Ayyoub Obituary 2

بسم الله الرحمن الرحيم

مَن بَعدَكم؟!

أبيات في رثاء الإمام الداعية الشيخ حسن أيوب

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم

شَيْخَ الدُّعَاةِ أَيا حَسَنْ      مِنْ بَعْدِكُمْ عَـمَّ الْحَزَنْ

مَنْ بَعْدَكُمْ لِشَبَــابِنَا     وَِنِسَائِنَا، يُجْـلِي الفِتَنْ

مَنْ بَعْدَكُمْ بِصَلاحِهمْ      يَحْمِي لَنَا هَـذا الْوَطَنْ

بَكَتْ الْمَسَاجِدُ شَيْخَهاَ      الْعَالِمَ الْفَـذَّ الْفَــطِنْ

تِلْكَ الْمَنَابِرُ تَشْـتَكِي      وَتَتُوقُ لِلْقَـوْلِ الْحَسَنْ

كَم هَزَّهَا بِمَقَــالَةٍ       غَرَّاءَ مِنْ هَـدْيِ السُّنَنْ

بِمَحَـبَّة وَبَرَاعَــةٍ       تَجْلُو الْقُلُوبَ مِنَ الإِحَنْ

نُـورُ الْكَتَابِ دَلِيلُهُ        نُورٌ يَشِـعُّ عَلَى الزَّمَنْ

وَكُنُوزُ عِلْـمٍ صَانَهَا      هِيَ حِصْنُنَا ضِدَّ المِحَنْ

رَبَّاهُ فَارْحَـمْ شَيْخَنا      بِرِحَابِ فَضْلِكَ قَدْ سَكْنْ

رَبَّاهُ أَكْــرِمْ نُزْلَهُ       أنْتَ الْكَـريمُ وَذُو المِنَنْ