لمحات من حياة العقاد

 لمحات من حياة العقاد

                                                                                                            د/ نعمات أحمد فؤاد
 

لمعرفة المزيد عن العقاد اضغط هنا

لمعرفة المزيد عن د . نعمات أحمد فؤاد اضغط هنا

التعريف بالكاتبة :
د . نعمات أحمد فؤاد (١٩٢٧م) أديبة وكاتبة مصرية راحلة عرفت باهتماماتها الثقافية والعامة ، ودعوتها الحماسية لحماية الآثار والتراث الوطني . تخرجت في كلية الآداب (١٩٤٨م) ، ونالت درجة الدكتوراه (١٩٥٩م) ، كانت رسالتها عن " النيل في الأدب المصري " وعرفت كبار الأدباء والمفكرين ونالت تشجيعهم . من مؤلفاتها : " أدب المازني " ، " أم كلثوم وعصر من الفن " ، " الشخصية الإنسانية في أدب العقاد " ، " في بلادي الجميلة " ، " شخصية مصر" . وتوفيت في الأول من أكتوبر 2016م

س1 : ما العاطفة المسيطرة على الكاتبة ؟
جـ : تسيطر على الكاتبة عاطفة الإعجاب الشديد بالعقاد .

النص :    

(1) (ولد العقاد في 28 يونيو عام 1889م بمدينة أسوان لأبوين عُرِفا بحب العزلة وطول الصمت والتقى ، فقد كانت أمه بالغة الذكاء وهي دءوب ولوع بالنظافة حريصة عليها ، أما والده فقد كان على رزانة فهو يؤدى عمله في جد وذكاء وكان أمين المحفوظات بأسوان .
وفي أسوان حيث نشأ العقاد يلتقي الماضي السحيق بالحاضر ففي أسوان - خاصة في الشتاء - تلتقي أحدث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق لا في المتاحف وحدها بل في البيوت ، فالحياة هي الحياة والوسائل هي الوسائل كأن كل شيء ثابت في
مكانه ولم يتحرك إلا الزمن . وفى ملتقى الحياتين نشأ العقاد فتّح عينه على الفتاة الباريسية والليدي الإنجليزية ثم المرأة الأسوانية المحجبة حتى ليعجز على المرء أن يعرف أمه في الطريق . وهو وإن لم يعطِ هذا النقيض أهمية في طفولته إلا أنه قد لمسه الآن وملأ عليه إحساسه فقد منحه بسطة في الأفق كما أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر) .

اللغويات :
 العزلة : الانفراد ، الابتعاد ، الانفصال ، الانزواء × الاختلاط - الصمت : السكوت × التحدث ، الكلام - التُّقى : التقوى ، الإيمان ، الورع × الفجور - بالغة : شديدة - الذكاء : ألْمَعِيّة ، فِطْنَة × غباء - دءوب : جادة تحب العمل ، مثابرة × خاملة - ولوع : شديدة التعلق ، شغوف - رزانة : وقار وهدوء × طيش ، رعونة - المحفوظات : السجلات - السحيق : البعيد × القريب ج سحائق - الشتاء ج أشتية - الحضارة :
التمدن ، التقدم والرقي في كافة الميادين × البداوة - العريق : الأصيل ، قديم الجذور ج العِراق ، العُرُق × الحديث مكانه : موضعه ج أَمْكِنَة ، أَمْكُن جج أماكن - الحياتين : حياة الماضي والحاضر - يعجز : أي يفشل - المرْء : الإنسان ج رجال على غير اللفظ ، و امرأة ج نساء على غير اللفظ أيضاً - النقيض : التناقض ، الاختلاف × الانسجام ، التوافق ، والمقصود : التنوع الثقافي - إحساسه : شعوره - منحه : وهبه × سلبه - بسطة : سعة - الأفق : الفضاء والمراد سعة الفكر ج الآفاق - قابلية : قدرة ، قبول - سعة : اتساع × ضيق - طَبَعَه :  خلقه ، جَبَله - التنافر : الاختلاف ، التعارض × التوافق ، الانسجام ، التناغم .

الشـرح :

س1 : متى وأين ولد العقاد ؟ وبم كان يتصف أبواه ؟
جـ : ولد العقاد في 28 من يونيه عام 1889م في مدينة أسوان .
- كان والداه يتصفان بحب العزلة وطول الصمت والتقى ، ولقد كانت أمه بالغة الذكاء ، دءوب ولوع بالنظافة ، أما والده فقد كان رزيناً يؤدى عمله أمين المحفوظات بأسوان في جد وذكاء.

س2 : في أسوان يلتقي الماضي السحيق بالحاضر . وضح أثر ذلك في تناول العقاد لما كان يتناوله من القضايا .
جـ : كان ذا أفق واسع يجمع بين أصالة القديم وروعة الحديث ، فهو يجمع بين التقليد والتجديد .

س3 : (في ملتقى الحياتين نشأ العقاد) ما المراد بالحياتين ؟ وما أثرهما في العقاد ؟
جـ : المراد بالحياتين : حياة الماضي العريق -  وحياة الحاضر الزاهر .
- وقد تأثر العقاد بأصالة القديم وازدهار الحاضر.

س4  : ما الذي فتَّح العقاد عينيه عليه في بلدته أسوان ؟
جـ :
فتّح عينه على رؤية الفتاة الباريسية (نموذج التحرر الأوروبي) والليدي الإنجليزية (نموذج التحفظ الأوروبي) ثم المرأة الأسوانية المحجبة (نموذج المرأة المصرية الملتزمة) في أسوان حتى ليعجز على المرء أن يعرف أمه في الطريق .

س5 : ما النقيض الذي لم يعطه العقاد  أهمية في طفولته ؟ وما تأثيره عليه في كبره ؟
جـ : التقاء مظاهر الحضارة المصرية القديمة والحضارة الغربية على أرض أسوان ، كذلك رؤية الفتاة الباريسية (نموذج التحرر الأوروبي) والليدي الإنجليزية (نموذج التحفظ الأوروبي) ثم المرأة الأسوانية المحجبة (نموذج المرأة المصرية الملتزمة) في أسوان .

- وتأثيره عليه في كبره :  لمسه بقوة وملأ عليه إحساسه فقد منحه بسطة في الأفق كما أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .

س6 : لقد نشأ العقاد في ملتقى حياتين متناقضتين (فيهما الماضي والحاضر الحديث) . فما أثر ذلك في حياته ؟
جـ : إن وجود التناقض في أسوان لم يحظ بأهمية في طفولة العقاد إلا أنه انعكس عليه بعد ذلك في حياته فقد :
    1 - منحه بسطة في الأفق 
    2 -
أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة .
    3 -
طبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .

التذوق :

(ولد لأبوين عُرِفا) : إيجاز بحذف الفاعل ؛ لإثارة الذهن . 

(بحب العزلة) : استعارة مكنية فيها تصوير للعزلة بإنسان يُحَب ، وسر جمال الصورة : التشخيص . 

(ولد لأبوين عُرِفا بحب العزلة وطول الصمت والتقى) : كناية عن قلة الاختلاط والهدوء والتديّن .  

(أمه .. دءوب ولوع بالنظافة) : كناية عن النشاط الشديد والجد ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

(دءوب ولوع بالنظافة) : صيغتان للمبالغة تدلان على شدة النشاط الأم وجديتها ، وأنها شديدة التعلق بالنظافة .

(والده فقد كان على رزانة) : أسلوب مؤكد بـ(قد + الفعل الماضي) لبيان تميّز الأب فهو يتحلى بالوقار والاحترام . 

(يؤدى عمله في جد وذكاء) : العطف يدل على تنوع صفات الأب المتميزة .

(يلتقي الماضي السحيق بالحاضر) : استعارة مكنية فيها تشخيص للماضي والحاضر بصديقين يلتقيان على أرض أسوان .

(الماضي - الحاضر) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

س1 : ما قيمة وصف الماضي بـ(سحيق) مرة ومرة أخرى بـ(عريق) ؟
جـ : وصف الماضي بـ(سحيق) لبيان أصالة الحضارة المصرية الضاربة بجذورها في أعماق الماضي ، ووصفه بـ(عريق) لبيان أصالته وتميزه .

(ففي أسوان تلتقي) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (في أسوان) على الفعل (تلتقي) ؛ للتخصيص والتأكيد .

(ففي أسوان - خاصة في الشتاء - تلتقي) : (خاصة في الشتاء) إطناب بالاعتراض ؛ للتنبيه وإثارة الذهن .

(تلتقي أحدث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق) : استعارة مكنية فيها تشخيص لأحدث صور الحضارة الحديثة وآثار الماضي العريق بصديقين يلتقيان أيضاً على أرض أسوان ، وفي العبارة إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في (يلتقي الماضي السحيق بالحاضر).

(صور الحضارة الحديثة): تشبيه للحضارة الحديثة بالصور المتعددة . 

(أحدث - الحديثة) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن . 

(الحديثة - الماضي) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

(فالحياة هي الحياة والوسائل هي الوسائل) : أسلوب قصر بتعريف الطرفين (المبتدأ والخبر) ؛ للتخصيص والتأكيد .

(كأن كل شيء ثابت في مكانه) : كناية عن احتفاظ أسوان بشخصيته الأصيلة وتقاليدها الموروثة على مر الزمن . 

(ولم يتحرك إلا الزمن) : استعارة مكنية فيها تشخيص للزمن بإنسان يتحرك ، وتوحي الصورة بحفاظ أسوان على موروثاتها الأصيلة .

(ولم يتحرك إلا الزمن) : أسلوب قصر بالنفي (لم) والاستثناء (إلا)  ؛ للتخصيص والتأكيد .

(ثابت - لم يتحرك) : إطناب بالترادف ؛ لتأكيد المعنى . 

(في ملتقى الحياتين نشأ العقاد ) : استعارة مكنية فيها تصوير للحياتين (الماضي والحاضر) بشخصين أو بطريقين يلتقيان .

(في ملتقى الحياتين نشأ العقاد ) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (في ملتقى الحياتين) على الفعل (نشأ) ؛ للتخصيص والتأكيد .

(فتّح عينه) : كناية عن بدء الإدراك والمعرفة ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم . 

(عينه) : مجاز مرسل عن نظره علاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز . 

(فتّح عينه على الفتاة الباريسية والليدي الإنجليزية ثم المرأة الأسوانية المحجبة) : كناية عن وجود الثقافات المتنوعة التي أثرت في تكوين العقاد .

(المرأة الأسوانية المحجبة) : كناية عن الالتزام الديني لدى نساء أسوان . 

س2 : إلامَ ترمز (الفتاة الباريسية - الليدي الإنجليزية - المرأة الأسوانية المحجبة) ؟
جـ : الفتاة الباريسية : ترمز للفتاة الأوروبية المتحررة - الليدي الإنجليزية : ترمز للفتاة الأوروبية صاحبة التقاليد الكلاسيكية المحافظة - المرأة الأسوانية المحجبة : ترمز للمرأة المصرية المتدينة .

(حتى ليعجز المرء أن يعرف أمه في الطريق) : كناية عن الاحتشام وانتشار الحجاب وستر الوجوه . 

س3 : علامَ يدل قول الكاتبة : (حتى ليعجز المرء أن يعرف أمه في الطريق) ؟     [أجب بنفسك]

( لم يعطِ هذا النقيض أهمية في طفولته إلا أنه قد لمسه الآن) : أسلوب قصر بالنفي (لم) والاستثناء (إلا)  ؛ للتخصيص والتأكيد . 

(قد لمسه (النقيض في أسوان) الآن) : استعارة مكنية  ، حيث صوّر النقيض بشيء مادي يُلمس ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بشدة تأثره بهذا التنوع الحضاري ، والأسلوب مؤكد بـ(قد + الفعل الماضي)

(ملأ عليه إحساسه) : استعارتان مكنيتان ، حيث صوّر النقيض بماء ، والإحساس بوعاء يملأ ، وسر جمالهما : التجسيم . 

(ملأ عليه إحساسه) :أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (عليه) ؛ للتخصيص والتأكيد .

(فقد منحه (النقيض في أسوان) بسطة في الأفق) : كناية عن سعة الفكر والثقافة ، والعبارة نتيجة لما قبلها (ملأ عليه إحساسه) .

(فقد منحه (النقيض في أسوان) بسطة في الأفق .. أعطاه قابلية .. طبعه على الاستعداد ) : استعارات مكنية للنقيض ، حيث صوّر النقيض بشخص يمنح امتداداً للفكر ، ويعطي قابلية في الإحساس ، ويطبع على الاستعداد ، وتوحي بشدة تأثير هذا النقيض (التنوع الثقافي) في أسوان عليه .  

 تذكر :
 [ الصورة الخيالية فيما سبق] : صورة ممتدة ، فالمشبه واحد وهو النقيض ، والمشبه به متعدد فهو مرة ماء ، ومرة إنسان يمنح ثم إنسان يعطي ثم إنسان يطبع  .

(هذا النقيض (التنوع الثقافي).. قد لمسه .. وملأ عليه .. أعطاه قابلية الإحساس .. وطبعه على الاستعداد للتقابل) :  تعبير يدل على سعة ومرونة فكر العقاد نتيجة للتنوع الثقافي الموجود في أسوان .

(طبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر) : كناية عن عدم جمود فكر العقاد ومرونته العقلية الكبيرة .  

(للتقابل - التنافر) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

النص :
(2) (ومرة أخرى يتبدى فضل أسوان عليه فلما كانت مدينة سياحية بل مشتى عالمياً فقد غصّت بالمكتبات لمنفعة السائحين وهى بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات . فكان العقاد يتردد عليها ويَعُب منها ما وسعته الطاقة والرغبة ، كما كان يندس بين السائحين ويتحدث إليهم ليمرن على الكلام بالإنجليزية ، وقد مكن به من طِلبته أيضاً المجالس المختصة التي كان يُدعى إليها ؛ فقد كان بعض الأجانب ممن يزورون معالم المدينة يدعون ناظر المدرسة والطلبة والمتقدمين فتسنى
(تهيّأ ، تيسّر) للعقاد في حداثته أن يجالس صفوة (نخبة ، خِيرة) الأجانب رجالاً ونساء ولا شك أن الأمر هاله - بادئ ذي بدء - ولكنه واجه الموقف واستفاد منه) .

اللغويات :
 يتبدى : يظهر ، يتضح × يختفي ، يتلاشى - فضل : إحسان ، خير ج فضول ، أفضال- غصت : امتلأت ، زخرت × خلت ، فرغت - منفعة : فائدة × مضرة عامرة : ممتلئة ، حافلة × فارغة - يعبّ : ينهل ويشرب ، والمقصود : يقرأ بنهم وشغف - الطاقة : القدرة ، الاستطاعة ج  طاقات يندس : يتسلل ، يدخل - يمرُن : يتدرب ، يتعود - طِلبة : مطلب - تسنى : تهيأ وتيسَّر × تعذر حداثته : صغره × كبره الصفوة : الصديق المختار ، الممتازون من خيار القوم ، النخبة ، الخِيرة × العامة هاله : أفزعه × طمأنه بادئ ذي بدء : أي أول الأمر .

الشـرح :

س1 : ما أثر البيئة الأسوانية في التكوين العلمي للعقاد ؟
جـ : نشأ العقاد في أسوان وهي مدينة سياحية عامرة ، بها كثير من المكتبات لمنفعة السائحين ، وهي عامرة بكتب التاريخ والآثار والقصص والمجلات فكان العقاد يتردد عليها ويقرأ ما فيها بكل طاقته ، والوقت متسع أمامه والهدوء يساعد على التأمل ، وكانت له نفس طُلعة (طموح) يندس بين السائحين ويتحدث إليهم ؛ ليمرن نفسه على الكلام بالإنجليزية ، ويحضر المجالس التي يدعى إليها فاتصل بصفوة المثقفين رجالاً ونساء ، فاتسع أفقه وانتفع بكل ذلك في تكوينه العلمي والأدبي واستكمل بالقراءة ما فاته من التعليم الجامعي.

س2 : علل : إجادة العقاد الإنجليزية .
جـ : لأنه نشأ في أسوان التي كانت تزدحم بالسائحين ، فكان العقاد يندس بينهم ، يتحدث إليهم فأتقن المحادثة ، كما كان يُدعى إلى مجالسهم ، فتهيأ له مجالسة صفوة الأجانب ، فاستفاد من ذلك كثيرًا .

التذوق :

(ومرة أخرى) : تعبير يدل على تعدد فضل أسوان المؤكد على العقاد .

(يتبدى فضل أسوان عليه) : استعارة مكنية فيها تشخيص لأسوان بإنسان له فضل ظاهر على العقاد ، واستخدام الفعل المضارع (يتبدى) يوحي باستمرار وتجدد فضل أسوان - الذي لا ينكر - على العقاد .

(كانت مدينة سياحية بل مشتى عالمياً) : كناية عن تميّز مدينة أسوان وعظمتها عالمياً ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

(فقد غصّت بالمكتبات لمنفعة السائحين) : كناية عن انتشار أدوات الثقافة واهتمام الدولة بتوفيرها في أسوان ، وجاءت (المكتبات) جمعاً ؛ لتدل على الكثرة . 

(عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات) : العطف أفاد تعدد وتنوع أشكال وفنون المعرفة والثقافة في مكتبات أسوان .

(فكان العقاد يتردد عليها ويعب منها (المكتبات) ما وسعته الطاقة والرغبة) : استعارة مكنية فيها تصوير للمكتبات بمنبع للماء والثقافة ينهل ويشرب منه بنهم شديد ، وتوحي الصورة بعشق العقاد الكبير للقراءة والمعرفة بكافة صنوفها . 

(العقاد يعب منها (المكتبات) ما وسعته الطاقة) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (منها) ؛ للتخصيص والتوكيد 

(يندس بين السائحين ويتحدث إليهم) : كناية عن رغبة العقاد القوية الواضحة في تعلّم وإتقان اللغة الإنجليزية .  

(ليمرن على الكلام بالإنجليزية) : تعليل لما قبلها . 

(وقد مكن له من طلبته أيضاً المجالس المختصة) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور ؛ للتخصيص والتوكيد ، وأسلوب مؤكد بـ(قد + الفعل الماضي) .

(كان يُدعَى إليها) : بناء الفعل (يُدعى) للمجهول إيجاز بحذف الفاعل . 

(فتسنى للعقاد في حداثته أن يجالس صفوة الأجانب) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (في حداثته) ؛ للتخصيص والتوكيد ، وعلاقة (فتسنى) بما قبلها : نتيجة .

(يجالس صفوة الأجانب رجالاً ونساء) : كناية عن التمكن من اللغة الإنجليزية ، وجلوسه مع الصفوة من الأجانب يدل على تميّزه الواضح ، وإطناب عن طريق التفصيل (رجالاً ونساء) بعد الإجمال في قوله : (الأجانب) .

(رجالاً ونساء) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

(أن الأمر هاله بادئ ذي بدء) : أسلوب مؤكد بـ(أن) ويوحي بتخوّف وتهيّب العقاد من حضور مجالس المثقفين الأجانب في بداية الأمر .

(بادئ - بدء) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .

(لكنه) : استدراك ؛ منعاً للفهم الخاطئ . 

(لكنه واجه الموقف واستفاد منه ..) : استعارة مكنية فيها تصوير للموقف بإنسان يواجهه العقاد ويتعامل معه ويتمكن من الاستفادة منه . 

النص :
(3) (إن فضل أسوان عليه - مدينة أثرية ومدينة عربية ومشتى عالمياً - فضل لا يُجحد وما هو بغافل عنه . يقول العقاد عن أسوان في مذكراته : " كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد ، يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوي إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف على جلاء  .
وفى ذلك الحين - أيضاً - كان العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة ومن ثَم لم يؤثر عنه في باب المقالة غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية) .

اللغويات :
يجحد : ينكر × يعترف ، يقر - أقصى : أبعد والمؤنث (قصوى) ج أقاصي × أدنى - الناشئ : الصغيريأوي : يلجأ - صومعة : معبد والمراد : مكان منعزل كالمعبد ج صوامع يقلب : يدقق ويبحث تضليل : تغرير ، إغواء × صدق تهويل : مبالغة ، تضخيم × تهوين يأوي : يلجأ - تنكشف : تتضح ، تنجلي × تغمض ، تُبهمجلاء : وضوح × خفاء ، غموض - ينظم الشعر : أي يكتبه يخصه : يختصه - ثمَّ : هنايُؤثر : أي يذكر النقد : تمييز الرديء من الجيد ، التفحُّص ج نقود .

الشـرح :

س1 : تلقى الفقرة الضوء على منهج العقاد في دراسة قضايا الفكر والسياسة والاجتماع . بين ذلك .
جـ :
توضح العبارة أن منهجه : هو الاطلاع على أمهات الكتب يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة : (الاجتماعية - السياسية - الفكرية) بغير تضليل أو مبالغة فتتكشف أمامه المعرفة واضحة جلية .

س2  : ما الذي خص العقاد به شعره ؟ وما موضوعات مقالاته ؟ 
جـ : خص شعره بالوصف والعاطفة .
- ولم يؤثر عنه في باب المقالة غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية .

التذوق :

(إن فضل أسوان عليه فضل لا يجحد) : أسلوب مؤكد بـ(إن) ، واستعارة مكنية فيها تصوير لأسوان بإنسان له فضل واضح لا ينكر على العقاد .

(مدينة أثرية ومدينة عربية ومشتى عالمياً) : إطناب بالاعتراض للتأكيد على تميّز أسوان ، والعطف يدل على التنوع .

(فضل لا يجحد) : فضل نكرة للتعظيم ، والتعبير بـ(لا يجحد) يدل على استمرارية تأثير ذلك الفضل على العقاد طوال حياته .

(ما هو بغافل عنه) : أسلوب مؤكد بحرف الجر الزائد (الباء) ؛ للتأكيد على فضل أسوان عليه . 

(كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان) : التعبير بـ(بلدتي) مضافة لياء المتكلم يدل على اعتزاز وحب العقاد لأسوان .  

( يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوي إلى صومعة) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور ؛ للتخصيص والتوكيد .

(أسوان .. صومعة) : تشبيه لأسوان بالصومعة (مكان العبادة) ؛ لتوضيح مكانة أسوان العظيمة ، وجاءت (صومعة) نكرة للتعظيم . 

(صوامع الفكر) : تشبيه للفكر بالصوامع فيه تجسيم وتوضيح ، للإيحاء بأهمية الفكر ، وأيضاً (صوامع) استعارة تصريحية فيها تصوير للمكتبات بالصوامع .  

(يقلب فيها وجوه النظر) : كناية عن التأمل العميق والتدقيق الشديد ، وتقديم الجار والمجرور (فيها) أسلوب قصر ؛ للتخصيص والتوكيد . 

(في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة) : التعبير بـ(كل) و(ما) يفيد العموم والشمول . 

(يسمع - يبصر) : مراعاة نظير تثير الذهن . 

(بغير تضليل أو تهويل) : كناية عن التفكير الموضوعي فلا تهوين أو تهويل في إدراك المعرفة. 

(كان العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة) : التعبير بـ(يخصه) يدل على اهتمام العقاد الكبير بالشعر في بداياته الأدبية .

(لم يؤثر عنه في باب المقالة غير القليل) : كناية عن قلة الاهتمام بالمقالات في بداياته الأدبية .

(لم يؤثر عنه في باب المقالة غير القليل) : أسلوب قصر بالنفي (لم) والاستثناء (غير) يفيد التخصيص والتأكيد .

النص :

(4) (وقد عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه إذ إن الوظائف الحكومية التي تولاها كان سرعان ما يضيق بها . وفى الفترة ما بين 1912 و1914م التي عمل فيها بديوان الأوقاف لم يكن راضياً كل الرضا مع أن قلم السكرتارية في ذلك الديوان كان مزيجاً من الصحافة والوظيفة . وكان ديوان الأوقاف في تلك الحِقبة يجمع الأدباء والشعراء من شيوخ وشبان كان فيه " المويلحي أحمد الأزهري " صاحب مجلة الأزهر و" أحمد الكاشف " و" عبد الحليم المصري " و" عبد العزيز البشري و" حسين الجمل " وإخوان هذا الطراز . ومع هذا ما إن فاتح " حافظ عوض " العقاد في الإشراف على صفحة الأدب بصحيفة " المؤيد " حتى سارع إلى القبول ، على أنه لم يلبث أن استقال لسمة من سمات الكرامة في نظره وتقديره . وكانت استقالة رابحة فقد خلا بعدها للقراءة والتأليف) .
اللغويات :
 من سن قلمه : أي من كتاباته - تولاها : عمل بها - يضيق : يسأم ، يمل - راضياً : قانعاً ، متقبلاً × ساخطاً ، متذمراً - قلم السكرتارية : مجموعة من الكتبة يدونون الأعمال الحقبة : المدة لا وقت لها ج حِقَب وحقُوب الطراز : النوع ، النمط ، الشكل ج طُرُز ، أطرزة - لم يلبث : لم يمكث وينتظر الكرامة : عزة النفس - رابحة : فيها كسب وغنم × خاسرة خلا : تفرغ .

الشـرح :

س1 : (عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه) . وضح ذلك .
جـ : هي أن العقاد لم يفارقه قلمه طوال حياته بل وكانت كتاباته مصدر رزقه في المقالات والكتب والشعر وذلك جعله حراً لا تقيده الوظيفة .

س2 : كيف كان ديوان الأوقاف في الفترة التي عمل بها العقاد ؟
جـ : كان ديوان الأوقاف في تلك الفترة ساحة أدبية حيث كان يجمع الأدباء والشعراء من شيوخ وشبان كأمثال (المويلحي - أحمد الكاشف - عبد العزيز البشري - حسين الجمل - عبد الحليم المصري) .

س3 : كانت استقالة العقاد من صحيفة المؤيد التي كان يعمل بها استقالة رابحة . وضح ذلك .
جـ : لأنه تفرغ بعدها إلى القراءة والتأليف .

س4 : (كان العقاد سرعان ما يضيق بالوظائف الحكومية رافضاً لبعض ما يتمناه غيره) . وضح .
جـ : لقد كان العقاد طموحاً لديه اعتزاز بنفسه مما جعله لا يقبل قيود الوظيفة ولا يرضى لنفسه تقبل الأوامر ويميل دائماً إلى الحصول على أعلى مكانة أدبية وعلمية ، فكل هذا جعله رافضاً للمناصب ، راغباً في التفرغ للقراءة والتأليف.

التذوق :

(وقد عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه) : كناية عن عصامية العقاد وفرديته العظيمة فقد كانت الكتابة مصدر رزقه فقط ، وأسلوب مؤكد بـ(قد + الفعل الماضي). 

س1 : ما الفرق في المعنى فيما بين : (عاش العقاد بسن قلمه) - (عاش العقاد من سن قلمه) ؟
جـ : عاش العقاد بسن قلمه : أي أن قلمه سلاحه في الدفاع عن نفسه ووسيلته للـتأليف والكتابة.
- عاش العقاد من سن قلمه : أي أن مصدر دخله الوحيد يأتي من كتاباته ومؤلفاته .

(قلمه) : مجاز مرسل عن كتاباته ومؤلفاته علاقته الآلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .

(إذ إن الوظائف الحكومية التي تولاها كان سرعان ما يضيق بها) : أسلوب مؤكد بـ(إن) ، واستعارة مكنية فيها تجسيم للوظائف الحكومية بقيود تعوق إبداعه ، ويجوز أن تكون الصورة كناية عن نفوره من قيود الوظائف الحكومية وابتعاده عنها . 

(لم يكن راضياً كل الرضا) : أسلوب توكيد بالنائب عن المفعول المطلق (كل) .

(راضياً - الرضا) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .

(قلم السكرتارية) : مجاز مرسل عن الوظيفة علاقته الآلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .

(قلم السكرتارية .. كان مزيجاً من الصحافة والوظيفة) : استعارة مكنية فيها تصوير للصحافة والوظيفة بسائلين أمكن مزجهما .

(شيوخ - شبان) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

(فيه المويلحي أحمد الأزهري.. وأحمد الكاشف...) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في قوله : (الأدباء والشعراء ..) .

(صفحة - صحيفة) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .

(لم يلبث أن استقال لسمة من سمات الكرامة) : كناية عن اعتزاز العقاد بنفسه .  

(وكانت استقالة رابحة) : استعارة مكنية فيها تصوير للاستقالة بتجارة رابحة ، وتوحي الصورة بحسن وصواب تفكير العقاد .  

(فقد خلا بعدها للقراءة والتأليف) : كناية عن حبه الشديد للقراءة والتأليف ، والعبارة مؤكدة بـ(قد + الفعل الماضي) ، وفيها تعليل لما قبلها .   

(للقراءة والتأليف) : مراعاة نظير تثير الذهن .  

النص :
(5) (وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .. الكفاح بكل
ألوانه الكفاح : الأدبي والسياسي والمادي أيضاً ؛ فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة وينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة . كان يقضى الليل يقرأ على ذُبالة مصباح ، ويقضى النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن ، أو من الخبز والفول .
وتعقبه في أعقاب الحرب العالمية الأولى الاستعمار والسلطات الممالئة
(المعاونة) له ، ولكنهم لم ينالوا منه شيئاً غير أنهم أخرجوه من بلده أسوان ، واضطهدته الملكية حتى أودعته السجن ، وعرف مرارة الجبن والجحود (النكران) فعاش منفردا معتداً (معتزاً) بنفسه كثيرا بشخصه الفرد غير آبه (مهتم) بمن يعيبون عليه التفرد (أي الوحدة) أو العزلة أو الاعتداد  .
خلا للأدب والعلم مخلصاً لهما وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله كلاهما غنى لصاحبه وكفاء
(كفاية ، استغناء) ... وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد ..... رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين) .

اللغويات :
سلسلة : حلقة الكفاح : النضال ، الجهاد × القعود صارع : أي قاوم عهود : أزمنة شتى : مختلفة ، متفرقة م شتيت - يزحزح : يزيل ويبعدالمعرقلة : المعوِّقة × المؤيدة ، المدعمة ، المساندة - ينفذ إلى : يصل - ذبالة : الفتيلة التي توقد في المصباح ج ذبال - تعقبه : تتبعه ، لاحقه × تركه أعقاب : نهاية م عَقْب ، عَقِب الممالئة : المعاونة × المناوئة ، المعارضة لم ينالوا منه : أي لم يضعفوا عزيمته اضطهدته : أي تعسفت معه وظلمته × أنصفته الجحود : نكران الجميل × الشكر معتدّاً بنفسه : معتزاً بهاآبه : مهتمالتفرد : أي الوحدة والانعزال × الاختلاط ، المعاشرة الاعتداد : الاعتزاز بالنفس ، الافتخار والزهو - خلا : تفرغ × انشغلكفاء : كفاية ، استغناء × احتياج ، عوز يستزيد : يزيد فيما يقرأ - يزيد : أي يؤلفرفيقه : صديقه ، صاحبه ج رفقاء ، رفاق خدين : صديق ج خُدَناء .

الشـرح :

س1 : حياة العقاد سلسلة متصلة الحلقات من الكفاح المتعدد الجبهات . وضح ذلك . 
جـ : كان لكفاح العقاد جبهات كثيرة منها كفاح سياسي وكفاح أدبي وكفاح مادي ، والكفاح السياسي حيث كافح الاستعمار وأعوانه وذاق مرارة السجن ولكنه صمد وانتصر ، والكفاح الأدبي حيث علم نفسه بنفسه عن طريق القراءة والثقافة المتنوعة والمعارك الأدبية التي خاضها داعياً إلى التجديد. 
-
 والكفاح المادي حيث نشأ فقيرا فصبر ، فكان يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة وينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة .

س2 : ما الذي فعله كل من الاستعمار والسلطات المعاونة له والملكية مع العقاد ؟
جـ :  لم يستطع الاستعمار ولا السلطات المعاونة له أن يفعلوا معه شيئاً غير أنهم أخرجوه من بلده أسوان . 
- أما 
الملكية فقد اضطهدته حتى أودعته السجن .

س3 : (كان لاضطهاد الملكية للعقاد أثر عليه) . وضح ذلك . 
جـ : كان لاضطهاد الملكية للعقاد أثر عليه حيث :
    1 
- خلا للأدب والعلم . 
    2 
- عاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله . 
    3 
- انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه .

س4 : كيف صارع العقاد الفقر والأحداث والسلطات ؟
جـ : صارع العقاد الفقر والأحداث والسلطات فقد صارع الفقر بتقليل الطعام ، وباستخدام مصباح الغاز وبمقاومة الظروف المحيطة التي عاش فيها. 
- 
وصارع الأحداث عبر العمل الذي كان يطمع في الاستقرار من خلاله ولكنه لا يلبث أن يجد ما يتعارض مع كرامته فيستقيل ليواجه مصيرا مظلما 
- 
وصارع السلطات حينما تعقبه الاستعمار وأخرجه من بلدته واضهطدته الملكية حتى أودع السجن.

س5 : كيف تغلب العقاد على المصاعب التي واجهته ؟ أو ما الذي أعان العقاد على الاستمرار في كفاحه ؟
جـ : تغلب على هذه المصاعب بالقراءة ، واتخذ من الكتاب صديقاً له ، ومن العلم في كل فروع المعرفة هدفاً وظل كذلك طوال حياته فتهيأ له من العلم والمعرفة ما يعجز عنه فريق من العلماء .

التذوق :

(حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح) : تشبيه لحياة العقاد بالسلسلة الطويلة ، وتوحي الصورة بجهاده الطويل على مر الزمن . 

(من الكفاح .. الكفاح بكل ألوانه) : إطناب عن طريق التفصيل (الكفاح بكل ألوانه) بعد الإجمال في قوله : (الكفاح) .

(الكفاح الأدبي والسياسي والمادي) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في قوله : (الكفاح بكل ألوانه)  ؛ للتوضيح .

(الكفاح الأدبي والسياسي والمادي) : العطف أفاد تعدد وتنوع وشمولية مجالات كفاح العقاد .

(فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى) : استعارة مكنية فيها تجسيم للزمن والأحداث والسلطات بحيوانات مفترسة صارعها العقاد وسلاحه هو قلمه ، والصورة توحي بكفاح العقاد الممتد ونفسه الحرة الأبية التي ترفض الوصاية ، والعطف أفاد تعدد وتنوع العراقيل الصعبة التي واجهها العقاد طوال حياته وقهرها .

(حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة) : استعارة مكنية فيها تجسيم للقوى المعرقلة بصخور وأحجار يزحزحها ويبعدها العقاد عن طريقه ، وتوحي الصورة بنجاح العقاد في قهر العوائق والتغلب على الصعاب التي واجهته واعترضت طريقه بالصبر والإرادة والعزيمة القوية ، والعبارة نتيجة لما قبلها . 

(القوى المعرقلة) : استعارة تصريحية فيها تصوير للصعوبات والشدائد بالقوى المعرقلة . 

(يزحزح - المعرقلة) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد

(ينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة) : كناية عن سمو منزلته الأدبية وأحقيته فيها فمكانه القمة . 

س1 : ما قيمة وصف (مكانه) بـ(الطبيعي) ؟
جـ : وصف (
مكانه) بـ(الطبيعي) ؛ لبيان أن نيله تلك المكانة كان عن جدارة واستحقاق ؛ فالقمة حق طبيعي للمتفردين .

(كان يقضى الليل يقرأ على ذبالة مصباح) : كناية عن حبه الشديد للقراءة والمعرفة . 

( يقرأ على ذبالة مصباح - ويقضى النهار على وجبة واحدة) : كناية عن كفاحه الشديد وشدة معاناته وقسوة ظروفه المادية . 

(.. من الخبز والجبن أو من الخبز والفول) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في قوله : (وجبة واحدة) .

(الخبز والجبن - الخبز والفول) : مراعاة نظير تثير الذهن .

(الليل - النهار) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

(تعقبه في أعقاب الحرب العالمية الأولى الاستعمار والسلطات الممالئة له) : كناية عن كفاحه السياسي ضد الظلم والظالمين .

(تعقبه في أعقاب الحرب العالمية الأولى الاستعمار والسلطات الممالئة له) :أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (في أعقاب ..) على الفاعل (الاستعمار والسلطات الممالئة) ؛ للتخصيص والتأكيد  .

(تعقبه - أعقاب) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .

(لكنهم لم ينالوا منه شيئاً) : كناية عن صلابة وقوة عزيمة العقاد وفشل الاستعمار والسلطات الممالئة له في هزيمته أو إضعافه وكسره . 

(لم ينالوا منه شيئا غير أنهم أخرجوه من بلده أسوان) : أسلوب قصر بالنفي (لم) والاستثناء (غير) ؛ للتخصيص والتأكيد .

(اضطهدته الملكية ) : استعارة مكنية فيها تشخيص للملكية بحاكم مستبد يضطهد من يعارضه وتوحي الصورة بمعاناته السياسية وشدة الظلم الواقع عليه ، وفي العبارة إيجاز بحذف الفاعل (السُلطات) ؛ لإثارة الذهن . 

(اضطهدته الملكية حتى أودعته السجن) : كناية عن الظلم الشديد والتعسُّف في التعامل معه ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .  

 (عرف مرارة الجبن والجحود) : استعارة مكنية فيها تصوير للجبن والجحود بطعام مر المذاق للإيحاء بشدة معاناته وألمه من البشر . 

(فعاش منفرداً) : كناية عن الرغبة في العزلة والبعد عن الناس مع الاعتزاز بالنفس ، والعبارة نتيجة لما قبلها . 

(فعاش .. معتداً بنفسه كثيراً بشخصه) : كناية عن كبريائه واعتزازه الشديد بنفسه وكيانه وعدم احتياجه لأحد ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم. 

(معتداً بنفسه) : استعارة مكنية فيها تشخيص للنفس بإنسان يفتخر به ، وتوحي الصورة بالثقة بالنفس . 

(منفرداً ، الفرد - كثيراً) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

(منفرداً - التفرد) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .

(غير آبه بمن يعيبون عليه التفرد أو العزلة أو الاعتداد) : كناية عن ثقته بنفسه واعتزازه بفكره وعدم اهتمامه بلوم اللائمين ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم

(الفرد - التفرد ) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .

(خلا للأدب والعلم مخلصاً له) : استعارة مكنية فيها تشخيص للأدب والعلم بصديقين يتفرغ العقاد لخدمتهما ويخلص في صداقتهما ، وتوحي الصورة باهتمام العقاد العظيم بالأدب والعلم وتفرغه لهما وكأنه راهب في محرابه ، ويجوز أن تكون كناية عن تفرغه للأدب والمعرفة . 

(عاش بين كتبه) : كناية عن حبه وعشقه للقراءة والمعرفة.

س2 : أيهما أدق : (عاش بين كتبه) أم (عاش أمام كتبه) ؟ ولماذا ؟  [أجب بنفسك]

(لا يمل صحبتها ولا تمله) : استعارة مكنية فيها تشخيص للكتب بأصدقاء يستمتع بصحبتهم دون ملل أو ضيق ؛ للإيحاء بسعادته بين الكتب ، وتكرار أداة النفي (لا) والفعل المضارع ؛ لتأكيد المعنى واستمرارية استمتاعه بالكتب في كل الأوقات .  

(كلاهما غنى لصاحبه وكفاء) : امتداد للصورة السابقة فيها تأكيد على ارتباط الكاتب بالكتب التي تكفيه عن غيره . 

(غنى - كفاء) : إطناب بالترادف ؛ لتأكيد المعنى .   

(وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ) : أسلوب مؤكد بـ(قد + الفعل الماضي) لبيان ارتباطه الشديد بالمعرفة والتأليف .

(القراءة والكتابة ) : مراعاة نظير تثير الذهن .

(هو إما أن يستزيد وإما أن يزيد) : إيجاز بحذف مكملات الجملة الجار والمجرور (منها) ؛ لإثارة الذهن وتشويقه .

(يستزيد - يزيد) :  محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

(رفيقه كتاب) : تشبيه للكتاب بالصديق ؛ لتوضيح حبه للقراءة والتأليف وتعلقه الشديد بالكتاب . 

(قارئه - كاتبه) : مراعاة نظير تثير الذهن .

(فليس غيره على الحالين صاحب وخدين) : أسلوبا قصر بالنفي (ليس) والاستثناء (غير) ، وتقديم الخبر (غيره) على اسم ليس (صاحب وخدين؛ للتخصيص والتأكيد .

(صاحب وخدين) : إطناب بالترادف ؛ لتأكيد المعنى ، وجاءتا نكرتين للتعظيم . 

النص :

(6) (وللعقاد نفس طلعة (طموح) ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يُهطع (يسرع) إليها من مظانها (مراجعها) ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والموهبة والطموح تألقا ومضاء (قوة وحدة) .
وقد قرأ العقاد أمهات الكتب جميعا في العربية ، وهو يُؤثر
(يفضل) من كتابها ابن المقفع وصاحب الأغاني ، ومن الشعراء بالطبع ابن الرومي . وآثر (أفضل) فنون المعرفة عند العقاد بالترتيب هي :
الشعر عربياً أو أجنبياً وما يتعلق به من نقد ودراسة ، والبحث فيما وراء الطبيعة
، وهو يجيد من اللغات - غير العربية - الإنجليزية إجادة تامة وذلك من طول قراءاته للإنجليزية وتشرّبه لها ، وإنه ليستعين بها على فهم الإيطالية والإسبانية ، اللتين يفهمهما بقدر ما هو مشترك بينهما وبين الإنجليزية ، أما الفرنسية فهو يعرفها لماماً (قليلاً) ) .

اللغويات :
نفس : ذات ، روح
ج نفوس ، أنفس - طُلعة : طموح - ولوع : شغوف ، شديد التعلق × عزوف يُهْطع : يسرع × يبطئ - مظانها : مراجعها ، مصادرها م المظنَّة - العصاميين : الذين اعتمدوا على أنفسهم في بناء حياتهم م عصامي × عالة ، عظامي - شقوا : اخترقوا ، قطعوا - الفطرة : طبيعته الأولي ج فطر - الموهبة : المَلَكَة ج مواهب الطموح : التطلع إلى الأعلى من كل هدف الأصيلة : الثابتة الراسخة × الدخيلة ، الطارئة الصقل : التلميع ، الجَلْي ، والمقصود : التهذيبتألقاً : لمعاناً × انطفاء مضاء : قوة وحدَّة  أمهات الكتب : المصادر الأساسية للمعرفةيؤثر : يفضِّل × ينفر - آثر : أفضل × أسوأ - البحث فيما وراء الطبيعة : الميتافيزيقا - يجيد : يتقن × يسيء - وَهْلة : أول الشيء - تشرّبه : امتصه ، والمقصود : معرفته العظيمة - لماماً : قليلاً .

س1 : ما المقصود بـ" البحث فيما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا) " ؟
جـ :  هو العلم الذي يدرس أصل الموجودات أو كل ما هو خارق للطبيعة لمحاولة معرفة حقيقته .

الشـرح :

س1 : بمَ اتسمت نفس العقاد ؟
جـ : اتسم العقاد بنفس طلعة (طموح) ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يُهطع (يسرع) إليها من مظانها (مراجعها) .

س2 : لماذا يعتبر العقاد من الرجال العصاميين ؟
جـ : لأنه اعتمد على نفسه في بناء مستقبله وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة .

س3  : عصامية العقاد لها ركائز متعددة . اذكرها .
جـ : الأدلة على عصامية العقاد :

1 - ربى العقاد نفسه وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية . 
2 - عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه ؛ لأن الوظائف الحكومية كان يضيق بها .
3 - كان العقاد يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول. 

س4 : ماذا تعرف عن مظاهر ثقافة العقاد وفنون المعرفة عنده ؟
جـ : مظاهر الثقافة عند العقاد : لقد قرأ العقاد أمهات الكتب جميعاً في العربية وهو يفضل من كتابها ابن المقفع وصاحب الأغاني ومن الشعراء ابن الرومي .
- فنون المعرفة المفضلة عنده :
    1 - الشعر سواء كان عربياً أو أجنبياً وما يتعلق به من نقد ودراسة 
    2 - البحث فيما وراء الطبيعة والعلوم .

س5: ما اللغات التي عرفها العقاد ؟
جـ: كان يجيد من اللغات الإنجليزية إجادة تامة لدرجة أنه كان يستعين بها على فهم الإيطالية والأسبانية 
، اللتين يفهمهما بقدر ما هو مشترك بينهما وبين الإنجليزية ، أما الفرنسية فكان يعرفها لماماً  (قليلاً) .

التذوق :

(وللعقاد نفس طلعة ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها) : استعارة مكنية فيها تشخيص للنفس بإنسان شديد الطموح مغرم بالعلم والمعرفة ، والصورة توحي برغبة العقاد الشديدة في العلم والتعلم والبحث عن المعرفة بكافة أشكالها . 

(وللعقاد نفس .. ولوع) : ولوع صيغة مبالغة تدل على كثرة تعلق العقاد بالمعرفة وشغفه التام بها . 

(بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها) : تعبير يدل على اتساع ثقافة العقاد وتنوعها وعمقها أي أنه صاحب ثقافة موسوعية . 

(يهطع إليها (المعرفة) من مظانها) : كناية عن التلهف والرغبة الشديدة في العلم والتعلم والبحث عن المعرفة الحقيقية الأصيلة بكافة أشكالها . 

(وهو من أولئك العصاميين) : استخدام اسم الإشارة (أولئك) للتعظيم . 

(وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ..) : كناية عن اعتماد العقاد على نفسه في الحياة وفي تكوين ثقافته الموسوعية وعلمه .

(ربوا أنفسهم) : استعارة مكنية فيها تشخيص للأنفس بأشخاص تُربى ، وتوحي الصورة بقدرة العقاد على تهذيب نفسه وإعدادها للأفضل . 

(شقوا طريقهم في الحياة) : تشبيه الحياة بطريق شقه العقاد مثله كمثل كل العصاميين . 

(سلاح الفطرة والموهبة الأصيلة) : تشبيه للفطرة والموهبة الأصيلة بأسلحة يشق بها الكاتب طريقه الأدبي المميز الرائع في الحياة ، وتوحي الصورة بأهمية الفطرة والموهبة الأصيلة للنجاح واجتياز العقبات .

 (الموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والموهبة والطموح تألقا ومضاء) : خيال ممتد لصورة " سلاح الموهبة " فيه استعارة مكنية حيث صورت الكاتبة الصقل والتجربة والطموح بأدوات تساعد على تجلية الموهبة وإبرازها ، وتوحي الصورة بأهمية الصقل والتجربة والطموح لإنضاج الموهبة الأصيلة .  

(الصقل والموهبة والطموح) : العطف أفاد تعدد وتنوع المظاهر التي ساهمت في نبوغ وتميّز وعبقرية العقاد .

(تألقاً ومضاء) : نكرتان للتعظيم من موهبة العقاد ، وعطف (مضاء) على (تألقاً) للتأكيد على تميّز العقاد وعظمة موهبته . 

(وقد قرأ العقاد أمهات الكتب جميعاً في العربية) : كناية عن ثقافته الموسوعية الأصيلة وشغفه وحبه الشديد للقراءة . 

(وهو يُؤثر من كتابها ابن المقفع وصاحب الأغاني ، ومن الشعراء بالطبع ابن الرومي) : إطناب عن طريق التفصيل (ابن المقفع وصاحب الأغاني .. ابن الرومي) بعد الإجمال في قوله : (كتابها) .

(صاحب الأغاني) : كناية عن موصوف وهو مؤلف الكتاب أبو الفرج الأصفهاني .

(وآثر فنون المعرفة .. الشعر عربياً أو أجنبياً .. والبحث فيما وراء الطبيعة) : إطناب عن طريق التفصيل (الشعر عربياً أو أجنبياً .. والبحث فيما وراء الطبيعة) بعد الإجمال في قوله : (فنون المعرفة) .

(عربياً - أجنبياً) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

(يجيد من اللغات الإنجليزية إجادة تامة) : أسلوب مؤكد بالمفعول المطلق (إجادة) .

(غير العربية) : إطناب بالاعتراض ؛ للتنبيه وإثارة الذهن .

(من طول قراءاته للإنجليزية وتشرّبه لها) : إطناب بالتعليل ، وتعبير يدل على إتقانه الشديد للغة الإنجليزية .

(وإنه ليستعين بها (الإنجليزية) على فهم الإيطالية والإسبانية) : كناية عن إتقانه وإجادته التامة للغة الإنجليزية ، وأسلوب مؤكد بمؤكدين (إن) و(اللام) . 

النص :
(7) (وأسلوب العقاد أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج ، حتى لتحس إزاء مقالته أن أفكارها مرتبة ترتيباً يتميز فيه البدء والختام قبل أن يخط فيها حرفاً . وهو أسلوب علمي ما لم تغلب عليه طبيعة الموضوع إن كان أدباً خالصاً . ومع ما لأسلوبه من الطابع العلمي إلا أنه يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو أو فضول ، وهو يؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً في موضوعات التهكم كما يختاره - على حد تعبيره - في الموضوعات الوجدانية وما إليها مما يلحق بالأغراض الشعرية : " فإن السجع ينبه الذهن إلى المعاني في هذه الأغراض ويزيدها جلاء وتوكيداً كأنه اللحن الذي يضيف إلى الكلمات ومعانيها قوة ليست للكلام الذي يسمع بغير تلحين " ، ولم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء ، فقد ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص
(التدقيق) وهذا صدى لفرديته واعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصية أخرى) .

اللغويات :
 أسلوب : طريقة
ج أساليب - يخط : أي يكتب - الطابع : الصبغة ، الشكل ، الصيغة - الإيقاع : التناغم - حشو : زيادة - فضول : زيادة - يؤثر : يفضل - يستهويه : يعجبه × يستهجنه ، ينفر منه - التهكم : السخرية - جلاء : وضوح × غموض - لم تجنِ : تذنب ، تجرم - الاستقصاء : التعمق في بلوغ أقصى الشيء - التمحيص : الفحص والتدقيق ، التنقية - صدى : رجع الصوت ، والمقصود : نتيجة وأثر ج أصداء - ذاته : نفسه ، روحه ج ذوات - تطغى : تغطي .

س1 : ما جمع : (طبيعة - طبع - طابع) ؟
جـ : جمع (
طبيعة) : طبائع ، و (طبع) : طِباع  ، و (طابع) : طوابع .

الشـرح :

س1 : ما خصائص أسلوب العقاد في الكتابة ؟
جـ : خصائص أسلوب العقاد :
1 - أسلوب العقاد منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج .
2 - أفكاره مرتبة ترتيباً يتميز فيه البدء والختام .
3 - أسلوبه علمي
ما لم تغلب عليه طبيعة الموضوع إن كان أدباً خالصاً .
4 - يميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو أو فضول (زيادة) .
5 - يُؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً
في موضوعات التهكم .

س2 : لماذا كان السجع يستهوي العقاد في الموضوعات الوجدانية وما إليها مما يلحق بالأغراض الشعرية ؟
جـ :
لأن السجع من وجهة نظره ينبه الذهن إلى المعاني في هذه الأغراض ويزيدها جلاء وتوكيداً كأنه اللحن الذي يضيف إلى الكلمات ومعانيها قوة ليست للكلام الذي يسمع بغير تلحين .

س3 : لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء . وضح ذلك . 
جـ : لم تجن الصحافة (بتأثيرها السيئ) على العقاد جنايتها على الأدباء فقد ظل أسلوب العقاد له الطابع الذي لا يتغير طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص (التدقيق) وهذا يرجع إلى اعتزازه بنفسه فلا تسيطر علي شخصيته شخصية أخرى .

التذوق :

(أسلوب العقاد أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج) : كناية عن عقلانية العقاد ودقة تفكيره القائم على العلم . 

(المقدمات - النتائج) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

(مقالته أفكارها مرتبة ترتيباً يتميز فيه البدء والختام) : كناية عن الدقة العلمية والفكر المنظم . 

(يتميز فيه البدء والختام) - (يخط فيها حرفاً) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور ؛ للتخصيص والتأكيد .

(البدء - الختام) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

( حشو - فضول) : إطناب بالترادف ؛ لتأكيد المعنى .

(المعنى - اللفظ) : مراعاة نظير تثير الذهن . 

(يستهويه السجع) : استعارة مكنية فيها تصوير للسجع بإنسان يحبه العقاد ويغرم به . 

(على حد تعبيره) : إطناب بالاعتراض ؛ لإثارة الذهن وتنبيهه . 

(فإن السجع ينبه الذهن) : أسلوب مؤكد بـ(إن) ، واستعارة مكنية فيها تصوير للسجع بإنسان ينبه ذهن القارئ أو السامع .

(السجع .. كأنه اللحن) : تشبيه للسجع باللحن ؛ لتوضيح جماله الإيقاعي الذي يطرب الأذن .

(ولم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء) : استعارة مكنية فيها تصوير للصحافة بإنسان يرتكب جرماً كبيراً في حق الأدباء ، ولكنه يفشل في ارتكاب هذا الجرم مع العقاد ، وهي صورة توحي بعظمة وروعة لغة وأسلوب العقاد وشخصيته المتفردة التي تغرّد بعيداً عن السرب .

(لم تجنِ - جنايتها) : محسن بديعي / طباق بالسلب يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

(ظل لأسلوب العقاد طابعه الذي لا يتغير) : استعارة مكنية فيها تصوير لأسلوب العقاد بإنسان له شكل لا يتغير ، وتوحي الصورة باعتزازه بفكره وآرائه وشخصيته المتفردة .

(ظل لأسلوب العقاد طابعه الذي لا يتغير) :أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (لأسلوب العقاد) ؛ للتخصيص والتأكيد  .

(طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في (طابعه) .

(اعتزازه بذاته) : استعارة مكنية فيها تصوير لذاته بشخص يعتز به ويقدره . 

(لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصية أخرى) : كناية عن تفرده وعظمته . 

التعليق :

س1 : من أي فنون النثر هذا النص ؟ ما نوع الأسلوب الذي كتب به ؟
جـ : النص من فن المقال .
   - نوع الأسلوب : أدبي .

س2 : إلى أي مدارس النثر تنتمي صاحبة المقال ؟ وبمَ يتميز أسلوبها ؟ 
جـ : تنتمي صاحبة المقال إلى مدرسة المجددين في النثر العربي .
-
يتميز أسلوبها : برشاقة اللفظ والبعد عن التكلف والحشو والإسهاب قاصداً إلى كشف أبعاد الشخصية وجوانب تميزها والأسباب المنطقية ، وتحليل جوانبها .

س3 : بمَ تتميز لغة المقال ؟
جـ : تتميز لغة المقال بالوضوح ، والسلاسة والدقة في اختيار الألفاظ المعبرة عن طبيعة الشخصية المتحدث عنها .

س4 : كيف تحقق التكوين الفني للمقال ؟
جـ : تحقق التكوين الفني للمقال حيث بدأت الكاتبة بعرض نشأة العقاد ثم بينت أثر أسوان عليه ، ثم انتقلت إلى توضيح جوانب شخصيته ، ثم ختمت بطبيعة أسلوب العقاد الذي عرف به أي إن المقال له : مقدمة وموضوع وخاتمة انتقلت بينهم الكاتبة في سلاسة معتمدة على التحليل والعرض والتعليل . ولم تقف عند مجرد رصد جوانب شخصية العقاد وسيرته .

س5 : ما نوع الأسلوب الذي آثرته الكاتبة في النص ؟
جـ : آثرت الكاتبة الأسلوب الخبري ؛ لتقرير وتأكيد عظمة عباس محمود العقاد ، ولتوضيح سماته وسجاياه التي جعلته يستحق تلك المكانة العظيمة في ريادة الأدب العربي .

س6 : عكس المقال سمات شخصية للكاتبة . وضحها .
جـ :عكس المقال من سمات شخصية الكاتبة : عمق الرؤية وسعة الثقافة والقدرة على التحليل والتعليل ، ودقة الملاحظة.

س7 : ما أهم سمات العقاد ؟
جـ : قوة الشخصية والتمكن اللغوي والوعي الحضاري فكان منطقي التفكير ، فلسفي الرؤية ، علمي النزعة ، دقيق الأسلوب ، في كتاباته يتكئ (يرتكز ، يستند) على الاستقراء والاستقصاء والاستنتاج والمقدمات والنتائج ؛ ليصل إلى عقل قرائه ومتلقيه قبل الوصول إلى وجدانهم ، ومع هذا كله سجَّل دوره ناقداً وشاعراً لا يشق له غبار (أي متفوق) ، فكان عقادنا ملء السمع والبصر حتى ملأ الدنيا وشغل الناس بشخصه وفكره وفنه كما كان المتنبي في القرن الرابع ، وقبله الجاحظ الموسوعي في القرن الثالث الهجري .

س8 : تجلى إبداع العقاد في تأليف عبقرياته . اشرح ذلك مبيناً كيف كان مبدعاً ؟
جـ : كتب العقاد (عبقرية محمد) ثم (عبقرية الصديق) ، و(عبقرية عمر) ، و(عبقرية خالد) ، فكان صاحب منهج جديد في سرد سيرة لكل شخصية من منظور تفردها وتميزها ، وتجلت قدرة العقاد في النفاذ عبر دخائل شخصياته عن طريق ما أسماه " مفتاح الشخصية ".

س9 : ما الدروس المستفادة من دراسة حياة العقاد؟
جـ : نتعلم من دراستنا لحياة العقاد : الاعتماد على النفس والصبر والكفاح والصمود وحب القراءة والثقافة ، والقناعة وتحمل الشدائد لتحقيق النجاح في الحياة .

            
 

امتحانات

الدور الثاني 1997 م

" وللعقاد نفس طُلَعة ، وَلُوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يُهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية " .

(أ) -  ضع مرادف " طلعة " ومضاد " يهطع " في جملتين من تعبيرك .

(ب) - عصامية العقاد لها ركائز متعددة . اذكر اثنتين منها .

(جـ) - ما خصائص أسلوب العقاد ؟

(د) - ما نوع الخيال في : "  ربوا أنفسهم " ؟ وما سر جماله ؟

(هـ) - ماذا أفاد وصف نفس العقاد بـ(طُلَعة ، وَلُوع) ؟

الإجابات :

(أ) -    - مرادف " طلعة " : طموح .        - مضاد " يهطع " : يبطئ .

(ب) - الأدلة على عصامية العقاد :
1 - ربى العقاد نفسه وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية . 
2 - عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه ؛ لأن الوظائف الحكومية كان يضيق بها .
3 - حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .. الكفاح الأدبي والسياسي والمادي . 
4 - كان العقاد يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول.
 [يُكتفى بسمتين]

(جـ) - خصائص أسلوب العقاد :
1 - أسلوب العقاد منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج .
2 - أفكاره مرتبة ترتيباً يتميز فيه البدء والختام .
3 - أسلوبه علمي يميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو .
4 - يُؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً .

(د) - نوع الخيال في : " ربوا أنفسهم " : استعارة مكنية فيها تشخيص للأنفس بأشخاص تُربى ، وتوحي الصورة بقدرة العقاد على تهذيب نفسه وإعدادها للأفضل . 

(هـ) - أفاد وصف نفس العقاد بـ(طُلَعة) : توحي برغبة العقاد الشديدة في العلم والتعلم والبحث عن المعرفة بكافة أشكالها ، وبـ(وَلُوع) : تدل على شدة تعلق العقاد بالمعرفة وشغفه التام بها . 

الدور الثاني 2000 م

" وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل أنواعه ، الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضاً ، فقد صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلي مكانه الطبيعي في الحياة " .

(أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي :
    - "
يزحزح " معناها هنا : (يحرك – يغير – يزيل) .
    - "
شتى " مفردها : (شَت - شات – شتيت) .
    - "
حياة " جمعها : (حيوات – أحياء – حيات)  .
(ب) - ما الأحداث التي واجهت " العقاد " ؟ وكيف تغلب عليها ؟

(جـ) -  " للعقاد " أسلوب خاص في الكتابة فرض احترامه على الصحافة والأدباء . وضح ذلك .

(د) - ما نوع الصورة في : " حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح " ؟ وبمَ توحي ؟

(هـ) - بمَ يوحي التعبير بـ (صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات) ؟

الإجابات :

(أ) -    " يزحزح " معناها هنا : يزيل .    - " شتى " مفردها : شتيت .    - " حياة " جمعها : حيوات .

(ب) - عاش العقاد حياة ضنكة اضطرته أن يقرأ على ذبالة مصباح وأن يقضي النهار على وجبة واحدة لا تعين على حياة . وبعد الحرب الأولى تعقبه الاستعمار والسلطان في مصر فأخرج من أسوان ، وأودع السجن وذاق مرارة الألم . لم يجد حوله من يناصره وألجأه الجحود والجبن إلي أن يعيش في عزلته بعيداً عن الناس . 
- وقد تغلب على هذه المصاعب بالقراءة ، واتخذ من الكتاب صديقاً له ، ومن العلم في كل فروع المعروفة هدفاً ، وظل كذلك طول حياته فتهيأ له من العلم والمعرفة ما يعجز عنه فريق من العلماء . 


(جـ) - أسلوب العقاد أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج ، وهو أسلوب علمي ما لم تغلب عليه طبيعة الموضوع إن كان أدباً خالصاً ، ويميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو أو فضول ، وهو يؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً ، ولم تجنِ عليه الصحافة جنايتها على غيره ، فقد ظل أسلوب العقاد طابعه الدراسة والاستقصاء والتمحيص ؛ ولهذا ظلت شخصيته منفردة ومؤثرة .

(د) - الخيال في : " حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح " : تشبيه لحياة العقاد بالسلسلة الطويلة ، وتوحي الصورة بجهاده الطويل على مر الزمن . 

(هـ) - يوحي التعبير بـ (صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات) : بكفاح العقاد الممتد ونفسه الحرة الأبية التي ترفض الوصاية .

الدور الثاني 2001 م

" للعقاد نفس طلعة ، ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها. يُهْطَع إليها من مظانها ، ومن أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقا ومضاء " .

(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
    - "
نفس طُلَعة " تفيد كثرة : (صبرها - طموحها - وعيها - اطلاعه) . 
    - "
المظان " مفردها : (الظنّ - المظنّة - الظَّنة - الظنين) .

(ب) -  ما عوامل نجاح العقاد في مجال المعرفة ؟ وكيف استطاع تثقيف نفسه ؟

(جـ) -  علل لما يأتي:
    1 - إتقان العقاد اللغة الإنجليزية .
    2 - تعقب الاستعمار ومعاونيه له .

(د) - ما نوع الخيال في : " سلاح الفطرة " ؟ وما سر جماله ؟

(هـ) - ما قيمة التعبير بـ(من أولئك العصاميين) ؟

الإجابات :

(أ) -     - " نفس طُلَعة " تفيد كثرة : طموحها.         - " المظان " مفردها : الَمظنَّة . 

(ب) - عوامل نجاح العقاد في مجال المعرفة :
- استطاع العقاد بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة والكفاح المتنوع ، وعصاميته أن ينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة ؛ فقد كان يقضى الليل يقرأ على ذُبالة مصباح ، ويقضى النهار على وجبة واحدة ، واستثمر إيداعه السجن في القراءة والتأليف في جميع مجالات المعرفة المختلفة. 
- واستطاع تثقيف نفسه بالقراءة المتنوعة التي صقلته ، وبما خاضه من تجارب ، وبما كان له من طموح عظيم ، وإخلاص للأدب والعلم : يستزيد ويزيد. 

(جـ) - التعليل
1- أتقن العقاد اللغة الإنجليزية ؛ لأنه نشأ في أسوان التي كانت - وما تزال - مدينة سياحية ومشتى عالميا تزدحم بالسائحين ، فكان العقاد يندس بينهم ، يتحدث إليهم فأتقن المحادثة ، كما كان يدعى إلى مجالسهم ، فتهيأ له مجالسة صفوة الأجانب ، فاستفاد من ذلك كثيرًا ، كما كان يتردد كثيراً على مكتبات أسوان العامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص وغيرها.

2- تعقب الاستعمار ومعاونوه العقاد ؛ لأنه وقف أمام السلطات الظالمة في عهده ، يبث الحماس في نفوس الشباب لنيل الحرية ، ولم يجد الاستعمار ومعاونوه بدًّا من إِخراجه من أسوان ، واضطهدته الملكية ، فأودعته السجن ... ورغم ذلك لم يستسلم ، بل اعتز بنفسه وأثبت ذاته.

(د) - الخيال في : " سلاح الفطرة " : تشبيه للفطرة بسلاح يشق به الكاتب طريقه الأدبي المميز الرائع في الحياة ، وتوحي الصورة بأهمية الفطرة للنجاح واجتياز العقبات .

(هـ) - التعبير بـ(من أولئك العصاميين) : استخدام اسم الإشارة (أولئك) للتعظيم ؛ فهو من الذين اعتمدوا على أنفسهم فقط في الحياة 

الدور الأول 2003 م

"... خلا العقاد للأدب والعلم مخلصاً له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غنى لصاحبه وكفاء له ، .. وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد.. رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين ..." .

(أ) - ضع معنى " يمل " ، ومقابل "  خدين" في جملتين من تعبيرك.

(ب) - ماذا ترى من علاقة للعقاد بالكِتَاب ؟

(جـ) - لأسلوب العقاد خصائصه الفنية ، اذكر أربعاً منها.

(د) - لماذا وصف العقاد بأنه عصامي ؟

(هـ) - استخرج من الفقرة :

1 - كناية .
2 - استعارة مكنية . 
3 - مراعاة نظير .
4 - تشبيهاً .
5 - إطناباً .

(هـ) - النص من فن المقال فبمَ تتميز لغته ؟
 

الإجابات :

(أ) -    - معنى " يمل " : يسام .         - مقابل " خدين" : عدو

(ب) أرى أن علاقة " العقاد " بالكتاب علاقة إخلاص وصداقة . رفيقه كتاب هو قارئه أو كاتبه ، ليس له غير الكتاب صاحب وخدين . 

(جـ) - من خصائص أسلوب العقاد :
1 - أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج . 
2 - الأفكار مرتبة ترتيبا يتميز فيه البدء والختام .
3 - يغلب عليه الأسلوب العلمي إلا إذا كان الموضوع أدبياً . 
4 - يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل والسجع أحياناً .

(د) - وصف " العقاد " بأنه عصامي ؛ لأنه ربى نفسه بنفسه ، وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية التي يزيدها الصقل والطموح تألقا ومضاء .

(هـ) - الاستخراج :

1 - كناية : (عاش بين كتبه) : كناية عن حبه وعشقه للقراءة والمعرفة.
2 -
استعارة مكنية :    [أجب بنفسك]
3 -
مراعاة نظير :
(القراءة والكتابة ) - (قارئه - كاتبه) : مراعاة نظير تثير الذهن .
4 -
التشبيه :
(رفيقه كتاب) : تشبيه للكتاب بالصديق ؛ لتوضيح حبه للقراءة والتأليف وتعلقه الشديد بالكتاب . 
5 -
الإطناب :
(غنى - كفاء) - (صاحب وخدين) : إطناب بالترادف ؛ لتأكيد المعنى .  

(هـ) - تتميز لغة المقال بالوضوح ، والسلاسة والدقة في اختيار الألفاظ المعبرة عن طبيعة الشخصية المتحدث عنها .

الدور الثاني 2004 م

" يقول العقاد عن أسوان في مذكراته : " كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد . يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوى بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف عن جلاء " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
ضع مرادف "
تهويل " ، و مضاد " أقصى " في جملتين مفيدتين .

(ب) - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته . فبمَ وصفها ؟

(جـ) - بمَ تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان ؟ وما سبب ذلك ؟

(د) - استخرج من الفقرة :

1 - تشبيهاً ، وبين سر جماله.

2 - استعارة تصريحية .
3 - مراعاة نظير ، وبين فائدتها .
(هـ) - أيهما أجمل : [البلدة التي نشأت فيها
بلدتي أسوان - البلدة التي نشأت فيها أسوان] ؟ ولماذا ؟ 

(و) - إلى أي مدارس النثر تنتمي صاحبة المقال ؟ وما أهم سماتها ؟  
 

الإجابات :

(أ) -  مرادف " تهويل " : مبالغة         - مضاد " أقصى " : أدنى 

(ب) - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته : كانت البلدة التي ترعرعت فيها بلدتي أسوان بأطراف جنوب الصعيد يقترب الناشئ في مثل عمري أن يلجا بها إلى صومعة الفكر يفكر فيقلب وجوه النظر فيما يسمع أو يبصر من شئون عامة ، بغير تضليل أو تفريع ، فلا تصل إلينا حتى تتكشف بوضوح . 

(جـ) - تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان بمواهب كثيرة منها :
1 - أنه كان ذا حس مرهف ، سريع التأثر، قادراً على التأمل مفعماً بحيوية ونشاط ، معتداً بنفسه . 
2 - كان ذا نفس طلعة (طموح) دفعته إلى أن يقضي الليل يقرأ على ذبالة المصباح ، صبوراً ، يقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو الخبز والفول .

- وسبب ذلك :
1 - عوامل الوراثة حيث ولد لأبوين ذكيين ، دءوبين في العمل . 
2 - ولوعه بالمعرفة على اختلاف أنواعها وعصاميته التي ربى نفسه بها ، وشق طريقه في الحياة بسلاح الموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والطموح تالقاً و مضاء (قوة وحدة) . 

(د) - الاستخراج :

1 - التشبيه : (أسوان .. صومعة) : تشبيه لأسوان بالصومعة (مكان العبادة) ؛ لتوضيح مكانة أسوان العظيمة ، أو(صوامع الفكر) : تشبيه للفكر بالصوامع فيه تجسيم وتوضيح ، للإيحاء بأهمية الفكر .  

2 - استعارة تصريحية : (صوامع) استعارة تصريحية فيها تصوير للمكتبات بالصوامع .
3 - مراعاة نظير :
(يسمع - يبصر) : مراعاة نظير تثير الذهن . 

(هـ) - التعبير بـ(بلدتي أسوان) أجمل ؛ لأنه يدل على اعتزاز وحب العقاد لأسوان .  

(و) - تنتمي صاحبة المقال إلى مدرسة المجددين في النثر العربي .
- أهم سماتها : 
سهولة الألفاظ والتحرر من السجع والاعتماد على حيوية الألفاظ والقدرة على التحليل والاستقصاء والتأثر بالثقافات الأجنبية .

الدور الأول 2006 م

" وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .... الكفاح بكل ألوانه .. الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضا . فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة" .

(أ) -  تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
   
- " الكفاح الأدبي " المراد به :
        (عمله الحكومي - العمل في الصحيفة المؤيد - عمله في التأليف وقراءاته - عمله في الديوان) .

(ب) -  علل : إجادة العقاد الانجليزية .

(جـ) -  لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء .. حلل هذه العبارة بأسلوبك .

(د) - ما نوع الخيال في : " صارع الرجل الزمن والأحداث " ؟ وما سر جماله ؟

(هـ) - ماذا أفاد العطف في : (الكفاح الأدبي والسياسي والمادي) ؟

(و) - كيف تحقق التكوين الفني للمقال في هذا النص ؟

الإجابات :

(أ) -  " الكفاح الأدبي " المراد به : عمله في التأليف وقراءاته والعمل في صحيفة المؤيد .

(ب) - تعلم العقاد الإنجليزية ليستعين بها على فهم الإيطالية والأسبانية .

(جـ) - لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء ؛ لأن أسلوب العقاد ظل له طابعه الذي لا يتغير وهو الاستقصاء والتدقيق واعتزازه بشخصيته وذاته .

(د) - نوع الخيال في : " صارع الرجل الزمن والأحداث " : استعارة مكنية فيها تجسيم للزمن والأحداث والسلطات بحيوانات مفترسة صارعها العقاد وسلاحه هو قلمه ، والصورة توحي بكفاح العقاد الممتد ونفسه الحرة الأبية التي ترفض الوصاية .

(هـ) - أفاد العطف في : (الكفاح الأدبي والسياسي والمادي) : تعدد وتنوع وشمولية مجالات كفاح العقاد .

(و) - تحقق التكوين الفني للمقال حيث بدأت الكاتبة بعرض نشأة العقاد ثم بينت أثر أسوان عليه ، ثم انتقلت إلى توضيح جوانب شخصيته ، ثم ختمت بطبيعة أسلوب العقاد الذي عرف به أي إن المقال له : مقدمة وموضوع وخاتمة انتقلت بينهم الكاتبة في سلاسة معتمدة على التحليل والعرض والتعليل . ولم تقف عند مجرد رصد جوانب شخصية العقاد وسيرته .

الدور الأول 2008 م

إن فضل أسوان - باعتبارها مدينة أثرية و مدينة عربية ومشتى عالمياً - على العقاد فضل لا يجحد ، وما هو بغافل عنه ؛ إذ يقول: " كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوي بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل يسمع أو يبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف على جلاء .." .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " يقلب " ، ومضاد " أقصى " في جملتين مفيدتين .

(ب) - بم ساعدت أسوان الكاتب ؟ و كيف كان يتناول أفكاره ؟

(جـ) - لماذا لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على غيره من الأدباء ؟

(د) - ما قيمة التعبير بـ(أسوان مدينة أثرية ومدينة عربية ومشتى عالمياً) ؟

(هـ) - أيهما أجمل : [ما هو بغافل عنه - ما هو غافلاً عنه] ؟ ولماذا ؟ 

(و) - ما نوع الأسلوب الذي آثرته الكاتبة في النص ؟ ولماذا ؟

الإجابات :

(أ) -  مرادف " يقلب " : يناقش ، يعدد          - مضاد " أقصى " : أقرب ، أدنى 

(ب) - ساعدت أسوان الكاتب بأن منحته بسطة في الأفق ، و طبعته على الاستعداد لتقبل الآخر ، و الاطلاع على أمهات الكتب ، و التحدث باللغات المختلفة مع السائحين . 
- كل هذا و غيره صقل فكره ، و قلب وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل ، فوصلت إلينا جلية 
(واضحة) . 

(جـ) - ظل لأسلوب العقاد طبعه الذي لا يتغير طابع الدراسة و الاستقصاء ، و التمحيص ، وهذا صدى لفرديته و اعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته ، فلا تطغى عليها شخصية أخرى فردية أو معنوية .

(د) -  التعبير بـ(أسوان مدينة أثرية و مدينة عربية ومشتى عالمياً) ؛ للتأكيد على تميّز أسوان ، والعطف يدل على التنوع .

(هـ) - التعبير بـ(ما هو بغافل عنه) : أجمل ؛ لأنه أسلوب مؤكد بحرف الجر الزائد (الباء) ؛ للتأكيد على فضل أسوان عليه .   

(و) - آثرت الكاتبة الأسلوب الخبري ؛ لتقرير وتأكيد عظمة عباس محمود العقاد ، ولتوضيح سماته وسجاياه التي جعلته يستحق تلك المكانة العظيمة في ريادة الأدب العربي .  

الدور الأول 2010 م

" ... ظل لأسلوب العقاد طابعه الذي لا يتغير : طابع الدراسة والاستقصاء ، والتمحيص ، وهذا صدى لفرديته واعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصية أخرى ...  "  .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 -  مرادف " التمحيص " هو : (التركيز  -  الاهتمام -  التدقيق -  التفكير) .

   2 مضاد " يتغير " هو : (يلقي  -  يتبدل  -  يتحرك  -  يثبت) .

   3 - " طابع الدراسة و الاستقصاء ، و التمحيص " هذا التعبير يشير إلى : (كثرة التعقيد - تنوع الدراسة - عمق الفكر - استخدام العقل)

(ب) -  أثرت خصائص العقاد الشخصية على سمات أسلوبه . وضح ذلك ، ودلل على إتقانه الإنجليزية .

(جـ) - حياة العقاد سلسلة متصلة من الكفاح متعدد الجبهات . وضح ذلك ، ثم دلل على كيفية تغلبه عليها .

(د) - ما الجمال في : " ظل لأسلوب العقاد طابعه الذي لا يتغير " ؟

(هـ) - استخرج من الفقرة :  إطناباً ، وبين فائدته .

(و) - للعقاد رأى في السجع فما هو ؟ 

الإجابات :

(أ) -    1 - مرادف " التمحيص " : التدقيق .      2 - مضاد " يتغير " : يثبت .     3 - " طابع الدراسة و الاستقصاء ، و التمحيص " هذا التعبير يشير إلى : عمق الفكر . 

(ب) - تميز أسلوبه بطابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص ، وهذا نتيجة اعتزازه بذاته ، وتفرده ، واهتمامه بالمعنى على حساب اللفظ ، وهذا الأسلوب يدل على سعة افقه وثقافته . 

- والدليل على إتقانه الإنجليزية : أنه إذا كتب في الكتب العربية تمثلت الجملة في ذهنه أول الأمر إنجليزية ، ثم يخرجها على الورق عربية 

(جـ) - صارع العقاد الزمن ، والأحداث والسلطات في عهود شتى ، واضطهدته الملكية ، وأودعته السجن حتى أخرج من بلدته أسوان ، وعاش حياة ضنكاً اضطرته أن يقرأ على ذبالة مصباح ، ويقضي النهار على وجبة واحدة .
- تغلب على ذلك بقوة شخصيته ، واعتداده بنفسه ، وبالقراءة والثقافة والعلم والمعرفة .

(د) - الجمال في : " ظل لأسلوب العقاد طابعه الذي لا يتغير " : استعارة مكنية فيها تصوير لأسلوب العقاد بإنسان له شكل لا يتغير ، وتوحي الصورة باعتزازه بفكره وآرائه .

(هـ) - الإطناب : (طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في (طابعه) .

(و) - كان العقاد يميل إلى السجع أحياناً في موضوعات التهكم والموضوعات الوجدانية حيث إنه يرى أن السجع ينبه الذهن ويزيد المعاني وضوحاً وتوكيداً .

الدور الثاني 2010 م

" ومرة أخرى يتبدى فضل مدينة أسوان على العقاد ، لما كانت مدينة سياحية ، بل مشتى عالميا ، فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين . وهي بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات ، فكان العقاد يتردد عليها ، ويعب منها ما وسعته الطاقة والرغبة .. "  .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - مفرد كلمة " مكتبات " :  (مكتبة -  مكتب -  كاتب -  كتابة)  

   2 - مرادف كلمة " يتبدى " : (ينشر - يذيع - يعلن - يظهر)

   3 - مضاد كلمة " غصت " : (نفدت - ندرت - خلت - قلت)

(ب) -  (الإنسان ابن أبويه وابن بيئته) . وضح هذه المقولة ، مدللاً على ما تقول .

(جـ) - بيّن كيف تعلم العقاد الإنجليزية . مبيناً رأيك .

(د) - ما الجمال في : " فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين " ؟

(هـ) - ماذا يحدث لو :  لم توجد المكتبات في أسوان ؟

(و) - ماذا أفاد عطف (يعب منها) على (يتردد عليها) ؟

الإجابات :

(أ) -   1 - مفرد كلمة " مكتبات " :  مكتبة .     2 - مرادف كلمة " يتبدى " : يظهر .      3 - مضاد كلمة " غصت " : خلت .

(ب) - (الإنسان ابن أبويه وابن بيئته) : فقد تأثر العقاد بأبيه وأمه في الصبر وحب العمل ، وتأثر بالبيئة حيث الجبال والصخور والنيل والسياحة ، وكان صلب الشخصية قوي الإرادة متفتح القلب والنفس . 
-
الدليل : ما تمتع به العقاد من الشخصية القوية ، والإرادة التي لا تلين ، والقلب المنفتح  .

(جـ) - تعلم العقاد الإنجليزية من خلال اندساسه بين السائحين ، والتحدث إليهم فمرن على الكلام بالإنجليزية ، وكذلك من خلال المجالس المختصة التي كان يدعى إليها فتسنى (تهيأ ، أتيح) له أن يجالس الصفوة الأجانب رجالاً ونساء .
- وأنا أرى أن هذه الطريقة هي السبب في تعلم العقاد الإنجليزية ؛ لأن الاختلاط بالأجانب ومحادثتهم يمرن اللسان على اللغة . 

(تقبل الإجابة المنطقية المعللة من الطالب)

(د) - الجمال في : " فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين " : كناية عن انتشار أدوات الثقافة واهتمام الدولة بتوفيرها في أسوان ، وجاءت (المكتبات) جمعاً ؛ لتدل على الكثرة . 

(هـ) - لو لم توجد المكتبات في أسوان ما كانت ثقافة العقاد الموسوعية .

(و) - أفاد عطف (يعب منها) على (يتردد عليها) : بيان لعشق العقاد للقراءة والمعرفة بكافة صنوفها . 

الدور الأول 2012 م

" كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد ، يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوي بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل يسمع أو يبصر من الشئون العامة .. "   .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 -  جمع " الفكر " هو : (الفِكر - الأفكار - المفكرات - الفكريات) .

   2 مضاد كلمة " أقصى " هو : (أقل - أدنى - أسفل - أسهل) .

   3 - " يقلب وجوه النظر" يراد به :  (ينظر حوله - يتصرف بدقة - يفكر بإمعان - يسجل معارفه)

(ب) -  تلقي العبارة الضوء على منهج العقاد في دراسة القضايا المختلفة . وضح ذلك مبيناً أثر بيئته في تكوينه العلمي .

(جـ) - العقاد شخصية عصامية وضح ذلك ، مبيناً ما تميز به أسلوبه في الصحافة والأدب .

(د) - ما الجمال في : (يقلب فيها وجوه النظر) ؟

(هـ) - تجلى إبداع العقاد في تأليف عبقرياته . اشرح ذلك مبيناً كيف كان مبدعاً ؟
 

الإجابات :

(أ) -   1 -  جمع " الفكر " هو :  الأفكار .    2 -  مضاد كلمة " أقصى " هو : أدنى .     3 - " يقلب وجوه النظر" يراد به : يفكر بإمعان .

(ب) - منهج العقاد في دراسة القضايا المختلفة يقوم على التركيز في الفكر والتعمق في البحث ، ويقلب وجوه النظر في كل شيء سواء ما يقرأ وما يسمع فأصبح قادراً على إتقان الاختيار والموازنة والعمق والفحص والتأمل .

- وأثر بيئته في تكوينه العلمي أنها كانت عامرة بالمكتبات فأتاحت له الاطلاع على كتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات فعب منها ما وسعته الطاقة كما أتقن الانجليزية من خلال الاندساس بين السائحين والتحدث إليهم ومجالسة الصفوة من الأجانب وكل ذلك ساعد على التكوين العلمي للعقاد .

(جـ) - العقاد شخصية عصامية ؛ لأنه ربي نفسه وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة .
-
وقد تميز أسلوبه في الصحافة والأدب بعمق الفكر والترتيب المنطقي وملاءمة التعبير للموضوع الذي يتحدث عنه وكذلك روعة التصوير والبعد عن المحسنات المتكلفة إلا القليل منها مثل الميل إلى الإيقاع والسجع أحياناً .

(د) - الجمال في : " يقلب فيها وجوه النظر " : كناية عن التأمل العميق والتدقيق الشديد ، وتقديم الجار والمجرور (فيها) أسلوب قصر ؛ للتخصيص والتوكيد . 
(هـ) -
كتب العقاد (عبقرية محمد) ثم (عبقرية الصديق) ، و(عبقرية عمر) ، و(عبقرية خالد) ، فكان صاحب منهج جديد في سرد سيرة لكل شخصية من منظور تفردها وتميزها ، وتجلت قدرة العقاد في النفاذ عبر دخائل شخصياته عن طريق ما أسماه " مفتاح الشخصية ".

امتحان السودان 2014 م
(... خلا للأدب والعلم مخلصاً له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غني لصاحبه وكفاء .... وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد .... رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين ..).

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
    1 - معنى " يمل " (يكره - يترك - يبتعد)
    2 - جمع " حياة " (حيوات - أحياء - حياءات)
    3 - مضاد " خدين " (بعيد - عدو - حقير)

(ب) - ماذا ترى من علاقة للعقاد بالكتاب ؟

(جـ) - ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة ( خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يلي :
    1 - كان العقاد رجلاً عصامياً اعتمد على نفسه في حياته .
   
2 - لم يتعرض العقاد في حياته لمشكلات أو أحداث أو صراعات .

(د) - ما الفرق في المعنى بين (يستزيد) و (يزيد) ؟

امتحان الدور الأول 2015 م
" في أسوان - حيث نشأ العقاد - يلتقي الماضي السحيق بالحاضر ففي أسوان - خاصة في الشتاء - تلتقي أحداث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق، لا في المتاحف وحدها بل في البيوت فالحياة هي الحياة والوسائل هي الوسائل كأن كل شيء ثابت في مكانه، ولم يتحرك إلا الزمن وفي ملتقى الحياتين نشأ العقاد" .

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
        1- مضاد " السحيق ": (القريب - الحاضر - الواضح - المنير) .
        2- جمع " الشتاء ": (الأشتات - الأشتية - المشاتي - المشاتل) .
        3- معنى " العريق ": (الشديد - البعيد - الكبير - الأصيل) .

(ب) - أسوان ملتقى الماضي بالحاضر . وضح ذلك ، ثم بين أثرها في شخصية العقاد .

(جـ) - ماذا يحدث لو :
        1 - لم يقدم العقاد استقالته من صحيفة " المؤيد " ؟ 
        2 - لم يكن العقاد ملماً باللغة الإنجليزية .

(د) - هات من الفقرة : خيالاً ، ووضحه - محسناً بديعياً ، وبين سر جماله .

الإجابات :

(أ) -  1- مضاد " السحيق " : القريب.         2- جمع " الشتاء " : الأشتية .         3- معنى " العريق " : الأصيل .

(ب) - إن أسوان ملتقى الماضي بالحاضر ، الماضي متمثلاً في آثار الماضي العريق ، والحاضر متمثلاً في صورة الحضارة الحديثة من خلا السياح الأجانب .
- وتأثير ذلك على شخصية العقاد منحه بسطة في الأفق ، وأعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة، وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .

(جـ) -
1 - لو لم يقدم العقاد استقالته من صحيفة "
المؤيد " لما تفرغ إلى القراءة والتأليف التي كونت قيمته الأدبية .
2- لو لم يكن العقاد ملماً باللغة الإنجليزية ما كانت الجملة تتمثل في ذهنه لأول وهلة إنجليزية ثم يخرجها على الورق عربية ، وما كان يستطيع أن يستعين بها على فهم الإيطالية والأسبانية ، ولما كانت ثقافته موسوعية متطورة .

(د) - هات من الفقرة : خيالاً ، ووضحه - محسناً بديعياً ، وبين سر جماله . [أجب بنفسك]

امتحان الدور الأول 2015 م نظام قديم
" للعقاد نفس طلعة ، ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها. يُهْطَع إليها من مظانها ، ومن أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقا ومضاء " .

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
        1- مضاد " يُهْطَع " : (يهرب - يبطئ - ينفر) .
        2- معنى " مظانها " : (احتمالاتها - روادها - مراجعها) .
        3- جمع " الفطرة " : (الأفطار - الفطائر - الفِطر) .

(ب) - لماذا يعد العقاد من الرجال العصاميين ؟ وبمن تأثر من الأدباء العرب ؟

(جـ) - علل لما يأتي :
        1 - إتقان العقاد للغة الإنجليزية .
        2 - ميل العقاد إلى السجع أحياناً .

(د) - ماذا أفاد عطف (مضاء) على (تألقاً) ؟

الإجابات :

(أ) -        1- مضاد " يُهْطَع " : يبطئ         2- معنى " مظانها " :  مراجعها        3- جمع " الفطرة " : الفِطر .

(ب) - يعد العقاد من الرجال العصاميين  ؛ لأنه شق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية - عاش بسن قلمه ومن سن قلمه . 

- تأثر من الأدباء العرب بابن المقفع وصاحب الأغاني ، ومن الشعراء ابن الرومي .

(جـ) - علل لما يأتي :
        1 - إتقان العقاد للغة الإنجليزية
وذلك من طول قراءاته للإنجليزية وتشرّبه لها كما أنه كان يندس بين السائحين ويتحدث إليهم ليمرن على الكلام بالإنجليزية .
        2 - ميل العقاد إلى السجع أحياناً
؛ لأنه ينبه الذهن إلى المعاني ويزيدها جلاء وتوكيداً كأنه اللحن الذي يضيف إلى الكلمات ومعانيها قوة ليست للكلام الذي يسمع بغير تلحين .

(د) - أفاد عطف (مضاء) على (تألقاً) التأكيد على تميّز العقاد وعظمة موهبته . 

امتحان المتفوقين 2015 م

" للعقاد نفس طلعة ، ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها. يُهْطَع إليها من مظانها ، ومن أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقا ومضاء " .

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
        - مضاد "
يُهْطَع ": (يتباطأ - يتراجع - يتكاسل - يتراخى) .
        - معنى "
مظانها ": (احتمالاتها - روادها - مراجعها - فوائدها) .

(ب) - ما أحب فنون المعرفة عند العقاد ؟

(جـ) - علل لما يأتي :
        1 - لم تجنِ الصحافة على أسلوب العقاد كما جنت على كثير من الأدباء .
        2 - كان العقاد عصامياً .

(د) - ما الجمال في : " الموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل" ؟

(هـ) - ماذا أفاد العطف في :(الصقل والتجربة والطموح) ؟

الإجابات :

(أ) -  مضاد " يُهْطَع ": يتباطأ .
        - معنى "
مظانها ": مراجعها .

(ب) - أحب فنون المعرفة عند العقاد :

    1 - الشعر سواء كان عربياً أو أجنبياً وما يتعلق به من نقد ودراسة 
    2 - البحث فيما وراء الطبيعة والعلوم .

(جـ) - التعليل :
        1 -
لم تجنِ الصحافة على العقاد حيث ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص (التدقيق) وهذا صدى لفرديته واعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصية أخرى .
        2 - كان العقاد عصامياً ؛
لأنه شق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية - عاش بسن قلمه ومن سن قلمه . 

(د) - ما الجمال في : " الموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل" ؟  [أجب بنفسك]

(هـ) - أفاد تعدد وتنوع المظاهر التي ساهمت في نبوغ وتميّز وعبقرية العقاد .

امتحان الدور الثاني 2016 م

" وهو وإن لم يعطِ هذا النقيض أهمية في طفولته إلا أنه قد لمسه الآن وملأ عليه إحساسه ، فقد منحه بسطة في الأفق كما أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .."

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
        1- معنى " النقيض ": (التناقض - التراجع - التنافس) .
        2- جمع " إحساسه ": (حواسه - أحاسيسه - محسوساته) .
        3- مضاد  " التنافر ": (التوحد - التماثل - التجاذب) .

(ب) - ما النقيض المشار إليه في العبارة السابقة ؟ وما أثره على العقاد ؟

(جـ) - علل :  لم تجنِ الصحافة على العقاد جناياته على غيره .

(د) - استخرج من الفقرة : صورة ممتدة ووضحها - محسناً بديعياً ، وبين قيمته .

الإجابات :

(أ) -        1- معنى " النقيض ": التناقض .         2- جمع " إحساسه ":  أحاسيسه .         3- مضاد  " التنافر ":   التجاذب .

(ب) - النقيض المشار إليه : هو التقاء الماضي السحيق والتقاء صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق .

 - أثره على العقاد : منحه بسطة في الأفق وقابلية الإحساس بسعة الحياة وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .

(جـ) - لم تجنِ الصحافة على العقاد حيث ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص (التدقيق) وهذا صدى لفرديته واعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصية أخرى . 

(د) - الصورة الممتدة : (فقد منحه (النقيض في أسوان) بسطة في الأفق .. أعطاه قابلية .. طبعه على الاستعداد ) :حيث صوّر النقيض بشخص يمنح امتداداً للفكر ، ويعطي قابلية في الإحساس ، ويطبع على الاستعداد ، وهي صورة ممتدة ؛ لأن المشبه واحد وهو النقيض ، والمشبه به متعدد

- المحسن البديعي : (للتقابل - التنافر) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

امتحان الدور الثاني نظام قديم 2016 م

" بلدتي أسوان بأقصى الصعيد ، يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوي بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر .. وفي ذلك الحين أيضاً كان العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة ومن ثَم لم يؤثر عنه في باب المقالة غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية  .. "

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
        1- مضاد "
أقصى " : (أقل - أدنى - أضعف) .
        2- جمع "
الناشئ " : (النشء - النواشئ - الناشئات) .
        3- معنى  "
يأوي " : (يبرأ - ينشط - يلجأ) .

(ب) - بماذا خص العقاد الشعر ؟ وما أثر ذلك على المقالة عنده ؟

(جـ) - " ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير : طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص " إلامَ يرجع ذلك ؟

(د) - بمَ يوحي التعبير بـ(صومعة .. يقلب فيها وجوه النظر) ؟ 

الإجابات :

(أ) -

        1- مضاد " أقصى " : أدنى .
        2- جمع " الناشئ " : النشء .
        3- معنى  " يأوي " :  يلجأ .

(ب) - خص العقاد الشعر بالوصف والعاطفة .

    - أثر ذلك على المقالة فلم يؤثر عنه غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية

(جـ) - هذا يرجع إلى صدى فرديته واعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصيات أخرى فردية أو معنوية .

(د) - يوحي التعبير بـ(صومعة .. يقلب فيها وجوه النظر) بالتأمل العميق والتدقيق الشديد وإمعان الفكر . 

عودة إلى دروس الصف الثالث

عودة إلى صفحة البداية