الحقوق والواجبات

الحقوق والواجبات

                                                                        للعقاد

التعريف بالكاتب :
ولد العقاد في أسوان 1889م ، أحب القراءة ، وألَّف في مجالات كثيرة ، وترجم الكثير من روائع الأدب العالمي ، وترك إرثاً من الفكر والثقافة ومن مؤلفاته : (سلسلة العبقريات - التفكير فريضة إسلامية - مجموعة من دواوين الشعر ... ) وتوفي عام 1964م .

 

لمعرفة المزيد عن عباس محمود العقاد اضغط هنا

تمهيد :

يعيش الإنسان في مجتمع تربط أفراده علاقات عديدة يترتب عليها حقوق وواجبات ، والإنسان العاقل هو الذي يؤدي واجباته لينال حقوقه ، وحول هذا المعنى قال الكاتب هذا النص .

النص :    

" إِذَا كَثُرَتِ المُطَالَبَةُ بِالحُقُوقِ قَلَّ العَمَلُ بِالوَاجِبِ ، ولا صعوبة في تفسير هذه الحقيقة الواضحة ؛ لأن البلد الذي يعمل فيه كل إنسان واجبه لا يضيع فيه حق من الحقوق ، ولا تدعو فيه الحاجة إلى المطالبة بها أو الشعور بنقصها . فإذا رأينا بلدا يكثر فيه المطالبون بحقوقهم فخير ما تنفع به ذلك البلد أن تذكره بواجباته ، وأن تكرر له حكمة واحدة يقرؤها في كل مكان ويسمعها في كل مناسبة وهى "عليك بالواجب ودع الحقوق تسعى إليك بغير عناء " .

اللغويات :

كثرت : زادت × قلت - المطالبة : الْمَسْعَى ، الإلحاح في الطلب ج المطالَبات - الحقوق : م الحق وهو النصيب والواجب للفرد أو الجماعة  - صُعوبة : مَشَقة ، عسر ج صعوبات × سهولة ، يسر - تفسير : توضيح ، بيان × إبهام ، غموض - الحقيقة : الشيء الثابت × الوهم ج الحقائق - واضحة : ظاهرة ، جلية × خفية ، غامضة - الحاجة : العوز ، الافتقار ج حاج ، حوائج × الاستغناء ، الاكتفاء - نقص : فقد × كمال ، تمام - خير: أنفع ، أفضل × شر ج خِيار، أخْيار - تنفع : تفيد × تضر - تذكره : تنبّهه × تشغله ، تنسيه - تكرر : تعيد × تتوقف - حكمة : قول سديد ج حكم - دع : اترك × تمسك ، تشبث - تسعى إليك: أي تأتى × تبتعد عنك - عناء : مشقة ، تعب × راحة .

الشـرح :

يرى الكاتب أنه إذا كثرت المطالبة بالحقوق قبل أداء الواجبات واستيفاء الآخرين حقوقهم ، قل العمل بالواجب ، وبرر ذلك بحقيقة وهى أن حقك واجب لغيرك وواجبك حق لغيرك ، فلو انتظر كل منا حقه قبل أن يؤدى واجبه عندئذ تضيع الحقوق ، وعلى النقيض لو أدى كل إنسان واجبه لنال الآخرون حقوقهم ، وبذلك يعتدل ميزان الحقوق والواجبات ويبرز الكاتب فكرته بمثال تبرز فيه حكمة نصها (عليك بالواجب ودع الحقوق تسعى إليك) ويقدم نصيحة لأفراد بلد يكثرون من المطالبة بحقوقهم فينصحهم بأن يؤدوا واجباتهم وسوف تسعى حقوقهم إليهم .

س1 : متى يقل العمل بالواجب كما يرى الكاتب ؟ وبمَ برر رأيه ؟
جـ : يرى الكاتب أن العمل بالواجب يقل إذا كثرت المطالبة بالحقوق قبل أداء الواجبات واستيفاء الآخرين حقوقهم .
- برر ذلك بحقيقة وهى أن حقك واجب لغيرك وواجبك حق لغيرك ، فلو انتظر كل منا حقه قبل أن يؤدى واجبه عندئذ تضيع الحقوق ، وعلى النقيض لو أدى كل إنسان واجبه لنال الآخرون حقوقهم ، وبذلك يعتدل ميزان الحقوق والواجبات.

س2 : ما الفرق بين الحق والواجب ؟
جـ : الحق هو : أن يجد لإنسان الرعاية من وطنه في كافة مناحي الحياة من عمل وتوفير رعاية صحية وتعليم وعدالة .... إلخ .
-
الواجب هو : ما يتحتم على الإنسان أن يفعله تجاه وطنه من أعمال ولا يجوز تركها وبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن .

س3 : ما دلالة كثرة المطالبة بالحقوق في أي بلد من البلدان ؟
جـ : يقل العمل بالواجب ويضعف المجتمع ولا يشعر الفرد بالاطمئنان في هذا البلد .

س4 : متى يشعر الإنسان بأن حقه لن يضيع ؟
جـ : عندما يرى العدل مطبقاً على الجميع بلا استثناء ، ويرى القانون لا يفرق بين الناس مهما كان مستواهم ، ولا يلحظ فرقاً أو اختلافاً بين حاكم أو محكوم ، ولا يجد مع العدل إنسان قوي بماله وآخر ضعيف بفقره ، ويجد الناس جميعاً متساوون كأسنان المشط لا مجال للفوارق المادية والاجتماعية بين كل البشر ، فالكل قوي بالقانون الذي لا يعرف الفرق بين الوزير والغفير .

س5 : ما الحكمة التي قدمها الكاتب في الفقرة السابقة ؟ وما فائدتها ؟
جـ : الحكمة التي قدمها الكاتب : (عليك بالواجب ودع الحقوق تسعى إليك) ، حيث ينصح كل المطالبين بحقوقهم نصيحة صادقة بأن يؤدوا واجباتهم وسوف تسعى - حتماً - حقوقهم إليهم .

التذوق :

(إِذَا كَثُرَتِ المُطَالَبَةُ بِالحُقُوقِ قَلَّ العَمَلُ بِالوَاجِبِ) : حكمة صادقة وبراعة استهلال إذ مهد الكاتب لمقاله بعبارة وثيقة الصلة بموضوع المقال تنبيهاً وتهيئة للأذهان حتى لا نقع في نتائج سلبية .

(إِذَا كَثُرَتِ المُطَالَبَةُ بِالحُقُوقِ - قَلَّ العَمَلُ بِالوَاجِبِ) محسن بديعي / مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد .   

(كَثُرَتِ المُطَالَبَةُ بِالحُقُوقِ .. قَلَّ العَمَلُ بِالوَاجِبِ) محسن بديعي / ازدواج يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .

(إِذَا كَثُرَتِ المُطَالَبَةُ بِالحُقُوقِ قَلَّ العَمَلُ بِالوَاجِبِ) أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب (قلة العمل بالواجب) إن تحقق الشرط (كثرة المطالبة بالحقوق) .

(إذا) : أداة شرط تفيد الثبوت والتحقق في أن ما يقوله الكاتب مؤكد التحقق لذلك هي أجمل من (إن) التي تفيد الشك .

س1 : لماذا بدأ الكاتب بذكر(الحقوق) قبل (الواجب) ؟
جـ : ليدل على أنانية المطالبين بحقوقهم فقط وعدم فهمهم السليم لجوهر الحياة القائم على العطاء قبل الأخذ والإيثار لا الأثرة .

س2 : لماذا حرص الكاتب على ذكر (الحقوق) جمعاً ، بينما (الواجب) مفرداً ؟
جـ : ليدل على كثرة المطالبين ، بينما جاءت كلمة الواجب مفردة ليدل القلة ؛ فالقلة القليلة هي التي تقوم بعملها وتعتبره واجباً .

( هذه الحقيقة الواضحة) : استعارة مكنية ، حيث صور الكاتب الحقيقة بشيء مادي ظاهر للعيان ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بسهولة الوصول للحقيقة .

(لأن البلد الذي يعمل فيه كل إنسان واجبه) : أسلوب مؤكد بـ(إن) ، والعبارة تعليل لما قبلها ، وجاءت كلمة (البلد) معرفة للتعظيم .

(البلد الذي يعمل فيه كل إنسان واجبه) : كناية عن الالتزام في هذه البلد ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم  .

(يعمل فيه كل إنسان واجبه) : أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة (فيه) على الفاعل (كل انسان) للتوكيد والتخصيص ، والتعبير بـ(كل إنسان) يفيد العموم والشمول . 

(لا يضيع فيه حق من الحقوق) : كناية عن العدالة المطلقة والأمن التام ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم  .

(لا يضيع فيه حق من الحقوق) استعارة مكنية ، حيث صور الكاتب الحق بشيء مادي يصان ويحمى ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بانتشار العدل والأمن .

(لا يضيع فيه حق من الحقوق) : أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة (فيه) على الفاعل (حق) للتوكيد والتخصيص ، واستخدام الفعل المضارع (لا يضيع) يفيد تجدد واستمرار العدالة ، وجاءت (حق) نكرة ؛ لتقيد العموم والشمول . 

(ولا تدعو فيه الحاجة إلى المطالبة بها) : استعارة مكنية ، حيث صور الكاتب الحاجة بإنسان يتخلى عن المطالبة بحقوقه ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بالأمان في ظل العدل .

(ولا تدعو فيه الحاجة) : أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة (فيه) على الفاعل (الحاجة) للتوكيد والتخصيص.

(واجبه - حق) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

(البلد تذكره بواجباته) : استعارة مكنية ، حيث صور الكاتب البلد كثير المطالبة بحقوقه بإنسان غافل يحتاج من ينبهه ويذكره ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بشدة الاحتياج للنصيحة .

(حقوق - واجبات) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

(تكرر له حكمة واحدة) : أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة (له) على المفعول به (حكمة) للتوكيد والتخصيص.

(يقرؤها في كل مكان ويسمعها في كل مناسبة) استعارة مكنية ، حيث صور الكاتب البلد  بإنسان يقرأ ويسمع ، وسر جمال الصورة : التشخيص .

(يقرؤها في كل مكان ويسمعها في كل مناسبة) محسن بديعي / ازدواج يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .

(عليك بالواجب) : أسلوب إنشائي طلبي / أمر ، غرضه : الحث والنصح والإرشاد .

(ودع الحقوق تسعى إليك) : أسلوب إنشائي طلبي / أمر ، غرضه : الحث والنصح والإرشاد .

(الحقوق تسعى إليك) : استعارة مكنية ، حيث صور الكاتب الحقوق بأشخاص يجب تركها تمشي وحدها لتصل إليك ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بشدة الاحتياج للنصيحة .

(عليك بالواجب - دع الحقوق) : محسن بديعي / مقابلة يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

س3 : ما الوسائل التي اعتمد عليها الكاتب لتأكيد أفكاره ؟        [أجب بنفسك]

النص :    
" وَالمِحْوَرُ الَّذِي يَدُورُ عَلَيْهِ الأَمْرُ كلُّهُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَعْمَلُ لِنَفْسِهِ دُونَ غَيرِهِ ، وَلاَ يَعِيشُ بِمَصْلَحَتِهِ دُونَ مَصَالِحِ أَهْلِ وَطَنِهِ ... فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ إِنْسَانٌ عَلَيهِ وَاجِبَاتٌ وَلَهُ حُقُوقٌ , ولن يكون له حق يطالب به إذا قصر في أداء الواجب المفروض عليه , أما إذا كانت مصلحته وحدها هي التي تعنيه وتستغرق جهوده فليس له حقوق ولا لوم على أحد إذا فاته الحق الذي يدعيه " .

اللغويات :

 المحور : الأساس ، المرتكز ج المحاور - إنسان : ج أناسي - مصلحته : منفعته ج مصالح × مضرته - قصر : أخل ، تهاون × أتم - المفروض : الواجب × الجائز - تعنيه : تهمه - تستغرق : تستحوذ على - لوم : عتاب ، تثريب ، تقريع × عذر - فاته : لم يدركه - يدعيه : يزعمه  .

الشـرح :

يقول العقاد موضحاً الأساس الذي تقوم عليه العلاقة بين الأفراد وهي أساساً (حاجتك إلى غيرك وحاجة غيرك إليك) ويختتم الكاتب مقاله قائلاً : إن المقصر في أداء واجبه لن يكون له حق يطالب به ، ومَنْ غلبت عليه الأَثَرة (الانانية) فاهتم بمصلحته دون مصلحة غيره فليس له حقوق عند غيره ولا يلومن في هذه الحالة إلا نفسه .

س1 : ما محور قضية الحقوق والواجبات الذي يقرره الكاتب في الفقرة ؟
جـ :  المحور : أن الإنسان لا يعمل لنفسه دون غيره ، ولا يعيش لمصالحه ومنافعه فقط دون الاهتمام بمصالح ومنافع أبناء الوطن من حوله .

س2 : متى لا يستحق الإنسان أن يطالب بأي حق ؟
جـ : عندما يغلب مصالحه الشخصية ومنافعه على مصلحة الآخرين من أبناء الوطن ، وهو بذلك مقصر بشدة في أداء الواجب المفروض عليه ؛ لأن الأساس الذي تقوم عليه العلاقة بين الحقوق والواجبات هي المصلحة العامة وليست المصلحة الشخصية .

التذوق :

(المِحْوَرُ الَّذِي يَدُورُ عَلَيْهِ الأَمْرُ) : استعارة مكنية مركبة ، حيث صور الكاتب المحور (الإيثار) بشيء مادي تدور حوله حياة الإنسان ، وصور الأمر بإنسان يدور ، وسر جمال الصورة : التشخيص .

(المِحْوَرُ الَّذِي يَدُورُ عَلَيْهِ الأَمْرُ) : أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة (عليه) على الفاعل (الأمر) للتوكيد والتخصيص.

(أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَعْمَلُ لِنَفْسِهِ دُونَ غَيرِهِ) : كناية عن الايجابية الإنسان وعدم الأنانية ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

(نفسه - غيره) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . 

(الإِنْسَانَ لاَ يَعْمَلُ .. وَلاَ يَعِيشُ ..) : تكرار (لا) للتأكيد على استمرارية ايجابية هذا الإنسان وعدم تفضيله لمصالحه الشخصية فهو لديه الإيثار لا الأثرة . 

(الإِنْسَانَ لاَ يَعْمَلُ لِنَفْسِهِ دُونَ غَيرِهِ .. لاَ يَعِيشُ بِمَصْلَحَتِهِ دُونَ مَصَالِحِ أَهْلِ وَطَنِهِ) : إطناب بالترادف لتوكيد المعنى ، وبيان أهمية العمل للغير قبل النفس .

(عليه واجبات وله حقوق) : محسن بديعي / مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد . 

(عليه واجبات وله حقوق) : محسن بديعي / ازدواج يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .

(حق يطالب به) : استعارة مكنية ، صور الكاتب الحق بشيء مادي يطالب صاحبه باسترداده ، وسر جمال الصورة : التجسيم .

(الواجب المفروض) : وصف (الواجب) بـ (المفروض) : يفيد تأكيد فرضيته ووجوبه .

(إذا كانت مصلحته وحدها هي التي تعنيه وتستغرق جهوده) : كناية عن الأنانية ونسيان حقوق الآخرين ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم  .  

(فليس له حقوق) : نتيجة لما قبلها فلسلبيته لا حقوق له ، وجاءت (حقوق) نكرة للعموم والشمول . 

(فاته الحق) : استعارة مكنية ، صور الكاتب الحق بإنسان لا يدركه الأناني ، وسر جمال الصورة : التشخيص .

(يدعيه) : توحي بزعمه الباطل في المطالبة وعدم استحقاقه . 

التعليق :

س1 : إلي أي فنون النثر ينتمي هذا النص ؟ 
جـ : ينتمي النص إلي فن المقال الاجتماعي ؛ لأنه يتناول قضية اجتماعية وهي قضية الواجبات والحقوق .

س2 : ماذا تعرف عن المقال الاجتماعي ؟
جـ : المقال الاجتماعي هو الذي يعالج فيه الكاتب موضوعاً اجتماعياً أو قضية اجتماعية محددة ، أو يتناول أمراض المجتمع الخلقية والسلوكية .

س3 : ما سمات أسلوب المقال الاجتماعي ؟  أو ما سمات أسلوب الكاتب ؟
جـ : سمات أسلوب المقال الاجتماعي :
1 - الدقة والتفصيل في عرض الموضوع .
2 - الميل إلي تحليل الفكرة وبسطها .
3 - الإقناع بتقديم الحجج السليمة والأدلة المبنية على المنطق .
4 - سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة الواقعية .
5 - وضوح المعاني و ترابطها و التعليل لها مثل: (إذا كثرت المطالبة بالحقوق .... ) .
6 - الميل إلي التعميم و مثال ذلك 0 فإذا رأينا بلدا ...... ) .

س4 : ما أهم أنواع المقال من حيث المضمون ؟
جـ : أنواعه : أدبي - سياسي - اجتماعي - علمي . 

س5 : ما نوع المقال من حيث الأسلوب ؟ وما أهم خصائصه ؟
جـ :  نوعه : علمي متأدب . 
- خصائصه : يجمع بين دقة الفكرة وجمال الأسلوب في صياغة سهلة .

س6 : ما السمات الأسلوبية العامة للمقال ؟
جـ : السمات الأسلوبية للمقال : 1 - جمال الأسلوب .     2 - قوة الأسلوب .            3 - وضوح الأسلوب .

س7 : علل : قلة الصور البيانية في النص .
جـ : لأن الكاتب يهدف إلي الإقناع العقلي لا الإمتاع العاطفي ، كما أنه اعتمد على موسيقي اللفظ ، والجمل القصيرة المتوازنة أكثر من اعتماده على الصور الخيالية ، وإن كان قد استعان ببعض الصور الخيالية ؛ ليخفف من جفاف الأسلوب العلمي ويحقق جاذبية العرض .

س8 : علل : جاءت الأساليب في النص معظمها خبرية .
جـ : جاءت الأساليب معظمها خبرية لتقرير أن ما يعرضه حقائق ثابتة لا مجال للشك فيها .

س9 : ما نتائج تحقيق العدل الاجتماعي في المجتمع ؟
جـ : نتائج تحقيق العدل الاجتماعي في المجتمع : تستريح النفوس ، ويسود الاطمئنان بدلاً من الاضطراب ، والرضا بدلاً من الغضب ، وينتشر الإحساس بالأمن والأمان والحماية الكاملة بين أفراد الوطن .

            
تدريبات

 
1

" إِذَا كَثُرَتِ المُطَالَبَةُ بِالحُقُوقِ قَلَّ العَمَلُ بِالوَاجِبِ ، ولا صعوبة في تفسير هذه الحقيقة الواضحة ؛ لأن البلد الذي يعمل فيه كل إنسان واجبه لا يضيع فيه حق من الحقوق ، ولا تدعو فيه الحاجة إلى المطالبة بها أو الشعور بنقصها " .
(أ) - هات من الفقرة السابقة كلمة بمعنى (مَشَقة - جلية) ، وكلمة مضادها (الاستغناء - غموض) .
(ب) - ما الذي يترتب على كثرة المطالبة بالحقوق قبل أداء الواجبات ؟
(جـ) - ما الفرق بين الحق والواجب ؟
(د) - استخرج من الفقرة :
1 - مقابلة .
2 - ازدواج .
3 - صورة بلاغية وبين نوعها وسر جمالها.
(د) - أيهما أدق : (
إِن كَثُرَتِ المُطَالَبَةُ) أم (إِذَا كَثُرَتِ المُطَالَبَةُ) ؟ ولماذا ؟
(هـ) - لماذا حرص الكاتب على ذكر (
الحقوق) جمعاً ، بينما (الواجب) مفرداً ؟

 2

" فإذا رأينا بلدا يكثر فيه المطالبون بحقوقهم فخير ما تنفع به ذلك البلد أن تذكره بواجباته , وأن تكرر له حكمة واحدة يقرؤها في كل مكان ويسمعها في كل مناسبة وهي "عليك بالواجب ودع الحقوق تسعى إليك بغير عناء " .
(أ) - ما مرادف (الواجب) وما مضاد (عناء)؟ وما جمع (حكمة) ؟
(ب) - ما النصيحة التي قدمها الكاتب في الفقرة السابقة ؟ وما فائدتها ؟
(جـ) - استخرج من الفقرة :
1 - مقابلة ، وبين فائدتها .
2 - ازدواجاً ، وبين سر جماله .
3 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه.
(د) - بمَ يوحي التعبير بـ(
عليك بالواجب) ؟
(هـ) - ماذا تعرف عن المقال الاجتماعي ؟ وما سماته ؟

 3

" وَالمِحْوَرُ الَّذِي يَدُورُ عَلَيْهِ الأَمْرُ كلُّهُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَعْمَلُ لِنَفْسِهِ دُونَ غَيرِهِ ، وَلاَ يَعِيشُ بِمَصْلَحَتِهِ دُونَ مَصَالِحِ أَهْلِ وَطَنِهِ ... فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ إِنْسَانٌ عَلَيهِ وَاجِبَاتٌ وَلَهُ حُقُوقٌ , ولن يكون له حق يطالب به إذا قصر في أداء الواجب المفروض عليه , أما إذا كانت مصلحته وحدها هي التي تعنيه وتستغرق جهوده فليس له حقوق ولا لوم على أحد إذا فاته الحق الذي يدعيه " .
(أ) - ما مرادف (لوم) وما مضاد (المفروض)؟ وما جمع (إنسان) ؟
(ب) - الإنسان حلقة من سلسلة حلقات مترابطة في المجتمع . وضح من خلال فهمك للفقرة السابقة .
(جـ) - متى لا يستحق الإنسان أن يطالب بأي حق ؟
(د) - استخرج من الفقرة :
1 - إطناباً ، وبين فائدته .
2 - ازدواجاً ، وبين سر جماله .
3 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه.
(هـ) - أيهما أدق : (عليه واجبات وله حقوق) أم (عليه حقوق وله واجبات) ؟ ولماذا ؟
(و) - ما نوع المقال من حيث الأسلوب ؟ وما أهم خصائصه ؟
(ز) - ما نتائج تحقيق العدل الاجتماعي في المجتمع ؟

 

عودة إلى الصفحة السابقة

عودة إلى صفحة البداية