مخترع علاج السرطان يفكر في الهروب لأمريكا!! - مجموعة المكتبيين العرب

الصفحة الرئيسية دليل المواقع Call to Islam اتصل بنا
الموضوعات التقنية الموضوعات الدينية الحياة الزوجية وتربية الأطفال المكتبات والمعلومات
التعليم في بلادنا أخبار محلية أخبار عالمية سجل الزائرين

العنوان:  مخترع علاج السرطان يفكر في الهروب لأمريكا!!

التاريخ : Sep 13, 2005

المصدر:  يُهان حسين - جريدة الأسبوع

نص الموضوع :

لا كرامة لنبي في وطنه، هذا هو حال كل مبدع أو عالم يهديه تفكيره وأبحاثه
وعمله الدءوب إلي اختراع يمكنه أن يقلب كل الموازين.. لا يجد في بلاده إلا
من يشمر عن ساعديه ويشهر سلاحه في وجهه، مثلما حدث مع د. أحمد زويل صاحب
جائزة نوبل عندما فصلته جامعة الإسكندرية.. تشهد نفس الجامعة سيناريو
مشابها خلال الأيام القادمة.
بطل القصة الجديدة هو الدكتور محمد النجار أستاذ الطب الشرعي والسموم
بجامعة الإسكندرية الذي توصل بعد سنوات طويلة من البحث والتجارب إلي عقار
جديد لعلاج السرطان، هذا المرض اللعين الذي وقع تحت طائلته آلاف من أرواح
البشر، ولكن المرض الآخر الأكثر لعنة هو (الروتين) الصادر عن حزب أعداء
النجاح، وعقب تسجيل د. النجار لعقاره المذهل كبراءة اختراع في أكاديمية
البحث العلمي في ديسمبر الماضي برقم 2004120529 للعقار (رودكسي) الذي
يمكن أن يوضع علي شكل أمبولات وكبسولات ولبوس ورذاذ وغسول لمعالجة كافة
أشكال السرطان المختلفة لكل أعضاء الجسم، بعد ثبوت نجاحه علي الفئران ثم
الأرانب ثم الكلاب وعندما اقترب د. النجار من تجربة العقار علي القرود
باعتبارها الأقرب للإنسان فوجئ بعميد كلية الطب يمنعه من استكمال أبحاثه
بحجة أنه (سرق الفكرة من مدرس كيمياء بالمرحلة الثانوية!!) وفوجئ د.
النجار بعقوبة (اللوم) في الملف الوظيفي الجامعي الخاص به والذي كان
ناصع البياض حتي تلك اللحظة!!
ويقول د. النجار ل'الأسبوع': إن هذه المحاولات والدسائس لم تمنعه من
استكمال مشواره العلمي، حيث استمر فيه واستطاع الوصول لنتائج مبهرة حتي
أن إحدي السيدات المصابات بسرطان الرحم 38 عاما قامت علي مسئوليتها
الشخصية بتجربة العقار الذي استطاع وقف النزيف والنشاط الفيروسي للمرض
اللعين وبعض حالات أخري مستعدة للافصاح عن حالاتها التي شفيت بفضل الله ثم
هذا العقار الجديد الذي لا يسبب أعراض استخدام العلاجات الأخري مثل العلاج
الكيميائي الذي أثبت فشله في القضاء علي الخلية السرطانية والذي يترك
تأثيرات جانبية خطيرة مثل فقد المناعة والشهية وسقوط الشعر وضعف أجهزة
الجسم كما يؤدي في النهاية لوفاة المريض، بعكس العقار الجديد الذي يزيد
من مناعة الجسم ويعمل علي وقف دورة نمو الخلية السرطانية بالجسم ويؤدي
لانفجارها.
ولكن ماذا عن موقف الدولة من تبني هذا العقار الجديد؟ قال د. النجار في
أسي: أرسلت أسطوانة مدمجة وملفا شاملا بالصور والمستندات لمكونات العقار
ونتائجه لوزير الصحة د. عوض تاج الدين وعندما طالت المدة عن شهر ونصف
الشهر لا حس ولا خبر اتصلت بالمسئولين في مكتبه وفوجئت برد غريب (أنهم لم
يستطيعوا فتح ال(C. D)!، بل فوجئت برئيس المركز القومي للبحوث يطلب مني
موافقة شيخ الأزهر علي اختراعي ولا أعرف ما الداعي؟!
وعلي جانب آخر واجهت إغراءات كثير ة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية (مركز
رون كيندي للأبحاث في علاج الأورام) وعرضوا عليٌ تبني الاختراع ومساعدتي في
إجراء التجارب والأبحاث هناك وبالفعل أقوم بإعداد أوراقي حاليا للسفر إلي
هناك لأستطيع تحقيق حلم عظيم يمكنه بإذن الله أن يشفي ملايين المرضي من هذا
المرض اللعين حول العالم، وفي خلال أيام أنتظر مقابلة مع رئيس الوزراء د.
أحمد نظيف لمناقشته بهذا الشأن، وبالمناسبة فقد عرضت عليٌ إحدي جامعات
الامارات تبني الاختراع ومازال الأمر كله في حيز التفكير رغم حزني العميق
لما يجري لي في وطني، فهل يجد العقار الجديد طريقه إلي شركة أدوية مصرية
أم أن الغلبة دائما ­ وبأيدينا ­ لأمريكا؟!