Riyadh Honors Poem

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وداع  ووفاء

 

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم

 ألقاها في الحفل الذي أقيم لتكريمه عند انتهاء عمله بجامعة الملك سعود بالرياض

 

 

بَشَائِرُ شَيْبٍ غَزَتْ لِحْيَتِي      فَصِـرْتُ أُكََـرَّمُ فِي حَفْلَتِي

وَجِئْتُ، أُهَنَّـأُ فٍي فَرْحَةٍ        بَلَغْـتُ الْمَعَـالِيَ فِي مِهْنَتِي

بِنَجْدِ الْحَبِيبَةِ نِلْـتُ الْمُنَى       بِتَوْفِيـقِ رَبِّيَ فِي صَنْـعَتِي

وَحُزْتُ مِنَ الِشِّعْرِأَسْبابَهُ       فَصِغْتُ الْقَصَائِدَ مِنْ مُهْجَتِي

وَتَارِيخِ طِبٍ عَرِيقٍ مَضَى    جَلَوْتُ بِهِ السِّرَّ فِي النَّهْضَةِ

وَتَدْرِيٍسِ طِبٍّ غَدَا مُتْعَتِي     بِفَضْلِ الإلهِ نَمَــتْ خِبْرَتِي

 

فَيا نَجْدُ شُكْراً وَفِياًّ عَلى        مَنَابِعِ عِـلْـــــمٍ بِهَا بُغْيَــتِي

لَقَدْ طَابَ فِيكِ الْمُقَامُ لَنا         بِأَهْلٍ أَفَاضِـــلَ هُمْ عِتْرَتِي

بِقِسْمِ الْجِراحَةِ أَحْبـابُنَا          زِمَالَةُ عُمْــــــرٍ بِهِ بَهْجَتِي

وَأَهْلُ الإِدَارَةِ إِخْوَانُنـا          رِجَـالٌ كِرَامٌ ذَوِي نَجْـــدَةِ

 

وَحَفْلُ الوَدَاعِ بِعَهْدٍ لَـنَا         يَدُومُ الوِصَـالُ بِلا غُرْبَةِ

يَدُومُ التَّوَاصُلُ مَا بَيْنَنا         يَدُومُ التَّعَـــاوُنُ للرِّفْـــعَةِ

                                             وَحَفْلُ الْوَدَاعِ جَمِيلُ الْمَعَاني

                                    فَشُكْراً جَزِيلاً أَيَا إِخْـوَتِي