New Page 1

مكيدة اليهود ورفع عيسى للسماء

 

قال الله تبارك وتعالى: .

استمر أكثر بني إسرائيل على كفرهم وضلالهم وعنادهم وءامن بعيسى عليه السلام القليل، وكان منهم طائفة صالحة كانوا له انصارًا وأعونًا قاموا بمتابعته ونصرته وإعانته على نشر دين الإسلام الحق الذي أرسله الله تبارك وتعالى ليدعوه إليه، ولما اخذت دعوته تنتشر ويكثر اتباعه ومناصروه حسده اليهود وتآمروا عليه واخذوا يدبرون مكيدة لقتله والتخلص منه، فوشوا به إلى بعض ملوك الزمان وعزموا على قتله وصلبه فأنقذه الله تعالى من مكيدتهم ومكرهم ورفعه إلى السماء من بين اظهرهم وألقى شبهه على أحد أصحابه فأخذوه فقتلوه وصلبوه وهم يعتقدونه عيسى عليه السلام وهم في ذلك غالطون، قال الله تعالى في الرد على اليهود الذين زعموا انهم قتلوا نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام: .