mohammad alshankyty arabic poettry Welcome to Homepage

الرثاء

رثاء خادم الحرمين الشرفين الملك فهد بن عبد العزيز

 

أراني في الحروفِ بلا حصاني

و معقودَ اللسان ِ بما دهاني

و أشكو للمدادِ هروبَ حرفي

و قرطاسي يئن بما غشاني

فأتركُ للدموع ِ - و ما عصتني -

لتكتبَ بالهطول ِ بما أعاني

و قد حمل الزمانُ عميقَ حزن ٍ

بنعي الفهدِ في ضنكِ الزمان ِ

على أن الخلودَ لفكر ِ فهدٍ

يعوضنا و هذا الجسمُ فان ِ

مليكٌ عاش للخيراتِ تترى

عطاءٌ في السباق ِ مع الثواني

 

و لولا أن أطيلَ على رثاء ٍ

لدبجتُ القريضَ من البيان ِ

فأكتبُ في الرثاء ِ بألفِ سفر ٍ

و بعدَ الألفِ أرجعُ كالمُدان ِ

 

سيخلدُ في الزمان ِ و في ضمير ٍ

بما زرعتْ  - لديهِ – لنا يدان ِ

جزاهُ اللهِ عن خير ٍ عميم ٍ

منازلَ في العلاءِ من الجنان ِ

 

 

***

 

 

 

البيعة

بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز

 

أبا متعبٍ هذهِ بيعتي

لكم سيدي قائدَ الأمةِ

و أنتَ الذي باهِرٌ أن تقودَ

بفكر ٍ عميق ٍ و بالهمّةِ

 

و هذا الزمانُ زمانُ الشظايا

تدور الرحى فيهِ بالفتنةِ

فرشّـدْ بعزمكَ من طيشهِ

و عد بالسقيم ِ إلى الحكمةِ

 

يدورُ الزمانُ لنا بالأمان ِ

و آل السعودِ على الذروةِ

و من أسرة ٍ عٌرفتِ بالضياء ِ

مداهُ القرونُ و لم يَخفتِ

و لا غروَ من ثمر ٍ يانع ٍ

إذا العرقُ في صالح ِ التربةِ

 

تسنـَّمتَ منا الفؤادَ الوفيّ

فلا زلتَ فيهِ على الرّحبةِ

فمرحى بكم سيدي حيث كنتمْ

و حيث ستبقون في السُّـدّةِ

تسيرُ بنا في دروبِ الضياء ِ

فتجلو بها عابسَ الغـُـمَّـةِ

 

تهاني الفؤادِ لكم سيدي

و للنفس ِ و الشعبِ و الأسرة ِ

 

***

 

بيعة و لي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز

 

أبا خالدٍ يا وليّا أميناً

و يا صاحبَ البذل ِ  و المنـّةِ

تبوأتَ بعدَ عميم ِ العطاء ِ

و لاية َ عهدٍ على الذمةِ

عرفناكَ بالفكر ِ قبلَ  (الدفاع ِ)

و بالبعدِ و الكيْس ِ و الفطنةِ

فسددْ بفكركَ طيشَ الزمان ِ

من الفعل ِ و الدفع ِ بالفكرة ِ

لجيل ٍ أرى بعضه ُ في مسار ٍ

من الغيَّ من بائسِ السيرة ِ

بعقل ٍ كأنَّ على غـَيْـبَةٍ

و قد عبَّ منْ سكرة ِ (الصّحوةِ)

 

و حملُ بعير ٍ على ما أراهُ

و أنتمْ له خيرة ُ الخيرة ِ

فسيروا بنا أيَّ سير ٍ حثيثٍ

على النهج ِ من عامر ِ الخبرة ِ

و من إرثكمْ نابعا من أصيل ٍ

من الدين ِ و العُرفِ و الشيمةِ

و أبقاكمُ ربنا سنداً

لهذا المليكِ و للدولةِ