القيادة

Facebook
Google
الاخبار العالميه
العلم و الايمان
كنانه

القيادة

الهم اغفر لوالدى الاستاذ محمد عبد الغنى عبد الحميد و شهداء غزة و فلسطين و كل شهداء المسلمين على الارض و المسلمين و والدينا و ارحمهما فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض عليك امين يارب

الصفحة الرئيسية فن الحرب القائد الناجح قيادة التغيير نظم الإدارة أنماط القيادة

( نقلت بواسطة الأستاذ محمد عبد الغنى عبد الحميد )

* تعريف القيادة:

ما أهمية القيادة ومن هو القائد وما هي القيادة ؟

أهمية القيادة كبيرة : فإنه لا يمكن لجماعة ما أن تعمل بلا قيادة تنظم العمل وتحدد الأهداف و الوسائل وتتابع التنفيذ ،

 و الأفراد ينفذون و يسددون القيادة ويقدمون لها النصح و المشورة و السمع و الطاعة .

والقائد الكشفي هو العنصر المؤثر و الفعال على جميع الأنشطة التي تمارس داخل الفرقة الكشفية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من خلال برامج مقننة ، و هو الشخص المسئول عن تنمية المهارات الخاصة التي تساعد في بناء و تكوين شخصية الفتية والشباب على ما يعود عليهم بالفائدة .

و القيادة :

هي عبارة عن تأثير متبادل بين القائد ومن يقود من اجل توجيه عمل معين للوصول إلي تحقيق أهداف معلنة مسبقاً ذات فائدة مشتركة .

القائد هو : شاب راشد . ذوكفاءة . مؤهل كشفيا لتحمل مسؤولية الفتية .

- و القائد :  هو الشخص الذي يساعد الفرقة الكشفية فى تفاعلها بصورة تلقائية لتحقيق أهداف محددة. ط

دور قائد الفرقة الكشفية

1- يقوم وينظم  ويدير  فرقة 

2- يشيع حاجيات الفتيه والشباب وفق رغباتهم وخصائص نموهم 

3- يخطط وينفذ برامج فرقته على المدى القريب والبعيد بمشاركة مجلس قادة الجماعات ( رؤساء السداسيات – عرفاء الطلائع )

4- ينمي العلاقات مع الفتيه وأولياء الأمور والمجتمع والجهات ذات العلاقات

بعد تحليل دور قائد الفرقة يصبح من السهل معرفة الاحتياجات المطلوبة لهذا الدورة موزعة على فئات المعرفة الخمس :-

  1. الفهم و الإدارك
  2. القدرة على إقامة العلاقات
  3. المهارات والفنون الكشفية
  4. القدرة على التخطيط
  5. القدرة على التنفيذ.

الفهم والإدراك

  • *      أسس ومبادئ حركة الكشف ((الوعد والقانون ))

  • *      انتشار وتنمية الحركة الكشفية في العالم

  • *      الطرق والوسائل المستخدمة في المرحلة

  • *      دور ومسؤوليات قائد الوحدة

  • *      علاقة حركة الكشف بالمجتمع والمنظمات الشبابية الأخرى

القدرة على إقامة العلاقات

*      مقدرة القائد على العمل مع الجماعات الصغيرة

*      تطبيق طرق المرحلة التي فيها (مثل نظام السداسيات – الطلائع – الرهط )

*      القدرة على الاتصال بالفتية والشباب وأولياء الأمور والقادة الآخرين والمجتمع .

*      القدرة على استخدام أساليب المناقشة والحوار مع الفتية .

المهارات الكشفية :-

- معرفة مناهج وبرامج المرحلة التي يعمل بها القائد .

- تدريب الفتية على المهارات الكشفية .

- القدرة على التخطيط .

- القدرة على الابتكار والإبداع .

-  تخطيط البرامج القصيرة أو المتوسطة أو البعيدة الأجل  .

- التخطيط لتنمية الفتية والشباب .

-  التخطيط لتطوير وزيادة العضوية في الوحدة الكشفية .

القدرة على تنفيذ :-

1. أنشطة وبرامج .

2.    كيفية التدريب والتعليم

3.    الحصول على المورد البشرية والمادية وحسن استخدامها .

4.    وضعه التقاليد الوحدة والمحفظة عليها .

5.    إدارة الوحدة .

6.    تقييم العمل بالوحدة .

7.    ممارسة الوسائل .

بعض صفات القائد الناجح :

*      جذب اكبر عدد ممكن من الأعضـــاء للفرقـــة

*      تشجيع الأفراد على تنمية مهاراتهم الشخصية.

*       يعطى لمجلس الشرف السلطة كى يقوم بمسئولياته .

*       غرس الصفات الحميدة المستمدة من الشريعة الإسلامية .

*       متابعة قيام الأفراد بالواجبات الدينية بطريق غير مباشر .

*       تكريم الأفراد البارزين دراسياً وكشفياً وخلقياً .

صفات القيادة بفطرة الأمومة

المقدمة

- الأمومة تعني بعد النظر ( الرؤية ) و العمل لمستقبل أفضل دون تركيز على " الأنا " أو " الذات " و دون غايات مادية .

- الأمومة تقدر أن العلاقة مع العاملين تتغير مع الوقت ( إن كبر ابنك خاويه ) .

- الأمومة تقدر الناس مختلفون و يحتاج كل إنسان إلى طريقة خاصة للتعامل معه .

- القادة بفطرة الأمومة لا يتنافسون على كسب شعبية أتباعهم ، فالأم تحب أبناءها بدون شروط .

-الأمومة تعني إتاحة المعرفة للآخرين وتقديم القدوة و المثل الأعلى لهم .

- الأمومة تؤكد على الحب و الاحترام في كل الأوقات و تحت مختلف الظروف .

- القادة بفطرة الأمومة يدركون نقاط القوة و الضعف في أنفسهم و في العاملين معهم .

-القادة بفطرة الأمومة يؤمنون باستقلالية الآخرين في الوقت المناسب

 ( علموهم و طيروهم )

- القادة بفطرة الأمومة يسعهم نجاح الآخرين حتى و إن تفوقوا عليهم .

- القادة بفطرة الأمومة يفهمون التقاليد و يشاركون في المناسبات .

- القادة بفطرة الأمومة لا يتنازلون عن ( أو يهجرون ) أدوارهم القيادية .

الرعاية

الرعاية بمفهوم الأمومة ليست تحكماً أو تسيباً و لكنها مساعدة الآخرين في الكشف عن قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من اطلاق كامل طاقتهم .

أنت قائد محب وحنون إذا :

1-   استحوذ العاملون على تفكيرك .

2-   عرفت أهدافهم وساعدتهم على تحقيقها .

3-   ساعدتهم وتفهمت ظروفهم في السراء والضراء .

4-   قدرت جهودهم و اعترفت بإنجازاتهم أمامهم و أمام الآخرين .

5-   استمعت إليهم بعقلك و قلبك معاً .

6-   نقدتهم نقداً بناءً وزودتهم بالتغذية المرتدة و أشرت إلى السلوكيات المراد ضبطها .

7-   عاملتهم بعدل ومساواة دون تمييز أو تعصب .

8-   شاركتهم المعلومات الهامة، السارة و غير السارة .

9-   وازنت بين مستقبلهم ومستقبل فرقتهم ودراستهم .

1-    مكنتهم من محاسبتك على أدائك وتحملت نتائج قراراتك دون إلقاء اللوم عليهم .

حب القائد نفسه :

الإنسان الذي يحب و يحترم ذاته لا يجد صعوبة في قيادة نفسه ، كما لا يجد صعوبة في قيادة الآخرين و رعايتهم ، و الحب الذي يعنينا في هذا المجال هو الحب الأخلاقي الذي يخلو من الأنانية و حب التملك و السيطرة ، و حب الذات و الحنو على النفس يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك لأنه و سيله إلى حب و رعاية الآخرين .

القائد المحب لنفسه و الراضي عنها واقعي في توقعاته ، لأن التعرف على الواقع وفهم وتناقضاته يحمي الإنسان من مشاعر الأسف و الندم و الاستياء و الغضب التي قد تصيبه حينما يقابل الآخرين بالتجاهل و سوء التقدير و الإنكار ، و لذلك تعتبر الواقعية و التوقعات المنطقية من أهم أساليب حب النفس ،

وفيما يلي بعض متناقضات الواقع التي لابد و أن يدركها الناس عامة و القادة خاصة:

-  حبك للآخرين و اهتمامك بهم لا يعني بالضرورة أن يبادلوك نفس الحب و الاهتمام .

-  لن يرضى كل الناس عن عدالتك في توجيه حبك و لا عن أمانتك في توزيع اهتمامك بين فرقتك و نفسك و الكشافين و المجتمع .

- القيادة بالحب هي قيادة التغيير ورسالتها في ذلك في رعاية نمو الآخرين لمواجهة متطلبات التغيير، و لكن قد يقابل التغيير بالمقاومة و الاستياء و سوء الفهم و عدم التقدير .

-  كلما زاد عطاءك توقع الآخرون منك المزيد و اعتبروا ذلك حقاً مكتسباً و نسوا او تناسوا أن يشكروك على ما قدمت لهم ،لأنهم سيعتبرون عطاءك واجباً و أنت تعرف أنه لا شكر على واجب .

- كلما ازدادت حاجات الناس لك ، كلما انشغلوا عنك ونسوا قيمة العطاء .

- القائد المحب لا يتوقف عن العطاء حتى وان تحول إلى جندي مجهول ، أو نسيه الآخرون و أنكروا فضله ، و هذه هي فطرة الأمومة .

القائد الذي لا يحب نفسه :

         و على العكس من ذلك نجد القائد الذي لا يحب ذاته :

- - لا يقبل النقد ولا يسمع إلا ما يحب أن يسمع .

- - لا يساعد الآخرين على النجاح و لا يسمح لهم بالتفوق .

- - لا يعترف بأخطائه ولا يعتذر عنها .

- - لا يتنازل عن آرائه حتى و إن ثبت خطؤها .

- - لا يهتم إلا بالأنباء السارة .

- - لا يقدم على اتخاذ القرارات لعدم ثقته بنفسه .

- - لا يقدر ذاته ولا يثق فيها مثلما لا يقدر الآخرين ولا يثق بهم .

          ولذلك يبالغ هذا القائد في استخدام سلطاته و احكام قبضته ويركز على توافه الأمور ولا يسمو بنفسه فوق الصغائر ، ويعلمها ويؤدبها و يحقق لها النمو والتوازن و يكافئها على التقدم و النجاح و يغفر لها الأخطاء و يدفعها إلى الصلاح و الفلاح .

الختام :

 وفي الختام إذا أردت أن ترعى الآخرين فأرع نفسك و إذا أردت أن يحبك الآخرون فأحبب نفسك

حقوق النشر محفوظة تم النشر في يناير 2018
للأستاذ المستشار / محمد عبد الغنى عبد الحميد سيد  | جمهورية مصر العربية

نمتلك المصادر الأجنبية التي تمت ترجمتها من معظم لغات العالم

بكل فخر برعاية


 

All rights reserved
Professor / Mohamed Abdelghany Abdelhamid Sayed

(Department of the educational - Arab Republic of Egypt)
We Have the foreign sources which have been translated

 from most of the world's languages