العدالة المقلوبة في مصر - مجموعة المكتبيين العرب

الصفحة الرئيسية دليل المواقع Call to Islam اتصل بنا
الموضوعات التقنية الموضوعات الدينية الحياة الزوجية وتربية الأطفال المكتبات والمعلومات
التعليم في بلادنا أخبار محلية أخبار عالمية سجل الزائرين

العنوان: العدالة المقلوبة في مصر

المصدر:  جريدة المصريون - المصري اليوم - الوفد

نص الموضوع :

1- باشوات الشرطة عذبوا هناء وهددوا أسرتها حتى لا تشتكي والطبيب لم يكتب
التقرير خوفا من بطش الزبانية

انضمت المواطنة هناء محمد لقائمة المواطنين البسطاء الذين وقعوا فريسة
بطش رجال الشرطة.. كانت هناء تستقل ميكروباص استوقفه بعض أفراد مباحث قسم
شرطة شبرا ثاني وقاموا بتفتيش ركابه وعندما تساءلت هناء عن السبب في
التفتيش قام أفارد المباحث بالاعتداء عليها بالضرب في وسط الشارع وجروها
من شعرها وسط سيل من السباب حتى أصيبت بحالة من الهستريا.
في القسم قام أفراد المباحث بحبس هناء انفراديا وزجوا باسمها في قضية
مخدرات وأحالوها للنيابة التي أمرت بالإفراج عنها وعندما حاول والد هناء
تحرير محضر ضد أفراد المباحث في النيابة هددوه بأنه لن يري ابنته مرة
أخري إذا حرر البلاغ.
لم تتوقف معاناة هناء رغم إفراج النيابة حيث أصيبت بحالة إعياء شديدة
نقلت على إثرها للمستشفي إلا أن الطبيب رفض تحرير التقرير الطبي لحالة
هناء خوفا من بطش رجال الشرطة.

المصدر: جريدة المصريون



2- السائق أنقذ سيدة مسنة من الموت دهسا فتلقي علقة ساخنة من ضباط الأمن المركزي

وضباط القسم عذبوه وحرروا ضده محضرا مجاملة للباشا

فعلا رجال الشرطة لا ينامون إذ كيف ينامون وهم يسهرون الليل بطوله تنكيلا
وإذلالا وسحلا لبسطاء هذا البلد الذي أصبحت العدالة فيه مقلوبة وحكاية
(عبد الحميد) سائق أتوبيس النقل العام خير دليل فأثناء نوبة عمله تفادي
سيدة مسنة توقفت فجأة أمام الأتوبيس الذي يقوده مما تسبب في اصطدام
الأتوبيس بسيارة أمن مركزي.. على الفور نزل الباشا ضابط الأمن المركزي
ومعه جنوده وضربوا عبد الحميد علقة ساخنة بالأيدي والأحذية والأسلحة
واستولي الباشا على رخصة القيادة وكارنية العمل الخاص بالسائق المسكين
الذي قام أولاد الحلال بنقله للمستشفي في حالة إعياء بالغة بسبب العلقة.
حرر عبد الحميد محضرا بقسم الأزبكية حمل رقم 975 ضد الضابط وشهد معه بعض
المارة والركاب الذين كانوا في الأتوبيس ولأن الظلم ملة واحدة ولأن
التنكيل بالبسطاء فلسفة شرطية عمومية فقد رفض ضابط القسم إثبات استيلاء
ضابط الأمن المركزي على رخصة عبد الحميد وأوراقه الخاصة.. ليس هذا فحسب
بل تطوع ضابط القسم وحرر محضرا ضد عبد الحميد قال فيه أنه لا يحمل أوراقا
شخصية وتم ضربه وتعذيب السائق المسكين في القسم مجاملة لضابط الأمن المركزي

المصدر: جريدة المصريون


3- مباحث أمن الدولة تعتقل طالبا معاقا بالمنصورة لأنه خطر على أمن الدولة!!!!!!!

كيف يمكن أن يكون طالب معاق مصاب بشلل الأطفال خطرا على أمن الدولة أو
حتى على أمن مطبخ منزلهم ؟....
لكن السادة باشوات مباحث أمن الدولة اقتنعوا أن الطالب سليمان علي منصور
شهاب المصاب بشلل أطفال خطر على أمن مصر المحروسة فقاموا باعتقاله فجر
الجمعة 23/2/2007 وعلى كل حال فلا أحد في هذا البلد يملك أن يعارض باشوات
أمن الدولة.
سليمان مقيم في قرية سندوب التابع لمدينة المنصورة وكل مشكلته أنه سلفي
بحسب تصنيفات رجال أمن الدولة ....


4- وطالعتنا جريدة المصري اليوم بخبر اختفاء أسرة معتقل توفى جراء التعذيب
في فرع مباحث أمن الدولة بقسم حدائق القبة ...وكان دفاع ضابط أمن الدولة
المتهم في القضية قد قدم محضر تنازل من أسرة القتيل فقامت النيابة
باستدعاء الأسرة لكن تبين أنها اختفت في ظروف غامضة ...

5- وفي جريدة الوفد كتب أنور المهدي عن ثقافة " العلف " التي تحكم علاقة
النظام المصري بالشعب ـ المصري أيضا ـ والتي كانت أبرز تجلياتها ـ بحسب
الهواري ـ التعديلات الدستورية الأخيرة ..نبرة الهواري ثورية عذبة مهيجة
للأحلام والآمال التغيرية ...لكن الحقيقة دائما فوق الأحلام ...نقرأ:
(نريد أن نحيطكم علما، أن ثقافة »العلف« قد انتهت، وأن المواطن ـ المغلوب
علي أمره ـ الذي يرضي بالرغيف، ويقضي حياته بحثا عن الرغيف، وتصعد روحه
إلي بارئها وهو يصارع من أجل الرغيف، وتلهونه وتشغلونه وتربكونه بالرغيف،
هذا المواطن قد مات، واليوم عندنا مواطن ينشد دولة الرفاهية، ويطلب حقه
في خير هذا الوطن.
* تحت دعاوي ومزاعم الاستقرار، فرض علينا أهل الحكم حالة من الجمود
القاتل، فقد عضوا بأسنانهم علي كل مقاليد السلطة، واستحوذوا ـ حتي
الاستماتة ـ علي كل مقدرات البلد، واسترخت أعصابهم ليستمتعوا وحدهم،
وليذوقوا الهناء وحدهم، وتركوا الشعب يذوق العذاب وحده، ويجوع وحده،
ويرقد في حال من الخضوع والاستسلام أقرب ما تكون إلي العبودية الصامتة.
حكموا البلاد دون دستور، ودون التزام بالقانون، فأهواؤهم دساتير،
وغرائزهم قوانين، وأهواؤهم شرائع، ونزواتهم قرارات، وشهواتهم عقائد يجب
علينا أن نؤمن بها، ونطيعها، ونبدي لها الاحترام الذي يصل الي حد التقديس
والتبجيل.
* لقد زعموا ـ وزعمهم كاذب ـ أن الشعب لا يهتم بالدساتير ولا بالحقوق ولا
بالحريات، لهذا وضعوا في آذانهم طينا وعجينا من كل الدعوات المخلصة التي
كافحت لأجلها كل المعارضة، تنادي بدستور جديد يضع قيودا علي السلطات
المطلقة لأهل الحكم، ويضع أغلالا علي أيديهم تحول بينهم وبين العبث
بمصالح هذا الشعب وأمواله وثرواته ومرافقه. وظل أهل الحكم سادرين في هذا
الغي والضلال 25 عاما، كانت كافية جدا ليتحول الوطن إلي خرائب.
* لقد زعم أهل الحكم ـ وزعمهم كاذب ـ أنهم متفرغون لبناء البلد، وتجديد
المرافق، وتوفير الخبز والتعليم وفرص العمل لمحدودي الدخل، حتي تحول
المواطنون جميعا الي محدودي دخل، فعندنا الآن دولة من الجائعين، ودولة من
العاطلين، ودولة ممن حصلوا علي شهادات جامعية واكتشفوا انها وشهادة الجهل
سواء بسواء. وبعد خمسة وعشرين عاما، يكتشف المصريون جميعا أنهم تعرضوا
لخديعة كبري، وأنهم عاشوا في عالم من الأوهام والوعود الكاذبة.
* لكل ما سبق: هاجت الأمة وماجت، بعد ما أحست أنها ضاعت وجاعت، وانفجر كل
ما رأينا من ثوران وفوران وغليان اندلعت جذوته خلال العامين الماضيين.
هنا أدرك أهل الحكم، أن الأمة قد استيقظت، وأن صاحب الحق قد فتح عينيه.
أدركوا ـ في وقت متأخر جدا ـ أن وجودهم في خطر، وأن استمرارهم في التعدي
علي الأمة، لن يمر بسهولة مثلما كان يحدث في السابق. فإذا بهم - فجأة -
يفتحون ملف الدستور، وإذا بهم - دون خجل - يعترفون أن المواطن لم يشعر
بعوائد ما يسمونه بالإصلاح الاقتصادي.
* الشعب لا يصدق، ولا ينبغي له أن يصدق، الجيل الجديد من أكاذيب الحكم،
والماركة الجديدة من وعوده الناعمة.
والأسباب واضحة جدا: فالحزب الحاكم لديه خبرة هائلة، في انتهاك الدستور
والتعدي علي القانون.
وليست لديه خبرة علي الاطلاق، في صياغة الدساتير، التي تصون حرية المواطن
وتضع القيود علي سلطة الحاكم.
وكذلك، فإن الحزب الحاكم، لديه خبرة هائلة في إفقار البلد وتجويعها حتي
صارت علي الحديدة، أفقرها وهو يتغني بالقطاع العام وتحالف قوي الشعب
العاملة. وأفقرها وهو يتغزل بالقطاع الخاص وريادته للتنمية. أهل الحكم هم
تخصص فقر، وتخصص جوع، لأنهم تخصص إهدار المال العام، وتخصص حماية النهب
والفساد، الحزب الحاكم أفقرنا تحت قيادة حرسه القديم، وينوي أن يبيعنا -
نهائيا - تحت قيادة حرسه الجديد.
* كل المصريين يتفقون الآن علي كلمة واحدة: ليس عندنا دستور يحمينا من
عسف الحكام، وليس عندنا رغيف يحمينا من عسف الجوع.

بينما تطالعنا أحد الصحف القومية بالخبر التالي: الحكومة تخطط لإلغاء دعم الطاقة لحماية محدودي الدخل:

متفهموش الخبر خطأ أكيد هما عازينهم ميسهروش قدام التليفزيون كتير علشان صحتهم.

 هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.

del.icio.us:المكتبيون العرب والبرمجيات المفتوحة المصدر digg:المكتبيون العرب والبرمجيات المفتوحة المصدر spurl:المكتبيون العرب والبرمجيات المفتوحة المصدر newsvine:المكتبيون العرب والبرمجيات المفتوحة المصدر furl:المكتبيون العرب والبرمجيات المفتوحة المصدر reddit:المكتبيون العرب والبرمجيات المفتوحة المصدر Y!:المكتبيون العرب والبرمجيات المفتوحة المصدر اضرب الخبر!