Nouvelle page 1

نصائح لدخول مدرسي ناجح لابنائنا



يعتبر الدخول المدرسي مرحلة هامة وحاسمة في الموسم الدراسي لأنه يفصل بين مرحلة الاستراحة وبين مرحلة بداية العمل . ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بهذه المرحلة والتحضير لها لمساعدة الطفل على التكيف معها ، و تكمن مفاتيح دخول مدرسي ناجح في النوم الكافي والتغذية السليمة والتحضير النفسي الجيد .

حاجة التلاميذ إلى نوم صحي



الكي يحصل أطفالنا على نتائج جيدة في دراستهم ، يتحتم علينا الاعتناء بصحتهم النفسية والبدنية ، وبعد الاسترخاء الذي يتميز به جو العطلة يجب على الآباء تحضير أطفالهم لدخول مدرسي رائق، فالأطفال يعتادون خلال العطلة على نظام خاص للنوم ، حيث إن أغلبهم ينامون متأخرين ويستيقظون متأخرين كذلك ، فيأتي الدخول المدرسي ليكسر هذا النظام عندما يجد الطفل نفسه مجبرا على الاستيقاظ الباكر ، وهنا يأتي دور الوالدين اللذان يساعدانه على النوم الباكر للنهوض لصلاة الفجر إذا بلغ سن الصلاة وللاستيقاظ في حالة مريحة .





ويؤثر النوم بشكل كبير على تركيز الطفل ومرد وديته الدراسية ، لأن النوم الصحي يساعد الطفل على الانتباه والتجاوب مع المدرس في حين أن مشاكل النوم تنقص من تركيز الطفل وتصيبه بالملل والشرود أثناء الدرس وتحد من قدرته الاستيعابية





. فعدد الأطفال الذين يعانون من مشاكل النوم في ارتفاع مستمر ويرجع ذلك لأسباب أهمها الوقت الطويل الذي يقضيه الطفل أمام التلفاز.



أهمية وجبة الإفطار


ويعاني العديد من الآباء من مشكل امتناع الأطفال عن تناول وجبة الفطور ، ولا تخفى علينا أهمية هذه الوجبة بالنسبة لكل فرد عموما وعند الطفل على وجه الخصوص ، لأنها تزوده بالطاقة التي تمكنه من تتبع الدروس الصباحية ، ونتيجة لهذا الامتناع يحس الطفل بالجوع الشديد قرب الظهيرة مما يفقده تركيزه ونشاطه ويوتر أعصابه . ومن تم فإنه من الضروري إقناع الطفل بتناول هذه الوجبة المهمة التي يجب أن تركز على السكريات المعقدة المتوفرة مثلا في الخبز ، و كذلك على كأس من الحليب.

نصائح أساسية
ويتحمل الآباء المسؤولية الكاملة في مشاكل التغذية والنوم التي يعاني منها الأطفال ، حيث يجب عليهم ضمان توازن علائقي وعاطفي مع فلذات أكبادهم بتعويدهم على الحديث الحميمي أثناء الأكل وعلى القراءة اليسيرة قبل النوم وكذلك بالتواصل معهم واستفسارهم بلطف بمجرد الرجوع من المدرسة ، وبمساعدتهم على التحدث عن مشاكلهم بكل طلاقة للتمكن من حلها معهم. ويحتاج الطفل في البداية إلى التكيف مع المدرسة حتى لا يرهب منها و يخاف وربما يرفضها في البداية ، فعلينا مقاومة مخاوفه و التعاطف معه وتقبل مشاعره .




ويقع معظم الآباء في خطأ يضر بنفسية الطفل ،



ويتمثل في المطالبة الزائدة منذ الدخول المدرسي بتحقيق نتائج دراسية جيدة ، فهذه بادرة طيبة لكن طريقة مطالبة الطفل بها هي التي يجب أن تراعى ، فتجد الآباء بمجرد شرائهم لمستلزمات الدراسة الخاصة بالطفل يحملونه المسؤولية ويلقون عليه الثقل ، فيقولون : نحن أنجزنا ما علينا وبقي لك أن تنجز ما عليك ، فكأن الطفل هنا يدخل إلى ثكنة عسكرية ، فحبذا لو يتجنب الوالدان مثل هذه العبارات . وفيما يلي بعض النصائح التي أتمنى أن يستفيد منها الآباء :

* يجب توفير النوم المنتظم والكافي للطفل
* تعويد الطفل على تناول وجبة إفطار متوازنة
* الاهتمام بتنظيف الأسنان والمواظبة على ذلك لمرتين أو ثلاثة في اليوم خصوصا قبل النوم
* غسل الأيدي خصوصا قبل الوجبات
* تقليم الأظافر وتنظيفها لأن إهمالها يتسبب في مشاكل هضمية وفي الديدان المعوية حيث إن الأطفال كثيرا ما يضعونها في فمهم
* البحث عن أحذية مريحة للأطفال خصوصا إذا كانت المدرسة بعيدة عن المنزل
* الحقيبة المدرسية يجب أن تكون خفيفة لأن أطفالنا يحملون حقائب ثقيلة تتسبب في مشاكل صحية خصوصا في الظهر
* تجنب الملابس الضيقة
* الاهتمام بصحة الطفل بالحفاظ على جدول التلقيحات وبنقله إلى المصالح المختصة في حالة ظهور مشاكل صحية مشبوهة


إن الدخول المدرسي مرحلة مهمة وحاسمة ، لأن الانطلاقة السليمة تمكن من مسايرة باقي السنة بكيفية مريحة ، أما إذا تميزت هذه المرحلة بالتعثر فإنه يصعب على الطفل استدراك ما فات ويؤثر على نتائجه الدراسية

 

نصائح للأباء خلال الدخول المدرسي

مُساهمة  وكواك فتحي في السبت سبتمبر 18, 2010 10:23 pm

 
تحية طيبة أما بعد
يعتبر الدخول المدرسي مرحلة هامة وحاسمة في الموسم الدراسي لأنه يفصل بين مرحلة الاستراحة وبين مرحلة بداية العمل . ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بهذه المرحلة والتحضير لها لمساعدة الطفل على التكيف معها ، و تكمن مفاتيح دخول مدرسي ناجح في النوم الكافي والتغذية السليمة والتحضير النفسي الجيد لكي يحصل أطفالنا على نتائج جيدة في دراستهم فيتحتم علينا الاعتناء بصحتهم النفسية والبدنية فبعد الاسترخاء الذي يتميز به جو العطلة يجب على الآباء تحضير أطفالهم لدخول مدرسي رائق، فالأطفال يعتادون خلال العطلة على نظام خاص للنوم ، حيث إن أغلبهم ينامون متأخرين ويستيقظون متأخرين كذلك ، فيأتي الدخول المدرسي ليكسر هذا النظام عندما يجد الطفل نفسه مجبرا على الاستيقاظ الباكر ، وهنا يأتي دور الوالدين اللذان يساعدانه على النوم الباكر للنهوض لصلاة الفجر إذا بلغ سن الصلاة وللاستيقاظ في حالة مريحة
كما يعاني العديد من الآباء من مشكل امتناع الأطفال عن تناول وجبة الفطور ، ولا تخفى علينا أهمية هذه الوجبة بالنسبة لكل فرد عموما وعند الطفل على وجه الخصوص ، لأنها تزوده بالطاقة التي تمكنه من تتبع الدروس الصباحية ، ونتيجة لهذا الامتناع يحس الطفل بالجوع الشديد قرب الظهيرة مما يفقده تركيزه ونشاطه ويوتر أعصابه . ومن تم فإنه من الضروري إقناع الطفل بتناول هذه الوجبة المهمة التي يجب أن ترتكز على السكريات المعقدة المتوفرة مثلا في الخبز ، و كذلك على كأس من الحليب
ويتحمل الآباء المسؤولية الكاملة في مشاكل التغذية والنوم التي يعاني منها الأطفال ، حيث يجب عليهم ضمان توازن علائقي وعاطفي مع فلذات أكبادهم بتعويدهم على الحديث الحميمي أثناء الأكل وعلى القراءة اليسيرة قبل النوم وكذلك بالتواصل معهم واستفسارهم بلطف بمجرد الرجوع من المدرسة ، وبمساعدتهم على التحدث عن مشاكلهم بكل طلاقة للتمكن من حلها معهم.فالطفل يحتاج في البداية إلى التكيف مع المدرسة حتى لا يرهب منها و يخاف وربما يرفضها في البداية ، فعلينا مقاومة مخاوفه و التعاطف معه وتقبل مشاعره
كما يقع معظم الآباء في خطأ يضر بنفسية الطفل ، ويتمثل في المطالبة الزائدة منذ الدخول المدرسي بتحقيق نتائج دراسية جيدة ، فهذه بادرة طيبة لكن طريقة مطالبة الطفل بها هي التي يجب أن تراعى ، فتجد الآباء بمجرد شرائهم لمستلزمات الدراسة الخاصة بالطفل يحملونه المسؤولية ويلقون عليه الثقل ، فيقولون : نحن أنجزنا ما علينا وبقي لك أن تنجز ما عليك ، فكأن الطفل هنا يدخل إلى ثكنة عسكرية ، فحبذا لو يتجنب الوالدان مثل هذه العبارات حتى يحب الطفل مدرسته و يحب دراسته و يحقق نتائج مبهرة بإذن الله

نصائح للأباء خلال الدخول المدرسي

مُساهمة  وكواك فتحي في السبت سبتمبر 18, 2010 10:23 pm

 
تحية طيبة أما بعد
يعتبر الدخول المدرسي مرحلة هامة وحاسمة في الموسم الدراسي لأنه يفصل بين مرحلة الاستراحة وبين مرحلة بداية العمل . ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بهذه المرحلة والتحضير لها لمساعدة الطفل على التكيف معها ، و تكمن مفاتيح دخول مدرسي ناجح في النوم الكافي والتغذية السليمة والتحضير النفسي الجيد لكي يحصل أطفالنا على نتائج جيدة في دراستهم فيتحتم علينا الاعتناء بصحتهم النفسية والبدنية فبعد الاسترخاء الذي يتميز به جو العطلة يجب على الآباء تحضير أطفالهم لدخول مدرسي رائق، فالأطفال يعتادون خلال العطلة على نظام خاص للنوم ، حيث إن أغلبهم ينامون متأخرين ويستيقظون متأخرين كذلك ، فيأتي الدخول المدرسي ليكسر هذا النظام عندما يجد الطفل نفسه مجبرا على الاستيقاظ الباكر ، وهنا يأتي دور الوالدين اللذان يساعدانه على النوم الباكر للنهوض لصلاة الفجر إذا بلغ سن الصلاة وللاستيقاظ في حالة مريحة
كما يعاني العديد من الآباء من مشكل امتناع الأطفال عن تناول وجبة الفطور ، ولا تخفى علينا أهمية هذه الوجبة بالنسبة لكل فرد عموما وعند الطفل على وجه الخصوص ، لأنها تزوده بالطاقة التي تمكنه من تتبع الدروس الصباحية ، ونتيجة لهذا الامتناع يحس الطفل بالجوع الشديد قرب الظهيرة مما يفقده تركيزه ونشاطه ويوتر أعصابه . ومن تم فإنه من الضروري إقناع الطفل بتناول هذه الوجبة المهمة التي يجب أن ترتكز على السكريات المعقدة المتوفرة مثلا في الخبز ، و كذلك على كأس من الحليب
ويتحمل الآباء المسؤولية الكاملة في مشاكل التغذية والنوم التي يعاني منها الأطفال ، حيث يجب عليهم ضمان توازن علائقي وعاطفي مع فلذات أكبادهم بتعويدهم على الحديث الحميمي أثناء الأكل وعلى القراءة اليسيرة قبل النوم وكذلك بالتواصل معهم واستفسارهم بلطف بمجرد الرجوع من المدرسة ، وبمساعدتهم على التحدث عن مشاكلهم بكل طلاقة للتمكن من حلها معهم.فالطفل يحتاج في البداية إلى التكيف مع المدرسة حتى لا يرهب منها و يخاف وربما يرفضها في البداية ، فعلينا مقاومة مخاوفه و التعاطف معه وتقبل مشاعره
كما يقع معظم الآباء في خطأ يضر بنفسية الطفل ، ويتمثل في المطالبة الزائدة منذ الدخول المدرسي بتحقيق نتائج دراسية جيدة ، فهذه بادرة طيبة لكن طريقة مطالبة الطفل بها هي التي يجب أن تراعى ، فتجد الآباء بمجرد شرائهم لمستلزمات الدراسة الخاصة بالطفل يحملونه المسؤولية ويلقون عليه الثقل ، فيقولون : نحن أنجزنا ما علينا وبقي لك أن تنجز ما عليك ، فكأن الطفل هنا يدخل إلى ثكنة عسكرية ، فحبذا لو يتجنب الوالدان مثل هذه العبارات حتى يحب الطفل مدرسته و يحب دراسته و يحقق نتائج مبهرة بإذن الله
. توكلوا على الله
 
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




2. اتبعوا نصائح والديكم



3. احترموا أساتذتكم


4. أحسنوا اختيار رفاقاء دربكم



5. نظموا أوقاتكم



6.لا تؤجل عمل اليوم الى الغد



7. نظموا كتبكم و كراريسكم


 

نصائح للتخلص من التوتر في أول يوم مدرسي

هع

سواء كان الطفل على وشك بداية المرحلة المدرسية أو الانتقال من المدرسة
الابتدائية إلى المدرسة الثانوية، أو إلى مدرسة جديدة، أو حتى العودة إلى
المدرسة التي اعتاد عليها، فإن الأيام التي تسبق الدوام المدرسي، تتسم
بالتوتر للطفل، تماما كما يشعر البالغ من التوتر عند الذهاب إلى مقر عمل
جديد.
وتقول اختصاصية الإرشاد النفسي الين واكر "تخيل نفسك انتقلت إلى
عمل جديد، وتخيل أن شريكك كان يصرخ عليك صباح ذلك اليوم، ويطلب منك أن تحضر
نفسك بسرعة، وأن تتناول طعام الإفطار، وتخيل أن شريكك ينتقد ما ترتديه،
كما أنك لا تريد أن تتأخر، ولا تريد أن تدخل إلى مكتبك وأنت تبكي".
هذا
تماما ما يشعر به الطفل، وعلى الآباء أن يشعروا مع أطفالهم، وأن يحاولوا
قدر ما باستطاعتهم جعل مرحلة الانتقال تلك بسيطة سهلة وبعيدة عن التوتر،
للطفل وإلى الآباء.
وتقول واكر "فإذا كان الطفل سيدخل المدرسة للمرة
الأولى، يمكن أن تلعب معه الأم لعبة تقمص الأدوار، لمساعدته على التعامل مع
مخاوفه. والمفتاح هو أن نجعله يلعب دور المعلم، والأم تلعب دور الطالب،
وأثناء العملية يمكن أن نسأله "هل أنت متشجع للذهاب إلى المدرسة؟"، وهذه
الطريقة تجعل الطفل يعبر عن مخاوفه بشكل سلس، ويمكن من خلال ذلك معالجة
مخاوفه".
ويجب أن تتأكد الأم من تعريف الطفل بقوانين وقواعد المدرسة
جيدا، كأن يدرك أن الأجهزة الإلكترونية غير مسموح بها أو مسموح بها في
الفرصة، وهل يمكن للأم الاتصال مع طفلها خلال الدوام للاطمئنان أم هو غير
مسموح، كما يجب أن يدرك الطفل أن هنالك مريولا مدرسيا يجب الالتزام به.
يجب
على الأم كذلك، بحسب واكر، أن تعلم طفلها كيف يحضر لمدرسته في المساء، كأن
يحضر حقيبته والملابس المدرسية، وأن يتعود أن يخبرها ما الذي يحب أن
يتناوله على وجبة الفطور والوجبة المدرسية، كما يجب على الأم أن تتفهم
نفسية الطفل في الصباح، وكيف يجب أن يتم إيقاظه، فهنالك أطفال يحبون أن
تحملهم أمهم في الصباح، وتمشي بهم إلى المطبخ، لتناول وجبة الفطور، وآخرون
يحبذون الاستيقاظ على صوت موسيقى وآخرون على المنبه.
كما يجب على الأم
اصطحاب الأطفال لشراء مستلزمات المدرسة، ليشعروا بالسعادة وبمستوى من
الإثارة، فالطفل يحب شراء حاجيات تخصه، وأن يختارها بنفسه، فالقرطاسية
ومستلزمات المدرسة متوفرة بأشكال جميلة تزيد من الرغبة في الذهاب إلى
المدرسة.
وتبين واكر أن التوتر يخف بنسبة كبيرة، إذا ما كان الوقت في
الصباح يسمح لإنجاز كل المهام من دون تأخير، وللنجاح في هذا التحدي، يجب
على الأم الاحتفاظ بروتين محدد، وأن تقسم أولويات العمل في الليل والصباح،
بحيث يضمن لها انسيابية في التحرك.
ولا يجب على الأم أن تحول وقت الفطور
إلى معركة، فعليها بأن تدرك ما الذي يحبه أطفالها وتعده لهم، وأن تشاورهم
وتضع قائمة لمدة أسبوع للالتزام بها.
ويجب أن يشعر الطفل بالراحة، وعلى
الآباء أن يدركوا أن الذهاب إلى المدرسة هو بمثابة الذهاب إلى العمل؛
فالطفل يتعرض لضغط موازٍ لما يتعرض له الكبار، ولا يجب أبدا الاستخفاف بما
يشعرون، ويجب الابتعاد عن التفكير أنهم مجرد أطفال لا يدركون معنى التوتر
أو القلق.
ويجب تشجيع الأطفال دوما على المدرسة، وإخبارهم قصصا حولها،
لجعلهم متشوقين، ويجب أن تأخذهم الأم في زيارة إلى مبنى المدرسة قبل الدوام
بأيام حتى يشعروا بنوع من الألفة، حتى وإن كانت مدرسته التي اعتاد عليها،
فهذه الطريقة تحبب الطفل بالمدرسة وتشوقه إليها.