الفصــــل الخامــــس

الفصل الخامس

 خطبة عبلة

 
ملخص الأحداث :
عنترة يجد العزاء في صحبة الإبل والخيل وصيد الغزلان والذئاب .

صورة عبلة تتمثل أمام عنترة بعيدة بعد النجوم وهو هائم على وجهه في شعاب الوادي .

عنترة يقضى أيامه ولياليه هائماً حيث النهار بين الشعاب والليل سابح بين شجونه وهمومه .

عنترة يتذكر عبلة دائماً كلما وقعت عينه على منظر جميل في ذلك الوادي الفسيح .

أمل عنترة في العودة إلى الحلقة حتى يفوز بنظرة من عبلة .

شيبوب يبلغ عنترة بخطبة عبلة من عمارة بن زياد .

شيبوب يخفف عن عنترة من وقع الصدمة عليه بألا ينخدع بحب عبلة فهي ليست له ولن يرضى أبوها بزواجه منها .

عنترة يقرر الحصول على حريته والزواج من عبلة .

عنترة يعلن الحرب على القبيلة وسادتها بما فيهم والده ووالد عبلة وكذلك عمارة بن زياد إذا تجرأ على خطبة عبلة .

س & جـ

س1 : ما الظروف التي أدت إلى خروج عنترة من الحي ؟ ولماذا لم يلتفت إلى الحي ؟
جـ : الظروف تمثلت في أن شداد علَّق اعترافه بعنترة على رضا أخواته وبني عمومته في القبيلة .
- ولم يلتفت عنترة إلى الحي ؛ لأنه كان يحس بالضيق والألم والأسف على موقف أبيه منه وعجزه عن أن يعلن اعترافه بعنترة ليرد إليه اعتباره .

س2 : ما الذي كان يفعله عنترة وهو يسير في شعاب الصحراء ؟
جـ : كان عنترة يسرع في خطاه ويطعن الأرض بزج رمحه في حنق وغيظ .

س3 : لماذا شعر عنترة بالضعف والهزال عندما كان يقيم في شعاب الصحراء ؟
جـ : لأن قلبه لم ينس عبلة لحظة واحدة وقد لجأ إلى الخمر أملاً في أن ينسى حب عبلة وحقده على شداد وقومه .

س4 : ما الذي توقعه عنترة عندما رأى أخاه شيبوب ؟
جـ : توقع أن شيبوباً أخاه جاء ليخبره أمراً هاماً .

س5 : بم نصح شيبوب عنترة ؟ وماذا كان موقف عنترة منه ؟
جـ : نصحه شيبوب بألا يفكر في الزواج من عبلة ؛ لأن مالك بن قراد لن يوافق على زواجه من عبلة  .
- وكان موقف عنترة منه بأنه قال له لا تحدثني عن نفسي بل حدثني عن عبلة .

س6 : بم أخبر شيبوب عنترة ؟
جـ : أخبر شيبوب عنترة بأن عمارة بن زياد قد خطب عبلة .

س7 : صف شعور عنترة عندما علم بخطبة عبلة من عمارة بن زياد .
جـ : لم ينطق عنترة بجواب بل وقف ينظر إلى الفضاء مبهوتاً . ثم أطرق عنترة ساهماً (حزيناًَ) وجعل يخرق الأرض برمحه .

س8 : ما الهدف من إبلاغ شيبوب عنترة بخطبة عبلة ؟
جـ : هو ألا يرتكب عنترة عملاً من الأعمال الخطيرة .

س9 : كيف خفف شيبوب الصدمة على عنترة ؟
جـ : بأن قال له إنك بغير شك فارس عبس وإنك لجدير أن تكون سيدها ولكن قضاءك ( أي كونك عبدا ) قد ظلمك ، ولست بأول رجل ظلمته الحياة .

س10 : كان عنترة قانعاً بالرق في أول الأمر إلا إنه أصبح رافضاً الرق فبم تفسر ذلك ؟
جـ : عنترة كان قانعاً بالرق في أول الأمر لأنه كان قريباً من عبلة ، لكنه يرفض الرق حالياً ؛ لأنه يبعده عن عبلة .

س11 : ما الحق الذي اكتسبه عنترة في يوم مناة حين خرج مع شداد ؟
جـ : الحق هو اعتراف شداد له بأبوته له مما يجعل له الحق في الفوز بعبلة .

س12 : ما الذي قرره عنترة حتى يفوز بعبلة ؟
جـ : قرر أن يحارب بسيفه كل من يقف في سبيل حريته حتى ولو كان شداد نفسه إذا بخل عليه باسمه .

تدريب :

(خرج عنترة من الشعب هائما على وجهه لا يدرى أين يذهب ولم يلتفت إلى ناحية الحى كأنه يكره أن تقع عينه على الحلة التي تضم الذين يناصبونه العداء ويضمرون له الحسد ويتنكرون له ولكنه تذكر عبلة التي ناط بها أمله وعلق عليها كل سعادته) .

( أ ) جمع ( الشعب ) ( الشعوب  -  الشعاب  -  الشعبان )
    - مضاد ( يتنكرون له ) ( يهتمون به  -  يساعدونه  -  يعترفون به )
    - مرادف ( هائما ) ( مسرعا  -  هادئا  -  حائرا )
(ب) لماذا خرج عنترة من ديار قومه غاضبا ؟ وأين ذهب ؟
( ج) كيف علم عنترة بخطبة عبلة لعمارة بن زياد ؟ ؟ وما أثر ذلك في نفسه ؟

(د) كانت مناظر الوادي تحرك قلب عنترة وتملؤه بهجة . فلماذا ؟


 

عودة إلى الصفحة السابقة

عودة إلى صفحة البداية