New Page 1

هجرة إبراهيم إلى بلاد الشام (فلسطين)واستقراره في مصر

 

 

أصر قوم إبراهيم عليه الصلاة والسلام على الكفر والظلال ولم يؤمن به إلا نفر قليل منهم، ولما لم يجد إبراهيم عليه السلام منهم إقبالا إلى الهدى والإيمان أراد أن يهاجر إلى بلد يتمكن فيه من عبادة الله ودعوة الناس فيه إلى الإيمان والإسلام، عله يجد هناك ءاذانا صاغية وقلوبًا واعية تقبل الحق والإيمان وتقر بوحدانية الله الملك الديان مالك السموات والارض.

قال الله تعالى حكاية عن نبيه إبراهيم عليه السلام :  وذلك حين أراد هجرة قومه بعد هذا الإصرار والعناد منهم على كفرهم وضلالهم، أي إنى ذاهب إلى حيث أمرني ربي عز وجل وهو الشام، أو المعنى إلى حيث أتمكن فيه من عبادة ربي عزوجل. وقال تعالى في حق إبراهيم عليه الصلاة والسلام: .

وهاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة وابن اخيه لوط إلى أرض الشام، وبعث الله سيدنا لوط رسولا إلى أهل سدوم في أطراف الأردن المؤتفكة، وكانت هجرة إبراهيم عليه السلام إلى برّ الشام بأمر الله فيها بركة، ثم وهبه الله تبارك وتعالى بهجرته هذه في سبيل الله الأولاد الصالحين وجعل في ذريته النبوة والكتاب، يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز :  .