nadin

 إبراهيم محمد أصلان

(3 مارس 1935 - 7 يناير 2012م)

 

 
ولد ابراهيم أصلان في 3 مارس 1935 بمدينة طنطا، محافظة الغربية ثم انتقلت أسرته إلى القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى بحيرة المساء مرورا بعمله وروايته الأشهر مالك الحزين، وحتى كتابه حكايات فضل الله عثمان وروايته عصافير النيل وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق وأقام في المقطم حتى وفاته.

لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية. التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجي ثم في أحد المكاتب المخصصة للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصية وردية ليل.

ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة المجلة التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت. وحصل على منحة تفرغ نهاية الستينيات بترشيح من الكاتب نجيب محفوظ والناقدة لطيفة الزيات لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة بحيرة المساء وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته مالك الحزين وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى وحققت له شهرة أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبة فقط.

انتدب للعمل نائب لرئيس تحرير سلسلة "مختارات فصول" من سبتمبر 1987 حتى نهاية 1995). عمل رئيسا لتحرير سلسلة "آفاق الكتابة" التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من 1997 إلى 1999. وكان مسئولاً عن القسم الثقافي بجريدة الحياة اللندنية (مكتب القاهرة) منذ العام 1992 وحتى وفاته.

وفاته

توفي ابراهيم أصلان في 7 يناير 2012 بعد فترة مرض قصير بمستشفى قصر العيني ودخل أصلان المستشفى قبل عشرة أيام من وفاته على إثر تناوله عقاقير طبية مقاومة لنزلة برد، غير أن هذه العقاقير أثرت سلبًا على عضلة القلب وأربكت وظائفه مما دفع الأسرة إلى نقله للمستشفى. 


له العديد من المؤلفات منها :

يوسف والرداء، القاهرة، عام 1987.
بحيرة المساء، بيروت، عام 1992.
مالك الحزين، بيروت.
وردية ليل، القاهرة، عام 1999.
عصافير النيل، بيروت، عام 1999.
حكايات من فضل الله عثمان، عام 2003.
خلوة الغلبان، القاهرة، عام 2003.
شيء من هذا القبيل.
مالك الحزين


مقالات

خلوة الغلبان.
في وداع صديق قصير الساقين.
عن 6 أبريل ومسائل أخرى.
بين الدولة الرأس والدولة الجسم.
هذه الأيام وما تلاها، آخر مقالاته.
رسائل وكتب عنه
كما تم إعداد بعض الرسائل الجامعية عن أعمال إبراهيم أصلان الأدبية وتأثيرها في القصة القصيرة ومنها:

رسالة ماجستير مقدمة بالإنجليزية بجامعة عين شمس للباحث / شكرى عبد المنعم محمد حول تأثير همنجواى في القصة المصرية القصيرة " إبراهيم أصلان و بهاء طاهر نموذجًا "، عام 1992.
رسالة بعنوان "تخيل الحكاية ، بحث في الأنساق الخطابية لرواية مالك الحزين " مقدمة من الدكتور / محمد برادة ، عام 1998.
رسالة بالفرنسية مقدمة من الباحثة سلمى عادل مبارك إلى جامعة القاهرة بعنوان " الحياة اليومية في الأدب والسينما " دراسة مقارنة لنيل درجة الدكتوراه ، عام 1999.
رسالتان قدمتهما الباحثة / دينا حشمت إلى جامعة " السوربون " عن كتابى بحيرة المساء ، ومالك الحزين ( تمهيدى ماجستير وماجستير ).
كتاب للباحث حسن حماد بعنوان" مالك الحزين ، دراسة بنيوية تكوينية " ، القاهرة ، عام 1994.


جوائز وتكريمات

حصل أصلان على عدد من الجوائز منها:

في عام 1969 أصدرت عنه المجلة الطليعية (جاليري 68) عدداً خاصاً تضمن نماذج من قصصه ودراسات حول هذه القصص.
جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية مالك الحزين عام 1989.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003-2004.
جائزة كفافيس الدولية عام 2005.
جائزة ساويرس في الرواية عن حكايات من فضل الله عثمان عام 2006.
رشح في أواخر 2011 لنيل جائزة النيل وهي أرفع الجوائز المصرية من قبل أكاديمية الفنون، وفي 1 يوليو أعلن المجلس الأعلى للثقافة عن فوزه بالجائزة.


 

عودة إلى صفحة البداية