السلام

السلام

                                                                                                               عثمان نويه
 

التعريف بالكاتب :

عثمان عبد الحميد نويه كاتب مصري ولد في 19 سبتمبر 1915 م وتوفى 1980 م ، عمل وكيلاً لوزارة الثقافة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للفنون والآداب ، ومن مؤلفاته : " حيرة الأدب في عصر العلم " ، " السلام وجائزة السلام " . 
 

الموضوع :

قصة الحروب منذ نشأة الخليقة إنما هي قصة سلطان متغطرس (متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم) ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره (أي يرضي زهوه وفخره) وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، ولكنه الطموح الإجرامي الذي لا يقف عند حد .

سأل أحد الفلاسفة الإسكندر الأكبر ملك مقدونية : بعد فتح أثينا ماذا تنوي أن تفعل ؟

* أغزو فارس .

* وبعد فارس ؟

* أغزو مصر .

* وبعد مصر ؟

* أغزو العالم .

* وبعد العالم ؟

* أستريح وأستمتع .

فسأله الفيلسوف :

وماذا يمنعك أن تستريح وتستمتع الآن ؟

ولكن الإسكندر لم يسترح ولم يستمتع ، لا في الوقت الحاضر ، ولا في أي وقت من الأوقات ؛ فقد دهمته الحمى وهو محموم بمطامعه (أي مشغول بتحقيق أطماعه)  في غزو العالم ، فمات ببابل دون أن يحقق شيئاً لنفسه ولا لأمته . فما أسوأ الطمع ! وما أفدح ثمن الغرور !

وليس معنى هذا أننا دعاة استسلام ، أو دعاة تهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدباً - إلى دعاة الهزيمة : حاشا لنا ذلك (أي براءة لنا من ذلك) ، وإنما نحن لا نؤمن بالحرب التي لا تحقق غير الدمار ، وسفك الدماء ، وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعاً لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء .

وإننا إذ ندين (نشجب ، نندد ، نجرّم) هذا الفريق من الحكام أو الزعماء نشعر بالإكبار الحق لموت الإنسان دفاعاً عما يؤمن به من قيم ومبادئ . فما أنبل هؤلاء البشر !

ولقد روى التاريخ آلاف الأمثلة على ذلك ؛ فقد تجرع سقراط كاس السم ، وقبلت جان دارك أن تحرق ، وأقدم على الموت في فروسية وبسالة ملايين من البشر العاديين خلال الحروب التي استمرت عدة قرون ، فأعظم بتلك الأمثلة الرفيعة النبيلة .

وهذه الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الناس على الانتحار ، لكنها كانت تنطوي (تشتمل ، تتضمن) أيضاً على شيء من البطولة ، شيء من النبل ، شيء يكاد يرفع الرجل العادي منا إلى أعلى الدرجات .

إن أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان أن يضحي بالروح من أجل صاحبه ووطنه ؛ فهذه المشاهد من قصة الإنسان تبعث فينا المهابة والتوقير ، والعجب والرثاء ! ولكننا إذا استطعنا اجتناب خطر الحرب التي تهدد البشر ، ذلك الخطر المفجع (المأساوي ، الكارثي) ، فإن الأجيال التي ستحيا في عالم تحرر من الحرب ستنظر في قابل القرون إلى النُّصْب التذكارية لقتلى الحروب الكبرى في التاريخ بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن ، والإعجاب بالرثاء ، ولسوف نذكرها إذا أمسى المساء وأصبح الصباح !

إننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ، ونحب السلام ولا نخشى الحرب وعلينا أن نسهم بكل جهودنا في أن تستخدم الطاقات التي أودعها الله الكائنات استخداماً يعود بالخير على الإنسانية ، لا بالدمار.

وهناك أمر يجب أن نأخذه مأخذ اليقين (الحق المؤكد) هو انه إذا قام نزاع في العالم فلن يكون أمام أي جانب من الجانبين المتنازعين فرصة للنصر . بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة ؛ فالحرب العلمية إذا أطلق لها الْعِنَان (أي تحررت من القيود) فأغلب الظن أنها لن تدع أحداً على قيد الحياة ؛ فليس أمام النوع البشري إلا أن يختار واحدا من اثنين :  إما السلم عن طريق الاتفاق ، أو السلم عن طريق الموت الشامل !

فالمسلم والمسيحي واليهودي سواء في إيثارهم (تفضيلهم) للحياة على الموت . لهذا فإن الخطر الذي يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض - يجب أن تتصدى له (تواجه ، تجابه × تتحاشى ، تتجنب) البشرية بشجاعة .

اللغويات :

 

- نشأة : وجود وبداية ×  نهاية

- الخليقة : المخلوقات ، البرية ج الخلائق

- سلطان : حاكم ج سلاطين

- متغطرس : متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم × متواضع

- يشبع غروره : أي يرضي زهوه وفخره

- كبرياءه : أنفة ، عزة نفس

- الطموح : التطلع

- حد  : نهاية ج حدود

- أغزو : أهجم ، أجتاح

- أستريح : أهدأ ، أخلد للراحة ، أسكن × أتعب

- أستمتع : أتلذذ ، أتنعم

- دهمته : فاجَأَتْهُ ، باغتته

- بمطامع : م مطمع وهو كل أمل فيما يبعد الحصول عليه

- محموم بمطامعه : أي مشغول بتحقيق أطماعه

- أسوأ : أردأ × أحسن

- أفدح : أبهظ ، أثقل × أهون

- دعاة : م داعي ، وهو من يحث على فعل شيء

- استسلام : خضوع ، إذعان ، انقياد × مقاومة

- تهدئة : تسكين ، تخفيف × إشعال ، تأجيج

- تأدباً  : تهذباً

- حاشا  : براءة لنا من ذلك

- سفك الدماء : إهدارها × حقنها

- إهدار : تضييع

- الموارد : مصادر الدخل

- الكرامة : عزة النفس ، الشرف

- إشباعاً : ملأ

- هوايات : رغبات

- ندين : نشجب ، نندد ، نجرّم

- الإكبار : الإجلال ، التعظيم × التحقير

- أنبل : أشرف ، أكرم ، أرفع ج نبْل

- تجرع  : شربه ببطء ، رشف ، مص

- أقدم على الموت: أقبل عليه × أدبر

- فروسية : شجاعة ، بطولة

- بسالة : شجاعة

- الرفيعة : السامية × الوضيعة

- تنطوي : تشتمل ، تتضمن

- النبل : الشرف × الوضاعة

- المهابة : الاحترام ، الإجلال

- التوقير : التبجيل ، الاحترام 

- الاجتناب : التحاشي ، التلافي ، الابتعاد

- المفجع  : المأساوي ، الكارثي

- قابل القرون : القرون الماضية × لاحق القرون

- النصب التذكارية :  التماثيل ، اللوحات التذكارية

- يختلط  : يمتزج

- نسهم  : نشارك

- نزاع : قتال ، عراك ، صراع ، خصام

- الْعِنَان : سير اللجام الذي تُمسك به الدابة ج أَعِنَّة ، عُنُن

- أطلق لها العنان : أي حررها من القيود

- سواء  : متساويان ، شبيهان ، متماثلان ج أَسْواء ، سَواسِيَة

- إيثار : تفضيل × أثرة ، أنانية

- فناء : هلاك ، دمار ، دمار × خلود

- الجنس : النوع ج الأجناس ، الجنوس

- تتصدى  : تواجه ، تجابه × تتحاشى ، تتجنب .

فروق لغوية :

1 - " أشبع الرجل ضيفَه " : أي أطعمه حتى امتلأ بطنه من الطعام .

2 - " أشبع نهمَه العلمي " : أي أكثر من البحث والقراءة .

لمعرفة المزيد عن الفروق اللغوية اضغط هنا


س & جـ

س1 : ما الذي نكب به العالم ؟
جـ  : نكب العالم بزعماء متغطرسين (متجبرين) أراقوا دماء البشر ولوثوا بها صفحات التاريخ . 

س2 : ما واجب البشرية أما ذلك الجرم ؟
جـ  : الواجب أن نتكاتف لوقف نزيف الدماء واجتناب خطر الحروب بكل أنواعها ؛ لينعم أبناؤنا بالسلام . 

س3 : متى بدأت قصة الحرب في العالم ؟
جـ  : بدأت قصة الحرب منذ نشأة الخليقة ؛ فالحرب ما هي إلا قصة سلطان متغطرس
(متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم) ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، فهو طموح إجرامي لا يقف عند حد ولهذا تراق دماء الأبرياء . 

س4 : ما مطامع الإسكندر ؟ وإلامَ قادته تلك المطامع ؟
جـ  : مطامعه : أن يغزو فارس ومن بعدها مصر ومن بعدها العالم أجمع ، ثم يستريح ؛ ليستمتع
- ولكن تلك المطامع لم تجعله يستريح أو يستمتع في أي وقت من أوقات حياته ؛ فقد دهمته ( فاجَأَتْهُ ، باغتته) الحمى وهو محموم (أي مشغول) بمطامعه في غزو العالم ، فمات في بابل بالعراق دون أن يحقق شيئاً لنفسه ولا لأمته   

س5 : ما جزاء الطمع والغرور ؟
جـ  : جزاء الطمع والغرور : ألا يسعد الإنسان في حياته وألا يستمتع ويرتاح  

س6 : ما الذي يؤمن به الكاتب تجاه الحرب ؟ وما الذي يعتقده البعض تجاه ما يؤمن به الكاتب ؟
جـ  : يؤمن الكاتب أن الحرب لا تحقق غير الدمار وسفك الدماء وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعاً لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء .
- لذلك قد يعتقد البعض أن الكاتب من دعاة الاستسلام ، أو دعاة التهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدباً - إلى دعاة الهزيمة  .

س7 : اذكر نماذج لمن ماتوا دفاعاً عما يؤمنون به من قيم ومبادئ . وما رأي الكاتب في هؤلاء ؟
جـ  :  نماذج لمن ماتوا دفاعاً عما يؤمنون به من قيم ومبادئ : تجرع سقراط كأس السم ، وقبلت جان دارك أن تحرق ، وأقدم على الموت في فروسية وبسالة ملايين من البشر العاديين خلال الحروب التي استمرت قرون عدة - ومن الأمثلة الإضافية : شباب أي ثورة - الفدائيون الذين يضحون بأرواحهم من أجل حرية الأوطان - مارتن لوثر كينج الناشط السياسي الأمريكي الذي حارب العنصرية في بلاده ... إلخ
- يرى الكاتب أنهم من أنبل البشر .

معلومة : سبب تجرع سقراط كأس السم يقال أنه في عام 399 قبل الميلاد قدم سقراط - وهو في سن السبعين - إلى المحكمة في أثينا ، بتهمتي الهرطقة (الإتيان بالبدع المخالفة لأصول الدين) وإفساد الشبيبة ، وتم الحكم عليه بالإعدام . وكانت طريقة تنفيذ حكم الإعدام بجرعة سم الشوكران يتجرعها بيده .

معلومة : قاومت جان دارك المستعمر الإنجليزي لكنها أخفقت في كوبييني قبل أن تصل إلى باريس ، وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" (نسبة إلى جنود دوق بورجوني المعارض لمقاطعة آرمانياك) ، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر، وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون"، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30 مايو 1431 م.

س8 : للحروب معنيان متناقضان . وضح .
جـ  : بالفعل فهذه الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الإنسان على الانتحار  ، لكنها كانت تنطوي
(تشتمل ، تتضمن) أيضاً على شيء من البطولة ، شيء من النبل ، شيء يكاد يرفع الرجل العادي منا إلى أرفع الدرجات . 

س9 : ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب ؟
جـ  : أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب هو الحب الذي يضحي فيه بروحه من أجل صحبه ووطنه .

س10 : وضح ما يبعثه حب الأصحاب والوطن في نفوسنا .
جـ  : يبعث فينا حب الأصحاب والوطن المهابة والتوقير والعجب والرثاء في نفس الوقت . 

س11 : كيف ستنظر الأجيال القادمة للنصب التذكارية لقتلى الحروب ؟ ومتى تتحقق تلك النظرة ؟
جـ  : سوف تنظر بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن ، والإعجاب بالرثاء ، ولسوف نتذكر تلك النصب التذكارية كلما أمسى المساء أو أصبح الصباح .

س12 :  " إننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ونحب السلام ولا نخشى الحرب  " . وضح ما يقصده الكاتب من العبارة السابقة .
جـ  : يقصد الكاتب أننا علينا أن نسهم بكل جهدنا في استخدام الطاقات التي أودعها الله الكائنات استخداماً يعود بالخير والنفع على الإنسانية ، لا بالدمار والخراب .

س13 : ما الدعوة التي يدعوها الكاتب ؟ وما مبرراته إليها ؟ 
جـ  : يدعو الكاتب إلى نشر السلام وثقافته .
- ومبرراته : أن الحرب خطر شديد يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض ، وهو خطر يجب أن تتصدى له البشرية كلها بشجاعة .  

س14 : ما المقصود بالحرب العلمية ؟
جـ  : هي حرب تقوم على التقنية والتكنولوجيا الحديثة فتحل أجهزة التوجيه الالكتروني والقتال عن بعد
محل الجيوش البشرية الضخمة في إدارة الصراع المسلح

س15: لماذا يتخوف الكاتب من الحرب العلمية ؟
جـ  : لأنه لن يكون أمام أي جانب من المتحاربين المتنازعين فرصة للنصر بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة .

س16 : هل يوجد منتصر في الحروب ؟ 
جـ  : لا ؛ فالكل خاسر فأغلب الظن أن الحرب لن تدع أحداً على قيد الحياة . 

س17 : لم يبقَ أمام النوع البشري إلا أن يختار من بين طريقين . وضح .
جـ  : بالفعل الطريق الأول : طريق السلم عن طريق الاتفاق ، الطريق الثاني : السلم عن طريق الموت الشامل 

س18 : ما الذي يؤثره (يفضله) البشر سواء أكانوا من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود ؟ وما الواجب الذي يترتب على ذلك ؟
جـ  : كل البشر يؤثرون الحياة على الموت  . ويترتب على ذلك أن تتصدي البشرية لخطر الحرب الذي يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض .

س19 : كيف يتحقق السلام في عالمنا الذي يموج بالظلم ؟

جـ  : يتحقق السلام في عالمنا تحت ظلال العدالة فبدونها فلا وجود للسلام ، والعدالة لن تتحقق إلا بتطبيق القوانين على كل البشر بلا استثناء وعلى وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسراً يوصل إلى السلام .

 

            
تدريبات :

س1 :

 (قصة الحروب منذ نشأة الخليقة إنما هي قصة سلطان متغطرس ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، ولكنه الطموح الإجرامي الذي لا يقف عند حد . سأل أحد الفلاسفة الإسكندر الأكبر ملك مقدونية : بعد فتح أثينا ماذا تنوي أن تفعل ؟) .

(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
    - مرادف (
الطموح) : (الحب - العشق - التطلع - العمل)
    - مضاد (
غرور) : (تواضع - تريث - تذلل - محبة)
    - جمع (
الخليقة) : (الأخلاق - الخلائق - الخلايق - المخلوقات)

(ب) - ما أسباب الحرب كما يراها الكاتب ؟

(جـ) - بم رد الإسكندر على الفيلسوف ؟ وعلامَ يدل رده ؟

(د) - علل : لم يستمتع الإسكندر بانتصاراته .

س2 :

 (وليس معنى هذا أننا دعاة استسلام ، أو دعاة تهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدباً - إلى دعاة الهزيمة : حاشا لنا ذلك ، وإنما نحن لا نؤمن بالحرب التي لا تحقق غير الدمار، وسفك الدماء ، وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعاً لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء . وإننا إذ ندين هذا الفريق من الحكام أو الزعماء نشعر بالإكبار الحق لموت الإنسان دفاعاً عما يؤمن به من قيم ومبادئ . فما أنبل هؤلاء البشر !) .

(أ) - هات من الفقرة السابقة كلمة بمعنى (نندد) ، وأخرى مضادها (حَقْن) .

(ب) - لماذا يكره الكاتب الحرب ؟

(جـ) - يمجد الكاتب نوعية من البشر . وضح مع ذكر أمثلة .

(د) - ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب ؟
 

س3 :

 (وهناك أمر يجب أن نأخذه مأخذ اليقين هو انه إذا قام نزاع في العالم فلن يكون أمام أي جانب من الجانبين المتنازعين فرصة للنصر . بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة ؛ فالحرب العلمية إذا أطلق لها الْعِنَان فأغلب الظن أنها لن تدع أحداً على قيد الحياة ؛ فليس أمام النوع البشري إلا أن يختار واحدا من اثنين :  إما السلم عن طريق الاتفاق ، أو السلم عن طريق الموت الشامل) .

(أ)- هات مرادف (نزاع) ، ومضاد (الاتفاق) ، وجمع (الْعِنَان) في جمل مفيدة.

(ب) - الحرب العلمية تأكل الأخضر واليابس . وضح .

(جـ) - ما الخطر الذي يهدد بفناء الجنس البشري ؟ ما واجب البشرية بأجمعها أمامه ؟

(د) -  ما المقصود بـ " أطلق لها الْعِنَان " ؟

 

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية