الفصل السابع

الفصل السابع

 انتصار


ملخص الأحداث :
يتحدث هذا الفصل عن استمرار القتال بين عبس وطيئ ، وما فعله الطائيون في ديار عبس ، فقد حطموا أعمدة البيوت ، وقطعوا حبالها ، مما جعل النساء يحملن الأطفال ويهربن .

وفي هذه الأثناء أقبل عنترة نحو الشعب ورأى بيت مالك بن قراد وراء المعمعة خالياً مهدماً .

ودخل في صفوف العدو الذي أقبل بعضهم على سلب البيوت ، واتجه بعضهم الآخر إلى مطاردة النساء لأخذهن ليكن لهم إماء .

وصاح عنترة : أنا الهجين عنترة . وأخذ يتغنى ببعض أبيات من شعره الحماسي ، ونزل على المقاتلين الذين تساقطوا واحداً بعد الآخر .

وأقبل الطائيون على عنترة جماعات ، ولكن عنترة هوى على الفرسان يطعن ويضرب ، ودب الأمل في فرسان عبس حين سمعوا صيحة عنترة ، فأقبلوا نحوه سراعاً ، ولم يستطع العدو أن يثبت أمامهم .

وطارد فرسان عبس العدو بقيادة عنترة الذي اتجه نحو وادي الجواء بحثاً عن عبلة فلم يجدها .

وفى جرف أقصى الشعب لمح نسوة ، فسألهن : هل فيكن أحد من آل شداد فأجابته مروة ، ومن الحديث عرف أن عبلة أخذت سبية .

وسار يتبع الطائيين ، فوجد في طريقه عجوزاً ، فسألها عما بها ؟ فأجابته بضحكة ، وتبين له أنها ليست امرأة وإنما هي شيبوب الذي تخفى في زي امرأة ؛ ليتبع عبلة ويعرف أخبارها ، وقص لعنترة كيف أسرت عبلة ، وأنها الآن عند ماء الربابية .

وأسرع عنترة وشيبوب حتى وصلا إلى الفرسان الثلاثة الذين اختطفوها ، فقتل عنترة أحدهم ، وفر الآخران بعد أن أصابتهما الجراح .

وخلص عنترة عبلة وعاد بها إلى حلة عبس ، حيث كانت الفرحة الشاملة بانتصار عبس وتخليص عبلة .

قضت عبس أياماً في عيد متصل ابتهاجاً بذلك ، واعتبرت القبيلة نجاة عبلة إحدى العجائب التي جرت المقادير بها وبتدبيرها .


س & جـ

س1 : ما الذي فعله فرسان قبيلة طيئ بقبيلة عبس ؟
جـ : حطموا أعمدتها وقطعوا حبالها كما أنهم داسوا النساء والأطفال تحت حوافر وسنابك الخيل .

س2 : ما أول شيء فعله عنترة عندما وصل الحلة ؟
جـ : عندما أقبل عنترة نحو الحلة كان أول همه أن يرى بيت مالك بن قراد .

س3 : كيف وجد عنترة بيت مالك بن قراد ؟
جـ : وجده خالياً مهدماً وقد بعثر أثاثه ومزقت جوانبه .

س4 : ما الذي فعله فرسان طيئ عندما أحسوا ريح النصر ؟
جـ : عندما أحس فرسان طيئ ريح النصر هدءوا عن القتال وأقبل بعضهم على سلب البيوت من كل ما بها من سلاح ومال كما طارد بعضهم من لاذ بالفرار من نساء وأطفال يريدون أن يأخذوهم أسرى وقد كان أكبر همهم أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء .

س5 : ما هو أكبر زهو (فخر) للانتصار عند فرسان طيئ ؟
جـ : هو أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء .

س6:ما الذي قاله عنترة عندما رأى فرسان طيئ وهم يسلبون الحلة ويأخذون النساء ؟
جـ : صاح بأعلى صوته قائلاً : أنا الهجين عنترة ثم راح ينشد بعض أبيات الشعر .

س7 : أظهر عنترة من الجرأة والشجاعة والاستبسال في محاربة فرسان طيئ وضح .
جـ : حيث إنه اندفع نحو مقاتلي طيئ في حنق كأنه صخرة تنحدر من الجبل فكان يضرب العدو حيناً بسيفه الذي في يمينه ويطعنه حيناً برمحه الذي في يسـاره .

س8 : كان لصيحة عنترة أثر كبير في فرسان عبس . وضح ذلك .
جـ : أثر الصيحة هو أن فرسان عبس الذين قد فروا من أرض المعركة راحوا يقبلون تجاه عنترة ويشتركون معه حتى أنزلوا الهزيمة بفرسان طيـئ الذين ولوا هاربين .

س9 : ماذا طلب عنترة من فرسان عبس ؟
جـ : نادى عنترة في فرسان عبس أن يطاردوا العدو ثم راح يبحث عن عبلة .

س10 : مَن مِن النسوة أبلغت عنترة باختطاف عبلة ؟
جـ : التي أبلغت عنترة مروة بنت شداد .

س11 : ما الذي سمعه عنترة وهو في طريقه إلى قبيلة طيئ ؟
جـ : سمع صرخة عن يساره كصرخة المستغيث .

س12 : لماذا تزيا (ارتدى) شيبوب بزي النساء ؟
جـ : حتى يستطيع متابعة عبلة بعد أن وقعت في يدي فرسان طيئ ويساعد عنترة في العثور على عبلة .

س13 : كيف استطاع عنترة تخليص عبلة ؟
جـ : استطاع عنترة تخليص عبلة حيث إنه عندما وصل إلى (بئر الربابية) وجد ثلاثة من فرسان طيئ ومعهم عبلة وظل يقاومهم حتى قتل واحداً منهم وفر الاثنان .

س14 : ما الذي فعلته القبيلة " عبس " بعد عودة عبلة ؟
جـ : راحت تقيم الاحتفالات فرحة برجوع عبلة .

تدريب :
(كان القتال لا يزال يدور بين البيوت وقد حطم الأعداء أعمدتها وقطعوا حبالها وخرج النساء سراعا يحملن الأطفال إلى أطراف الشعب يلذن بالصخور ويصعدن في جوانب الوادي وكان من بقى من الفرسان يحاولون ما استطاعوا أن ينافحوا بالسيوف والرماح فكان الأعداء يدوسونهم تحت سنابك الخيل ) .


( أ ) مرادف (
يلذن ) : ( يحتمين  -  يختصمن  -  يتجرأن ) 
    - مضاد (
ينافحوا ) : ( يضربوا  -  يفروا  -  يسرعوا )
    - مفرد (
أعمدة ) ( عميد  -  عمود  -  عمدة )
(ب) ما الذي دار في عقل عنترة عند إقباله على القتال ؟
(ج) صف
البيت الذي رآه عنترة ؟
(د) كيف عرف عنترة
بخطف عبلة ؟ وكيف أنقذها من الأسر ؟
 


 

عودة إلى الصفحة السابقة

عودة إلى صفحة البداية