ااختبارات الاستعدادات الأساسية في التنبؤ بالتحصيل الأكاديمي لطلاب كليات الهندسة

اختبارات الاستعدادات الأساسية
في التنبؤ بالتحصيل الأكاديمي
لطلاب كليات الهندسة

في دولة مصر

د.‏ فوقية عبد الفتاح

مدرس علم النفس التعليمي

كلية التربية جامعة القاهرة

فرع بنى سويف

مقدمة

تتطلب كل دراسة استعدادات تختلف عن غيرها من الدراسات الأخرى ,‏ ولعل فشل البعض في متابعة سيرهم في دراستهم ما يشير إلى وجود نقص في الاستعدادات التي تتطلبها هذه الدراسة .‏ بل أن فروع الدراسة الواحدة تختلف من حيث الاستعدادات التي تتطلبها في دارسيها .‏ لذلك يتطلب الانتقاء والتوجيه التربوي تطبيق المقاييس السيكولوجية للحصول علي بروفيل لقدرات الفرد the abilities profile يستطيع من خلاله الفرد أن ينظر إلى ذاته نظرة موضوعية فيقارن بين استعداداته وما تتطلبه الدراسة التي يريد الالتحاق بها .‏

 

مشكلة البحث :‏

بما أن دراسة الهندسة ذات طبيعة خاصة تجعلها لا تفاضل بين دارسيها علي أساس المجموع الكلي لدرجات إتمام الدراسة الثانوية العامة .‏ لذا لابد أن يكون لها معاييرها الدقيقة ومحدداتها الواضحة وان يكون هذا الاختبار وفق مقاييس موضوعية تمكنها من استيعاب ذوي الاستعداد الاساسية اللازمة للدراسة .‏

فالأمر يتطلب وضع معايير أخرى للانتقاء بالإضافة ألي نظام القبول الحالي عن طريق مكاتب التنسيق التي لا تأخذ في الاعتبار استعدادات الطلاب وقدراتهم ولا تعتني بتوجيههم إلى نوع الدراسة التي تناسبهم مما يؤدي إلى الكثير من مشكلات التعثر الدراسي .‏

وفي ضوء نتائج الدراسات التي تشير إلى أن الدرجات التحصيلية في الثانوية العامة بمفردها لا تحدد نوع الدراسة التي يتجه آلية الفرد وانه ليس من المفيد الاعتماد عليها بمفردها كمعيار للالتحاق بكليات الهندسة ومنها دراسة أوتى وبرادشو .‏ OTTIE AND BRADSHOW

(‏‏1996)‏ ودراسة ماري تينوبر MARY TENOPER (1981) ودراسة رجائي الشريف (‏‏1992)‏ واحمد العريان (‏‏1976)‏ ورجب عليوه (‏‏1991)‏ .‏ كما يشير الإحصاء الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات مركز بحوث تطوير التعليم الجامعي إدارة الإحصاء خلال الأعوام الدراسية ‏1985-‏‏1992 إلى ‏25% متوسط نسبة التعثر من أجمالى أعداد المقبولين في الفرق الإعدادية بكليات الهندسة .‏ الأمر الذي يدعو إلى الشك في صلاحية السياسة الحالية في القبول بالجامعات في الاعتماد علي معيار مجموع درجات امتحان شهادة إتمام الثانوية العامة بمفرده كمعيار للالتحاق بكليات الهندسة .‏

 

واتجهت الباحثة إلى تناول تلك المشكلة ودراستها بتحديد الاستعدادات الأساسية اللازمة للدراسة بكليات الهندسة وأعداد بطارية اختبارات لقياسها وتطبيقها علي عينة ‏686 من طلاب كليات الهندسة جامعات (‏ القاهرة ,‏ حلوان ,‏ والمنيا ,‏ الإسكندرية )‏ من بينهم ‏466 بالفرقة الإعدادية تم تطبيق البطارية عليهم عند بداية التحاقهم بكليات الهندسة في العام الجامعي ‏1994 وقد تم تتبع ‏388 من طلاب عينة الفرقة الإعدادية خلال سنواتهم الدراسية بكليات الهندسة جامعة (‏ القاهرة حلوان )‏ لتحديد مدي قدرة البطارية علي التنبؤ بنجاحهم التحصيلى

وتتحدد مشكلة البحث في التساؤلات التالية .‏

ما هى القيمة التنبؤية لبطارية الاستعدادات الأساسية للدراسة بكليات الهندسة علي التنبؤ بالنجاح في ضوء مستويات الأداء التحصيلى التراكمي ؟‏

ما هى القيمة التنبؤية لمقاييس الاستعدادات الأساسية (‏ الاستعداد الميكانيكي ,‏ الأكاديمى ,‏ الذكاء العام ,‏ والميل نحو دراسة الهندسة ,‏ المثابرة )‏ علي التنبؤ بالنجاح في ضوء مستويات الأداء التحصيلى التراكمي ؟‏

ما هى القيمة التنبؤية لمستويات الأداء بالثانوية العامة علي التنبؤ بمستوي الأداء بكليات الهندسة في ضوء مستويات الأداء التحصيلي التراكمي ؟‏

 

أهداف البحث :‏

  1. تحديد مدي الصدق التنبؤى لبطارية الاستعدادات الاساسية للالتحاق بكليات الهندسة علي التنبؤ بالنجاح التحصيلي باستخدام محك مستويات الأداء التحصيلي التراكمي للدراسة بكليات الهندسة .‏

  2. تحديد القيمة التنبؤية لمستويات الأداء بالثانوية العامة علي التنبؤ بالنجاح في الدراسة بكليات الهندسة باستخدام محك مستويات الأداء التحصيلي التراكمي .‏

أهمية البحث :‏

  1. محاولة إيجاد وسيلة يمكن استخدامها في انتقاء الطلاب علي أساس علمي والذي بمقتضاه يمكن تحديد احتمال النجاح في الدراسة .‏

  2. محاولة تحديد أهمية بطارية الاستعدادات الاساسية وقيمتها في التنبؤ بنجاح الطلاب في الدراسة بكليات الهندسة والي أي حد يمكن الاعتماد عليها في انتقاء الطلاب وتوزيعهم علي الأقسام المختلفة بالكلية .‏

  3. الإطار النظري للبحث .‏

  4. بعض مفاهيم البحث :‏

 

 

أولا :‏ التنبؤ :‏ prediction

يعرف التنبؤ بان (‏تنبأ بالأمر)‏ أي اخبر به قبل وقته (‏‏19 :‏ ‏902 )‏.‏

كما يعرف بأنه تقدير لما سيحدث أو يحتمل حدوثه في ضوء وقائع معينة وذلك بالاستنتاج العلمي المبني علي تحليل هذه الوقائع ولا سيما من الناحية الإحصائية وتتضمن عملية التنبؤ بهذا المعني ثلاثة عناصر .‏

  1. الوقائع أو المتغيرات التي سيبني عليها التنبؤ.‏

  2. مجموعة الظروف التي توجد فيها هذه الوقائع أو المتغيرات .‏

  3. تقدير احتمال حدوث النتائج بالتحقق التجريبي (‏‏18 :‏ ‏1957 ص ‏183 ,‏‏184 )‏ .‏وهذا ما يتم خلال البحث الحالي من تحديد القيمة التنبؤية للمتغير المستقل مستويات الأداء علي بطارية الاستعدادات الاساسية من مستويات الأداء التحصيلي التراكمي خلال الدراسة بالكلية للإجابة علي التساؤل هل البطارية ذات قيمة تنبؤية بالنجاح التحصيلي بكلية الهندسة ؟‏

 

ثانيا :‏ استعدادات :‏

تعرف بأنها إمكانية الوصول إلى درجة من الكفاية أو القدرة عن طريق التدريب أو السرعة المتوقعة للتعلم (‏‏6 :‏ ‏1959 ص ‏95 )‏ .‏

وتعرف بأنها القابلية الفطرية لاكتساب معرفة معينة أو مهارة عامة أو خاصة أو نمط من الاستجابات بحيث تمكن الفرد من الوصول إلى درجة من الكفاية أو المقدرة إذا لقي التمرين الكافي (‏‏20 :‏ ‏25 )‏

كما تعرف بأنها إمكانات الفرد التي تجعله قادرا علي تعلم بعض المهارات أو المعارف ويختلف عن القدرة في قصر استخدامها علي دائرة ضيقة حيث يسير إلى مهارة أو نمط محدد من المعرفة وليس من الضروري إن تكون القابلية وراثية فقد تنتج عن المؤثرات التي تحدثها البيئة (‏‏18 :‏ ‏27 )‏ .‏

أي يمكن القول بان الاستعداد سمه موجودة في الفرد بالقوة وهي إمكانيات كامنة potentialities

لا تخرج إلى حيز الوجود بالفعل إلا إذا وجدت العوامل المساعدة علي ظهورها من ممارسة وتدريب .‏

فالاستعداد هو نقطة البداية في التعلم ,‏ ويشير الاستعداد في القياس لأغراض التنبؤ بالأداء اللاحق أي المدى الذي يمكن تحصيله أو توقع تحصيله في موقف جديد وتشمل الاستعدادات في الدراسة .‏

الاستعداد الميكانيكي :‏

في ضوء العوامل التي توصلت إليها الدراسات والبحوث العملية من وجود ارتباطات وثيقة ودالة بين الاستعداد الميكانيكي والأداء في الدراسة ذات الطابع الهندسي الذي ترجع جذورها إلى أبحاث جولتون GOLTON (‏‏1883 )‏ وثورنديك THORNDIKE (‏‏1920 )‏ الذي افترض وجود ثلاثة أنواع للذكاء منها الذكاء الميكانيكي .‏ وما توصل إليه احمد زكي صالح (‏‏1957 )‏ للعوامل العقلية المسئولة عن النجاح في التعليم الصناعي وهي (‏ العامل المكاني ,‏ الفهم الميكانيكي المعلومات الميكانيكية,‏ القدرة المكانية والإدارية )‏ .‏ وما أشار إليه جابر عبد الحميد (‏‏1984 )‏ إن من الاختبارات التي ثبت فائدتها في التنبؤ بالنجاح في العمل الميكانيكي (‏ الذكاء ,‏ الفهم الميكانيكي ,‏ المعلومات الميكانيكية ,‏ القدرة المكانية والإدراكية )‏ .‏ في ضوء هذا المسح للتراث السيكولوجي للدراسات العربية والأجنبية تم انتقاء سبعه عوامل تكاد تجمع عليها الدراسات السابقة وتعد من مكونات الاستعداد الميكانيكي وهي :‏ المرونة في الإدراك المكاني ,‏ تقدير الأطوال ,‏ الذكاء الميكانيكي ,‏ التصور البصري ,‏ التوجه المكاني ,‏ خداع الأشكال

الذكاء العام :‏

ويعد أحد المنبئات بالنجاح في دراسة الهندسة ويتم قياسه باستخدام مقياس المصفوفات المتتابعة لرافن .‏ ويعتمد علي القدرة علي إدراك العلاقات والمتعلقات والاستدلال والدقة في الإدراك وتعد هذه العوامل من التغيرات الهامة التي ترتبط بمفاهيم البحث ويعرف في الدراسة بأنه مجموع ما يحصل علية الطالب من درجات نتيجة للأداء علي اختيار المصفوفات المتتابعة لرافن .‏

الاستعداد الأكاديمى academic aptitude

أ الاستعداد للرياضيات mathematical aptitude .‏

تعد الرياضيات ذات اتصال وثيق بالتحصيل في كليات الهندسة والفهم الدقيق لهذه القدرة ووظيفتها ومكوناتها يساعد علي الانتقاء السليم للدراسة الذي يمكن الاستناد إليها باكتشاف القدرات الهندسية وكما تشير نتائج الدراسات أن المتعثر في دراسة الرياضيات في مراحل التعليم قبل الجامعي يصعب علية إتمام الدراسة بكليات الهندسة .‏ وإيجاز لنتائج البحوث والدراسات التي تناولت تعريف القدرة الرياضية من خلال عواملها يمكن تعريفها في الدراسة بأنها استعداد معرفي يهدف إلى حل المشكلات الاستدلالية ذات الطابع الرمزي أو العددي .‏

ب )‏ الاستعداد العلمي :‏

تعد الفيزياء والكيمياء من العلوم الاساسية في الدراسة بكليات الهندسة للإلمام بخواص المادة وأساسيات الصوت والضوء والحرارة وفي مجالات البلورة والاختزال والهدرجة والأكسدة .‏

الدراسات السابقة

  1. دراسة لويز وجيمس ‏1953 LOUIS LANG & JEMES D.PERRY موضوعها العلاقة بين التحصيل في كليات الهندسة وأساليب الانتقاء .‏ وتهدف الدراسة :‏-‏

    (‏ أ )‏ تحديد مدي تأثير الدرجات المرتفعة بالمدارس الثانوية العليا في الانتقاء للالتحاق بكليات الهندسة كأساس للتنبؤ بمتوسط الدرجات في الأربع سنوات التالية في كليات الهندسة .‏

    (‏ب )‏ دراسة العلاقة بين متوسط الدرجات في الأربع سنوات في الدراسة بالكلية وبين درجات اختبارات سترونج وكيودر للميول .‏ وذلك باستخدام درجات اختبار القدرة العلمية والقدرة الرياضية العامة واختبار سترونج وكيودر للميول ومتوسط درجات الأربع سنوات في الدراسة بالكلية علي عينة ‏433 خريجا من مدرسة التكنولوجيا جامعة نيويورك .‏ وتشير النتائج إلى إن ‏0.‏‏40 معامل ارتباط متوسط درجات الأربع سنوات بالكلية ومتوسط درجة المدرسة العليا والي ‏0.‏‏53 معامل ارتباطهما بمتغيرات الدراسة كما تشير النتائج إلى انخفاض معامل الارتباط بين متوسط درجات الأداء للأربع سنوات بالكلية واختبارات الميول فيما عدا الميل الميكانيكي كان متوسط ارتباطهما ‏91,‏‏2 والميل العلمي ‏76,‏‏9 .‏

  2. دراسة أمسية الجندي (‏‏1980 )‏ العلاقة بين التحصيل الدراسي في المواد التخصصية وبين القدرات العقلية الأولية والميول المهنية في المدارس الثانوية الصناعية تهدف الدراسة تحديد الفروق في الميول المهنية والقدرات التخصصية بين الطلاب الأكثر تحصيلا والأقل تحصيلا في المواد الفنية التخصصية التي يدرسها طلاب المدارس الثانوية الصناعية .‏ تشير إلى إن هناك فروقا دالة إحصائيا في الميل العلمي والميكانيكي عند مستوي دلالة ‏0.‏‏05 بين طلاب الأكثر والأقل تحصيلا في المواد الفنية والثقافية لصالح الأكثر تحصيلا .‏

  3. دراسة يحيي مرزوق الاحمدى (‏‏1987)‏ موضعها العوامل العقلية وغير العقلية المساهمة في النجاح في التعليم الثانوي الصناعي .‏ وتهدف الدراسة قياس القدرات العقلية والميول المهنية والمهارات اليدوية وسمات الشخصية لدي طلاب التعليم الثانوي الصناعي ودراسة علاقتها بالنجاح في المقررات الدراسية وتشير النتائج إلى إن مجموعة العوامل العقلية المساهمة في النجاح (‏ التصور البصري الاتجاه المكاني التصور الحركي السرعة الإداركية )‏ العوامل غير الفعلية (‏ الميول المهنية المكانة الاجتماعية المهارة اليدوية )‏ .‏

  4. دراسة باري كوين BARRY J.COYNE (‏‏1988)‏ القيمة التنبئية لاختيار روكش للتنبؤ بالنجاح الأكاديمى الجامعي .‏ وتهدف الدراسة تحديد مدي قيمة الاختيار في التنبؤ بالأداء الأكاديمى .‏ لاستخدامه في اختبارات القبول بالجامعة وتشير النتائج إلى معامل صدق تنبؤى مرتفع وتشير إلى مراعاة استخدام متوسط درجات المرحلة الثانوية ودرجات الاختبار المنبئ بالنجاح .‏

  5. دراسة ريتشارد وفيلدر وآخرون (‏‏1944)‏ RICHARD & FELDER , OTHERS الفروق

الجنسية في الأداء واتجاهات الطلبة والطالبات :‏ دراسة طولية لطلاب كلية الهندسة حول مستوي الأداء ومعدل الاحتفاظ وشملت الدراسة ‏83 طالبا و ‏34 طالبة .‏ استعرضت الدراسة العوامل التي تحدد نجاح أو فشل طلاب كلية الهندسة الكيميائية بجامعة نورث كارولينا وتشير نتائج الدراسة التي استمرت ‏4 سنوات دراسية أن افضل العوامل التي تحدد النجاح .‏ الاستعدادات والاتجاهات ,‏ والمثابرة كما تشير الدراسة إن من العوامل المثبطة لأداء الدارسين هو سوء معاملة أعضاء هيئة التدريس من تحيز وعدم عدالة .‏

ويتضح من خلال هذا العرض أن كثيراً من الدراسات يشير إلى أهمية درجات اختبارات الاستعداد الميكانيكي وارتباطها بمستوي الأداء الدراسي بكليات الهندسة ومنها مما يشير إلى ضرورة توافر استعداد الأكاديمى في الانتقاء بكليات الهندسة .‏ وكذلك أهمية الذكاء العام .‏ وكثيرا من الدراسات أشار إلى أهمية الارتباط بين العوامل المعرفية والوجدانية في الانتقاء للدراسة .‏ وفي ضوء ذلك يمكن القول بان عملية الانتقاء لكليات الهندسة يمكن أن تعتمد علي متوسط درجات أداء الطلاب علي الاختبارات المعرفية (‏ الاستعداد الميكانيكي ,‏ الاستعداد الأكاديمى ,‏ الذكاء العام )‏ واختبارات السمات الوجدانية (‏ الميول ,‏ والمثابرة )‏ .‏

الإطار التجريبي للبحث (‏ العينة الأدوات الإجراءات )‏ .‏

أولا :‏ العينة :‏ تشمل ‏388 من خريجي كليات الهندسة بجامعات (‏ القاهرة حلوان )‏ سنة ‏1998 تم تطبيق بطارية الاستعدادات الأساسية للالتحاق بكليات الهندسة عليهم عند بداية التحاقهم بكليات الهندسة بالعام الجامعي (‏‏1994)‏ وأمكن تتبعهم خلال سنوات دراستهم ,‏ وهم ضمن العينة الكلية للدراسة الاساسية التي شملت ‏686 من طلاب كلية الهندسة جامعات (‏القاهرة حلوان المنيا الإسكندرية )‏ ويوضح الجدول (‏‏1)‏ عينة الدراسة .‏

 

جدول (‏‏1)‏ يوضح عينة الدراسة .‏

 

 

الجامعة

القاهرة

حلوان

الأعداد

بنين

بنات

ميكانيكا

مدنى

عمارة

 

‏78

‏22

بنين

بنات

بنين

بنات

بنين

بنات

     

‏102

 

‏60

‏30

‏46

‏50

الإجمالى

‏100

‏288

 

 

 

ثانيا :‏ الأدوات :‏

أولا :‏ بطارية الاستعدادات الاساسية للالتحاق بكليات الهندسة وتتضمن الاختبارات التالية

أ اختبارات الاستعداد الميكانيكي وتتضمن :‏

  1. اختبار المرونة في الإدراك perception flexibility :‏ يتكون الاختبار من ثمانية مجموعات من النماذج تتضمن كل مجموعة أربعة نماذج يرمز لها (‏ أ,‏ب ,‏ ج ,‏ د )‏ والي اليمين منها يوجد شكل بسيط .‏ والمطلوب استخراجه من أحد النماذج .‏

  2. اختبار الإدراك المكاني spatial perception ويتضمن :‏

أ اختبار الإدراك المكاني ثنائي البعد ويتكون من ست مجموعات تتضمن كل مجموعة نموذج وأربعة أشكال محتملة إذا ضمت أجزاؤه يكون النموذج المطلوب .‏

ب اختبار الإدراك المكاني ثلاثي البعد يتكون من ست وحدات تضم كل وحدة شكلا مستويا وعدة أشكال محتملة (‏مجسمات )‏ والمطلوب تحديد أي الأجسام بعد فردة يمكن إن يكون الشكل المستوي .‏

‏3 تقدير الأطوال estimation of length يتكون الاختبار من جزء ين

 

الجزء الأول :‏ يضم أربع مجموعات من المستقيمات كل مجموعة تضم خمسة مستقيمات مختلفة الأطوال والمطلوب تحيد اقصر المستقيمات في كل مجموعة .‏

 

الجزء الثاني :‏ يضم ستة مستقيمات كل منها مقسوم بالنقطة (‏ع)‏ إلى جزئيين بينهما نسبة ويوجد اسفل كل مستقيم عدة نسب والمطلوب اختيار النسبة الصحيحة .‏

  1. اختبار الذكاء الميكانيكي mechanical intelligence :‏ يتكون الاختيار من تسع رسوم لمجسمات يتبع كل مجسم عدد من الأسئلة لقياس القدرة علي الفهم وتحليل واستخلاص العلاقات الميكانيكية المتضمنة داخل هذا الشكل وتصور حركة الأجسام أثناء تحركها .‏

  1. اختبار التصور البصري المكاني spatial visualization ويقيس القدرة علي تصور الأجسام الساكنة في أوضاعها الأصلية ويتضمن الاختبار رسما لمنظور لكتلة خشبية علي شكل متوازي مستطيلات ,‏ ورسم علي سطحها العلوي والجانبين خطوط توضح الطريقة التي شقت بها هذه الكتلة أفقيا أو عرضيا ويوجد اسفل هذه الكتلة أشكال تمثل منظور نتج عن عملية الشق بعد فصلة عن الكتلة الكبيرة .‏ وعلي الفرد تصور موقع هذا الجزء داخل الكتلة .‏

‏6 التوجه المكاني spatial orientation يتم قياسه باختبار الأيدي ويتضمن الاختيار سلسلة من الصور لمجموعة من الأيدى بعضها لليد اليسرى والأخرى لليد اليمني والمطلوب معرفة إذا كانت الصورة لليد اليمني أو اليد اليسرى .‏

‏7 مقاومة خداع الأشكال figure illusion :‏ يتكون الاختبار من خمسة أشكال كل منها شكلا خداعيا لقياس القدرة علي تركيز الانتباه .‏

 

ب اختبار الاستعداد الأكاديمى (‏ رياضيات .‏ علوم )‏ وهو مقتبس عن اختبار GRADATE-‏RECORD-EXAMINATONS (G.R.E.) في ضوء ثلاثة اختبارات وهي :‏

General tests – Engineering tests – Mathematical tests وذلك بعد ترجمتها وتقنينها علي عينة البحث

 

ج اختبار الميل نحو الدراسة بكليات الهندسة :‏ يتضمن الاختبار ثمانية محاور أساسية وهي :‏

  1. النظرة الشخصية نحو دراسة الهندسة .‏

  2. المواد الدراسية .‏

  3. التقييم الشخصي للقدرة علي الدراسة .‏

  4. أقسام الدراسة بكليات الهندسة .‏

  5. نظرة المجتمع نحو دراسة الهندسة .‏

  6. الأنشطة المتنوعة .‏

  7. جوانب مهنة الهندسة .‏

  8. اوجه النشاط الهندسي .‏

 

 

د -‏ :‏ الذكاء العام ويقاس باختيار المصفوفات المتتابعة لرافن .‏

وتم تقنين البطارية ضمن الدراسة الأساسية (‏‏1994)‏ علي عينة ‏250 من طلاب كليات الهندسة جامعه (‏القاهرة حلوان المنيا الإسكندرية )‏ ويوضح جدول ‏2 معاملات الثبات والصدق للبطارية

 

 

جدول (‏‏2)‏ يوضح اختبارات بطارية الاستعدادات الأساسية ومعاملات ثباتها وصدقها

 

 

الاختبار

الثبات بطريقة الألف

صدق المحك

(‏ مستوى الأداء الجامعى )‏

صدق التكوين الفرضى

الصدق العامل

الاستعداد الميكانيكى

‏0.‏‏741

‏0.‏‏393

‏0.‏‏350

‏0.‏‏424

الاستعداد الأكاديمى

‏0.‏‏681

‏0.‏‏508

‏0.‏‏419

‏0.‏‏368

الذكاء العام

‏0.‏‏765

‏0.‏‏338

‏0.‏‏453

‏0.‏‏445

الميل نحو دراسة الهندسة

‏0.‏‏777

‏0.‏‏224

‏0.‏‏411

‏0.‏‏550

المثابرة

‏0.‏‏912

‏0.‏‏114

‏0.‏‏268

‏0.‏‏485

 

 

ثانيا :‏ مستويات الأداء التحصيلي التراكمي للعينة كم تم الحصول عليها من كنترولات كليات الهندسة جامعة القاهرة ,‏ وجامعة حلوان .‏

ثالثا مستويات الأداء التحصيلي بالثانوية العام كما تم الحصول عليها عند بداية الالتحاق بكليات الهندسة .‏

ثالثا :‏ الإجراءات :‏

وبما إن تقدير الانحدار هو التقدير لقيمة المتغير الذي يمكن الحصول علية بالتعويض من القيم المعلومة للمتغيرات المستقلة في معادلة الانحدار ,‏ وهذا التقدير بالانحدار هو التنبؤ حيث تعد الدرجات التي حصل عليها أفراد عينة (‏‏388)‏ الطلاب نتيجة الأداء علي البطارية هي المتغيرات المستقلة وتعد مستويات الأداء التحصيلي التراكمي في الدراسة بكليات الهندسة هو المتغير التابع وقد تم الحصول عليها من نتائج العام الجامعي ‏1998 ويعبر معامل الانحدار عن الأوزان التي تسهم بها هذه المتغيرات في تقدير قيمة التنبؤ بالمتغير التابع .‏ أي مدي الارتباط بين الأداء علي كل اختبار بالبطارية ومستوي الأداء التحصيلي التراكمي .‏

النتائج وتفسيرها

أولا :‏ يتضح من النتائج إن نجاح الطلاب في دراسة الهندسة لا يتمشى مع تفوقهم في امتحانات إتمام المرحلة الثانوية العامة حيث إن ‏35 % فقط من عينة الطلاب بالفرقة الإعدادية أتموا دراستهم في فترة الخمس سنوات المقررة بنجاح وتنفق هذه النتائج مع ما أشار إليه احمد العريان (‏‏1976)‏ من إن ‏40 % من طلاب كليات الهندسة يتمون دراستهم في فترة الخمس سنوات .‏

وتتفق مع الإحصاء الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات مركز بحوث تطور التعلم الجامعي إدارة الإحصاء خلال الأعوام ‏1985/ ‏1992 إلى إن ‏25 % متوسط نسبة التعثر في الفرقة الإعدادية بكليات الهندسة .‏

 

جدول (‏‏3)‏ لمعاملات الارتباط بين مستوي الأداء علي مقاييس البطارية ومستوي الأداء التحصيلي التراكمي .‏

 

 

س‏1

س‏2

س‏3

س‏4

س‏5

س‏6

س‏7

س‏8

الأداء التراكمى س‏1

-‏

‏0.‏‏208

‏0.‏‏10

‏0.‏‏107

‏0.‏‏343

‏0.‏‏284

‏0.‏‏152

‏0.‏‏470

الثانوية العامة س‏2

 

-‏

‏0.‏‏240

‏0.‏‏270

‏0.‏‏204

‏0.‏‏110

‏0.‏‏180

‏0.‏‏226

الاستعداد الميكانيكى س‏3

   

-‏

‏0.‏‏376

‏0.‏‏522

‏0.‏‏290

‏0.‏‏294

‏0.‏‏440

الذكاء العام س‏4

     

-‏

‏0.‏‏310

‏0.‏‏350

‏0.‏‏509

‏0.‏‏420

الاستعداد الأكاديمى س‏5

       

-‏

‏0.‏‏290

‏0.‏‏368

‏0.‏‏450

الميل نحو الدراسة س‏6

         

-‏

‏0.‏‏347

‏0.‏‏400

المثابرة س‏7

           

-‏

‏0.‏‏35

الدرجة الكلية للبطارية س‏8

             

-‏

 

 

ثانيا :‏ يتضح من النتائج بجدول (‏‏3)‏ دلالة معاملات الارتباط بين مستوي الأداء علي مقاييس البطارية ومستوي الأداء التحصيلي التراكمي بكليات الهندسة .‏ وقد أمكن صياغة معادلة التنبؤ بالنجاح باستخدام قيم البطارية وقيم الأداء علي اختيار الثانوية العامة .‏ وهي :‏

ص = -‏‏1,‏‏65 + ‏0,‏‏308 س‏8 + ‏0,‏‏216 س‏2

حيث ص -‏ الأداء التحصيلي التراكمي بكليات الهندسة .‏

س‏8 -‏قيم الأداء علي بطارية الاستعدادات الأساسية للالتحاق بكليات الهندسة .‏

س‏2 -‏ قيم الأداء علي اختيارات إتمام الدارسة الثانوية العامة .‏

ويتبين من المعادلة إن درجات البطاريات اكثر إسهاما في التنبؤ بالنجاح التحصيلي بكليات الهندسة (‏‏0,‏‏308)‏ من درجات إتمام شهادة الثانوية العامة (‏‏0,‏‏216)‏

 

ثالثا :‏ أمكن صياغة معادلة للتنبؤ بالنجاح لتخصصات ميكانيكا ,‏ كهرباء ,‏ اتصالات وحسابات

ومدني .‏

معادلة تخصص ميكانيكا :‏

ص :‏ -‏‏5,‏‏132 +‏0,‏‏163 س‏2+ ‏0,‏‏746 س ‏4 +‏0.‏‏232 س ‏5+‏0,‏‏107 س ‏6+‏0,‏‏345 س‏7

حيث ص :‏الأداء التحصيلي التراكمي بكليات الهندسة

س ‏2 :‏الأداء التحصيلي بالثانوية العامة

س ‏3 :‏ درجات الأداء علي الاستعداد الميكانيكي

س‏4 :‏درجات الأداء علي مقياس الذكاء العام .‏

س‏5 :‏ درجات الأداء علي مقياس الاستعداد الأكاديمي

س ‏6 :‏درجات الأداء علي مقياس الميل نحو الدراسة بكليات

الهندسة

س‏7 :‏ مقياس المثابرة

 

ويتضح من المعادلة مدي إسهام درجات مقياس الاستعداد الميكانيكي في التنبؤ بالنجاح لتخصص ميكانيكا (‏‏0,‏‏746)‏ بكليات الهندسة لقسم ميكانيكا .‏

 

معادلة تخصص كهرباء اتصالات وحاسبات

ص= ‏3.‏‏459 +‏0,‏‏334س‏2+0,211س‏3+0,236س‏4+0,751س‏5+0,197س‏6+0,362س‏7

معادلة تخصص مدني

ص=‏4.‏‏893+‏0,‏‏286س‏3+0,317س‏4+0,749س‏5+0,214س‏6+0,302س‏7

يتضح من قيم معادلة تخصص كهرباء واتصالات ومدني ارتفاع نسب إسهام قيم مقياس الاستعداد الأكاديمي (‏ رياضيات فيزياء كيمياء )‏ ‏0,‏‏751 لتخصص كهرباء و‏0,‏‏749 لتخصص مدني ,‏ مشيرا إلى مدي الارتباط بين مستوي الأداء التحصيلي لتخصص كهرباء ومدني والأداء علي مقياس استعداد الأكاديمي ويلاحظ علي قيم المعادلات التي تم صياغتها ما يلي :‏

  1. ارتفاع درجة إسهام قيم المثابرة لجميع معادلات التنبؤ بالنجاح للدراسة بكليات الهندسة مشيرا إلى ارتباط الدراسة بكليات الهندسة بالمثابرة .‏

  2. التباين في درجة إسهام قيم مقاييس البطارية في التنبؤ بالنجاح باختلاف التخصص

    (‏ ميكانيكا ,‏ كهرباء ,‏ اتصالات ,‏ مدني )‏ ويعد هذا التباين مؤشرا إلى تباين المتطلبات الأساسية اللازمة للنجاح في كل تخصص مما يمكن الأخذ به في الاعتبار عند الانتقاء لكل تخصص .‏

  3. التباين في درجة إسهام قيم الثانوية العامة في التنبؤ بالنجاح باختلاف التخصصات فهي اكثر إسهاما في التنبؤ بالنجاح في تخصص كهرباء واتصالات ‏0,‏‏334 ويليه تخصص مدني ‏0,‏‏228 ثم تخصص ميكانيكا ‏0,‏‏163 .‏

 

مما يشير إلى تزايد القيمة التنبؤ به بالنجاح في تخصصات كهرباء واتصالات ثم تخصص مدني بزيادة مستوي الأداء التحصيلي بالثانوية العامة .‏

 

في ضوء هذه النتائج يمكن القول بأنة من اجل الانتقاء الأفضل لطلاب كليات الهندسة وتوزيعهم علي تخصصاتها الجمع بين تطبيق اختبارات للقبول تتضمن الاستعدادات الأساسية اللازمة للدراسة بكليات الهندسة (‏ الاستعداد الميكانيكي ,‏ الأكاديمي ,‏ الذكاء العام ,‏ المثابرة ,‏ الميل نحو الدراسة بكليات الهندسة )‏ ,‏ بالإضافة إلى مستوي الأداء التحصيلي بالثانوية العامة .‏

 

المراجع

 

(‏‏1)‏ احمد العريان (‏‏1976)‏ :‏ المخل إلى الهندسة عالم الكتب .‏

(‏‏2)‏ أمسية السيد محمد الجندي (‏‏1980)‏ :‏ دراسة العلاقة بين التحصيل الدراسي في المواد التخصصية وبين القدرات العقلية الأولية والميول المهنية في المدارس الثانوية الصناعية الميكانيكية ماجستير جامعة الإسكندرية .‏

(‏‏3)‏ جابر عبد الحميد (‏‏1997)‏ :‏ الذكاء ومقاييسه دار النهضة العربية

(‏‏4)‏ رجائي الشريف وحسن حسانين (‏‏1989)‏ تقرير حول أعمال اللجنة المشكلة لدراسة القبول بالجامعات للسنوات الخمس ‏88/‏1993 مقدم إلى ندوة تنظيم سياسات القبول في التعليم العالي والجامعي المنعقد في الفترة من ‏7-‏‏8 فبراير ‏1989 المركز الأعلى للجامعات القاهرة ص ‏15

(‏‏5)‏ رجب عليوة حسن (‏‏1991)‏ :‏ كليات الهندسة والتكنولوجيا دراسة تقويمية رسالة دكتوراه جامعة الزقازيق .‏

(‏‏6)‏ عطية محمود هنا (‏‏1956)‏ :‏ التوجيه التربوي والمهني مكتبة النهضة المصرية .‏

(‏‏7)‏ فوقية عبد الفتاح (‏‏1995)‏ :‏ التنبؤ بنجاح طلاب الهندسة في ضوء استعداداتهم الأساسية رسالة دكتوراه معهد الدراسات والبحوث التربوية جامعة القاهرة

(‏‏8)‏ يحيي المرزوق الاحمدي (‏‏1987)‏ :‏ العوامل العقلية وغير العقلية المساهمة في النجاح في التعليم الثانوي الصناعي رسالة دكتوراه جامعة عين شمس .‏

(‏‏9)‏ BARRY.J.CAYNE (1988) the predictive validity of the rocket value survey for college. Academic achievement education and psychological measurement p.165+173

(‏‏10)‏ DYKES ISAAC LECALD :‏ prediction of success in college algebra at copied Lincoln junior college the university of Mississippi dissertation abstracts international Vol.‏ No.‏ ‏11.‏

(‏‏11)‏ Louis long &‏ James d.‏ Perry :‏ (‏‏1953)‏ academic achievement in engineering related to selection procedures and interest.‏ Journal of applied psychology No.‏ ‏6 ‏1.‏‏245-‏‏296.‏

(‏‏12)‏ MARK CHARLES HOGRCBE :‏ (‏‏1082)‏ A predictive validity study of a developmental programs selection procedures ;‏ academic and non intellective variables estimating college performance .‏ Dissertation abstracts international Vol.‏ ‏43 No.‏ ‏6 P.‏ ‏242-‏‏263 .‏

 

(‏‏13)‏ MARY L.‏ TENOPER (‏‏1981 )‏ The Realities of Employment Testing American psychologist Vol.‏ ‏36 P.‏ ‏1120-‏‏1127

  1. OTTIE BRADSHOW (1969) The relation ship of selected measures of aptitude interest and personality to academic athiemement in engineering Vol. 30 No 3A P – 60

  2. Richard & others (1994) a longitudinal study of engineering student Performance and retention .

  3. المجلس الأعلى للجامعات مركز بحوث تطوير التعليم الجامعى إدارة الإحصاء بيان

    بأعداد المقبولين فى كليات الهندسة والخريجين من ‏1985-‏ ‏1993 .‏ (‏ ‏1993)‏

  4. المجلس الأعلى للجامعات المؤتمر القومى لتطوير التعليم -‏ جامعة القاهرة الفترة من ‏14 الى ‏16 ‏1987

  5. معجم العلوم الاجتماعية الهيئة المصرية العامة للكتاب إدارة الإحصاء ص ‏27 .‏ (‏‏1957)‏

  6. المعجم الوسيط الجزء الثانى ص ‏902 .‏

  7. معجم مصطلحات التربية والتعليم احمد زكى بدوى ص ‏25 .‏ (‏‏1987)‏

 

من موقع القاهرة

http://www.cairo.eun.eg/Arabic/

إعداد م/عارف سمان        -         موقع مركز المدينة للعلم والهندسة ©          -    اتصل بنا لأي مشكلة أو اقتراح