Nadin Medhat

 امتحان الدور الأول 2001 م
أولا : التعبير :

اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :
1- العرب اليوم في مفترق الطرق ، تحيط بهم التحديات والأخطار ، ولا سبيل أمامهم إلا تجاوز ما بينهم من خلافات ، والعمل على توحيد صفوفهم ، لدرء هذا الأخطار ، واستعادة مكانتهم بين الأمم .

2 - ما أحوج مصر اليوم إلى جهود كل أبنائها ، حتى تعوض ما فاتها من تقدم بسبب ما خاضته من حروب ، وتحقق انطلاقتها الكبرى في مجال البناء والتعمير .

3 - اكتب رسالة إلى أخيك المناضل في فلسطين ، تحيى جهاده ، وتشد من أزره ، وتؤكد له أن الأمة كلها معه ، حتى يتحقق النصر والتحرير .
 

ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي : من كتاب (وا إسلاماه) :

أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :

1- ".. رأى جلال الدين أن لا فائدة من حجاجه ، وشعر بشيء من الخجل ، لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له ، حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحاني المستعطف الذي كان أفعل في نفسه من وقع السهام ".
(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
    - "
حجاجه " مرادفها : (تبريره - جداله - حديثه - تعصبه) .
    - "
أفعل في نفسه " المراد هنا : (قوة التأثير - سرعته - نتيجته - عنفه) .
    - "
الحاني " مضادها : (الظالم - القوي - الساخط - القاسي) .

(ب) -  لماذا ارتاب جلال الدين من الطفل ؟ وما سبب تراجعه عن ارتيابه ؟

(جـ)  -  ماذا فعل جلال الدين بعد عتاب أخته له  ؟
 

                                     [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]

2- "... ولم يكد قطز يتم كلمته حتى مرق من صفوف الشاميين ، وتبعته جماعته إلى صفوف المصريين ، فما لبث الشاميون أن تسللوا من صفوفهم في القلب والميسرة ، وانحازوا إلى المصريين ، حتى لم يبق مع الصالح إسماعيل إلا شراذم قليلة من حثالة جيشه ".
(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
    - "
ميسرة " جمعها : (ميسورات - مياسير - موسرات - مياسر) .
    - "
حثالة " مرادفها : (خبيث - رديء - بغيض - طريد) .
    - "
مرق " مضادها : (رجع - أبطأ - انتظر - تردد) .

(ب) -  ما الخطة التي اتفق عليها قطز مع سيده ابن الزعيم ؟

(جـ)  -  علل لما يأتي :
    - شك المصريين في اندفاع قطز نحوهم .
    - اطمئنانهم إليه بعد ذلك .
 

                                    [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل التاسع]

المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة  :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين :

 3 -  من موضوع "العدل"  :
"... هذا العدل المطلق الذي بينه القرآن ، وأمر به ، يقتضي الجزاء الحتم ، فكل إنسان مجزي بعمله خيراً أو شراً . العدل يقتضي أن يميز الخير من الشر ، والمحسن من المسيء ". قال تعالى : (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) .
(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
    - "
الحتم " مرادفها : (الكامل - اللازم - العادل - الآجل) .
    - "
المطلق " مضادها : (الناقص - السيئ - المقيد - البطيء) .
    - علاقة قوله "
فكل إنسان " بما قبلها هي : (التفصيل - التوكيد - الترتيب - التعليل) .

(ب) -  ما الذي يتطلبه العدل المطلق ؟ وما أثر تحقيقه في المجتمع ؟

(جـ) -  " وعاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة " وضح ذلك ، ثم بين لماذا يعد الكاذب ظالم .

 

                                         [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى درس العدل]



 4 - من موضوع "ثقافتنا بين الشفاهية و التدوين" :
"... استفاض الإسلام ، واتسعت رقعته اتساعاً ظاهراً في زمان الدولة الأموية ، وأدى ذلك إلى اختلاط العرب بالأعاجم ، وكان طبيعيا أن يؤلف النحو ، وتوضع فيه أوائل الكتب ، ويظل الحديث في منأى عن الكتابة إنما تعيه صدور الرواة وكتبه قلة قليلة منهم في خوف وإشفاق".
(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
    - "
تعيه " مرادفها : (تعرفه - تحفظه - تفهمه - تقبله) .
    - "
رواة " مفردها : (روية - ريان - راوٍ - رواء) .
    - "
استفاض " مضادها : (انهزم - تراخى - انكمش - تأخر) .

(ب) -  ما الذي دفع العرب إلى تأليف النحو ؟ وماذا أفادت اللغة من ذلك ؟

(جـ)  -  بين العوامل التي أدت إلى تدوين الحديث النبوي ، موضحا الغاية من تدوينه .
 

                               [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " ثقافتنا  بين الشفاهية و التدوين"]

ثالثاً  : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة  :
 5 -  الأدب والمكتبة العربية  :
(أ) -  مر الشعر المصري في مرحلة
النضج والازدهار باتجاهين ، وضحهما واذكر سمة لكل اتجاه .

                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب مصر الإسلامية ]

(ب) -  ما الموضوعات التي تضمنها كتاب " الأغاني " ؟ وما المصادر التي اعتمد عليه " الأصفهاني " في تأليفه ؟

                                     [للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]

 6 - البلاغة :
للشاعر محمود حسن إسماعيل على لسان الشرق:

أنا البعث مهما قاوم الغرب ثورتي *** أنا النور مهما قاوم الليل يقظتي  

أنــا الحـر يدري حـر مواقفي *** ويشهد لي التاريخ في كل صفحة

أنا العزة الكبرى  أنا الشرق فليعد *** إليّ كياني بعد طــــول التفتت

(أ) -  وضح عاطفة الشاعر ، مبيناً أثرها في ألفاظه .

(ب) -  هات من الأبيات ما يلي :
        - أسلوبا إنشائيا ، وبين غرضه البلاغي .
        - محسناً بديعيا ، ووضح سر جماله .
 


رابعاً  : النصوص  :
 أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول  :
 7  -  من نص " اختيار الصديق "  :
"... اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي ، ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك ، وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ، ولكنه عرضك ومروءتك ".

(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
    - "
توطين " مرادفها : (وضع - حمل - تمكين - تقوية) .
    - "
تشبثك " مضادها : (تعصبك - تحملك - تفريطك - تباطؤك) .
    - عطف "
المروءة " على " العرض " يفيد : (الترتيب - التفصيل - الترادف - التنويع) .

(ب) -  وضح من خلال هذه الفقرة حق الصديق على صديقه ، مبيناً القيمة الفنية لقوله . " وإن ظهر لك منه ما تكره".

(جـ)  -  في قول الكاتب " فإنه ليس... كالمرأة التي تطلقها إذا شئت " ، صورة بيانية ، ما قيمتها الفنية ؟ وما رأي النقاد فيها ؟

(د) -  اكتب من النص ما يدل على صفات الصديق إذا كان من أهل الدين ، وإذا كان من أهل الدنيا .
 

                                         [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]


 8 - من نص "بين المتنبي وسيف الدولة " :

- وَاحـَرَّ قَلْبَـاه مِمَّنْ قَلْبُه شبِمُ *** ومَنْ بِجسْمِي و حَالِي عندَه سَقَمُ
- مالي أُكَتِّم حبّاً قد بَرَى جَسَدِي
*** وَتدَّعِي حُبَّ سَيْفِ الدولةِ الأُمَمُ ؟
- إنْ كانَ يجمعُنا حُــبٌّ لِغُرَّتِه
*** فَلْيــتَ أنَّا بقَدْرِ الحُبِّ  نَقْتَسِمُ!!

(أ) -  في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:

    - " برى " مرادفها : (شفى - قوى - أنحل - أسعد) .
    - "
غرة " جمعها : (غر - أغرار - أغرة - غرر) .
    - "
شبم " مضادها : (شديد - حار - قاس - جاف) .

(ب) -  وضح في أسلوب أدبي فكرة الأبيات ، مبيناً ما تضمنته من عواطف مختلفة .

(جـ)  -  لكل من الكلمات : (أكتم - تدعي - إن) دور في إبراز عاطفة الشاعر . وضح ذلك .

(د) -  استخرج من الأبيات محسناً بديعيا ، واذكر نوعه ، مبيناً أثره في المعنى .
 

                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]
 


 9 - نص  مُلغى
 


 خامساً  : النحو  :
10- (نحن العرب نسعى جاهدين إلى تحقيق السلام ، وما كنا لنغلق باباً من أبوابه عن جبن أو ضعف ، بل نسعى إليه مدركين أنه لا سعادة للبشرية بدونه ، فنعم ما نصبو إليه السلام. فيا زعماء العالم اسعوا إلى السلام تنشروا الأمن والرخاء ، وتوثقوا الصلة بين الشعوب ، وتنطفئ بجهودكم نيران الحروب".
(أ) -  أعرب ما تحته خط في الفقرة السابقة.   
" راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"
(ب) -  استخرج من الفقرة ما يلي :
1 -  أسلوب اختصاص ، وأعرب المختص .   
"راجع الاختصاص"
2 -  مضارعا منصوباً ، وبين سبب نصبه .                  
 " راجع الفعل المضارع"
3 -  "
لا " النافية للجنس ، وأعرب اسمها .                                      " راجع لا النافية للجنس"
4 -  فعلاً للمدح ، وعين فاعله .              
" راجع المدح والذم"
(جـ)  - 

1 -  " يحقق السلام بالسعي إليه " صُغ من الفعل " يحقق " اسم مفعول كاملاً ، ثم أعرب معموله . " راجع اسم المفعول"
2 -  "
السلام يوثق الصلة بين الشعوب" تعجب من مضمون هذه الجملة بإحدى صيغتي التعجب القياسية.  " راجع التعجب"

(د) -  صغر " صلة " ، ثم ضع مصغرها في جملة . مُلغى .

(هـ) -  اجعل "
الجبن " محذراً منه في جملة ، ثم أعربه .        "راجع التحذير"
(و) -  كيف تكشف في المعجم الوجيز عن كلمة "
الرخاء "  ؟                   "راجع استخدام المعاجم"                

 

نموذج إجابة الدور الأول 2001م

أولاً  : التعبير  :
يكتب الطالب في موضوع واحد  : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .


 

ثانياً  : القراءة  :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى  :

من كتاب(وا إسلاماه)  :

(أ) -  

    - "
حجاجه " مرادفها : تبريره .
    - "
أفعل في نفسه " المراد هنا : قوة التأثير .
    - "
الحاني " مضادها : القاسي .

(ب) -  ارتاب جلال الدين من الطفل ؛ لأنه خاف أن يرث الملك عنه ، فينقطع عن ولده ، وقد تراجع عن ارتيابه ؛ لأنه وجد أن الطفل صغير لا ذنب له ، ولا ذنب لأمه ، بالإضافة إلى عتاب عيني أخته العتاب الحاني المستعطف .
(جـ)  -  كان لعتاب أخته أكبر الأثر ، فسكت برهة ، كأنه يعاقب نفسه ، ثم دنا من سريرها ، والدموع تغلبه ، فطبع على جبينها الأبيض قبلة حارة كأنه يستغفرها ، وفي داخل القبلة وعد بألا تمتد يده إليها بسوء .

                                     [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]


إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى  :

(أ) -  

    - "
ميسرة " جمعها :  مياسر .
    - "
حثالة " مرادفها :  رديء .
    - "
مرق " مضادها :  رجع .

(ب) -   الخطة التي اتفق عليها قطز مع سيده ابن الزعيم :
اتفق ابن الزعيم مع قطز على أن يخرج في غمار
(داخل) جيوش الصالح إسماعيل كأن قطز واحد منهم ، حتى إذا تصاف الفريقان صاح بأعلى صوته في الفريق المنضم إليه بأن جيش الصالح أيوب يقاتل الصليبين ، وجيش الصالح إسماعيل مع الكفار يقاتل المسلمين ، وقد حث المسلمين من جيش الصالح إسماعيل على انحيازهم لإخوانهم ، وأمر ابن الزعيم قطز بأن يتقدم هو وجماعته المخلصون ، وسينحاز الباقون معه للقضاء على هذا الملك الخائن ، وأحلافه الفرنج .
(جـ)  - 
التعليل :
1 - شك المصريون أن ما تم خدعة يراد بها تطويقهم ، فتقهقروا ، حتى تبينوا حقيقة الأمر.
2 - لما أحس قطز بشك المصريين تدارك الموقف ، ودفع جواده إلى ميسرتهم تجاه الصليبيين ، وتبعه الشاميون ، وقاتل بهم الفرنج ، وبهذا تحقق المصريون من أن الأمر ليس بخدعة ، فتجمعوا وتقدموا وانتصروا.

                                    [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل التاسع]


المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات المتعددة  :
* إجابة السؤال الثالث " العدل"  :
(أ) - 
    - "
الحتم " مرادفها : اللازم .
    - "
المطلق " مضادها : المقيد .
    - علاقة قوله "
فكل إنسان " بما قبلها هي :  التعليل .

(ب) -  يتطلب العدل المطلق أن يتحقق بدون عوج أو ميل عن الحق ، ودون استثناء أو ظلم أو محاباة وأن يبعد القائمون به عن الهوى ، فلا يميلهم عنه حب ولا كره .

(جـ)  -  كما أمر الله بالعدل  ، نهى عن الظلم ، وبين عاقبته ، فكم من قرية على مر التاريخ ظلمت ، فهُلكت ، ودمرت ، وباد ساكنوها ، وتحولت خراباً ، كما حدث لعاد وثمود ...
- ويعد الكاذب ظالماً ؛ لأنه يضع الأمر في غير موضعه ، وبكذبه يتحول المظلوم ظالماً ، والظالم مظلوماً ، ولذلك عد القرآن الظالمَ من المجرمين .

                                         [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى درس العدل]


* إجابة السؤال الرابع  :

من موضوع " ثقافتنا بين الشفاهية و التدوين " :

(أ) - 
    - "
تعيه " مرادفها : تحفظه .
    - "
رواة " مفردها :  راوٍ .
    - "
استفاض " مضادها : انكمش .

(ب) -  لما اتسعت رقعة الإسلام اتساعاً ظاهراً في زمان الدولة الأموية ، أدى ذلك إلى اختلاط العرب بالأعاجم وبدأ اللحن في لسان العرب ، فكان طبيعياً أن يؤلف النحو ؛ حفاظاً على لغة القرآن من هذا اللحن .
- وقد أفادت اللغة من تأليف النحو بأن حُفِظ اللسان العربي ، واعتبرت الكتب المؤلفة في النحو مرجعاً ، لاستمرار ضبطه المؤلفات بعد ذلك .

(جـ)  -  ثارت الفتن ، وتفرعت المذاهب ، وكثرت الفتاوى في زمان الدولة الأموية ، فكان لابد للناس من كتب في الدين يرجعون إليها ؛ لتكون لهم إماماً ، خشية أن يكون عمادهم أقوال العلماء ومذاهبهم التي قد توجهها الأهواء ، ونوازع السياسة والعصبية . وكانت الغاية من تدوين الحديث تنقيته من الشوائب والادعاءات .

                               [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " ثقافتنا  بين الشفاهية و التدوين"]


ثالثاً  : الأدب والبلاغة  :
أولاً  : الأدب و المكتبة العربية  :
(أ) -
مر الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار باتجاهين هما :
1-
الاتجاه الأول : يميل إلى الصنعة ، وهو اتجاه متأثر بأسلوب كتاب الدواوين .
- ومن سماته الاعتماد على الموسيقى اللفظية ، واختيار ألفاظ ذات جرس موسيقي فخم .
2-
الاتجاه الثاني : يميل إلى الرقة .
- ومن سماته : اختيار الألفاظ السهلة ، والميل إلى المقطوعات القصيرة ، والاهتمام بالتعبير عن العواطف بطريقة أقرب إلى ذوق العامة لا الخاصة ، والميل إلى المحسنات البديعية ، وبخاصة التورية.

                                    [للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب مصر الإسلامية ]

(ب)  -
الموضوعات التي تضمنها كتاب " الأغاني " هي :
1 -  الأغاني ، وصناعة الشعر وسببها .
2 -  أكثر أيام العرب ، ووقائعهم وغزواتهم ، وأخبار قبائلهم وأنسابهم ، ومياههم .
3 -  وصف البادية وما عليها من حيوان وشجر .
4 -  وصف البدو وما يحكمهم من عادات وتقاليد .
-
المصادر التي اعتمد عليها " الأصفهاني " في تأليفه هي :
1 -  ما سمعه مشافهة من عامة المثقفين ، أو في ندوات الأدب التي يعقدها الخاصة .
2 -  ما رواه له شيوخه .
3 -  ما قرأهُ في الكتب ، ونقل منها مباشرة ، وكان غالباً لا يذكر اسم الكتاب مكتفيا بذكر مؤلفه لأهمية ذلك في الثقة بأخباره .

                                     [للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]


ثانياً  : البلاغة  :

(أ) -   تبدو في الأبيات عاطفة الحماسة ، كما تبدو عاطفة الفخر والاعتزاز ، فالشرق العربي ثائر على الاستعمار ، كما أنه مصدر الحضارة والمعرفة ، والحرية والعزة ، ولذا يسعى جاهداً إلى استعادة هذه المكانة ، وقد ظهر أثر هذه العاطفة في ألفاظه مثل : " البعث ، ثورتي ، يقظتي ، النور ، الحر ، العزة " .

(ب) - 
-
الأسلوب الإنشائي هو : " فليعد إليّ كياني بعد طول التفتت " ، وغرضه : الرجاء.
-
المحسن البديعي هو : الطباق في : " النور - الليل " ، " الغرب - الشرق " ، وسر جماله أنه يوضح المعنى ويؤكده.


رابع : النصوص :
- السؤال الأول  :
من نص " اختيار الصديق "  : (إجباري) .

(أ) - 
    - "
توطين " مرادفها :  حمل .
    - "
تشبثك " مضادها : تفريطك .
    - عطف "
المروءة " على " العرض " يفيد :  التنويع .

(ب) -  ما تشير إليه الفقرة من حق الصديق على صديقه هو أن يجعل المرء هدفه الذي يتمسك به في اختيار من يستحق لقب الصديق إعداد نفسه لمؤاخاته ، واستمرار مواصلته، وأنه لا سبيل إلى مقاطعته .

- والقيمة الفنية لقول الكاتب : " وإن ظهر لك منه ما تكره " الحث على عدم مقاطعة الصديق ، حتى وإن أساء إلى صديقه ، ولابد من التجاوز عن زلات الأصدقاء .

(جـ)  -  في قول الكاتب : " فإنه ليس... كالمرأة التي تطلقها إذا شئت " صورة بيانية هي : نفي تشبيه الصديق بالمرأة التي يطلقها زوجها إذا أراد ، وقيمته الفنية إعلاء الكاتب من شأن علاقة الصداقة ، ليؤكد وجوب استمرارها .
وللنقاد رأي في هذه الصورة : هو أن الكاتب لم يوفق في هذا التشبيه ؛ لأنه يوحي بأن علاقة الرجل بزوجته علاقة مؤقتة ، وهذا لا يتفق مع مبادئ الدين ؛ لأنها علاقة تقوم على الثبات والاستمرار .

(د) -  العبارة المطلوبة هي : " وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين ، فليكن فقيها غير مراء ولا حريص. وإن كان من إخوان الدنيا ، فليكن حرا ، ليس بجاهل ولا كذاب ، ولا شرير ولا مشنوع ".

                           [للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]


السؤال الثاني  :
من نص " بين المتنبي وسيف الدولة " :
(أ) - 
    - "
برى " مرادفها : أنحل .
    - "
غرة " جمعها :  غرر .
    - "
شبم " مضادها : حار .

(ب) -  يعاتب المتنبي سيف الدولة قائلاً : إن قلبي يحترق حزناً ، بسبب حبي الشديد للأمير الذي قسا قلبه وبردت عواطفه نحوي ، حتى أنه يرى ما أصابني من ضعف بسبب ذلك الحب ، فيظنه مرضاً ألم بي . وإنني لأعجب رغم ذلك من إصراري على حبه الذي أضعف جسمي ، بينما يتظاهر الكثيرون بحبه ، وإنني لآمل في عدل الأمير ، وأتمنى لو أنني وهؤلاء المدعين نقتسم عطاياه وحبه بقدر حب كل منا له ، إذن لكنت أوفرهم نصيباً .
(جـ)  - 
- كلمة (
أكتم) توحي بالمبالغة في إخفاء الحب الصادق .
- كلمة (
تدعي) توحي بكذب المتظاهرين بحب الأمير .
- كلمة (
إن) توحي بالشك في حب هؤلاء المنافقين للأمير .

(د) -  في الأبيات من المحسنات البديعية الطباق في كل من :
- (
حر - شبم) ، وأثره في المعنى : بيان الفرق الكبير بين حب الشاعر ، وجفاء الأمير له.
- (
أكتم - تدعي) ، وأثره في المعنى : توضيح الفرق بين صدق الشاعر في حبه للأمير ، وكذب المنافقين في ذلك الحب بالإضافة إلى توضيح المعنى وتوكيده فيهما .

                         [للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]
 


السؤال الثالث  :
مُلغى
 



خامساً  : النحو :
(أ) - الإعراب  :
-
مدركين : حال منصوبة بالياء.
-
تنشروا : فعل مضارع مجزوم في جواب الطلب بحذف النون ، وواو الجماعة فاعل.
-
بين : ظرف مكان منصوب بالفتحة.
-
نيران : فاعل مرفوع بالضمة.
(ب) -   الاستخراج  :
1-
أسلوب الاختصاص : (نحن - العرب - نسعى ...) ، (العرب): مختص مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص منصوب بالفتحة.   
2-
المضارع المنصوب : (نغلق) ، سبب نصبه أنه مسبوق بلام الجحود.
3- (
لا) في جملة : (لا سعادة للبشرية بدونه) ، (سعادة) اسمها مبنى على الفتح في محل نصب.
4- فعل المدح : (
نعم) ، وفاعله : (ما) الموصولة وهو مبني في محل رفع.
(جـ)  - 
1-
الجملة المطلوبة ، مثل : أمحقق السلام بالسعي إليه ؟ والمعمول (السلام) نائب فاعل مرفوع بالضمة.
2-
التعجب بالصيغة الأولى مثل: ما أعظم توثيق السلام الصلة بين الشعوب!
- أو بالصيغة الثانية ، مثل : أعظم بتوثيق السلام الصلة بين الشعوب .

(د) -  تصغير : (صلة) : (وصيلة) والجملة مثل : اجعل وصيلة بينك وبين منافسيك . مُلغى .
(هـ) - 
أسلوب التحذير : الجبن . أو : الجبن الجبن . أو : الجبن والتخاذل . أو : إياك والجبن وإعراب المحذر منه : مفعول به منصوب بالفتحة ، لفعل محذوف تقديره : احذر.
(و) -  يكشف عن
الرخاء في باب : (الراء مع الخاء والواو) ، أو في مادة : (الراء - الخاء - الواو) .
 

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية