القدس

القدس

مدينة عربية إسلامية
 

جاء في امتحان : [الدور الثاني 2006م  - الدور الأول 2009 - الدور الثاني 2012 - الدور الأول 2013]

اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .

لمعرفة المزيد عن القدس اضغط هنا

الموضوع :

القدس ، أو أورشليم ، أو دار السلام ، أو مدينة العدل ، أو ، يبوس ، أو إيلياء هي مُجتلى (أي نور) عين موسى ، ومهوى قلب عيسى ومسرى ومعراج نبينا محمد - -  ، وهي قدس الأديان الثلاثة ،  وقبلة الإسلام الأولى ، و معبد الشرق والغرب ، أروع مدن الكنعايين ، ورمز وحدة دين الله الواحد القهار.

بُوركت وبُورك ما حولها ،  كانت درة متألقة في تاريخ العرب والمسلمين عبر العصور ،  وكانت زهرة المدائن ،  وما تزال .
وإذا كان اليهود قد نشروا الأكاذيب وزيفوا الحقائق فيما يتعلق بالقدس ، وحاولوا إقناع العالم زوراً وبهتاناً بأنهم هم الذين أنشأوا وشيدوا مدينة القدس ، وأقاموا مؤتمرات واحتفالات ضخمة في الآونة الأخيرة ،  بمناسبة مرور ثلاثة آلاف عام على إنشائهم إياها. فإن المصادر التاريخية والأثرية القديمة تكشف أكاذيب اليهود وادعاءاتهم الباطلة بأنهم شيدوا مدينة القدس منذ ثلاثة آلاف عام ،  والأدلة على ذلك تحكيها فصول من التاريخ.
والذي تؤكده المصادر القديمة أن مدينة القدس مدينة عربية خالصة ، أنشأها العرب الكنعانيون منذ آلاف السنين ، وكانوا يسمونها " أورسالم " أي : " مدينة السلام " ، وقد وفد الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية في الألف الرابع قبل الميلاد ،  وكلمة (كنعان) في العربية القديمة تعني خشونة الأرض ،  ومن ثمَّ صلابة أهلها وبأسهم. وتفرع عن الكنعانية بطون عدة من : عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقين وغيرهم .
وفي العصر الإسلامي ، وصل الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس قادماً من المدينة المنورة ،  وقابل البطريق " صفرونيوس " فوق جبل الزيتون ، وأملى عهده المشهورة بالعهدة العمرية ؛ إذ أعطى الخليفة أهل (أي القدس) أماناً لأنفسهم وأموالهم ، ولكنائسهم وصلبانهم ، فلا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم ،  ولا يُكرهون على دينهم ،  ولا يُضار أحد منهم . ووردَ في هذا العهد نصٌّ في غاية الأهمية وهو: " لا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود " .

وزار الخليفة عمر - رضي الله عنه - كنيسة القيامة ،  وحان وقت صلاة الظهر ،  فأشار عليه البطريق (صفرونيوس) بأن يصلي مكانه ، ولكن الخليفة أبَى أن يصلي داخل الكنيسة ؛ حتى لا يتخذها المسلمون من بعده مسجداً لهم ، وصلى خارج الكنيسة ،  ثم زار الخليفة عمر الصخرة المقدسة ،  و أمر أن يُقام فوقها مسجد من الخشب.
ومنذ ذلك التاريخ ، أصبحت القدس مدينة إسلامية تابعة
(خاضعة) في إدارتها طبقاً للتقسيم الإداري لجند فلسطين . ووفدت القبائل العربية إلى الشام ، ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة ،  وأصبح العنصر العربي الإسلامي بمرور الوقت هو العنصر الغالب (أي الأكثر × الأقل) في القدس بكل ما يحمله من المقومات الحضارية والدينية.

وبعد قيام الدولة الأموية ،  بدأ الخليفة عبد الملك بن مروان في بناء المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة . وجمع لذلك أمهر المهندسين والبنائين من أنحاء الدولة الإسلامية ،  وخصَّص لبناء مسجد القبة والمسجد الأقصى خَرَاج مصر سبع سنوات متتالية . وعندما توفى الخليفة عبد الملك سنة (86 هـ/705 م) خلفه ابنه (الوليد بن عبد الملك) ،  فاستكمل بعض الإضافات للمسجد الأقصى ، الذي جاء بناؤه غاية في الفخامة والإبداع .

ومن دلائل تسامح الإسلام وعظمته ، واحترامه للديانات ، أن الوجود الإسلامي في القدس لم يؤدِّ إلى توقف رحلات هؤلاء إلى الأراضي المقدسة ،  بل وجد الحجاج المسيحيون الأمان والسلام في ظل الحكم الإسلامي لقرون طويلة حتى نهاية القرن الحادي عشر الميلادي ،  وعاشوا في سلام مع المسلمين.
وقد استفاد المسلمون فائدة كبيرة مما حدث في القدس على أيدي الصليبيين؛ فقد استشرت فكرة الجهاد الإسلامي ،  وتم إحياؤها للقضاء على الوجود الصليبي في بلاد الشام.

ورأى (نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي) الذي كان والده حاكماً للموصل ،  أن الجهاد ضد الصليبين لن يتم إلا بتوحيد الجبهة الإسلامية والقضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية ،  وإعادة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية السنية ،  وبالتالي وضع الصليبين بين شقيِّ الرُّحى ،  وتحقق أمل نور الدين ؛ فقد استولى على دمشق ( سنة1154م) ، وقربت النهاية المحتومة للصليبيين ،  عندما استولى اثنان من قادة نور الدين هما (أسد الدين شيركوه) وابن أخيه (صلاح الدين الأيوبي) على مصر(سنة1168م) بعد ثلاث محاولات متتالية ،  وتمَّ القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية (سنة 1171م) ، وأصبح صلاح الدين الأيوبي هو المتحكم في حلقة القوى الإسلامية ، واستطاع في الرابع من ( يوليو سنة1187م) أن يتوِّج أعماله العسكرية ضد الصليبيين بانتصاره الرائع في معركة حطين ؛ فغدت قلاع ومدن الصليبيين في بلاد الشام تحت رحمته ،  ومضى يفتح البلاد والمدن الصليبية واحدة بعد الأخرى فتحاً متواصلاً ،  وبدلاً من أن يتجه إلى القدس؛ ليستولي عليها استيلاء آمناً سهلاً ،  إذا به يتجه صوب عكا أولاً ،  وكان ذلك من مظاهر عبقرية صلاح الدين الحربية وبُعدِ نظره ،  إذ اختار أن يبدأ أولاً بالاستيلاء على المدن الصليبية الساحلية؛ ليحرم الصليبيين من قواعدهم البحرية التي تربطهم بالغرب الأوروبي قبل أن يتجه إلى القدس.

وفي يوم الجمعة الرابع من (شعبان 583 هـ/9أكتوبر 1187م) دخل صلاح الدين المسجد الأقصى ،  وصلى في قبة الصخرة ،  وشكر الله على توفيقه ونصره ،  وتقدَّم القاضي محي الدين بن زكي الدين ليخطب أول خطبة للجمعة بعد الفتح ،  فصعد المنبر وخطب خطبة بليغة جاء فيها عن القدس أنها :
" أولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين ، لا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه ، ولا تعقد الخناصر بعد الموطنين إلا عليه " ووجه الخطيب كلامه إلى الجند قائلاً : " فطوبَى لكم من جيش ظهرت على أيديكم المعجزات النبوية ، والوقعات البدرية ، والعزمات الصديقية ، والفتوح العمرية ،  والجيوش العثمانية ،  والفتكات العلوية ،  جددتم للإسلام أيام القادسية ،  والوقعات اليرموكية ،  والمناولات الخيبرية ،  فجزاكم الله عن محمد نبيه أفضل الجزاء ،  وتقبل منا ومنكم ما تقربتم به إليه من مهراق الدماء وأثابكم الجنة فهي دار السعداء " .
وهكذا طهر صلاح الدين القدس ،  وجعل كلمةُ الله هي العليا ،  وباستثناء فترة الخمسة عشر عاماً التي خضعت فيها
القدس بعد ذلك للحكم الصليبي(1229ـ 1244م) ،  فإن المدينة عادت للسيادة الإسلامية 1244م ؛ لتنعم بالسلام والأمان ،  وينعم أهلها وزوراها بالأمن وحرية العبادة ،  وانتعشت التجارة والأحوال الاقتصادية ؛ فكثرت الأسواق والحانات والقِيان (المغنيات م قينة) ،  فضلاً عن كثرة المؤسسات الخيرية والعلمية والدينية والأسبلة والحمامات ،  ولم يعكِّر صفو هدوئها شيء طوال الفترة الباقية من العصور الوسطى ،  وحتى الحرب العالمية الأولى.

اللغويات :
- القدس: معناها الطهر والبركة

- مجتلى : أي نور

- مسرى : أي السير ليلاً

- معراج : صعود ج معارج

- زيفوا : زوروا ، غشوا

- زوراً : كذباً ، باطلاً × حقاً

- بهتاناً : كذباً وافتراءً ، مادتها [ بهت ] × صدقاً

- ادّعاء : زعم باطل

- الآونة : الأحيان ، الأوقات م أوان

- بطون : فروع م بطن

- أملى : كتب

- تسكن : تقيم × تهجر

- العُهدة : الوثيقة

تابعة : خاضعة  × مستقلة

- البِطْرِيق : رئيس الأساقفة ، كل عظيم أو قائد من قواد الروم ج بطاريق ، بطارقة

- خَرَاج مصر : ضريبة كانت تدفع على البلاد المفتوحة ج أَخْراج ، أَخرِجَة جج أَخَارِيج

- الفخامة : أُبَّهة ، عَظَمَة

- استفاد : انتفع × خسر .

- استشرت : عظُمت وانتشرت × انحسرت ، اختفت

- الجهاد : النضال ، الكفاح ، القتال في سبيل الله × القعود

- حظيرة الخلافة : أي حمايتها ج حَظَائِر، حِظار

- شِقَّي : جانبي ، نصفي

- الرحى : الأداة التي يُطْحَن بها ج أرحاء ، أرحية

- شقي الرحى : كناية عن الوضع شديد الصعوبة

- محتومة : مقدَّرة ، ولابد منها

- صوب : تجاه

- شد الرحال : أي الاستعداد للسفر

- خناصر : م خِنْصَر، خِنْصِر ، وهو الإصبع الصغيرة

- تعقد الخناصر عليه : أي أمر يُهتَم به ويصان ويحفَظ

- طُوبَى لكم : السعادة والخير لكم

- الوقعة : الحرب

- البدرية : نسبة لغزوة بدر

- الصديقية : نسبة لسيدنا أبي بكر

- العمرية : نسبة لسيدنا عمر بن الخطاب

- العثمانية : نسبة لسيدنا عثمان بن عفان

- الفتكات : الهجمات الشجاعة الجريئة

- العلوية : نسبة لسيدنا علي بن أبي طالب

- مهراق الدماء : الدم المصبوب المسكوب

- أثابكم : جازاكم وكافأكم

- الخانات : م خان ، وهو المتجر ، الفندق

- القيان : المغنيات م قينة

- الأسبلة : أماكن للشرب م سبيل

- صفو : جمال ، هدوء ، نقاء  × كدر .

س & جـ

س1 : ما الأسماء التي أطلقت على مدينة القدس ؟
جـ : أطلق عليها أسماء : أورشليم - دار السلام - مدينة العدل - يبوس - إيلياء .

س 2: للقدس مكانة عظيمة عند الأنبياء وعند كل البشر. وضح .
جـ : بالفعل فالقدس مجتلى (نور) عين موسى ، ومهوى قلب عيسى ، ومسرى ومعراج نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهي قدس الأديان الثلاثة وقبلة الإسلام الأولى ، ومعبد الشرق والغرب ، ورمز وحدة دين الله الواحد القهار .

س3 : ما أكاذيب اليهود المستمرة حول القدس والتي حاولوا إقناع العالم بها ؟ وما الذي يكشف كذبهم ؟
جـ : ادعوا أنهم هم الذين أنشئوا مدينة القدس منذ ثلاثة آلاف عام ، وأقاموا مؤتمرات واحتفالات ضخمة لإقناع العالم بهذا الزيف (الغش) والبهتان (الكذب ، الافتراء).  
  
- والذي يكشف كذبهم : المصادر التاريخية والأثرية القديمة .

س4 : دلل على عروبة القدس . أو تؤكد المصادر التاريخية عروبة القدس . وضح .
جـ : الدليل على عروبة القدس : أن الذي أنشأها العرب الكنعانيون منذ آلاف السنين ، وكانوا يسمونها (أورسالم) أي مدينة السلام . والكنعانيون قد قدموا من شبه الجزيرة العربية واستوطنوها في الألف الرابع قبل الميلاد .

س5 : ماذا تعني كلمة (كنعان) في اللغة العربية القديمة ؟ وما البطون (الفروع) التي تفرع لها الكنعانيون ؟
جـ : تعني خشونة الأرض ، وهذا دليل على صلابة وشدة أهلها .
- وقد تفرع الكنعانيون إلى : عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقيين وغيرهم .

س6 : ما المقصود بالعهدة العمرية ؟ وعلامَ تدل ؟
جـ : المقصود بالعهدة العمرية : إعطاء أهل إيلياء (القدس) أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم : فلا تُسكن كنائسهم ولا تهدم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار منهم أحد .
- وهي تدل على التسامح الإسلامي الرائع وسمو مبادئه .

س7 : للخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مواقف تدل على بُعد نظر الحاكم واستشرافه للمستقبل . وضح .
جـ : بالفعل فبعد أن قابل البطريق "صفرونيوس" فوق جبل الزيتون ،  وأملى عهده المشهور بالعهدة العمرية وضع فيه نص غاية في الأهمية وهو
: (لا يسكن بإيلياء أحد (فرد ج آحاد) من اليهود) ؛ حتى لا يدّعوا أنهم أصحاب الأرض كما نرى الآن - كما أنه عندما حان وقت صلاة الظهر وأشار عليه البِطريق (صفرونيوس) بأن يصلى مكانه في كنيسة القيامة فرفض أن يصلي فيها ؛ حتى لا يتخذها المسلمون - من بعده - مسجداً وصلى خارجها ، وعندما زار الصخرة المقدسة أمر أن يقام فوقها مسجد .

س8 : متى أصبح العنصر العربي هو الغالب في مدينة القدس ؟
جـ : بعد الفتح الإسلامي وبعد أن أصبحت مدينة القدس إسلامية ، تابعة في إدارتها - طبقاً للتقسيم الإداري - لجند فلسطين توافدت القبائل العربية إلى الشام ، ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة القديمة ، مثل : دمشق وحلب والقدس ، وبمرور الوقت أصبح العنصر العربي الإسلامي هو العنصر الغالب (الأكثر × الأقل) على القدس بكل ما يحمله من المقوِّمات (الأسس) الحضارية والدينية .

س9 : ما الذي فعله الخليفة عبد الملك بن مروان لبناء المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة ؟      أو تحدث عن الدور التاريخي لإعمار القدس .
جـ : الذي فعله الخليفة عبد الملك بن مروان :

1 - جمع أمهر المهندسين والبنائين من أنحاء الدولة الإسلامية لبنائهما .
2 - خصص لبنائهما خراج مصر سبع سنين متتالية .

س10 : صف المسجد الأقصى في عصر الوليد بن عبد الملك .
جـ : كان في عهده غاية في الفخامة (أُبَّهة ، عَظَمَة)
والإبداع حيث استكمل الوليد بعض الإضافات للمسجد الأقصى .

س11 : الإسلام دين تسامح وسلام . دلل من خلال موقف الإسلام والمسلمين من المسيحية والمسيحيين .
جـ : دليل ذلك : احترام الإسلام للديانات ومعيشة أبنائه بينهم في سلام - وجود الإسلام لم يمنع رحلات الحجاج المسيحيين إلى الأراضي المقدسة بل وجد الحجاج المسيحيون الأمان والسلام في ظل الحكم الإسلامي حتى نهاية القرن الحادي عشر .

س12 : ما الاستفادة التي عادت على المسلمين من احتلال الصليبيين للقدس ؟      أو " رُبَّ ضارة نافعة " . دلل من خلال ما فعله المسلمون بعد احتلال الصليبيين للقدس.
جـ : الاستفادة التي عادت على المسلمين من احتلال الصليبيين للقدس :
1 - استشرت
(عظمت) فكرة الجهاد الإسلامي ، وتم إحياؤها للقضاء على الوجود الصليبي في الشام .
2 - كما تم توحيد الجبهة الإسلامية  .
3 - القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية وعودة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية السنية ، وبالتالي تم وضع الصليبيين بين شقي الرحى
(أي الوضع شديد الصعوبة) .

س13 : ما رأي نور الدين محمود في كيفية تحرير القدس وطرد الصليبيين ؟
جـ : رأى أن الجهاد (النضال ، الكفاح ، القتال في سبيل الله  × القعود)
ضد الصليبين لن يتم إلا بتوحيد الجبهة الإسلامية ، والقضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية وعودة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية السنية.

س14 : كيف تحقق أمل نور الدين محمود في القضاء على الصليبيين ؟
جـ : عندما استولى على دمشق سنة 1154 م - استيلاء على مصر سنة 1168 م بعد ثلاث محاولات متتالية -
وعندما تم القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية في مصر 1171 م .

س15 : متى اقتربت النهاية المحتومة للصليبيين ؟
جـ : اقتربت النهاية المحتومة للصليبيين عندما استولى اثنان من قادة نور الدين هما : (أسد الدين شيركوه) ، وابن أخيه (صلاح الدين) .

س16 : متى تم لصلاح الدين القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية ؟ وما فائدة القضاء عليها ؟
جـ : تم القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية في مصر 1171 م .
- فائدة القضاء عليها : عودة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية ، وبالتالي تم وضع الصليبيين بين شقي الرحى .

س17 : متى توّج صلاح الدين انتصاراته ؟ وفي أي معركة ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : توّج صلاح الدين انتصاراته في الرابع من يوليو 1187 م - في معركة حطين .
- نتيجة ذلك : أصبحت قلاع ومدن الصليبيين في بلاد الشام تحت رحمته وبدأ في فتحها واحدة بعد أخرى فتحاً متواصلاً .

س18 : دلل على عبقرية صلاح الدين ؟
جـ : أنه لم يتجه إلى فتح القدس أولاً بل ذهب إلى عكا واستولى عليها أولاً ومن بعدها كافة المدن الساحلية الصليبية ؛ ليحرم الصليبيين من قواعدهم البحرية التي تربطهم بالغرب الأوروبي قبل أن يتجه إلى القدس .

س19 : متى دخل صلاح الدين المسجد الأقصى ؟ وأين صلّى ؟
جـ : في يوم الجمعة الرابع من شعبان سنة 583 هـ ، الموافق 9 من أكتوبر سنة 1187
- وقد صلى في قبة الصخرة .

س20 : من صاحب أول خطبة للجمعة بعد الفتح ؟ وما الذى جاء فيها ؟
جـ : هو القاضي (محي الدين بن زكي الدين) .
وجاء في خطبته : {أن القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ولا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه ، ولا تعقد الخناصر بعد الموطنين إلا عليه} ، ووجه الخطيب كلامه إلى الجند قائلاً : {فطوبَى لكم من جيش  ظهرت على أيديكم المعجزات النبوية ،
والوقعات (الحروب) البدرية ، والعزمات الصديقية ، والفتوح العمرية ، والجيوش العثمانية ، والفتكات (الهجمات الشرسة) العلوية
، جددتم للإسلام أيام القادسية ، والوقعات اليرموكية ، والمناولات الخيبرية ، فجزاكم الله عن محمد نبيه أفضل الجزاء ، وتقبل منا ومنكم ما تقربتم به إليه من مهراق الدماء وأثابكم الجنة فهي دار السعداء}.

س21 : " القدس إنها : أولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين .. لا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه "
        من القائل ؟ وما المقصود بكل ما سبق ؟
جـ : القائل : القاضي محي الدين بن زكي الدين .
- والمقصود بأولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين : المسجد الأقصى
- المسجدان الآخران فهما : الكعبة والمسجد النبوي .

س22 : متى استولى الصليبيون على القدس ثانية ؟ ومتى عاد إليها وجهها الإسلامي مرة أخرى ؟
جـ : استولى الصليبيون على القدس ثانية سنة 1229 م
- ثم عاد إليها وجهها الإسلامي مرة أخرى سنة 1244 م ؛ لتنعم بالأمن والأمان والسلام .

س23 : كيف أصبح حال القدس بعد عودتها للسيادة الإسلامية ؟
جـ : صارت تنعم بالسلام والأمان ، ونعم أهلها بالأمن وحرية العبادة ، وانتعشت (نشطت × كسدت) التجارة والأحوال الاقتصادية ، وكثرت المؤسسات الخيرية والعلمية والدينية والأسبلة والحمامات ، ولم يعكِّر صفو هدوئها شيء ، حتى الحرب العالمية الأولى.
 


 

تدريبات

  ( من دلائل تسامح الإسلام وعظمته واحترامه للأديان أمد الوجود الإسلامي في القدس أنه لم يؤدِّّ إلى توقف رحلات الحجاج المسيحيين إلى الأراضي المقدسة ، بل وجد هؤلاء الحجاج الأمان والسلام في ظل الحكم الإسلامي . .. )
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
    - تسامح مرادفها : (تهاون - تنازل - تساهل - تواضع) .
    - المقدسة مضادها : ( المدنسة - المشوهة - القبيحة - الحقيرة ) .
(ب) - لماذا لم يصلِّ الخليفة عمر بين الخطاب - رضي الله عنه - في كنيسة القيامة ؟
وعلام يدل ذلك الموقف ؟
(جـ) - القدس عربية دماً ولحماً . دلل على ذلك .
(د) - كيف حاول اليهود تزييف الحقائق . أجب من خلال فهمك للموضوع.
(هـ) - أعرب ما فوق الخط .

 

امتحانات
 

الدور الثاني 2006 م

"و منذ ذلك التاريخ أصبحت مدينة القدس إسلامية تابعة في إدارتها طبقا للتقسيم الإداري لجند فلسطين . ووفدت القبائل العربية إلى الشام , ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة مثل دمشق وحلب والقدس . وأصبح العنصر العربي الإسلامي - بمرور الوقت - العنصر الغالب في القدس بكل ما يحمله من المقومات الحضارية والدينية " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " وفدت " , ومضاد " الغالب " في جملتين مفيدتين .

(ب) - لماذا تعد مدينة القدس عربية خالصة ؟

(جـ) -

    1 -  بمَ دلل الكاتب على تسامح الإسلام وعظمته , واحترامه للديانات ؟
    2 -  لما اتجه صلاح الدين الايوبي صوب عكا أولا ، ولم يتجه إلى القدس ليستولى عليها ؟



الدور الأول 2009 م

" ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مدينة القدس إسلامية ، تابعة في إدارتها طبقاً للتقسيم الإداري لجند فلسطين ، ووفدت القبائل العربية إلى الشام ، ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 -  مرادف "  تابعة "  هو : (موالية - مؤيدة - خاضعة -  ثائرة)  .

   2 -  مضاد " وفدت " هو : (تقهقرت - هربت -  تراجعت  - رجعت) .

   3 -  دخول القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة يدل على  : (إجبارهم - حبهم - خوفهم  -  مكرهم) .

(ب) -  أصبحت مدينة القدس إسلامية في تلك الفترة . ما الذي ترتب على ذلك ؟ وكيف تعامل عمر مع أهلها ؟

(جـ) - ماذا تضمنت العهدة العمريهَ لأهل القدس ؟ وضح رأيك فيها معللاً لما تقول .



 

الدور الثاني 2012 م

" هي مجتلى عين موسى ، ومهوى قلب عيسى ومسرى ومعراج نبينا محمد - - ، وهي قدس الأديان الثلاثة ، وقبلة الإسلام الأولى ، ومعبد الشرق والغرب ، أروع مدن الكنعانيين ورمز وحدة دين الله الواحد القهار .. " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - " مجتلى " الاجتلاء هو :  (الارتحال والابتعاد - الوقوف والانتظار - النظر والاشتياق - الترقب والاحتمال)  

   2 - " وحدة "  مضادها : (اختلاف - انتشار - فرقة - نقصان)

   3 - " الأولى " جمعها : (الأول - الأوائل - الأولات - الأولون)

(ب) -  اذكر اسمين آخرين للقدس ، وبين دور مصر التاريخي في إعمارها .

(جـ) - علل لما يأتي :
   
1 - رفض عمر بن الخطاب أن يصلي داخل كنيسة القيامة .
   
2 - كان القضاء على الخلافة الفاطمية في مصر خطوة إلى تخليص القدس من الصليبيين .



الدور الأول 2013 م

" وإذا كان اليهود قد نشروا الأكاذيب ، وزيفوا الحقائق فيما يتعلق بالقدس ، وحاولوا إقناع العالم زوراً وبهتاناً بأنهم هم الذين أنشئوا وشيدوا مدينة القدس .. فإن المصادر التاريخية والأثرية القديمة تكشف أكاذيب اليهود ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :

   1 - " الأكاذيب " مفردها : (الكذب - الأكذب - الكذوب - الأكذوبة)  

   2 - " زيفوا " مضادها : (حسنوا - أعلنوا - وضحوا - ثبتوا)

   3 - " نشروا " معناها : (فرقوا - بسطوا - أخرجوا - أذاعوا)

(ب) - لليهود أساليبهم الخادعة لنشر الأكاذيب حول القدس . وضح ذلك مبيناً الأدلة التي تكشف كذبهم .

(جـ) - 

   1 -  ما الدليل على تسامح الإسلام مع أهل الديانات الأخرى ؟

   2 -  علل : للقدس مكانة عظيمة عند أهل الديانات السماوية .

عودة إلى دروس الصف الثالث

عودة إلى صفحة البداية