CounterRevolution


رسالتان إلى صديق عزيز: حاشاك تصبح للفلول مناصرا

من شعر ربيع السعيد عبد الحليم

 

قل للمُشَكِّكِ في عطاءِ حُكُومَةٍ:: ثَوْريَّةِ الأَفكارِ والأفعالِ
ما لي أراكَ عن الحقيقةِ غافلاً::كالبوقِ تنقلُ كاذبَ الأقوالِ
هلاَّ أتحتَ إلى البصيرةِ برهةً::تزنً الأمورَ بعقلكَ الفعاَّلِ
تّجْلو العدُوَّ من الصديقِ بحكمةٍ::تحمي الحمى من مُعتدٍ مُحتالِ
12 يونيو 2013-3 شعبان 1434
 
قل للمشكِّكِ في أداءِ رئيسِنا:: وزعيمنا.. اَلثائر المختارِ
ما لي أراك عن الحقائقِ غافلا: : أنَسيتَ عهدَ الظالمِ الجبَّارِ؟
أنسيتَ عهدَ العابثينَ بمصرنا:: الفاسدينَ السارقينَ دياري؟
الكارهينَ تراثَنا كم روَّجوا:: كم زينوا مستورد الأفكار
حاشاك تنعق مثلهم حاشاك تنسى مجدنا ومفاخر الثوار
حاشاك تعمى عن تحول مصرنا:: نحو العلا بتقدم وفخار
حاشاك تصبح للفلول مناصرا:: حاشاك تسقط في حضيض العار
13 يونيو 2013-4 شعبان 1434
 
 

قصيدة من معاناة الأحداث الأخيرة للثورة المضادة بمصر
 من شعر ربيع السعيد عبد الحليم

 الثلاثاء الخامس من فبراير 2013

 

دنَّسْتُمُ التَّحْريرَ يا نُشَطاءُ:: عَارٌ عَليْكُمْ أَيُّها الرُّفقاءُ

 رفقاءُ شَرٍّ أَنْتُمُ.. بِوقَاحَةٍ :: مَزَّقْتُمُ الأَخْلاقَ يا جُبناءُ

 تَبًّا لكمْ.. أوَتدَّعُونَ بِأَنَّكُم :: ثُوَّارُنا الأحْرارُ والأبناءُ؟

تَبًّا لكمْ..أهْلَكْتُمُ حَرْثَ البِـــلادِ وَنَسْلها..لَعِبَتْ بِكُمْ أَهْواءُ

أَشْعَلْتُمُ نَارَ العِدا في مِصرِنا:: أنتُمْ لهُمْ حُلَفاءُ أم أُجَراءُ؟

يا مِصْرُ دَمْعُ العَيْنِ قدْ بَلَّ الثَّرى:: وَتَلَبَّدَتْ مِنْ حُزْنِكِ الأَجْواءُ

 والنِّيلُ لَوَّثَ ماءَهُ جَبَهَاتُ عُنْفٍ حارِقٍ وَعِصابةٌ سَوداءُ

 يا مِصْرُ صَبْراً إنَّهُمْ جُنْدُ الْعِدا:: كُشِفَ السِّتَارُ تَواتَرَتْ أَنْباءُ

 جُنْدُ الفُلُولِ وحِزْبِهِمْ.. أَعْوانُ عَهْدٍ بائِدٍ.. لِفَسادِهِ شُرَكَاءُ

 أَنْصارُ ظُلْمٍ فَادِحٍ لِبِلادِنا:: هُمْ لِلْهُدَى وَلِدِينِنا أعْدَاءُ

 والله أَحْبَطْ كَيْدَهُمْ.. الحَقُ يَعْلُو دَائِماً مَهْما ادَّعى السُّفَهَاءُ




رسالة أخرى إلي الثورة المضادة بمصر

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم
الحمعة 8 فيراير 2013



للعابثينَ بمِصرِنا وبِأَمْنِها  ::  المُرجفينَ بفتنةٍ وشقاقِ


قُطَّاعِ أَوًصالِ البلادِ بِعُنْفِهِمْ :: والْقَتلِ والتَّخْرِيبِ وَالْإحْراقِ


أَعوَانِ أًعْدَاءٍ لنا.. الْكارِهِــين لِمِصْرِنا وَلِدَوْرِها الْعِمْلاقِ


يا وَيْحَكُمْ واللهُ يَرْقُبُ فِعْلَكُمْ :: أَدعُو لَكُمْ بِمَتابةٍ ووِفَاقِ



عودا إلى:

  الصفحة الرئيسية     قائمة القصائد      قائمة المقالات