ الْجُمُوعِ حُكُومَةٌ*وَوِزَارَةٌ سَيدُيرُهَا حُكَمَاءُ

الشَعْبُ مَصْدَرُ سُلْطَةٍ تَسَعُ الْجَمِيعَ رِعَايَةً وَهُمُ بِهَا سُعَدَاءُ

"الله فَوْقَ الْخَلْقِ فِيها وَحْدَهُ *  والنَّاسُ تَحْتَ لِوَائِهَا أَكْفَاءُ"

وَرَئيسُهُمْ جُنْدِيُّهُمْ.. وَسِلاحُهُ*     حُرِّيَةٌ وَعَدَالَةٌ وَنَقَاءُ

وَلَّى زَمَانٌ للطُّغَاةُ تَأَلَّهُوا * وَبِكُلِّ أَنْوَاعِ المَظَالِمِ جَاءُوا

صُوَرٌ لَهُمْ قَدْ أُنْزِلَتْ مِنْ سَامِقٍ* فَتَبَدَّدَتْ بِنُزُولِهاَ الظَّلْمَاءُ

لَفْظُ الْجَلالَةِ مُشْرِقٌ بِبَدِيلِهاَ * هُوَ لِلْعُقُولِ  تَحَرُّرٌّ وَإِبَاءُ

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 11 مارس 2011

ثورة تونس

وَعْيٌ جَدِيدٌ قَدْ سَرَى بحَيَاتِنَا       يُذْكِي وَمِيضَ الذَّاتِ فِي أَعْمَاقِنَا

وَعْيٌ جَدِيدٌ قَدْ سَرَى  يَمْحُو رُكَــامَ الْيَأْسِ وَالإِحْبَاطَ عَنْ أَحْلامِنَا

هَلَّتْ بَشَائِرُ نَهْضَةٍ عُلْوِيَّةٍ          فُكَّتْ قُيُودُ الْكَبْتِ عَنْ قُدُرَاتِنَا

رَبَّاهُ بَارِكْ ثَوْرَةً فِي تُونسٍ        أَنْوَارُهَا ضَاءَتْ بِكُلِّ بِلادِنَا

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 26 فبراير 2011

شباب ليبيا

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم     

"إِذَا الشَّعْــبُ يَوْماً أَرَادَ الْحَيَاةَ ** فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجــيبَ الْقَدَرْ"*

شَبَابُكِ لِيبْيا بِعَزْمٍ يَثُورُ     **    يُعِيدُ ُ الْحُقُوقَ لِِشَعْبٍ قُهِرْ

عَقِيدٌ تَسَلَّطَ فَوْقَ الرِّقَابِ **          عُقُوداً طِوَالاً وَكَمْ ذَا غَدَرْ

ظَلامٌ وَظُلْمٌ وَقَهْرٌ وَكَبْتٌ  **         يَهُدُّ الْكِيَانَ كِيَانَ الْبَشَرْْ

شَبَابُكِ لِيبْيا يَفُكُّ الْقُيُودَ  **             يَرُدُّ الْكَرَامَةَ .. فَلْيَنْتَصِرْْ

 *  كما هو معلوم للجميع هذا البيت المشهور الذي جرى مجرى المثل هو من شعر أبي القاسم الشابي رحمه الله رحمة واسعة

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 22 فبراير 2011


جيش مصر

يا جيشَ مِصرَ تحيةً وسلاماَ  ::   وسَمَوْتَ في رتبِ الْخلودِ مَقَامَا

 صُنتَ الشبابَ الثائِرينَ حمَيْتَهمْ  ::   مِنْ ظالمٍ يبغي لَهمْ إِعْدامَا

نَيْرُونُ أَصْْدَرَ أَمْرَهُ يَا وَيَلهًُ :: أَيُرِيدُ يُحْرِقُ شَعْبَهُ المِقْدَامَا ؟! ِ

لَكِنَّ جَيْشَ النَّصْرَ آَزَرَ ثُوْرَةً :: تُحْيِي الشُّعُوبَ أَعِزَّةً وَكِرَامَا

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم -20 فبراير 2011


أحمد شوقي وثورة 25 يناير

قرأت ليلة أمس هاذين البيتين لأمير الشعراء أحمد شوقي (من قصيدة نظمها عام 1904م):

أحبُّك مصرَ من أعمـاقِ قَلبي    ::   وحُبُّك في صَميمِ القلبِ نامي

 سَيَجْمَعُني بكِ التَّارِيخُ يَومًا   ::   إذا ظَهَرَ الْكِرامُ عَلَى اللَِّئَامِ

 
فتأثرت جدا لما قاله شوقي ووجدتني أكمل مخاطبا إياه بهذه الأبيات:

وَقَدْ ظَهَرُوا ظُهُورَ الفَجْرِ نُوراً :: يُبَدِّدُ مِنْ مَتَاهَاتِ الظَّلامِِ

َفمِصْرُ الْيَوْمَ تَصْحُو مِنْ سُبَاتٍ :: وَتَخْطُو في ثَبَََاتٍ للأمامِ

لَقَدْ ثَارَ الشَّبَابُ وَلَمْ يُبَالُوا::   بِقَصْفِ النَّارِ والْمَوْتِ الزُّؤَامِ

وَهَبَّ الشَّعْبُ مُنْطَلِقاً شُجاعاً:: مَلايِينٌ تُشَارِكُ فِي اعْتِصَامِ

أُزِيحَ الظُّلْمُ عَنْ وَطَنٍ مُهَانٍ::  يُعانِي مِنْ فَسادٍ وَانْقِسامٍ

أُزِيحَ الظُلمُ فانْطَلَقَتْ سَجَايا:: مِنَ الأَخْلاقِ أَخْلاقِ الْكِرَامِ

وَعَادَتْ مِصْرُ لِلْعَلْيَاءِ تَسْعَى:: حَثِيثًا بِالْمَحَبَّةِ وَالْوِئامِ  

فَعَوداً يا أَمِيرَ الشِّعْرِ حَلِّق ::  بِرُوحِكَ فِي ارْتِياحٍ وابْتِسَامِ

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 16 فبراير 2011


شباب مصر

"إِذَا الشَّعْبُ يَوْماً أَرَادَ الْحَيَاةَ              فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرْ"*

رَأَيْتُ الشَّبَابَ بِمِصْرَ يَثُورُ               يُعِيدُ الْحُقُوقَ لِشَــعْبٍ قُهِر

يَكَادُ الثَّبَاتُ يَهُــــــدُّ الْجِبَالَ               يَكَادُ الْهُتَافُ يُذِيبُ الْحَجَرْ

قِلاعُ الْفَسَادِ تَهَاوَتْ سِراعاً               بِعَزْمِ الشَّبَابِ يُزَاحُ الْخَطَرْ

بَشَـــــــائِرُ عَهْدٍ جَدِيدٍ بَدَتْ               وَحَاجِزُ خَوْفٍ أَرَاهُ انْكَسَرْ

 *هذا البيت المشهور الذي جرى مجرى المثل  هو من شعر أبي القاسم الشابي رحمه الله رحمة واسعة

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 1 فبراير 2011

 
ثورة مصر

 بِأَرْجَاء ِ ِمِصْرَ هُتَافٌ يُدَوِّي  **    تُرِيدُ الْجُمُوعُ "سُقُوطَ النِّظَامِ"

تُرِيدُ زَوَالاً لِظُلْمٍ تَمَادَى       **    طَويلاً .. تُرِيدُ انْقِشَاعَ الظَّلامٍ

مَلايِيِنُ ثَارَتْ تَفُكُّ الْقُيُودَ       **     تَصُدُّ الْفَسَادَ وَسَطْوَ اللِّئَامٍ

مَلايِيِنُ ثَارَتْ.. لِوجْدَانِ مِصْرَ  **    تَرُدُّ الْحَيَاةَ .. حَيَاةَ الْكِرَامِ

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 8 فبراير 2011

 

مصر تتحدث عن  نفسها


"وَقف َ الخْلَق ُ  يَنْظُرُونَ  جَمِيعاً          كَيْفَ أَبْنِي قَوَاعِدَ الْمَجْدِ  وَحْدِي"

وَشَبَابُ " التَّحْرِيرِ " فَي حَاضِرِ الَْعَصْرِ   "كَفَوْنِي الْكَلاَم َ عِنْدَ  التَّحَدِّي"

هُمْ أَعَادُوا نَبْضَ  الْحَياةِ  لِرُوحِي بَعْدَمَا  أَوْ شَكَت ْ  مَرَاسِمُ    لَحْدِي  

نِصْفُ قرَنٍ مِنَ الفَسـاَدِ  رَمَانِي            بِعُضَالٍ  مِنَ  فَــاتِكِ الدَّاءِ  يُرْدِي 

وَعُقُودٍ  مِنْ  قَهْرِ   حُكْمِ طُغَاةٍ     أَنْهَكَتْ  مِنْ  قُوى المَنَاعَةِ   عِنْدِي

بَيدَ  أَنِّي صَبرتُ صَبْرا جَمِـيلاً         وثبَاتُ الأَوْطَان بِالصَّبْرِ  يُجْدٍي

فَمِنَ الصَّبْرِ والثَّبَــتِ نجَـَـاتِي     رَغْمَ ظُلْمٍ  مِنْ حَاكِمٍ مُسْتَبِدِّ

وَمِنَ الصَّبْرِ والثَّبَـاتِ بَقَـائِي        وَانْبِثَا قُ  الثُّــوَّارِ خِيرَةُ جُــنْدِي

هُمْ شَبَابِي ..لِلْحَقِّ هَبُّوا رِجَالاً     وَنِسَــاءً أَرْوَاحُــهُمْ   لِيَ   تَفْدِي  

كَمْ شَهِيدٍ  مِنْهُمْ يُنَادِي شَهِيداً           أَبِشِرُوا، هَا هُـــــــنَا،  بِجَـــــنَّةِ خُلْدِ 

لَنْ يُضِيعَ الإِلَهُ جُـهْدَ  شَــبَابِي   هَا أَنا ذَا  عِنَـا يةَ ُ اللهِ رِفْدِي

ثُوْرَةُ  الشَّعْبِ أَرْجَعَتْ لي  كِيَاني    وَأَعَادَت ْ كَرَامَتِي،   هِيَ قَصْدِي

ثُوْرَةُ  الشَّعْبِ أَرْجَعَتْ لي  شَبَابِي        وَأَعَادَت ْ حُرِّ يـَّـــتي  نَـبْعَ   وِرْدِي

 البيت الأول  وعجز البيت الثاني -كما هو معلوم للجميع- من شعرشاعر النيل  حافظ ابراهيم رحمه الله رحمة   واسعة في قصيدته  العصماء التي  اقتبست  عنوانها أيضا.

  من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 10 فبراير 2011


مناجاة

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم

 

بِذِكْرِكَ رَبِّي تَزُولُ الْهُمُــــومُ وَيَرْحَلُ كَرْبِي

وَمَهْمَا شُغِلْتُ وَمَهْمَا بَعُـــدْتُ وَجَدْتُكَ جَنْبِي

بِذِكْرِكَ رَبِّي تَطِيـــــــبُ الْحَيَاةُ وَيَسْعَدُ قَلْبِي

فَحَمْداً وَشُكْرَا وَسَمْعاً وَطَوْعاً بِرُوحِي أُلَبِّي

وَكُلِّي رَجَــــــــــاءٌ تَمُنُّ عَلَيَّ بِغُفْرَانِ ذَنْبِي

وَيَبْقًى رِضَاكَ ضِــيَاءً لِفِكْرِي مُنِيرًا لِدَرْبِي

دَلِيلِي هُدَاكً وَزَادٍي تُقَــــــاكَ وَخَالٍصُ حُبِّي

وَسَــعْيِي يَدُومُ لِحِينِ اللِّقَــــاءِ.. دَعَوْتُكَ رَبٍّي  

الحادي عشر من محرم 1432هـ (السابع عشر من ديسمبر 2010م)

     
 سبعون عاما

سَبْعونَ عاماً يا ربيعُ كأنَّـهَا  **   سبْعُونَ يَوْماً في سَـلامٍ مرَّتِ

سَبْعونَ عاماً يا ربيعُ كأنَّهَا **   حُلْمٌ يُراوِدُ بِالْحـقِيقَةِ يقْظَتِي

سَبْعونَ عاماً يا تُرَى كَمْ ذا تَبَقَّى فِي الصَّحَائِفِ مِنْ فُصُولِ مُهِمَّتِي

سَبْعونَ عاماً والْحياةُ قَصِيرَةٌ **   تَمْضِي سَريعاً نَحْوَ كَامِلِ قِصَّتِي

سَبْعونَ عاماً والْحياةُ جَميلةٌ ** يَحْلو المَسِيرُ إلىَ مَنَازِلِ جَنَّتِي

مَاذا أَقُولُ عَنِ الشَّبَابِ وَمَا مَضَى**مَاذا أَقُولُ وَقَدْ أَقَـامَ بِمُهْجَتِي

مَاذا أَقُولُ وَكُلُّ شَيْئِ مَاثِـلٌ **  اَلْبِرُّ لا يَفْنَى..يَظَـلُّ بِوِجْهَتِي

مَاذا أَقُولُ وَالذِّكْرِيَاتٌ حَقَائِقٌ **  بَيْضَـاءُ نَاصِعُةٌ تُنِـيرُ لِشَيْبَتِي

مَاذا أَقُولُ وَهَلْ يُفِيدُ تَحَسُّرٌ!  ** وَلِمَ التَّحَسٌّرُ! سَوْفَ أَجْنِي زَرْعَتِي

مَاذا أَقُولُ وَماَ نَدِمْتُ لِفِعْلَةٍ  **  لَوْ زَلَّتِ الأَقْـدَامُ تَشْفَعُ نِيَّتي

مَاذا أَقُولُ وَكُلَّمَا عَثُرَتْ خُطَــايَ بِكَبْوَةٍ، اللهُ يَجْـبُرُ عَثْرَتِي

مَاذا أَقُولُ وَهَلْ يُضِيرُ الْفَارِسَ الْمِغْـوَارَ يَوْماً أَنْ يُصَابَ بِكَبْوَةِ

مَاذا أَقُولُ وَلِلشَّدَائِدِ حِكْمَةٌ   ** تَجْلُو الرُّكَامَ تَفُـكُّ قَيْدَ الْغَفْلَةِ

مَاذا أَقُولُ وَلِلدُّعَاءِ عَجَائِبٌ  **  كَمْ ذَا يُفَرِّجُ مِنْ مُخِيفِ الْكُرْبَةِ

مَاذا أَقُولُ وَلِلطُّمُوحِ ضَرَائِبٌ  **   نُبْلُ الْمُرَامِ أَثَارَ دَوْماً هِمَّتِي

فَمَضَيْتُ أَسْلُكُ لِلْمَعَالِي سَهْلَهَا ** وَجِبَالَهَا سَعْـياً لِسَامِـقِ قِمَّةِ

طَلَبُ الْعُلُومِ هِوَايِتِي، وَسَعَادَتِي ** فِي نَشْرِهَا، وَالطِّبُّ شَرَّفَ مِهْنَتِي

هُوَ كَالصَّلاةِ عِبَادَةٌ أَخْلَصْتُهَا ** وَتَقَـرُّبِي للهِ أَتْقَـنَ صَنْعَتِي

فَحَذَوْتُ حَذْوَ الصَّالِحِينَ وَمِثْلُهُم**  أَيْقَنْتُ أَنَّ الطِّبَّ فَيْضُ الرَّحْمَةِ

رَبَّيْتُ أَجْيَالا عَلَى تِلْكَ الْخُطَى ** كَمْ ذا دَعَوْتُ اللهَ يُحْسِنُ خِطَّتِي

رَبَّاهُ حَمْدَ الْحَامِدِينَ وَشُكْرَهُم ** وَفـَّقـْتَنِي وَهَـدَيْتَنِي لِلْحِكْمِةِ

رَبَّاهُ زِدْنِي مِنْ لَدُنْكَ جَمِيــلَ عِلْـمٍ نَافِعٍ يَهَـبُ الصَّلاحَ لأُمَّتِي

 من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 10 مايو 2010


 سبعون عاما من الضيافة

سَبْعونَ عاماً يا ربيعُ قَضَيْتُهَا       ضَيْفاً عَلَى كَرَمِ الكَرٍيمِ الْمُنْعِمِ

ضَيْفاُ عَلَى الْكَوْنِ الْفَسِيحِ حَبَـــــاهُ رَبِّيَ بِالْكَمَـال وبِالْجَمَالِ الْمُلْهِمِ

أَرْضٌ تَجُـودُ بِرِزْقِهاَ تُسْقَى بِمَــــــاءٍ وَاحِـــــدٍ عَجَباً لِشَتَّى الأَطْعُمِ

بَحْــــرٌ يَبُــوحُ بِسِـرِّهِ يُهْدِي الْيْقِــــينَ لحَـــــائِرٍ مُتَأَمِّـــــــلِّ مُتَفَهِّمِ

جَوٌّ يَرِقُّ لَدَى الْمُرُوجِ نَسِِيمُهُ          هُوَ لِلْكَـئِيبِ الْمُسْتَرِيبِ كَبَلْسَمِ

نَقَّى النَّبَاتُ هَوَائَنا بِعُـرُوقِهِ           مَنْ ذَا هَدَاهُ إِلَى النِّظَامِ الْمُحْكَمِِ!

الزَّهْرُ فَاحَ بِعِطْرِهِ مَلأَ الرُّبَى          والشَّهْدُ قَدْ حَمَلَ الرَّحِيقَ إِلى فَمِي

الطَّيْرُ سَبَّــحَ للإِلهِ مُغَرِّداً           بِالْحَمْدِ، وَالتَّسْــبِيحُ خَيْرُ تَرَنُّمِ

والشَّمْسُ يَسْطَعُ بِالْحَقِيقَةِ نُورُها        لِبَدِيعِ صُنْــعِ اللهِ أَكْبَرُ مَعْلَمِ

وَاللَّيْلُ فِيهِ مَعَ السُّكُـونِ تَفَكٌّرٌّ         يُبْدِي لَكَ الْفِضِيُّ سِـرَّ الطَّلْسَمِ

وَإِذَا الْمِحَاقُ أَتَاكَ يْوماً مُظْلِماً         فَاسْمَعْ هَنَالِكَ صَوْتَ تِلْكَ الأَنْجُمِ

الْكُلُّ سَبَّـحَ للإِلهِ مَــدَارُهُ           صُبْحاً وَفِي وَقْتِ الْعَشِيِّ الْمُعْتِمِ

سَبْعُونَ عَاماً يَا رَبِيعُ قَضَيْتُهَا          ضَيْفاً عَلَى لُطْفِ اللَّطِيفِ الأَرْحَمِ

قَدْ عِشْتُ عُمْرِيَ فِى رِحَابِ عَطَائِه     أَأْوِي إِلَيْهِ، بِهِ أَعِــزُّ وَأَحْتَمٍي 

هُوَ خَالِقٍي هُوَ رَازِقِي هُوَ حَافِظِي      وَأَنَا الضَّعِيفُ.. لَهُ أُنِيبُ وَأَنْتَمٍي

مَهْمَا شَكَرْتُ فَلَنْ أُوَفـِّيَ حَقَّهُ         كَيْفَ الْوَفَاءُ لِذِي الْعَطَاءِ الأَعْظَمِ

لكِـنَّنٍي أَحْبــَبْتُهُ وَأَحّـبَّنِي          حُـبُّ الإِلهِ جَرَى نَقِيًّا فِي دَمِي

 من شعر ربيع السعيد عبد الحليم - 15 مايو 2010 


قصائد محرقة غزة

إلى غزة الصامدة الصابرة

ياَ جُيُوشَ الْعُرْبِ عَارٌ أَيُّ عَارْ     أَيْنَ كُنْتُمْ لِمَ لَمْ تَحْمُوا الدِّياَرْ؟!

جَيْشُ صَهْيُونٍٍ بِغَـدْرٍ غَزَانَا        أَشْعَلَ الْجَـوَّ خَرَاباً وَدَمــارْ

بَعْثَرَ الأَشْلاءَ فِي كُـلِّ بَيْتٍ       بِشُوَاظٍ مِنْ جَحِيمٍ ذِي انْشِـطَارْ

كَمْ رَضِيعٍ وَنِسَـاءٍ وَشُيوخٍ       بِلَظَى الْفُسْفُورِ صَارُوا كَالْغُبَارْ

لا تَسَلْنِي أَيُّ ذَنْـبٍ قَدْ جَنَوْهُ        سَلْ "بَرَاكاً" أَوْ "بِرِيزََ" الْمُسْتَشَارْ

سَيُجِيبَانِ: "أَبِيـدُوا كُلَّ طِـفْلِ    قَبْلَـماَ تُلْقي يَـدَاهُ بِالحجـارْ"

وَرَعَى اللهُ "حَمَاساً" حِينَ ردَّتْ    بصُمـُـودٍ وَثَبـَاتٍ واقْتِـدَارْ

"غَزَّةَ" الإيمَـانِ صَبْراً جَمِيلاً     سَتَفُوزِينَ بِمَجْــدٍ وَانْتِصَـارْ

 من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 20 المحرم 1430- 17 يناير 2009

رباعية محرقة غزة

 ياَ غَزَّةَ الإِيمَانِ وَالْمَجْدِ الْعَرِيقْ        بِصُمُودِكِ الْمَشْهُودِ قَدْ وَضَحَ الطَّرِيقْ

غَدَرَ الصَّهَايِنَةُ اللِّئَامُ وَأَحْرَقُوا       أطْفَـالَنا وَنِسـَاءَنَا بِئْـسَ الْحَـرِيقْ

هًدَمُوا الْمَسَاجِدَ وَالْمَنَازِلَ وَانْتَِشَوْا      بِدَمِ الضَّحَاياَ .. حِـقْدُهُمْ حِقْدٌ عَمِيقْ

لَيْسُوا دُعَاةً للسَّلامِ وَقَدْ بَدا          الْغَدْرُ الدَّفِينُ وَمَكْرُهُم .. أَفَلا نُفِيقْ؟!

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 22 المحرم1430 - 19 يناير 2009

رباعية أخرى لغزة

   حُـــــــزْنٌ أَطَلً علَى الْبِلادْ    مِنْ بُورْ سَعِيدَ لِمَنْقَبَادْ[1]
غَدَرَ الصّــــَهَايِنَةُ اللِّئِـــــــــــامُ وَنَحْنُ فِي دَرَكِ الرُّقَادْ

هَدَمُوا المَسَاجِدَ والْبُــــــــيُـوتَ عَلَى الأُلُوفِ مِنَ الْعِبَادْ

يَاوَيْحَ قَلْبِي! أَيْنَ جُنْـــــــــــــدِي أَيْنَ الرُّجُولَةُ والْجٍهَادْ!

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 23 المحرم1430 - 20 يناير 2009-  (1) بلد في صعيد مصر

رباعية ثالثة لغزة

مهداة إلي الطفلة "جميلة" التي أصابها القصف الصهيوني ببتر مزدوج فوق الركبتين وتمنت أن تصبح صحفية تكتب عن صمود غزة

 "جَمِيلَةَ" غَزَّةَ صَبْراً جَمِيلاَ      سَيَلْقَى الأَعَادِي عِقَاباً وَبِيلاَ

قَنَابِلُ صُهْيُونَ صَابَتْكٍ بَتْراً     فَزَادَتْكِ عَزْماً وَمَجْداً أَثِيلاَ

حُرِمْتِ الْحَرَاكَ بِسَاقٍ وَلكِنْ    جَنَاحُ الْكَرامَةِ أَضْحَى بَدِيلا

غَداً تَكْتُبِينَ بَيَانَاتِ نَصْـرٍ      وَتَارِيخَ جِيـلٍ أَنَارَ السَّبِيلا

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 23 المحرم1430 - 20 يناير 2009

رباعية رابعة لغزة

ياَ "غَزَّةَ"َ الأَبْطَالِ فُوزِي واسْلمِي     كُبِتَ الأَعَادِي فِي طَرِيقٍ مُظْلِمِ

هُزِمُوا بِرَغْمِ سِلاحِهِم وَعَتَادِهِم     اللهُ لا يَرْضَى بِظُلْمِ الظَّــالِمِ

   حَرَقُوا الدِّيارَ وَقَتًّلُوا أَطْفالَنَا         وَنِســاَءَنَا فِعْلَ الجَبَانِ الْمُجْرِمِ  

وَبِرَغْمِ هَذاَ يَدَّعُونَ بِأَنَّــهُمْ        رُوَّادُ سِلْـمٍ دَائِـمٍ وَتَقَــدُّم!!ِ   

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 24 المحرم1430 - 20 يناير 2009

 رباعية خامسة لغزة

صُمُودُكِ "غَزَّةَ" أَمْرٌ عَجِيبْ         صَمَدْتِ لِجَيْشٍ مُرِيعٍ رَهِيبْ

صَدَدْتِ الْهُجُومَ وَخُضْتِ الغِمَارَ       بِرَغْمِ الدَّمَـارِ وَرَغْمِ اللَّهِيبْ

وَجُلِّ الأَقَـارِبِ عَنْكِ تَخَلَّوْا        وَهَذَا لَعَمْـرِي خُنُوعٌ مَعِيبْ

  وَلَكْنْ صُمُودُكِ هَزَّ الْشُّعُـوبََ       فَيَا "قُدْسُ" بُشْرى بِنَصْرٍ قَرِيبْ

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 24 المحرم1430 - 20 يناير 2009

رباعية سادسة لغزة

ياَ قَاذِفَ الْفُسْفُورِ فَوْقَ مَسَاجِدِي       شُلَّتْ يَدَاكَ وَلَنْ تَهُزَّ عَقَائِدِي
ياَ هَادِماً لِمَنَـازِلِي وَمَعَـاهِدِي        شُلَّتْ يَدَاكَ وَلَنْ تُزِيلَ قَواعِدِي
يَا حَارِقاً لِمَزَارِعٍي وَمَصَانِعِي        شُلَّتْ يَدَاكَ وَلَنْ تُبِيدَ مَوَارِدِي
أنَا صَامِدٌ وَمُجَـــاهِدٌ وَسَأَسْــــــــتَردٌّ القُدْسَ ذَا الْمَجْدِ التَّلِيدِ الْخَالِدِ

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 6 صفر 1430 – 1 فبراير 2009
رباعية سابعة لغزة

جَرَّفَتْ "صُهْيونُ" زَيْتُونَ المَزَارِعْ       وَحَمَامُ الأَيْكِ مَذْعُــــــورٌ وَهَالِعْ
أَهْلَكُوا الْحَــرْثَ وَعَاثُوا فَسَـاداُ          حِقْدُهُمْ مِنْ غَابِرِالأَزْمَانِِ شَائِعْ
كَمْ رَضِـــيعٍ قَدْ أَبَادُوا وَنِسَاءٍ            وَشُيُـــوخٍ وَفَتىً غَضٍّ وَيَــــافِعْ
أَيُّ مَسْـعىً لِسَــلامٍ بَعْدَ هَــذا             وَمَسَـــاعِيهِمْ أَكَاذِيبُ مُخَـــادِعْ!!
من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 9 صفر 1430 – 4 فبراير 2009
 رباعية ثامنة لغزة

"وَظٌلْمُ ذَوِي الْقُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَةً      عَلَى الْمَرْءِ مِنْ وَقْعْ الْحُسَامِ الْمُهَنَّدْ"

وَقَدْ ذُقْتُـمُ يَا أَهْلَ "غَزَّةَ" مِنْهُمَا        مَذَاقاً مَرِيراً مِنْ قَرِيــبٍ ومُعْتَدِ

صَدَدْتُمْ هُجُومَ الغَاصِبٍينَ فَفٌزْتُمُ        وَلَكِنْ عَرَاقِيلٌ تَرُوحُ وَتَغْـــتَدِي

فَصَبْراً جَمِيلاً يَا "حَمَاسُ" وَأَبْشِري      بِصَبْرِكِ تَنْزَاحُ الْغُـيُومُ وَتُحْمَدِي

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 11 صفر 1430 – 6 فبراير 2009 والبيت الأول مضمن من معلقة طرفة بن العبد.

رباعية تاسعة لغزة

          يا "غَزًّة" الأَبْطَالِ يَا رَمْزَ الًصُّمُودْ           طَالَ الْحِصَارُ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ الْحُدُودْ        

وَوَقَفْتِ وَحْدَكِ فِي الْوَغَى ثُمَّ انْتَصَرْتِ       عَلى الْعِدَا رَغْمَ الْعَدِيدِ مِنَ الْقُيُـودْ

قَيْدُ الأَقَـارِبِ مُؤْلِمٌ وَيَحُــزُّ فِي         نَفْسِ الأَبِيِّ أَشَـدَّ مِنْ قَيْدِ اليَهُــودْ

لَكِنْ صَبَرْتِ فَكَانَ صَبْــرُكِ آيَةً         مَشْهُودَةً ..عَوْنُ الإِلَهِ بِلا حُـــدُودْ

 من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 18 صفر 1430 – 13 فبراير 2009

رباعية عاشرة لغزة:

كَمْ  وُفُودٍ مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ زَارَتْ         غَزَّةَ الصَّبْرِ وَأَهْدَتْهَا السَّلامَا

آلُ صُهْيُونَ غَــزَِوْهَا بِغَـــدْرٍ          دَمَّرُوهَا وَأَحَــالُوهَا حُطَـامَا

وَكُمَاةُ الْعُرْبِ نَادَوْا: "مَجْلِسَ الأَمْنِ            أَغْثْهَا .. نَحْنُ أَلْقَيْنَا الْحُسَـامَا"

فَتَمَادَى مَجْــلِسً الأَمْــنِ بِِظُلْمٍ           مُلْقِياً فَوْقَ ضَحَـايَاهَا الْمَلامَا

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم – 23 صفر 1430 – 18 فبراير 2009

 

قصائد لغزة من الأرشيف:

الحفيد والطفل الشهيد

قُرَّةَ  العَـيْنِ حَفـيدِي!        لَكَ أَشْــدُو بقَصِيدِي

حَرَّكَتْ ذِكْرَاكَ عِنْدي          صُورَةُ الطِّفْـلِ الشَّهِيدِ

قَتَـلُوهُ دُونَ ذَنْــبٍ         آهِ مِنْ غَــدْرِ اليَهُودِ

قَتَـــلُوهُ رَغْمَ سِلْمٍ          آهِ مِنْ نَقْــضِ الْعُهُودِ

قَتَلُوهُ قَتْـــلَ عَمْـدٍ        وَتَمَــادَوْا فِي الْوَعِيدِ

كَمْ دِمَــاءٍ سَفَكُوهَا         لِعَجُــوزٍ وَوَلِيــدِ

كَمْ بَـرِيءٍ ذَبَــحُوهُ        فِي حِمَى الْقُدْسِ الْمَجِيدِ

كَمْ بَـرِيءٍ كَبَّــلُوهُ         بقُـيُودٍ مِنْ حَــدِيدِ

كَمْ مُصَــلٍّ  مَنَـعُوهُ        مِنْ قِيَــامٍ وَسُـجُودِ

كَمْ بُيُــوتٍ دَمَّرُوهَا         فَوْقَ أَشْـلاءِ الْفَـقِيدِ

"دِيرُ ياسـينَ" وَ"قَـانَا"        قَدْ أُعِيدَتْ مِنْ جَـدِيدِ

وَبِلادِي دَنَّسُـــوهَا         أَيْنَ حُـرَّاسُ الْحُدُودِ؟!

أَيْنَ أَيْنَ الجَيْشُ ذُو الْبَطْـــشِ  وَذُوالْبَأْسِ الشَّدِيدِ؟!

أَيْنَ قُــوَّادُ جُنـُودِي        مِنْ فَـرِيقٍ وَعَـمِيدِ؟!

أَيْنَ أَمْنِي أَيْنَ حِصْـني؟!        أَيْنَ أَمْجَـادُ الْجُدُودِ؟!

لا تَسَـلْنِي يا حَـفِيدِي       أَسْكَتَ الحُـزْنُ نَشِيدِي

كَغُثَـاءِ السَّيْـلِ صِرْنَا         آهِ مِـنْ ذُلِّ الْعَــبِيدِ

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم  - عام 2000م

عودا إلى الصفحة الرئيسية