الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر

 " إقامة كريمة "

ملخص الأحداث :
عنترة يقيم في مدينة الحيرة عند الملك النعمان في راحة وأمن وتزداد ثروته .
عنترة يأنس بصداقة الفارس أبى الحارث صاحب النعمان .
عنترة لم يكن سعيداً بالإقامة عند الملك النعمان لحنينه إلى عبلة .
عنترة يقتحم المهالك من أجل مهر عبلة الغالي من النوق العصافير .
مقام عنترة عند الملك النعمان يتمثل في محاربته أعداءه والذي كان في نظره أكثر إيلاماً من الرق .
ذكريات الشربة (مكان قبيلة عبس) تعاود عنترة مما جعلته يشعر بالملل يسري في نفسه شيئاً فشيئاً .
عنترة استأذن الملك النعمان في العودة إلى عبس إلا أن النعمان كان يتمسك به إلى أن استطاع أبا الحارث أن يشفع له عند الملك النعمان فأذن له بالعودة إلى وطنه .
أبو الحارث يقيم مأدبة لعنترة في ليلة الوداع حتى الساعات الأخيرة من الليل  .
اللغويات :
  غدوات : م غداة وهى الوقت ما بين الفجر وطلوع الشمس

- حاز : جمع

- الجاهـم : العابس المظلم

- منـاط : أساس

- بال : فكـر ، نفس

- يطرب : يسعد

- تـارة : مرة ج تارات وتير

- انفلاتاً : تخلصاً ونجاة

- الرق : العبودية

- واجف : خائف مضطرب

- يغدقها عليـه : يعطيها بكثرة

- ساورته : صارعته وغالبته

- جاشت همومه : تحركت بكثرة

- هالة : دائرة حول القمر

- المربد : موقف الإبل

- التبرم : السأم .

س & جـ


س1 : كيف أقام عنترة عند الملك النعمان ؟
جـ : أقام إقامة كريمة حيث جمع من الغنى ما لم يكن يخطر بباله وبلغ من المجد ما لم يبلغه أحد من سادة القبائل .

س2 : كيف قويت العلاقة بين عنترة وأبى الحارث ؟
جـ : لقد أنس عنترة بصداقة أبى الحارث الذي كان يطرب لسماع شعره حيث لا يكاد يخلو مجلسه إلا إذا سار في كتيبة إلى غزوة من الغزوات . حتى إذا عاد لازمه في غدواته وروحاته وفى أماسيه ولياليه .

س3 : كيف كان عنترة يرى أيامه الخالية وهو مقيم عند النعمان ؟
جـ : كانت تبدو كالضباب ولا يظهر منها إلا أشباح ضئيلة تتحرك خافتة مثل أشباح الجن .

س4 : ما الذي دفع عنترة إلى اقتحام المهالك والأخطار ؟
جـ : حبه لعبلة ذلك الحب الذي لم تستطع الأيام محوه من قلبه .

س5 : كيف قضى عنترة السنين التي قضاها عند الملك النعمان ؟
جـ : قضاها في قتال ونزال مع أقوام لم يرهم من قبل وأقوام لم يكن بينه وبينهم عداوة فكان يحارب في سبيل النعمان تارة وفى سبيل كسرى تارة أخرى وكأنه قد أصبح رجلاً صناعته سفك الدماء .

س6 : ما الذي كان يمثله مقام عنترة عند الملك النعمان ومحاربته أعداءه في نظره ؟
جـ : لم يكن مقامه عند الملك النعمان ومحاربة أعداءه بأقل في نظره من الرق وهو رق تحيط به هالة كاذبة من زخرف الحياة .

س7 : كيف بدا لعنترة رقه الأول وهو عند الملك النعمان ؟
جـ : بدا له أهون قيداً وأخف ذلاً ؛ لأنه كان يحارب من أجل عبلة وقومها لا من أجل جمع المال .

س8 : لماذا أحس عنترة وهو حر عند الملك النعمان أنه أكثر ذلاً ؟
جـ : أحس بذلك لأنه كان يحارب مع أقوام غير قومه وأصبحت صناعته سفك الدماء وهذا يخالف حروبه من أجل عبس وعبلة وقومها .

س9 : لماذا أخذ يحس عنترة بالملل يدب إلى نفسه ؟
جـ : لأنه وجد أن ذكرى أرض الشربة تعاوده بين حين وحين فلا يكاد يمر به يوم بغير أن تتحرك شجونه .

س10 : لماذا كان النعمان يرفض طلب عنترة بالعودة إلى قومه ؟
جـ : لأنه كان متمسكاً به نظراً لشجاعته و لاحتياجه إليه في معاركه .

س11 : كيف استطاع عنترة العودة إلى أرض الشربة ؟
جـ : استطاع عنترة العودة بمساعدة أبى الحارث له والذي شفع له عند الملك النعمان بالسماح له بالعودة .

س12 : كيف كرم أبو الحارث عنترة قبل عودته إلى قبيلته ؟
جـ : بأنه أعد له مأدبة في ليلة الوداع اجتمع له فيها شيوخ الحيرة وفرسانها .

س13 : ما الذي تمناه أبو الحارث وهو يودع عنترة ؟
جـ : هو أن يرى عنترة مرة أخرى .

س14 : ما الذي تعلمه عنترة من أبى الحارث ؟
جـ : تعلم معنى الصداقة الحقة .

عودة إلى الصفحة السابقة

عودة إلى صفحة البداية